دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الله لا يحمي المواطنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الله لا يحمي المواطنين

    الله لا يحمي المواطنين

    من أجل بيان حدود نظم الله في دستور قرءاني

    ليس من السهل ان يتبرأ الانسان من موطنه فالوطن له مقام غريزي يبدأ في حظن الابوين ويتسع الى مهد الولادة الاول فلا يهدأ الادمي ولا يقر عينا الا في حظن الابوين او في مهده وهو لا يعرف من الدنيا سوى النوم والغذاء وتلك الصفة الغرائزية تنمو مع نمو الادمي فبعد وطن المهد تكون غرفة نومه هي وطنه ولا يهدأ ولا يسكن الا فيها وينمو .. وينمو ومعه تنمو غريزته الوطنية في باحة منزله ومن ثم اركان منزله ركنا ركنا حتى يتخطى عتبة باب منزله الى زقاق داره فهو كائن بشري يسير في خطوة اولى الى موطنه الاكبر ليكبر ويتسع وطنه الى حارة الحي وشوراعه ويكبر وطنه بكبر قريته او مدينته وريف مدينته الاجمل دائما في ناظريه ..!!
    معيار الوطن :
    قصر صلاة السفر هو معيار تكويني يبين فيه ربنا في ما كتبه لنا من نظم فان ابتعد المكلف عن موطنه مسافة قصر الصلاة صلى صلاة الغرباء وذلك دليل قاطع وملزم عند حامل الشريعة المحمدية ان صلاة الغرباء هي (صلاة السفر) وهي صلاة خارج الوطن ...
    دين الماسونية الذي تفعل بعد نجاح الثورة الفرنسية وانطلاق البرنامج الماسوني في بناء الدولة الحديثة على انقاض خجولة للدين المسيحي عندما تم الحجر على كهنة الدين المسيحي في دولة اسمها (الفاتيكان) اصبح دين الوطنية الماسوني دينا مهيمنا على الاديان جميعا وبعد مؤتمر (نابولي) حيكت خيوط المؤامرة الاولى في المؤتمر الاخطر الذي رسم معالم الهيمنة القانونية في الدولة الحديثة على الهيمنة العقائدية لكل اقاليم الارض وشعوبها وبدأت رحلة برمجة (الوطن) وفق معايير تمت صناعتها في مؤتمر نابولي (مؤتمر المؤامرة الكبرى) حيث تم اعلان المفاجئة الكبيرة عندما تم صبغة الفعل الماسوني بصبغات الطيف الاقليمي والعرقي والعقائدي لكل اقليم وعندما اقر المؤتمرون وهم من اعضاء المحافل الرئيسية في اطراف الارض على ان تمنح الماسونية الوان اقليمية ولكل محفل اقليمي الصلاحية لان يلون ماسونيته بلون ذلك الاقليم فصارت الماسونية اسلامية وقبطية وبوذية وعربية وتركية وفارسية وهندية وخرجت من صومعة التلمود الى صومعة ماسونية اممية ... اطياف الماسونية تلك رفعت شعارات عرقية وعقائدية واقليمية بشكل مفاجيء وقامت الدولة الحديثة على اطياف تلك الالوان فاصبحت معايير الوطنية هي معايير ماسونية الصبغة على غفلة جماهيرية مطبقة ...
    في الاقاليم الاسلامية التي يهمنا الحديث عنها بل نمتلك الحق عند الحديث عنها كانت الالوان الماسونية ملونة بموجب مؤتمر مزدوج يمثل وجه المؤامرة النافذ في معاهدة وقعت بين طرفين لا يمتلكان الحق الوطني فيها وهو الاتفاق الذي تم بين رئيس وزراء بريطانيا ورئيس وزراء فرنسا عام 1916 والتي عرفت باسم معاهدة (سايكس بيكو) وهي اتفاقية تخص اقاليم عربية اسلامية تحيط بها من الشرق وشمال شرق عرقية فارسية منحت لونا خاصا وعرقية تركية منحت لونا مختلفا اخر ر غم اشتراك دولة العرقين الفارسي والتركي بلون ماسوني اطلق عليه (العلمانية) في منهج الدولة