دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رقيق الرق راق لرقيكم (من أجل درء التهم عن الاسلام )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رقيق الرق راق لرقيكم (من أجل درء التهم عن الاسلام )


    رقيق الرق راق لرقيكم

    من أجل درء التهم عن الاسلام




    نؤكد لمتابعنا الفاضل ان العنوان هو مناورة استفزازية الصفة فهو في ركن من اركانه يبين اللسان العربي المبين ويجمع بين الفاظ لا تجتمع مقاصدها الا في اللسان العربي المبين وتفترق مقاصدها في تاريخ اللفظ العربي وفي هذه المحاولة التذكيرية نحاول درء التهم التي وجهت الى الاسلام بقبوله نظام الرق الذي يدحضه الميثاق الراقي لحقوق الانسان الذي بني على غفلة الجماهير المتحضرة وغياب اللسان الاسلامي الذي يتوجب عليه ان يدافع عن تلك التهم باعتبارات ان الرق هو خرق لمبدأ الاسلام الاول حين تكون الولاية لله وحين يكون الله المعبود الاول والاخير ولا عبودية لغيره فكيف كان الرق جزءا من المنظومة الاسلامية ..!! ولكن بدء القول سيكون ان لفظ (الرقيق والرقة) هو من لفظ (رق) وهي في علم الحرف القرءاني (فاعلية ربط وسيلة متنحية) فالرقيق هو ذلك الذي فقد وسيلته (متنحية) فاستبدلها بفاعلية رابطه في (الرق) فهي في الاسلام علاج لكل من فقد وسيلته فاصبح بلا وسيله فيكون مع مالكه في رابط لوسيلة تنحت عنه كما يحصل في عملية التبني للايتام في زمننا المعاصر فعملية تبني اليتيم لا تعني المأكل والملبس او السكن خصوصا اذا حصل التبني من دار للايتام وفيه اليتيم يحصل على الغذاء والملبس والسكن والتعليم الا ان وسيلته المتنحية (رقيق) هي في فقدانه للغطاء الاسري الذي يحتاجه الصغير بشكل كبير .

    تلك هي بادئة قول في نظام الرقيق الذي جعلوه طعنة في الاسلام بل هو رحمة وحق فالله سبحانه (خبير بعباده) ويعلم ما لا نعلم وحين نعلم تغفو عقولنا على قول بشري يرى حكمة فوق حكمة الحكيم ..!! في الكوارث والحروب والويلات تتشرذم التجمعات البشرية وتنهار السقوف وتنتهك الحرمات وينقطع الغذاء ويفتقد الامان ويبقى فتات من تلك التجمعات لا ملجأ لها فيكونون (رقيقين) من (رقة) ما هم فيه فتزدحم اسواق النخاسين في البلدان الغنية البعيدة عن موطن الدمار والتشرذم فيقوم الرقيق نتيجة حاجة مجتمعية ويبدأ بها تجار ربحيون ينفقون المال على اولئك المتشرذمين فيجمعونهم برضا الرقيق نفسه من رقته في جوع وعطش وامان وتنطلق قوافلهم نحو الاوطان الغنية التي تشتري اولئك المتشرذمين واول شيء يمنحه السيد المشتري لمن اشتراه هو الغطاء الامني الاسري فاصبح مصانا بصيانة سيده في المجتمع الذي هو فيه اضافة الى المأكل والملبس وغيرها من حاجات الانسان في زمنه ..!! سادة يظلمون عبيدهم ... تلك هي نقطة الاختناق في العبودية وهي نفسها عندما يكون رب العائلة ظالما لعياله فذلك لا يعني تجريد الناس من ولايتهم على عيالهم بحجة لتحيا الانسانية الشفافة فليس كل الاسياد ظلمة يظلمون عبيدهم وليس كل ارباب الاسر يظلمون عيالهم ومثل ما يمنح الاب البنوة لابنه فيكون الابن ملزما بها ولا يحق له استبدال ابوة ابيه فمثله العبد الذي انتسب لسيده فلا يمكن له انتزاع سيادة سيده لانها (رابط فاعلية ربط وسيلة متنحية عنه) ... انها العبودية التي قيل فيها ما قيل بقساوة على نظم الدين وكأن الدين الاسلامي يصادق على العبودية لغير الله في غفوة فكر مضافة حيث عبادة الله هي عبادة عقلانية لها مناسك مادية وعبودية الرق هي عبادة مادية لها مرابط عقل في الملكية لاغير وهي مطابقة لرابطة التبني (رابط عقلاني) فالذي يتبنى اليتيم لن يكون ابا تكوينيا له (نسبا) بل عملية التبني ربطت برابط عقلاني مع الابوة مثلها عبودية العبد فهي عبودية مادية (عبودية عمل) وهي لا تزال قائمة باكمل وجهها في زماننا فالعامل انما يخضع لرب العمل برابط عبودية مادية اثناء وقت العمل ولا يحق للعامل ان يتنصل من عبوديته لرب العمل وتوجيهاته


