دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

    خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة
    ( اليقطين )

    دراسة ترسخ لـ ( آيات الخلق) في ( علوم القرءان )







    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الحق تعالى (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148) ) ( الصافات : 139ـ 148)




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تشير جل الدراسات و البحوث العلمية المعاصرة أنَّ ( الإنسان ) وليدُ بيئته ومحيطه ، وذلك المحيط وتلك البيئة تؤثر بشكل كبير في سلوك ( الخريطة الجينية ) لجسم الإنسان عموماً .
    فالإنسان يتأثر مع محيطه بأربع عوامل :
    ـ عامل الهواء
    ـ عامل الماء
    ـ عوامل التغذية
    ـ مادة ( النسيج ) والملبس عموماً بما فيه ملبس ( السكن ) .


    وأي خلل يقع في تلك ( المكونات الأربعة ) قد يؤثر بشكل متفاوت على وظيفة ( الجينات )البشرية . ولعل أقرب مثال نستطيع من خلاله رصد اثر تلك ( التغيرات ) !!..هي بموجب النصائح التي يصفها الأطباء لمرضاهم في فترة ( النقاهة ) ،فاغلب الأحيان ما يتم نُصْح ( المريض ) ـ في تلك الفترةـ باللجوء إلى المناطق القروية البعيدة عن ضجيج ( المدينة وصخبها) ،حيث ( الهواء ) الطلق ، والماء ( النقي الصافي ) ، مع الحرص على تناول ( الأغذية الطبيعية ) ، والابتعاد ما أمكن عن المنتجات الغذائية الصناعية الكيماوية ، والاستعانة بملبس صحي مصنوع من نسيج طبيعي تقل فيه ( التداخلات ) الصناعية الكيمائية ، ومنه أيضاً الملبس السكني الذي يجب يتناغم ويتوافق مع المنظومة ( البيئية ) الطبيعية المحيطة بالإنسان .

    وان كانت تلك ( العوامل الأربعة ) لها تأثير كبير وواضح على جسم الإنسان ، إلاّ أنَّ البحث عن تأثير ( عامل التغذية ) حظي باهتمام كبير من طرف العديد من المهتمين والباحثين ، وبدراسات ( دقيقة ) ومتوسعة ، وذلك لمعرفة اثر ( الأغذية ) على التركيب الجيني للإنسان ، في ما يعرف بـ ( علم تأثير التغذية على الجينات ) .

    فكما ثمّ ترسيخه من خلال تلك الدراسات أنّ تأثير التغذية على التعبير الجيني لجسم الإنسان شمل ثلاث فروع : 1ـ تأثير خاص على نسخ الحمض النووي ، 2ـ تأثير على تركيب البروتين ووظائفه ، وتأثير بارز على عمليات الايض . وبمعنى آخر فتلك التأثيرات تشمل ( تنظيم الجين، تحويل الإشارات, صنع البروتين ووظائفه) .


    وتضيف تلك الأبحاث أيضاً أنّ أي تغيير يحصل في سلوك الجينات يؤثر بدوره في عملية ( الامتصاص والايض ) و ( الاستجابة للعنصر الغذائي ) .
    فاذن هي سلسلة مترابطة في ما بينها !! يبدأ خطرها بتغيير ( النمط الغذائي ) وأثر ذلك التغيير على التركيبة والسلوك الفطري ( للجينات البشرية ) ، وان تأثرت هذه الأخيرة ـ بدورها ـ فستكون آثارها آثار جد وخيمة على صحة الإنسان وقوامه .
    ولعل أكبر كارثة غذائية يواجهها ( إنسان )هذا العصر هي عمليات ( التعديل الوراثي ) التي لحقت العديد من المحاصيل الزراعية والغذائية ، ذلك التلاعب الوراثي تفاعل بشكل خطير مع جينات محددة داخل الأجهزة الحيوية لجسم الانسان ، مما تسبب في ما نراه الآن من تفاقم لأمراض مزمنة : كأمراض السكري والضغط والقلب ، بل وحتى الأمراض الخبيثة كأمراض السرطان ..وغيرها .