الفتية في تركيا وايران وفي الجانب العربي الاسلامي تم تقسيم اقاليم متحدة العرق في عربيتها متحدة الدين في اسلاميتها الا ان معيار الوطنية عند الماسون تم بنائه من لبنات كفر باطن وشرك ظاهر فاصبح الوطن (شريك الله) حين نودي بشعار (الله ’ الوطن) وقيل (الولاية لله والوطن) ورفعت شعارات اكثر عمقا في الكفر فقيل (الولاية للوطن) الا ان حقيقة تلك الصفة المشتركة بين الله والوطن هي الكفر المطلق حين استبدل الله بإله الوطن فاصبح الله هو الرب المزاجي يؤتى من قبل العبد بمزاجه او لا يؤتى فـ (هو ربه وهو حر فيه) وذلك هشيم لأي صفة للعبودية لله سبحانه يمكن ان تتصف بها العبودية وبشكل معلن على الناس والناس يصفقون ..!! ... ويرقصون ...!! الا ان رب الوطن ملزم للمواطن ملازم له من اول ساعات ابصار النور الى يوم قبره في تراب الوطن والناس يسمون المقتول لاسباب سياسية انما هو شهيد يرزق عند ربه ...!!
    (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) (غافر:12)
    وهنا تذكرة قرءانية واضحة التطبيق في زماننا
    الولاية لله حين تكون لله وحده (كفرتم) ولا احد يعرف أي دستورية للقرءان ونصوصه تقرأ للثواب دون تطبيق ونقرأ :
    (هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44)
    الا ان خير الثواب حين يكون وطنيا وخير عاقبة هي عاقبة وطنية ..!! في تطبيق مبين للنص الشريف نعيش يومه المعاصر
    (الولاية لله والوطن) في شعار (الله الوطن) ءامن الناس (الوطنيون) واصبحوا يخافون السلطات ولا يخافون الله
    (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (النحل:35)
    ذلك هو الله وليس كما يصفه الخطاب العقائدي (في كل الاديان) والتي تضع لله صفات وكأنها صفات الاباطرة والسلاطين في جبروتهم ... منظومة الله (سننه وقوانينه النافذة) لا تقبل ان يشرك بها تفعيل نظم اخرى لان اشراك (قانون الخالق) مع (قانون المخلوق) يؤدي الى تخريب حسن التقويم في السنن الالهية وتتحول الدائرة على المشرك في الارتداد نحو اسفل سافلين ... الذي يشرك بالله (قانون الله + قانون الوطن) انما يخسر القانون الالهي تكوينيا وذلك يعني ان الله (لا يزعل) كما يزعل السلاطين والاباطرة بل قوانين محكمة محبوكة باتجاهين
    الاول : كل شيء بقدر حسن
    (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الأِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) (السجدة:7)
    الثاني : العقوبة الابليسية :
    (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (لأعراف:16)
    خلط قانونين اثنين او ثلاث او اكثر او خلط منهجين اثنين او اكثر او خلط سنتين انما تؤدي الى نتائج سيئة فلو ان مصلح جهاز الحاسوب (مثلا) ادخل على تصميم الصانع اضافة من عنده انما قام بتخريب منهجية الصانع وبالتالي يتصدع الحاسوب في كامل وظيفته او في جزء منها ... تلك نتاجات فطرية يعقلها العاقل فكيف اذا تم خلط حزمة كبيرة من القوانين الوطنية مع القانون الالهي (الشرك) فيكون :
    (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
    (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:116)
    (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) (الأنعام:22)
