دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخالق لن يستقيل من صفته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخالق لن يستقيل من صفته

    الخالق لن يستقيل من صفته


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    استجابة لنداء موجه من احد الاخوة في معالجة ما يقال حول الخلايا الجذعية والاحلام الوردية التي يرسمها العلماء في مستقبل السيطرة على الامراض المستعصية من خلال زرع الخلايا الجذعية . .. كانت هذه الأثارة .

    الاحلام الوردية التي يرسم العلماء لونها الوردي كثيرا ما تتبخر في كثير من المفاصل ولا تزال الذاكرة تحمل ضجة كبرى في عمليات استبدال القلب .. وقبل بضعة سنين تمت زراعة يد لرجل مبتور اليد ونجحت العملية نجاحا باهرا واصطبغت الاحلام باللون الوردي لدى الكثير من المعوقين بسبب طاريء او المعوقين خلقا الا ان خيبة الامل دقت ناقوسها قبل ان يتمم ذو العملية الناجحة عامه الاول مع يده المستعاره اذ بدأ الالم القاسي والشديد يدب في يده المستعارة وظهر على شاشة التلفزيون وهو يصرخ ... اقطعوا يدي واوقفوا الالم ..!!

    استخدمت زراعة الخلايا الجذعية لاحد الملوك المشهورين عالميا وكانت تلك الزراعة في نخاع العظم وتحت غطاء اعلامي ولكن الموت كان نتيجة حتمية في برنامج الخالق فلم يستطع فيه الملوك وعروش العلم ان يتخطوا صلاحيات الخالق ابدا ..!!

    العلم .. والناس .. والعقائديون ... يتصورون ان الله قد استقال من صفته في الخلق وان الخالق وضع الخلق في نشأة التكوين ومنح المخلوق فاعليات تلقائية وغادر الخالق مقعده ومباشرته لصفته في الخلق ... !!

    العجيب ان تلك التصورات هي مركز مهم في ديانة البوذيين وديانة الزرادشتية (المجوس) وهي مبنية على ان الخالق قد غادر مقعده في الخلق بعد ان خلق النشأة الاولى ...

    النصوص القرءانية تؤكد ان الخالق يبقى في صفته في الخلق وان التلقائية التي نراها في المخلوق من خلال سنن الخلق انما ترتبط ترابطا وثيقا في منظومة الخلق وفيها متحكمات تخضع لارادة الخالق بدءا من بداية المخلوق في النشأة الاولى انتهاءا الى نهاية برنامجه ..!!

    في الخلايا الجذعية عندما يرى العلماء ان تلك الخلايا هي نشئ جديد ويتصورون انه تلقائي وانه سيكون وسيلة استشفائية انما تكون تصوراتهم التلقائية في الخلق هو محض باطل يتعارض مع صفة الخالق المتصف بصفة (الدائم) وصفة الدوام تشمل كامل الكيان الشريف للخالق وكامل صفاته ولا يمكن عزل صفة الدائم عن صفة الخالق ليكون الله دائم والخالق في اجازة !!!

    (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (الانبياء:104)

    تم التعامل مع النص اعلاه على انه صفات يوم القيامة ونهاية البرنامج في الخلق ولكن آخر الاية يؤكد غير ذلك في (انا كنا فاعلين) وذلك يؤكد ان اعادة بناء الخلق ذات صفة مستمرة غير متوقفة مع بداية الخلق ..

    الناس والعلماء يتصورون ان الخلق قد بدأ من اول نسخة من بشر او بقر او طير ... ولكن الله يؤكد ان الخلق يبدأ مع كل مخلوق لان مرابط البذرة والنطفة لا تقوم تلقائيا بل لها مشغل يشغلها ويمسك بها

    (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) (الواقعة)

    (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (الأنعام:95)

    (وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(الأنعام: من الآية59)

    ما كان عيسى عليه السلام يمتلك خلايا جذعية عندما صنع من الطين كهيئة الطير فنفخ فيه فصار طيرا

    (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ )(آل عمران: من الآية49)

    اذن الخلايا الجذعية ما كان لها ان تكون مفصلا لتعديل منقصة في الخلق بل هي خلق له وظيفته المحددة في برنامج خلق الله

