دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيطان .. من يكون ..؟؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيطان .. من يكون ..؟؟

    الشيطان .. من يكون ..؟؟
    من اجل حضارة اسلامية علمية معاصرة
    لم يضع الفكر العقائدي على مر عصوره تعريفا حصريا للشيطان او حتى صفات محددة له ..

    القرءان يمنح الشيطان صفة معرفية (مبين) كما في النص التالي :

    (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)

    في الفكر العقائدي خلطت مفاهيم متعددة دون ان تحدد وتعرف نظم ذلك الخلط واساسياته وشمل الخلط الفكري لثلاث عناصر (الشيطان , الجن , ابليس) ..

    لم يوفق الفكر العقائدي في معرفة ذلك الخليط جملة او فرادى وبقيت تلك المضامين خارج المسارب المعرفية مما دفع بها نحو حافات فكرية خطرة اقتربت بعضها من الخرافة وشوهت بعض قنوات الفكر العقائدي النزيه من تلك المطبات الفكرية التي كانت وليدة عجز مدرسة التفسير من توفير الصورة الحقيقية لتلك المخلوقات .

    عملية الفصل بين الخليط العقائدي الثلاثي (شيطان , جن ’ ابليس) هو فصل يستند الى ثوابت الطرح القرءاني لان القرءان تحدث عن كل مفصل بشكل منفرد غير مختلط .

    عندما يعجز اللسان المعرفي ان يوصل مفاصل الحقيقة الى جمهوره فان ذلك اللسان المعرفي سيضطر الى ايصال الحقيقة مجردة من مفاصلها المعرفية .

    ذلك هو نهج قرءاني نقرأه بوضوح بالغ في رواق معرفي خارج سقف المدرسة التفسيرية :

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101)

    ذلك يعني بوضوح شديد ان القرءان فيه اشياء (حقيقة) لا تعرفون تفاصيلها وان تبد لكم بعض من تفاصيلها فقد عفا الله عنها لان القرءان مذخور ليوم فصل

    من هذه الاجازة سوف نسمح لكل لسان معرفي امتلك وعاء المعرفة ان ينشر الحقيقة كنتاج من غير تفصيل وذلك حق دستوري مقروء من القرءان وتبقى مهمة قناعات جمهوره رهن رقي العقل الملزم لمواصفات تلك الحقيقة مع اسانيد ميدانية تجريبية او قرءانية تعلق بحاشية مفاصل الحقيقة ولا تحمل المفصل المعلوماتي الاساسي .

    ذلك لا يعني ان التفاصيل العلمية التي تقيم تلك الحقيقة غير متوفرة او عجز في نشرها بل يعني عدم قيام اوانها فالقرءان لم يقرأ بوجهه العلمي جماهيريا بعد .

    تلك الضابطة الفكرية ليست وليدة من رأي كاتب السطور بل هي منهج طبائعي مشهور فالطبيب لا يشرح لمريضه المفاصل العلمية لمرضه والمفاصل العلمية لانتاج الدواء بل يكتفي بالنتيجة الاستشفائية دون تفاصيل العلوم المرتبطة بها ... وان كان المريض ملما بعلوم الطب والصيدلة فانه يفرض على الطبيب علمية العلاج والطبيب غالبا يستجيب للمطلب .

    على هذا النهج الحرج والحذر اضع بين اخوة لي نتاج علم قرءاني دون تفاصيله



    الشيطان صفة في المخلوق وليس مخلوق مستقل




    تلك الصفة يعرفها الناس جماهيريا ويعرف المجتمع العمل الشيطاني بانه عمل سيء ويصف المقامر مثلا بانه شيطان .. فهي صفة تلتصق ببعض الناس كما هي صفة (عطشان .. نعسان .. هيمان) فهي صفات في المخلوق وليست مخلوق مستقل ... في هذه النقطة حصل الاختناق الفكري التاريخي ازاء الشيطان فهي صفة لصيقة بمخلوقي الانسان والجان .. بما ان الجان مخلوق غير معروف ايضا فقام الخلط في حين فصل القرءان تلك الصفتين في نص شريف

    (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ)(الأنعام: من الآية112)

    صفة الشيطنة نطرحها وفق المنهج المعتمد اعلاه ولكن بحرج اقل بسبب شهرة كثير من مفاصلها

    فتكون الصفة الشيطانيه

    كل عمل لا يتطابق مع سنن الخلق

    والمجتمع الاسلامي بقديمه وحديثه اعترف ان التعاليم الدينية والاحكام الشرعية هي انما تطبيقات لسنن الخلق فاصبحت عنده صفة الشيطنة واضحة بموجب مخالفتها للحكم الشرعي فمن يخالف الاحكام الشرعية فهو شيطان في الموصوفات الاجتماعية المسلمة

    فالسارق والزاني والمعتدي والمقامر والمرابي و .. و , والكافر و الملحد و , و, هم شياطين الانس ..

