دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا عن الحرف النوراني " ألر"

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا عن الحرف النوراني " ألر"

    السلام عليكم و رحمة الله
    تساءلت كثيرا عن معنى الحرف النوراني " ألر" فلم أصل إلى شيء..إذن فليس لي من
    سبيل يخرجني من دوامة التساؤلات التي تشابكت في عقلي سوى أن أستنجد بباحثنا الجليل الحاج
    عبود الخالدي مادام هذا الأخير قلما أصيلا..قويا.. مدهشا وبارزا في علم الحرف القرآني
    ماذا يعني الحرف النوراني " ألر" في مقاصد العقل!!!
    ولم كل من سورة يونس وهود ويوسف و الرعد و إبراهيم تبتدأ بنفس الحرف النوراني " ألر"
    ما القاسم المشترك بين هذه السور حتى تبتدأ بنفس الحرف المقطع
    فهل من توضيح
    وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير على هذا المعهد المفيد

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا كبيرا لك اختنا الفاضلة على الثقة التي منحتيها لنا فكان للسؤال وجهة إن اصابت فجزاك الله عليها حين تذكرين وتذكريننا بايات الله ... وان لم تصب فلك ولنا اجر (التفكر) بايات ربنا
    وردت الحروف المقطعة (ألر) في المواضع التالية :

    (الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ) (يونس:1)

    (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود:1)

    (الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) (يوسف:1)

    (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (ابراهيم:1)

    (الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)
    القاسم المشترك الذي حمل حروف (ألر) في النصوص الشريفة كان متصلا مع مقاصد لفظ (الكتاب) وفي سورة الحجر جاء الربط بين (ألر) مقرونا بـ (الكتاب) و (القرءان) مما يقيم دليلا تدبريا استبصاريا في النص الشريف ان القرءان والكتاب وصفان يحملان مقاصد الهية منفصلة الا انها مرتبطة برباط منهجي تطبيقي في مواد العقيدة بصفتها رسالة الهية موجهة للبشر عبر القرءان فهي تشبه الى حد كبير (كتالوك المستخدم) .. ننصح بمراجعة الرابط التذكيري التالي :
    الكتاب والقرءان والذكر


    أ ’ ل ’ ر ... ثلاثة حروف قرنها الله لنا في رسالته الينا بلفظ (الكتاب) فلو عطفنا على (علم الحرف القرءاني) فان الترجمة الحرفية للحروف الثلاث تكون كالتالي (كينونة , ناقل , وسيله) .... ذلك يعني ان (تلك ءايات الكتاب) هي (كينونة ناقل وسيله) فاذا رسخ في عقولنا الباحثة عن الحقيقة ان لفظ الكتاب في القصد الالهي الشريف انه (قابضة مسك فاعلية احتواء) ولو نقلنا ذلك الوصف الى كلام مفهوم في التداول فهو يعني (وعاء نفاذية نظم الخلق) فهي (تكوينية) مخلوقة خلقها الله وهي (منقولة) من وعاء (ارادة الله) الى (وعاء نافذ) نراه ونمسكه ونقبضه (مبين) وهو موصوف بان صفته تمكينية اي نستطيع ان (نقبضه ... نمسكه ... نحتويه)
    مجمل القصد الالهي الشريف في (أ ل ر) انها (تكوينة منقولة على شكل وسيلة) يمكن ان تقبض وتمسك وتحتوى ومن ذلك البيان (المبين) فان اي (مادة عقائدية) هلامية لا يمكن قبضها او مسكها او احتوائها فانها لن تكون من (تلك ءايات الكتاب المبين) بل مجرد خيال ديني لان الكتاب اي (القابض الماسك للمحتوى) يجب ان يكون (منقول الوسيلة) والا فانه (هراء) ... كثير من المواد العقائدية لا تمتلك (ماسكة قابضة) يمكن حويها مثل ما سمعت مرة من شيخ خطيب يحدث الناس ان (الصلاة في بيت المقدس تعادل مائة الف صلاة في غيره ...!!) تلك لن تكون (ألر) لانها لا يمكن قبض او مسك محتواها ... فهي ليست من (تلك ءايات الكتاب المبين) فلا يمكن قبضها او مسكها
    اقتران القرءان بالكتاب جاء في نص شريف
    (إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)

    (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)

    فالقرءان الكريم خارطة الكتاب (خارطة نفاذية نظم الخلق) فهو (مذكر) وتلك الصفة من نص (ص والقرءان ذي الذكر) وذلك المذكر القرءاني يعمل كما تذكر الخارطة الهندسية مهندس البناء عندما يكون في وعاء التنفيذ اي في (الكتاب) فلو قلنا (انها لخارطة في وعاء تنفيذ بناء البناية) فهي تساوي في الفهم (انه لقرءان كريم في كتاب مكنون) ... مكنون من لفظ (كن فيكون فهو مكنون) وهو نفسه دليل مقاصد العقل في حرف الهمزة (أ) من (ألر) فالهمزة تدل في القصد العقلي الا ان الشيء هو تكويني الصفة
    لا يمكن ان يكون النص القرءاني المذكر لنفاذية نظم الخلق (كاتولوك المستخدم) خاضعا للرأي او الاحتمالية (اما .. واما) ذلك لان القرءان يذكرنا
    الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
    فالحكيم الخبير الذي فصل الكتاب لا يعمل بالاحتمالية فالاحتمالية وتعدد الرأي هي منقصة في الحكمة فيكون النتاج (الحكم غير حكيم) وذلك ما سرى عليه الفقه التفسيري الذي وضع لنصوص القرءان اراء واقاويل واحتماليات تكاثرت عبر الزمن فمزقت حملة القرءان الى مذاهب متفرقة ..!!
    من اجل ذلك فاننا لا نقول رأيا تفسيريا بل هي (تذكرة) ...
    ذلك ما جاد به علينا (القرءان ذي الذكر) ... نذكر ونذكـّر ... عسى ان تنفع الذكرى
    سلام عليك
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X