    الناس يتصورون ان عبودية الرق هي موطن للظلم وقهر الانسان للانسان الا ان واقع الحال الذي يرويه لنا اهلنا الذين عاصروا عصر الرقيق في ايامه الاخيرة كانوا ينقلون لنا وصفا راقيا لا نجده اليوم في كثير من العوائل المتناحرة خلف جدران منازلها ..!! يحدثنا جدنا عن عائلة مملوكة لسيد عاصره فحين اعتقها السيد رفضت العائلة ذلك العتق وبقيت لصيقة بسيدها لانها تحتاج منه غطاء معنوي هي فاقدة له وهي بحاجة اليه حتى جاءت الدولة الحديثة وذاب نظام الرق مختفيا في النظم الرسمية في وثيقة الجنسية الوطنية (البديل الكاذب) وهو ميثاق رق معاصر يدعي الرقي ..!!


    الدولة الحديثة التي تم بناء منظومتها وفق نظرية (جان جاك روسو) وما تبنته حركة الفرسان الاحرار التي صاغت معالم العصر الحديث على انقاض النظرية الدينية كان عليها واجب منهجي هو تحطيم نظم الدين لبناء الهيكلية التي تخدم فئوية خفية تعتبر عناصرها امراء الارض (الارض مملكة الماسون) وبالتالي لا يحق للعبودية ان تكون لغيرهم فاصبحوا بموجب عبودية المواطنين للوطن اسيادا حين تكون الاوطان كلها اغصان لشجرة ماسونية واحدة فاصبح الشعار الكاذب عنوان منهجية تطبيع العقول على نصرة الوطن (السيد الجديد) ومحق عبودية الرق فكانت ديباجة حقوق الانسان التي تمتلك برواز ماسي براق راقي واحشاء متفسخة ..!! ما من احد خدم وطنه خدمة عسكرية الزامية الا وذاق عبودية الذل من سيد ظالم هو عملاق لا يرى الا في عقول الظالمين لبني جلدتهم (المصلحة الوطنية العليا ..!!) .. وما من شخص ذاق السجن السياسي لمعارضته كاهن إله الوطن الا ورأى السيد الجديد كيف يظلم عبيده المواطنين وكيف يدفع جلاوزته ليذيقوا المواطن المعارض شتى اصناف العذاب المبتكر حتى صنعت تقنيات متطورة للتعذيب تحت راية إله الوطن ..!! والمصلحة الوطنية ..!! العليا ..!! انها اسوأ عبودية لاسوأ سيد مفترض فهو لا وجود تكويني له فالوطن هو ارض وماء ونبات واذا به يتحول الى غول متسلط على تجمعات البشر ويسومهم سوء العذاب الا من هو ساجد لكهنة ذلك السيد الوطني ..!! وعلى المواطن (العبد) ان يدفع ثمن عبوديته لسيده الوطن عبر نظام (راقي ..!!) اسمه ضريبة الدخل وضريبة العقار وضريبة التركات وضريبة الاستيراد ومكوس على صناعات اخرى ...!! تحت شعار المصلحة الوطنية يدفع المواطن من قوت عياله ومن لا يدفع فان السجن مصيره وتذوب كل شفافية إله الوطن وتتصدع نظرية مصلحة الوطن بسجن مواطنيه ..!! وترى كثيرا من وعاظ السلاطين من يمنح فكر الدولة الإله حيويته الفكرية برقي كاذب ومعالجات جارحة تجرح الاسلام فحين يتم تكييف الدفع الضرائبي بصفته مطابقا لـ (الخراج) في النظام الاسلامي يتناسى عمدا وعاظ السلاطين ان الخراج هو ما يخرجه المسلم من ماله طوعا لبيت مال المسلمين وليس لدفع رواتب اجهزة مخابراتية تحمي السلطان وجلاوزته ..!! انه الفكر الراقي الذي به تم طعن الاسلام طعنات متلاحقة في قبوله نظام الرق الذي يرقى على ما نراه من عبودية مؤكدة


