دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا أيها الاباء يكفي ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا أيها الاباء يكفي ..!!

    يا أيها الاباء يكفي ..!!


    من أجل بيان شراكة النظم

    كان جيلنا في خمسينات القرن الماضي هو الاشد وطنية والاكثر حيوية في الوطن وكان اهل ذلك الجيل يعلموننا نشيد الوطن وشهادة الوطن وواجبات المواطن ونحن صغار لا نفقه من الدنيا الا رمزها الاعلى في جيل ءاباءنا فقد كانوا لنا قدوة في الفكر والممارسة ..!! انقضت السنون واصبح ابناء الامس هم جيل ءاباء اليوم وجيل ءاباء الامس القريب وكل الاباء لا يزالون يعلمون اولادهم الوطنية وحب الوطن

    الوطن والكل يعرف انه مصدر تشريعي يشرع السنن البديلة عن سنن الله والناس انما يشركون مع سنن الله سنن وطنية وهم يلعنون كل مشرك افاك اثيم ..!! تصاعدت وتيرة السنن اي (القوانين) الوطنية حتى اغرقت انشطة الناس جميعها في منظومة الوطن اما منظومة الله وسننه فهي مزاجية الممارسة ان شاء الناس مارسوها وان شاء هجروها اما سنن الوطن وقوانينه فهي ملزمة الزاما مطلقا والناس يصفون من يلتزم بها انه (مواطن صالح) ... المواطنون الذين يعملون الصالحات هم الذين يطبقون قوانين الوطن بادق تفاصيلها حتى في علاقتهم بابنائهم فاصبح عنوان (الصلاح) هو عنوان (وطني) وضاعت معايير الصلاح التي فطرها الله في عباده في زحمة الموطنين الصالحين فهم يزمرون للوطن راكعين ويقولون (الله اكبر ..!!) فما كبر الله في افواههم الا عدوانا على الله وهم يطلبون الشهادة (نموت ويحيا الوطن) وما الوطن الا (اسم سميناه نحن واباؤنا) لم ينزل الله به سلطان ..!!

    الشرك بالله لا يعني ان (الخالق اثنان او ثلاث) كما يروج له الخطاب الديني بل الشركة هو (شراكة نظام) فمن يشرك مع منظومة الله منظومة اخرى كالمنظومة الوطنية او المنظومة الطبية انما يشرك بالله يقينا والله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك

    {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا }النساء116

    الا ان ابائنا لم يدركوا معنى الشرك ذلك لان الخطاب الديني كان يركز على الشرك في الخلق حصرا وهو نوع واحد من الشرك عندما يشرك العبد مع الله منظومة اخرى تسهم في الخلق اما الشرك عموما هو شراكة نظم وضعها البشر مع منظومة الله وتحت اي صفة تكون منظومة الشراكة تلك كان تكون ولاية الوطن او تكون شفاء الطب او عملقة الصناعة او تكون نظم كيمياء او نظم فيزياء او نظم بايولوجية فهي نظم تم اشراكها بمنظومة الله وكأن كل منظومة منها إله متفرد بالوهيته ... لقد لعبت الماسونية دورا مهما في ترسيخ الخطاب الديني من خلال منهجية التعليم الابتدائي في الاقاليم الاسلامية حيث كان في المنهج التعليمي الرسمي الذي ذبحت به عقولنا (عقول الابناء) ونحن صغار ان الخالق واحد ولا يوجد خالق غير الله ومن يقول غير ذلك فهو مشرك وكان جيل الاباء من جيل المعلمين في ذلك الزمن يتفاخرون بمهنيتهم وهم يزقون الابناء مخدرات عقلية ادت الى اشراك الوطن مع الله في منظومته واصبح الوطن يقيم القوانين وينشيء الدساتير واصبح المسلمون يمتلكون قانونا مزدوجا (شراكة) ففي الجوامع قانون الهي وفيه منظومة وطن في امام صلاة وخطيب جامع مستوظف حكومي ويرتدي عمامة رسمية ... لن ينجو محراب الجامع من القانون الوطني رغم ان الصلاة شأن عقائدي وفيه يجتمع الناس في جامع ...!! وفي الزواج قانون الهي وفي تسجيله في دوائر الدولة قانون وطني حتى ان الوطنية تتدخل في عمر الزوجين وفي شروط زواجهما وفصيلة دم كل واحد منهما وفي انجابهما وشروط طلاقهما وكأن الله كان قليل الحكمة ولم يكمل قوانينه الى البشر ..!!

