دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت

    العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت

    من أجل يوم علمي في العقيدة




    قيل في العلم انه هو مجموعة الحقائق الثابتة وقال فيه ابو العلوم (ديكارت) انه علاقة السببية بين ظاهرتين موثرتان ببعضهما ... انتشر مفهوم العلم في الزمن المعاصر فاصبح يسمى زمن العلم ولكن الفطرة التي فطر العقل عليها لا تزال تجيب ان العلم بالشيء تعني معرفته فلو سألت احدهم كم الساعة الان فيقول (لا علم لي) لانه لا يحمل ساعة اليد ..!!

    في حاظنة فكرية وتر هي (دستورية النص القرءاني) الناشط الحاظن للتذكرة القرءانية لا يحيد عن القرءان من اجل ان يتقلب في فنون المعرفة ولا يقبل العقل ان يخرج من القرءان الا ليعود اليه ذلك لان الخطاب القرءاني يمثل نظم خطها الخالق فهي تمثل اليقين الفكري (لا ريب) وفي تلك الحاظنة الفكرية القرءانية يتقلب الفكر حصرا ليرى حقيقة كل شيء ومنها منهجية العلم وهل يمكن ان يكون حكرا على فئوية اكاديمية او كهنوتية عقائدية

    (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت:43)

    لو اراد العقل ان يفهم (العالمون) كما هي معارفنا للعلم بشكل عام فان العلم المعرفي سيكون في مقدمة تلك المقاصد فيكون (العالمون) هم ذوي المعرفة (العرفان) وهؤلاء سيكونون كهنة كما هم كهنة الاديان الاخرى حيث اودع الخالق فيهم سره ويكون ذلك السر الالهي حصرا فيهم ولا يحق لعامة الناس الاطلاع عليه فيكون العلم بالامثال القرءانية في اسرار يعلمها اناس مثل كهنة الاديان الاخرى .. وتلك من مضامين وانشطة معروفة فمن امتلك البنود المعرفية لا يجبر على بثقها للاخرين ويستطيع ان يختزنها لنفسه طمعا في تبعية الناس له بصفته صاحب (العرفان) وبذلك الوصف يكون القرءان يساعد على تلك الاحتكارية لو تصور حامل القرءان ان لفظ (العالمون) يعني المعرفة المستنسخة والتي تكتسب كما تكتسب اناشيد الاطفال وقصص الدراما ولا بد ان يكون القرءان عاما شاملا يمنح حملته منهجية ادراك بيانه

    تلك الواصفة هي واصفة مفترضة من اجل رجرجة العقل لمعرفة من هم (العالمون) الذين يعقلون الأمثال القرءانية وما هي الصفة العقلانية التي تتفعل في العالمون ... وعلينا ان نعرف العلم لنعرف العالمون ولن تنفعنا اقاويل الفكر البشري بل تنفعنا ذكرى في قرءان فنتذكر ان الخطاب القرءاني مبني بموجب اللسان العربي المبين الذي يحمل البيان بصفته العربية وليس بصفته التاريخية او بما اتفق عليه الناس من مقاصد قد تخطيء او قد تصيب .. وهنا سنحتاج الى عربة العربية لنرى بناء اللفظ وليس اللفظ

    عل ... علا ... علي ... علو .. علة ... علن ... علم ... علق .. علف ..

    جذر اللفظ (عل) وتبدأ العربة تتحرك عندما تضاف الحروف للجذر مع حاجات الناطق فيكون اللفظ في نشأة النطق مرتبطا بمقاصد الناطق ... نفهم لفظ (عل) من حاويته بارتباط حرف التاء مع جذر (عل) فيكون اللفظ (علة) وبالتالي فان (عل) يعني (نقل نتاج الصفه) ومنه العلا حيث ينتقل نتاج الصفة فيظهر (يعلو) عندها تكون (العلة) هي حاوية نتاج منقول وهذا النتاج المنقول يمثل علة الصفة التي انتجت النتاج الذي ظهر عند انتقاله للعقل فاذا سألنا احدهم عن الوقت فقال لا علم لي لانه لا يمتلك ساعة اليد فمعنى ذلك انه لا يمتلك (مشغل) ليشغل علة الوقت الزمنية التي تقوم بعداد الزمن (ساعة اليد) اما اذا كان الرجل يمتلك ساعة يد وسألته عن الوقت فانه سينظر الى الساعة الميكيانيكية في يده وهي مشغل علة الوقت (تقسيماته المعدودة) ليقوم عندها (علم) التوقيت الزمني فتحول عند ذلك لفظ (عل) الى لفظ (علم) بدخول حرف الميم الذي يدل في مقاصد العقل الى المشغل المتنحي لانه لن يكون جزءا من العلة بل هو مشغل لها فيتلقفها العقل (يعقلها) فتكون (علما) ... ذلك ما تفعله الراية والتي تسمى (عـَلـَمْ) فهي تقوم بتشغيل علة لمعلول فلو وضعت راية حمراء فان العلم يقوم في العقل (يعقل) انها دليل الخطر ولو ان راية الوطن رفعت مثل (علم العراق) فهي تشغل علة الرمز الذي تحمله في دلالتها على وطن اسمه العراق فيعقلها مشغل العلة (عالم) فيعقلها الناس بعد ان اصبحوا (عالمون) و (لا يعقلها) من هم لا يشغلون علة الراية (علم) فمن لا يدرك العلة (رمز الوطن) أي علامات العلم فانه (لا يعقل) ولا يكون من الموصوفين بالقرءان (العالمون) .

    من تلك الرجرجات التي تتناغم مع فطرة العقل ومنها فطرة النطق يظهر لنا في ماسكة عقل اولية (نعقل) ان العلم هو تشغيل العلة فيقوم العلم بذلك التشغيل فان لم يحصل التشغيل فان العلم لن يقوم ... المعارف المكتسبة تمنح المكتسب العلة ومعلولها لتستقر في عقل الانسان ومن ثم يتم استدعاء المستقر العقلي لتنشيط البيان في ذاكرة الشخص فالمهندس انما يمارس الهندسة عندما يفتح بوابة العقل (الذاكرة) ليستحضر خزينه الهندسي فيما اكتسبه من علة ومعلول هندسية ... المهندس الذي اغترف المعرفة لا يكون عالما بل يكون خازنا لـ (البيان) حيث سيظهر لدينا ان البيان هو نتيجة العلم وليس العلم ..!!

    لو سألنا شخصا ما عن اسم القائد الاغريقي الذي احتل الاسكندرية فان الشخص يقول (لا علم لي) ومثل ذلك النشاط العقلي اندرج تحت ناصية العلم الا انه ليس بعلم بل هو (بيان) والبيان المعرفي لايقيم العلم رغم ان مقاصدنا تسميه علم الا ان العلم ينحسر في تشغيل العلة لمعرفة البيان ... فالبيان هو نتيجة للعلم وليس بعلم ومن خلال ذلك نعرف اسماء الاصدقاء و (المعارف) وكلمة (معارفنا) من الاصدقاء والناس هو لفظ فطري يؤكد ان معرفة البيان لا يقيم العلم ونرى ذلك في معالجة قرءانية

    (وَعَلَّمَ ءادَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31)

    في هذا البيان القرءاني يؤكد الخطاب الشريف ان ءادم (تعلم من ربه) الاسماء كلها وهي (الصفات الغالبة كلها) والتي تحيط به وتكتنف عالمه الدنيوي وليست كما يروج لها الفكر العقائدي في تعليمه الـ 99 اسم لله سبحانه حيث تقوم في فطرة العقل تساؤلات عن مدى اهمية حفظ اسماء الله الحسنى ولماذا يمتلك الله هذا العدد الكبير من الاسماء وما الحكمة منها في ميدان التطبيق كما ان عملية تحفيظ الاسماء لا تعني (تعليم) في تكوينة اللفظ كما روجنا لها اعلاه فالتحفيظ هو حفظ بيان والبيان هو نتيجة للعلم وليس علم فيكون البيان هو علم مقبوض قد احتوى تشغيل العلة ولا تحتاج الى تشغيل فلو قلنا ان (1 + 1) وهنا نحتاج الى تشغيل علة الجمع للرقم وبعد تشغيل العلة يكون البيان (1+1=2) فهو بيان يشمل مشغل العلة وقد تم تنفيذه وظهرت النتيجة فاصبحت في البيان ووجدنا في النص الشريف

    (خَلَقَ الأِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) (الرحمن:4)

    في هذا النص يؤكد الله انه هو الله الذي علم الانسان البيان الذي يشمل (نافذية العلة ونتيجتها) فالبيان هو القابض العقلي لمشغل العلة (العلم) ومن ذلك نرى ان تعليم ءأدم الصفات الغالبة كلها يشمل تعليمه (مشغل العلة) للصفات الغالبة وعندما تكتمل يكون البيان هو القابض العقلاني (يعقلها) ..

