دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسلام وحقوق المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسلام وحقوق المرأة

    الاسلام وحقوق المرأة



    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    في برنامج على محطة فضائية تحت عنوان (حقوق المرأة في الاسلام) تناول ضيف البرنامج ذو الصفة الاسلامية عدالة الاسلام في حقوق المرأة وطرح بضعة طروحات بعدها بدأ يتلقى نداءات هاتفية حول نفس الموضوع وكان من بينها نداء من امرأة عربية مسلمة تعيش في اوربا قائلة ( أي مساواة بين الرجل والمرأة والارث في الاسلام للذكر مثل حظ الانثيين ..؟) فاجاب الشيخ ان ذلك هو نظام اقتصادي اسلامي ومنه ان نفقة المرأة في ذمة الرجل ... عند انتهاء الحلقة قلبت قنوات التلفزيون باحثا عن موضوع يستقطب اهتمامي فظهر على فضائية اخرى برنامج عنوانه (حقوق الانسان في الاسلام) وضيف البرنامج ايضا ذو صفة اسلامية وطرح الفقيه بضعة طروحات ايضا تبعته اتصالات المتابعين ومنها نداء هاتفي لأمرأة من الحجاز تقول (كيف تكون حقوق الانسان .. والاسلام يسمح للرجل باربع زوجات ..؟؟ ) فاجاب الشيخ ان ذلك مشروط بعدالة الزوج وفي ذلك الشرط حقوق الانسان في زوجاته الاربع ...
    في كلا البرنامجين اعلن عدد من المتابعين عدم قناعتهم بتلك الردود سواء كانت وجهات النظر المضادة قد صدرت من نساء او رجال وفيها تشكيك بمصداقية المساواة بين الرجل والمرأة في النظام الاسلامي ..!!