    قصة سيدنا يونس ( عليه السلام ) وآية ( شجرة اليقطين )

    استحضرنا في مقدمة هذا ( المبحث ) لمحة عن العوامل الأساسية الاربعة التي تؤثر على ( جسم الانسان ) : ـ الهواء ، الماء ، التغذية ، الملبس ـ التي تشكل بعبارة أخرى أساسيات مقومات الحياة !! ولعلي ساطلب من الاخوة الافاضل ان يتذكروا معنا ما استحضرنا هنا من لفظ (حياة ) .

    ونحن اذ نستشهد هنا بآية (سيدنا يونس ) عليه السلام ، الذي نبذ في العراء وهو سقيم ، بعد ان كان لابثاً في بطن الحوت ، مصداقاً لقوله تعالى (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ )

    فنحن بهذا امام ( نبي ) كريم من الانبياء وامام ( آية ) معجزة خاصة تصف علاقة ( الإنسان ) وارتباطه بمقومات الحياة الآربع !!

    فسيدنا يونس عليها السلام انتقل من بيئة الانسان الطبيعية ( حياة ) الى بيئة أخرى وهو بيئة ( الحوت ) وبين اختلاف (اللفظين) واختلاف ( البيئتين ) علوم قرءا نية عظيمة تحتاج من يغور في آيات كتاب الله بحثا
    ً وتدبراً وتفكراً لبيانها والكشف عنها . ولكن يكفينا هنا أن نستشهد ببيان قيم من ( علوم القرءان ) لفضيلة الحاج عبود الخالدي في (مبحث )
    موسى والحوت

    ونخص بالذكر ما جاء في الفرق بين لفظ ( حياة ) و ( حوت ) بقوله الكريم : (( حوت .. حيوت .. وهي الحياة في حيز .. فتكون الحوت هي حيوة بلا حيز وهي نظم الخلق فهي الحياة قبل ان تكون في حيز فعال وهي الاخرة بعد الموت عندما يفتقد الحيز المادي))
    اذن البيئة ( الحوتية ) هي بيئة تفتقد ( الحيازة المادية ) في بيئة الإنسان المعهودة في موصوفات ـ ( الحياة ):

    1ـ فالمأكل داخل بطن ( الحوت ) ليس هو نفسه داخل نظم ( الحياة ) ، فهو ( مأكل معدل ) !! أي حصل فيه (تغيير و تعديل ) لأنه مرَّ من قلب ( الحوت ) أولا .. فهو ينصب إذن ضمن ( مفهوم التعديل الوراثي ) لنظم التغذية .
    2ـ الملبس .... ملبس ( السكن ) كان داخل بطن الحوت
    3ـ الماء كذلك كان ( ماءً ) لبطن الحوت .
    4ـ الهواء كذلك ( هواءً) يمر من بطن الحوت

    فكان من تأثير ( التغييرات ) التي حصلت في تلك ( المقومات الأربعة ) للحياة ، ان نبذ الله تعالى سيدنا يونس عليه السلام ( بالعراء وهو سقيم ) مصداقاً لقوله تعالى (فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ) .. وتحمل هذه الاية مرحلة تأهيل أخرى تصف وصفاً دقيقاً كيف تقام عودة ( الانسان ) بمؤهلاته الطبيعية التي توافق نظم ( الحياة ) .

    ولعل لفظ ( نبذناه ) .. يحيلنا الى جدر لفظ ( نبذة )
    .. أي نبذة ( عارية) من المؤهلات الطبيعية .
    ولفظ ( عراء ) .. يحيلنا ايضا الى فهم منظومة تصليح كل خلل
    يقع داخل تلك ( الانظمة الطبيعية ) لجسم الانسان . وكمثال يقرب المفهوم نقول مثلا :ثمَّ ( تعرية ) الجرح تمهيداً ا لتطهيره وإعادته الى ( طبيعيته ) . عرينا ارضية ( المنزل ) تمهيداً لتنظيفها وإعادتها كما كانت !!
    فكان اذن (النبذ في العراء) مع ( السقم ) كمرحلة تاهيلية لاعادة ( نظم الحياة ) للإنسان كما كانت .