    اذا تصور العلماء ان نجاحا سريريا قد تم مع الخلايا الجذعية فقد نجحت زراعة اليد المبتورة ونجحت النعجة (دوللي) عندما استنسخت ونجحت زراعة القلب ولا نزال ننتظر الزمن في نجاح زراعة الاعضاء ويجب ان تكون النجاحات في راصدة ترصد الخلق الاجمالي وليس مرصدا ذو مساحة محددة هي حياة المريض فقط ذلك لغرض رصد مؤثرات ذلك التغيير في السنن في نسل المريض ..!! او أي راصدة اخرى ترتبط بتقنيات الاعضاء الحية ..

    وجد ان الخلية في جسد الكائن الحي تحمل مجمل برنامج الخلق لذلك المخلوق وعندما تكون الخلية في عضو من اعضاء الجسد فانها توقف البرنامج الاجمالي وتكتفي بتشغيل برنامج العضو الذي استعمرها ... اجريت تجربة في نقل خلية من لسان ضفدع نقلت الى عينه وتمت مراقبة تصرفات عقلانية الخلية في ثلاث سماءات (سماوات)

    السماء الاولى ... عقلانية المادة

    السماء الثانية .... عقلانية الخلية

    السماء الثالثة ... عقلانية العضو


    فيوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ...

    كما بدأنا اول خلق ....... نعيده .... في عملية طوي سجل للكتب .. وتلك تحتاج الى صبر في مراحل قادمة من طروحاتنا

    الخلايا الجذعية هي خلايا في مرحلة الطفولة كما هم الاطفال بعد حين يكون منهم المهندس والطبيب والنجار ... زراعة تلك الخلايا في العضو المصاب لا يعني ان الخلية تتحكم بالعضو .. الثابت ان العضو هو الذي يتحكم بالخلية وان الاصابة العضوية هو خلل في عقلانية العضو وليس عقلانية الخلايا عدا الخلايا السرطانية فهو جنون خلوي ولكن نخاع العظم هو عضو مستقل والكلية والقلب و المرارة هي اعضاء مستقلة لها عقلها فان كان الخلل في عقلانية العضو فان زراعة الخلايا الجذعية لن تصحح ذلك الخلل لان عقلانية العضو هي المسيطرة على الخلايا ..

    الخلايا الجذعية قرءاة في خارطة المخلوق ولا يمكن ان تقوم علوم مؤكدة من خلال قراءة خارطة المخلوق اذا لابد من قراءة خارطة الخالق لمعرفة أي مفصل من مفاصل المخلوق

    عندما تنتقل صفة الاثارة من عقل الى عقل فان العقل المتلقي يثور فينتج فتستقر الثابتة القرءانية في العقل ولن تكون مستنسخة

    الفرق بين الاستنساخ الفكري والثابت الفكري ان الاستنساخ لا ينتج علما وان الثابتة الفكرية تنتج علما لمن اراد العلم

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الخالق لن يستقيل من صفته

    بسم الله الرحمان الرحيم

    شكرا جزيلا لافاضتكم البيانية الكريمة والمستحلبة بياناتها من علوم قرءانية خالصة تتسم بعلو هامتها العلمية الصارخة ، نؤمن أن - العلم الحديث - لا يمتلك مقومات قراءة صارخة في نظم الخلق ، لآنه في منأى عن الآخذ بعلوم " كتاب الله " . رجعت لهذا الموضوع لآنه استوقفني فيه محورين هامين :

    1- الآول : وصفكم بأن الاكتشاف الذي اكتشف عن قدرة "الخلايا الجذعية " على تصحيح وظيفة الآعضاء المبتورة او التي اصابها مرض عضال ، اكتشاف ضل بدوره الوصول الى لبنات الحقيقة ..لما ذكرنا سالفاً .