    عندما ينفرد الشخص بعقله أي (يتفكر) تطفو على مسطحات فكره تساؤلات ترتبط ببعضها بروابط لا تكاد ترى الا عندما تكون عين العقل واسعة الاحداق ... (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) .. اين تلك الحجة البالغة في موضوع ساخن ترى فيه المرأة مظلومية ذكورية واضحة ... !! لماذا يحتدم الحوار في مثل هاتين النقطتين كلما ضاقت صدور النساء من تعددية الزوجات او ضاقت صدور بعض الرجال من ما يصفوه بعصور العبودية او عصور الحريم ؟؟؟ لماذا لا تظهر الحجة البالغة ...؟؟ لماذا (فلوشاء لهداكم اجمعين) .. وهل هداية (الاجمعين) مرتبطة بمشيئة الله ام الافراد ...؟ وهل ذلك يحتاج الى توفيق الهي في الهداية !!! ربما لو اهتدى مجموعة من الناس دون جمعهم تظهر الحجة البالغة بين الناس اجمعين ...
    عندما يتحاور مثقفون متفرنجون مع مثقفين اسلاميين في موضوع ارث المرأة او موضوع تعدد الزوجات تظهر في ساحة الحوار صخرة من رخام صلد تتهشم عليه طروحات المثقفين الاسلاميين ويضطر المحاور المسلم الى مسالك فكرية ثانوية تفترض مثلا عدالة الرجل المتزوج من اربع نساء او في نفقة المرأة والزامية الرجل فيها ... ولكن تبقى الحجة البالغة خفية على (الاجمعين) ويبقى يبحث المتفكر عن تلك الحجة عسى ان يدركها ويمسك بها ويبحث عن مكبرا للصوت ينادي فيه قومه ليبلغهم تلك الحجة البالغة
    ها قد وجدها ذلك المتفكر ولكن مواجهة القوم بفكر جديد ستجعله عرضة لتفريغ شحنات فكرية عالية الصعق ..! ربما ستصيبه بصعقات فكرية قاسية ... دفع المتفكر عقلانيته الى اتخاذ موقع كلامي متحفظ ومكبر صوت قليل القدرة ليقول لقومه همسا
    ان حجة الله البالغة موجودة في نظام تكويني في الخليقة وان الاحكام الشرعية قد جاءت لتتناغم مع ذلك النظام وبغير تلك الاحكام الشرعية ستكون المرأة هي المظلوم الاول ..
    انها نسبة الاناث الاعلى الى الذكور في سنن الخلق
    في كل مخلوقات الله الاناث اكثر من الذكور ومنها الانسان
    عدد الاناث يزيد على الذكور في المجتمعات البشرية
    انها احصائيات رسمية وان لم تصدق تلك الاحصائيات فان القدرة على رصد تلك النسبة يمكن ان يقوم بها كل (متفكر) ليحصي النساء والاناث في قائمة اهله ومعارفه في أي مجتمع سيكون .. حارته .. دائرة عمله .. قريته او مدينته ... وكلما زادت مفاصل الاحصاء كلما اقترب من الحقيقة الكونية (الحجة البالغة)
    ماذا يحدث لو توقف الحكم الشرعي في نسبة الارث واصبح للمرأة نصيب يساوي نصيب الرجل :
    سوف تتحول الثروة الاجتماعية بيد النساء بعد بضعة اجيال ويفقد الرجل دوره الفعال في بناء المجتمع ويتحول المجتمع الى سلطوية نسوية وبالتالي تتحول المسؤولية الاجتماعية بيد النساء وهن الاكثر نعومة على الشقاء .. نرى ذلك في مجتمعات متحضرة تعطي للمرأة حظا في الارث مثل الرجل ... تحولت المرأة في تلك المجتمعات الى ريبوت يمتلك ميكانزم قاسي وفقدت المرأة رونقها كزوجة او ام او اخت .. اصبحت المرأة جزء من ماكنة اقتصادية .. الأموال تتجمع بيد النساء في اوربا ويستطيع المتفكر ان يراقب تلك الظاهرة ويراقب ان السلطوية الانثوية تحولت من الانوثة الى الاقتصاد في مجتمع جعل العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة مادية محض فضاعت العواطف في الدراهم وفقدت المرأة انوثتها بشكل مؤكد !!
    اما في مجتمع يطبق الحكم الشرعي لا تزال المرأة اداة سكينة ومركز المودة !!!
    ماذا يحدث لو توقف الحكم الشرعي في الزيجات الاربع (رغم انه شبه متوقف الان) :
    سيبقى عدد مهم من النساء بدون زواج ... ضياع .. عنس ... حياة خانقة خصوصا في خريف العمر .. قد يكون ليس مهما ان يكون الكثير من النساء بلا زوج .. ولكن ... المهم بل الاهم جدا ان يكون كثيرا من النساء بدون اولاد ..!!
    عندما تعبر الانثى مرحلة ربيع الشباب ينحسر تفكيرها بفارس الاحلام وتبدأ الأحلام بالامومه فالامومة هي رحيق انوثة المرأة بل الامومة هوية الانثى يوم يغادر الشباب نضارة الوجه
    بين الحقيقة والخيال .. والصدق والتكذيب ... احصاء عادل .. بل احصاء صادق .. ستكون الحجة البالغة .. انها لله .. فلو شاء الله لهداكم اجمعين ـ الانعام ـ

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من الطرائف العلمية في علم ( الأجنة ) وهي معلومة وإن مزجت بتلك الطرافة تبقى حقيقة علمية معروفة و ( مثبتة ) ، تقول ان نسبة استقرار ( الجنين ) من جنس الأنثى في رحم ( امه ) اكبر بكثير من تلك النسبة المخصصة للجنين ( الذكر ) ، لكون تكوينة الانثى وهي ما زالت ( جنين ) و الانثى عموما ، جهاز ها المناعي اكثر قوة وتحملا مقارنة مع الجهاز المناعي للذكور .. لذلك فالانثى وهي جنين في رحم ( امها ) لا تبدل أي تفاعل عضوي كبير لحماية تكوينتها ، وتكون اكثر امانا في ذلك الرحم .

    هذا خلافا على تكوينة ( الجنين ) الذكري ..فالجهاز المناعي للذكور عامة اقل نوع ما تحملا عن ( الاناث ) والجنين لا يحظى بنفس القدرة على البقاء في رحم امه بنفس النسبة مقارنة مع الاناث ، تلك الخاصية منحته وهو (يدافع عن بقائه ) القدرة على تكوين جهاز عضلي اقوى تحت امارة القوة العقلية .

    و هانحن نرى ومن خلال هذه المعلومة العلمية الطريفة .. كيف أنَّ وبالفطرة ... نسبة ولادات ( الإناث ) هي اكبر بكثير عن تلك الخاصة ( بالذكور )

    ولله الحجة البالغة ...
    يقول الحق تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( البقرة :258 )

    سنقول لمن يجادل في ما تقدم من مقالكم الكريم .. آتونا بخلق آخر يكون فيه نسبة الذكور اعلى من نسبة الاناث ....