    فيكون الشيطان صفة تلتصق بالمخلوق بشكل دائمي فيكون شيطان على طول نشاطه كسمسار البغاء او العتاة من المجرمين .. ويوجد من يكون فعل الشيطنه عنده عارضا في بعض افعاله فذلك ما جاء به النص (مس شيطاني)

    (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) (صّ:41)

    ذلك النص يؤكد ان صفة الشيطنة تكون عارضة كما يمكن ان تكون مستمرة

    كثيرة انشطة الانسان المعاصر ومنها ما يسكت عنها الشرع المعروف بين ايدينا, ولا تزال قسما اخر منها مذخورة في القرءان والسنة الشريفة ولم تظهر بعد وتستكمل عند تعميم علوم القرءان

    لذلك تكون الصفة الشيطانية لصيقة مع الانشطة التي تقع خارج سنن الخلق فيكون الوصف اعم واكثر شمولية من ربط الشيطنة بصفة مخالفتها للحكم الشرعي فقط .

    مفاصل ومفردات سنن الخلق تؤتى علميا في دائرة معرفية عند قراءة علوم القرءان بحيث تتم حيازة علمية لسنن الخلق اما قبل انتشار علوم القرءان فان كثيرا من سنن الخلق توتى فطريا غريزيا حتى وان لم يغطى النشاط تحت عنوان شرعي تكليفي وتكون في تلك النقطة المراصد العلمية من علوم عصرنا معيارا في معرفة سنن الخلق كما في المثل التالي

    مثال :

    نسبة ثاني اوكسيد الكربون المذابة في الماء هي نسبة ثابتة تقريبا ومتعادلة ... تلك سنة خلق ... يتم تعييرها بموجب علوم معاصرة ... مخالفتها من خلال زج كميات اكبر من ثاني اوكسيد الكاربون في المشروبات ستكون خارج سنن الخلق ونستخدمها في المشروبات الغازية بكثرة .. تلك صفة شيطانية بموجب منضبطات النتاج العلمي القرءاني الذي بين ايدينا .. تلك المشروبات الغازية فيها مس شيطاني (مسني الشيطان بنصب) ..

    اظهرت دراسات مؤكدة ان ارتفاع نسبة ثاني اوكسيد الكربون في حوض المعدة يسبب نفوق بكتيريا نافعة تلتصق على جدار المعدة تساهم في تحليل بعض عناصر الغذاء وتسهل عملية الهظم ... الاستخدام المستمر للمشروبات الغازية سبب مهم في اضطرابات صحية في جهاز الهظم وقد ثبت ذلك سريريا في علوم الطب والصيدلة ... ذلك هو معيار علمي ... كما تسبب زيادة نسبة ثاني اوكسيد الكربون بوقف نشاط الاحماض العضوية من خلال ما يطلقون عليه (الاحماض الارتدادية) وذلك يؤدي الى ذوبان كميات غير طبيعية من الكالسيوم وانتقالها الى الدم ومن ثم تترسب في الكليتين فتزداد احتمالية الاصابة بالحصى الكلوي عند المدمنين على تناول المشروبات الغازية ... كما روجت الاوساط العلمية حديثا لتقارير سريرية تؤكد ان المشروبات الغازية تسبب مرض هشاشة العظام عند الافراط في استخدامها ... اما التعيير الفطري فقد انتبهت بعض المجتمعات لتلك الظاهرة تلقائيا (فطريا) بدون قراءة التقارير العلمية وقللت استخداماتها للمشروبات الغازية وتحولت في استهلاكها للعصائر الخالية من الغازات الاضافية .

    تلك هي الرحمة الالهية في القرءان (لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) ... اذابة نسبة اضافية من غاز ثاني اوكسيد الكربون في الماء هي عبادة الشيطان ومخالفة سنة في الخلق واضحة بينة وبيانها ظاهر من ثبات تلك النسبة وتعييرها بموجب نظم الهية غاية في الاتقان .. كما ان ضررها الفعال في جهاز الهظم هو (عداء) وهو عدوان وهو مبين في مختبرات زماننا .. شارب المشروبات الغازية (يمسه الشيطان بنصب) كما حصل لايوب عليه السلام أي ان خارجة عينية خرجت عن سنن الخلق اصابت ايوب ولم يكون ايوب شيطانا ..!! كما تمسنا مثل تلك الخارجة العينية في هذه الايام عن سنن الخلق في مشروب غازي او مزروعات معدلة وراثيا ... وقد انتبه العلم الى المخلوقات المعدلة وراثيا وبدأت بعض الدول منع استخدامها لانها سجلت علميا في قائمة المسرطنات ... القائم بالتعديل الوراثي يتصف بصفة (شيطان) اما مستهلك تلك المعدلات وراثيا يكون قد (مسه الشيطان بنصب وعذاب) ولا يخفى على الجميع عذاب السرطان .. كفاكم الله شروره

    اتمنى ان لا يقرأ هذا التقرير صاحب مصنع للمشروبات الغازية فيكافئني بما يغضب ربه



    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 12-22-2010, 06:09 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي


    جاء في مقتبسكم الكريم كتعريف خاص عن الشيطان : (الشيطان صفة في المخلوق وليس مخلوق مستقل )


    وهنا ـ حقيقية ـ تُطرح امامي اشكالية ( فكرية ) ، فاذا قلنا مثلا ان ( الشيطان هو فقط صفة في مخلوق وليس مخلوق مستقل ، كيف يمكننا ان نفسر اذن قول الحق تعالى ((فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا) (مريم : 68 )


    فتلك آية واضحة : فهناك حشر ( للانسن والجن ) وحشر ( للشيطان ) ، ثلات فئات نراها حاضرة هنا : انس وجن ووشيطان .