    فما دخل اذن شجرة ( اليقطين ) او لفظ ( اليقطين ) في اعادة ( نبدة من المؤهلات ) الطبيعية في هذه الاية ... وما حملت من علوم ( عامة ) ترسخ لنبذة ( الخريطة الوراثية الجينية ) للانسان وطرق معالجتها ؟َ


    وبعبارة أخرى : ما دخل ( شجرة اليقطين ) بعلاج كل (تغيير جيني ) حصل على اثر تغيير تلك المعدلات الأربعة ؟


    نظرة موجزة في لفظ ( يقطين )

    يقطين :
    قَطَنَ ، يقطن .. يقطين ...
    اذن اللفظ مشتق من جذر ( قطن ) .. وحين اقول اقطن في تلك المدينة أي اتخذها مقرا ومسكناً لي .. والقاطنون هم ( المقيمون ) ، والقطين : المقيمون في الموضع لا يكادون يبرحونه !! كما يقال (نحن قطين الله أي سكان حرمه) .

    اما نبات ( اليقطين ) أي شجرة ( اليقطين ) كما جاء في ( تعريفه ) :

    واليقطين : كل شجر لا يقوم على ساق نحو الدباء والقرع والبطيخ والحنظل .: اليقطين شجر القرع ، قال الله - عز وجل (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) ، اليقطين هو (ورق القرع ) ، وكل ورقة اتسعت وسترت فهي يقطين . وقيل أيضا أنَّ كل شيء ذهب بسطا في الأرض يقطين ( ومنه القرع والبطيخ والقثاء والشريان ) وقيل ايضاً ( كل شيء ينبت ثم يموت من عامه فهو يقطين ) .

    نتيجة :

    بوقوفنا على دلالات اسم ( اليقطين ) لفظا و ( نباتا ) شجريا غذائيا !!..سوف لن يبقى إمامنا أدنى شك ان اسم (يقطين ) [معنا لفظيا .. وكذلك مدلولا ( شجرا ) غذائيا ]
    علاقة كبيرة مترابطة مع اعادة مرابط ( الخريطة الجينية ) لجسم الانسان الى ما كانت عليه من سلوك صحيح والى (نبذة من المؤهلات ) توافق ( منظومة الخلق ) .

    فعن شجرة ( اليقطين ) نباتا وغذاء
    : فالبحث في اسرارها وفوائدها ،هي اثارة نطرحها للاخوة الباحثين والمهتمين بعلوم ( الصحة والغذاء ) كالإخوة المهتمين بمجال الطب البديل لمعرفة اسرار تلك ( النبتة الغذائية ) وجوهر تفاعلها مع (جسم الانسان) سواء كنبتة تحيط بالدائرة الزراعية لبيئة الانسان او ( غذاء خاص ) له .. وعلاجا شافيا لبدنه .
    1ـ فهل لنبتة ( اليقطين ) حصانة معينة ضد أي تغيرات بيئة ..؟! كما نعرف عن ( نبتة ) الالجي التي حافظت على مر السنين بمقوماتها ( الفطرية ) ولم تتأثر اطلاقا باي اختناقات بيئة او اضطرابات نووية .. كما يعرف عن أصحاب تلك النبتة صمودها امام ( التلوث النووي ) !!
    2ـ فكيف لنيتة ( اليقطين ) معالجة أي تداخلات غذائية تلاعبت بالخريطة الجينية لانسجة الانسان الحية .

    اما عن ( اليقطين ) اسما ولفظا:
    فهو كما ذكرنا من جدر لفظ ( قطن ) تداخل عليه لمرتين حرف ( الياء) فهو ( قطن ، يقطن ، يقطين ) .. وهذه الاثارة ( التميزة ) للفظ بهذا الحضور المتكرر لمرتين ( لحرف الياء ) تجلي امامنا اثارة اخرى غاية في الآهمية وتحيلنا الى موضوع ( الزوجية ) في ( الكرومسومات ) التي تشكل الحمض النووي للانسان ، للـ (الخريطة الجينية ) للانسان بشكل عام .