    ءأدم تعلم من ربه الصفات الغالبة كلها وانحسرت عنه الصفات التي نحاها الله عن علم الأءدمي ... اذا رسخ لدينا ان كل انسان هو ءأدم وعرفنا ذلك بموجب علم القرءان (مشغل العلة) سيكون الناس جميعا هم (ءأدم + ءأدم + ءأدم) ومنهم نيوتن الذي اكتشف الجاذبية ومنهم ارخميدس الذي اكتشف قوانين الاجسام المغمورة والطافية والعالم كوخ الذي اكتشف جرثومة مرض السل وهكذا نرى أن ءأدم قد تعلم من خالقه الصفات الغالبة كلها وذلك مؤكد من فطرة العقل فلماذا لم تكتشف الابقار تلك المعلومات لانها ليست ءأدمية ولم يعلمها ربها الاسماء كلها ... موضوع المعالجة لا ينحسر في زمن العلم في ءأدم الذي علمه ربه الاسماء كلها وعلمه البيان بل يغور في التاريخ فكيف عرف الانسان القديم دباغة الجلود وصناعة الفخار والزراعة وصناعة النسيج وخياطة الثوب والنعل والقربة و.. و .. وهي صفات تفعلت في الانسان ولم نر ان القرد او البقر او الفيل تطور ليصنع لنفسه ثوبا او وجبة غذاء ..!! فهي تخص الأءدمي الذي يفصل لنا ربنا اياته في خلق ذلك المخلوق رحمة بنا .. وكل تلك الموصوفات التي مارسها الانسان بقديمه وحديثه هي كلها صفات غالبة (اسماء) استطاع الانسان ادراك بيانها من خلال ما يحمله من عقل مخلوق من قبل خالق يبلغنها سنن خلقه ونظمها في اعلى درجات الحكمة

    اكتشاف المكتشفات العلمية ما قامت الا عندما قام الأءدمي بتشغيل العلة فقام العلم عنده فلو رصدنا نيوتن فهو لم يخلق الجاذبية بل راقب التفاحة التي سقطت على رأسه من الشجرة فتسائل لماذا لم ترتفع الى الاعلى (تشغيل العلة) فعلم ان هنلك قوة جذب ومن خلال تشغيل العلة وصل الى قوانينه المعروفة وهي من تعليم خالقه يقينا لان الخالق ينبأنا بالفطرة انه لم يقوم بتعليم الطيور وذوات الاربع وغيرها ما علمنا كبشر ونرى الانسان في زمن (العلم) يكتشف كل صفة غالبة (الاسماء كلها) من خلال علم يساوي (تشغيل العلة) في العقل فيقوم العلم ...

    نحن هنا نتعامل بعقولنا مع القرءان حصرا تساعدنا الفطرة المستقلة دون ان نستند الى ما قال فلان وقال ديكارت او ان نستذكر نظريات المنظرين لان الباحث القرءاني لا يخرج من القرءان الا ليعود اليه ..!! هذا النتاج الفكري لن يكون نتاجا صحفيا او مكتسبا معرفيا بل هو منهج يقوم في القرءان من اجل العلم وفي رسوخ تلك المنهجية فان الاسلام سيبعث من جديد في زمن العلم ليقول للاوغاد الذين اوغلوا طعنا في الاسلام وحرقوا القرءان علنا قفوا حدكم فقد حضر القرءان بعلمه ..!!

    أمثال القرءان هي مركز العلم الذي يستطيع الانسان ان يمسك به ومن الامثال تقوم الاجازة الالهية بمساحة العلم الذي يحق للانسان ان يتعامل بها ورغم وصفها الكبير

    (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (الكهف:109)

    ورغم هذا الوصف المعرفي الهائل فان الله هو القائل

    (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلاً) (الاسراء:85)

    في هذه الواصفة التي يصفها النص الشريف يظهر ان علوم الارض بمجمل العلماء بامواتهم واحيائهم ومن سيأتي بعدهم لا يستنفذون حقائق التكوين (كلمات الله) المسطورة في القرءان (كلم الله) رغم انها علوم مجازة الحيازة من قبل الله لذلك نرى ان عقولنا لا يمكن ان تستوعب ما قام به من كان عنده (علم من الكتاب) عندما نقل عرش بلقيس من اليمن الى بيت المقدس اسرع من الضوء (قبل ان يرتد اليك طرفك) ...

    لو اردنا ان نقيم مضاهات علمية بين من عنده (علم) من الكتاب وبين مجاميع علماء الارض جميعا فان مستوى العلم والعلماء لا يرقى الى عشر معشار المستوى العلمي لوزير سليمان في مثل قرءان (لا يعقله) إلا (العالمون) فان كان العالمون في المثل القرءاني يقومون بتشغيل العلة في المثل القرءاني سيكون علم المثل القرءاني في حيازتهم وهي (علوم مثلى) لانها مستحلبة من المثل القرءاني وبما ان القرءان هو من الله وهو الذي منح البيان لحملة القرءان فيه فتكون تلك العلوم المثلى هي لله فتكون (علوم الله المثلى) في حيازة حملة القرءان ولن تكون حصرا في كهنوتية وعرفانية تصور المسلمون انها محتكرة عند ابن فلان وابن فلان رضي الله عنهم ..!! ورغم اننا نترحم عليهم بما قدموا من جزيل عطاء بما (علموا) الا ان احتكارية البيان القرءاني نحن الصقناها بهم وهم لم يطلبوها من احد فجاء المتأخرين فقالوا (من فسر القرءان من عنده أكبه الله على وجهه في النار ...!!) وكأنهم لا يقرأون القرءان ولا يعرفون خطابه الشامل لكل ذي عقل ..!!

    تشغيل العلة في المثل القرءاني يشكل مصدرية علمية اساسية تعبر سقف كل علم معاصر ولو يتذكر متابعنا الفاضل معالجة (نوح والنفط) فان علوما عظمى تقوم ليس في معرفة مصدر النفط من مخلوقات زمن نوح بل يتعدى ذلك الى سقف عالي من العلم المبني على تشغيل علة المثل وتبدأ مهمة العقل في حامل القرءان بقيام الذكرى لان القرءان موجود في (كتاب مكنون) وهو وعاء تنفيذي يعيشه حامل القرءان ويمس القرءان في الوعاء التنفيذي فتقوم الذكرى ويتم تشغيل العلة فيقوم العلم بالمثل القرءاني (واذكروا اذا جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة ـ الاعراف) ايضا (واذكروا اذ جعلكم من بعد عاد ـ الاعراف) وماذا نذكر وكيف نذكر فيقوم عند حامل القرءان مشغل العلة ليعرف ان البسطة التي زادت بين ايدينا هو النفط وهو لم يكن في قوم نوح لانهم لم يتحولوا الى نفط بعد ..!! ونذكر الشيخوخة فينا وعمر نوح يدعو قومه 950 عام ونقيم البيان من خلال تشغيل علة المثل القرءاني والا كيف نكون حملة للقرءان ونحن نقرأ البيان ولا نسجل العرفان فيما نقرأ ..!! ونرى في نوح وقومه ومثله المتكرر في القرءان حقائق تكوينية ستكون دستورا ليوم افضل في حياتنا وإسلامنا المدحور بعلوم العصر وهو دستور العلم وهرم المعرفة ..!!

    (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) (الزخرف:61)

    اذا عرفنا من القرءان ان الساعة هي (حاوية السعي) ونرى ما يقول العلم انه لم يكتشف في الكون شيئا لا يسعى وما قيل في النقاط السوداء محض ظنون فيكون السعي هو زمن وقد عرفها الانسان بفطرته فقسم اليوم الى ساعات وقال بها القرءان (ساعة من نهار) فيكون (لعلم) الساعة هو نقل (مشغل العلة الزمني) وذلك امر خطير يتلازم مع نقل عرش بلقيس خارج الزمن ..!! وهنا يقول القرءان ما لم يتجرأ ان يقوله علماء الارض لو اجتمعوا لان قانونهم الثابت ان السرعة تساوي مقسوم المسافة على الزمن فان كان الزمن (صفر) فان السرعة ستكون ما لانهايه وهو امر لا يمكن ان يتصوره علماء اليوم ولا يتجرأ ان يقول به احدهم حتى في التصورات فعندما تصور انشتاين السرعة الفائقة قال باختزال الزمن ولن يقول بتصفيره لان تصفير الزمن لا يمكن ان يتصوره العاقل فلا تمترن بها ونرى ان لفظ (تمترن) تساوي في علم الحرف القرءاني (تبادلية نقل احتواء وسيلة مشغل حوي) أي ان (حاوية الزمن) لا تصلح لاحتواء مشغل وسيلة تبادلية فالزمن وهو حاوية سعي الاوكسجين بميزوناته وحركيته المتناغمة لا يمكن استبداله لشيء اخر فعرش بلقيس لن يكون بسرعة الضوء بل (قبل) ان يرتد الطرف وهو يعني ان العرش نقل خارج حاوية الزمن وليس فيها ... ومثلها لا يمكن ان يكون لمختبرات التعجيل التي يترنم بها علماء العصر مؤخرا حدثا ذو نتاج لانهم (يمترون بالساعة) أي بحاوية السعي فيزيدون السرعة بعملية التعجيل في مختبر سويسرا المشهور وفي امريكا حيث انهم يتصورون ان نقل (مشغل العلة) سيكون بين ايديهم ويصلون الى مقتربات تصفير الزمن فتكون السرعة على وشك الاقتراب من الصفر ويحصل الانفجار المزعوم ليشاهدوا نشأة التكوين والقرءان يقول ان نشأة التكوين بين ايديكم تعالوا اقرأو وتذكروا وشغلوا العلة في عقولكم (تعقلون) سيكون البيان في ايديكم (فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ..!!)

    (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)

    الا انهم في ضلال بعيد وتصوروا انهم امسكوا بالعلم مطلقا ولكنهم سيركعون قريبا الى قرءان الله ويقولون (يا ويلنا كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ـ الانبياء) ذلك لان بديء الخلق يرى في قوانين النشيء وهي بيننا وفينا ومنها نرى كل شيء ورغم المنهجية العلمية الصارمة التي يستخدمها العلماء الاكاديميون المعاصرون الا انهم وقعوا الوقعة الكهونوتية حين تصوروا ان العلم هو حكرا في الاكاديميات وان العقيدة لا تعدو ان تكون تنظيمية العنوان وهي خالية من أي علم كما يقول ذلك كثير من المسلمين الا ان ضلالة العلم الاكاديمي القائم بدأت تظهر والبشرية تبحث عن حلول بعد هزيع من عمر النهضة تتصدى العقيدة في اسمى عناوينها في قرءان يقرأ ليدحض الاحتكارية العلمية والاحتكارية العقائدية ويضع العلم في عقل الأءدمي الذي علمه ربه الاسماء كلها كما علمه البيان ليقوم نتاج العلم من قرءان يقرأ مليء بالامثلة التي يعقلها العالمون ..!!