    ان كان الاباء مسؤولون في شراكة الوطن مع الله فان جيل اباء اليوم هم الاكثر حرجا بين يدي الله ذلك لان قرابة 90 سنة من التجربة الوطنية اثبتت عقم القانون الوطني وفشله في ايصال الناس الى سكينة العيش ففي كل وطن صراع وفي كل وطن ضياع ولا يغرنكم ممالك الماسون الشفافة في غرب الارض فهي لا تمتلك من الشفافية الا هزالها فالشعوب الغربية ومن سار على نهجها ما هي الا عتلات حضارية مبرمجة ودور الانسان فيها دور محدد الصلاحية محدد التسخير ولا يستطيع الانسان الغربي او مثيله ان يؤدي دوره كما يريد خالقه بل وضعت له حزمة اختيارات واي اختيار يسلكه ما هو الا مطية هدف مرسوم له يخدم امراء الارض المعاصرين (الماسونية المعاصرة) .

    شراكة النظام الوطني مع نظام الخلق انما هو شرك مبين وهذا بلاغ من ابن لاباء ضلوا واضلوا اولادهم وهو اليوم ءاباء ضمن جيل ءاباء اليوم وابنائهم يشربون الوطنية من رموزهم العليا ولا بد من صحوة فالوطنية هو دين الماسونية الذي فرض على اقاليم المسلمين وفق برامجية يعرفها كل مواطن في اقليمه ...!! احتلال اوربي ... ثم ... منح الاستقلال ..!! ... ثم ... قيام الوطن ..!! فلكل وطن من اوطان المسلمين (عيد استقلال) وهو يوم وطني تم فيه بيعة الناس للوطن ولا خافية من تلك البيانات المبينات تخفى على كل مواطن ذلك لان الماسونية حين نجحت باغواء اباء الامس كان نجاحها مزدوجا في جعل الاباء خير من يضل ابنائهم (في فتنة الوطن أركسوا) فاصبح أبناء الامس الضالين هم ءاباء اليوم المضلين لابنائهم

    ومهما بلغ النداء وصفا منطقيا الا ان الطموح بحصول الصحوة يبقى منخفضا ذلك لاننا نقرأ القرءان ونجد فيه بيان من الله الـ (خبير بالعباد) وهو القائل في بيان خبرته

    {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ }غافر12

    وتلك هي صفة المسلمين عندما كانوا قد أشركوا مع منظومة الله منظومة مذهبية فما كان من الماسون الا ان جعل الوطنية بوتقة تصهر فيها المذهبية ويبقى القانون الالهي الذي يصف الخليقة بان (اذا دعي الله وحده) كفروا ..!!وان يشرك مع الله مذهب او وطن ..!! (يؤمنوا .. !!) وتلك لن تكون تهمة موجهة للناس بل هي من نص قرءاني قالها خبير بالعباد ..!!

    {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام161

    عندما تكون براءة ابراهيم من اباه تعني انقاذ الابناء واسقاط المسؤلية في الشرك فالبريء ابراهيم ما كان من المشركين ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ... ءاباء اليوم يحملون اوزارهم واوزار ابنائهم

    {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }النحل25

    {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }النجم38

    {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ }المدثر49

    لانهم وطنيون يحبون اوطانهم فكل وطني له بيعة للوطن اما البيعة لله فقد اصبحت ماضي لا حاضر له ...!!

    {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10

    وهل يتجرأ المواطن ان يدعي انما حين يبايع الوطن انما يبايع الله ..!!