    ولم نسمع ان الصيني او غيره حين يموت تدفن معه بطاقته الوطنية ويعلم الانسان علم اليقين انه سيواجه الله بلا وطن ..!! بلا هوية مدنية بلا جواز سفر ...!!
    فمن ءامن نفسه في منهجية وطن يكون قد اشرك نظم امن الله مع منظومة امان الوطن وقد ضل ضلالا بعيدا فالله وعد
    (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج:38)
    وما اكثر من خان ولاية الله وهجرها ليولي ولاية الوطن ...!! الا ان نصوص القرءان تؤكد ان من اتخذ أمن الشريك يضيع عليه الامن الالهي وتلك فطرة نعرفها فمن يقوم بتأمين نفسه او ماله في منظومة ما فان المنظومة الاخرى تتوقف وذلك العلم واضح مبين في شركات التأمين التي ترفض التأمين على ما تم التأمين عليه عند شركة اخرى فلا تأمين على تأمين لعين واحدة لخطر واحد ولمرتين (اذن كنتم تعلمون) ..!! ونسمع القرءان وانتم تعلمون
    (وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنعام:81)
    وفي النصوص القرءانية بيانات خطيرة تعلن هلاك المشركين حين يستشري الشرك في الامة عند تراكم الاجيال ونرى تلك الصفة في شراكة الوطن مع الله والتي بدأت في نهايات الربع الاول من القرن الماضي في اقاليمنا الاسلامية ورغم انها حوربت من بعض الناس وقبلت من كثير من الناس الا ان اباؤنا كانوا بغالبيتهم على ولاية الوطن ونحن اليوم وبعد بضعة اجيال نشهد شركا جماعيا نشرك الله والوطن والله يقول في القرءان
    (أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ ءابَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) (لأعراف:173)
    الا ان القرءان ينذر من كان حيا ونحن نسمع القرءان اليوم وكأنه نزل ليلة البارحة ولا ينفعنا ان كان القرءان منذرا لاباؤنا لان القرءان يقرأه الاحياء ومنه يستخلصون الانذار
    (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ) (يّـس:69)
    (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) (يّـس:70)
    وتلك سنة رسالية ما كان للوطن شراكة مع الله في زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لينذرنا من سوئها فالوطن هو ممارسة حديثة فجعل ربنا القرءان الموحى به على قلب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (ذكر) ينذر الامة المحمدية ويبشرها
    وحين يؤدي المسلمون الوطنيون مراسيمهم الاسلامية وعباداتهم لله فالله يصف الاحباط في اعمالهم لان سنن الله لا تتفعل بالاختلاط مع نظم اخرى من غير الله
    (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الزمر:65)
    معيار الشرك مع الوطنية معيار مشهور يمتلك بيان مبين تدركه عقلانية متميزة يحملها كل وطني وان انسلق لسان احدهم وهو يريد ان يجعل من حب الوطن الغرائزي صفة تجيز له تأليه الوطن او العبودية تحت ولايته فليعير الوطنية بمعيار صلاة الغرباء حين يصلي قصرا خارج موطنه التكويني
    (حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (الحج:31)
    ذلك ما وعد الله كل من اشرك فالوطن لا يحمي مواطنيه ولعل ربيع ثورات هذه الايام اقام الدليل الكافي ان (الوطن لا يحمي المواطنين) بل يمزق لحمتهم القومية ولحمتهم العقائدية شر تمزيق
    تلك تذكرة فمن شاء ذكر ومن شاء هجر