    هنا نؤكد لمتابعنا الفاضل ان هذه المعالجة ليست بتفسير بل هي تذكير فالنص الشريف لا يقع حصرا في هذه المعالجة بل هو مفصل من مفاصل خارطة التكوين يعمل في هذه المعالجة ويعمل في معالجات اخرى قد لا تشبه تطبيقات ما قمنا بتطبيقه في عملية تعجيل المادة في مختبرات حديثة فالاية التي سطرها القرءان دستور متحرك مع الخلق في مفاصل عديدة نجدها في حاوية الزمن في بيضة طير او جنين في رحم امه فلا تمترون بها ولن يستطيع العلماء استبدال نقل مشغل حاوية الزمن في بيضة طير لتفقس طيرا في زمن غير زمن التكوين ولا يمكن ان ننقل حاوية زمن رحم الأرنب الى رحم البعير او الانسان فكل حاوية زمن (لعلم للساعة) في القانون الذي ربطه الله لذلك الرحم لكي يكتمل مخلوق الطير او يكتمل الجنين في رحم امه ولو كان موضوعنا تحت عنوان هذه الاية (وانه لعلم للساعة) لاجزلنا السطور تذكرة ومعالجة الا ان عنوان موضوعنا العلم واحتكارية العلم التي يدحضها القرءان في (العالمون) الذين يعقلون المثل القرءاني ليكون العلم تشغيل العلة فيظهر البيان لان الله علم الانسان البيان في اروع ما منحه من رحمة فقد علمه الاسماء كلها (مشغل علة الصفات الغالبة) وعلمه البيان (مشغل علة قبض فاعلية الحيز) فعرف كيف يستفيد من جلد الحيوان ليصنع نعلا وعرف كيف يستفيد من صوفه ووبره ليصنع له مضارب وخيام وملبس وعرف كيف يصنع الخل من التفاح وكيف يجني الثمار ويزرع الارض وكل تلك المعارف يختص بها ءأدم حصرا في الارض ولن تمنح لغيره الا في انشطة الحيوان الغرائزية فقط كاعشاش الطيور وخلايا النحل وغيرها اما قبض البيان (يعقلون) فهي انسانية الصفة حصرا وهي رحمة بالانسان الا ان الانسان المتحضر اسرف كثيرا في صناعة الاسلحة التدميرية والفتاكة واستخدم الصلاحيات التي منحه الله اياه الى الدمار والقتل في انقلاب تكويني لسنن الخلق في (الصلاح) ولم يمنح البشر الا العمل الصالح اليه يرفعه فمن يقتطع ورقة من شجر عابثا فقد عمل عملا سيئا ومن اقتطع ورقة من شجر لعمل نافع فهو انما عمل عملا صالحا يرفعه الله ..!!

    (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)(فاطر: من الآية10)

    (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) (الأعلى:1)

    الأعلى لن تكون صفة فوقانية كما يتصورها الكثيرين فان كانت الفوقية سمائنا ونحن في النصف الشمالي من الكرة الارضية فانها ستكون سفلية للساكنين في النصف الجنوبي من الكرة الارضية وبالعكس ففوقانية السماء نسبية بالنسبة للبشر اما الاعلى فهي (فاعلية تكوين العلة) وتحتاج الى سباحة لكي لا يغرق الانسان في بحرها وهي (اسم) أي انها صفة غالبة لربك فكل ما يكتنف الانسان من نشاط ومأكل ومشرب ونوم وصحو و ..و .. هي من الرب لخصوصية كل مخلوق (فاعلية تكوين علة) فلكل شيء علة حتى في عطاس الفرد علة وفي دمعة عين علة وفي هرمون في الجسد علة وعلى الانسان ان يسبح بذلك البحر الكبير من العلل ولا يخرج عليها ويتصور انه امتلك ناصيتها وان اراد تشغيل العلة قام العلم ومن العلم تكون نتيجة وهو البيان والبيان في (العلة والمعلول) تقوم المعرفة والعرفان عند كل من يطلبها ويحق له نقلها للاخرين ولا تكون ولن تكون كهنوتية في الاسلام او احتكارية علم في لجان اكاديمية ومعاهد رسمية وفرق علمية تمتلك دعما اكاديميا ما انزل الله به من سلطان

    تلك ذكرى عسى ان تنفع

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أسعد الله يومكم بكل خير أخي العزيز والغالي أبا أسامة المحترم...
    حبا لله..لاسواه..نتابع بكل ما أوتينا من طاقة ومن وقت.. كلماتكم السديدة على صفحات المعهد الموقر..وقد أستوقفني موضوع طرحكم العلمي القيم جدا..العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت....شأنه كشأن مجمل كتاباتكم العلمية العظيمة جدا..فمن خلال ماقرأنا نصا
    (اقتباس)

    لو اردنا ان نقيم مضاهات علمية بين من عنده (علم) من الكتاب وبين مجاميع علماء الارض جميعا فان مستوى العلم والعلماء لا يرقى الى عشر معشار المستوى العلمي لوزير سليمان في مثل قرءان (لا يعقله) إلا (العالمون) فان كان العالمون في المثل القرءاني يقومون بتشغيل العلة في المثل القرءاني سيكون علم المثل القرءاني في حيازتهم وهي (علوم مثلى) لانها مستحلبة من المثل القرءاني وبما ان القرءان هو من الله وهو الذي منح البيان لحملة القرءان فيه فتكون تلك العلوم المثلى هي لله فتكون (علوم الله المثلى) في حيازة حملة القرءان ولن تكون حصرا في كهنوتية وعرفانية تصور المسلمون انها محتكرة عند ابن فلان وابن فلان رضي الله عنهم ..!!

    سيدي الكريم..من خلال ماقرأنا لحضرتكم أعلاه..ومن خلال ماقرأنا سابقا حول مواضيع ابحاثكم المتعلقة بالأطباق الطائرة ومشغليها..فقد تولد في فكرنا استنتاجات علمية يربط بينهما..!؟
    السؤال الذي أود أن أسأله لسيادتكم (إن أمكن) هل يكون تشغيل منظومة الخروج من الزمن بـ كلمات..أم بوسائل مادية؟؟
    بمعنى آخر..هل يستطيع الإنسان (بني ءادم) ان يتحكم بالزمن من خلال النطق بكلمات (فقط) من خلال مرابط الحروف ؟؟
    وهل يستطيع الإنسان أو الفرد منا أن يطبق ذلك ..علميا ..ما أشرنا اليه..؟؟
    وكيف يكون الإتصال مع هؤلاء القوم الذين يملكون او الحائزين على (علم من الكتاب) ؟؟ هل يكون بالمستوى العقلي الخامس أم بالسادس؟؟ أم حين الجمع بينهما ؟؟
    سيدي الكريم رغم غرابة الأسئلة المطروحة من قبلنا..فيقيني انها لاتستغربكم..لسعة العلم الذي مَنً الله بها عليكم بفضله..ومعذرة منكم لغرابة السؤال الموجه الي حضرتكم من قبلنا امام الجمع على صفحات المعهد..!!
    ..والسؤال الأهم الذي يدور حول سماء أفكارنا منذ زمن بعيد..هل سيادتكم تؤكدون وجود الأطباق الطائرة ومشغليه..؟؟؟
    سيدي الكريم وأخي الحبيب..لسيادتكم مطلق الحرية على تحفظكم بالإجابة عن أسئلتنا..ولكن حقا يسعدنا ان اجبتم عليها مشكورا...ليطمئن قلبي..!!؟

    ختاما..تقبل من شخصنا البسيط..جل المحبة وفائق التقدير والإحترام


    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أسعد الله يومكم بكل خير أخي العزيز والغالي أبا أسامة المحترم...
      حبا لله..لاسواه..نتابع بكل ما أوتينا من طاقة ومن وقت.. كلماتكم السديدة على صفحات المعهد الموقر..وقد أستوقفني موضوع طرحكم العلمي القيم جدا..العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت....شأنه كشأن مجمل كتاباتكم العلمية العظيمة جدا..فمن خلال ماقرأنا نصا
      (اقتباس)


      سيدي الكريم..من خلال ماقرأنا لحضرتكم أعلاه..ومن خلال ماقرأنا سابقا حول مواضيع ابحاثكم المتعلقة بالأطباق الطائرة ومشغليها..فقد تولد في فكرنا استنتاجات علمية يربط بينهما..!؟
      السؤال الذي أود أن أسأله لسيادتكم (إن أمكن) هل يكون تشغيل منظومة الخروج من الزمن بـ كلمات..أم بوسائل مادية؟؟
      بمعنى آخر..هل يستطيع الإنسان (بني ءادم) ان يتحكم بالزمن من خلال النطق بكلمات (فقط) من خلال مرابط الحروف ؟؟
      وهل يستطيع الإنسان أو الفرد منا أن يطبق ذلك ..علميا ..ما أشرنا اليه..؟؟
      وكيف يكون الإتصال مع هؤلاء القوم الذين يملكون او الحائزين على (علم من الكتاب) ؟؟ هل يكون بالمستوى العقلي الخامس أم بالسادس؟؟ أم حين الجمع بينهما ؟؟
      سيدي الكريم رغم غرابة الأسئلة المطروحة من قبلنا..فيقيني انها لاتستغربكم..لسعة العلم الذي مَنً الله بها عليكم بفضله..ومعذرة منكم لغرابة السؤال الموجه الي حضرتكم من قبلنا امام الجمع على صفحات المعهد..!!
      ..والسؤال الأهم الذي يدور حول سماء أفكارنا منذ زمن بعيد..هل سيادتكم تؤكدون وجود الأطباق الطائرة ومشغليه..؟؟؟
      سيدي الكريم وأخي الحبيب..لسيادتكم مطلق الحرية على تحفظكم بالإجابة عن أسئلتنا..ولكن حقا يسعدنا ان اجبتم عليها مشكورا...ليطمئن قلبي..!!؟

