دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصراط المستقيم في علوم العقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصراط المستقيم في علوم العقل

    الصراط المستقيم في علوم العقل

    من أجل فهم محدد الحدود
    للصراط المستقيم


    المسلمون جميعا يقرأون الصراط المستقيم طالبين الهداية اليه وهو في سورة الفاتحة (إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ونجد كثيرا من المعالجات في الفكر العقائدي تتحدث عن ذلك الصراط بصفته الفاصل بين الجنة والنار وذلك من أعمال يوم القيامة وكثير من معالجات الفكر العقائدي تعالج الصراط المستقيم بصفته الطريق السوي في الزهد والتعبد والعمل الصالح وهو من أعمال الدنيا ... عموم الفكر العقائدي يفتح معنى (الصراط المستقيم) في اتجاهات واسعة تبدأ بالتوحيد وتنتهي في ادق تفاصيل الانشطة في علائق المؤمن الصالح بمجتمعه واولاده وحتى مع الحيوان فمن يضرب دابته (ركوبته) بلا رحمه فهو خارج الصراط المستقيم ومن يتكاسل عن العمل فهو خارج الصراط المستقيم ومنهم السارق والمعتدي والزاني وتارك الصلاة ...

    فاتحة الكتاب التي ورد فيها مطلب مركزي (إهدنا الصراط المستقيم) تستفز عقل الباحث القرءاني سواء بتسميتها (فاتحة الكتاب) او من خلال المطلب المركزي (إهدنا الصراط المستقيم) فالكلام هو كلام الله والخطاب يحمل صفة العبد المتكلم وفي تلك الفارقة عقل انساني مستفز وسطورنا سوف لن تستحضر ما قيل في تلك الفارقة في بطون الفكر العقائدي ذلك لان معالجتنا ليست في مهمة تفسيرية بل في مهمة تذكيرية تدفع عقل الباحث للتذكر وتدفع عقل المتابع للتذكر وبالتالي لا يمكن اعتماد الرأي بصفته معلومة جاهزة ليكتسبها عقل اخر بل لا بد للعقل الآخر ان يتذكر وان لم يتذكر فذلك يعني ان بوابة العقل مؤصدة وان هذه السطور لن تنفع

    فاتحة الكتاب ... اذا عرفنا واستقر لدينا ان الكتاب هو (وعاء تنفيذ نظم الخلق) وهو ما كتبه الله لنا ولمجمل مخلوقاته ودقائق نظم الخلق التفصيلية فان افتتاح ذلك الوعاء يقع حصرا في كيان المخلوق وهو خارج كيان الخالق شأنه شأن استخدام الجهاز التقني في حياتنا فان المصمم والمصنـّع لا وجود له في حيثيات الجهاز بل نظمه وتعاليمه ستكون بين ايدينا وأول ما يقرأ في كاتولوك المصمم هو (طريقة التشغيل) وهي بمثابة (فاتحة) وعاء التنفيذ (تشغيل الجهاز) وتلك قراءة فطرية في مهمة تذكيرية نتذكرها لنفهم القصد في (فاتحة الكتاب) فهي ستكون حصرا بيد المستهلك للنظم . من ذلك تكون (إهدنا الصراط المستقيم) مطلبا بيد المخلوق وليس من المتكلم (الله) ونستذكر في فطرتنا العقلية اننا نضع صورتنا الفوتوغرافية في بطاقة الاحوال المدنية فتلك الصورة هي لغيرنا وليس لنا فالغير هو الذي يحتاج الصورة ليتحقق من مصداقية حاملها ..!! إهدنا الصراط المستقيم ليس قول متخصص من القائل بل (مطلب) يتصدى له المخلوق في نفاذية نظم الخلق ..!! مثل الصورة الفوتوغرافيه في بطاقة الاحوال المدنية فهي ليست مجرد صورة فوتوغرافيه بل هي منظومة تعريف الاخر بحامل الهوية ..!!

    بسم الله ... تلك تسمية مباركة في عقول المسلمين وهي حق فالله هو (مشغل قبض الفاعلية) لانه الخالق فان لم يشغل الله منظومته في الخلق فلا مخلوق يقبض شيئا ولكان المخلوق في العدم فاول ما يفتتح في فاتحة الكتاب هو وصف المشغل لمنظومة الخلق وهي حصرا (مشغل قبض الفاعلية) فان لم يكن بين الاوكسجين والهايدروجين مشغل للفاعلية فلا الهايدروجين يتآصر (يقبض) صحبة الاوكسجين ولا الأوكسجين يتآصر مع الهايدروجين فالذي قام بتشغيل تلك الصفة القابضة للفاعلية هو الله فكان (بسم الله) ومثلها عملية التلقيح فان لم يقيم الله مشغل لمنظومة قبض الحيمن من قبل البويضة فان الخلق لن يقوم فالله هو المشغل لمنظومة القبض في الخلق وهو ترشيد وتر مستدرج في هذه السطور ويحتاج الى براءة فكرية لتذكر هذه الذكرى حيث يفهم حملة القرءان ان (بسم الله) تعني (بأسم الله) وهو استحضار مبارك لكل نشاط (للبركة) ولن تكون (بسم الله) كلام مختزل لـ (بأسم الله) ذلك بسم الله وصف تشغيلي للخلق ..!! وليس مثل ما يقوله قاضي المحكمة (بأسم الشعب) حيث تختلف الواصفة اختلافا فكريا مركزيا ...

    الرحمان .... تكون صفة المشغل للفاعلية القابضة هو (الله) لتتمكن مخلوقاته من (قبض) نظم وفاعليات مترابطة او مفككة تحتاج لربط وكل تلك الصفات هي لقبض الفاعلية في رحمين (رحم + رحم) وهما معرفان بـ (الـ ) وعلى المخلوق ان يعرفهما لانهما معرفان فمثلهما (لنتذكر) في فطرتنا العقلية عندما يقول المصمم في كاتولوك التشغيل (اضغط الزر الاحمر) فذلك يعني ان (الزر) معرف لدى المستهلك ودلالته (الـ ) والاحمر ايضا معرف لدى المستهلك بدلالة (الـ) ومن ذلك المسرب التذكيري الفطري يتضح ان الـ (الرحمان) معرفان لدى فاتح الكتاب (المخلوق) لانه يقرأ سورة فاتحة الكتاب ...!! ونرى معارفنا للرحمين فهما واضحان كالزر الاحمر في جهاز الحاسوب فلا يستطيع المخلوق ان يفعل شيئا ماديا ما لم يقرر في عقله عمل الشيء فيتضح ان الرحمين هما (قرار عقلاني) و (فاعلية مادية ـ فعل) حتى في الافعال المسماة (لا ارادية) مثل فعل الشخص الذي يقود دراجة هوائية فهو يدير عجلة الدراجة المسننة برجليه دون عقل مسبق الا ان العلماء عرفوا مصدرية القرار العقلاني فوجدوه في النخاع الشوكي ففيه ولادة قرار تحريك الارجل لتحريك الدراجة الهوائية رغم تسميتها بالحركات اللا ارادية .. فيتضح ان الرحمان هما معرفان للعقل (الفطري) الا ان المتراكمات المعرفية حجبت الفطرة عن الحضور في الوعي لترسخ ما هو راسخ في عمق العقل وهو ان أي نشاط لا يقوم ولن يقوم الا بسابقية قرار عقلاني ينتج فاعلية مادية وهما (رحم عقل + رحم مادة) وسابقية رحم العقل على رحم المادة يقرأ في فطرة العقل الانساني بوضوح بالغ فالنائم لا يستطيع ان يمارس مهنيته كمدير عام او مهندس او نجار حيث يسبت رحم العقل عند النائم فالفعل الذي يفعله المخلوق لا بد ان يسبقه العقل فالولادة العقلية (رحم العقل) تسبق الولادة الفعلية (رحم المادة) ولكن بقية اعضاء الجسد لا تنام فنرى الجسد فعالا اثناء النوم لان رحم العقل الجسدي فعال (لا ينام .. وهي من نص ـ وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) في فيستمر الانتاج الجسدي اثناء النوم ويتوقف الانتاج العقلاني (عقل الانسان الواعي) فلا ينتج النائم عقلا تخصصيا يقيم نشاطا ماديا بسبب غياب العقل في نومته ..!!

