دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نافذة على الحروف المقطعة في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نافذة على الحروف المقطعة في القرءان


    نافذة على الحروف المقطعة في القرءان


    من اجل نهضة إسلامية معاصرة




    لا يخفى على كل مسلم ان الحروف المقطعة في القرءان نقطة ظلام دامس في فكر حملة القرءان ومسلم اليوم ورث الفكر التفسيري دون ان تكون للحروف المقطعة في القرءان وسيلة فهم ويبقى القاسم المشترك لكل معالجات الحروف المقطعة التفسيرية هو أن (علمها عند الله) وان وجدت بعض التفسيرات فهي تفسيرات ظنية لا ترقى الى وسيلة الفهم بل تدور في خلد ظني لا يجزي العقل حاجته .

    العقل ان اراد الثورة في الحرف القرءاني المنقطع تقوم فيه تساؤلات تثويرية قد تفتح في العقل المسلم ملفا قرءانيا معاصرا يمنح المسلمين فرصة فتح نافذة عقل قرءانية في زمن معاصر بعد ان ثبت ان الاجداد عجزوا عن فهم الحروف المقطعة ..

    1 ـ لماذا لم يفسرها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

    2 ـ لماذا لم يعرفها عرب الرعيل الاول وهم يقولون ان القرءان نزل على لسانهم فكيف كانت الحروف المقطعة فيهم وهل القرءان حقيقة نزل بلسانهم .

    3 ـ وجود بعض السور تحتوي على حروف مقطعة فقط مثل (ألم) في سورة البقرة وايات القرءان موصوفة بانها ايات بينات مفصلات ... اين بيانها على بعد زمني يزيد عن 14 قرن ..!! بصفتها آيات وليس بصفتها حروف مقطعة

    4 ـ هل يمكن ان نقبل ان الله بحكمته المطلقة ينزل الينا كلاما غير مفهوم على وجه الاطلاق ...

    5 ـ هل حملة القرءان المعاصرين يستسلمون للعجز التاريخي في فهم الحروف المقطعة ...

    6 ـ اين مكمن الازمة ... في الحروف المقطعة او في وسيلة ربط عقولنا بالقرءان .

    مسلم اليوم يتعامل مع القرءان بواسطة المفسرين وقليل من حملة القرءان يضعون عقولهم في قلب القرءان لفهمه بفكر مستقل عن السابقين خصوصا وان مدرسة التفسير تحذر المسلم من تفسير القرءان فرادى دون الرجوع الى فقهاء التفسير وائمة التفسير وهنلك من يحمـّل المسلم المتفكر بالقرءان فرادى اثما عظيما وان الله يكبه في النار على وجهه .. !! اليست تلك كهنوتية يرفضها الاسلام والفقهاء انفسهم يحاربون حكر المادة الدينية بيد الرهابنة والكهنة بل يصفها بعضهم بصفات قاسية واذا نحن فيها والمسلم غافل عن شروط الفقيه في التفقه في الدين ومراتب ومنازل الفقهاء شهادات قدس لا يمكن ان تثلم حتى في الحروف المقطعة التي عجز عنها الفقهاء جميعا .

    (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)

    (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم:1)

    (ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ) (قّ:1)

    لماذا ص ترتبط بالقرءان بصفته ذكر

    لماذا ن ترتبط بالقلم وما يسطر البشر

    لماذا ق ترتبط بصفة المجيد القرءانية

    من المؤكد .. بل من بداهة العقل ان القصد الشريف لن يظهر ما لم نعرف المقاصد الشريفة في الحروف (ص ’ ق ’ ن) ... تلك ذكرى يذكرنا بها القرءان والقرءان صفته تذكيرية فهو (ذي الذكر) .. ونحن نرى الزام عقلاني ان لا بد ان يكون للحرف قصد .. فما هي الذكرى والذكر ..

