تويت
الخوف من الله تعالى
والخوف نوعان : خوف عقاب وخوف جلال
خوف العقاب
هو خوف العامة من الناس والعصاة من مؤاخذتهم على ذنوب
هو خوف العامة من الناس والعصاة من مؤاخذتهم على ذنوب
أو تقصير في الطاعة .
أما خوف الجلال
فهو خوف الملائكة والرسل والمقربين :
فالملائكة لا يخافون
فهو خوف الملائكة والرسل والمقربين :
فالملائكة لا يخافون
من قلة الطاعة فهم لا يعصون الله تعالى
ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون
ولكن يخافون رهبة لجلال الله سبحانه وتعالى
ولذا كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
أشد الناس خوفا من الله تعالى وكان خوفه خوف جلال.
ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون
ولكن يخافون رهبة لجلال الله سبحانه وتعالى
ولذا كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
أشد الناس خوفا من الله تعالى وكان خوفه خوف جلال.
أما الغافل فلا يخاف
وكذلك الجبارون والظلمة لا يخافون لأنهم لو خافوا
وكذلك الجبارون والظلمة لا يخافون لأنهم لو خافوا
لأمتنعوا عن الظلم .
فان كنت مذنبا فلا بد ان تخاف من عقاب الله تعالى
فان كنت مذنبا فلا بد ان تخاف من عقاب الله تعالى
وهذا الخوف يؤدي الى الأمتناع عن ارتكاب المعاصي
وكلما وقع العبد في
وكلما وقع العبد في
المعصية
فخاف أدى به كثرة خوف العقاب
الى خوف الجلال
الذي يجعله على صراط مستقيم
فيمتنع عن الكبائر والصغائر
{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً }النساء31
فخاف أدى به كثرة خوف العقاب
الى خوف الجلال
الذي يجعله على صراط مستقيم
فيمتنع عن الكبائر والصغائر
{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً }النساء31
فاجتناب الكبائر يكفر الصغائر
وأجتناب الصغائر يؤدي من خوف العقاب
وأجتناب الصغائر يؤدي من خوف العقاب
الى خوف الجلال .