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    جزاكم الله خيرا والدي الغالي على هذه التذكرة الكريمة. وكما يقال ((هل بعد هذا البيان من بيان؟!)).

    وصدق الله سبحانه وتعالى فيما قاله يوسف (ع) (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)).

    {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (189) سورة الأعراف

    {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (190) سورة الأعراف

    رحماك ربي لبيان هاتين الآيتين الكريمتين.

    جزاكم الله خيرا وسلام عليكم،


    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...ان القوانين التي سنت كقوانين ( ماسونية ) لتاطير مفهوم الوطنية هي أسماء خرجت عن نص الهدي القرءاني ..
      فحين تنادي الفئة الباغية بلفظ ( الحرية والكرامة ) ...فهي أسماء سامة غلفت ببهرج خادع
      وكذلك حين تنادي تلك الفئة الباغية بقوانين ( الوطن ) ..فهي أسماء خادعة تحمل من ورائها عبودية واستعبادا للبشرية ؟

      بحثنا عن لفظ ( الوطن ) في القرءان .. فوجدنا لفظا قرءانيا عظيما ..عجزنا عن الالمام به وبعظمته

      انه قول الحق تعالى ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)) التوبة

      لفظ ...مواطن ... بحضور حرف ( الالف ) ..والميم ...في كتاب هو منزل من الله الاحد الصمد .
      سلام عليك
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لفظ (وطن) حسب مراشدنا العربية الفطرية (الفطرية حصرا) هو من جذر (طن) ومنه الطين والطنين والوطن (طن ... يطن ... طين ... يوطن .. يستوطن .. استوطن ... وطن ... موطن .. مواطن ... و ... و ... ) ... يستطيع كل ناطق بلسان عربي حامل للعقل ان يدرك بفطرته تلك المعالجة الناطقة بالحق الذي خلقه الله فيها كمخلوق ناطق

        الطنين في مقاصدنا العقلية هو ذلك الصوت الذي يشبه الانين الا ان الانين صوت (منخفض التردد) مصدره الانسان اما الطنين فهو صوت (منخفض التردد) مصدره غير الانسان فيقال (طنين الذباب) ويراد منه صوت اجنحة الذباب عندما تقترب من الاذن ويمكن ان يقال طنين الطبول عندما تقرع وبعموم المقاصد فان الطنين شيء نافذ في الاذن البشرية فيسمعه الانسان من حيوان او من جماد وهو ناتج عن موجة صوتية منخفضة التردد فان ارتفع التردد تكون صوتا وليس طنينا كما هو صوت الرعد واصوات الحيوانات

        طن لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية نافذة) ويمكن ان ندرك ذلك في (الطنين) فهو فعل نافذ فيكون تبادلي بين الاثر والمؤثر وعندما نتدبر بيان مبين في ان الانسان خلق من (طين) فهو لا يعني ان الله قد خلق الانسان من طين الزرع الذي نعرفه بل من صفة في الانسان انه (تبادلي نفاذية الحيازه) فالانسان يتبادل الحيازة النافذة بما يختلف عن الحيوان فالحيوانات لا تستطيع ان تتبادل الحيازة النافذة عند غيرها او خارج حيز جسدها عدا التبادلية الغرائزية فلا بيع بينها ولا شراء عند الحيوانات وهي لا تستطيع صناعة الامتعة او خزن الامتعة الا ان الانسان بصفته التبادلية لنفاذية الحيازة كان مخلوقا من طين

        في كل اقليم يكون للانسان موطن (الموقع الفلكي) المختلف عن غيره من المواقع وكل مستوطن يمتلك تناغمية مع طنين موقعه الاقليمي ولكل موقع فلكي على حدب الارض (طور) مغنطي يقيم (طنين) يأتلف معه الانسان فيكون (وطين) مع (طنين الموقع الفلكي) ويمكن ادراك تلك الصفة في ظاهرة (دوار السفر) وهي ظاهرة غير معروفة للمؤسة الصحية عموما وعند بعض الناس يحصل عندهم الغثيان ومنها القيء ذلك لان بعض المسافرين لا يمتلكون طورا تناغميا سريع التناغم مع (طنين) الاقليم الجديد .

        قصر الصلاة في حكم المنسك يتفعل كمفتاح علمي كبير وعظيم يفتح بوابة علوم العقل

        (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً) (النساء:101)

        الضرب في الارض يكون حين يخترق الانسان حدب الخطوط المغنطية الواحد بعد الاخر والتي يختلف طنينها من موقع لموقع فتكون (الخفة) في الميزان المتوازن عند السفر (خفة التناغمية بين الانسان وطنين الارض) من وطن لوطن اخر عن (الموطن) وهو (مشغل رابط الطن) فيكون مواطن في وطن ... ينتشر الان بين الناس جهاز تقني يتعامل مع حدب الفيض المغنطي لكل موقع ويقيس ما يطلق عليه الـ (g p s) وقد انتشرت قراءة ذلك الجهاز في اجهزة الهاتف النقال الحديث والتي تقرأ طور كل حدب من أحداب خطوط المغناطيس الارضية