    الرحيم .... معرف ايضا بالألف واللام ولا بد لفطرة العقل عند المستهلك (المخلوق) معرفة الرحيم لانه معرف بـ ( الـ ) ... عندما يكون هذا الرجل (رحيم) فهو يعني في مقاصدنا انه شغل (الرحم) في حيز محدد فاتصف بـ (رحيم) كأن عطف على يتيم (حيز رحمه) او تصدق على فقير (حيز رحمه) او عفا عن مسيء (حيز رحمه) حيث نمسك بمعرفة الرحيم من خلال فطرة عقل ناصعة غير متصدعة مثله في عربيتنا الفطرية (سمر .. سمير) فالسمير هو مشغل السمر ومثله (حنَّ .. حنين) فالحنين صفة في شخص هو مشغل الحنان ... فالرحيم هو مشغل الرحم يقينا وعندما يتم تشغيل الرحم يظهر الحيز وهو الخلق الذي نراه في الكتاب التفيذي فلو لم يشغل الله الرحم عموما (العقلاني والمادي) فاننا سوف لن نرى الخلق ولكان كل شيء في العدم ..!! الرحيم هو مشغل الرحمان اللذان يشكلان اساسية تشغيل بناء الخلق ..!!

    مالك يوم الدين ... المالك هو ماليء الحاجة في فطرتنا العقلية فمالك الشيء هو ماليء حيازته فان لم يملكه لاصبح شائعا بين الناس أي (لا حيازة له) فان ملكه شخص ملأ حيازته ... فالله مالك يوم الدين أي ان الله ملأ حاجات يوم الدين ومثله السلطان (الملك) فهو في الفطرة ماليء حاجات الرعية من نظم وامن وعدالة مجتمعية فهو ملك ... اليوم لفظ في مقاصدنا العميقة هو استكمال الارض دورة حول نفسها وهي حقيقة علمية منها يتكون (اليوم) وهي نفس المقاصد قبل العلم فاليوم هو من الضياء الاول لغاية ضياء اول يليه وهي في الفهم العلمي المعاصر دوران الارض حول نفسها والناس يجعلون اليوم في (عداد) فيقوم الشهر والسنة والزمن اجمالا ويقسمونه الى مساحات (ميكانيكية) متساوية اسموها (الساعة) فهي من خلال دورتين لعقارب الساعة كل دورة تمثل 12 ساعة وهما دورتين واحدة لـ (لنهار) واخرى لـ (الليل) ... فاليوم هو في حقيقته (مشغل حيز ربط) والمشغل هو (حركية الدوران) والحيز هو (الارض) والربط هو (مع الشمس) وتلك هي حقائق علمية ثابتة من خلالها يقوم في العقل مقاصد لفظ اليوم الذي نعرفه واذا ما توقفت احدى الصفات الثلاث (المشغل وهو الدوران ـ حركية ـ أوالحيز ـ الارض ـ او الرابط مع الشمس فان اليوم لن يكون ولا يكون ... فاليوم هو (مشغل حيز ربط) ...

    الدين ... لفظ يدركه العقل وقد جاء معرف بـ (الـ) وذلك يعني انه معرف للعقل وهو مؤكد في نص اخر (فاقم وجهك للدين حنيفا) فالدين معرف للعقل البشري عموما وهو (تبادلية نقل انقلاب سريان حيازه) ونراه واضحا في القرض (دين) حيث يتم انقلاب سريان حيازة مبلغ القرض من يد الدائن الى يد المدين وهنا يتجلى بوضوح ان الله مالك يوم الدين فيكون الفهم ... الله ماليء حاجات (مالك) ... مشغل حيز ربط (يوم) ... الــــ ناقل منقلب سريان الحيازة (الدين) .... وهو واضح في العقل في الكيمياء والفيزياء والبايولوجيا واوضح صورة يمكن استحضارها من الفطرة هو ذلك الانقلاب للحيازة بين الشهيق والزفير فثاني اوكسيد الكربون المنتج من زفير الحيوانات تحوزه النباتات ومن ثم تطرحه على شكل اوكسجين ينقلب الى حيازة الحيوانات فيكون مالك يوم الدين (ماليء حاجات مشغل منقلب الحيازة بين المخلوقات) .. تلك معالجة تذكيرية ليتذكر العقل نفاذية كتاب الله فالله الذي خلق النبات وتكوينة التنفس فيه من غاز ثاني اوكسيد الكربون يكون هو الذي ملأ حاجات الحيوانات من الاوكسجين ليكربنها ويبثقها ليقبضها النبات تارة اخرى فتلك في العقل ذكرى فاعلية الله في مشغل الخلق ..!! .. ومهما كانت غريبة الا ان العقل الفطري مؤهل لتذكرها ...!!

    اياك نعبد ... واياك نستعين .. برامجية مخلوق في خضوع للخالق ولا نحتاج الى وسعة كلامية فيها ويبقى هدفنا في الصراط وصفته المستقيم وتذكرنا صفة (الـ ) بان الصراط المستقيم معرف للعقل الفطري يقينا الا ان تراكمات المعرفة المكتسبة حجبت الفطرة عن وعينا وعلينا ان نستذكر ما اعلن في سطور سابقة لندرك ان المصمم حين يقول لنا (ضغط الزر الاحمر) فان الزر الاحمر لا بد ان يكون معرفا لعقل مستخدم الجهاز ومثله (الصراط المستقيم) الذي لا بد ان يكون معرفا لعقل حامل القرءان وذلك التخريج يدعمه نص قرءاني مبين

    (وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) (الأنعام:126)

    حيث وصف النص ان (هذا) صراط واشترط الخطاب القرءاني ان يكون لقوم (يذكرون) وتلك هي ناصية مهمة في سطورنا لنتذكر فنعرف الـ (الصراط) المعرف لعقل حامل القرءان ... عندما نصف وصفا هندسيا بـ (خط مستقيم) فهو يعني انه خط غير منحني وغير منكسر وغير ملتوي فهو خط مستقيم وذلك فهم يسير للفظ مستقيم ويبقى الصراط غاية هذه السطور .

    لفظ صراط تم تثبيته في الرسم الحرفي للنص القرءاني بما يخالف لسان العرب (سراط) بالسين وليس بالصاد ولا يوجد جذر (صرط) في لسان العرب ويوجد جذر (سرط) فقط وقال الأزهري قولا غريبا في ذلك باعتبار ان السين قلبت صادا بسبب تضخيم الطاء وقيل في ما قيل في لسان العرب ان قبائل العرب تقلب السين صادا في اللفظ الا قريش الذي نزل القرءان بلسانها ولكن تاريخ العربية يؤكد ان (سرط) تعني (البلع) فالذي يسرط الاكل سرطا يقال له (سرّاط) .. عموم المعالجة التي بين ايدينا تؤكد ان لفظ صراط بالصاد بما يخالف لسان سامعي كلام الله والصراط بالصاد من راسخة حفظ الذكر التي وعد منزل القرءان بها

    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)

    ولم نجد في جذور الفاظ العرب لفظ (صرط) وهو لفظ غير مستخدم حتى في لساننا الا اننا لا بد ان نراه في عقولنا لانه معرف للعقل فهو (هذا) وهو الـ (صراط) ... نحتاج هنا الى ترتيل سباعي مزدوج لالفاظ قرءانية لابراز فطرة اللسان العربي المبين المستقرأة من قرءان على مسطح وعينا حين نتفكر ... فنتذكر ...

    1 ـ صر ... صرط

    2 ـ وس ... وسط

    3 ـ فر ... فرط

    4 ـ شط ... شطط

    5 ـ حب ... حبط

    6 ـ سق ... سقط

    7 ـ هب .. هبط

    اختيرت الالفاظ السبع المزدوجة من متن القرءان وهي على التوالي 1 ـ (صر .. صرط) ... فَصُرْهُنَّ .. أُمَّةً وَسَطاً ... 2 ـ (وس .. وسط) وسوس ... 3 ـ (فر .. فرط) .. لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً ... مَا فَرَّطْنَا .. 4 ـ (شط .. شطط ) كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ... قُلْنَا إِذاً شَطَطاً ... 5 ـ (حب .. حبط) حُبُّ الشَّهَوَاتِ ... حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ ... 6 ـ (سق .. سقط ) يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ... وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ... 7 ـ (هب .. هبط) رَبِّ هَبْ لِي ... وَقُلْنَا اهْبِطُوا ... اما في اللسان العربي فهنلك كثير من الجذور يضاف اليها حرف الطاء (شر .. شرط .. نشي .. نشيط .. محي .. محيط .. شفي .. شفيط ..