    ارى ـ والله تعالى اعلم ـ ان الشيطان له صفتين :


    1ـ صفة لصيقة بصفة ( المخلوق ) سواء كان مخلوق من (الجنس والانس ) ، فهي صفة شيطنية ( غير مستقرة ) فيهما أي لا تعمم ( وسوسة نفس تطغى عليها احيانا صفة الشيطنة )


    2 ـ اما الصفة الحقيقية فهي الصفة الخاصة لمخلوق اسمه ( الشيطان ) وهم من احزاب واعوان ابليس ( الخارجين من رحمة الله ) .. فهي فئة ثالثة اذن تتبع جنس ( ابليس ) .


    هذا والله تعالى اعلم


    شكرا لمتابعتكم .. والسلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اذا افترضنا (فرض) ان الشيطان صفة في مخلوق ونؤجل كون تلك الثابتة من علم القرءان وذلك الفرض هو ان الشيطنة تقوم بـ (الخروج على سنن الخلق) فتكون صفة في المخلوق ومن ثم اتينا بالنص الشريف


      ((فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا) (مريم : 68 )

      فهل يمكن ان نتصور ان المحضرين جثيا حول جهنم لا يحملون صفة الشيطنة ..!!

      من المؤكد ان المحضرين حول جهنم كانوا بشرا خرجوا على سنن الخلق فحملوا صفة الشياطين
      اذا قلنا ان (المغنين) سوف يحشرون في النار فهل نتصور ان هنلك مخلوق اسمه (مغني) ..!! ام ان الغناء صفة التحقت بالمخلوق فاصبح مسمى بصفته (مغني) ...


      شكرا لاثارتك اختنا الفاضلة

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

        * لا توجد دلالة قرءانية تشير إلى إن الشيطان مخلوق مستقل .. ولم يرد في القرءان الكريم بأن الشياطين لها ذرية إلا إن إبليس ورد ذكره بأن له ذرية وله جنود وحيث إن إبليس مخلوق مستقل عن مخلوق الإنسان. وخلط الفكر الإنساني بين كون إبليس من مخلوق الملائكة أو من مخلوق الجن!.
        * ظهر إتصال الشيطان بالإنسان في واصفة قرءانية ذات حكمة بليغة مازالت عصية على الفكر الإنساني ذلك لما سكن ءادم وزوجه الجنة.. قاسمهما الشيطان.. أعطاهما وأخذ منهما.. فمالذي أعطاهما ومالذي أخذ منهما؟.
        * إن الأثر الشيطاني يكون واضحا في العقل في دعوته للفحشاء والمنكر (عطاء شيطاني) وما الذي أخذه الشيطان مقابل ذلك العطاء؟.

        الأسئلة الخطيرة الذي تطرح نفسها.. ما غاية الشيطان؟.. مالذي يأخذه الشيطان مقابل عطائه للإنسان؟.. لمصلحة من يعمل الشيطان؟.

        سلام عليكم،
        رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
        وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
        إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

        رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

        تعليق


        • #5

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ولدنا الغالي الحاج ايمن تلك اثارة تذكيرية موفقة

          (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) (لأعراف:20) (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) (لأعراف:21)
          في ادراج منشور تحت عنوانالوسواس الشيطاني يظهر ان فعل الوس هو (غلبة فاعلية رابط) وفي تلك (الغلبة) تجري عملية (التقاسم) بين نشاط الفعل الشيطاني ونشاط الانسان المطابق لسنن الخلق ونضرب مثلا

          السارق توسوس له النفس الشيطانية فعل السرقة والهدف منها هي (الحيازة) اي حيازة المال بسرعة دون جهد يساوي قيمة حيازتها فالحيازة المالية حق كل انسان الا انها تحتاج الى (س) من السعي فعندما تكون السرقة تحتاج الى (اجزاء السين) من السعي فان الغلبة لنشاط السرقة يقوم في عقل السارق من خلال تغليب (القسم) الاوفر رغبة عند الناشط الشيطاني (السارق) فيكون الشيطان قد (قاسم) الأءدمي فيما ينشط فيه من نشاط متشيطن وتبدأ تلك الصفة من الصغر عند الأدمي وهي حب التملك التي تعتري نشاط الصغير حين يريد كل شيء لنفسه دون مشاركة احد من اخوته او ذويه ويسمونها في علم النفس المرحلة (الفموية) حيث يريد الانسان ان يخزن كل شيء في جوفه ..!!
          قسم في علم الحرف هي (مشغل لـ فاعلية ربط متنحي غالب) فتقسيم الاشياء هو لغرض تفعيل رابط متنحي اساسا قبل القسمة فالشيطان انما (يصور) للمتشيطن ذلك الرابط الفعال وهو متنحي عن نظم الخلق ليكون الناشط فيه ... اي ان الشيطان لا ياخذ ويعطي في القسمة بل (يفعل رابط متنحي الغلبة) اي انه انما يعطي المتشيطن صفات هي متنحية (غير موجودة) ويمنحها (غلبة) فيعبدها عابد الشيطان ..!!
          سلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

            الوالد الكريم،، جزاكم الله خيرا لما بينتم من مفهوم في لفظ ((قسم)). وينطبق ما نطقتم به حقا مع ما يحصل في الوسوسة الشيطانية.