      ختاما..تقبل من شخصنا البسيط..جل المحبة وفائق التقدير والإحترام


      سلام عليك
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياك ربي اخي ابو داليا محيا الرضا وجعلك ربي من خزان علمه واكرمك الله بفضيلة علوم القرءان فهي الدواء لكل داء وقد ضرب ربنا في القرءان من كل مثل (ولم يستثن) ...!! اقتباس :
      السؤال الذي أود أن أسأله لسيادتكم (إن أمكن) هل يكون تشغيل منظومة الخروج من الزمن بـ كلمات..أم بوسائل مادية؟؟
      بمعنى آخر..هل يستطيع الإنسان (بني ءادم) ان يتحكم بالزمن من خلال النطق بكلمات (فقط) من خلال مرابط الحروف ؟؟
      وهل يستطيع الإنسان أو الفرد منا أن يطبق ذلك علميا ماأشرنا اليه..؟؟
      بدءا نذكركم بان (الكتاب) هو الوعاء التنفيذي لنظم الخلق في كل ما ظهر من مادة وعقل .. من كيمياء (عناصر المادة) ... ومن فيزياء (قوى وطاقة وموجه) ... ومن بايولوجيا (حياة) ... تلك الظواهر هي جميعا (كتاب الله) وتشمل كل شيء مرئي او محسوس او خفي (لا نعرفه) بل ندركه مثل (الزمن) فلا شيء في حقائق الكون والتكوين الا وهو من خالق واحد هو الله وحين (انفذ الله خلقه) جعل له (كتاب) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (قابض ماسكة لـ فاعلية احتواء) فكل الكون (يمسك بعضه) فما (يمسكه هذا الخلق) مثلا (يقبضه خلق اخر) وما (يتفعل في هذا الخلق) له (ماسكة في خلق اخر) ولك (قابض وماسك في الخلق (محتوى) يتفعل في احتواء ماسكة الخلق الاخر وبرشاد تلك المعالجة نمسك عقلا بـ (كتاب الله) وقد نرى اليقين (اللاريب) في مثل ... ففي عملية التنفس حين (يقبض) الانسان والحيوان (الاوكسجين) فهو من (ماسكة نباتية) لان النبات يطرح الاوكسجين وما تنتجه ماسكة الانسان (رئتاه) من ثاني اوكسيد الكربون (يقبضه النبات) لانه يتنفس ثاني اوكسيد الكربون ومثل تلك الامثلة تكون واضحة (مبينة ايضا) في (محصلة القوى) في الفيزياء فلن تكون هنلك قوة ضائعه وعلماء العلم الحديث يعلمون ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث وقد نرى (ايضا) ظاهرة خلف في البرودة التي (تقبضها الحرارة) والحرارة التي (تقبضها البروده) وهي (ظاهرة معروفة في العلم الحديث (الحرارة المكتسبة تساوي الحرارة المفقودة) وهي تدرك فطرة ايضا دون الحاجة الى حضور علمي معار فما يمسك (المحتوى) من برد تقبضه الحرارة وما يمسكه المحتوى من (حر) تقبضه البرودة ...!!

      لفظ علم في اوليات مقاصد العقل هو (مشغل العلة) وهذا الترشيد غير معروف عند الناس بسبب خلط غير موفق بين (العلم) و (المعرفة) فالمعارف هي (مناقلة بيان) بين الناس كما يحصل في الاكاديميات العلمية اما (العلم) فهو يقع في عملية تشغيلية خلف اي ظاهرة يراها الناس ...
      الذي عنده علم من الكتاب هو الذي يمتلك (البيان) في مشغلات علل (الكتاب) اي علل (الوعاء التنفيذي لنظم الخلق) الذي (تفعـّل) فيما نراه من خلق
      من تلك البيانات يتضح ان النطق بالفاظ محددة لا تقيم (ماسكة) لـ (مشغلات علل الظواهر المخلوقة) ... عندما يتم (مسك بيان مشغل العلة) يستطيع الانسان ان (يحتكم بها) ولا (يتحكم بها) فلو استطاع العقل الانساني اني يصل الى (مشغل علة الزمن) مثلا فانه يستطيع الخروج من الزمن ..!! والدخول اليه تارة اخرى ..!! ... اقتباس :

      وكيف يكون الإتصال مع هؤلاء القوم الذين يملكون او الحائزين على (علم من الكتاب) ؟؟ هل يكون بالمستوى العقلي الخامس أم بالسادس؟؟ أم حين الجمع بينهما ؟؟

      الاتصال بمن عنده علم من الكتاب ممكن ولكن تلك (الماكنة) تحتاج الى قيام (رابط موضوعي) يقبله الطرف الاخر ونضرب على ذلك مثلا :
      لو اردنا ان نتعرف على زراع الورد او منتجي ماء الورد او اي موصوف مثلهم فان ذلك ممكن الا ان (ماكنته) تحتاج الى (موضوعية) وتلك الموضوعية يجب ان (ترتبط) بصناع ماء الور او زراعه ...
      العلوم المعرفية السارية في المجتمعات البشرية سواء كانت موصوفة بصفات حضارية معاصرة او موصوفة بصفات عقائدية اسلامية او غير اسلامية لا تمتلك (ماكنة) تمكنهم من اقامة (رابط موضوعي) يقبله حملة علم (من الكتاب) حيث النص القرءاني لمن عنده (من الكتاب) وليس (عنده علم الكتاب) ذلك كل الكتاب ليس له (عالم) الا الله وحده فحملة علم الكتاب لا يحتوون كامل علم الكتاب بل تحت صفة التبعيض (عنده علم ـ من ـ الكتاب) ... ... حملة علم الكتاب (ينفرون) من انسان اليوم ذلك لان كل البشر غارق في (مخالفة نظم الخلق) وبوسائل تغطي كامل انشطة الانسان ولا تغرنا قيامة صلاة او موسم حج او قاريء قرءان يبكي وهو يقرأ ءايات الله وحين تسأله عنها سيقول لك (قال فلان عن فلان) ...
      نحن انما نمتلك (معارف) تم (زقها فينا زقا) سواء كانت عقائدية وردت من ما يشبه (الكهنوت) ..!! او علمية مادية بموجب منهجية فرعونية معاصرة (تخفي ما تريد) و (تعلن ما تريد) فكل علماء العصر هم ببغاوات تردد ما يتم (تنزيله) في الاكاديميات العلمية اوالفرق العلمية التي تتحرك بغطاء قانوني واكبر دليل نسوقه في هذا المقام هو (علوم حرب النجوم) ... اين هي وما هي ..!! لا احد يعلم رغم ان عمرها المعلن قارب الربع قرن وتستهلك ميزانية من 650 الى 800 مليار سنويا ... !!!
      حملة علم الكتاب ودودون الا انهم لا يمتلكون رابط يربطنا بهم ونحن لا نمتلك رابط يربطنا بهم فهم في برنامج (اصلاحي) ونحن في برنامج (تخريبي) فكيف يتم الربط بين مصلح ومخرب ولولا انهم ودودون لقلبوا رأسها على عقبها ..!!
      شكرا كبيرا لسعة صدركم مع هذه السطور الحرجة ونأمل ان تكو (وافية) لـ (تفي) التساؤلات الكريمة منكم حقها (الحق) ولا حرج في توسيع دائرة التساؤلات من اجل الوصول الى بؤر البيان المطروح في السطور اعلاة والتي سيقت تحت صفة (ترابطها مع فطرة العقل البشري) ليدركها كل حامل عقل ان شاء ان يكون (للذكرى) نصيب بين يديه لان الذكرى التي تقوم في ما كتبه الله في الخلق (كتاب الله) تخضع لادارة الهية مباشرة

      (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة وبركاته
        نتابع حواريتكم بكل اهتمام وحرص .. فجزاكم الله بكل خير

        ريثما نستكمل جل النقط المثارة فيها
        لي سؤال ؟!.. نعلم ان كل شيء مكون من عقل ومادة فنواة الآكسوجين مثلا لها ( عقل ولها مادة )
        نعلم ان عقل الانسان يسافر عبر الزمن .. وكلما كان الانسان صافي العقل كلما كان عقله في سفرة الزمن فعالا وشفافا

        نلاحظ ذلك كثيرا حين نرى في نومنا رؤيا ومايكاد يصيح النهار حتى تتحقق تفاصيل ما رأيت في المنام واقعا ملومسا في يومك .. اذن هو عقل سافر في يومه واتى يخبر الحاضر .

        السؤل الذي اود طرحه اذا كان لكل شيء مادي عقل .. فهل للزمن ( عقل ) ؟؟
        وان كان ..!!ما هو عقل ( الزمن ) !!...
        سلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة وبركاته
          نتابع حواريتكم بكل اهتمام وحرص .. فجزاكم الله بكل خير

          ريثما نستكمل جل النقط المثارة فيها
          لي سؤال ؟!.. نعلم ان كل شيء مكون من عقل ومادة فنواة الآكسوجين مثلا لها ( عقل ولها مادة )
          نعلم ان عقل الانسان يسافر عبر الزمن .. وكلما كان الانسان صافي العقل كلما كان عقله في سفرة الزمن فعالا وشفافا

          نلاحظ ذلك كثيرا حين نرى في نومنا رؤيا ومايكاد يصيح النهار حتى تتحقق تفاصيل ما رأيت في المنام واقعا ملومسا في يومك .. اذن هو عقل سافر في يومه واتى يخبر الحاضر .

          السؤل الذي اود طرحه اذا كان لكل شيء مادي عقل .. فهل للزمن ( عقل ) ؟؟
          وان كان ..!!ما هو عقل ( الزمن ) !!...
          سلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اقتباس :
          السؤل الذي اود طرحه اذا كان لكل شيء مادي عقل .. فهل للزمن ( عقل ) ؟؟
          وان كان ..!!ما هو عقل ( الزمن ) !!...