    فاي طعنة موجهة لمنظومة الاسلام في العبودية واجهزة مخابرات الانظمة في كل بقاع الارض يمارسون صنوف التعذيب ببني جلدتهم بشكل يندى له جبين الاخلاق ونسمع عن مظالم لم نسمعها في زمن الرق ولكن عقول الناس كانت غير مسورة باسوارها الفطرية فقبلت الدولة الحديثة كمنقذ للبشرية من العبودية بكافة اشكالها سواء كانت من خلال ولاة وسلاطين الجور او من خلال ظلم الاكثرية العرقية او العقائدية للاقليات ولكن الظلم المستشري في كيان الدولة الحديثة في كل مكان انما هو صورة كالحة لضياع حقوق الانسان ولعل سجن غوانتينامو كان مثلا بالغ الضخامة في تمزيق وثيقة حقوق الانسان التي ضيعتها المجتمعات الراقية وقبلت بها المجتمعات التي ترتبط بعبودية متعولمة من خلال رابط وطني غير مرئي لان عصبة الرقي قد وضعت على عيون اهل الحضارة الراقية فاصبح الرقي فيما يطبل له اصحاب النوايا الخفية ...


    عولمة العبودية سيكون واضحا في عبودية ايام زمان حين كان الاسياد يفرضون على عبيدهم ان يعلمون صغارهم لغة الاسياد ولو تم تدوير ذلك الناظور في زماننا المعاصر فلسوف نجد ان امة الاسلام تمارس ضدها نفس المنهجية حين تضطر لتعليم صغارها لغة الاسياد وهم نفسهم (صنـّاع العلم) في الزمن المعاصر ... الاحتكارية العلمية ... والسلطوية المتعولمة خلف حكومات الاوطان هما صنوان لا يفترقان ولهما يخضع المسلم في ديار الاسلام او في ديار غير الاسلام فاصبحت العبودية شاملة كتبت حروفها على ورق شديد اللمعان فعميت الابصار


    نحن هنا لا نهاجم منظومة محددة الاسم بل نهاجم منظومة عبودية العصر التي من منابرها قامت هتافات تطعن الاسلام في نظام الرقيق


    تلك تذكرة فكرية لمن شاء ذكر وما يتذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى واهل المغفرة


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله ... أخي الفاضل
    نحتاج في هذا ( المقال ) وما حمل من تحليل عميق لكل
    ، ومقارنة مستبصرة بين كل الحقائق ، الوقوف عدة وقفات لنرى ونتدبر ونتمكن من معرفة اوجه كل تلك الحقائق ...

    لتحديد معالم العبودية هل هي في ( رق راق ) ام في( عبودية ) نظمتها بكل اتقان ومكر قوانين الدولة الحديثة ؟؟

    نقتبس من الادراج هذا المقتطف لنسلط من خلاله بعض الحقائق .. لنفسح المجال بذلك لكل مهتم للمتابعة والحوار والمناقشة
    في عودة له باذن الله تعالى ..