    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    الحاج عبود الخالدي



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أن وقوع بعض الشباب فريسة لأهوائهم
    ومطية لأطماعهم والمسئولية في ذلك تقع
    على عاتق الآباء وحدهم الذين لم يحصنوا
    اولادهم بالعلم والمعرفة وحسن النظر
    ومعرفة الرجال بالحق
    وليس معرفة الحق بالرجال
    وتنمية شخصيتهم وتوسعة مداركهم
    بالحوار البناء والهادف والأستماع
    لكل الآراء والنظر في أسانيدها وأدلتها
    بقلب مفتوح بهدف الوصول الى الحق
    ولا شيء غير الحق
    فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .

    فالتدين على غير اساس من علم صحيح
    أو توجيه سليم على يد من لا حصيلة لديه
    سوى المظهر الخادع
    وتوهم أن الأشتغال بالسياسة جهاد
    في سبيل الله دون دراسة للظروف العامة
    والمتغيرات الدولية والأهتمام بقضايا

    وهمية
    افتعلها المتاجرون بمصالح الشعوب
    وشعارات الوطنية والتي جعلوا

    منها الهة مصطنعة
    يسعون من خلالها تخدير الناس وتمرير مشاريعهم
    الى الزعامة وكرسي الحكم
    كل هذه المخاطر والمحاذير
    يمكن تجنبها أو تداركها بحسن التربية
    والرعاية من الآباء
    والتمسك بأهداب الدين الحنيف .

    شكرا لكم ..سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله بكل خير فضيلة الحاج عبود الخالدي

      نرغب بان نناقش ونستبين بعض المفاهيم في هذا الملف الهام من ملف ( جعل قوانين الوطنية فوق قوانين الله ؟)

      نبدا بسؤال او تساؤل حساس نوع ما :

      الا ترى معي على حسب ما جاء في التحليل الطيب لمفهوم ( الوطن ) و(الموطن) بموصوفاتكم الكريمة في هذا الادراج ؟؟.. بان أول وطن يشرك فيه الانسان مع الله هو بيته ؟

      فاول موطن ووطن صغير يعيش فيه الوليد هو ( بيته ) ،ونحن نعلم انّ لكل بيت نظمه الخاصة وقوانيه الصارمة ، التي يمشي عليها حتى في ادق بعض التفاصيل والبرامج اليومية الحياتية
      من تنظيم حياتي بيتي ؟ حتى في شربة ماء ووقت غذاء الزامي ،وغيرها من النظم التي تختلف من بيت لبيت حسب مذهب ذلك البيت ومذهب افراده وطبائعهم واتباعهم النظم الحياتية الصحيحة او الدينية الصحيحة او عكسها ؟؟

      قد لا نستطيع ان نقول ان كل النظم ببيت ؟؟ هي نظم صحيحة ..؟؟ولكن نجدها رغم ذلك تُفرض وتعلو سلطويتها في بعض الاحيان على أي نظم اخرى ؟؟

      فيسمى هذا الفرد من البيت ( موطن الانسان الاول ) فرد صالح .. وأخر لا ؟؟على حسب انصياعه واتباعه لنظم ذلك البيت ؟ وهكذا ... الآمثلة تتعدد
      ؟؟


      اذن ما نريد ان نستخلصه كراي متواضع لنا .. أنّ الخلل التكويني يبدا في اول موطن خاص بالانسان يعشقه وهو بيته ؟ ..لا باس بذلك ولا مشكل عندنا ان نسمي ذلك البيت موطن اول ..ولا اختلاف عندنا ان يعشق الفرد موطنه الذي تربى في احضانه وولد تحت سقفه ..واكتنفه حنانه ..

      الاشكال او الاختلاف يقع في صفة ذلك الموطن اصلاً .. ان كانت نظمه صالحة تستسقي خيرها من خير نور الله فاهلا بها ..واهل به موطنا صالحاً ..
      وان كان غير ذلك .. فلا شريك مع الله حتى وان كان الموطن والوطن هو مسكني الاول ..


      فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..ولعلنا نستشهد بخطبة ابو بكر الصديق رضي الله في قوله الشهير " اطيعوني ما اطعت الله فيكم"

      وكذلك القولة الشهيرة
      لربـعـي بن عــامـر رضــي الله عنـه ( جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ؟ )
      ..ثم نترك لهم حق الاختيار ..فلا اكراه ؟؟ ولكل نفس ما كسب ..؟؟ الدين فقط النصيحة ..

      فذلك هو الاسلام ..وتلك هي منهجيته في تعيير كل النظم الصالحة من غيرها حتى وان كانت تلك النظم نظم اقرب منا في موطن كل مسكن وبيت هو بيت للفرد وللانسان ؟..

      وتلك هي البراءة نفسها ...

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

        المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أن وقوع بعض الشباب فريسة لأهوائهم
        ومطية لأطماعهم والمسئولية في ذلك تقع
        على عاتق الآباء وحدهم الذين لم يحصنوا
        اولادهم بالعلم والمعرفة وحسن النظر
        ومعرفة الرجال بالحق
        وليس معرفة الحق بالرجال
        وتنمية شخصيتهم وتوسعة مداركهم
        بالحوار البناء والهادف والأستماع
        لكل الآراء والنظر في أسانيدها وأدلتها
        بقلب مفتوح بهدف الوصول الى الحق
        ولا شيء غير الحق
        فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .

        فالتدين على غير اساس من علم صحيح
        أو توجيه سليم على يد من لا حصيلة لديه
        سوى المظهر الخادع
        وتوهم أن الأشتغال بالسياسة جهاد
        في سبيل الله دون دراسة للظروف العامة
        والمتغيرات الدولية والأهتمام بقضايا

        وهمية
        افتعلها المتاجرون بمصالح الشعوب
        وشعارات الوطنية والتي جعلوا

        منها الهة مصطنعة
        يسعون من خلالها تخدير الناس وتمرير مشاريعهم
        الى الزعامة وكرسي الحكم
        كل هذه المخاطر والمحاذير
        يمكن تجنبها أو تداركها بحسن التربية
        والرعاية من الآباء
        والتمسك بأهداب الدين الحنيف .

        شكرا لكم ..سلام عليكم .
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ولو توسعت دائرة البيان التي بدأت بسطوركم الكريمة سنجد ان المواطنين يتسكعون على عتبات كهنة الوطن (الحكومات) فيألهون دورها ويضعون لبرامجيتها في وجدانهم صفات هي بالاصل صفات الله حصرا فهم يطالبون الحكومات بالرزق والعيش الرغيد وهي صفات تقع في الوهية الله الذي خلق البشر ورزقهم ويطالبون الحكومات بالشفاء في مشافيها والله هو الشافي ويطالبون الحكومات بتوفير الامن والله هو المؤمن ويطالبون الحكومات باقامة العدل والله هو العادل ولا توجد منظومة بشرية عادلة ابدا ويطالبون الحكومات بنشر سلطانها وكأن الله لا حكومة له ..!!

        سلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله بكل خير فضيلة الحاج عبود الخالدي

          نرغب بان نناقش ونستبين بعض المفاهيم في هذا الملف الهام من ملف ( جعل قوانين الوطنية فوق قوانين الله ؟)

          نبدا بسؤال او تساؤل حساس نوع ما :

          الا ترى معي على حسب ما جاء في التحليل الطيب لمفهوم ( الوطن ) و(الموطن) بموصوفاتكم الكريمة في هذا الادراج ؟؟.. بان أول وطن يشرك فيه الانسان مع الله هو بيته ؟

