دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العنس ظاهرة ..؟.. ام نتيجة لفساد تطبيقي اسلامي ؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العنس ظاهرة ..؟.. ام نتيجة لفساد تطبيقي اسلامي ؟

    العنس ظاهرة ..؟.. ام نتيجة لفساد تطبيقي اسلامي ؟


    من اجل بيان الفساد في التطبيقات الإسلامية معاصرة


    ارتفعت ظاهرة ما يسمونه بسن اليأس في الزواج في مجتمعاتنا او (العنس) ويستطيع من دخل سن الكهولة ان يرى الفارق الاجتماعي في تلك النقطة عندما يستذكر عدد العانسات في زمان صغره وصباه في مجتمعه ومن حوله ويقارنه بما يراه اليوم من ارتال من العانسات العانسات في المجتمع الذي هو فيه وهن يدخلن سن اليأس على مرأى من مجتمعهن ..

    لم نكن نستذكر في صغرنا اكثر من اثنتين من العوانس .. كان عدد نفوس البلد الذي نستوطن فيه هو 7 مليون مواطن وفق احصاء رسمي في 1957 .. في عام 1996 كان عدد نفوس العراق يصل الى 20 مليون نسمه أي بفارق يساوي ثلاثة اضعاف مما يؤشر ان نسبة العوانس قد ترتفع بشكل طبيعي الى 6 عوانس في ما نرى من مجتمعنا .. الا ان النسبة كانت مخيفة فقد احصينا العشرات من العوانس ... !! فهل هي ظاهرة اجتماعية ام انها نتيجة لظاهرة .. اين نضع هذه الصورة السيئة لشريحة مهمة في مجتمعاتنا ... مراشدنا تضع طوق الاتهام في الاستبدال الحضاري الذي سرى في مجتمعنا :

    1 ـ محاربة تعددية الزوجات

    2 ـ الحروب

    هنلك ترابط تكويني بين التعددية الزوجية والحروب .. ونرصدها في سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فقد تزوج زيجات الشهداء .. ونرصدها في كمالية مجتمعية معاكسة في زيجات الارامل وهي ليس موضوع طرحنا ولها طرح فكري اخر وكلاهما يتفعلان في زمن ما بعد الحروب الا ان تلك الرابطة المجتمعية لم تتفعل بسبب الحرب الاعلامية المكثفة والحرب الاجتماعية المكثفة على تعددية الزيجات ...

    مثل هذا الاجراء المجتمعي لا بد ان يقلل نسبة العوانس .. أي ان الاحجام عن زواج الارامل والمطلقات يجب ان يقلل من نسبة العنس .. الا ان النتيجة جاءت مغايرة في زيادة نسبة العنس في المجتمع عموما ..

    فما هي الظاهرة التي تسببت في زيادة نسبة العنس في المجتمع !! وهل هنلك زيادة فعلا في كل المجتمعات وهل ان مراصدنا تلك كانت مصادفة ...؟؟

    حوار مفتوح مع العقل الباحث قد تنقلب مضامينه الى عنوان ءأدمي رصين في (المحرومات من الأمومة) فهي الصفة الاكثر ايلاما من لفظ (العانسات) .. لان احلى صفة في الانوثة هي الامومة .. فان حرمت الانثى من امومتها لم يبق من انوثتها الا الجنس !! وهي لم تخلق للجنس والرجل مثلها .. بل لأن تكون اما حنون !!!

    في معالجة معلومات احصائية رسمية اتضح ان عدد الاناث يزيد على الذكور في المجتمعات البشرية عموما وبالتالي فان زيادة في عدد الاناث تستوجب شفطها ولا وسيلة الا من خلال تعدد الزوجية والا فان المجتمع سيكون غير عادلا في انجابه وغير عادلا في موازنته المجتمعية ... في رومانيا وفي عاك 1996 اعلن ان عدد النساء يزيد قليلا عن 70% وذلك يعني ان كل 30 انثى من اصل 70 انثى تمتلك فرصة للزواج وان 40 انثى ستبقى عانس ..!! ذلك شيء مفزع عندما تحرم الاناث من دورها الطبيعي في الامومة عندما يتم شطب الجنس فنرى اباحيته في تلك المجتمعات فتظهر العنوسة كظاهرة انسانية مقيتة تقتل عدالة النظم المجتمعية ونرى النصوص الشريفة في حلول رحمة الخلق

    (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً) (النساء:127)

    وهن العانسات (فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ) والله كتب لهن الزواج والامومة وانتم (المخاطبون) لا تؤتوهن ذلك الحق فهن يتامى لان المرأة غير المتزوجة يتيمة في نص قرءاني بالغ الحكمة رغم وجود الاب والاخ والعم والجد الا انها يتيمة بلا زوج لان الولاية التامة للزوج فهو القادر على مليء حاجاتها الانثوية ولا يستطيع الاخ والعم والاب ان يملأ حاجة الانثى التي كتبها لها الله في تكوينتها فولاية الاب والجد والاخ منقوصة اما الزوج فهو القادر ان يعطي الانثى ما كتب الله لها بشكل تام غير منقوص فهو وليها التكويني وغير المتزوجة يتيمة لا محال وان كانت وسط اهلها واوليائها الذكور الا ان احدا منهم لا يستطيع الدخول عليها وهي عارية الا زوجها ... !! ولا يستطيع ذوي الانثى ان يمنحوا ابنتهم حق الامومة او حق الفراش الشرعي ولعل حق الفراش الشرعي حق يومي دائم الا ان ذوي الانثى غير قادرين على تغطيته وفي ذلك نص شريف