    حرف ( الياء ) كما نعرف عنه من خلال مراجعتنا لبحوث ودراسات المطروحة في دوحات ( المعهد ) والتي تنصب الكثير من نواحيها على ادراك ( علم الحرف القرءاني ) ..
    فالياء : تشير في القصد العربي للحيازه ، المقتبس :

    الياء تشير في القصد العربي للحيازه ... كتب .. يكتب .. وهو في بروز الكتابة في حيز ... كتاب .. كتابي .. وهي تعني الكتاب في حيازتي .. كتب ... كتيب .. وهو يعني حيز الكتاب .. وهكذا يتم مراقبة الياء في كل كلام ستكون دليل القاصد على الحيز الذي تفعل فيه الفعل واشهرها (اية) فهي الحيز الذي تظهر فيه الفاعلية


    مقتبس :

    اضافة الياء في اخر اللفظ العربي ..
    اصر .. اصري .. بداء .. بدائي .. عزاء .. عزائي .. كفؤ .. كفائي.. هواء .. هوائي .. اول .. اولي .. اسراء .. اسرائي ...
    الياء هنا تشير الى دلالة القاصد في تفعيل الصفة في حيز فعندما تكون الصفة (هواء) فان لفظ (هوائي) يعني تفعيل الصفة الهوائية في الحيز المقصود .. ومثله كفائي فيكون الحيز كفؤ ومثلها (اسرائي) فيكون الاسراء في حيز كما نقول لون قهوائي نسبة للون القهوة
    بني اسرائيل صفة في التكوين ..

    معالجة في لفظ (بني)


    فلفظ ( يقطين ) اذن يحتوي او يمتلك زوجين من ( الحيازة ) تُناقِل ( الصفة ) بينها في رابطين دائمين ، كما قيل عن لفظ ( قطين ) (المقيمون في الموضع لا يكادون يبرحونه)


    وختاماً:

    تحت دفة هذه الاثارة التي تلج بنا (علوم عظيمة ) في آيات ( الكتاب المبين ) ، بما يحمل مدلول لفظ ( يقطين ) من مفاتيح كبيرة لفهم سلوك ( الخريطة الجينية ) وطريق تقويمها !!.. تقف سطورنا .. لتترك لعلوم العقل البحث عن تلك الاسرار ..وجعلها في خدمة علوم آيات الله المسطورة في خلقه .
    شكرا خاصا لمتابعتكم ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
    الباحثة وديعة عمراني
    ــــــــــــــــــــــــ
    مراجع:
    تأثير التغذية على الجينات :عن ـ ويكيبيديا
    مشروع الجينوم البشري : عن ويكيبيديا
    مقال ( بني اسرائيل صفة في التكوين ) لـ ( فضيلة الحاج عبود الخالدي )
    مقال ( معالجة في لفظ ( بني ) ـ الكاتب ( فضيلة الحاج عبود الخالدي )
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 05-27-2011, 10:04 AM.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بحث مبارك وتثويرة علم (ضرورة) يقوم من قرءان ربنا الذي يهدي للتي هي اقوم ... جزاك الله خير جزاء من أحسن عملا ودعا الى سبيل ربه على علم مبين من قرءان مبين

    في بحوثنا التي تركزت على (رابط الغذاء) بصفته (رابط حياتي) متميز بامتياز فائق فهو اول رابط يربط البيضة الملقحة واخر رابط حين تصل الروح الى (الحلقوم) فالغذاء رابط الحياة الاول والاخير الا ان الناس نسوا ذلك الرابط بصفته المتميزة وجعلوا (الزمن) هو الرابط الحياتي المتميز وامعنوا في تمييز عنصر (الزمن) بصفته مؤشر حيز حياتي حاسم الا ان علوم الذكر الحكيم تضع للغذاء مصدرية علوية التمييز في حيز الحياة و (تقويمها) وذلك واضح في مثل يونس عليه السلام فالزمن في مثل يونس كان ذا عنصر حياتي في ذلك المثل الا انه موصوف بصفة مفتوح السعة (للبث في بطنه الى يوم يبعثون) .. اما الغذاء فهو كان مركز رابط الحياة في المثل الشريف (وانبتنا عليه شجرة من يقطين) وحين نتدبر النص عقلا سنجد ان شجرة اليقطين جاءت لتقويم (الحياة) من اصل (حوت) حيث ينقلب الرابط المشار اليه بالحرف (و) في لفظ (حوت) الى مشاركة حيز (ي) في لفظ (حيوة) وهي الحياة في نطقنا الدارج بين الناس الا ان رسمها الحرفي القرءاني هو (حيوة)
    علوم الله المثلى تؤكد ان الغذاء له مربط تكويني ثلاثي الشعب تشارك فيه ثلاث عناصر (ارض + ماء + نبات) وذلك الرابط يبدأ بالارض (اقليم) وفي الاقليم يقوم (طور بناء بايولوجي) يظهر في النبات وينتقل الى الانسان والحيوان
    (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) (الكهف:45)