    كل منا يعرف ويختزن كثيرا من البيانات وبشكل غير محدود وهي مودعة في خزانة عقل يعرفها الناس (الذاكرة) وتلك الخزانة خفية على المعرفة البشرية جميعا وعلى العلم خصوصا وقد بذل البشر جهدا كبيرا لمعرفة تلك الخزانة دون التمكن من مسك بياناتها ... نستطيع ان نمسك برابط يربط عقولنا مع تلك الخزانة ... كل واحد منا يحمل عقلا بشريا ... ذلك العقل لا يستذكر كل شيء بشكل مستمر بل تقوم الذكرى عندما يقوم (سبب) في العقل يستحضر المادة المعرفية المخزونة في العقل حتى اسم الشخص نفسه لا يستحضر الا عندما يقوم السبب في حضوره من الذاكرة .. ذلك السبب يعمل عمل (المذكر) الذي يعيد ربط الوعي بالذاكرة ... لو ان شخصا يسير في شارع مدينته وسمع احدهم ينادي صاحبه باسم ما ... ذلك الاسم يكون سببا في قيام ذكرى في وعي السامع عن صديق يحمل نفس الاسم او ان تكون نغمة صوت النداء تشبه صوت شخص تحفظه خزانة الذاكرة فتقوم الذكرى بسبب يتسبب بقيام رابط تذكيري بين العقل وخزانة الذاكرة ... نفس الظاهرة كانت سببا مباشرا لقيام علم كبير عند كثير من العلماء واشهرهم نيوتن عندما كان تحت شجرة تفاح وحين سقطت تفاحة على رأسه كانت سببا في قيام رابط عقلاني مع ذاكرته فقام علم الجاذبية في عقله ...

    القرءان مذكر يذكرنا واهم صفة منحت للرسول عليه افضل الصلاة والسلام هي صفة التذكير

    (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ) (الغاشية:21)

    (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)

    (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)

    ونتسائل ... ما هي الذكرى العقلانية التي يكون القرءان سببا في قيامها في هذا النص التذكيري ... انها (ص) فلا بد ان يكون لـ (ص) قصد الهي بحيث ترتبط (ص) بصفة (ذي الذكر) وهل يعجز العقل عن معرفة مقاصد الله في حرف الصاد ..؟؟

    الله يقول في قرءانه ان القرءان جمع وانزل بلسان عربي مبين

    (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)

    وهل نمتلك تعريف للسان العربي المبين ... السابقون يقولون انه بلسان عرب الرسالة ... الحقيقة التي بين ايدينا لا تؤكد ذلك والدليل لا يحتاج الى مصادقة فقهية بل يقوم في العقل بداهة فلو كان عرب الرسالة يتكلمون بلسان عربي مبين مطلق لتطابق لسانهم مع نص القرءان في الحروف المقطعة ..!! ولكن تاريخهم المتواتر يؤكد ان الحروف المقطعة لم تكن من سننهم الكلامية والقرءان في لسانه العربي المبين فيه حروف مقطعة ... اذن القرءان ما كان بلسان العرب وان اللسان العربي المبين له صفة تكوينية اخرى يستوجب البحث فيها والقرءان يذكرنا ... ذلك تخريج عقل يأبى ان يكون العقل اسيرا في مدرسة الفقه ..

    ما هو اللسان .. هل القصد الالهي في ذلك النتوء الملتصق بالبلعوم والمتكون من مجموعة عضلات تتحرك لتخرج نغمة الصوت ..!! من المؤكد فطريا انه لن يكون اللسان العضلي لان الحيوانات تمتلك مثله وهي غير ناطقة ..!!


    لو ان شخصا قطع لسانه بحادث ما .. هل سيتوقف عن الكتابة ..!! ما يكتبه كيف يكون ..؟ هل بلسان عضلي .. ؟؟ بالتأكيد سيكون قادرا على اعلان مقاصده من خلال ربط الحروف على سطور مسطورة ... بل القرءان ... لا يمتلك لسان وهو بلسان عربي مبين ... وبنص قرءاني ..