    (وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(النور: من الآية33)

    ذلك هو العنس نتيجة لظاهرة وتلك الظاهرة (هي وقف الحكم الشرعي التكويني) ... ولو يتسائل سائل (لماذا عدد النساء يزيد على عدد الذكور..؟) وهل ذلك يعني ان الخلل تكويني من الله ..؟ ... وهنا يجيب العلم اكثر مما يجيب الفقه فلقد ثبت ان بيضة الانثى تكون رخوة الجدار عند النضوج الجنسي الاول (بداية الطمث) وبالتالي فان احتمالية التلقيح بالحيامن التي تحمل العامل الذكوري عالية لان الحيامن ذات العامل الذكوري اسرع بالوصول الى البيضة من الحيامن ذات العامل الانثوي فيتم التلقيح باحتمالية ذكورية عالية ... عندما يتقدم الزمن على سن البلوغ الاول لبضع سنين يبدأ جدار البيضة النازلة من المبيض بالقساوة مما يقلل فرصة التلقيح بالحيمن ذا الصفة الذكورية حيث يستهلك طاقته الذاتية وجدار البيضة لا يسمح بالاختراق لقساوته وبعدها يأتي دور الحيامن ذات العامل الانثوي التي تصل متأخرة فيكون جدار البيضة قد ارتخى فيحصل التلقيح ذو العامل الانثوي ... وبما ان الناس لا يلتزمون بسنن الخلق ويرفضون زواج اولادهم المبكر المطابق لسنن التكوين عند بديء البلوغ فيكون الانجاب الانثوي اكثر من الانجاب الذكوري بسبب ارتفاع معدل الاحتمالية لانجاب الاناث وهذا ما نراه في المجتمع الانساني ومن اجل رحمة الخالق بالخلق وضع الله برنامجا لامتصاص الفائض بواحدة او بمثنى او بثلاث او رباع وهو حكم متحرك عدديا لامتصاص الفائض فكلما زادت نسبة النساء على الرجال زاد الحكم الشرعي من امتصاصه رحمة بالمرأة لكي يؤتى حقها الذي كتبه الله لها ... فان لم يلتزم الناس بتلك النصوص يزيد العنس وتكثر صفة (اليتم) في النساء العوانس وهن وسط ذويهم ... وتلك هي عقوبة من يرفض تطبيق المنظومة الاسلامية تحت ضغوط نفسية او مجتمعية او ربما مزاجية محض حين يعلن المجتمع حربا على نظام (تعدد الزوجية) فيكون الناس قد ظلموا انفسهم في اولادهم ولعل رواج ثقافة محاربة (السلطوية الذكورية) في المجتمعات المسلمة كانت من مؤثرات حضارية مستوردة من حضارات لا تعرف التطبيقات الاسلامية بصفتها تطبيقات رحمة بالناس وليس تطبيقات تعسفية كما تصورها الموجات الفكرية التي صاحب الطغيان الحضاري المعاصر

    (وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً)(النساء: من الآية127)
    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

    نسجل مشاركة للمتابعة باذن الله تعالى

    طبعا ما ذكرت لا خلاف فيه او عليه في حوار يثري الموضوع

    ما ارغب باضافته اضافة سريعة في موضوع العنس هو (العنس الاختياري) ، وأقصد بالعنس الاختياري وهو قرار من ذات المراة أو الرجل ،فكم من ( فتاة ) اختارت ما يسمونه في لغة هذا العصر ( عنس ) باختيارها ، وعند سؤالهن :لماذا هذا الموقف ؟

    سيكون الرد المثالي لجميع النساء : لم نجد رجالا نثق بهم ..ونضمن معهم حياة طيبة كما يرضاها الله تعالى ...فالزواج في نظرهن هو اول لبنة في بناء الفرد والاسرة التي هي اس المجتمع ... النساء حساسات جدا لهذه النقطة بالذات ...فهن يدركن بفطرتهن انهن امهات البشر ...ولا بد ان يحافظن على تلك الرسالة ..وتلك الرسالة لن تكتمل الا بصلاح كل من يساهم في بناء تلك اللبنة الاولى ،وعلى راس تلك الشراكة شراكة الرجل ( الزوج ) لآنه رب السفينة وقائدها .

    اعرف الكثير من السيدات ذات وظائف راقية اخترن ان يكون مربيات لجيلهن ..سواء في الصف الدراسي او في مدرجات الجامعة او في وظائف انسانية كممرضات وطبيبات ومرشدات تربويات وغيرهن على ان يسلكن طريق ..ربما يكون لا يحمل الكثير من الامان .