    وعلى هذا فلا يمكن الاتكاء على هذا " الاكتشاف العلمي " الا بالرجوع الى العلوم التي يحتويها " كتاب الله " ، وذكرتم في مضمون حديثكم أن " عيسى عليه السلام " لم يكن يمتلك خلايا جذعية عندما صنع من الطين كهيئة الطير فنفخ فيه فصار طيرا" ، والحقيقة أن الجميع كان يظن أن هذا الاكتشاف مربوط بالعلم " العيسوى " ! ...ولا نعرف السبب الذي جعل العلماء يربطون هذا الربط ويقرنون معجزة "ولادة عيسى " عليه السلام بدون أب بتداخل وظيفة الخلايا الجذعية بهذا الآمر ؟ فنتمنى منكم لو تستوفونا لنا الوضوح أكثر في هذا الشان ، وفي حقيقة هذه الرؤيا الملتبسة التي وقعت ؟ وهل فعلاً لا توجد ادنى علاقة بمعجزة ولادة عيسى عليه السلام بدون اب ؟ووظيفة مثل هذه الخلايا الجذعية .

    * والنقطة التالية التي أريد ذكرها وكذلك في نفس موضوع وظيفة هذه الخلايا : لماذا الخلايا الجذعية لا تستطيع تصحيح مسار العطب في أي عضو ؟ حيث شرحتكم ولكن بتلخيص شديد أن السبب يكمن " ان كان الخلل في عقلانية العضو فان زراعة الخلايا الجذعية لن تصحح ذلك الخلل لان عقلانية العضو هي المسيطرة على الخلايا .."

    فالخلايا الجذعية قالوا عنها أنه تمتلك كل برمجية خلايا الشخص ؟ فما يمنعها من تصويب وتصحيح أي مرض مزمن في جسم الانسان ؟ نعم عقلانية العضو هي المتحكمة ، فعلى هذا ستكون الخلايا الجذعية مثل اي خلايا لا فرق بينهم ؟ فالتساؤل يطمحُ الى معرفة وظيفة مثل هذه " الخلايا " في خريطة المخلوق ليُتمكن من تسخيرها واستثمارها الاستثمار الصحيح .

    2- الجزء الثاني : في محور هذه المداخلة يتعلق بنص الآية الكريمة : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (الانبياء:104)
    وما حملت من بيان كريم عن :صفة دوام واستمرارية الخلق في كل دقيقة وثانية ، وسأرجع باذن الله لاتمام ما اود توضيحه من خلال بعض استفساراتي في هذا الشأن ، لان هناك موجة من التخبط الفكري الضال الذي يحاول تسخير مفهوم هذه الآية في غير محلها ؟؟ للتضليل عن قصد أو غير قصد !!

    وتقبلوا جزيل التقدير والشكر،
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الخالق لن يستقيل من صفته

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فتبارك الله احسن الخالقين


      جاء التعبير بأنه تعالى أحسنُ الخالقين في موضعين من القرءان (المؤمنون 23 : 14 ، والصّافات 37 : 125 .) هل هذا يشير بأن هناك خالقين غير اللّه ليكون هو أحسنهم !! ؟؟ في حين أنّه تعالى يقول أنه خالق كل شي؟... أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ...

      فهل لايوجد خالق اخر غير الله ؟

      وكيف نفهم قول اللّه عن المسيح بانه يخلق : ؟... أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ ...، وقوله : ؟... وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي .. ؟؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: الخالق لن يستقيل من صفته

        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمان الرحيم

        شكرا جزيلا لافاضتكم البيانية الكريمة والمستحلبة بياناتها من علوم قرءانية خالصة تتسم بعلو هامتها العلمية الصارخة ، نؤمن أن - العلم الحديث - لا يمتلك مقومات قراءة صارخة في نظم الخلق ، لآنه في منأى عن الآخذ بعلوم " كتاب الله " . رجعت لهذا الموضوع لآنه استوقفني فيه محورين هامين :

        1- الآول : وصفكم بأن الاكتشاف الذي اكتشف عن قدرة "الخلايا الجذعية " على تصحيح وظيفة الآعضاء المبتورة او التي اصابها مرض عضال ، اكتشاف ضل بدوره الوصول الى لبنات الحقيقة ..لما ذكرنا سالفاً .