    اللسان ... هو رابط الحروف ببعضها ... سنرى ذلك بعين واسعة في يوم نعيشه وعقل حي ... لو قام الحاسب الالكتروني الان بتفكيك روابط الحروف في هذا الادراج وتحول الادراج الى مجرد حروف غير مترابطة فان تكوينة الكلام سوف تفقد صورتها ويفتقد التكوين الرابط للحروف فيضيع القصد وهو يعني فقدان اللسان ... ولو عاد منشيء الادراج الى اعادة ربط الحروف لكان بلسان مقروء ويمكن ان يقرأه القاريء بلسانه أي بمرابط حروفه فلو كان القاريء تركيا او فارسيا فانه سيفقد ترابطه مع هذا الادراج لان توافقية اللسان بين الادراج والقاريء ستكون مفقودة ..


    اذا رسخ في العقل ان (اللسان) يعني ربط الحروف فذلك يعني ان (بلسان) تساوي (برابط الحروف) وصفتها (عربي) و (مبين) ... فما هو العربي ... وكيف يكون (ربط الحروف) عربي الصفة ... في هذا الموقع في العقل نحتاج فطرة اللسان العربي .. وهو موجود فينا .. بموجب نص قرءاني


    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)


    الفطرة هي بناء رباني في الناس وهي الهوية الآدمية وتنحسر في عقلانية الانسان المختلفة عن بقية المخلوقات وفي النقطة التي نحن فيها يقوم نص قرءاني يذكر العقل براسخة يمكن ان ترسخ في العقل


    (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (فصلت:21)

    النص القرءاني يؤكد ان الله أنطق كل شيء وان النطق فينا فطرة خلق فطرها الله في الناس ولا تبديل لخلق الله بين عرب الرسالة وعرب اليوم وبين يدينا لفظ (عربة) ومنها (عرب) ومنها (عربي) .. فما هي العربة ..

    العربة هي (متحرك) لها (محرك) لها (عجلات) تحمل (متاع) ... يقودها قائد ... تلك هي العربية في مقاصدنا ولا يزال اللسان الفطري يستخدم لفظ (عربية) في سيارات زماننا ولا زلنا نستخدم لفظ (عربة) ونحن في فطرة خلق نستدرج عقولنا للذكر لان الذكر محفوظ بأمر الهي .


    العربية .. عربة ... تحمل متاع وهو (المقاصد) .. لها عجل وهو (اللفظ) ... لها محرك وهو (اللسان) ولها قائد وهو الفكر .. فيكون عربي ... اللسان يحرك العربة بموجب نص قرءاني

    (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (القيامة:16)

    ذلك دستور ليس برأي مسطور ... لا تحرك به لسانك ... لتعجل به ... تجعله لفظ (عجل) ولا بد للعقل ان يركع للقرءان (تحرك لسانك ... تعجل به) فالعجل هو وسيلة الحركة (لا تحرك ... تعجل) فالعجل هو لفظ وهو عجلة عربة العربية والفطرة العقلية تستعمل لفظ (عجلة) لتعني في القصد مركبة او سيارة .. فعبــّاد العجل هم عبـّاد الالفاظ .... وعلينا أن نحرك لساننا بلسان القرءان العربي المبين وهو ربط الحروف فنعود الى بداية الاثارة ( ص والقرءان)


    عرفنا القرءان فهو كتاب الله المحفوظ بين دفتيه فهل للعقل المتفكر بالقرءان قدرة الامساك عقلا بـ (ص) ... نعود للقرءان فيذكرنا

    عندما يكون حرف (ص) يمنح صفة (ذي الذكر) فذلك يعني في العقل ان ص تعني في القصد انها تقيم فاعلية الذكر مثلها في فطرة العقل عندما نقول (الدنانير وشراء السيارة) فالدنانير تكون (فعالة) في شراء السيارة ومثلها (السفينة وسفرة البحر) فتكون السفينة فعالة في سفرة البحر ... و (ص والقرءان ذي الذكر) فتكون (ص) فاعلية القرءان في الذكر ...