    العرب وضعوا ضابطة لدخول الحرف على الجذر الا انهم تمسكوا فيما اسموه بالميزان الصرفي فقالوا (فعل .. فعيل .. فعول .. فعال .. فعلان .. فاعلين .. فعلاء .. أفعل) وكل تلك المعالجات اللغوية هي في بناء اضافة حرف الى الجذر لتغيير المقاصد والعرب استخدموه في ميزان الصرف كقاعدة لغوية تنصرف في مجمل البناء العربي الا انهم لم يميلوا فكريا الى مقاصد الحروف في العقل البشري بل تصوره قاعدة استحدثها المتكلمون الاوائل للعربية فالصقوا ما خلقه الله وهو (النطق) بخالق بشري هم العرب الاوائل التي فطرت العربية فيهم وكأنهم هم أفطورها وهو ما نعالجه في في هذه الراشدة الفكرية السباعية ذاتها والله لا يتعلم من بشر حين انزل قرءانه بلسان عربي مبين الا ان العرب امعنوا كثيرا بحفظ اللفظ وهو عجلة عربة العربية فكانوا يقلبون سريان مقاصدهم الى اللفظ (عجلة العربية) دون الامعان بروابط الحروف في المقاصد رغم انهم يعرفونها ودليل ذلك معالجاتهم للميزان الصرفي مع معالجات كثيرة مثل ياء المتكلم وياء التملك وهاء الغائب وواو الجماعة وغيرها كثير وجميع تلك المعالجات انما تستقر فكريا على اضافة حرف للتعبير عن المقاصد العقلانية ويكون الحرف دليل تلك المقاصد كما نروج له في مشروعنا الفكري الوتر لغرض قرءاة القرءان وجها لوجه دون الركون الى تاريخ اللفظ ومقاصد العرب السابقين فيه .. ونعود للفظ صراط للتعرف عليه من ذاكرة عميقة ابعدتها المتراكمات المعرفية ..!!

    الوس ومنه الوسواس انما هي عملية اقناع الاخر لتفعيل رابط يربطه بهدف القائم بالوسواس ... وسط هو الذي يقوم بنافذية ربط طرفين فالوسيط التجاري يقوم بنفاذ رابط

    حب .. لفظ نعرف استخدامه وهو قبض فاعلية فائقة في المحبوب والاحباط هو نفاذية الفاعلية المقبوضة فمن سافر ليلتقي بصديق ولم يجده فهو محبط لان نفاذية الفعل الفائق مقبوض (غير موجود) فالصديق غير موجود ... ومن خسر في تجارته فهو محبط لان نفاذية امواله قبضت بالخسارة

    سق هي من سقى سقاية ساق سياقة ... وهي فاعلية تربط شيء متنحي (ليس في الحيازة) بفاعلية قائمة في الحيازة ففي سقاية الماء يكون الماء متنحي عن شاربه فمن يسقي الماء انما يحوز رابط متنحي .. سقط ... هي نفاذية فاعلية هي اصلا متنحية لان الشيء قبل سقوطه هو في الحيازة فعندما يسقط يعني نفاذية رابطه بمتنحي

    صر .. هو وسيله لفاعلية متنحية فعندما تكون الملابس مبعثرة يتم صرها بصرة ... فيكون (صرط ) تعني وفق تلك التذكرة (نفاذية الفاعلية المتنحية في الوسيله) فيكون (صراط) في القصد هو مثل (فعل .. فعال) فتكون (نفاذية فاعلية متنحية تفعل وسيله) نراها في بذر البذرة فالباذر انما يضع البذرة في التربة ويسقيها فتنبت فالباذر انما يقوم بنفاذ الفاعلية في البذرة ولا يفعلها ومن هذا الفهم الاولي نعرف ان الصراط هو نفاذية سنن الخلق و (المستقيم) هو عدم لويها او كسرها او حنينها ... نظم الخلق هي الصراط وعدم التدخل بها هي الاستقامة ... وهنا نعود فنضغط على عقولنا لنرى ان (هذه سنن الخلق ونظمه بين ايدينا) فهي (الصراط) وهو (المستقيم) وعندما نرى ان الانسان رأى نظم الخلق خصوصا في العلم المعاصر وربما يتقدم كثيرا بعد زمن ويتضح ان ذلك الصراط لا ينحني ولا ينكسر ولا يلتوي فهو مستقيم (هذا صراط ربك مستقيما) ولعل العلماء المعاصرين شاهدوا سنن الخلق ونظمه المستقيمة والانسان قبل الحضارة ايضا شاهدها فصناعة الخبز بدءا من زراعة القمح ومن ثم حصده وطحنه وتخميره وتحميصه في التنور انما هي استخدامات لنظم الخلق في البايولوجيا والفيزياء والخمائر والحرارة كما عرف الانسان قديما وقبل العلم بزمن طويل دباغة الجلود وهي اعقد الطرق الكيميائية والتي لا تزال غير معروفة التفصيل كيميائيا وعرف تخمير السكريات الاحادية (سكر الفواكه) لاستخراج حامض عضوي هو حامض الخليك لغرض غذائي الا ان الانسان انحرف عن صفة (المستقيم) عندما اقفل وعاء التخمير ومنع الاوكسجين من الدخول الى ذلك الوعاء فشطب مرحلة من مراحل نظم التخمير التكوينية وهي (اكسدة الكحول) فحصل على مادة كحولية (خمر) استخدمها ليذهب بها عقله فحصل انكسار في الصراط المستقيم فجاء تثبيت تلك الظاهرة على لسان الرسل والانبياء لأنذار البشرية بتحريم الخمر فالله لم يصنع الخمر بل الخمر مرحلة من مراحل التخمير صراط (نفاذية نظم الخلق) الا ان الانسان كسر استقامتها بمنع الاوكسجين حيث تطرح الخمائر مادة الكحول (ايثانول) الا ان القدماء اغلقوا اوعية التخمير وربطوها بخرطوم ووضعوا الخرطوم في الماء للسماح لغاز ثاني اوكسيد الكربون بالخروج لتستمر عملية التخمير ومنع الاوكسجين الداخل الى الوعاء لغرض اكسدة الايثانول وتحويله الى حامض الخليك الذي يدخل في استقامة الصراط ليقوم الانسان بكسره فيكون له ابليس بالمرصاد

    (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (لأعراف:16)

    فمن يشرب الخمر انما يعبث بجسده فيكون ابليس الذي لم يسجد للآدمي بتحويل منظومة (حسن التقويم) الى (اسفل سافلين) ولعل المنظومة الطبية تعرف تلك الحقائق فيما يسببه الخمر من (مضار) صحية فيكون (مرض) ...

    الرضا ايجاب وقبول (وعاء الارض) خلق الهي وصراط مستقيم تكون الاموال بين الناس حلالا طيبا ولكن الخارجين عن استقامة الصراط يحولونها للباطل فينالون العذاب الالهي بالغش والتدليس والسرقة والغصب والسلب وغيرها من الخارجات على النظم الالهية في الحيازة الشرعية ... الله سبحانه وتعالى جعل للغازات وعناصرها ثابتية في الاجواء وعلماء العصر قرأوا تلك الثابتية بمقاييسهم المعاصرة ووجدوا ان تلك الغازات تذوب في السوائل بنفس نسبها في الاجواء (هذا صراط ربك) الا ان الانسان خرج عن استقامة الصراط فاخذ يحقن مزيدا من غاز ثاني اوكسيد الكربون في مشروباته وافرط الناس في شرب المشروبات الغازية فاعلنت منظومة الطب ان تلك المشروبات تسبب هشاشة العظام وزيادة احتمالية الحصا الكلوي وهي من مسببات السكري ايضا وهي تسبب سوء الهظم بسبب نفوق بكتيريا لا هوائية تعيش على جدار المعدة تقوم بتحليل ما لا تستطيع المعدة تحليله ... (هذا صراط ربك) فكان ويكون بحق انه (الـ ) الصراط (الـ ) المستقيم مثله مثل ما استدرجناه للذكرى ضغط (الـ ) زر (الـ ) أحمر ... ولكن (قتل الانسان ما اكفره)

    سطور حرجة حذرة لم تخرج من القرءان وتقول بالرأي الا لتعود للقرءان تارة اخرى وما سطرت فيها اراء من بشر بل اجتهد كاتب السطور في محاولة التذكير ليتذكر من يتذكر ويهجر من يهجر ... عسى ان تنفع الذكرى

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اثارة بحثية علمية رائعة اتت بكل ما هو جديد
    في أطار البحث اللغوي والأدبي
    والفلسفي للصراط المستقيم
    عكس مفهوم ما خزن في ذاكرتنا
    بأن الصراط المستقيم وهو جسر ممدود
    على حافتي جهنم أحد من السيف
    وأدق من الشعر على جانبيه كلاليب
    يجتازه الناس بقدر أعمالهم
    فمار عليه مر البرق ومار عليه مر الريح
    ومار عليه مر السحاب ومار عليه مر الراكب
    وهكذا الى دار القرار وآخرون يتعثرون
    فتنالهم الكلاليب فاما ناجين بعد نصب وعناء
    واما مكردسين في النار وبئس القرار .
    شكرا لكم السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 10-07-2012, 02:25 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      واضح تماما أن الرحيم فيه تشغيل للرحم حتى يظهر في حيز. أما الرحمن فليس واضحا (عندي) تشغيل الفاعلية القابضة فهي قد تم تشغيلها في (بسم) أما (الرحمن) ففيه تشغيل آخر وهو التبادلية

      بمعنى أوضح :

      · بسم : فيه قبض فاعلية من الخلق لأن الله سبحانه قد شغل منظومة خلقه.

