دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكر الله .. كيف يكون ..؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر الله .. كيف يكون ..؟

    ذكر الله .. كيف يكون ..؟

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    الفكر العقائدي عموما وما يدور في خلد الناس دائما وما يستحضر في العقل الايماني مطلقا يكون (ذكر الله) حصرا في عبادة الله ومنها كافة الاعمال المنسكية والادعية الصالحة واوراد الذكر والاستغفار والتسبيح وقراءة ايات من القرءان ... ذلك هو ذكر الله في العقل المسلم ... فهل الله منسي لنذكره ...؟؟


    ورد في القرءان (ذي الذكر) ان هنلك من ينسى الله


    (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (الحشر:19)


    فهل الذاكرين والذاكرات في وعاء (نسيان الله) وبالمناسك والاوراد .. يكون الله ..؟؟ تلك اثارة عقل يتمرد على النسيان وليس على الذكر فالذاكرين والذاكرات في مناسكهم لا يتمرد العقل عليهم بل التمرد يقع فقط في وعاء (النسيان) ليكون في النسيان ذكرى تذكرنا بالله فهل الانسان ينسى الله وهو له من الذاكرين ..؟


    القرءان يجيب على هذا التساؤل ..


    سنضع امثالا جماهيرية نرى فيها الانسان عندما يكون في وعاء نسيان الله والهدف من المثل هو التذكير بكثير كثير من انشطة الانسان العقلية والتنفيذية اليومية معرضة لتكون صفات شيطانية فيها نسيان الله وعلى العبد المؤمن ان يتذكر الله في موطن النسيان فالمناسك والاذكار والتسبيحات هي وعاء الهي يتم فيه اختفاء دائرة النسيان ولله حضور فيها ولكن ذكر الله في دوائر النسيان هو الاكثر حرجا للمسلم


    ـ
    عندما يعتمد الانسان في عقله راشدة تقول ان وسيلة الرزق بين يديه فيحاول ان يمتلك تلك الوسيلة بوظيفة في عمل او في تجارة رابحة او مصنع او أي نشاط يسعى فيه الانسان ليتصور انه (وسيلة رزق) .. هنا يتوجب على الانسان ان يتذكر ان وسيلة الرزق بيد الله ولن تكون بيده او في يد غيره من ارباب العمل ... يستطيع ان يمسك بماسكة الوسيلة ... اما الوسيلة فهي بيد الله حصرا ... والفرق بين الوسيلة وماسكة الوسيلة فرق كبير ونسوقها على شكل مثل كما هي سنة القرءان في نقل الفهم بطريقة (المثل) ... الصامولة والمسمار الحلزوني هي (وسيلة ربط ) ولكن عملية تدوير الصامولة على المسمار الحلزوني هي عملية مسك لوسيلة الربط (ماسكة وسيلة) وتلك يمكن ان يحوزها المستهلك للوسيلة عند حاجته لها ... ذلك هو الرزق مثله مثل وسيلة الربط .. صاحب الحاجة (المستهلك) لا يصنع المسمار الحلزوني والصامولة المحلزنة بل صاحب الحاجة يمتلك (ماسكة التدوير بين الصامولة والمسمار) لتكون وسيلة الربط في حاجته ... فمن تصور ان دكانه او مصنعه او مزرعته هي وسيلة رزقه انما نسي الله وهنا يحتاج الانسان لذكر الله

    (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (الواقعة:64)


    ولكن الناس ينسون الله ويقولون وزارة الزراعة وهذا وزير الزراعة وفلان يزرع وتلك دائرة نسيان تم فيها نسيان الله لان الزراعة هي حصرا بيد الله والانسان (يحرث) فقط .. والقرءان يذكرنا ... لنذكر الله في حاوية نسيان .. اما الصلاة فهي حاوية ذكر وليس حاوية نسيان ...


    ـ
    عندما يتحدث الانسان عن برنامجه في الانجاب فكثيرا كثيرا ما يقول (انجبت) ثلاث اولاد او كذا .. او يقول هنلك طريقة لتحديد جنس الجنين .. او يقول كثرة الانجاب ترهقني انفاقا فيقوم بتحديد الانجاب باستخدام اقراص منع الحمل او طرق اخرى لوقف الانجاب ... تلك دائرة نسيان لله يستوجب فيها ذكره

    (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) (الشورى:49)


    (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) (الواقعة:59)


    ويكون الله منسيا في دائرة نسيان تستوجب ذكره لكي لا ينسى والقرءان يذكرنا


    ذلك مثلان يصفان نسيان الله في وعاء قد تم اختزال الله منه (نسيان) فيكون ذكر الله واجب فيهما وهي تربوية ايمانية تقرب العبد كثيرا من ربه


    (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35)


    تلك حاوية عشرية يتم فيها ذكر الله في تسع موصوفات هي وعاء ذكرى وعاشرها يقع في دائرة النسيان وعلى العبد ان يتذكر ربه ويجبر عقله على التذكر لتكتمل حاوية عشرية تكوينية
    :