    الذكر ... الذاكرة خزانة متنحية عن الوعي ... لا تستحضر الا عندما يقوم سبب الاستدعاء (التذكر) ... القرءان وعاء الذكر ... اذن (ص) فاعلية التذكير ... فهي في القصد (العربي) تفيد (فاعلية متنحية) وهي الذاكرة والقرءان رابطها (المربط) الذي يربط الفاعلية العقلانية بالذاكرة ...


    عندما تكون (ص) في القصد العربي الذي فطره الله في عقل الانسان هو (فاعلية متنحية) فهي تؤتى لانها متنحية وليست في حيازة القاصد ... نراقب هذا الحرف (ص) في اللسان العربي ونبحث عن مصداقية القصد في العقل وعقولنا بين ايدينا (نتفكر) والقرءان يذكرنا .


    صبر ... الصبر فاعلية متنحية نأتي به في عقولنا فنصبر

    صورة ... انها حدث مضى ... متنحي عن حاضرنا ... اصبح صورة .. فظهرت الصاد في اللسان العربي

    صلح ... هو اعادة المياه الى مجاريها بعد ان تنحت عن المتصالحين والصلح أتى ليستحضر العلاقة المتنحية ...

    صلة ... هي التقاء منفصلين عن بعضهم (فاعلية متنحية) فتم وصلها (منقطعة) بـ (ص) دلالة (فاعلية متنحية) التقت ...

    صرّح ... قال شيئا متنحيا لم يكن موجودا قبل التصريح به

    صرْح .... متنحي اصبح موجودا فهو قبل صرح كان لا شيء

    صدق ... فعل متنحي استحضر بحقيقته فاصبح صدقا لان الصدق هو وصف لحالة تنحت سابقا

    صدر ... وعاء يصد أي فعل هو متنحي عن الصدر ... صدر الاسلام هي الحقبة المتنحية عن حقبة الاسلام فيكون المتنحي الذي فصل زمن الجاهلية عن زمن الاسلام

    صالح ... هو المتنحي عن الضار والمخالف فمن تنحى عن الموبقات والاعمال السيئة اصبح صالحا

    صمد ... هو المتنحي عن الصد فلا يصطدم به شيء ولا صدود له ومصدات ..

    صبح ... هو بداية نور الشمس الذي كان متنحيا وعندما جاء صار صبحا

    صرْ ... هو الذي تنحى عن القبول فاصر اصرارا

    صرَّ ... هو الذي نحى الاشياء عن مكانها وصرها في صرة ...

    ذلك هو (ص) في مقاصد العقل (فاعلية متنحية) وهو وصف مطلق يعيد الحرف الى اولياته فأولياته تكون بالعودة الى المقاصد في العقل ويحرك عربة المقاصد هو اللسان العربي المبين لان الوصول الى المقاصد يعني معرفة البيان ..!! وهو تأويل القرءان ... اعادته الى أولياته .. وأولياته مقاصده .. ومقاصده هي مقاصد الله ..!!


    نضع هنا في هذه الاثارة منهجية اللسان العربي المبين مدعومة بمثل واحد من 28 حرف من حروف العربية التي فطرها الله في العقل نطقا ومقصدا وهي هي مفطورة في كل لغات البشر وجميع البشر يستخدم (ص) للفاعلية المتنحية ومثلها بقية حروف النطق فيكون القرءان للناس كافة وهم لا يعلمون في اخطر ما يبثق من بيان معاصر يحتاج الى مدرسة مؤمنين بالقرءان مستقلين بعقولهم من أي علقة تبعد المؤمن عن عقله وعن فطرته فالعقل وقرءان الله والفطرة والنطق خلق الله ولا تبديل لخلق الله بين الاعجمي والعربي ولكن اكثر الناس لا يعلمون .