            لعلنا نتفق إن الشيطان يعمل بأمر الله.. و ليس له سلطانا نافذا في عباد الله المخلصين .. إنما هو مكلف ببرنامج وضعه الله تعالى مسيطر عليه. و إتصال الشيطان بئادم وزوجه وهما في الجنة إنما هو برنامج إلهي محكم بحكمة الخالق عز وجل في خروج ءادم من الجنة.

            هناك صنفين من الشياطين كما أوردها القرءان الكريم ( شياطين إنس وشياطين جن ). ووصف الله الشياطين بأنها ((تنزل)) وهو وصف مشابه لوصف الملائكة من حيث المعنى ويختلف من حيث الفعل مؤكدا.
            ووصف الله الشيطان بأنه يقيض لمن يعش عن ذكر الرحمان.. والمقايضة كما نعرفها هو إستبدال شيء بشيء.. وجاء الوصف القرءاني في مقايضة تحصلليجعل الله لذلك الإنسان شيطانا قرينا.

            سلام عليكم،
            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              ساتناول البحث من جهة اختصاصي اللغوية في فقه الجذور

              الشيطان هل هو من ( ش ط ن ) أم من ( ش ي ط )

              الشطن هو البعد وهنا يلتقي مع مادة ( ب ل س ) وما فيها من يأس شديد ، بل أرفع منازل اليأس

              أما الـ ( ش ي ط ) فهو المبالغة والاحتراق المادي ومنه شاط الطعام اذا بالغنا في طبخه والايقاد تحته فاحترق ...

              ويقال ان اسمه قبل المعصية " عزازيل " وانه كان طاووس الملائكة ،،،
              والمسميات مرآة النظرة اليه ! كما أزعم !

              لو قلنا لتلاميذ صضغار : ارسموا لنا الشيطان ،،،،فانهم سيبالغون في بيان كل صور البشاعة والحقارة والكراهة في صورته ،،

              فهل هذا مرده ما غـُرس عقائديا في النفوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              قال تعالى في وصف شجرة الزقوم بأن طلعها كرؤوس الشياطين !!!!

              أليس هذا من ذاك ؟؟؟

              تساؤلات لعلها تبين أو تزيد الامر تعقيدا ..

              ويبقى الفضل للسابق ، فشكرا لكم والله يرعاكم مولاي ............

              تعليق


              • #8

                السلام عليك ورحمة الله وبركاته

                احسنتم اخي الفاضل الدكتور محمد الحريري على ما افضتم في اصل جذر الشيطان من لفظ (شاط .. يشيط .. شيطان ..) .. لم اجد في تاريخ العربية ما يؤكد ان لفظ (شيطان) كان في لسان العرب قبل نزول القرءان فهل لكم اخي الدكتور محمد الحريري ان تنورونا بتلك المعلومة وهل ان لفظ شيطان جيء به قرءانيا ام انه من لسان العرب قبل الاسلام
                الصفات المقدوحة للشيطان وردت في القرءان بشكل واسع الا ان هنلك نصا قرءانيا جاء في واصفة ممدوحة للشيطان

                (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ) (الانبياء:82)
                موطيء المدح لاولئك الشياطين ان الله حافظا لهم ...!!
                نسأل الله ان لا يكون القرءان (معقدا) على عقول تثور لفهمه

                (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرءانَ لِتَشْقَى) (طـه:2)
                شاط ... يشيط .. شيطان مثله (زاد ... يزيد ... زيدان) ومثلها (هام .. يهيم .. هيمان)
                وزنها في ميزان الصرف (شاذ) وميزان الصرف هو محاولة بشرية من فطرة عقل وفي فطرة العقل (عموميات) و (خصوصيات) ومن تلك الخصوصيات الفطرية العميقة ضاع اسم ابراهيم على العرب في فطرتهم فقالوا فيه انه لفظ (عبري) من (ابراهام) ...
                حضور الفطرة العربية عند قرءاة القرءان تبني لنا سورا فيما اخطأ به الاجداد وخطأ الاجداد واضح في اختلافهم

                سلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الشيطان .. من يكون ..؟؟ أظافة وبيان من وجه بعدي آخر

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


                  من متدول أهل السفن في البحر كلمة (شطن وتشطين )وهي حالة تستعمل في حالة الاهويه في مواسم الرياح ،ويقصد بها باعد بين مراسي السفينة واجمع الحبال في نقطة تكون حالة الحبال في قعر البحر في خط مستقيم هذه حالة (التشطين في مصطلح أهل البحر.
                  وفي متداول أهل البادية في الجزيرة (لشطان )ويقصد به الحبل الذي يشد بيت الشعر ويسمى عند بعظهم (أشطان البيت ).