          فاول موطن ووطن صغير يعيش فيه الوليد هو ( بيته ) ،ونحن نعلم انّ لكل بيت نظمه الخاصة وقوانيه الصارمة ، التي يمشي عليها حتى في ادق بعض التفاصيل والبرامج اليومية الحياتية
          من تنظيم حياتي بيتي ؟ حتى في شربة ماء ووقت غذاء الزامي ،وغيرها من النظم التي تختلف من بيت لبيت حسب مذهب ذلك البيت ومذهب افراده وطبائعهم واتباعهم النظم الحياتية الصحيحة او الدينية الصحيحة او عكسها ؟؟

          قد لا نستطيع ان نقول ان كل النظم ببيت ؟؟ هي نظم صحيحة ..؟؟ولكن نجدها رغم ذلك تُفرض وتعلو سلطويتها في بعض الاحيان على أي نظم اخرى ؟؟

          فيسمى هذا الفرد من البيت ( موطن الانسان الاول ) فرد صالح .. وأخر لا ؟؟على حسب انصياعه واتباعه لنظم ذلك البيت ؟ وهكذا ... الآمثلة تتعدد
          ؟؟


          اذن ما نريد ان نستخلصه كراي متواضع لنا .. أنّ الخلل التكويني يبدا في اول موطن خاص بالانسان يعشقه وهو بيته ؟ ..لا باس بذلك ولا مشكل عندنا ان نسمي ذلك البيت موطن اول ..ولا اختلاف عندنا ان يعشق الفرد موطنه الذي تربى في احضانه وولد تحت سقفه ..واكتنفه حنانه ..

          الاشكال او الاختلاف يقع في صفة ذلك الموطن اصلاً .. ان كانت نظمه صالحة تستسقي خيرها من خير نور الله فاهلا بها ..واهل به موطنا صالحاً ..
          وان كان غير ذلك .. فلا شريك مع الله حتى وان كان الموطن والوطن هو مسكني الاول ..


          فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..ولعلنا نستشهد بخطبة ابو بكر الصديق رضي الله في قوله الشهير " اطيعوني ما اطعت الله فيكم"

          وكذلك القولة الشهيرة
          لربـعـي بن عــامـر رضــي الله عنـه ( جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ؟ )
          ..ثم نترك لهم حق الاختيار ..فلا اكراه ؟؟ ولكل نفس ما كسب ..؟؟ الدين فقط النصيحة ..

          فذلك هو الاسلام ..وتلك هي منهجيته في تعيير كل النظم الصالحة من غيرها حتى وان كانت تلك النظم نظم اقرب منا في موطن كل مسكن وبيت هو بيت للفرد وللانسان ؟..

          وتلك هي البراءة نفسها ...

          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الوطن التكويني الذي يأتلف معه الانسان بيئيا والذي يتحدد بحدود صلاة الغرباء (صلاة قصر السفر) هو وطن يمنح الانسان مستقرا ومتاعا تكوينيا الا ان الفساد المجتمعي يقيم اعراف مجتمعية فيها مخالفة لنظم الخلق وهي كثيرة لا حدود لها ولا يمكن ان تقوم (المدينة المثالية) عند الانسان الا حين يكون الايمان جماعيا وليس فرديا لان الانسان الذي لا يقيم الامن والامان في منظومة خلق الله انما يصنع الهلع لنفسه وبيده سواء في بيئته البيتية او في موطنه التكويني

          سلطوية البيوت على ابنائها خارج نظم التكوين انما هو فساد يظهر بما كسبت ايدي الناس فيعذب الاباء بابنائهم ويعذب الابناء بابائهم وتلك هي القوانين الارتدادية التي صنعها الله في حكومته التي لا يفلت منها مخالف فيصاب بالسوء

          نفور الابناء من سلطوية الاباء في الاعراف غير المرغوب بها لا يشبه ابدا قبول المواطنين بولاية الوطن فحين يخالف المجتمع نظم الخلق انما تكون المخالفة طوعية ولها عقاب الهي صارم اما ان تكون نظم الوطن وقوانينة المخالفة لنظم الخلق بؤرة استقطاب المواطنين فهي التي تزيد من غضب الله على المشركين ولا يقبل منهم المغفرة