    هذه اثارة عقل في قرءان ... لا تحمل منهجية اقناع الاخر ... بل تحمل صفة تذكير الاخر ... عسى ان تنفع الذكرى ... فمن شاء ذكر ومن شاء هجر ..

    سلام عليكم


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ثمان آيات تؤكد عربية القرءان وثلاثة أخرى بعربية اللسان:

    1. سورة يوسف :
    إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {2}

    2. سورة الرعد :
    وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ {37}

    3- سورة طه :
    وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً {113}

    4- سورة الزمر :
    قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {28}

    5- سورة فصلت :
    كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3}

    6- سورة فصلت :
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ {44}

    7- سورة الشورى :
    وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ {7}

    8- الزخرف :
    إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {3}

    9- سورة النحل :
    وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {103}

    10- سورة الشعراء :
    بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195}


    11- الأحقاف :
    وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ {12}

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أحسنتم اخي الشاكر في استحضار نصوص القرءان التي تقيم التذكرة العربية

      تبقى المشكلة عند حامل القرءان في ما المقصود بلفظ (عربي) وما المقصود بلفظ (لسان)

      الفكر الاسلامي اتحد على ان لفظ (عربي) يعني (لسان العرب) الذي كان قائما وقت نزول الرسالة الشريفة الا ان شواهد كثيرة تؤكد ما يغاير تلك المستقرات الفكرية واكثر تلك المشاهد حرجا هي (الحروف المقطعة) في القرءان فمن ثوابت تاريخ العرب ان العرب لم يكونوا يفقهون مقاصد تلك الحروف ولغاية اليوم وما كانت من سننهم الكلامية

      المشاهد الفكرية الاخرى كانت في اتهام القرءان بالفاظ غير عربية لعدم وجود الفاظها بين العرب واكثرها شهرة لفظ (قرءان) وقيل فيه انه لفظ قرءاني محض وليس من لسان العرب ومثله لفظ (سجيل) ولفظ (أعجمي) وقد عد احد الباحثين عشرات الالفاظ قيل فيها انها قرءانية ولا وجود لها في لسان العرب كما عد احد الباحثين قرابة سبعين لفظا قيل انها اعجمية ولم تكن من لسان العرب مثل الفاظ (فردوس .. روم .. اباريق ..)

      تاريخ العرب يؤكد ان القبائل العربية لم تكن متحدة في عربيتها كما ان الامصار العربية غير متحدة في عربيتها ودليل المؤرخين لم ينحسر في (القراءات السبع) للقرءان بل واقع حال العرب لم يكن طيفا موحدا وكذلك استمر في تأريخه ولم يكن (طيفا موحدا) لغاية اليوم ومثله عندما تم توثيق اول مؤرخات العرب على يد الخليل احمد الفراهيدي رحمه الله في منتصف القرن الثالث الهجري ولا يزال (الطيف اللغوي) للعرب غير موحد قبليا واقليميا

      القاسم المشترك الذي يربط (لسان القرءان) مع (لسان العرب) هو (البناء اللفظي) في الفطرة العربية التي فطرها الله في العقل والذي وصف في الميزان الصرفي (فعل .. يفعل .. فعول .. فعيل ....) ومثل ذلك البناء غير موجود في السنة البشر بمثل لسان العرب فان كان البناء العربي الدارج بين الناس غير منضبط فان لسان القرءان ليس فيه عوج كما يؤكده النص الشريف ولعل طعنة واحدة في عوج البناء العربي الدارج تكفي للاعتراف بعوج اللسان العربي وسلامة لسان القرءان العربي وهي في عجز العرب من منح لفظ (آية) فعلها فهي (اسم بلا فعل) وهو عوج في البناء العربي الدارج (اللسان العربي) كما ان العرب يبدأون بالفعل كقاعدة بناء لفظي صعودا في البناء في حين القرءان يؤكد ان البناء العربي يبدأ بالاسم نزولا للفعل وهي في تعليم ءأدم الاسماء كلها دون الافعال ...