        الذين كفروا جعلوا (ميزان الوطن) على كبر حجمه حالة تناغمية بين الناس حتى في زمن الممالك والامبراطوريات في الزمن الماضي وحتى في يومنا المعاصر بمعية بنية الدولة الحديثة باسم وطني مسمى باسم لم ينزل به الله من سلطان الا ان منسك الصلاة يكشف تلك التناغمية المزعومة (فتنة الوطنية) حين يجعل ذو السلام (المسلم) واجب القصر من صلاته مسافة قصر الصلاة فذلك هو موطنه بسلطان منزل من الله ولن يكون الاف الكيلومترات طولا وعرضا كما في الوطن الذي نزل اسمه من سلطانية ماسونية فهو اكذوبة تناغمت عند الذين كفروا (بنظم الخلق) فجعلوا من قارة كاملة لها اسم وطن يمتلك تناغمية (باطلة) كافرة بنظم الله

        ذلك ايجاز موجز لمدخل علم عظيم من علوم الله المثلى

        نسأل الله ان يكون للقرءان يوما فصل يفصل بين الحق والباطل بخامته الخطابية المبينة (بلسان عربي مبين)

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          للتذكرة

          الغفار لا يغفر للمواطنين


          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الله لا يحمي المواطنين


            ان انحراف الانسان انما يبدأ عندما لا يؤمن بالله تعالى
            فالقلب المنهزم أمام الطبيعة هو القلب القريب من الانحراف
            وهو القلب الذي يزرع فيه الشيطان بذور الضلالة والشرك
            ولذلك فان الله تعالى يقرر ان التوحيد هو محور الهداية
            كما هو محور العمل الصالح
            {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ
            وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً
            وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }الفرقان3
            فالآلهة لا تمتلك في الواقع شيئا
            ولانها لا تمتلك النفع والضررفأنها لا تمتلك الحياة والنشور
            ولكن الانسان قد يزعم مع ذلك ان هذه الآلهة تمتلك الضر والنفع
            وقد يتصور ان هذا الصنم من شأنه ان يضره لو لم يعبده
            وان ذلك الطاغوت يلحقه بأذى لو لم يخضع له .
            اما الله تقدست اسماؤه فيوضح ان دليل ضعف الآلهة
            وعجزها وعدم قدرتها على منح الانسان ما يحتاجه
            فعندما يمرض الانسان ويرقد على سرير المرض
            فمن الذي الذي يستطيع ان ينقذ حياته سوى الله تعالى ؟
            ومن الذي يقدر على كشف ضره عندما يجأر اليه سوى الخالق؟

            ومن الذي يكشف عنه السوء ؟
            وعندما يمرض انسان آخر عزيز عليه من الذي يتوجه اليه بقلبه
            وبصدق ايمان ويسأله أن يتفضل عليه بالشفاء والعافية
            أو ليس هو الله القدير القوي ؟
            (مقتبس )
            ولم نسمع ان الصيني او غيره حين يموت
            تدفن معه بطاقته الوطنية
            ويعلم الانسان علم اليقين انه سيواجه الله بلا وطن ..!!
            بلا هوية مدنية بلا جواز سفر ...!!

            فمن ءامن نفسه في منهجية وطن يكون قد اشرك نظم امن الله مع منظومة امان الوطن وقد ضل ضلالا بعيدا
            فالله وعد


            (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج:38)
            وعندما نعلم ان الطاغوت لا يعطينا الحياة
            وبعد هذه لا يملك لنا نشورا ولا بعثا من جديد
            وعندما ندرك أنه لا يضر ولا ينفع
            وحتى لو أضر ونفع من الناحية الظاهرية
            فانه لا يمتلك حياتنا ولا مماتنا ولا نشورنا
            فاننا سنتوصل الى أن الجدير بأن نعبده ونخضع له

            ونخلص له التسليم هو القادر على فعل كل ذلك
            وهو الله تعالى
            من هنا يتطلب منا ان نتبرأ من المفاهيم المغلوطة
            التي هي ليست من الاسلام في شيء
            فالدين هو الجهاد والايمان بالله تعالى
            والكفر بالشركاء ورفض الانداد .
            سلام عليكم .