    ننصح بمراجعة منشورنا تحت الرابط

    إختلاف الخارطة الجينية والفايروسات والقرءان

    حيث ترسخ البيانات في علوم الله المثلى ان لكل اقليم طور حياتي بايولوجي وان تقويم الرابط الغذائي المتصدع يمر عبر تغذية متمركزة في الاقليم الذي يعيش طوره جسد المتصدع فتكون الاغذية الصالحة لرابط الغذاء هي (شجرة من يقطين) قاطنة في اقليم الساكن نفسه وبالتالي فان مناقلة الاغذية الحية (الطازجة) بين اقاليم مختلفة يعرض الاغذية الطازجة الحية الى اضطراب في طورها البايولوجي مع عنصر (الارض) الجديدة عليها اقليميا (اضطراب تأقلمي) فينتقل الاضطراب الحاصل في الطور البايولوجي للاغذية الطازجة الى جسد الطاعم الذي يكون موصوف بصفة (متعري) من نظم الخلق فهو في (سقم) ذلك لان (منبوذ في العراء وهو سقيم)فالسقم مؤكد بسبب نبذة العراء كما يجري في زمننا المعاصر حيث يأكل الناس اغذية من اقاليم بعيدة بسبب تطور وسائل النقل السريع وتقنيات التبريد وحفظ الاغذية ومثل تلك الممارسة تجعل من جسد الطاعم متصدعا حين يدخل الى جوفه غذاءا يحمل طورا بايولوجيا مختلفا ومتصدعا ايضا عن طوره المستقر في ارضه التي نبت فيها ... ذلك يعني في تبصرة النص ان الطاعم من اغذية مستوردة انما يمارس فاعلية (حوت) ولا يمارس فاعلية (حيوة) وبالتالي يتصدع جسم الطاعم كما نراه من تدهور صحي كبير في مجمل الجنس البشري في زمن حضاري كبير وقد اكد القرءان فاعلية ذلك الرابط التكويني بين الغذاء وزخرف الارض في نص مبين
    (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24)
    النص الشريف في ءاية مستقلة تربط بين (زخرف الارض) والغذاء (مما يأكل الناس والانعام)
    لبشرية في خطر



    في علوم الله المثلى يرسخ بشكل لا ريب فيه ان النبات من الارض خير طعام للناس والانعام ... من الارض يأكلون واليها يعيدون مخلفاتهم فتكتمل دور تكوينية ذات طور بايولوجي (موحد) يكون (الاقوم) في مربط الحياة المتميز (الغذاء) الا ان زخرف الارض (باعد بين الاسفار) في مأكل متصدع بسبب بعد سفره عن ارضه فاصبح غذاء الحيوان يؤتى من ارض غير ارضه ومثله الانسان يأكل من غلة اقاليم بعيدة عنه مختلفة في طورها البايولوجي وبالتالي فان الانسان يسعى الى تهشيم رابط الحياة المتميز في نظم التكوين من خلال فصل الحيوان عن الارض في (محطات التربية) وفصل الغلة عن (قاطنيها) سواء كانت غلة نباتية او حيوانية وان العود الى شجرة قاطنة مع الانسان (يقطين) هو النظام الكوني المنشود والمستحلب من مثل يونس عليه السلام
    (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت:43)
    الناس يدركون حقيقة العبث بمقدرات الاغذية الطازجة (التي لا تزال فيها حياة) فتراهم يسعون الى الغلة (البلدي) لان اجسادهم تقبلها قبولا عالي الرضا فيدفعون سعرا اعلى للغلة البلدي من اي غلة مستوردة من اقاليم اخرى ذلك لان الاختلاف يقع في (الطور البايولوجي) في الغلة المأتية من اقاليم بعيدة .... غلة من شجرة قاطنة مع الطاعم هي (شجرة يقطين) تسهم في تقويم صحة الانسان من خلال توحيد (الطور البايولوجي) بين جسد الانسان والحيوان والنبات (مما يأكل الناس والانعام)