      تبقى الحروف المقطعة في القرءان فأسا يهشم اسوار العقل لغرض البحث في ثنايا العقل عن مقاصدها في وعاء قرءاني مستقل

      سلمت لنا مذكرا

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        إذا نظرنا إلى فواتح السور نرى فيها :
        1- الم
        2- المص
        3- كهيعص
        4- يس
        5- طه
        6- طسم،
        7- حم.

        وأما: الر، المر، طس، ن، ق،ص؟

        فهي حروف كل منها جزء من آية، وليس آية منفصلة تامة في ذاتها. فالآية الأولى في سورة نون هي (ن والقلم وما يسطرون).
        أما الآية الأولى في سورة البقرة فهي (الم)، وأما (عسق) فهي ليست فاتحة لسورة، لأنها الآية الثانية في سورة الشورى، والآية الأولى هي (حم) فإذا نظرنا إلى عدد الحروف "الأصوات" الموجودة في الآيات السبع المذكورة أعلاه نراها تتألف من "11" أحد عشر حرفاً "صوتاً" هي:

        1- الألف،
        2- اللام،
        3- الميم،
        4- الصاد،
        5- الكاف،
        6- الهاء،
        7- الياء،
        8- العين،
        9- السين،
        10- الطاء،
        11- الحاء.

        وإذا أخذنا بقية الحروف "الأصوات" الموجودة في الر، المر، طس، عسق، ن، ق، ص، والتي لا تشكل آيات منفصلة في ذاتها كبداية وفيها آية واحدة ليست كبداية هي عسق، فنرى أن فيها ثلاثة حروف "أصوات" غيرموجودة في آيات السبعة الفواتح وهي:

        1. القاف،
        2. الراء،
        3. النون.

        فمن هذه الأصول تتألف كلمة "القرآن" لأن كلمة القرآن مشتقة من "قرأ" ومعنى "ق ر أ" الجمع كما في المقاييس، وكذا معنى "ق ر ن"، وعليه فالقراءة والقرن جمع وفيها استقراء ومقارنة.
        وإذا أضفنا الحروف "الأصوات" الثلاثة الإضافية إلى السبعة الفواتح التي تشتمل على أحد عشر حرفاً، يصبح المجموع أربعة عشر حرفاً "صوتاً" مختلفاً
        إن الكلام في اللسان العربي يعني الأصوات، وإن كل كلام الناس قاطبة هو أصوات، وإن نشأة الألسن هي نشأة صوتية.

        كثيرٌ منّا لم يفرق بين الكلام والقول.

        فالبلاغة في القول لا في الكلام.

        فالكلام أصوات يصدرها الإنسان، والقول معنى هذه الأصوات في الذهن.
        فأول ما نستنتجه من الحروف "الأصوات" ما يلي:

        1- أنها أعطت مقاطع صوتية يتألف منها أصل الكلام الإنساني وليس اللغة العربية فقط

        2-أن عدد الأصوات الأحد عشر في الآيات السبع الفواتح تشكل الحد الأدنى لأي كلام إنساني، أي أنه لا يمكن أن توجد لغة إنسانية يقال عنها لغة، إلا إذا كانت أصواتها الأصلية من أحد عشر صوتاً على الأقل.

        ويؤيد هذا ما توصل إليه المحدثون من علماء اللغويات واللسانيات من أن العدد (11) يشكل الحد الأدنى لأية لغة إنسانية معروفة في العالم ويمثلون لها بلغة البروتوكاس Protokas وهي لغة أهل سيشل.

        3-أن الأصوات تحمل الصيغة الكونية، فلو كانت هناك مخلوقات عاقلة في الكون فطريقة التواصل معها هي طريقة صوتية بالضرورة.