            تعليق


            • #7
              رد: الله لا يحمي المواطنين

              الحاج الموقر
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              كم اصبح محبا لديني كلما قرأت اسطركم النافذة الى القلب والعقل
              وكلما قرأت اسطركم احسست بأنني لم اقرأ القران الكريم من قبل
              وذلك بسبب المفاهيم المغلوطة التي توارثناها جيلا بعد جيل
              مع الاحترام والتقدير

              تعليق


              • #8
                رد: الله لا يحمي المواطنين

                (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:116)

                عندما يكون الوطن شريك لله فان الله لا يغفر لمن يشرك به وبالتالي فان كل مواطن يجعل من الوطن شريكا لله في ولاية الوطن والاعتزاز بالوطنية انما يكون خارج الغفران ويموت ميتة الكافرين لانه في ضلال بعيد وانه قد افترى اثما عظيما


                (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)

                الله لا يحمي المواطنين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                كيف يحمينا
                ونحن عن صلاة الصبح نائمون
                وعن اداء الحقوق تاركون
                وفي الشهوات غارقون
                وشبابنا باللذات منهمكون
                سلام عليكم .

                تعليق


                • #9
                  رد: الله لا يحمي المواطنين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نحييكم ونحيي القائمين في ادارة هذا المعهد الكريم بجهده ووقته وحرصه على بيان رسالة الله للبشرية ..

                  هنالك ثلاثية للالفاظ (الشرك, والظلم, والشيطان) نلاحظها في ايات الله في القرءان...فنلاحظ وصف الشيطنة بالشرك ومن ثم بالظلم في اية

                  (وقالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

                  ففيها ان الشيطنة هي الشرك وفي نهاية الاية وصفهم بالظالمين ...وفي اية اخرى
                  وصف الله تعالى الشرك بالظلم (ان الشرك لظلم عظيم)!!!

                  وحسب ما تعلمنا منكم ان الظلم هو الخروج عن الكتاب المستبين والصراط المستقيم . على هذا الفهم اذا فكثير من المخالفات كالسرقة والربا والقتل بغير حق واكل الحرام واكل محرمات الاكل والشرب وما يضر بجسد الانسان هو الخروج من أمان الله و هو الخروج عن الكتاب المستبين والخروج عن الصراط المستقيم وان هذه الافعال هي شيطنة ايضا باعتبار ما فهمنا من الشيطنة ان الشيطنة ايضا هي الخروج عن الصراط المستقيم وهو في الاخير شرك ايضا حسب ما جاء في الاية اعلاه عندما يقول الشيطان ( اني كفرت بما اشركتمون )..وان نظم الله وقوانينه النافذة وبشكل ارتدادي سوف لن يغفر لك عندما تشرك بهذه القوانين نظم اخرى وتقوم بتأمين بنظام اخر ففي نظام الله ان لكل فعل رد فعل واي خروج من الصراط المستقيم سيكون ابليس بالمرصاد لانه قاعد على الصراط .. فمثلا شركة مرسيدس لن تغفر لك عندما تخلط نفط مع بنزين في سيارتك لانك قمت باشراك منظومة اخرى( منظومة كاز او نفط) مع المنظومة التي سمحت لك باستعماله (بنزين فقط) والذي اعطاك التامين والأمان في حالة استخدام البنزين ففي حالة استخدام الكاز والنفط سوف لن تغفر لك وستصاب سيارتك بعطل....