        وعلى هذا فلا يمكن الاتكاء على هذا " الاكتشاف العلمي " الا بالرجوع الى العلوم التي يحتويها " كتاب الله " ، وذكرتم في مضمون حديثكم أن " عيسى عليه السلام " لم يكن يمتلك خلايا جذعية عندما صنع من الطين كهيئة الطير فنفخ فيه فصار طيرا" ، والحقيقة أن الجميع كان يظن أن هذا الاكتشاف مربوط بالعلم " العيسوى " ! ...ولا نعرف السبب الذي جعل العلماء يربطون هذا الربط ويقرنون معجزة "ولادة عيسى " عليه السلام بدون أب بتداخل وظيفة الخلايا الجذعية بهذا الآمر ؟ فنتمنى منكم لو تستوفونا لنا الوضوح أكثر في هذا الشان ، وفي حقيقة هذه الرؤيا الملتبسة التي وقعت ؟ وهل فعلاً لا توجد ادنى علاقة بمعجزة ولادة عيسى عليه السلام بدون اب ؟ووظيفة مثل هذه الخلايا الجذعية .

        * والنقطة التالية التي أريد ذكرها وكذلك في نفس موضوع وظيفة هذه الخلايا : لماذا الخلايا الجذعية لا تستطيع تصحيح مسار العطب في أي عضو ؟ حيث شرحتم ولكن بتلخيص شديد أن السبب يكمن " ان كان الخلل في عقلانية العضو فان زراعة الخلايا الجذعية لن تصحح ذلك الخلل لان عقلانية العضو هي المسيطرة على الخلايا .."

        فالخلايا الجذعية قالوا عنها أنه تمتلك كل برمجية خلايا الشخص ؟ فما يمنعها من تصويب وتصحيح أي مرض مزمن في جسم الانسان ؟ نعم عقلانية العضو هي المتحكمة ، فعلى هذا ستكون الخلايا الجذعية مثل اي خلايا لا فرق بينهم ؟ فالتساؤل يطمحُ الى معرفة وظيفة مثل هذه " الخلايا " في خريطة المخلوق ليُتمكن من تسخيرها واستثمارها الاستثمار الصحيح .

        2- الجزء الثاني : في محور هذه المداخلة يتعلق بنص الآية الكريمة : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (الانبياء:104)
        وما حملت من بيان كريم عن :صفة دوام واستمرارية الخلق في كل دقيقة وثانية ، وسأرجع باذن الله لاتمام ما اود توضيحه من خلال بعض استفساراتي في هذا الشأن ، لان هناك موجة من التخبط الفكري الضال الذي يحاول تسخير مفهوم هذه الآية في غير محلها ؟؟ للتضليل عن قصد أو غير قصد !!

        وتقبلوا جزيل التقدير والشكر،
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لا يكفي ان نرصد وظيفة الخلايا الجذعية بصفتها في ادامة لـ صلاح الخلق بل علينا ان ندرك ايضا مشاكل الجسد الصحية وهل يستطيع الجسد ان يتناغم مع وظيفة الخلايا الجذعية !

        ذلك المشهد الفكري موجود في ممارسات الطب الحديث فعندما يرى الاطباء خللا في وظيفة عضو من اعضاء الجسد يصرفون له دواء مجرب باصلاح ذلك التصدع وهنلك الكثير من الذين لا يستجيب عندهم العضو المصاب او الجسد لفاعلية الدواء ويستبدل الطبيب ذلك الدواء بغيره ولن ينفع ايضا وذلك يعني ان منظومة الجسد تمتلك حاكمية لا يفهمها الطب الحديث بشكل مفصلي وتطبيقي فجسد الانسان مليء بالمفاجئة تلو الاخرى لان خلق الله اطوار { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا }
        ولا احد يعرف عدد تلك الاطوار ومنهجيتها في الجسم البشري حتى قال بعض الاطباء (الانسان ذلك الكائن العجيب !!)