        4- لقد أكد الكتاب أنه توجد مخلوقات حية "فيها العاقل وغيرالعاقل" في هذا الكون، وليس في الأرض فقط، وأن العاقل منها سيجتمع بعضه مع بعض في المستقبل، وذلك في قوله تعالى (ومن آياته خلق السموات والأرض وما ثبت فيهما من دابةٍ وهو على جمعهم إذا يشاء قدير).الشورى 29

        فقد وضع الدابة في السموات والأرض وهي من دبّ، يدبّ على الأرض وهو أي كائن حي بما في ذلك الإنسان أو أي كائن عاقل، ووضع قانون التطور أنه أصل الخلق في الوجود كله في قوله (وما بث فيهما من دابة) ووضع الاجتماع للعاقل فقط من الدواب في قوله: (على جمعهم ) الميم جمع للعاقل فقط، وهذا الاجتماع ممكن في المستقبل (إذا يشاء).
        ونعتقد غير جازمين أنه إذا ماتيسر لنا لقاء بعقلاء في كوكب آخر غير الأرض ثم أردنا أن نتفاهم معهم أو نبث إليهم فعلينا أن نستعمل هذه الأصوات الأحد عشر لأنها القاسم المشترك للأصوات التي يمكن أن تصدر عن العقلاء، والله أعلم.

        سلامٌ عليكم

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          كما عهدتك اخي الشاكر حيث تكون اسطركم دائما نافعة في ذكرى تنفعنا وتنفع من يسعى ليوم اسلامي افضل من يومنا الهجين في عربية مهجنة مستهجنة واسلام خليط بين ماضي غير فعال فينا وحضارة مادية تقظم الاسلام قظما

          رقمية الحروف اومعاجز القرءان الرقمية ما اقامت علما بل امسكت مدركا لا حراك فيه ذلك لان (الرقم) هو مدرك غير مكتمل ولا يكتمل الا حين يرتبط بعقلانية فعالة فحين نعلم ان اصابع اليد هي خمس اصابع فذلك (مدرك) عقلي يستوجب ان يلتحق به (حراك) عقلي يفهم لماذا خمس اصابع وليس ستة او اربعة ..!! ومثلها كل ما قيل في علوم (الجفر) التي امسكت مدركات رقمية لا تمتك فاعلية عقلانية تنفع حامل القرءان في قيامة البيان

          اقتباس:

          -لقد أكد الكتاب أنه توجد مخلوقات حية "فيها العاقل وغيرالعاقل" في هذا الكون،

          تلك الواصفة الفكرية غير موفقة من قبل اولئك الكتاب الذين تصوروا ان هنلك مخلوقات (حية) الا انها (غير عاقلة) ... !! لا يوجد في الخلق مخلوق غير عاقل ابدا ومن نص قرءاني

          (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (فصلت:21)

          ولا يمكن ان يكون (كل شيء) فيه استثناء (شيء) محدد بوصف بشري ذلك لان اطلاق العقل في (كل شيء) هو من رسالة الهية تسمو فوق رأي بشري ولا يمكن ان يكون كل شيء ناطق وفيه شيء بلا عقل الا ان الازمة هي في التصورات التي تضع النطق في صورة محددة كالصوت مثلا فالنطق الصوتي هو ليس وسيلة النطق الوحيدة ورغم انها (وسيلة بشرية شاملة) الا انها ليست وسيلة وتر عند البشر ويوجد وسائل غيرها عند الانسان الناطق صوتا وعند بقية المخلوقات ونرى وسيلة نطق اخرى عند البشر وردت في قرءان ربنا

          (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) (العلق:4)


          (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم:1)