                  (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)

                  ونعلم ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك (فما معنى ما دون ذلك) هل تعني ان الشرك نوع من الذنوب وان ما دون الشرك يعني ما عدا الشرك من الذنوب والاثام والفحشاء ؟؟؟ اذا كان كلمات (ما دون ذلك) هي الذنوب والاثام والفحشاء والفسوق ماعدا الشرك فهذا خلاف للفهم ان الخروج من تعاليم الكتاب المستبين والصراط المستقيم ظلم وشيطنة لان الظلم والشيطنة قلنا هي الشرك عندما قال الشيطان ( اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم) وكيف نوفق هذا الفهم مع قول الله تعالى في مكان اخر ( قل لعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا )..
                  .... السؤال الاول كيف ان الله لا يغفر ان يشرك به وهو ويغفر الذنوب جميعا!!! هل الشرك غير الذنب؟؟؟ و السؤال الثاني اذا كانت قوانين الله ونظم الله ارتدادية عن طريق حكومة الله العقابية (أبليس) فكيف يبدل الله السيئات حسنات؟؟؟
                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الله لا يحمي المواطنين

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)

                    ونعلم ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك (فما معنى ما دون ذلك) هل تعني ان الشرك نوع من الذنوب وان ما دون الشرك يعني ما عدا الشرك من الذنوب والاثام والفحشاء ؟؟؟ اذا كان كلمات (ما دون ذلك) هي الذنوب والاثام والفحشاء والفسوق ماعدا الشرك فهذا خلاف للفهم ان الخروج من تعاليم الكتاب المستبين والصراط المستقيم ظلم وشيطنة لان الظلم والشيطنة قلنا هي الشرك عندما قال الشيطان ( اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم) وكيف نوفق هذا الفهم مع قول الله تعالى في مكان اخر ( قل لعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا )..
                    .... السؤال الاول كيف ان الله لا يغفر ان يشرك به وهو ويغفر الذنوب جميعا!!! هل الشرك غير الذنب؟؟؟ و السؤال الثاني اذا كانت قوانين الله ونظم الله ارتدادية عن طريق حكومة الله العقابية (أبليس) فكيف يبدل الله السيئات حسنات؟؟؟
                    والسلام عليكم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    ونحييكم اخي الفاضل بمحيا الرشاد في كتاب الله المستبين هبة من ربكم فهو الوهاب

                    ما دون ذلك .. لفظ (ما) يعني (فاعلية مشغل) ولفظ (دون) يعني (استبدال منقلب مسار الرابط) ولفظ (ذلك) يعني (ماسكة سريان حيازة النشاط) ويكون المعنى الاجمالي لنص (ما دون ذلك) هو (فاعلية مشغل تستبدل منقلب مسار ربط الماسكة السارية الحيازه في نشاط معين) وتلك المقاصد يمكن فهمها بـ مثل نافذ فينا لفهم القصد الالهي فالامثال سنة رساليه حملها القرءان

                    رابط الماسكه السارية الحيازه لنشاط معين (في مثلنا هذا) هو في صفة الارتواء من (العطش) فحين نعطش نربط ماسكة الارواء في السوائل حتما فحين تكاثرت السوائل (المشروبات) وفيها نسبة اعلى من غاز ثاني اوكسيد الكربون وفيها الوان ونكهات صناعية فان غفران الله يأتي (ما دون ذلك) عندما يتم استبدال رابط ماسكة الارتواء بسوائل طبيعيه من خلق الله او بماء خالي من تلك (الخارجات عن نظم الله) في الالوان والنكهات وزيادة غاز ثاني اوكسيد الكربون ... اذن (قلب مسار رابط الماسكه) فالارتواء هو (نشاط) (ساري الحيازه) له (رابط ماسكه) يجب ان يستبدل اي ينقلب مساره الى سارية خلق الهي بلا شراكه مع صنع الادميين الخارجة عن سنن التكوين

                    من ذلك يتضح ان الغفران الالهي يؤتى عند (أطفاء رابط الشركه) بين نظم الله ونظم من (دون الله) وقد جاء لفظ (دون الله) في القرءان اكثر من 70 مره وهو مفتاح علمي قرءاني يعني (شركة نظم) مع نظم ليست من الله وخارجة على الصراط المستقيم