    الدولة الحديثة التي تم بناء منظومتها وفق نظرية (جان جاك روسو) وما تبنته حركة الفرسان الاحرار التي صاغت معالم العصر الحديث على انقاض النظرية الدينية كان عليها واجب منهجي هو تحطيم نظم الدين لبناء الهيكلية التي تخدم فئوية خفية تعتبر عناصرها امراء الارض (الارض مملكة الماسون) وبالتالي لا يحق للعبودية ان تكون لغيرهم فاصبحوا بموجب عبودية المواطنين للوطن اسيادا حين تكون الاوطان كلها اغصان لشجرة ماسونية واحدة فاصبح الشعار الكاذب عنوان منهجية تطبيع العقول على نصرة الوطن (السيد الجديد) ومحق عبودية الرق فكانت ديباجة حقوق الانسان التي تمتلك برواز ماسي براق راقي واحشاء متفسخة ..!!
    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 04-01-2011, 08:35 PM.
    sigpic

    تعليق


    • #3



      بوركت أخي أبا أسامه لبيان ليس عليه جدل أو نقاش


      سلام عليك

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        تعيش انسانية هذا العصر اشد أنواع الاستعباد
        رؤية مجهرية لآحداث الساعة ..تعطينا ادمى المشاهد عن هذه الحقائق
        سمعنا نوعا ما تشبيها يربط ( الديمقراطية ) المستحدثة بـمنهج ( الشورى في الاسلام ) ...
        شدني هذا التصريح ...ولم تتقبله فطرة العقل ....ولعلنا نخصص متصفحا يناقش هذه المعاني بدراسات وحوارات اوسع بيانا واعمق حكمة .
        سلام عليك
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ديمقراطية اشتقاقا من كلمتين هما demos أي الشعب و kratia أي السلطة

          وتعني الديمقراطية حكومة الشعب .

          وللديمقراطية عدة مصطلحات كالديمقراطية السياسية وتعني تمتع الجماهير بحق الأقتراع السري العام

          والديمقراطية الأجتماعية وهي تعني العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الجماهير دون تمييز

          والديمقراطية الشعبية فهي اصطلاح سياسي يطلق على النظم الشيوعية التي قامت بعد الحرب العالمية

          الثانية على غرار الأتحاد السوفياتي السابق
          والبانيا وبولندا والمجر ورومانيا وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا

          والصين وكوريا الشمالية وفيتنام ويوغسلافيا مع أختلافات محلية عديدة .

          ويلاحظ ان هناك خلطا بين الديمقراطية السياسية ووجود البرلمان مع ان وجود البرلمان
          لا يعني بالضرورة تحقق الديمقراطية بمفهومها السياسي .

          فالبرلمان موجود في بريطانيا مثلا منذ عام 1513م
          لكن المساواة بين الرجل والمرأة في حق

          الأقتراع السري لم يتحقق الا في عام 1929م
          بل ان المساواة بين الرجل والمرأة في سويسرا

          لم تتحقق حتى الآن .
          أن نظام الحكم الديمقراطي يفترض المساواة في الحقوق والواجبات بين

          افراد الشعب جميعا ولكن مدلول هذه المساواة موضع خلاف وجدال بين شتى المذاهب والمدارس

          الفكرية والسياسية
          ففي أقصى اليسار يؤكد الشيوعيون أن نظام الحكم الديمقراطي الصحيح هو

          ذلك النظام الذي يؤمن الحرية الأجتماعية والأنسانية
          ويضمنها ويعمل على تحقيقها في حين يكتفي الغربيون بالتأكيد على الديمقراطية المطلقة
          التي تعني في النهاية حرية الاستغلال وحرية بعض الطبقات.