          النطق نظام خلق له قوانين كبرى لا يمكن تضييق افقها بموجب قدرة ادراكها بمحدودية عقولنا في صوت مسموع او سطر مسطور فهي منظومة فعالة في وسعة خلق عظيم ... النطق هو (تبادل البيان) وهو موجود بين الخلايا العصبية في جسم المخلوق بموجب اشارات ايونية ووجد ان النحلة تنطق بوسائل فيزيائية فهي تدور حول نفسها على ساق مفردة مع زاوية ميل واتجاه محدد ولتلك الحركات المتعددة تقيم (البيان المنقول) لبني جنسها ... وجد ان النمل ينطق بموجب وسيلة كيميائية حيث عرف العلماء ان النملة تقوم باطلاق البيان (نطق) لبني جنسها من خلال افراز مواد كيميائية ... الهرمونات هي بيانات ناطقة في بايولوجيا المخلوقات عموما حتى ذرات العناصر تمتلك وسيلة (بيان) فهي ناطقة من خلال جسيماتها المشحونة وشحناتها هي رسائل ناطقة لتلك المخلوقات التي تصور الانسان انها جامدة صماء

          الحروف الصوتية هي وسيلة (البيان) الشاملة عند البشر ولكنها ليست وسيلة حصرية كما نرى ان القلم ايضا هو وسيلة نطق ونرى ايضا تقاسيم وجه الانسان ومتغيرات تلك السحنات هي وسيلة بيان (نطق) فوجه الانسان يختلف عن وجه الحيوان في نقطة جوهرية فوجه الانسان ناطق دائما .. العيون ناطقة لانها ترسل بيان فنظرات الاستفهام تختلف عن نظرات الغضب وتختلف عن نظرات الرضا

          (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ) (محمد:20)

          وهكذا فان ملكوت النطق متسع بوسعة خلق عظيم يحتاج الى غور كبير في خارطة الخلق (قرءان) لمعرفة مكنونات ذلك العلم ليكون حملة القرءان اسياد علم في زمن هيمنة العلم

          نكرر شكرنا لعظيم فائدة سطوركم التي تذكرنا في وسعة مقام

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة وبركاته
            حوار مبارك من الاخ الفاضل الاسناذ شاكر سلمان
            وكما عودنا الآخ الكريم فضيلة الحاج عبود الخالدي بغزارة هذه العلوم
            حضرت هنا لاستفيد ... فجزاكم المولى خير كثيرا
            سلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة وبركاته
              حوار مبارك من الاخ الفاضل الاسناذ شاكر سلمان
              وكما عودنا الآخ الكريم فضيلة الحاج عبود الخالدي بغزارة هذه العلوم
              حضرت هنا لاستفيد ... فجزاكم المولى خير كثيرا
              سلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              شكرا للاشراف على رفع الموضوع

              يبقى علم الحرف القرءاني عصيا على الناس لانهم يتصورون ان الاباء هم الذين صنعوا العربية في عقولنا وذلك هو الضلال بعينه ..!! فهل يعقل العاقل ان يرسل الله رسالة الى البشرية (قرءان) ويعلن انها ستكون اخر رسالة للبشر ويجعل مفاتيح فهم تلك الرسالة في ألسنة قوم ماتوا وانقطع معهم الوصال ..؟؟ اي عاقل يحمل عقلا رصينا ويقبل ان يكون فك بيان الخطاب القرءاني هو من مهمة اللغويين او المؤرخين ... ؟؟؟!! الا ساء ما وزر المسلمون فهم في يوم اسود يزداد سوادا يوما بعد اخر وباعتراف كل مسلم يعيش يومنا المعاصر وبامتياز عالي ...!! تعلم اولاد المسلمين لغة الكومبيوترات الحديثة وما كان للكومبيوتر لسان مؤرخ بل الانسان مخلوق ناطق خلقه الله ناطق وهو الله الذي علمه البيان اما ان يقوم البيان في كهنوت ديني (اسرار ميتة) فان ذلك يعني ان القرءان سوف لن يقرأ من قبل حملته ابدا ولسوف تبقى امة الاسلام امة لا تمتلك دستورا سماويا بل تمتلك دساتير مذهبية واحجيات تاريخية ستركسهم في الضلال اكثر واكثر .
              اللهم اشهد اني قد بلغت ما علمتني في قرءانك
              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X