          الله سبحانه خلق الخلق اجمالا ذا صفة زوجية

          (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذريات:49)


          الصفة الزوجية تشمل كل خلق مخلوق ومنها الزمن بصفته خلق خلقه الله ..
          الصفة الزوجية هي في (رحمان) وهما رحما الخلق (عقلاني ومادي)...
          كل ءاية اي كل (حيز تكويني فعال) يبدأ في رحم عقلاني ومن ثم يتفعل في رحم مادي حتى في شربة ماء بصفتها ءاية تكوينية خلقها الله فشربة الماء لا تقوم عند (مفعلها) الا حين يسبقها فاعلية عقلانية ..!!
          اذن الزمن هو خلق وله عقل ونحن ان ادركنا ماديات الزمن (حاوية السعي) الا اننا لا نستطيع ولوج عالم الزمن العقلاني لان العقل (غير معروف) كما ان القرءان يذكرنا صعوبة ادراك عقلانية الزمن

          (إِنَّ السَّاعَةَ ءاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى) (طـه:15)


          شكرا لاثارة تذكيرية في ءايات الله

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم وحمة الله وبركاته
            حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم
            أحييكم ثانية بأجمل تحية متمنيا من الله أن يوفقكم في سبيله لخير الصالحين على أرضه..
            ونشكر سيادتكم كثيرا على كريم أجوبتكم من خلال أخلاصكم وتفانيكم في سبيل احياء علوم الله المثلى ..الراقد لأزمان بين دفتي صفحات كتاب الله الحكيم..ينتظر المستحقين من عباده الطاهرين ليمسكوا ببيانه..علميا.. ليفجروا به فجر يوم جديد على أرض الله في العالمين..ولو كره الكارهون..!!
            سيدي الكريم وأخي الغالي أبا أسامة العزيز..
            لا أخفي عن سيادتكم علما..بأنني أفكر في كل كلمة يردني من سيادتكم (ليقيني بطاهر منبع أفكاركم) .. ولا أستطيع أن أمنع عقلي من التفكر مهما حاولت..!!
            ولا أخفي عن سيادتكم بأن الأفكار التي تحوم حول سماء أفكاري ..بعضها تحط على رأسي بغير موعد وتخطيط مسبق لها..!!
            لتوضيح مقاصد الكلمات ..نقول:
            من خلال قرائتي لكريم جوابكم عن استفسارنا حول موضوع (العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت)
            ومن خلال ما قرأنا..
            ( إقتباس)
            الذي عنده علم من الكتاب هو الذي يمتلك (البيان) في مشغلات علل (الكتاب) اي علل (الوعاء التنفيذي لنظم الخلق) الذي (تفعـّل) فيما نراه من خلق من تلك البيانات يتضح ان النطق بالفاظ محددة لا تقيم (ماسكة) لـ (مشغلات علل الظواهر المخلوقة) ... عندما يتم (مسك بيان مشغل العلة) يستطيع الانسان ان (يحتكم بها) ولا (يتحكم بها) فلو استطاع العقل الانساني اني يصل الى (مشغل علة الزمن) مثلا فانه يستطيع الخروج من الزمن ..!! والدخول اليه تارة اخرى ..!!
            من خلال ماقرأنا أعلاه..ومن خلال ربطها بما ورد في سورة الكهف في قرءان ربنا العظيم ..من المثل العلمي لأصحاب الكهف..ومن خلال قرائتنا لبحثكم الرشيد عن اصحاب الكهف والرقيم..المنشور ضمن صفحات جمعية علوم القرءان العظيم..نستطيع أن نقول ( ولو بحذر شديد) ..بأن الخروج من زمن الفلك الى زمن العقل يكون من خلال بوابة (جغرافية) متمثلا بباب الكهف ؟؟!!
            وحين عبور تلك البوابة يتوقف الزمن عند الداخلين.. وحين العودة والرجوع من تلك البوابة الى زمن الفلك (عالمنا) يحصل الفرق..لدى الإنسان (وعيا) بالأحساس الزمني..!!
            (اقتباس)
            الاتصال بمن عنده علم من الكتاب ممكن ولكن تلك (الماكنة) تحتاج الى قيام (رابط موضوعي) يقبله الطرف الاخر
            ومن خلال ماقرأنا أيضا أعلاه.. فقد تذكرنا ايضا.. سيرة العراف المشهور..(نوستر أداموس) والذي كان يستخدم تقنية علمية (مادية) خاصة..كان بواسطتها يدخل الى عالم اللازمن..او بمعنى آخر يخرج من عالم الزمن.. فيستوي عنده الماضي والحاضر والمستقبل امام ناظريه ..؟؟.(رغم الريب من المعلومة) ولكن حين الربط بين ماجاء في كتاب الله الذي (لاريب فيه) نستطيع ان نبني عليه لبنة فكرية ولو كانت بسيطة؟؟!!
            وأزيد.. بأن مصانع افلام هوليوود قد انتجت فلم مسلسل بأسم (بوابة النجوم) Star Gate..؟!! حيث يدخل المسافر من خلاله عند عبور البوابة الى عوالم أخرى..او اكوان متوازية.. السؤال الذي يخطر ببالي دائما عند مشاهدة هذه الأفلام.. هو: من اين لهم بهذه الأفكار.. وما هو مصدرهم.. وهل توصلوا هم الى كشف علوم الله المثلى.. قبلنا..؟؟!!!

            أخي الكريم..الى هنا نكتفي لحين ان نسمع من سيادتكم..مايقوم من اتجاه سير افكارنا..ان رأيتم فيه اي حيود عن خط العقل المستقيم !!
            بإنتظار كريم انارتكم.. بحفظ الله أستودعكم

            لكم منا دائما ..فائق التقدير.. وجل المحبة والإحترام

            سلام عليك

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
              سادتي الأكارم نتابع حواريتكم بشغف وبقلب مفتوح
              وكانت لأطروحات فضيلة الحاج عبود الخالدي
              العلمية المنورة والمثورة للعقل والداعية الى التفكر الأصيل
              والتدبر والأعتماد على العقل والمطالبة برفض التقليد والجمود.
              قال الله تعالى
              {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170
              وقد أدت هذه الدعوة من القرءان الى تعريض كل الأفكار الموروثة
              الى الأمتحان من جديد على ضوء المنطق والعقل
              وعلى هدى الاسلام والحث على التفكير في الكون
              والتأمل في أسراره
              بدلا من التشاغل بخرافات الماضين وأساطيرهم
              {قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }يونس101
              {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20
              {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
              {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17
              أن العلم هو خير دليل للأيمان بالله تعالى
              وأن الأيمان يتأكد كلما أكتشف الانسان
              وتقدم في ميادين العلم لأنه يطلع
              على عظيم آيات الله وحكيم صنعه وتدبيره
              {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53
              وبذلك أعطى القرءان مفهوم مواكبة الأيمان للعلم
              وأن العقيدة بالله تتمشى مع العلم على خط واحد
              وأن أكتشاف الأسباب والقوانين في هذا الكون
              يعزز هذه العقيدة بأنه يكشف عن عظيم
              حكمة الصانع وتدبيره
              شكرا لكم السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل الآستاذ سوران رسول ـ المحترم

                لفت انتباهي حديث عن المدعي .(نوستر أداموس)



                فقد تذكرنا ايضا.. سيرة العراف المشهور..(نوستر أداموس) والذي كان يستخدم تقنية علمية (مادية) خاصة..كان بواسطتها يدخل الى عالم اللازمن..او بمعنى آخر يخرج من عالم الزمن.. فيستوي عنده الماضي والحاضر والمستقبل امام ناظريه ..؟؟.(رغم الريب من المعلومة)

                والحقيقة لآول مرة نسمع بهذا العراف ( الميت ) الذي قرأت ان من بين ( حيله ) كتابته لوصية تركت معه عند قبره !!قال من بين ما قال فيها ( ان سيأتي ثلات لصوص ينبشون قبري بعد مماتي وسيجدون كتابي هذا !!فيه أن اثنين منهم سيهجم عليهم بوليس المكان ويقتلون واللص الثالث سيجن حين رؤية مصرع أصحابه )

                لقد كان هذا المدعي العراف محتالا فعلا !!

                وليتقبل مني الجميع هذه المزحة : اظن أن هذا العراف كان علاوة على نصبه وشيطنته شخص فائق الذكاء !! ..وأظن أنه استغل ذكاءه ذاك في التلاعب بعقول الناس وسرقة حقائق مخطوطة في بعض الكتب واستطاع حبك بعض الاشارات الحقيقية منها !!

                وأصدق مثال على نصبه هي قصة وصيته تلك !!

                أولا : هو فكر في أمرين .. سيكتب كتاب ويضعه في قبره فان حصل وفتح لصوص قبره سيقرؤون الكتاب !! وان لم يفتح أحد القبر سيفنى ذلك الكتاب مع احتياله !!

                بمعنى ان حضر لصوص لنبش القبر سيقرؤون في الكتاب أنهم لصوص حضروا لنبش القبر والا فكلامي سيقى دفين قبري !!


                التخمين الذكي الثاني !! هو قوله بثلات لصوص !! بطبيعة الحال لن يستطيع أن يدخل لحفر قبر شخصية كشخصيته أقل من (ثلاثة لصوص ) واحد لص يرقب والاثنان يحفران !! وايضا لا يمكن أن يكون العدد أكثر من ثلالة ... لمنع الشبهة ؟؟

                فاللصوص عادة ما يجتمعون تحت ( ثلاثية ) !! وخاصة اذا حَضَر َحفر لقبر !!

                وبالتأكيد لم يكن ليمر الحدث دون حضور البوليس ... ؟؟؟اثنان لصوص منهمكان في حفر القبر فاجأهم الحرس أرادوا الهروب ولكنهم فشلوا لآنهم كانوا في مهمة حفر ..!! والثالث كان يرقب استطاع الهرب عندما رأى مقتل صاحبيه .. الحدث بمجملة والصدمة التي ولدتها مفاجأة وقوع ما قاله بالضبط في الكتاب بالتأكيد سيولد حالة من الجنون للص الثالث الهارب!!

                الحدث بمجملة تلاعب بعقلية الانسان وقراءة بارعة لنفسيتة والتمكن من اختراق تلك النفسية !!


                لقد كان ذاك المحتال عراف ذا ذكاء شيطاني فائق !!


                أظن لا علاقة لهذا العراف بعلم الكتاب ولا بالخروج من فلك الزمن ..بل هو شخصية فائقة الذكاء تستعمل الشيطنة للغور في داخل النفس البشرية !!

                كما قيل عن الشيطان في الحديث النبوي : صدقك وهو كذوب. رواه البخاري.

                وكما جاء في بعض الحكم ((لو رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في السماء فاعرضوا أعماله على الكتاب والسنة " وما هذا العرض إلا لعدم الافتتان بهذا الرجل أو غيره .))