      · الرحمن : منظومة الخلق قائمة على التبادلية بمعناها الواسع وهي أمر آخر غير قبض الفاعلية فالهيدروجين يتبادل الفاعلية مع الأوكسجين فيكون الماء والكلور يتبادل الفاعلية مع الصوديوم فيكون الملح والحيمن يتبادل الفاعلية مع البويضة فتكون النطفة.

      · الرحيم : ظهور هذه التبادلية في حيز، فالماء هو حيازة نتاج التبادلية بين العنصرين وكذلك الملح والنطفة.
      فتكون (بسم الله الرحمن الرحيم) قبض المخلوق لفاعلية نظم الخلق التي شغلها الله تعالى على نظام التبادلية التي تظهر في حيز.

      نلاحظ الدقة المتناهية في رسم كلمات البسملة :

      بسم : تختلف عن باسم ، فما يسمى (همزة الوصل) ليست مرسومة في (بسم) بينما رسمت في (بئس الاسم) وفرق كبير بينهما.
      الله : الاسم الشريف فيه نقلتان بدلالة حرفي اللام وهاتان النقلتان تظهران في التبادلية والحيازة.
      مقتبس :

      الأوكسجين ... ما هو الا (كيان في الخلق) وهو (دائم) في تكوينته كعنصر وفي فعله بصفته (نقل ناقل) فالأوكسجين يقوم بالاتحاد مع الكربون في عالم الخلية الحيوانية(تبادلية) ليكون (منقولا) إلى عالم الخلية النباتية(حيازة)

      مقتبس اخر :

      نرصد خلق الله في ذواتنا وفي أجسادنا وكيف تتم مناقلة الخلق من الأبوين(تبادلية) وكيف تنتقل من الابن لأبناء مثله(حيازة)

      الرحمن : ليس فيها ألف الفاعلية بعد الميم لأن التبادلية القائمة في منظومة خلق الله هي تبادلية تكوينية وليست بحاجة إلى الفاعلية فالماء لا يتكون بفاعلية الإنسان والنطفة لا تتكون بفاعلية الإنسان وإنما بنظام تكويني تشغيلي مودع في الخلق من الله سبحانه.

      الرحيم فيها ياء الحيازة لأن النتاج الطبيعي للتبادلية هو الحيازة .

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نشكركم شكرا كبيرا على ملاحظتكم الكريمة في رسم لفظي (رحمن .. بأسم) .. هنلك فرق تكويني بين (بسم) و (بأسم) تناولها المنشور التالي

        الفرق بين ( بسم الله ) و ( باسم الله ) في علم الحرف القرءاني


        وفي الادراج المنشور كتبنا (الرحمان) وليس (الرحمن) والسبب ان ذلك المنشور نشر من قبلنا في (المعهد العربي) الذي كنا ننشر فيه قبل قيام هذا المعهد وكان المعهد لا يتصف بصفة البحوث الاسلامية وفيه اعضاء لغويون كانوا (يدافعون عن التراث العربي) وحصلت معهم اشكاليات غير حميدة بخصوص (اللسان العربي المبين) وكانت تلك الاشكاليات سببا في هجر ذلك المعهد وانشاء هذا المعهد حيث تم نقل الادراجات القديمة الى المعهد الاسلامي

        كتبنا على انفسنا عهد ان لا نعود الى ما كتبنا سابقا ونقوم بتعديله وفق مفاهيم ما استجد على طاولة علوم الله المثلى وذلك العهد هو عهد ابراهيمي ففي القرءان مثله يبين (الخطأ لتصحيحه) مع بقاء ذاكرته قائمة !! فابراهيم اول ما بدأ بصفة ابراهيم قال للنجم هذا ربي ومن ثم هجر ما قال فقال للقمر هذا ربي ومن ثم اغلق مسربه الفكري ومن ثم ذهب للقمر وقال هذا ربي واغلقه الا ان القرءان بين منهج ابراهيم الخاطيء ونشره وهو خاطيء لانه يمثل منهجا في (رحلة عقل) تبقى قائمة بمنهجها ولا عودة لرسم مسارب الفكر استنادا الى ءاخر بيان يظهر في عقلانية الباحث وعلى نفس المنهج نشرنا اقدم مؤلفاتنا التي كانت تمثل منهج (الحراك الفكري الاول) على مسارب البحث

        عالجنا لفظ (الرحمان) علميا كما هي معالجاتنا اليوم وكنا نرسم مسارب فهمنا للنص ان حرف (ن) التبادلي حين ظهر في اللفظ فهو يدل على تبادل صفة والتبادل لا بد ان يكون بين صفتين او وعائين فالوعاء الواحد لا يقيم فاعلية تبادلية الصفة الا اننا في حينها لم نكن قد نشرنا (مباديء علم الحرف القرءاني) وكانت لا تزال في (رحم العقل) الباحث عن مقاصد الحروف في القرءان فكتبنا في حينها (رحمان) وليس (رحمن) لغرض بيان المفصل العلمي فلفظ (رحمن) هي تبادلية بين (رحم عقلاني) + (رحم مادي) والفاعلية تقع في (التبادلية) فهي فاعلية مشتركة بين رحمين وليست فاعلية الهية فالله سبحانه لا يشارك مخلوقاته بالفاعلية بل خلقها فعالة وتنزه عنها ولن يكن من جنسها فهو الله الذي ليس له كفوا احدا ... كفروا حين وضعوا على الاسم الشريف حرف (ا) الخاص بالفاعلية ومن ذلك الكفر نقل عن اللغوي المشهور جدا (سيباويه) انه قال ان الاسم (الله) هو من اصل (لاه) عرف بالالف واللام وهو كفر مزدوج (الاول) ان جعل في الـله صفة (اللهو) في (لاه) و(الثانية) ان جعل لله (فاعلية) كما في المخلوقات فاعلية

        لم يلد ولم يولد ... الفعل (يولد) في المخلوق وليس في (الخالق) فهو لم يلد ولم يولد

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اتمنى لو يكون وقفة اخرى مع حرف ( ا) الدال على الفاعلية في اسماء الله الحسنى ، حيث الكثير منه يحتوي على هذه ( الفاعلية ) كصفة اي فاعلية ( الخالق) ، ذو الجلال، المتعال، الجبار ، المالك ...وغيرها كثير احصاءا لاسمائه الشريفة ، وهي فاعلياته في الخلق.

          لذلك اني ارى ومن قراءة حرفية لهذا الامر ، ان اسم الجلالة (ءلله) هو الوحيد الذي لا يجب ان تحضر فيه تلك الفاعلية ( ا) لانه ( قل هو الله احد) ، اما باقي الاسماء او الصفات فهي فاعلياته في خلقه ، لذا حضور (ا) فيها منطقية بل ضرورية ، مثل ( الرحمان)

          نامل الابحار في هذا الموضوع تفكرا وتدبرا ، ولكم جزيل الشكر .

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

            السلام عليكم
            أسماء الله تعالى وصفاته التي تظهر في الخلق كنظام وقانون مسطور لا يتخلف ليست بحاجة الى الفاعلية لأن فاعليتها تظهر في هذا النظام والقانون مثل قوانين حركة المادة وقوانين الحياة من إنجاب وصحة ومرض وشهوة وألم وغير ذلك مما هو ظاهر في نظام الخلق. ولذلك فإن صفة الرحمن والخالق والواسع والوارث والواحد ومالك الملك وغيرها من الاسماء الحسنى لم ترد فيها ألف الفاعلية. فتأمل ذلك.
            أما الأسماء والصفات التي لا تظهر في الخلق كنظام مسطور لا يتخلف فلا بد أن تظهر فيه الفاعلية بما يتناسب مع الصفة فالله الرزاق لم يجعل الرزق قانونا يتساوى فيه جميع الخلق وإنما جعله متفاوتا حسب نظام الحياة (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) فهو سبحانه خالق الرزق وهو المباشر أيضا لتوزيع الأرزاق (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولذلك نجد أن ألف الفاعلية ظهرت في كل مواضع القرءان التي تصف الله تعالى بـ (الرزاق). وكذلك الوهاب والفتاح والتواب وغيرها من الصفات العليا.فتأمل ذلك.
            السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

              بسم الله الرحمان الرحيم

              نشكرك اخي الفاضل ، مازلنا نقرئ لكم ولفضيلة الحاج عبود الخالدي هذه البيانات العلمية التي تعتمد على علمية علم الحرف القرءاني للخروج من خانقة اختلافات هذا الرسم القرءاني المختلف عليه!!!

