دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي

    رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ) (آل عمران:193)

    هل تستطيع عقولنا ان تدرك مصدر النداء ... ؟

    تساؤل يستفز العقل من اجل الحقيقة .. هل منا من سمع مناديا ينادي الى الايمان ... وهل نعرف تكوينة النداء

    تكوينة النداء ... مرتبط بتكوينة السامع ... النداء هو (صوت) يصدر من مشغل النداء (منادي) ... مشغل النداء ينادي وذلك يعني ان المشغل يفعل حيز النداء فـ (ينادي) ... وتلك في فطرة (عقل + قرءان)

    منادي هو لفط (نادي) يضاف اليه ميم التشغيل (فعل .. مفعل) .. اذن هنلك مشغل في نادي ... يفعل حيز ... فيكون (ينادي) وهو لفظ من (نادي) اضيف اليه حيز تفعيل (فعل ... يفعل) ... تلك من فطرة لسان عربي + قرءان ...

    للايمان ... إيمان ... فلفظ (ايمان) هو من لفظ (أمان) اضيف اليه حيز التفعيل فصار (إيمان) وهو من لسان عربي + قرءان ... فالايمان هو من الامان في بنية اللفظ العربي ...

    فايروس خنزيري فتاك ... انه نداء في حيز ... (فايروس) .. هو الحيز المنادي (ينادي) ... خطر ... خطر ... يحتاج ... امان ... امان ... سيكون الامان في حيز فايروسي خطير ليكون (ايمان)

    ماذا يقول النداء ... يقول .. ان يكون الأمن بربكم ...

    ان كنا مذنبين ... فلا أمان .... فاغفر لنا ذنوبنا ... لنأمن من خطر فايروسي

    ان كانت لنا سيئات فلا أمان ... فكفر عنا سيئاتنا ... لنأمن من خطر ظلم الانسان للانسان

    انها معادلة عقل يسمع النداء في فايروسات وسرطانات وضغط دم وزايهايمر ومتفجرات وقتل وسلطان جائر يسجن الابناء وظلم يهود وانكسار وهوان ... كلها نداء ... منادي .. ينادي ... للتأمين والامان والايمان بربكم (الماسك بوسيلتكم كلها) وهو ربنا الله خلق الفايروس وخلقنا .. خلق السرطان وخلقنا .. خلق اليهود وخلقنا وخلق كل شيء فلن يكون الامان الا منه ... ولا عقبات سوى ذنوبنا .. سيئاتنا ... فان تمكنا من (الاستغفار والتكفير) فقد لبينا النداء

    انها تذكرة في قرءان يتلى حق تلاوته .. فمن شاء ذكر .. ومن لم يسمع النداء .. فلا امان رباني له وعليه ان يستجدي لقاح امريكي كاذب من فايروس خنزيري ...

    عسى ان تنفع الذكرى

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماذا يقول النداء ... يقول .. ان يكون الأمن بربكم ...

    ان كنا مذنبين ... فلا أمان .... فاغفر لنا ذنوبنا ... لنأمن من خطر فايروسي

    ان كانت لنا سيئات فلا أمان ... فكفر عنا سيئاتنا ... لنأمن من خطر ظلم الانسان للانسان
    ان هذه البصيرة القرءانية
    تجعل الانسان دائم الحركة
    لأنه سيفكر في ان يحصل
    على حسنات أكثر

    (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً)البقرة201
    لأن الانسان الذي يمتلك في الدنيا
    الصحة والعافية والرفاه والسعادة
    والعزة والاحترام والكرامة والحرية
    فان هذا الانسان
    سيعبد ربه حق العبادة
    أما الانسان الذي يعيش
    في الذل الهوان والفقر
    والذي فكره مشغول بهموم الدنيا
    فانه لا يستطيع عبادة ربه
    ان الدين هو ان يعيش الانسان
    سعيدا في الدنيا والآخرة
    والقرءان الكريم يبين لنا هذه الحقيقة
    ان الله تعالى
    خلق الجنة
    دار ضيافة وكرامة
    وخلق النار دار عذاب
    وجعل الدنيا بين الجنة والنار
    يعني ان الدنيا شيء من هذه
    وشيء من تلك
    صحة وسقم
    وغنا وفقر
    وشبع وجوع
    ان الهدف من الدين وعمل الأنبياء
    هو أن يستمر الانسان بالقول
    {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }
    آل عمران193.
    شكرا لكم .. سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ان الهدف من الدين وعمل الأنبياء
      هو أن يستمر الانسان بالقول

      {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }
      آل عمران193.

      انها معادلة عقل يسمع النداء
      كلها نداء ... منادي .. ينادي ...
      للتأمين والامان والايمان بربكم
      (الماسك بوسيلتكم كلها)
      وخلقنا وخلق كل شيء فلن يكون الامان الا منه
      ولا عقبات سوى ذنوبنا .. سيئاتنا
      فان تمكنا من (الاستغفار والتكفير)
      فقد لبينا النداء
      انها
      {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }ق8
      {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى }عبس4

      سلام عليكم .

      تعليق


      • #4
        رد: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        سبحان من جعل أداة ( السمع ) مقدمة في تلبية ( نداء الايمان ) وفهم ميزان ( الآمن والائتمان ) لعجينة الخلق الساجدة
        للخالق .


        ونحتاج فهم ماهية تلك ( الاداة ) التي اقتبست من ( السماء ) حرفين ( س – م ) وبقي من ذلك اللفظ ( سمع ) حرف ( ع ) ينطق جمالا وبيانا .



        وكذلك قالت الجن باداة ( السمع ) ، وبها كذلك لبّت نداء ( الامن والسلامة )

        يقول الحق تعالى (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا) الجن



        ولقد كان السمع كذلك اداةَ ( الجن ) لسمع ( دابة الارض ) تدب لتعلن أن منظومة ( سليمان ) قضي عليها بالموت ؟

        يقول الحق تعالى (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الارض تاكل منساته فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) سبأ :14


        ولكن يجدر بنا ذكر هذه الملاحظة : بان في ( غيب السموات والآرض ) تأخر السمع وتقدم البصر ؟

        يقول الحق تعالى (قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا ) الكهف :26

        الآية ان كانت عامة لـ ( غيب السموات والارض ) ولكنها ءاية أتت في الوصول الى ( علم ( لبوث ) أصحاب الكهف .

        فنبصر حينها قبل السمع ...


        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X