        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        فتبارك الله احسن الخالقين
        جاء التعبير بأنه تعالى أحسنُ الخالقين في موضعين من القرءان (المؤمنون 23 : 14 ، والصّافات 37 : 125 .) هل هذا يشير بأن هناك خالقين غير اللّه ليكون هو أحسنهم !! ؟؟ في حين أنّه تعالى يقول أنه خالق كل شي؟... أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ...
        فهل لايوجد خالق اخر غير الله ؟
        وكيف نفهم قول اللّه عن المسيح بانه يخلق : ؟... أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ ...، وقوله : ؟... وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي .. ؟؟؟
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فتبارك الله احسن الخالقين ... جاء الرسم الحرفي اليدوي (الخلقين) وليس (الخالقين) وذلك من ابتلاءات دخول قواعد اللغة العربية على القرءان في زمن متأخر عن عصر الرساله .. الخلقين هما (خلق العقل وخلق الماده) وهما (العلمين) ايضا (عالم العقل وعالم الماده) وهما (الرحمان) ايضا (رحم العقل ورحم الماده)

        كذلك نرى ان فطرتنا الناطقة تقبل بان يكون (الخالقين) هو مثنى خلق وليس جمع خالق مثل (النجارين) بصفتهما نجار + نجار وهي صفة المثنى وليست صفة جمع نجارين وفي كلا الخلقين صفة الـ (أحسن) وهي الاكثر حسنا واتقانا

        اخلق من الطين كهيئة الطير .. فهي فطرة ناطقة (تخليق) وليس (خلق) ويمكن ان نفهمها بلوي اللسان (أخلـّق) بتشديد اللام ... (
        فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ) فاذا عرفنا ان عيسى هو (روح من الله)

        { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ
        وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا } (سورة النساء 171)

        فالصفة العيسوية هي روح من الله وهي في تخريجنا العلمي للنص الشريف (الخلايا الجذعية) التي عرفت علميا في الحياة العضوية عند الانسان ولم نسمع انهم عثروا على مثلها في النبات او الحيوان ولكن القانون الالهي نافذ في مجمل الخلق حسب مراشدنا في علوم القرءان

        الخلايا الجذعية يمكن وصفها انها (خامة خلق) اجمالي وقد تكتشف في غير الانسان ايضا .. لفظ (روح) يعني في علم الحرف (فائقية وسيلة رابط) وتلك الفائقية لوسيلة الرابط عرفت (علميا) في الرحيق النووي (الدنا والرنا) والخلية الجذعية تمتلك الدنا والرنا وهي مرشحة لتكون خامة خلق تستبدل الوظيفة حسب حاجة الجسد .. لفظ (منه) لا يعني التبعيض كما قالوا لنا بل تعني في علم الحرف (ديمومة مشغل بديل) وهي في صفة الخلايا الجذعية حين تستبدل وظيفتها من عضو لـ عضو اخر .. تلك الصفة ليست في الخلية الجذعية حصرا بل اي خلية تؤخذ من عضو جسدي وتزرع في عضو اخر في نفس الجسد فانها تستبدل وظيفتها وفق منهج العضو المضيف وقد نشرت بحوث اكاديميه تصف تلك الصفة من خلال تجارب علماء اخضعوا تجاربهم للمنهج الاكاديمي الصارم وقد اطلعنا على منشورات تم فيها نقل خلية من لسان ضفدع الى عينه فـ أدت وظيفتها المستبدلة في العين الا ان الفارق يقع في صفة (النقل الصناعي) الذي قام به العلماء والخلية الجذعية التي تنتقل بموجب برامجيه جسديه غير معروفه حسب علمنا

        سمعنا في الاعلام العلمي ان بعض الناشطين في الجراحة استطاعوا نقل الخلايا الجذعية صناعيا ايضا من مكامنها الى الاعضاء التي بحاجة اليها ولا نعلم مدى نجاح تلك الممارسة

        الطير .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة مكون) لـ (حيز نقل النفاذيه) فـ وسيلة المكون في تذكرتنا هي (الخلية الجذعية) التي كشف عنها الغطاء عند قيام علوم العصر و (حيز نقل النفاذية) هي في (التخصص الوظيفي النافذ) في الاعضاء التي بحاجة اليها

        ادراك واستذكار دقائق منظومة الخلق في تخصص محدد يحتاج الى قاعدة بيانات تخصصية يأتلف حولها حشد علمي قرءاني اي طائفة نافرة (يقولون ءامنا به كل من عند ربنا)

        { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ
        وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } (سورة آل عمران 7)

        وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ... لو تدبرنا النص الشريف لوجدنا انه يؤكد على الجمع (حشد علمي) وهو من (راسخون في العلم) (يقولون)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X