              الامر يتطلب منا جهد عقلاني رفيع ووقت ارفع منه ، ما استطيع تقديمه الان هي بعض الاثارات الاخرى التي قد تضفي اغناءا لطاولة هذه الحوارات ، فمثلا : الالف توجد حتى في لفظ( ربك الاكرم) .

              لفظ الجلالة ( ءلله) به حرف عظيم هو حرف ( الهاء ) وهو يدل على ( الديمومة ) ، وتلك الديمومة تقضي بان يوجد بين الرحم العقلي والمادي ( فاعلية ) اي حضور ( ا) ، وليس فقط( ن) !؟ ...كما نحاول ان نعصر الذهن لنفهم !!! لاني لحد الان ارى بضرورة حضور ( ا) في ( الرحمان) و ( العالمين) !! لاننا لا نتحدث عن اشياء جامدة .

              فمثلا : يمكننا القول بـ ( كرسيان) او ( كرسيين) ، ولكن في ( الرحمان) لابد من ان ظهور ( ا) الفاعلية ، لتفعيل الديمومة بين الرحم المادي والعقلي.

              وقد نطرح كذلك مجال التفكر في لفظ ( مرج البحران) و( مرج البحرين).

              ملاحظة : ما نطرحه دائرة تفكر اولية قد تصيب او تخطئ .

              مع الشكر ،

              السلام عليكم



              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                أسماء الله تعالى وصفاته التي تظهر في الخلق كنظام وقانون مسطور لا يتخلف ليست بحاجة الى الفاعلية لأن فاعليتها تظهر في هذا النظام والقانون مثل قوانين حركة المادة وقوانين الحياة من إنجاب وصحة ومرض وشهوة وألم وغير ذلك مما هو ظاهر في نظام الخلق. ولذلك فإن صفة الرحمن والخالق والواسع والوارث والواحد ومالك الملك وغيرها من الاسماء الحسنى لم ترد فيها ألف الفاعلية. فتأمل ذلك.
                أما الأسماء والصفات التي لا تظهر في الخلق كنظام مسطور لا يتخلف فلا بد أن تظهر فيه الفاعلية بما يتناسب مع الصفة فالله الرزاق لم يجعل الرزق قانونا يتساوى فيه جميع الخلق وإنما جعله متفاوتا حسب نظام الحياة (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) فهو سبحانه خالق الرزق وهو المباشر أيضا لتوزيع الأرزاق (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولذلك نجد أن ألف الفاعلية ظهرت في كل مواضع القرءان التي تصف الله تعالى بـ (الرزاق). وكذلك الوهاب والفتاح والتواب وغيرها من الصفات العليا.فتأمل ذلك.
                السلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ورد لفظ (رزق) وتخريجاته في القرءان قرابة 116 مرة وكل تلك الالفاظ لا تحمل حرف الالف الممدودة بطبيعتها مثل (رزقهم .. رزقكم .. و ..) اما الالفاظ التي حملت الالف الممدوة مثل (رزقناهم) فكانت بالف مصغرة (رزقنـــهم) ومثلها (الرازقين) نسخت (الر زقين) بالف مصغرة وكان ذلك في المصحف المنسوخ المصور اما المصحف الاخر فهو يختلف فقد حضرت الالف الممدودة في كل من (رزقناهم) (الرازقين) مما يظهر حالة التصدع في الرسم الحرفي بشكل كبير خصوصا حين يكون الباحث بين قرانين منسوخين او اكثر ولا يمتلك الحق في هجر احدهما والتمسك بالاخر فكيف اذا كان بين يدي الباحث عدة مصاحف نسخها عدة ناسخون !!! هنا تبرز اهمية الباحث في (علمية القرءان) وليس في (رسم حروفه) ذلك لان رسم حروفه قد مر على على حملة القرءان عبر 14 قرن من الزمن دون ان يسجل لهم اي اختناق حيث يقع الاختناق فقط عند التطبيق العلمي لـ القرءان فرزق الله ليس بفاعلية من ذاته الشريفة وذلك نتاج (علمي) مؤكد وملزم لعقل الباحث وهو يقرأ في هذا المضمار الفكري حصرا

                { وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ } (سورة الحجر 20)

                فعندما نكون نحن الرازقون تظهر الالف الممدودة في لفظ (برازقين) وعندما يكون الله الرزاق يختفي حرف الالف الممدودة .. وعندما يكون الله هو الذي مد الارض فان الالف الممدودة تختفي في لفظ (والارض مددنـها) الا ان الالف الممدودة في نهاية اللفظ (مددنـ ها) وهو رسم غير منطبق مع صفة الذات الالهية المجردة من الفاعلية والفعل فيكون اللفظ (مددنـه) الا انها تختلف عن (لسان العرب) ومنطقهم ولكنها تنطبق في اللسان العربي المبين كما سنرى

                { وَالْأَرْضَ مَدَدْنَـهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ } (سورة الحجر 19)

                الارض في لسان العرب تعتبر (اسم مؤنث) فيكون اللفظ (والارض مددنـها) اما اذا جردنا الارض من لسان العرب وانتقلنا الى اللسان العربي المبين فان صفة الارض سوف لن تبقى (مؤنث) فالارض من جذر (رض) وهو في البناء (رض .. رضا .. أرض .. رضوان ..و .. ) ... الرضا اسم مذكر وليس مؤنث ومنه (رضوان الله) وهو منسوخ (رضون) وليس (رضوان) ووضعوا الالف المصغرة بين الواو والنون وكتبوها في كثير من المصاحف (رضوان) حسب منطقهم (لسانهم) وكذلك لفظ (أرض) لا يمكن اعتبارها (مؤنث) بشكل حاسم لان الارض (خامة خلق اساس) مثلما نقول للمرأة او الرجل (زوج) وليس زوجة مثلما جاء في القرءان (امسك عليك زوجك) وهي تخص (زوج الرسول) وهي انثى ومن ذلك نخلص ان هنلك (ارتباك) و (اضطراب) في الرسم الحرفي لـ القرءان واذا لم تكون البراءة الابراهيمية تامة وفعالة فان مهمة الباحث في القرءان تتلكأ بسبب تلكوء الرسم الحرفي لكثير من الالفاظ وتتصدع (المادة العلية) فاذا اردنا الامساك بعلمية النص في (والارض مددناها) فان تدهورا كبير يصيب المادة العلمية فلفظ (مددناها) في علم الحرف يعني (فاعلية مشغل) لـ (فاعلية منقلب مسار) لـ (تبادلية منقلب مسار) اما اذا اردنا ترجمة حرفية للفظ (مددنه) مجرد من الف الفاعلية فان الترجمة الحرفية ستكون (ديمومة مشغل) لـ (تبادلية منقلب مسار) (يقلب مسار) فلا توجد فاعلية مشغل ولا فاعلية منقلب مسار كذلك نرى ان (تكوينة الارض ممدودة في الخلق) ولم يكن مد الارض بفاعلية من ذات الله الشريفة
                وهذا يتسبب في اجهاض الهمة العلمية المراد احتواء بيانها من القرءان ومن ذلك يتضح ان مهمة الباحث اذا اراد ان يتعامل مع حرفية القرءان (الحق) فهو لا يعني قيامه بـ كتابة مصحف قرءاني وفق نتائج البحث الحرفي ويقوم بنسخ قرءان جديد لانه سوف لن يزيد المختلفات الا مختلفا جديدا اما ان يتسلح الباحث بالرسم الحق لـ لفظ القرءان انما يمسك بادوات علمية تمنحه التقدم العلمي وتزيد من راسخات النص القرءاني للباحث العلمي في القرءان اما (القراء) الذين يقرأون القرءان لغرض الثواب والاجر من الله فهم لا يقرأون بيان القرءان العلمي ولا يختلف عندهم شيء اذا قرأوا (الارض مددنـه) او (مددناها) فالامر سيان لدى القاريء والمفسر ايضا رغم التصدع الكبير الذي يصيب وظيفة القرءان في القراءة المتصدعة لان مرابط القرءان اللفظية مع العقل تتصدع وسوف لن يكون القرءان بكمال وظيفته في انه (يهدي للتي اقوم) لان القرءان نزل على بعد موسوي على (ابعاد مفاصل المستوى العقلي السادس)

                { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ
                مِنْ بـُعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الأَحقاف 30)

                يهدي الى (الحق) والى (طريق مستقيم) يوصل حامل العقل الى (صراط الله المستقيم) ولا يمكن الوصول الى الصراط المستقيم (في زمن الحضارة) الا حين تقوم ممارسة علمية تنبع من القرءان

                لدينا راسخة (علم) وليس راسخة رأي او وجهة نظر ان الله سبحانه لا يمارس فاعلية لانه منزه من الفعل المادي بل يمارس الفاعلية في (الخلق) وليس في (الخالق) فـ إسمه الشريف ليس (الله ـ اللاه) بل هو (ءلـله) واي صفة تلتحق بالله سبحانه يستوجب نزاهة الله منها كفاعلية متفعلة في الخلق وسوف نحاول ترشيد ذلك في منشوركم الكريم (اسماء الله الحسنى)

                لفظ (الخالق) وهو اعلى صفة من صفات الله سبحانه رسمت حرفيا (خـلق) بالف مصغرة وليس بالف ممدودة

                { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَـلِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ } (سورة ص 71)

                السلام عليكم

                المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اتمنى لو يكون وقفة اخرى مع حرف ( ا) الدال على الفاعلية في اسماء الله الحسنى ، حيث الكثير منه يحتوي على هذه ( الفاعلية ) كصفة اي فاعلية ( الخالق) ، ذو الجلال، المتعال، الجبار ، المالك ...وغيرها كثير احصاءا لاسمائه الشريفة ، وهي فاعلياته في الخلق.

                لذلك اني ارى ومن قراءة حرفية لهذا الامر ، ان اسم الجلالة (ءلله) هو الوحيد الذي لا يجب ان تحضر فيه تلك الفاعلية ( ا) لانه ( قل هو الله احد) ، اما باقي الاسماء او الصفات فهي فاعلياته في خلقه ، لذا حضور (ا) فيها منطقية بل ضرورية ، مثل ( الرحمان)

                نامل الابحار في هذا الموضوع تفكرا وتدبرا ، ولكم جزيل الشكر .

                السلام عليكم
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                بسبب الرسوخ المطلق لمعالجاتنا المنشورة اعلاه فاننا عاجزون عن اعادة النظر في (وقفة اخرى) لان الرسوخ حين يتحصل عند الباحث القرءاني فان اي تردد يصيبه يخسر (وحي القرءان) الذي يكون قد حصل عليه ويقع تحت وصف (خوان) يخون العهد ذلك لان الله سبحانه (احكم ءاياته) فاذا وقف الباحث وقفة اخرى تتبعها وقفة اخرى فلن يمسك ءايات الله الحكيمة في قرءانه فالباحث القرءاني يتجرد حتى من ذاته من اجل ان يقف موقف (المطمئن) من سلمته البحثية التي هو عليها فان تردد فلا يستطيع ان يتسلق سلمة اخرى .. لو قلنا (الرحمان) وليس (الرحمن) فان ما يأتي من بحث بعدها يتلكأ بل ينهار !!

                عموما نحن نكرر القول ان سطورنا غير ملزمة فان الباحث (اي باحث) لا سلطان عليه من معالجات نبثق بيانها لان السلطنة في البحث لا تنتج علما بل تنتج (معرفة مكتسبة) والمعرفة المكتسبة (لا تذوب) في (خامة بيان الخطاب القرءاني) ولو كانت المعرفة المكتسبة تذوب مع بيان القرءان لما استعصت مقاصد الحروف المقطعة على حملة القرءان 14 قرن من الزمن !!

                لو اعتمدت (الرحمان) فهي اذن صفة لا تتجزأ الى (رحمين) في (رحم عقلاني) و (رحم مادي) لان لكل رحم فاعليته التشغيلية بل ادواته التشغيلية فلو رصدنا مثلا صفة في رحم عقلاني مادي مرئي في (القانون المكتوب) الذي تكبته الحكومات فهو يمثل (فرضا) رحم عقلاني وهي حقيقته عندما يولد تحت مسمى (الاسباب الموجبة لصدور القانون) الا انه ينفذ في رحم مادي في قضاء ومحكمة وشرطة وسجن وهنلك (فارق تكويني) بين (مشغل القانون) عند صدوره و (مشغل نفاذية القانون) عند تنفيذه وذلك الفارق التكويني فارق جذري لا يمكن توحيدهما في فاعلية واحدة في لفظ (رحمان) بل في (رحمن) والصفة التبادلية لحرف النون تفيد الباحث ان (التبادلية تشغيلية) فيقابلها (مشغل) ايضا ليتبادل الصفة معه وهي تقع في الاسباب الموجبة لـ القانون و نفاذه ومثل تلك الراشدة فطرية يدركها حامل العقل فاذا قلنا (المستأجر) فانه لا بد ان يكون هنلك (مؤجر) واذا قلنا (زمن) فان تبادلية تكوينية بين مشغل الزمن الحاضر ومشغل الزمن الاتي تتحصل بينهما ليتفعل عنصر الزمن في سعي الخلق لذلك جاء وصف عنصر الزمن في القرءان تحت لفظ (الساعة) بحضور عنصر الفاعلية في كل من الزمن والمخلوق فـللزمن فاعلية وللسعي فاعلية تتحدان في الحدث !!

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                  السلام عليكم

                  نعم الباحث القرءاني ينطلق من الرسم القرءاني الحق ولا يفترض رسما للقرءان ينطلق منه ولا يقيم الرسم بناء على بحث علمي ، وإنما الانطلاق في البحث يكون من الرسم الثابت الذي لم ولن يتصدع أبدا لأنه محفوظ بحفظ الله سبحانه.

                  المصدر الذي يؤخذ منه الرسم القرءاني ليس مصحفا الكترونيا ولا مصحفا مكتوبا باليد ولا من أي مصحف أصلا، وإنما يؤخذ من النبي صلى الله عليه وسلم بما أملى على الكتاب من رسم فكان هذا الرسم محفوظا بحفظ الله منذ كتابته، وهذا الرسم المحفوظ لم ينقله قارئ أو باحث وإنما نقلته الأمة بمجموعها: العالم منهم والأمي وهو كتاب له قدسية عند الجميع، وللدقة فإن قارئ القرءان هو ليس ذلك الذي يرتل آيات القرءان بصوت جميل وترنيمة عذبة وإنما القارئ من تلقى القرءان تلاوة ورسما على مقرئ متقن مشهود له بالإتقان متصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك آلاف مؤلفة من أمة الإسلام في كل جيل يتصل سندها بالقرءان بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد خلاف بين هؤلاء القراء المسندين بالقراءة لا في القراءة ولا في الرسم، ولذلك فإن الرسم ليس عبارة عن حروف تهترئ على ورق بل الرسم راسخ واضح لا خلاف فيه، وكل قراء الأمة المسندين يتصل سندهم بالنبي عليه السلام قراءة ورسما بل ويحفظون المنظومات التي تضبط كل ذلك، ولا يقال أن هذه المنظومات ألفها بشر يصيب ويخطئ لأنها محصلة المنقول بآلاف الروايات المتصلة بالنبي عليه السلام، مثل منظومة حرز الأماني في القراءات السبع والتي طاف بها الإمام الشاطبي حول الكعبة اثنا عشر ألف أسبوعا(الأسبوع سبعة أشواط) وهو يدعو الله تعالى ان كان بها خير فليبقها وان كانت غير ذلك فليذهبها. ومثلها منظومات في الرسم مثل (عقيلة أتراب القصائد)

                  أنا لا أتكلم عن رواية ولا عن تاريخ وإنما عن أمر ثابت محفوظ بحفظ الله وهو ليس ككتاب البخاري ومسلم أو الحاكم النيسابوري فهذه كتب روايات قد تصح وقد لا تصح، أما القرءان فيصح قطعا قراءة ورسما لأنه نقل أمة وليس نقل رواة.
                  إذا تقرر ذلك فإذا أثبتنا الفاعلية في الرزق أو لم نثبتها فإن أحدنا مخطئ والآخر مصيب بينما القرءان برسمه ثابت ولا يحتمل الخطأ.