    1 ـ فاعلية الاسلام .. .. التوحيد والنبوة وبقية الاركان والفروع

    2 ـ فاعلية الايمان ... التأمين الالهي

    3 ـ فاعلية القنوت ... الدعاء

    4 ـ فاعلية الصدق ... فطرت الانسان الخائف من الله

    5 ـ فاعلية الصبر ... فطرت الانسان الراضي بقدر ربه

    6 ـ فاعلية الخشوع .. الصلاة النافلة والتسبيح والاوراد

    7 ـ فاعلية الصدقات ... البراءة من مال الدنيا من اجل ثواب الله

    8 ـ فاعلية الصوم ... طاعة الله والصبر على الطاعة

    9 ـ فاعلية العفة ... طاعة الله في الانشطة الغريزية

    تلك تسع قنوات تتفعل بذكر الله ولها عنوان في التفعيل يمسك بها الانسان فطرة فطرها الله فيه (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس) ... ولكن العاشرة تحتاج الى لب المسلم وعقلانيته ان لا ينسى الله في شؤون حياته

    10 ـ الذاكرين الله كثيرا والذاكرات وهي فاعلية تقع في دائرة النسيان


    وما يؤكد مسربنا الفكري في ضرورة قيام الهمة الفكرية في البحث عن دوائر النسيان ليذكر الله فيها وليس الاهتمام باوعية الذكر لانها لا تحتاج (للتذكر) فهي (ذكرى) اساسا لانها بكينونتها (رابط قائم) حيث يحسم القرءان تلك الفارقة


    (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الجمعة:10)


    بعد الصلاة .. عند ابتغاء فضل الله في الانتشار ... يحتاج الانسان الى ذكر الله في كل شيء في رزق او في قرص اسبرين خلقه الله ولا يخلقه العلم ... في كهرباء من سنن منظومة فيزياء خلقها الله وليس (اديسون) وفي قماش يلبسه خلقه الله وعقلانية الانسان التي نسجته خلقها الله ايضا فالابقار لا تستطيع نسج ملابس لها ... وسيارة صنعتها شركة كذا ركبتها والله قد اذن بصنعها من منظومة مادة وفيزياء ووقود وعقل انسان خلقه الله .. فيكون الله مع الانسان في كل ناشطة ينشط فيها ... تلك لن تكون تسبيحات يرددها الشخص كلما يركب سيارة او كلما يبتلع قرص اسبرين .. بل تلك مستقرات عقل تستقر في عقلانية الانسان في نشاطه اليومي ولا تحتاج الى تمتمة شفتين او قراءة دعاء ..


    والنص الشريف يؤكد ان قيام ذكر الله يأتي بعد قضاء الصلاة والانتشار وليس فيها .. وفي تلك ذكرى من يذكر فالقرءان (ص والقرءان ذي الذكر)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    الحاج عبود اعزك الله
    كم نحن بحاجه الى ان نعرف الله اولا ثم نقرر كيفية الذكرى له نحن في غفله من امرنا قي معرفة الخالق كلا له اله يتبعة حسب ماتملي له افكاره الواهمه من ان الرب في السماء وله عرش وهو جالس على العرش ولعرش محمول من قبل الملائكه الغلاض الشداد وقد وصلة الصوره على انه امبراطور ونحن له مطيعون ذاكرون فكيف ستكون الذكرى له ونحن نحمل له صوره في عقولنا المحدوده الواهنه {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }الصافات159 وعلى هذا المقدار من الوصف للله ستكون الذكرى مشوشه لانهم{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67 ان المساحه الفكريه في معرفة الله حق معرفته ضيقه وندعوا ان يتحرر الفكر ن الموروث او غربلة الموروث ومعرفة القشور من الب حتى نكون حقا ذاكرين للله
    مع الشكر الجزيل للحاج في هذه الاثاره واعانك الله وايانه في تخطي اصعب المراحلة وما توفيقي الابالله

    تعليق


    • #3
      رد: ذكر الله .. كيف يكون ..؟

      رد: ذكر الله .. كيف يكون ..؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله بكل خير العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ونحن نقرأ الساعة لهذا البيان القرءاني عنكم
      ذكر الله في افعالنا قبل قلوبنا ولساننا ..
      عسى ان يجد فيه المتتبعين والاخوة الافاضل المهتمين بالدراسات القرءانية مرتعا خصبا من الفائدة والعلوم
      كما نامل ان يجد فيه المهتمين بالدراسات الاسلامية بيانا كريماً عن حقيقة معنى ( الذكر في القرءان )
      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: ذكر الله .. كيف يكون ..؟

        بسم الله

        (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35)

        تساؤل: لما جاء الذكر للرجال تحت وصف ( الكثرة ) ،والذاكرات استثنين من تلك الكثرة ؟( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)


        فهل ذلك الامر متعلق بأسرار ( قطبا العقل ) ، أي أن التذكرة الرجالية مسبقة في نظم الخلق عن التذكرة الخاصة بالنساء ؟ كما جاء في موصوف : موضوع ( قطبا العقل ) ،وموضوع ( اليقين بين اليسار واليمين )

        اليقين بين اليسار واليمين
        قــطـبـا الـعـقــل

        السلام عليكم

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X