                  وفي بادية العرب في مصر تعريف لبعض الاماكن تحت مسمى (الشطون )ويعنون به المكان البعيد ويقصدون أسم لوادي أسمه (الشطون )وكذالك يطلقون نفس المسمى على البئر العميقة مسمى (عين ماء شديدة العمق في التعريف )(بالشطون).
                  والمسميات كلها دالة على (أحوال )لعدة تعريفات مستعملة في اللسان لدى الجميع .


                  وكل هذه المسميات مشتقة من المسمى التعريفي (ألإلهي) في قوله سبحانه ((أن الشيطان لكم عدوا)ومن مسمياته للدلالة اذاكان الخطاب يقصد به الشيطان (البعيد أوالمبعد .
                  .والسؤال هنا :ـ
                  1ـ من أي بعد أثرعلى آدم وآدم في الجنة وهوخارجها؟؟.
                  2ـ ماهي وسيلة أيصال الوسوسة ؟.
                  3ـ ومن أين خاطبهم ونصحهم ؟ .
                  4ـ وماهي المدة الزمنية التي مرة على آدم حتى نسي أمرالله وهوفي الجنة؟.
                  5ـ وماذا كان يلبس حتى أختفى ذالك اللباس لمجرد الاكل ؟
                  6ـ ومن المعلوم في الخطاب (شاركهم في الاموال والاولاد )فهل لآدم أولاد يوم كان في الجنة؟؟؟.
                  7ـ أن كان لآدم أولاد في الجنة ،،هل هم كثيف في الجسمانية ؟ أم لطيفي الجسمانية؟.
                  8ـ وان كانوا في الحالتين ،،مابعدهم عن آدم ؟أن كانوا لطيف أم كثيف ؟
                  9ـ وهل أنزلوا مع آدم في كثافة أم لطافة؟.
                  10ـ وهل لآدم البشري وحواء في الجنة أبعاد جسمانية برزخية؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
                  11ـ ولما قيل لهم (أهبطوا ) الهبوط هنا مكاني؟ أم مقامي ؟أم الاثنين معا؟؟؟؟.
                  12ـ وهل أبليس (الشيطاني) ممن أهبط معهم ؟
                  الاسئلة لاتنتهي هنا ولكن وضعتها لقصد ووهو متعلق في موضوع القرناء وتوابعهم مع البشر في الاحوال الى غيرها ويأتي محله البياني حين الاتفاق على البحث وترتيب أولياته من القرآن الكريم من العمق وقرائن النفي اولاثبات في جديد بيان .
                  وللموضوع بقية .
                  وعلى من يملك فيها بيان من القرآن أو أثارة من علم في ماتقدم من الامم فليشارك لأثراء المادة المسؤلة.
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الشيطان .. من يكون ..؟؟

                    السلام عليكم ورحمة الله
                    على قدر علمى فان الجنة لها قوانين ليست كقوانين الارض وخاصة فى موضوع الاجساد ...
                    الذى اعلمه ان من كان من اصحاب الجنة فسيكون اصله خفيف وظله كثيف ....يعنى نحن الان على كوكب الارض الاصل لدينا هو الجسد المادى وهو كثيف وظل الجسد خفيف ولا نحتاجه فى شىء ... فكذلك فى الجنة يكون الاصل هو كالظل فى الارض ويكون الظل فى الجنة كالاصل فى الارض لذلك قلت انه فى الجنة يكون الاصل خفيف والظل كثيف ... وعندما اكل ادم من الشجرة المحرمة اصبح الاصل عنده كثيف والظل هو الخفيف لذلك بدا له ما لم يكن يراه فى نفسه من قبل ولم يصلح لان يكون من ساكنى الجنة ... اما بالنسبة للهبوط فقد كان هبوط مكاني وايضا هبوط مقامى ...حتى ولو كانت الجنة فى الارض كما ذهب الى هذا الراى بعض العلماء فهو هبوط فى كلتا الحالتين.
                    واتمنى ان توضح لنا عن القرناء والتوابع وما الفرق بينهما ودمتم فى امان الله
                    والسلام عليكم ورحمة الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الشيطان .. من يكون ..؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة امجد عبد الله مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله
                      على قدر علمى فان الجنة لها قوانين ليست كقوانين الارض وخاصة فى موضوع الاجساد ...
                      الذى اعلمه ان من كان من اصحاب الجنة فسيكون اصله خفيف وظله كثيف ....يعنى نحن الان على كوكب الارض الاصل لدينا هو الجسد المادى وهو كثيف وظل الجسد خفيف ولا نحتاجه فى شىء ... فكذلك فى الجنة يكون الاصل هو كالظل فى الارض ويكون الظل فى الجنة كالاصل فى الارض لذلك قلت انه فى الجنة يكون الاصل خفيف والظل كثيف ... وعندما اكل ادم من الشجرة المحرمة اصبح الاصل عنده كثيف والظل هو الخفيف لذلك بدا له ما لم يكن يراه فى نفسه من قبل ولم يصلح لان يكون من ساكنى الجنة ... اما بالنسبة للهبوط فقد كان هبوط مكاني وايضا هبوط مقامى ...حتى ولو كانت الجنة فى الارض كما ذهب الى هذا الراى بعض العلماء فهو هبوط فى كلتا الحالتين.
                      واتمنى ان توضح لنا عن القرناء والتوابع وما الفرق بينهما ودمتم فى امان الله
                      والسلام عليكم ورحمة الله
                      السلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل امجد