                أظن ان الغرب ما زال يؤمن بتنبؤات ذاك الرجل !! .. ولقد سمعت أن كتابه لا يدخل الى الحصون العربية الاسلامية .. فلهم حق ؟؟ومنع كتبه لآنها تحمل فتنة شيطانية !!.. لقد سمعت أيضا انه يتنبأ بحرب دامية بين أمريكا وآسيا يقودها ( رجل مسلم أسمر ؟) .. يجتمع عليه العرب ؟؟


                الصراع بين الحق والباطل صراع باقي ما بقيت السموات والآرض.... دستور معرفتنا هو كتاب لله وبه نبأ كل أمر ...

                نعلم أن الرجل المصلح له ظهور ...وظن ان معظم لون ( الجزيرة العربية ) أسمر ...وحتى من لم يكن لونه أسمر سيتغير اذا وقف بخيله في الميدان !!


                أسعد الله أوقاتكم جميعا

                والسلام عليكم ورحمة الله
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم وحمة الله وبركاته
                  حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم
                  أحييكم ثانية بأجمل تحية متمنيا من الله أن يوفقكم في سبيله لخير الصالحين على أرضه..
                  ونشكر سيادتكم كثيرا على كريم أجوبتكم من خلال أخلاصكم وتفانيكم في سبيل احياء علوم الله المثلى ..الراقد لأزمان بين دفتي صفحات كتاب الله الحكيم..ينتظر المستحقين من عباده الطاهرين ليمسكوا ببيانه..علميا.. ليفجروا به فجر يوم جديد على أرض الله في العالمين..ولو كره الكارهون..!!
                  سيدي الكريم وأخي الغالي أبا أسامة العزيز..
                  لا أخفي عن سيادتكم علما..بأنني أفكر في كل كلمة يردني من سيادتكم (ليقيني بطاهر منبع أفكاركم) .. ولا أستطيع أن أمنع عقلي من التفكر مهما حاولت..!!
                  ولا أخفي عن سيادتكم بأن الأفكار التي تحوم حول سماء أفكاري ..بعضها تحط على رأسي بغير موعد وتخطيط مسبق لها..!!
                  لتوضيح مقاصد الكلمات ..نقول:
                  من خلال قرائتي لكريم جوابكم عن استفسارنا حول موضوع (العلم العقائدي بين الشيوع والكهنوت)
                  ومن خلال ما قرأنا..
                  ( إقتباس)
                  من خلال ماقرأنا أعلاه..ومن خلال ربطها بما ورد في سورة الكهف في قرءان ربنا العظيم ..من المثل العلمي لأصحاب الكهف..ومن خلال قرائتنا لبحثكم الرشيد عن اصحاب الكهف والرقيم..المنشور ضمن صفحات جمعية علوم القرءان العظيم..نستطيع أن نقول ( ولو بحذر شديد) ..بأن الخروج من زمن الفلك الى زمن العقل يكون من خلال بوابة (جغرافية) متمثلا بباب الكهف ؟؟!!
                  وحين عبور تلك البوابة يتوقف الزمن عند الداخلين.. وحين العودة والرجوع من تلك البوابة الى زمن الفلك (عالمنا) يحصل الفرق..لدى الإنسان (وعيا) بالأحساس الزمني..!!
                  (اقتباس)
                  ومن خلال ماقرأنا أيضا أعلاه.. فقد تذكرنا ايضا.. سيرة العراف المشهور..(نوستر أداموس) والذي كان يستخدم تقنية علمية (مادية) خاصة..كان بواسطتها يدخل الى عالم اللازمن..او بمعنى آخر يخرج من عالم الزمن.. فيستوي عنده الماضي والحاضر والمستقبل امام ناظريه ..؟؟.(رغم الريب من المعلومة) ولكن حين الربط بين ماجاء في كتاب الله الذي (لاريب فيه) نستطيع ان نبني عليه لبنة فكرية ولو كانت بسيطة؟؟!!
                  وأزيد.. بأن مصانع افلام هوليوود قد انتجت فلم مسلسل بأسم (بوابة النجوم) Star Gate..؟!! حيث يدخل المسافر من خلاله عند عبور البوابة الى عوالم أخرى..او اكوان متوازية.. السؤال الذي يخطر ببالي دائما عند مشاهدة هذه الأفلام.. هو: من اين لهم بهذه الأفكار.. وما هو مصدرهم.. وهل توصلوا هم الى كشف علوم الله المثلى.. قبلنا..؟؟!!!

                  أخي الكريم..الى هنا نكتفي لحين ان نسمع من سيادتكم..مايقوم من اتجاه سير افكارنا..ان رأيتم فيه اي حيود عن خط العقل المستقيم !!
                  بإنتظار كريم انارتكم.. بحفظ الله أستودعكم

                  لكم منا دائما ..فائق التقدير.. وجل المحبة والإحترام

                  سلام عليك
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ... حياك ربي اخي ابو داليا محيا العلماء العارفين لعلل التكوين وجعل ربي عقلك في قدس لطائفه التي يمن بها على عباده المصلحين ... قرأت تثويرتكم وعرفت منها انكم تسعون لـ (طرق بوابة الزمن) لغرض الخروج من الزمن ... الابراهيمي صفته (حنيف) وصفة الحنيف تعني انه يمتلك (حنفية) يستخدمها وقتما تقوم الحاجة لاستخدامها ... طرق بوابة الزمن تحتاج الى جهد فكري يصاحبه الحاجة الى تلك المطرقة (الحنيف) وحسب مراشدنا التي منَّ الله بها علينا ان الخروج من الزمن له بابان

                  الاولى : الخروج العقلاني

                  الثاني : الخروج المادي وحين يحدث الخروج المادي يكون الخروج العقلاني متحققا قبل المادة

                  حاجة الابراهيمي (حنفيته) في الخروج من الباب الثاني (المادي) تكون شبه معدومة او نادرة ولا مبرر لها الا اذا شاء الله ان يكون لها مبرر فهي تخضع يقينا لادارة الهية مباشرة في المؤسسة العقلية الابراهيمية لذلك فان فاعلية (التحكم) بالخروج المادي من الزمن تعتبر (شيطنة مقدوحة) اما (الاحتكام) لفاعلية الخروج المادي من الزمن يتم من خلال برامجية الهية خاضعة الى (ارادة الله) وليس (اذن الله) وفي تلك النقطة تتوضح فاعلية (الحنفية) التي تصاحب الصفة الابراهيمية ... التحكم والاحتكام بنظم خلق الله هو فاصل يفصل (الحق والباطل) وقد جاء التذكير بتلك الصفة بين (المحتكم) بمنظومة الخلق الالهي و (الحاكم) بمنظومة الخلق الالهي تحت لفظ (القاسط والمقسط) فالمقسطين احبة الله واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ..!!!

                  الخروج من الزمن في الباب الاول (الخروج العقلاني) يتحصل تكوينيا عند (النوم والغيبوبة) وفي النوم يستطيع النائم ان يخرج الى الزمن الاتي ويقرأ الحدث فيه من خلال الرؤيا في المنام ... كما يحدث ايضا خروج من الزمن في حالة الصحو وبموجب البرامجية التالية :

                  الزمن ينقسم الى ثلاث شعب (الاولى) شعبة الماضي والانسان يستطيع ان يلج الماضي بكامل حريته عندما يكون في الصحو (الثانية) شعبة الزمن الحاضر وهي شعبة يحياها الانسان بكامل تفاصيلها مع كل ومضة زمن في نشاطه عند الصحو ومن تلك الشعبة (الصحو) يستطيع ان يسافر نحو الماضي (عقلا) اما الشعبة (الثالثة) فهي الشعبة الاكثر جدلا بين الناس والاكثر ظلاما وهي شعبة الزمن المستقبلي ومحاولة قراءة الحدث فيه قبل حدوثه ... تلك الصفة وهي الخروج من بوابة الزمن الحاضر للسفر في الشعبة الثالثة (المستقبل) وادراك الحدث (عقلا) من خلال تلك الشعبة المستقبلية تمتلك فاعلية راسخة في القرءان وفي مواضع متعددة واكثرها بيانا (وضوحا) هي قصة يوسف عليه السلام حيث استطاع يوسف ان يسافر في الزمن الاتي ويدرك الحدث فيه ..!!

                  هنلك بشر يمتلكون قدرات عقلية يطلق عليها (الاستبصار) في مدرسة البارسايكولوجيين يستطيعون السفر في الزمن الاتي ويدركون الحدث سواء كان ادراك لحدث يخصهم او لحدث يخص غيرهم

                  المؤمن الصالح والذي يمتلك الصفة الابراهيمية له وعد الهي (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض) (ليكون من الموقنين) وهذا الوعد الشريف حين يكون في دائرة تنفيذية فان المتصف بالصفة الابراهيمية يستطيع ان يرى (عناوين الحدث) قبل حدوثه وهو وصف دقيق لعملية السفر في الزمن الاتي ومثل تلك الصفة معروفة عقائديا تحت مسميات مجتمعية فطرية فيقال (قلب المؤمن دليله) وهو الخروج من الزمن في بوابته الاولى (الخروج العقلاني)

                  نوستر اداموس شخصية يهودية تمسيحت في زمن نشأة الماسونية وظهور برامجيتها في اوربا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر وقد حيكت حوله كثير من الحكايات وكثير من الشبهات لذلك فان اقل ما يمكن وصفه لرباعيات نوستر اداموس هو انه يمتلك قدرة باراسايكلوجية من نوع ما وهنلك في وسطنا المعاصر قد توجد قارئة فنجان تمتلك مثل تلك القدرة وهي نوع من انواع الخروج من الزمن ومن بوابته الاولى (العقلانية)

                  الغربيون اهتموا كثيرا بعلم (المستقبل) وسمعت احدهم (خبير بريطاني) في برنامج وثائقي مصور يخص نوستر اداموس يقول ما معناه ان (الحدث في المستقبل هو ليد الحدث اليوم) فلو استطاع الخبير المستقبلي ان يلم الماما دقيقا بحدث اليوم فانه يستطيع ان يقرأ حدث الغد الاتي ...!! رغم ان طرح ذلك الخبير منطقيا الا انه مبني على غفلة واضحة فحين (يقرأ حدث اليوم) فان العقل البشري لا يستطيع ان يؤكد صفة (الاستمرار) لحدث اليوم لينضبط عنده حدث الغد كنتيجة لحدث اليوم ولعل توضيح ذلك في مثل بسيط فلو رصدنا تلميذا نشيطا ذو معدلات امتحانية عالية ودخل كلية الطب (مثلا) فنسطيع ان نقول ان ذلك التلميذ (حدث اليوم) سيكون طبيبا بعد كذا سنه (حدث المستقبل) وتلك الراشدة هي مطابقة لما قاله خبير علم المستقبل البريطاني الا ان الخبير (افترض استمرارية) حدث اليوم وصولا الى الحدث الاتي فكان في غفلة واضحة لاننا حين نقرأ القرءان نحسم الامر ان الله (مدير) (يدير) (الخلق)