          وهناك ديمقراطية أشتراكية تطلق على اتباع الدولية الثانية أي أحزاب الأشتراكيين الديمقراطيين

          التي تطالب بتحقيق الأشتراكية عن طريق البرلمان
          وترجع أشتراكيتها الى مصادر غير الماركسية

          مثل المسيحية والأنجيل .
          وهناك ديمقراطية موجهة يعتقد معظم زعماء العالم الثالث أن الديمقراطية

          كما هو معروف بالعالم الغربي نظام سياسي
          لا يلائم شعوبها ومن ثم فأنهم يحاولون اقامة ما يعرف

          بالنظام الديمقراطي الموجه .
          وهناك ديمقراطية مركزية التي تعتمد التزام الأقلية تماما بقرارات الأغلبية .
          وهناك ديمقراطية نيابية القائمة على مبدأ سيطرة البرلمان حيث ان السلطة العليا والأخيرة

          تعود الى المجلس النيابي في الدولة وهو الذي يسن ما يشاء من القوانين المرعية أو يسن ما يشاء

          من القوانين الجديدة
          وتتحلى الديمقراطية النيابية بصلاحية البرلمان في اقرار الموازنة العامة وفرض الضرائب أو رفعها
          وبصلاحية اجراء الرقابة على أعمال الحكومة عن طريق منح الثقة لها

          أو نزع هذه الثقة عنها .





          أما في التشريع الاسلامي فأن الأمة – هي صاحبة الحق في ممارسة السلطة ،طبقا لأحكام الشريعة الاسلامية .







          فمفهوم الاسلام : أن الانسان خليفة الله تعالى في الأرض







          وأن الله تعالى – أناب الجماعةالبشرية في الحكم وقيادة الكون







          والأعمار الأجتماعي والطبيعي ،ويعد هذا هو الأساس في نظرية







          حكم الناس لأنفسهم وشرعيةممارسة الجماعة البشرية حكم نفسها







          بوصفها خليفة عن الله تعالى ولكنها لا تمتلك السلطان المطلق.







          وانما هي مسؤولية أمام الله سبحانه







          إِنَّاعَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماًجَهُولاً }الأحزاب 72 فيعودالى الامة انتخاب رئيس السلطة التنفيذية







          ليتولى بعد الانتخاب تشكيل حكومته وينبثق من الامة مجلس






          اهل الحل والعقد وذلك أنطلاقا من أن الخلافة العامة للأمة







          التي هي صاحبة الحق في الرعاية وحمل الأمانه







          وفيذلك يتساوى جميع افراد الأمة أمام القانون ويمتلك







          كل منهم الحرية في التعبير عن آرائه وأفكاره وله الحق







          في ممارسة العمل السياسي بمختلف أشكاله







          (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )الشورى 38







          {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71







          ونستنتج من هاتين الآيتين الكريمتين ايكال أمر الخلافة العامة للأمة . فالنص الشريف اللأول يمنح الأمة صلاحية ممارسة







          أمورهاعن طريق الشورى ما لم يرد نص على خلاف ذلك







          فيمايقرر النص الثاني الولاية : بأن كل مؤمن ولي بقية المؤمنين







          وتدل قرينة تفريغ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن الولاية بأن







          هذه الولاية هي مسألة تولي الأمور ، وعلى الظاهر أن الولاية تسري







          بصورةمتساوية على كل المؤمنين والمؤمنات (أي الأمة )







          من خلال ذلك الأخذ بمبدأ الشورى ورأي الأكثرية عند الأختلاف







          فقدكان الناس أمة واحدة يعيش أفرادها بسلام وهم يشعرون







          بكونهم جزءا من الجماعة الفطرية ((كانوا على الأتحاد والأتفاق







          وعلى السذاجة والبساطة لا أختلاف بينهم بالمشاجرة والمدافعة







          في أمور الحياة ولا أختلاف في المذاهب والآراء ))







          يقول تبارك وتعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً) البقرة213







          {وَمَاكَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }يونس 19

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X