    نعلم انهم قد عجزوا عن ذلك ....


    ولله الحجة البالغة

    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      يقول الله تبارك وتعالى

      ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا
      ويهب لمن يشاء الذكور*
      أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء قيما انه عليم قدير )
      (الشورى)49-50

      وأختيار الله تبارك وتعالى هو الأفضل والأصلح

      وعلى الأنسان أن يرضى بما قسمه الله تعالى له
      من الذرية

      وفي قصة امرأة عمران خير مثال لذلك ...

      فقد نذرت ما في بطنها لله وهي
      ترجو أن يكون ذكرا يخدم في بيوت الله متفرغا للعبادة

      ولأمور الدين فوضعتها أنثى
      وحزنت لذلك فجعلها الله تعالى
      أنثى لا مثيل لها في العالمين

      وأصبحت احدى نساء العالمين الأربع

      وقد ضرب الله تعالى بها المثل في محكم كتابه فقال

      ( وضرب الله مثلا للذين امنوا أمرأت فرعون
      اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)

      واليوم تعيش المرأة بين ضغط المدنية

      وهجوم وسائل الأعلام دون أشراف حكيم
      وضمير متيقظ ، وتقدير للمسئولية

      ويساهم التلفزيون بألأعلانات الراقصة
      والمسلسلات الأجنبية الداعرة

      ويعتبر كل ذلك من باب الحرية التي تطلبها المرأة

      هل هذه هي الحرية ؟

      هل هذا يوفر لها المساوات مع الرجل ؟

      كيف وقد عرضت نفسها عليهم كالبضاعة
      المزجاة التي لا تجد من يطلبها ؟

      كل هذه المخاطر والمحاذير يمكن تجنبها وتداركها
      بحسن التربية

      والرعاية من الآباء والأمهات
      والتمسك باهداب الدين الحنيف

      شكرا لحساسية واهمية الموضوع
      في البناء الاجتماعي القويم

      سلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-12-2011, 03:37 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: الاسلام وحقوق المرأة

        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        عندما نطالع المصادر الاسلامية بخصوص المرأة
        نرى أن الاسلام يريد للمرأة

        بأختصار أن تحافظ على شخصيتها
        كما يريد لها أن تحافظ على قيمتها
        وفي اطار هذه القيمة والشخصية
        تستقر حالة العفاف في المجتمع .

        وتبقى النفوس سليمة والنواة العائلية
        سالمة ورشيدة
        يريد لها الاسلام الشخصية والارادة القوية والصلبة ولكن في ذات الوقت الحفاظ على الحياء والعفة والطهارة والحرمة
        ان الاسلام يريد الشخصية للمرأة وليس الأبتذال

        ان للمرأة دورا في التاريخ كان وسيظل
        ولا أحد ينكر هذا الدور وهو دورها غير المباشر
        في صناعة التاريخ .
        يقولون ان المرأة تصنع الرجل والرجل يصنع التاريخ .
        يعني ان للمرأة دورا في صناعة الرجل
        أكثر مما للرجل من دور في صناعة المرأة
        العلم والمعرفة من اركان شخصية المرأة
        والأختيار

        والارادة المستقلة والقوية والشجاعة
        والبطولة الكافية ركن آخر من اركان
        شخصية المرأة
        والأبداع بدوره ركن آخر من الأركان المعنوية
        لكل انسان رجلا كان أو امرأة
        وكون المرأة عابدة لله تعالى
        أي ان تكون لها رابطة مباشرة مع ربها
        ومطيعة له هذه وغيرها من العلاقات المعنوية
        التي تربط بين المرأة وبين الله

        يمكن أن تكون هي الأخرى عاملا من عوامل
        تدعيم شخصية المرأة .

        شكرا لأثارتكم الكريمة .. سلام عليكم .

        تعليق


        • #5
          رد: الاسلام وحقوق المرأة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          كل الشكر والتقدير الكبير لفضيلة الحاج عبود الخالدي
          نرفع من هالة هذه التذكرة وما حملت من ( بيان ) كبير .. لآهميتها
          داعين المولى عز وجل ان ينعم على المراة بصفة والمراة المسلمة بصفة خاصة بنعمة الايمان ... لتعيش في كنف ذلك الايمان آمنة راضية مرضية .
          فجزاكم الله بكل خير
          والسلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X