    وقفة تقدير وانحناءة احترام للباحثة القديرة وديعة عمراني على ما افاضت من تثويرة تفكرية في ءايات الله لمعرفة بيانها من اجل يوم اسلامي فائق التحضر
    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3


      شكرا لك أختنا وديعه عمراني عن هذا البحث الشيق وشكرا للأخ الحاج عبود الخالدي للأضافه...


      بوركتما رعاكما الله

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بدورنا نتقدم لكم بالشكر الجزيل .. لهذه الاضافة الغنية التي تربط دوما دلالات البحث بمرابط راسخة من علوم القرءان .

        فاضافتكم الكريمة حملت الكثير والكثير من الحقائق الهامة ...أقتبس من بينها ربطكم الدقيق لعلاقة الغذاء بالمكان ( اقامة وموطن الشخص ) والطور البيلوجي المتعلق بكل منهما .
        مقتبس :
        حيث ترسخ البيانات في علوم الله المثلى ان لكل اقليم طور حياتي بايولوجي وان تقويم الرابط الغذائي المتصدع يمر عبر تغذية متمركزة في الاقليم الذي يعيش طوره جسد المتصدع فتكون الاغذية الصالحة لرابط الغذاء هي (شجرة من يقطين) قاطنة في اقليم الساكن نفسه وبالتالي فان مناقلة الاغذية الحية (الطازجة) بين اقاليم مختلفة يعرض الاغذية الطازجة الحية الى اضطراب في طورها البايولوجي مع عنصر (الارض) الجديدة عليها اقليميا (اضطراب تأقلمي) فينتقل الاضطراب الحاصل في الطور البايولوجي للاغذية الطازجة الى جسد الطاعم الذي يكون موصوف بصفة (متعري) من نظم الخلق فهو في (سقم) ذلك لان (منبوذ في العراء وهو سقيم)فالسقم مؤكد بسبب نبذة العراء كما يجري في زمننا المعاصر حيث يأكل الناس اغذية من اقاليم بعيدة بسبب تطور وسائل النقل السريع وتقنيات التبريد وحفظ الاغذية ومثل تلك الممارسة تجعل من جسد الطاعم متصدعا حين يدخل الى جوفه غذاءا يحمل طورا بايولوجيا مختلفا ومتصدعا ايضا عن طوره المستقر في ارضه التي نبت فيها ... ذلك يعني في تبصرة النص ان الطاعم من اغذية مستوردة انما يمارس فاعلية (حوت) ولا يمارس فاعلية (حيوة) وبالتالي يتصدع جسم الطاعم كما نراه من تدهور صحي كبير في مجمل الجنس البشري في زمن حضاري كبير


        فجزاكم الله كل خير على كل هذه المعلومات القيمة التي بالتأكيد ستضيف اليها روابط اخرى هامة في البحث .
        سلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

          فضيلة الحاج عبود الخالدي حماكم الله واعزكم نشكر جهودكم وعطائكم اللا محدود .... وكما تشيرون دائما ان الاسماء هي الصفة الغالبة فيها الا اني لم الرى تفصيل كامل لمعنى يونس فهل ممكن ان تمن علينا بشيء مفصل عن معنى يونس (الصفة الغالبه فيه) وشكرا

          تعليق


          • #6
            رد: خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي الفاضل اسعد مبارك ،