          كثير من الاعراف المجتمعية مخالفة لسنن الخلق مثل ذلك الذي يرفض زواج ابنته كزوجة ثانية فانه انما يكون ظالما لنفسه ولابنته ولو كانت البنت ايضا رافضة الزواج كزوجة ثانية لان على الاباء ان يفقهوا الحكم الالهي مجتمعيا لا ان يخالفوه فعملية رفض تعدد الزوجات يسبب في انتشار ظاهرة العنس وهي ظاهرة ظالمة في المجتمعات خصوصا المعاصرة فيكون الاب مسؤولا في زراعة سوء فقه الزوجة الواحدة عند الابناء اما ان تصدر الدولة الوطنية قانونا يمنع الزوجة الثانية والثالثة وتفرض ذلك المنع فرضا اجباريا والناس يلوذون بالصمت ويصفقون لحكوماتهم الوطنية بصفتها صاحبة السنن والشرائع البديلة لشرائع الله فان شراكة القانون الوطني مع القانون الالهي ستختلف بالوصف فهنا ليس (شرك) منظومة وضعية بمنظومة الهية بل هنا (كفر) باحكام الله وهو الكفر بالله يقينا ...

          مهما بلغ السوء في اعراف المجتمعات فهو اقل قسوة من السوء الوطني الذي يضع الله بلا وقار بين المواطنين فالوقار للوطن والله في وجدان مزاجي يوم الجمعة فقط

          سلام عليك
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            قد يخطأ الآباء في مساعدة الأبناء على تكوين شخصيتهم الأستقلالية .

            أو يعاملوهم معاملة الصغار بعد بلوغ الحلم الذي به يصبح الطفل مؤهلا

            للأستقلال بنفسه بالغا مبلغ الرجال في تقدير الأمور مكلفا بالتكاليف الشرعية

            مخاطبا بالأوامر والنواهي وقد أشار القرءان الكريم الى ذلك في قوله الحق

            تبارك وتعالى
            {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ }النساء6

            كما تشعر الآية بوجوب تدريب الغلام على حسن التصرف في الأمور واختباره حتى اذا بلغ الحلم كان مؤهلا لذلك وعليه فغفلة الآباء عن هذا التوجيه الرباني قد تؤدي الى ضعف شخصية الأبناء
            يقول الله عز وجل
            {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً }النساء9
            الآية الكريمة تشعر بأن من زرع حصد وكما تدين تدان .
            ولا شك أن من أجل النعم وأعظمها أن الانسان أن يرزق بالذرية

            لقول الله تعالى
            {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}الكهف 46
            ولكن النعم مسئولية وأمانة
            لقول الحق تبارك وتعالى
            {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَة}التغابن 15

            فعلى الآباء أن يتنبهوا بعد أن دقت أجراس الانذار للغافلين منهم عن الأهتمام

            بتربية أبنائهم التربية السليمة ليتداركوا ما فاتهم .
            شكرا كبيرا لأثارتكم التربوية في بيان مسئولية الآباء .
            سلام عليكم .

            تعليق


            • #7
              رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

              الحاج الموقر
              السلام عليكم
              تحية الى جنابكم الكريم والى الاشراف العام والى الاستاذ قاسم حمادي والذين بتعليقاتهم على موضوعكم يغنون الفكرة التي تودون ايصالها الى المتلقي والموضوع الذي طرحتموه مثير فعلا ويصيب الذي يقرأه وخصوصا المؤمن بافكار الحاج عبود الخالدي ايمان شبه كامل يصيبه بصدمة ايجابية تدفعه الى التفكير مليا بطريقة تحدث لديه الرجرجة الفكرية وليس هناك ابلغ من الجملة المطروحة في الموضوع اعلاه والتي تقول (وكأن الله كان قليل الحكمة ولم يكمل قوانينه الى البشر) ..فالف تحية للحاج الموقر