                    الذنب يختلف عن الشركه في النظم فهو ليس (حيازه ساريه) بل (ذنب متعلق بفاعله من جراء فعل خارج عن سنن الخلق) بل (سريان حيازه تبادلي) وليس بديل او استبدال فمن قام بفعل لمرة او عدة مرات خارج نظم الله فان ذنبا يعلق بالفاعل فهي ليست شراكه فمن نكل في سداد دين في اجله فيكون عليه ذنب نكوله حتى يوفي دينه (غفران) ومن قتل نفسا بلا نفس عليه ذنب حتى يدفع الديه فيقوم الغفران الالهي والذنب فيه عذاب قائم حتى يوفي المذنب مقومات غفرانه بما يختلف عن الشرك

                    الله سبحانه يبدل السيئات بالحسنات بموجب نظام كوني ورد في نص دستوري نافذ

                    { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ
                    إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } (سورة هود 114)

                    ذلك النظام الكوني يمكن ان نرى بيانه في كياناتنا وانشطتنا فعلى سبيل المثال من حاق به سوء نقص في الفيتامينات او بعض العناصر المساهمه في بناء جسده فان (احسن الى جسده) نراه يتخلص من السوء بحجم ما يحسن لجسده فتظهر كينونة (ان الحسنات يذهبن السيئات) فـ ابليس يتوقف عمله لسببين يمتلكهما المكلف

                    الاول : ان يتوب ويستغفر عن نشاطه المؤذي الخارج عن الصراط
                    الثاني : ان يصلح ما افسده

                    اذا قامت قيمومة التوبه والاستغفار فان الصفة تختلف حيث يعالجها نص قرءاني

                    { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } (سورة ص 82 - 83)

                    لاغوينهم اجمعين يعني ان يكونوا لي (غاية) فـ غاية ابليس كمنظومة الهية هو ردة الفعل التكوينيه التي تقيمها نظم الله في فيزياء وكيمياء وبايولوجيا فمن يجعل نشاطه خارج سنن الخلق كليا او شركة مع نظم الله فانه يكون (غاية ابليسيه) عدا الباحثين عن (الخلاص) وهم مشغلي الخلاص (مخلصين) فـ منظومة ابليس بما تحمل من جبروت الهي الا انها ترتبط برحمة الله التي كتبها على نفسه الشريفه الا ان ربنا هو القائل

                    { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } (سورة عبس 17)

                    في القرءان نصوص قرءانيه تذكرنا بتلك الصفات منها

                    { وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءايَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } (سورة القصص 59)

                    القرى في النص الشريف ليست تلك الوحدات السكنية الصغيره كما قيل لنا بل هي بلسان عربي مبين من (القر) وهو الاستقرار على نمطيه معينه او حزمة ممارسات محددة فهي (قرى) فعلى سبيل المثال حين نرى ان مؤهلي الحضارة انفسهم (امها) استلموا رسالة مرسله من نظم الله قرأوها في اجساد المرضى من هشاشة عظام وحصا الكلى نتيجة شرب المشروبات الغازية فكانت رسالة من نظم الله .. ولكن الانسان (ما اكفره) فكثير من الناس يكذبون الرسل الالهية وكثير من الناس يفرقون بين الله ورسله

                    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ
                    وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا } (سورة النساء 150)

                    فلو قلت لاحدهم وهو يشرب الببسي والكولا ان ذلك يؤذي جسدك وقد ظهرت رساله من الله فيها فيقول (وهل الله يعجز ان يرسل رسولا مثل محمد) ليبلغنا بحرمة تلك المشروبات !! ويقول غيره انا لا افرط في شرب المشروبات الغازيه ومن يشرب كثيرا منها يتضرر اما قليله فليس فيه ضرر (
                    يؤمن ببعض ويكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا) فـ رسل الله لا تنقطع ولا تتوقف وهو القائل

                    { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

                    والله القائل

                    { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
                    وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (سورة الأَنْفال 33)

                    السلام عليكم

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X