            شكرا لمشاركاتكم الحوارية القيمة ، ولعل فضيلة الحاج الخالدي يتقدم لنا ببيان عن لفظ ( يونس) في علم الحرف القرءاني ان اذن الله بذلك ، وربط وظيفة هذا اللفظ مع ( الإئتلاف المئوي ) الذي نجحت هذه الوظيفة بتامينه في قرية يونس...فهو ( بعث)

            للإستأناس اكثر بهذا المثل القرءاني ،ادناه تذكرة قرءانية مضافة

            فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

            http://www.islamicforumarab.com/vb/t1090/

            تحياتنا ،
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

              فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي القاصد رضوان ربك تعالى

              معلمي سلام عليك ورحمة ربي وبركاته

              سطرت اختنا ذات الوقار والعمار < وديعة عمراني >بيانا رائعا وعقبت يا معلمنا الخير توجيها دقيقا اثار في النفس تساؤلات عندما قلت < غلة من شجرة قاطنة مع الطاعم هي (شجرة يقطين) تسهم في تقويم صحة الانسان من خلال توحيد (الطور البايولوجي) بين جسد الانسان والحيوان والنبات (مما يأكل الناس والانعام) >

              في ضوء ما سطرت يا مدري الرباني هلا افضت نور بيان أكثر على :

              1/ ما معنى الانبات عليه ؟؟؟؟؟وكيف مهنى دوامية حرف الهاء من موقعها ؟؟؟؟؟
              2/ماهو جنس وفروع تكوين مشغل اليقطين؟؟ ولم العدة الملائكية ءو مكائن الرب الرحيم تعمل عملها < عليه> ؟؟؟
              3/هل لشجرة اليقطين ارتباط بقوم يونس فقاموا بتأمين انفسهم بها فتمتعوا الى حين ؟؟؟
              4/ هل < يقطين > كلمة واحدة ام مركبة من < يق طين > ؟؟؟؟

              بالغ احترامنا وتقديرنا لكل ما تفيضون به علينا من بيانات قرانية ولكم منا صلاة ودعاء و حب .

              سلام عليك سيدي العالم الرباني الحكيم وعلى كل متابعيك
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اخي الفاضل وليد .. نحيي فيكم اهتمامكم التحاوري ففي الحوار نصرة لله في النفوس

                { فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ } (سورة الصافات 145 - 146)

                قلنا سابقا ان لفظ يقطين في معارفنا الكلاميه يعني (القاطنين) ونحن نعلم ان في كل اقليم (تربة) لـ الانبات تختلف عن اقاليم اخرى من حيث المكونات والحرارة والرطوبة وسطوع الشمس فاذا عرفنا ان الماده الكونيه هي (مكائن الله) التشغيليه عرفنا ان لكل اقليم طور ملائكي خاص بانباته لذلك ندرك بحواسنا الواعيه ان اصناف النبات تختلف من مكان لاخر باللون وشدته والطعم ورائحته وان اتحدت بعض الاقاليم في اللون والشكل لغلة معينه فان طعمها ونكهتها وقبولها تختلف فكل منبت (بلدي) ذو مذاق يرضاه اهل ذلك البلد اكثر من الاقاليم الاخرى فـ (سبع سماوات طباقا) تعني ان تلك السموات (تتطابق) فيما بينها وبما ان لكل اقليم سمائه (موقعه) في خارطة الفلك الارضية والكونيه فان حضور الملائكة (القاطنه) في كل اقليم تنفع الناس في صفة (يونس) فلفظ يونس من جذر (نس) مثلها (جد .. وجد .. قد .. وقد .. رد .. ورد .. نس .. ونس ....) فـ الجذر العربي (نس) في علم الحرف يعني (غلبة تبادليه) فيكون (يونس) في علم الحرف يعني (غلبة حيازه) (تتبادل الرابط) ففي كل اقليم غلبة حيازه للتربة ونباتها تمتلك صفة (التبادليه) لقاطنيها في نفس الاقليم وذلك (الرابط التبادلي) يكون في الغلة البلديه (أمين) و (غالب) في صفته الوظيفيه كغذاء او تطبيب (طيبات ما رزقناكم) اما الغلة من اقليم ءاخر فيكون الرابط التبادلي (غير غالب وظيفيا) وقد يكون متصدع في صفة الامان !!