                      احيلك الى مواضيع قرءانية شديدة الاهمية لعالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي ستغير لكم الكثير من المفاهيم عن الجنة والنار في الخطاب القرءاني وعن هبوط ءادم من الجنة ، علما أن الله تعالى لم يخلق انسان واحد ( فرد واحد ) اسمه ءادم بل هم ءادميون ....نتركك مع بعض هذه الدراسات ، ولا نريد ان نكثر عليك بملفات اخرى حتى تاخذ وقتك في دراسة الدراسات التالية ..

                      تساؤل : عن ( الجنة ) بين اللفظ والمضمون ..؟!.

                      الجنة (بعد الموت) في الخطاب الديني ..!

                      مع التقدير ،

                      السلام عليكم
                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الشيطان .. من يكون ..؟؟

                        السلام عليكم

                        مقتبس من كلام / الاشراف العام

                        احيلك الى مواضيع قرءانية شديدة الاهمية لعالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي ستغير لكم الكثير من المفاهيم عن الجنة والنار في الخطاب القرءاني وعن هبوط ءادم من الجنة ، علما أن الله تعالى لم يخلق انسان واحد ( فرد واحد ) اسمه ءادم بل هم ءادميون ....نتركك مع بعض هذه الدراسات ، ولا نريد ان نكثر عليك بملفات اخرى حتى تاخذ وقتك في دراسة الدراسات التالية ..............................

                        فى الحقيقة ان العلوم التى بالمعهد الطيب بالغة الاهمية بل وليس لها نظير لكل باحث يسعى ان يصل الى حقائق الامور.
                        علما أن الله تعالى لم يخلق انسان واحد ( فرد واحد ) اسمه ءادم بل هم ءادميون ....
                        العبارة السابقة من ابلغ العبارات التى تعرضت لها فى حياتى ...ولكن فى الحقيقة ان الوصول لهذا المعنى لايكون نتاجا لعلوم مكتسبة ولكن يكون نتاجا للتفكر فى خلق السماوات والارض وما بينهما ...فما المانع ان يكون كل انسان ( عالم له قوانيه التى هى بذاتها التى تحكم عوالم باقى الادميين )
                        سماء آدم ...ارض آدم ...جنة آدم ...عوالم آدم .... سر آدم .. وكأنى اريد ان اقول ان كل انسان هو عالم مستقل بذاته تربطه شبكة عنكبوتية من الروابط بباقى الكون .والحديث يطول عن الشيطان وابليس والجان ...ويتطرق احيانا الى مثلث ادم ....نفس انسانية ...شيطان .... ملاك ............................ او مربع آدم وهنا يكون الجان رابعا لما سبق ..... وقد يكون هناك خامسا وسادسا ....و المسميات السابقة كالمثلث فهى لتقريب الافهام وليس لإبعادها
                        والسلام عليكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الشيطان .. من يكون ..؟؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة امجد عبد الله مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم

                          مقتبس من كلام / الاشراف العام

                          احيلك الى مواضيع قرءانية شديدة الاهمية لعالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي ستغير لكم الكثير من المفاهيم عن الجنة والنار في الخطاب القرءاني وعن هبوط ءادم من الجنة ، علما أن الله تعالى لم يخلق انسان واحد ( فرد واحد ) اسمه ءادم بل هم ءادميون ....نتركك مع بعض هذه الدراسات ، ولا نريد ان نكثر عليك بملفات اخرى حتى تاخذ وقتك في دراسة الدراسات التالية ..............................

                          فى الحقيقة ان العلوم التى بالمعهد الطيب بالغة الاهمية بل وليس لها نظير لكل باحث يسعى ان يصل الى حقائق الامور.
                          علما أن الله تعالى لم يخلق انسان واحد ( فرد واحد ) اسمه ءادم بل هم ءادميون ....
                          العبارة السابقة من ابلغ العبارات التى تعرضت لها فى حياتى ...ولكن فى الحقيقة ان الوصول لهذا المعنى لايكون نتاجا لعلوم مكتسبة ولكن يكون نتاجا للتفكر فى خلق السماوات والارض وما بينهما ...فما المانع ان يكون كل انسان ( عالم له قوانيه التى هى بذاتها التى تحكم عوالم باقى الادميين )
                          سماء آدم ...ارض آدم ...جنة آدم ...عوالم آدم .... سر آدم .. وكأنى اريد ان اقول ان كل انسان هو عالم مستقل بذاته تربطه شبكة عنكبوتية من الروابط بباقى الكون .والحديث يطول عن الشيطان وابليس والجان ...ويتطرق احيانا الى مثلث ادم ....نفس انسانية ...شيطان .... ملاك ............................ او مربع آدم وهنا يكون الجان رابعا لما سبق ..... وقد يكون هناك خامسا وسادسا ....و المسميات السابقة كالمثلث فهى لتقريب الافهام وليس لإبعادها
                          والسلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          كلامكم غير واضح اخي الفاضل ، نعم الحق تعالى لم يخلق ءادم واحد وحواء واحدة ،وزوج الآبناء بعضهم البعض ، فمن يقول هذا الكلام فانه يستهزئ على الذات الالاهية العظيمة .