                  وهنا أريد أن أضيف أمرا هو: إذا كان قول الله تعالى (لا تحرك به لسانك) معناه تسكين الحروف فكيف نقرأ القرءان؟ إذ البيان لا يظهر إلا بالتحريك، أما إذا كان الأمر يتعلق بالفهم والبحث فلا بد أن يكون الفهم والبحث متطابقا تماما مع الرسم، مع أن التحريك ليس ليا للسان، وإنما هو الحيد عن المعنى المقصود باستعمال اللفظ في سياق مختلف أو استعمال لفظ آخر لمعنى مختلف (لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا)،

                  (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)(سورة النساء 46)

                  لذلك فإن قراءة (بسم الله مجراها) بالإمالة ليست ليا للسان، وقراءة (ملك يوم الدين) بالألف أو بعدمها ليس ليا للسان، أما قراءة (مجراها) مثلا بالواو(مجروها) وقراءة (ملك) بألف بعد اللام أو بالياء( ملاك، مليك) فهو لي باللسان لأنه لم يثبت أبدا.

                  سيدي العزيز: لماذا لم تكتب آية( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) بينما كتبت آية ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) لأن ثبات القرءان أمر إلهي لا دخل للبشر به، وإذا لم نمسك بهذه الماسكة ونسترشد بها سوف يبقى القرءان ثابتا أما نحن فسوف نطوى كما طوي غيرنا كثير.

                  هكذا أنا أفهم القرءان وهو ليس تمسكا بتاريخ أو موروث أو قرون خلت لا يرجع إليها وإنما هو تمسك بالقرءان المحفوظ بالحفظ الإلهي، الذي يهدي للتي هي أقوم.

                  السلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                    بسم الله الرحمان الرحيم

                    الاخ المحترم حامد صالح

                    جاء من مقتبس مداخلتكم هذا القول (فهذه كتب روايات قد تصح وقد لا تصح، أما القرءان فيصح قطعا قراءة ورسما لأنه نقل أمة وليس نقل رواة.
                    إذا تقرر ذلك فإذا أثبتنا الفاعلية في الرزق أو لم نثبتها فإن أحدنا مخطئ والآخر مصيب بينما القرءان برسمه ثابت ولا يحتمل الخطأ .)

                    تساؤل : وهل الذي نقل امة!!! نقرا فيه في منقول تلك الامة حروف تتغير في القرءان ، واخرى تبثر !! وزيادة في حرف او نقصانه !! ....الى ءاخر هذه الاقوال البغيظة !؟

                    ولعل ما طرحتم لنا في هذا المعهد من امثلة ومواضيع والتي نشكرك جزيل الشكر عليها ، خير مثال عن ذلك !!

                    * سمعت من احد منتمي لـ ( نقل امة) ان هذه الاية تدخل في متاهة ( الناسخ والمنسوخ) ، وحين سمعت هذا القول ...لعنت بيني وبين نفسي جهل من قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في حقهم (وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ).

                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                      السلام عليكم

                      أنا لا أدري مصدر هذه المعلومات التي تصفينها بـ(الأقوال البغيظة) ومن الذي يملك أن يزيد حرفا في القرءان أو ينقص حرفا وهو الكتاب المحفوظ بحفظ الله، وهذه مشكلة أعاني منها حقا في هذا المعهد، إما أنكم لا تفهمون علي أو أني لا أفهم عليكم.

                      لقد قلت في مشاركتي السابقة أن القارئ لا يسمى قارئا إلا إذا كان مسندا في القراءة وقد نقل القرءان بهذه الأسانيد بالآلاف لدرجة أنه من رابع المستحيلات أن يحصل أي تغيير في حرف واحد من حروف القرءان، فلو سمعنا رجلا يقرأ ويلحن في قراءته فليس معنى ذلك أن القرءان قد احتوى على هذا اللحن وإنما يعني أن ذلك الرجل قد لحن في القرءان، والقرءان حجة عليه لا له. ولو كتب القرءان بغير الرسم التوقيفي فلا تكون تلك الكتبة قرءانا، ولو أخطأ عالم أو فقيه في فهم آية من آيات القرءان فإن هذا الفهم يوصف بالخطأ ويبقى القرءان قرءانا محفوظا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

                      مقرئ القرءان المسند لا يقرئ من مصحف وإنما يقرئ كما قرأ بسنده ويسند ما يقرئ عن شيخه عن شيخه إلى منتهاه في السند وهو النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد استكمال القراءة يحرر له السند ويجيزه بالقراءة والإقراء كما قرأ، وهذه هي السنة المتبعة في التعامل مع القرءان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم حتى يومنا هذا، لذلك فإن القرءان قراءة ورسما لا يؤخذ إلا من أفواه القراء المتقنين، ولا يؤخذ ممن يتغنون بالقرءان في صلاة جهرية أو في صلاة التراويح أو عبر قراء الفضائيات.

                      محصلة الحديث أن القرءان محفوظ بحفظ الله قراءة ورسما ، وهو حجة على الأمة وعلى الباحثين منهم وغير الباحثين ، وهو ليس أوراقا بين دفتين أو كلمات محفوظة، (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ).


                      السلام عليكم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                        المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم

                        أنا لا أدري مصدر هذه المعلومات التي تصفينها بـ(الأقوال البغيظة) ومن الذي يملك أن يزيد حرفا في القرءان أو ينقص حرفا وهو الكتاب المحفوظ بحفظ الله، وهذه مشكلة أعاني منها حقا في هذا المعهد، إما أنكم لا تفهمون علي أو أني لا أفهم عليكم.

                        لقد قلت في مشاركتي السابقة أن القارئ لا يسمى قارئا إلا إذا كان مسندا في القراءة وقد نقل القرءان بهذه الأسانيد بالآلاف لدرجة أنه من رابع المستحيلات أن يحصل أي تغيير في حرف واحد من حروف القرءان، فلو سمعنا رجلا يقرأ ويلحن في قراءته فليس معنى ذلك أن القرءان قد احتوى على هذا اللحن وإنما يعني أن ذلك الرجل قد لحن في القرءان، والقرءان حجة عليه لا له. ولو كتب القرءان بغير الرسم التوقيفي فلا تكون تلك الكتبة قرءانا، ولو أخطأ عالم أو فقيه في فهم آية من آيات القرءان فإن هذا الفهم يوصف بالخطأ ويبقى القرءان قرءانا محفوظا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

                        مقرئ القرءان المسند لا يقرئ من مصحف وإنما يقرئ كما قرأ بسنده ويسند ما يقرئ عن شيخه عن شيخه إلى منتهاه في السند وهو النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد استكمال القراءة يحرر له السند ويجيزه بالقراءة والإقراء كما قرأ، وهذه هي السنة المتبعة في التعامل مع القرءان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم حتى يومنا هذا، لذلك فإن القرءان قراءة ورسما لا يؤخذ إلا من أفواه القراء المتقنين، ولا يؤخذ ممن يتغنون بالقرءان في صلاة جهرية أو في صلاة التراويح أو عبر قراء الفضائيات.

                        محصلة الحديث أن القرءان محفوظ بحفظ الله قراءة ورسما ، وهو حجة على الأمة وعلى الباحثين منهم وغير الباحثين ، وهو ليس أوراقا بين دفتين أو كلمات محفوظة، (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ).


                        السلام عليكم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        شيخنا الجليل

                        نحن نفهم ما تسطرون من بيان في الحرف القرءاني ونعرف يقينا انكم تستندون على رواية مرشحة من خلال مسربكم العقائدي (سلسلة الرواة) الا ان الذي نحاول ان نوصله اليكم هو ان سلسلة الرواة (الثقاة) غير متفق عليهم اسلاميا جامعا فلكل مسرب عقائدي مذهبي (معايير) خاصة به في فرز (الراوي الثقة) عن غيره لذلك فان الاختلاف في معايير الثقاة ادى الى خلاف مذهبي عارم ملأ مساحة من التاريخ الفقهي الاسلامي

                        ما حاولنا بيانه ان اختلاف الحرف في متون مختلفة من المصاحف والقراءات لا يبطل القرءان بل (يصدع الرسم الحرفي) وطرحنا الحلول في ما اسميناه (حافظات الذكر) المودعة في (علمية القرءان) والتي يمكن ان يصل اليها الباحث العلمي في القرءان وليس الباحث التاريخي في متنه