                  (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً) (الكهف:23)

                  (إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) (الكهف:24)

                  أقرب من هذا رشدا ... انها قانون الهي يؤكد ان (مسك الحدث الاتي) في الغد غير ممكن بل الاقتراب منه رشدا ممكن بموجب امر الهي وهو (رشاد عقلي) وليس (نفاذية مادية)

                  اني فاعل ذلك غدا هو (فعل في زمن ءاتي) اذن هو (خروج مادي ـ فعل ـ من بوابة الزمن الثانية) الا ان الله يقول ان (اقتراب العقل) من (فعل) الغد هو الممكن من خلال الامر الالهي ... وهنا حين نستدرك موضوعية ذوي القدرات الباراسيلوجية فهم انما يمارسون برنامجا الهيا ليكون اية (في انفسكم) يرينا الله فاعليتها فالاية هي (حيز فعال) والله قد وعد (الانسان) ان يريه الايات (الحيز الفعال في انفسهم او في الافاق ..!! )

                  وللحديث بقية

                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
                    نعود الى مائدتكم الفكرية المفتوحة.. الغنية بما لذ و طاب من زاد المعلومات المروية من ماء منابع أفكاركم العميقة..بما من الوهاب عليكم من نعيم علمه ..بفضله.. نتمنى ان يكون لجميع المستحقين منه نصيب !!
                    أخي الكريم..نجدد شكرنا وأمتناننا لحضرتكم على اهتمامكم بأثاراتنا الفكرية من خلال استفساراتنا..ونشكركم على جميل كلماتكم من خلال صادق دعواتكم لنا ..
                    وأسمح لي يا سيدي الكريم ان اتابع مع حضرتكم نقطة بنقطة .. مفاصل الحوار (العلمي العقائدي)عسى ان يجعل الله به ذكرى يرشدنا..لأقرب من هذا رشدا ..!!


                    بدءا.. تفضلتم حضرتكم ..
                    قرأت تثويرتكم وعرفت منها انكم تسعون لـ (طرق بوابة الزمن) لغرض الخروج من الزمن


                    الجواب .. ربما .. ولكن قد يكون السبب ايضا هو لغرض التأكد مما قد يكون قد مر علينا من احداث من سابق الزمن علينا..ولم نعلم او نجد ..بعد..من تفسير عقلاني له..!!


                    وذكرتكم سيادتكم مشكورا..


                    حاجة الابراهيمي (حنفيته) في الخروج من الباب الثاني (المادي) تكون شبه معدومة او نادرة ولا مبرر لها الا اذا شاء الله ان يكون لها مبرر فهي تخضع يقينا لادارة الهية مباشرة في المؤسسة الابراهيمية لذلك فان فاعلية (التحكم) بالخروج المادي من الزمن تعتبر (شيطنة مقدوحة)

                    السؤال الذي يفرض نفسه هنا.. وكيف كان خروج عرش ملكة سبأ (كمادة) من الزمن..؟؟؟
                    وهل ان فاعلية المتحكم بالزمن من خلال الذي عنده علم من الكتاب يقع او يصنف بالشيطنة المقدوحة ؟؟

                    نفس المثل ينطبق على الأطباق الطائرة (في حالة صحة وجودها)..فهي خروج مادي لجسد المشغل للطبق ..زائدا مادة الطبق الطائر كـ معدن ..بين بعدين..الزمن واللازمن..!!

                    نفس الحال ايضا..بما ذكر في كتاب الله الحكيم كمثل الرجل الصالح..الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته ؟!!
                    والذي اخبر موسى (بالغيب)..بما لم يستطع عليه صبرا ؟؟!!

                    ولعل وجود ادلة مادية على ارضنا يؤكد اختفاء او خلو الزمان في المكان.. واختفاء المادة داخله.. متمثلا بـ مثلث برمودا على الأرض..والثقوب السوداء في السماء !! والتي تعد من اكبر التحديات والالغاز التي حيرت عقول العلماء في حاضرنا في سبيل تفسير اختفاء المادة وانعدام الزمن والكتلة.. داخلها..!!

                    وأخيرا.. ذكرتم سيادتكم..

                    انها قانون الهي يؤكد ان (مسك الحدث الاتي) في الغد غير ممكن بل الاقتراب منه رشدا ممكن بموجب امر الهي وهو (رشاد عقلي) وليس (نفاذية مادية)

                    السؤال..
                    وكيف اذن كان مسك الحدث المستقبلي للرجل الصالح..النبي خضر عليه السلام..؟؟
                    والسؤال الأهم الذي يشغل بال الكثيرين منا .. والذي قد يفتقر بعضهم الى الجرأة في طرح سؤاله

                    كيف يمكن ان نفهم.. بين ماورد في القرءان الكريم ..من مثل الرجل الصالح الذي علم بالغيب والذي اخبر به موسى عليه السلام..وبين.

                    ((قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْكُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُإِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))

                    لو كنت اعلم الغيب لأستكثرت من الخير..؟؟!! ولا يعلم الغيب الا الله ..
                    (قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السماوات والأرض الغيب إِلاَّ الله ) [ النمل : 65 ]
                    حتى الجان..كما جاء ذكره في القرءان الكريم سورة سبأ من الاية 14..

                    { فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين } (سبأ:14)


                    سيدي الكريم.. لعل ما طرحته من اسئلة..يدور في خلد الكثير من القارئين لكتاب الله الحكيم..من المخلصين..المنتظرين.. لمن يخلصهم من شراك وأسر وأغلال التأويل والتفسير.. في اعماق غياهب ..التأريخ.. ... والزمن..!!

                    تقبلوا منا مجددا فائق التقدير لشخصكم الكريم ,,ولجهدكم المبذول معنا الشكر الكبير ..وللحديث بقية..ان شاء الله

                    سلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
                      نعود الى مائدتكم الفكرية المفتوحة.. الغنية بما لذ و طاب من زاد المعلومات المروية من ماء منابع أفكاركم العميقة..بما من الوهاب عليكم من نعيم علمه ..بفضله.. نتمنى ان يكون لجميع المستحقين منه نصيب !!
                      أخي الكريم..نجدد شكرنا وأمتناننا لحضرتكم على اهتمامكم بأثاراتنا الفكرية من خلال استفساراتنا..ونشكركم على جميل كلماتكم من خلال صادق دعواتكم لنا ..
                      وأسمح لي يا سيدي الكريم ان اتابع مع حضرتكم نقطة بنقطة .. مفاصل الحوار (العلمي العقائدي)عسى ان يجعل الله به ذكرى يرشدنا..لأقرب من هذا رشدا ..!!


                      بدءا.. تفضلتم حضرتكم ..
                      الجواب .. ربما .. ولكن قد يكون السبب ايضا هو لغرض التأكد مما قد يكون قد مر علينا من احداث من سابق الزمن علينا..ولم نعلم او نجد ..بعد..من تفسير عقلاني له..!!


                      وذكرتكم سيادتكم مشكورا..



                      السؤال الذي يفرض نفسه هنا.. وكيف كان خروج عرش ملكة سبأ (كمادة) من الزمن..؟؟؟
                      وهل ان فاعلية المتحكم بالزمن من خلال الذي عنده علم من الكتاب يقع او يصنف بالشيطنة المقدوحة ؟؟

                      نفس المثل ينطبق على الأطباق الطائرة (في حالة صحة وجودها)..فهي خروج مادي لجسد المشغل للطبق ..زائدا مادة الطبق الطائر كـ معدن ..بين بعدين..الزمن واللازمن..!!

                      نفس الحال ايضا..بما ذكر في كتاب الله الحكيم كمثل الرجل الصالح..الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته ؟!!
                      والذي اخبر موسى (بالغيب)..بما لم يستطع عليه صبرا ؟؟!!

                      ولعل وجود ادلة مادية على ارضنا يؤكد اختفاء او خلو الزمان في المكان.. واختفاء المادة داخله.. متمثلا بـ مثلث برمودا على الأرض..والثقوب السوداء في السماء !! والتي تعد من اكبر التحديات والالغاز التي حيرت عقول العلماء في حاضرنا في سبيل تفسير اختفاء المادة وانعدام الزمن والكتلة.. داخلها..!!

                      وأخيرا.. ذكرتم سيادتكم..


                      السؤال..
                      وكيف اذن كان مسك الحدث المستقبلي للرجل الصالح..النبي خضر عليه السلام..؟؟
                      والسؤال الأهم الذي يشغل بال الكثيرين منا .. والذي قد يفتقر بعضهم الى الجرأة في طرح سؤاله

                      كيف يمكن ان نفهم.. بين ماورد في القرءان الكريم ..من مثل الرجل الصالح الذي علم بالغيب والذي اخبر به موسى عليه السلام..وبين.

                      ((قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْكُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُإِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))

                      لو كنت اعلم الغيب لأستكثرت من الخير..؟؟!! ولا يعلم الغيب الا الله ..
                      (قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السماوات والأرض الغيب إِلاَّ الله ) [ النمل : 65 ]
                      حتى الجان..كما جاء ذكره في القرءان الكريم سورة سبأ من الاية 14..

                      { فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين } (سبأ:14)


                      سيدي الكريم.. لعل ما طرحته من اسئلة..يدور في خلد الكثير من القارئين لكتاب الله الحكيم..من المخلصين..المنتظرين.. لمن يخلصهم من شراك وأسر وأغلال التأويل والتفسير.. في اعماق غياهب ..التأريخ.. ... والزمن..!!