                          هناك مجلس خاص تحدث عن مخلوق الجن دراسة مكثفة من نبع القلم الطاهر لفضيلة الحاج عبود الخالدي ، والتي وان كنا من المتابعين والدارسين لتلك العلوم متثلمذين على طاولة ما وهب الله تعالى هذا العالم الجليل من علوم ربانية ، فانا ما زلنا لا نجرئ على كتابة كلمة حتى ندرس وبمكث شديد كل ما ينشره فضيلته من بيانات ..فهذا نبع صافي وعالي من العلوم .

                          تريّث اخي الفاضل قبل الكتابة ...وادرس على مكث جل أبحاث المعهد على روية شديدة قبل المشاركة لكي تقود نفسك الى العلم اليقيني .

                          ونقول لشخصكم الفاضل كما قلنا للاخوة الكرام سابقا :

                          فالانتماء الى أي كيان فكري على شكل موقع الكتروني او على الارض ينبغي ان يقوم من خلال قناعة محددة من نوع ما بما يطرحه ذلك الكيان ، ومن اصول الحوار ان يكون من جنس اهله.

                          شكرا لتفهمكم

                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أخواني أخواتي ..
                            اثابكم الله العلم والنور لهدايته وعفوهـ وكرمه ..
                            معلمنا الفاضل / الحاج عبود
                            القرءان ( هب ) لنا من كلام الله سبحانه وتعالى في هذا ( الشيطان ) الكلام الكثير والوصف المقدر من الله له .. لكن لم يذكر لنا هيئتة وبيان ( خلقته ) ..
                            مثل ماهو مبين في بيان ذكر ( إبليس ) بالقرءان بأن الله خلقه من ( نار ) ( قال أنا خير منه خلقتني من نار ) الأعراف 12

                            فهذا بيان بعض ماذكره القرءان في حال ( الشيطان ) والوصف المسموح به من إحاطة الله وبعلمه وبما شاء ..
                            فأن في هذا ( الشيطان ) :
                            • يزل ( فأزلهما الشيطان ) البقرة 36
                            • يستزل ( إن الذين تولوا منكم يوم التقىى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ) آل عمران 175
                            • له خطوات ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) البقرة 168
                            • يعد الفقر ويأمر بالفحشاء ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ) البقرة 268
                            • يخبط ( المخلوق ) بالمس ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) البقرة 275
                            • نصب و عذاب ( وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ) ص 41
                            • يستعاذ منه (وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) آل عمران 36
                            • رجيم ( فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) النحل 98
                            • له أولياء من دون الله ويخوفهم ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه ) آل عمران 175
                            • يضل ( ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) النساء 60
                            • يكيد ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) النساء76
                            • يتوعد بالغرور ( يعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان إلا غرورا ) النساء 120
                            • رجس ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) المائدة 90
                            • رجز ( وبذهب عنكم رجز الشيطان ) الأنفال 11
                            • يوقع العداوة و البغضاء في الخمر والميسر ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) المائدة 91
                            • يزين للقاسية قلوبهم أعمالهم ( وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) الأنعام 43
                            • النسيان ( وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) الأنعام 68
                            • يوسوس ( فوسوس لهما الشيطان ) الأعراف 20
                            • عدو مبين ( وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ) الأعراف 22
                            • فتنه ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان ) الأعراف 27
                            • ينزغ ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ) الأعراف 200
                            • يتحدث أو ينطق ( وقال الشيطان لما قضى الأمر ) إبراهيم 22
                            • كفورا لربه ( وكان الشيطان لربه كفورا ) الإسراء 27
                            • عصيا ( إن الشيطان كان للرحمن عصيا ) مريم 44
                            • يلقي في الرسل والأنبياء إذا تمنوا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) الحج 52
                            • خذولا ( وكان الشيطان للإنسان خذولا ) الفرقان 29
                            • يسول و يملي ( الشيطان سول لهم وأملى لهم ) محمد 25
                            • منه النجوى ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ) المجادلة 10
                            • يستحوذ ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ) المجادلة 19
                            • يخــــــــــــاف الله ( إني أخاف الله رب العالمين ) الحشر 16


                            فان ( الشيطان ) هو والله أعلم بأنه ( جنس من الأجناس غيبي ) لا علم لنا فيه إلا بما أخبرنا به الله سبحانه تعالى ..
                            ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) البقرة 255