              تعليق


              • #8
                رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

                المشاركة الأصلية بواسطة علي اياد كاظم مشاهدة المشاركة
                الحاج الموقر
                السلام عليكم
                تحية الى جنابكم الكريم والى الاشراف العام والى الاستاذ قاسم حمادي والذين بتعليقاتهم على موضوعكم يغنون الفكرة التي تودون ايصالها الى المتلقي والموضوع الذي طرحتموه مثير فعلا ويصيب الذي يقرأه وخصوصا المؤمن بافكار الحاج عبود الخالدي ايمان شبه كامل يصيبه بصدمة ايجابية تدفعه الى التفكير مليا بطريقة تحدث لديه الرجرجة الفكرية وليس هناك ابلغ من الجملة المطروحة في الموضوع اعلاه والتي تقول (وكأن الله كان قليل الحكمة ولم يكمل قوانينه الى البشر) ..فالف تحية للحاج الموقر
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                والف الف تحية لك ولدنا الغالي علي

                (الأمة تتقيأ في احظانها)

                ذلك هو قانون الهي فالسارق في المجتمع انما هو ابن المجتمع الذي انجبه وكذلك المعتدي والزاني وقاطع الطريق والذين يقتلون الناس لمذهبهم وامثالهم انما هم ابناء الامة فالامة انجبتهم والامة تتعذب بهم وتلك حكومة الله التي نراها خصوصا في مجتمعنا العراقي فالمحتل الامريكي انما اتاح الفرصة لابناء امتنا ان يظهروا سوئهم الذي رأيناه خلال السنوات الماضية فما ان اختفت سلطة الحاكم السابق واعتزل الامريكي المحتل عن دوره باحلال الامن حتى بانت جليا في مجتمعنا (تربية الاباء لابنائهم) فظهر السوء في وصف قاسي فدفعت الامة ما انجبت من سوء مزروع في ابنائها ..!!

                {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41

                الفساد حين يظهر انما يعمل كعمل صفارة انذار الهية الصنع ... فهو قانون الهي يظهر (نتيجة) مما كسبت ايدي الناس والغرض من ذلك القانون ان يكون لما كسبت ايديهم مؤشر ظاهر (بعض العقوبة) وهو من (لنذيقهم بعض الذي عملوا) اما عقوبتهم الكبرى فهي ستكون مذخورة ليوم يفقد فيه الانسان قدرته على عمل اي شيء (بعد الموت) اما في الدنيا فيكون (الفساد الظاهر) مؤشر ان (ما كسبت ايدي الناس) هو في وصف سالب والغرض من تلك الاية الالهية هو ان (لعلهم يرجعون) الى نظم الخلق ويحسنون دينهم ...

                سلام عليك
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الوطن التكويني الذي يأتلف معه الانسان بيئيا والذي يتحدد بحدود صلاة الغرباء (صلاة قصر السفر) هو وطن يمنح الانسان مستقرا ومتاعا تكوينيا الا ان الفساد المجتمعي يقيم اعراف مجتمعية فيها مخالفة لنظم الخلق وهي كثيرة لا حدود لها ولا يمكن ان تقوم (المدينة المثالية) عند الانسان الا حين يكون الايمان جماعيا وليس فرديا لان الانسان الذي لا يقيم الامن والامان في منظومة خلق الله انما يصنع الهلع لنفسه وبيده سواء في بيئته البيتية او في موطنه التكويني

                  سلطوية البيوت على ابنائها خارج نظم التكوين انما هو فساد يظهر بما كسبت ايدي الناس فيعذب الاباء بابنائهم ويعذب الابناء بابائهم وتلك هي القوانين الارتدادية التي صنعها الله في حكومته التي لا يفلت منها مخالف فيصاب بالسوء

                  نفور الابناء من سلطوية الاباء في الاعراف غير المرغوب بها لا يشبه ابدا قبول المواطنين بولاية الوطن فحين يخالف المجتمع نظم الخلق انما تكون المخالفة طوعية ولها عقاب الهي صارم اما ان تكون نظم الوطن وقوانينة المخالفة لنظم الخلق بؤرة استقطاب المواطنين فهي التي تزيد من غضب الله على المشركين ولا يقبل منهم المغفرة