                      تقبلوا منا مجددا فائق التقدير لشخصكم الكريم ,,ولجهدكم المبذول معنا الشكر الكبير ..وللحديث بقية..ان شاء الله

                      سلام عليكم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      جعل لك ربي سبيلا من سيل سبله اخي ابو داليا فانتم في خير عبادة يعبدها العبد لخالقه (التفكر بايات الله) واغبط نفسي واغبطك على مسعاك الابراهيمي واسأل ربي ان يريك اليقين فيما يثور في عقلانيتكم الراشدة
                      اقتباس :

                      السؤال الذي يفرض نفسه هنا.. وكيف كان خروج عرش بلقيس(كمادة) من الزمن..؟؟؟
                      وهل ان فاعلية المتحكم بالزمن من خلال الذي عنده علم من الكتاب يقع او يصنف بالشيطنة المقدوحة ؟؟

                      لا ابدا فهي ليست شيطنة بل هي بامر الهي جاء في مطلب سليمان عليه السلام (قال من يأتيني بعرشها) وننقل مقتبس معالجتنا في الجوابية السابقة :
                      حاجة الابراهيمي (حنفيته) في الخروج من الباب الثاني (المادي) تكون شبه معدومة او نادرة ولا مبرر لها الا اذا شاء الله ان يكون لها مبرر فهي تخضع يقينا لادارة الهية مباشرة في المؤسسة الابراهيمية لذلك فان فاعلية (التحكم) بالخروج المادي من الزمن تعتبر (شيطنة مقدوحة) اما (الاحتكام) لفاعلية الخروج المادي من الزمن يتم من خلال برامجية الهية خاضعة الى (ارادة الله) وليس (اذن الله) وفي تلك النقطة تتوضح فاعلية (الحنفية) التي تصاحب الصفة الابراهيمية ... التحكم والاحتكام بنظم خلق الله هو فاصل يفصل (الحق والباطل) وقد جاء التذكير بتلك الصفة بين (المحتكم) بمنظومة الخلق الالهي و (الحاكم) بمنظومة الخلق الالهي تحت لفظ (القاسط والمقسط) فالمقسطين احبة الله واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ..!!!
                      طلب سليمان (من يأتيني بعرشها) هي الحنفية الابراهيمية التي تحدثنا عنها وهي تقع حصرا في (إدارة إلهية) مباشرة فايمان ملكة سبأ وقومها لم يكن من خلال ادارة سليمانية بل من خلال ادارة الله المباشرة
                      الاطباق الطائرة بما عرف عنها من قدرات خارقة جدا وفتاكة ايضا ومعطلة لكل قوة وتلك صفات تؤكد ان هوية مشغليها (الودوة) غير المؤذية تعني انها أوعية رحمانية تخضع لادارة إلهية ولا تخضع لنظم الشيطنة ..!!

                      اقتباس :
                      السؤال..
                      وكيف اذن كان مسك الحدث المستقبلي للرجل الصالح..النبي خضر عليه السلام..؟؟
                      والسؤال الأهم الذي يشغل بال الكثيرين منا .. والذي قد يفتقر بعضهم الى الجرأة في طرح سؤاله
                      كيف يمكن ان نفهم.. بين ماورد في القرءان الكريم ..من مثل الرجل الصالح الذي علم بالغيب والذي اخبر به موسى عليه السلام..وبين.

                      ((قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْكُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُإِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))

                      لو كنت اعلم الغيب لأستكثرت من الخير..؟؟!! ولا يعلم الغيب الا الله ..
                      (قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السماوات والأرض الغيب إِلاَّ الله ) [ النمل : 65 [
                      حتى الجان..كما جاء ذكره في القرءان الكريم سورة سبأ من الاية 14..

                      { فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين } (سورة سبأ:14)

                      بالنسبة لمثل العبد الصالح الوارد في القرءان فيه ثلاث شعب
                      الاول : ان هنالك فعل ظالم لملك جائر ياخذ كل سفينة غصبا فكان فعل العبد الصالح هو (استبدال الزمن) من المستقبل ليضاف الى الحاضر لغرض تصليح السفينة حتى وصول اخبار الملك الجائر لاصحاب السفينة أي ان العبد الصالح انما اختزل من الشعبة الثالثة للزمن (المستقبل) ليضيفها الى الشعبة الثانية (الحاضر) ولو تلاحظ اننا نطرق معكم حيثية عميقة في حيثيات علم الزمن
                      الثاني : قطع الحدث في الشعبة الثانية للزمن (الحاضر) أي (اختزال) الزمن في الشعبة الثانية وذلك بقتل الغلام وذلك يعني شطب حاوية زمن في الشعبة الثالثة (المستقبل) والخاصة بالغلام وفي تلك الصفة أكد النص عدم حتمية الاستبدال فكان الفعل بارادة العبد الصالح (فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه) وبما ان العبد الصالح الذي أوتي العلم من ربه فهو (مأمور) وله (ارادة) في مأموريته) فقال الله فيه :
                      (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً) (الكهف:74)
                      (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً) (الكهف:80)
                      (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) (الكهف:81)
                      فخشينا ان يرهقهما ... واردنا استبداله خير منه ..!! فهي ليست من اعمال الظن بل هي من اعمال تفعيل وسيلة الاستبدال (زكاة) و (اقرب رحما)
                      الثالث : كان في بناء جدار من اجل الحفاظ على كنز الايتام فهو فعل في الشعبة الثانية في الزمن (الحاضر) يدلك ثماره في الشعبة الثالثة من الزمن (المستقبل) ومثل تلك الصفة موجودة في كل الناس تقريبا فهم يسعون في فعل حاضر (الشعبة الثانية للزمن) لضمان تفعيل نافذ في الشعبة الثالثة للزمن (المستقبل) وهذا التصرف يقع تحت نصوص قرءانية تؤكد ان (الدنيا متاع الاخرة) وهي في الفهم الابراهيمي (الافعال الدانية) التي بين ايدينا في حاضرنا وهي ما هي (إلا) (متاع) في اخر المسعى سواء كانت الاشارة الشريفة الى وعاء الحياة الذي يحياه الانسان او لما بعد الموت .. التاجر الربوي يحصد متاع الربا وهو حي والسارق يحصد متاع السرقة وهو حي فيعذبان في حياتهما ومثلهما فاعلي الخيرات فانهم يحصدون متاع فعل الخير خيرا وهم لا يزالوا احياء

                      الغيب هو (الشيء الغائب) عن وسائلنا المادية والعقلية (خارج الادراك العقلي وخارج المحسوسات المادية) فهو الغيب وتلك الصفات الغائبة لا يمتلك الانسان مشغل علتها (علم الغيب) لانها غائبة حتى ولو كانت معروفة لغيره او ربما تكون بسيطة جدا فلو شاهدت شخصا ما (مثلا) فلن تستطيع ان تعرف (اسمه) لانه غائب عن المدركات العقلية (لا اعرفه) كذلك غائب عن المحسوسات المادية (لم نقرأ بطاقته الشخصية) ولا نستطيع تشغيل (علة الغائبات عنا) ففي تلك الصفة استحالة الا ان الله لا يخفى عليه شيء لانه (مشغل كل علة) وتلك الصفة من القرءان (الأعلى) فهو يمتلك كينونة كل علة ويمتلك مشغلها ايضا ونسمع القرءان
                      (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) (الكهف:26)
                      وهنا تبرز اهمية بيان في ان الغيب (الغائبات) لها وصفان
                      الاول : الغيب المطلق (كل شيء) فهو حصريا لله ولا يقوم الله باعلام احد به الا من ارتضى رسول ولاغراض تكوينية محض
                      (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً) (الجـن:26)
                      (إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (الجـن:27)
                      وهذا الموضوع يحتاج الى ملف خاص لتوسعة البيان فيه
                      الثاني : الغيب النسبي : وهي الغائبات عن الانسان معرفيا مثل الجاذبية وعناصر الماء واسماء الناس وسرائرهم وغيرها كثير كثير لا يعرف الانسان عنها الا القليل (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) فمشغل العلل (العلم) مأتي من الله بصفة (قليل) وهي لا تعني القلة العددية او قلة الكم بل تعني (مناقلة الفعل الرابط ) في علة التشغيل وقد نجد مثيله في التكاثر (مثلا) حيث لا تترابط الحيامن الذكورية مع بيوض الاناث لكافة المخلوقات الا بمرابط التكوين (مشغلات علة محددة) بحدود وضعها الله سبحانه ولا يستطيع الانسان مناقلة تلك الروابط الا في وعاء مناقلة محدد (فصيلة) وكل فصيلة تقبل المناقله من فصيلتها وغيرها (لا) ... قليل لفظ منه استخدام فطري في (القيلولة) وهو الانتقال من نصف النهار الاول الى نصفه الثاني (ظهرا) وهو ميقات القيلولة ومن نفس البناء اللفظي نقول (سيل ... سليل ... قيل ... قليل)

                      الرجل الصالح لم يكن يعلم الغيب المطلق بل هو (عبد مرسل) اتاه الله صفة تشغيل العلة وهو (مسؤول) في نافذية فعل كما جاء نصه في القرءان
                      (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الانبياء:73)
                      اقام الصلاة لا تعني الصلاة المنسكية التي نؤديها بل هي (وصلات) أي (روابط) يربطون بها (مشغلات العلل) ليقوم فعلهم في (فعل الخيرات) كما هو العبد الصالح الذي ءاتاه الله من لدنه علما
                      ايتاء الزكاة .. لا تعني (دفع الزكاة) بل تعني ايتاء (مفعل وسيلة الماسكة) كما نقول (زر التشغيل) وهي في مثل العبد الصالح (خرم السفينة + قتل الغلام + بناء الجدار) فهي ازرار قامت بتشغيل العلة للحدث المطلوب في زمن ءاتي ...
                      تأكيد :
                      المعالجة اعلاه تحتاج الى ملفات منفصلة مفصلة الا ان تساؤلاتكم الطموحة جمعتها في ايجاز موجز للغاية قد تكون عسيرة القبض فكريا الا انها تصلح بشكل مؤكد لتثوير العقل ومنح العقل (مشغلات التفكر) وللحديث بقية ..
                      سلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X