                تلك الصفه (أليونسيه) التي تتبادل الرابط مع القاطنين بها انبتنا عليها اي (انبتناها) بعلتها التبادليه مع اهلها القاطنين باقليمها فالنبات من اقليمهم (دائم) في رابط العله لان حرف (هـ) يعني ديمومه او استمرارية فاعلية الصفة

                شجرة اليقطين ليست كشجرة البرتقال او امثالها فلفظ (شجر) يعني في علم الحرف (وسيلة فاعليات متعددة لـ تفعيل الاحتواء) اي ان تلك الشجرة كونية المنهج اي انها (منهج تكويني) يخص نوع تربة الاقليم وموقعها الفلكي مرتبط بالقاطنين في ذلك الاقليم فليس كل (شجرة) تعني ساق واوراق وغلة فهنلك (شجار) يحصل بين اثنين او اكثر وليس فيه زرع ولفظ (شجار) من (شجر) وكذلك في منطقنا (شجرة النسب) فهي ليست كشجرة النبات

                لفظ (يقطين) من جذر عربي هو (قطن) وهو في البناء العربي البسيط (قطن .. يقطن .. قاطن .. قطين .. قطون .. قطنا .. ) علما ان ذلك الجذر محدود في تخريجاته الكلاميه بين الناطقين وقد جاء في القرءان

                { وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا
                قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ } (سورة ص 16)

                وحسب متوالية الايات التي سبقت النص اعلاه فان صفات السوء التي جاء بها النص الشريف تخص مقومات كل من (نوح .. عاد .. فرعون .. ثمود .. لوط .. اصحاب الايكة .. الاحزاب) فيكون (عجل لنا قطنا) اي اجعلنا نصل لكفاية غلة اقليمنا قبل ان تتدهور اجسادنا وعندما تتدهور تلك الاجساد يكون (يوم الحساب)

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: خريطة ( الجينوم البشري ) و شجرة ( اليقطين )

                  ابتاه في العلم والرشاد ،مولاي المؤمن بربك الكريم المنان ، سلام ربي عليك سيدي العالم الرباني الحاج عبود الخالدي
                  ءسأله سبحانه ان يجعلك من القانتين .

                  سطرت اناملك الرصينة الهادئة <اخي الفاضل وليد .. نحيي فيكم اهتمامكم التحاوري ففي الحوار نصرة لله في النفوس >.

                  ولانقول الا < الحمد لربنا ان جعلنا ءخوة وءن جعلنا ءهلا للتحاور ، ولاحرمنا ربنا منك ومن سعة صدرك يا أخي الاكبر في كل شيء ،وبجميل ما تجود به علينا يا صاحب الهمة والفضيلة ، نغبط انفسنا اذ هدانا ربنا اليك قبل لقائه
                  ونسأله برحمته التي وسعت كل شيء ان يكتب لكل من كان مناصري هذا الصرح السليماني ان يكون من اصحاب جنة النعيم في الدنيا قبل جنة الاخرة .

                  وءحب ان ءوضح نقطة مهمة ءراها اخوتي انصار هذا الصرح ، انا لااعقب الا لماما واكتفي برد التساؤل من جانب عمالقة هذا الموقع لكل من يهتم بالموضوع كنوع من الارشاد والتوجيه .

                  واكتفي بالدعاء وءلصلاة فعلا لكل ءجابة لصاحبها ومرشدها ومفعلها ، ولكل من شارك فيها على صورة حسنة من جانب اخوتي الذين يعملون عمل صالحا في الكواليس ،وسائلا من ربي الرحمن لهم التثبيت دوما ، واحبهم بما يعلم ربي صدقا وان يفيض ربي عليهم بالخير مثل المطر رحمة ورضا وقبولا .

                  واعلم يقينا انهم يتفهمون مثل هذا الامر جدا ، احبكم واجدد الولاء والنصرة وءشد بقوة على اياديكم مادمتم معتصمين بالمنهاج الرباني < الرحمن > .

                  دمتم جميعا بعين ءلله حفظا ومددا وكرامة ورفعة

                  سلام عليكم احبتي ورحمة ربي وبركاته

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X