                  كثير من الاعراف المجتمعية مخالفة لسنن الخلق مثل ذلك الذي يرفض زواج ابنته كزوجة ثانية فانه انما يكون ظالما لنفسه ولابنته ولو كانت البنت ايضا رافضة الزواج كزوجة ثانية لان على الاباء ان يفقهوا الحكم الالهي مجتمعيا لا ان يخالفوه فعملية رفض تعدد الزوجات يسبب في انتشار ظاهرة العنس وهي ظاهرة ظالمة في المجتمعات خصوصا المعاصرة فيكون الاب مسؤولا في زراعة سوء فقه الزوجة الواحدة عند الابناء اما ان تصدر الدولة الوطنية قانونا يمنع الزوجة الثانية والثالثة وتفرض ذلك المنع فرضا اجباريا والناس يلوذون بالصمت ويصفقون لحكوماتهم الوطنية بصفتها صاحبة السنن والشرائع البديلة لشرائع الله فان شراكة القانون الوطني مع القانون الالهي ستختلف بالوصف فهنا ليس (شرك) منظومة وضعية بمنظومة الهية بل هنا (كفر) باحكام الله وهو الكفر بالله يقينا ...

                  مهما بلغ السوء في اعراف المجتمعات فهو اقل قسوة من السوء الوطني الذي يضع الله بلا وقار بين المواطنين فالوقار للوطن والله في وجدان مزاجي يوم الجمعة فقط

                  سلام عليك

                  السلام عليكم ورحمة الله
                  شكرا عالمنا الجليل .. فالمثال الذي سقته عن ( تعدد الزوجات ) من منظور رفض بعض الاباء بالمقارنة مع بعض القوانين الصارمة للاوطان التي تمنع تلك الصفة ، وضع ويضع بين ايدينا ميزانا دقيقا في تعيير كل أمر ، ويبقى السوء والخروج عن التعاليم الربانية أمر مرفوض في كل النظم الحياتية سواء في البيئة الخاصة الآسرية ( مثلا ) او الآوطان كاجمع .
                  نجدد كل الشكر لفضيلتكم ..ونأمل أن تتسع منابر الحوار في هذا المنبر الايماني .. بنداءه الخالص لوجه الله ورسالته البالغة في واجب ( التبليغ ) الرسالي ..
                  السلام عليكم
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يا أيها الاباء يكفي ..!!

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ )
                    هذه الآية الكريمة تبين أن الإنسان يحاسب على الأعمال التي ساهم بها وكان عضوا مشاركا فيها ...

                    وكما اشرتم اليها (سلطوية البيوت على ابنائها خارج نظم التكوين انما هو فساد يظهر بما كسبت ايدي الناس فيعذب الاباء بابنائهم ويعذب الابناء بابائهم وتلك هي القوانين الارتدادية التي صنعها الله في حكومته التي لا يفلت منها مخالف فيصاب بالسوء))

                    ونحن نلاحظ ان الكثير من المجتمعات والناس يتعذبون في الدنيا نتيجة لفساد المجتمع او الوطن او رئيس العائلة وكيف يتعذب شخص نتيجة اوزار الاخرين وفي القرءان تكرر ايات ( ولا تزر وازرة وزر اخرى) فهل تطبيق هذه الايات ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) يكون بعد الموت ام في الحياة الدنيا؟؟؟ واذا كانت في الدنيا فهل انها لا تتعارض مع اية
                    (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ )
                    و
                    كيف نوفق في فهم قوله تعالى(مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِر ُوَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا)الإسراء أيه رقم 15

                    اذا كان في حياة الدنيا لا تزر وازرة وزر اخرى, فكيف نلاحظ ان الابن والعائلة تتحمل اخطاء الاب او ان المجتمع تتحمل اخطاء الدولة والارهابيين ؟؟؟

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X