                        المادة العلمية تظهر (لاول مره) في (معنى الحرف قرءانيا) فان عرف معنى الحرف بموجب منهج قرءاني ثابت وقويم ورسخ معنى الحرف الواحد على طاولة البحث فان (حافظة الذكر) تكون مهيئة لتحضر على طاولة الباحث ويستطيع ان يفرز مكامن التصدع الحرفي في القرءان كما روجنا له في معنى حرف الالف الممدودة والالف المقصورة علما ان المعنى استحلب من القرءان عبر بحث استمر سنوات طوال بلياليها صاحبتها استقلالية فكرية جردت الباحث من كل متراكم فكري ليقيم رابط اولي في القرب من القرءان) ومن ثم (مس القرءان) من خلال (فطرة النطق) اولا وبعدها تم (مس القرءان) في حرفيته من خلال (فطرة القلم) ذلك لان (فطرة النطق + فطرة القلم) هي من جذور خلق النطق وخلق القلم وهي مودعة في القرءان يتم تدبرها والتبصرة فيها وهكذا تحول الجهد البحثي الى (مادة علمية قرءانية) رسخت بعد ثبات استخدامها واستثمارها فتحولت الى (أداة) لمعالجة المختلف في الرسم الحرفي لكثير من الالفاظ القرءانية التي اختلف على رسمها حرفيا حسب رواتها

                        اختلاف معايير الثقة في الرواة هو ليس تهمة نسطرها في هذه السطور بل هو (ظاهرة متجلية) للذين يقتربون من القرءان بعقلانية غير مقيدة بمسرب فقهي محدد الرواة والذين تم تعيير ثقتهم بموجب منهج متقلب في التاريخ (اقتران الثقة بالراوي) هي قرون مضت مع اهلها الذين قرنوها ولا نستطيع الرجعة اليها الا اننا نستطيع ان نتدبر حالنا مع قرءاننا اليوم لان الرواة هم بشر مثلنا وفقهاء الحقب الاسلامية الماضية قرنوا الثقة برواة ثقات كان شأنهم حق بما قرنوه اما اليوم فنحن نرى اختلاف في الرسم الحرفي القرءاني + اختلاف في اسماء الثقات الذين يعتمد عليهم ... عندها يكون الفيصل الحاكم قائم قيمومة (اليوم) في تدبر القرءان والتبصرة في نصوصه من اجل تطبيق القرءان وليس لغاية اخرى كأن تكون اصدار نسخ جديد لـ القرءان !!

                        تطبيق القرءان اليوم يقيم حاجة ما كانت قائمة في السابقين بسبب غرق المجتمع الاسلامي في ممارسات حضارية لا حصر لها تحتاج الى تعيير قرءاني معاصر وبالتالي فنحن ابناء اليوم (بناء اليوم) ولا ينفعنا ابناء الامس (بناء الامس) لان حاجتهم للقرءان مختلفة جوهرا عن حاجتنا اليوم ونسوق مثلا نختتم به معالجتكم الكريمة

                        { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } (سورة الأَنعام 146)

                        علينا ان نعرف الذين (هادوا) من هم وعلينا ان ندرك حاكمية حرف (ا) الممدودة وهل هي (هادوا) او (هادو) بدون الف رغم ان النسخ القرءانية غير مختلفة وكلها ترسم اللفظ (هادوا) بالف ممدودة وتلك المعرفة البحثية ليست من اجل ثبات حرف الالف في اللفظ او عدم ثباته بل من اجل معالجة ممارسة حضارية بدأت مع المكننة الحديثة عندما تحول المأكل الى (الزيوت النباتية) بديلا عن (الزيوت الحيوانية) علما ان الزيوت الحيوانية اليوم محاربة صحيا حربا شعواء فهي متهمة بحزمة اتهامات لامراض قاسية تصيب البشر مثل تصلب الشرايين ودوالي الاوردة وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في ما يسمى بـ (الانتيجينات) في جسد المرضى ... وعلينا ان ندرك المقاصد الالهية هل هي (حرمة حرام) او انها (حرمة حرمان) فهم محرومين منها رغم حليتها او محرمة عليهم نتيجة لفعلهم ومن هم ؟؟ هل هم اليهود الذين نعرفهم ؟؟ انهم يكألون السمنة الحيوانية وهي غير محرمة عليهم !! .. من تلك الرجرجات العقلية (الملحة) تقوم (حاجة القرءان) اليوم وعلينا ان نقرن قرءاننا بحاجتنا اليوم لان حاجة السابقين لا تقترن مع حاجتنا فالسابقين لم يكونوا يأكلون الزيوت النباتية الا قليلا في الطحينية وفي زيت الزيتون ويأكلونها (نية) بلا طبخ !! ويأكلونها مختلطة بنباتاتها مثل الزيوت في المكسرات والدهون التي تصاحب بعض النباتات كالزيتون والسمسم وغيرها اما اليوم فاعتماد المطبخ كلية على زيت النبات اما شحومهما فـ (حرمنا منها) والذي حرمنها منها هو (الاهتداء) بـ (هدي) المؤسسة الصحية المعاصرة فهم ونحن من الذين (هدو انفسهم) بدون ان يهديهم ربهم فاصبحوا في حرمان من شحوم البقر والغنم وكل ذي ظفر

                        تلك هويتنا في هذا المعهد شيخنا الجليل ونحن بحاجة لـ حراك بحث في رسم الحرف ليس من اجل الحرف بل من اجل المادة العلمية القرءانية التي نحتاجها في يومنا الاسود هذا وما قرنوه في الماضي مع القرءان قد لا ينفعنا في ما نحتاج الى قرنه مع قرءاننا اليوم لان القرءان

                        { لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة يس 70)

                        ونحن احياء والثقاة الذين رسموا حروف القرءان امواتا جزاهم الله خيرا انهم اوصلوا الينا المصحف على ما جادت به جهودهم وعقولهم ونطلب من ربنا ان يرحمهم الله ويجزل ثواب ما فعلوا من نسخ (يدوي) لـ القرءان فنسخ القرءان يدويا كان ويكون ذا جهد عظيم والله لا يضيع اجر عامل خصوصا اذا كان العمل من اجل الله وحفظا لقرءانه ومن واجبنا ان نقرأ سورة الفاتحة مع كل قرءان منسوخ يدويا نهديها الى روح ناسخه لـ ما نسخ وما استهلك من زمن عمره ومداد وقرطاس كما نترحم على كل من ساعدهم بالمال او بالموقف وان لم يكونوا قد كتبوا لنا القرءان بما نسخت ايديهم فان حالنا سيكون الاقرب لليهود والنصارى وهم يبحثون عن جذور التوراة والانجيل فلا يجدوها !!! وقل فاتوا بالتوراة ان كنتم صادقين !!

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                          بسم الله

                          فعلا ، استاذنا ...كما ذكرتكم ادناه :

                          (من تلك الرجرجات العقلية (الملحة) تقوم (حاجة القرءان) اليوم وعلينا ان نقرن قرءاننا بحاجتنا اليوم لان حاجة السابقين لا تقترن مع حاجتنا فالسابقين لم يكونوا يأكلون الزيوت النباتية الا قليلا في الطحينية وفي زيت الزيتون ويأكلونها (نية) بلا طبخ !! ويأكلونها مختلطة بنباتاتها مثل الزيوت في المكسرات والدهون التي تصاحب بعض النباتات كالزيتون والسمسم وغيرها اما اليوم فاعتماد المطبخ كلية على زيت النبات اما شحومهما فـ (حرمنا منها) والذي حرمنها منها هو (الاهتداء) بـ (هدي) المؤسسة الصحية المعاصرة فهم ونحن من الذين (هدو انفسهم) بدون ان يهديهم ربهم فاصبحوا في حرمان من شحوم البقر والغنم وكل ذي ظفر)

                          فعلا الكثير من الاسر اصبحت تعتمد على الزيوت النباتية ، ومحاربة شحوم البقر متتبعين ابواق الاعلام حتى ظهر تقرير يفضح خدعة الكوليستيرول والاتهامات الموجهة زورا لشحوم البقر ! ..بل ذاك التقرير اكد ان تناول تلك الشحوم وطبعا باعتدال نافع جدا للشرايين والدم ، فهو دهن طيب نافع للغاية

                          شكرا مجددا لهذه البيانات.

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الصراط المستقيم في علوم العقل

                            فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي سلام عليكم
                            نود ترشيدا من جانبكم حول ءاية الفرقان .

                            وهي تخبر في الربع الثاني منها عن قوانين ءلءاخرة خلاف قوانين ءلدنيا في قوله تعالى ، وقال ءلرسول يارب ءن قومي ءتخذو هذا ءلقرءان مهجورا .

                            فكما ءرشدتمونا من قبل ءن (يا رب) لا تجوز في الدنيا فمعناها حيازة مادية ل ءلله فكيف الان نفهم ءاية الفرقان؟؟؟

                            دمتم بعافية ،
                            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                            يعمل...
                            X