    لا نريد بقولنا هذا ان نظلم ( اشقائنا ) واخواننا من ( الرجال ) ...فما زال وبحمد الله يوجد من الرجال الصالحين الاتقياء ...ولكن ما يطغى على المجتمع هو غير ذلك ...

    سمعت سابقا قصة لآستاذة جامعية ...تقدم اليها من هو في نفس مركزها فرفضت الاول والثاني ..وحين تقدم اليها انسان عادي ..قبلت ؟

    وحين سالوها لماذا ... أجابت :راسماله (تقواه )... وبالتقوى ....تعيش الاسر والامم .

    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 03-03-2015, 11:31 PM.
    sigpic

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من المؤكد ان الزواج هو من العقود (الرضائية المسماة) فمن لا ترضى زوجا لها فليس لاحد عليها سلطان
      الذي يعيش بيد واحدة ربما يكون سعيدا وقد تأقلم على قضاء حوائجه بيد واحدة ولو منح يد صناعية مثلا فربما لا يرغب باستخدامها لانه قد تأقلم على اليد الواحدة
      شكرا كبيرا على ما فاضت به سطور مشاركتك الكريمة

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        من المؤكد ان الزواج هو من العقود (الرضائية المسماة) فمن لا ترضى زوجا لها فليس لاحد عليها سلطان
        الذي يعيش بيد واحدة ربما يكون سعيدا وقد تأقلم على قضاء حوائجه بيد واحدة ولو منح يد صناعية مثلا فربما لا يرغب باستخدامها لانه قد تأقلم على اليد الواحدة
        شكرا كبيرا على ما فاضت به سطور مشاركتك الكريمة

        سلام عليكم


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

        شكرا جزيلا لمتابعتكم الكريمة

        وانما هي ظاهرة .من الظواهر التي تؤرق العديد من المجتمعات ،وتضاف الى العديد من الظواهر الاخرى ..كانحراف الشباب .. وتعصي بعض التقاليد التي تعرقل المسار الطبيعي للحياة ...الى غير ذلك ..؟؟

        فمثلا في موضوع انحراف الشباب .. فهناك عوامل كثيرة تدفعه لذلك الانحراف من اهمها بعض التقاليد الآسرية التي ما انزل الله بها من سلطان ...كتشدد بعض الاسر في غلاء المهور وتكاليف الزواج وغيرها ...

        بل تصور معي :ان يطلب مثلا من شباب في - اول سلم من سلالم تكوين حياتهم - من تجهيز لحفلة زواج وعرس يقدر بالملايين ؟

        لكي تتباهي الاسرة وتقول : هانحن قد زوجنا ابنتنا في حفل لا نظير له ؟

        تتداخل الكثير والكثير من التقاليد والعادات المجتمعية ( الخاطئة ) في تضخيم ظاهرة العنس لكل الجنسين ؟؟

        نسال الله تعالى صلاح مجتمعاتنا ...ليعيشوا في امان واستقرار

        شكرا لمتابعتكم

        والسلام عليكم ورحمة الله

        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 03-03-2015, 11:33 PM.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          عنس وعنست

          فاتها القطار

          كبرت على الزواج

          وصلت ســــــــــنَّ اليأس

          قعيدة بيت أهلــهــــــــــــــــــــا

          عبارات بين شرقنا وغربنا كثيرة تتناوب على صنف من النساء تأيّمنَ ولم يكتب الله لهن نصيبا في الزواج

          أو " العَـدَل " حسب التعبير المصري !

          الحِــوار في هذا الباب بات مأطورا في دائرتين : * دائرة الاباحيين
          ** ودائرة المؤمنين ........ والتتمة معلومة !

          وندعو الله لسائر بناتنا وشبابنا بأن تقرَّ أعينهم بزواج ناجح وعلى سنة ومنهج الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم ) .

          أما قضية العنوسة الاختيارية فأنا أشاطر أختي البتول الطهور الباحثة الوادعة " وديعـــة " هيَّــأ الله لها كل أمانيهــا ،،،

          واشير أن هناك في سلفنا الصالح مَن اختار العنوسة والتأيّـم وفضله على الزواج ، بمحض ارادته واختياره دونما اكراه ألبتة .

          أشير هنا الى شخصيتين هامتين :

          من الرجال الامام النووي رحمه الله ،

          ومن النساء الست رابعة العدويـــة رحمها الله !

          والقضية لها دلالات عبادية راقية وذوقية خاصة ، وللناس فيما يعشقون وفيما يكرهون - طبعا - مذاهب ُ !!!

          **ملاحظة : الزواج من سنن الفطرة ، أي أنه فريضة اسلامية لمن يقدر عليه أو تتاح له/لها ، فرصته ،،

          والمعذور فقط هو/هي ، من يخرج من عهدة المحاسبة بترك أمره تعالى ..

          آسف للاطالة مكررا تحياتي وتجلتي للجميع والله العادي الى سواء السبيل ...

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X