                            أم نأخذ وصفه من الله سبحانه ومن رسوله .. لعسى أن يكون تضارب في منظومة ( العقل ) في وصفه للوصول إلى ( من يكون الشيطان ) ..
                            فأن أن البعض من ( العقول ) على مر الزمن قد تصورت ( البشاعة ) التي تكمن في مخيالاتهم لهذا ( الشيطان )
                            فلو لا حظنا في قول الله سبحانه في شجرة ( الزقوم ) والتشبيه بطلعها ( طلعها كأنه رءوس الشياطين ) الصافات 65
                            فمن ( بشاعة ) بعض ( العقول ) في تصويرها لهذا ( الشيطان ) وقد اكدت وأصرت بأن رءوس ( الشيطان )
                            قائمه من مقدمة رأس ( الشيطان ) للأعلى بشكل ( هرمي ) ..
                            فكيف لنا نحن نستمر بالعقل وبالسان العربي مبين في أتباع ( المستشرقين ) في ماقصدوهـ في مخيالاتهم أتجاه هذا المخلوق ( الشيطان )
                            ونحن نعلم بأنهم يتهجمون على ( القرءان ) فمن أقوالهم ( أن تشبه مجهولا لك بمعلوم )
                            وهم لم يشاهدون ( الزقوم ) ولا ( الشيطان ) ..
                            فكلام الله في القرءان يصف لنا ( الشيطان ) وصف ( غير مريح لنا ) لما ذكرته أعلاه في الآيات الكريمه ..
                            فلو جمعت كل سكان الأرض ومن ضمنهم ( الرسامين ) فسوف يصورون لك ( أبشع أو احسن ) الصور لهذا ( الشيطان )
                            لسبب يعود لمخيلته التي فرضتها عليه ( سلوك أخلاقه ) في الحياة أتجاه هذا ( الشيطان )
                            فحكمة الله بتشبيه شجرة ( الزقوم ) التي لانعلمها بجنس ( غيبي ) لا نعلمه ايضاً ..
                            يجعلنا نصور ( الشيطان ) في مخيلاتنا بحسب سلوكنا ...
                            فلو أراد الله أن يشبه شجرة ( الزقوم ) بشي بشري محدود يبقى تمثيل محدود ومعروف لنا ..
                            لكن الله جعل هذا التشبية ( مطلقا ) لتخيلات الناس بحسب أختلاف ( سلوكهم ) ..
                            :
                            :
                            :
                            ..... فهذا والسلام عليكم ..




                            تعليق


                            • #15
                              رد: الشيطان .. من يكون ..؟؟

                              السلام عليكم

                              اخي الفاضل (الفهد) كيف يتسنى لنا ان نقول ان الشيطان من جنس غيبي والله يقول انه (عدو مبين) فهو يجب ان يكون (مبين) ولا يسعنا ان نفكر بغيبية الشيطان .. مقتبس منكم

                              (
                              فان ( الشيطان ) هو والله أعلم بأنه ( جنس من الأجناس غيبي ) لا علم لنا فيه إلا بما أخبرنا به الله سبحانه تعالى .. )

                              في هذا المعهد رسخ لنا ان الشيطان (صفه تعمل خارج سنن الله) وهي عدو مبين لنا فالسيارة مثلا هي من صنع البشر وليس من خلق الله وهي عدوة للانسان فتقتل مالكها وتقتل راكبها وتقتل من يقترب منها وعلى الانسان ان يحذرها ولا يعبدها لانها عدو (مبين) لبني ادم .. هكذا ادركت عقولنا الشيطان حين وفقنا الله لهذا المعهد المبارك , قبل ايام زراني صديق وكان يتألم فسألته عن السبب فقال اخذت حقنة في العضلة فتورم مكانها وهو مؤلم فقلت لانك (عبدت الشيطان) فعجب وقال كيف ؟ قلت الا تدري ان الله منح جسم الانسان مداخل محددة وجاء علماء الغرب وجعلوا من الحقنة مدخلا اضافيا على المداخل التي خلقها الله فهي فعل خارج عن خلق الله فهو شيطان مبين , طبعا لم يكترث بكلامي لان الله قال

                              سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (سورة الأَعراف 146)

                              فاذا كان القرءان (ذي الذكر) لا يذكرهم فهل مثل كلامنا يذكر بعضهم وهم قد استكبروا على ايات الله واتبعوا ايات الغربيين , انا اعرف والله يشهد بعدد غير قليل ماتوا بسبب حقنة طبية ! فهي عدو مبين فهي اذن شيطان رجيم فالشيطان (مبين) ولن يكون من جنس غيبي

                              أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (سورة يس 60)

                              فالعابد لا يعبد شيء غيبي وان اراد ان يجعله غيبا فيضع له رمزا مرئيا مثل عبدة الاوثان فيضعون رمزا لمعبودهم فالشيطان (سمة بارزة) مرئية نعبدها رغم انها عدو مبين لنا فكم تقرير ينشر عن مخاطر استخدام التلفون الخلوي الا ان الناس يعبدون ذلك الجهاز وهو عدو مبين لهم

                              السلام عليكم



                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X