دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

    (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا )

    الاية 94 :النساء


    من اجل فهم ماهية الايمان


    يقول الحق تعالى (يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا ) النساء :94

    ءاية كريمة توقفنا عندها كثيراً ، محاولين فهم ( ماهية الايمان ) المشار اليه في كينونتها ، والذي ارتبط ارتباطاً واضحاً بماهية ( القاء السلام ) .

    (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية ..

    والآية جاءت مرتبطة بما سبقها بحرف ( الواو) ،مما يدل على أنها ءاية غير مستقلة في ذاتها ، بل هي مرتبطة بما جيء قبلها من بيان وهو ( الضرب في سبيل الله ) ..يقول الحق تعالى (اذا ضربتم في سبيل الله ) الآية ..

    لن نتحدث هنا اسباب النزول .. فللآية ديمومة بيان ووصف دقيق يصف ويتحدث عن حال المؤمن مع رسالة القرءان في كل زمان .

    فما معنى ( القاء السلام ) من غير المسلم للمسلم ؟.. ولما جاء ارتباط تلك الصفة ( بمنظومة الايمان ) .. فمن ألقى الينا ( السلام ) فهو قد دخل في ( منظومة الايمان ) ، وأصبح ( مؤمناً ) !!


    السلام عليكم


    ....................................



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القاء السلام وفق ممارساتنا التقليدية هو قول لفظي يصدر من ملقي السلام قائلا (السلام عليكم) وهي صفة اسلامية معروفة الا انها من مستحبات الاعمال وليس فرضا تكليفيا الا ان الرد عليها فيه امر منزل من قرءان الله

    {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }النساء86

    فالرد على التحية سواء كان ضمن صيغة (السلام عليكم) او اي صيغة اخرى مثل صباح الخير او مساء الخير فهي تنحى منحى التحية فيكون الرد عليها وجوبا والاستحباب ان تكون باحسن منها

    عند تدبر نص الاية 94 من سورة النساء والتبصرة فيها فان تفعيل الاية يبدأ في عنوان تكويني (اذا ضربتم في سبيل الله) والخطاب موجه للذين ءامنوا وهم القائمين بتأمين نشاطهم في نظم خلق الله الامينة فهم حين يضربون في سبيل الله لغاية (تأمينية) فهم سيكونون في (مضارب نظم الخلق الامينة) وعليهم ان (يتبينوا) السلامة من اي سوء وهي صفة (التأمين) المفروض مع اي نشاط يسعى فيه المؤمن بنظم الله الامينة فاذا القى احد الناس اداة او نشاطا فيه (تأمين سلامة) اي (القى السلام) وكان الساعي في سبيل الله (نظمه) يسمع (نظم السلامة) مما طرح في الاسواق او في الاستخدام انشطة قد تم تأمينها فهي سليمة النتاج (سلام) فلا يحق لمن قام بالتأمين او الساعي لتأمين نشاطه بنظم الله ان يقول (لست مؤمنا) حتى (يتبين) ان تلك الناشطة او ذلك الجهاز او السلعة (غير امينة) ولا يتم اعلان عدم امانها الا بعد ان يتبينوا (اللاسلام) فيها فقد تكون غير امينة في موارد اخرى سها عنها ملقي السلام متصورا انه قد أمنها فجعلها (سليمة) او انه اعتبرها سليمة بموجب نظم مبتدعة من دون الله وهنا مثل توظيحي نامل ان يكون مبين :

    عندما انتشرت المسالخ الحديثة في اقاليم المسلمين كان منفذي تلك المالسخ اما مؤسسات حكومية او قطاع خاص مدعوم بقوانين حكومية وكانت الدعوات التي يطلقها الاعلام المصاحب لمنع المسالخ القديمة ان نظام الجزارة والذبح القديم غير مؤمن من التلوث الجرثومي وعدم توفر الشروط الصحية في النظام القديم مما جعل من ادارات الوقاية الصحية (الوطنية) ان تستصدر قوانين حكومية او تعليمات رئاسية او وزارية بمنع الذبح خارج تلك المسالخ السليمة من التلوث البكتيري (القوا السلام) فكان واجبا على من هم قد عزموا امرهم على تأمين اغذيتهم من اللحوم من سبيل مرخص من قبل الله (مضاربهم في سبيل الله) فعليهم ان يتبينوا انشطة المسالخ الحديثة والسلام الملقى فيها (نظم السلامة وطرق الذبح والسلخ) قبل ان يعلنوا رفضهم لتلك الصفة التي اعلن سلامها ويقولوا لادارات تلك المسالخ (لست مؤمنا) فاذا تبينوا ان النظم الحديثة (سليمة) فيكون (القاء السلام) مطابقا (لنظم الله) وهو الضرب في سبيله فتكون اللحوم المذكاة في تلك المجازر الحديثة (اسلامية المورد) اما القول (لست مؤمنا) لان القائل يريد (عرض الحياة الدنيا) اي انه يريد ان (يعترض) على (دنو الحياة) وتطورها اي (تطور ماسكة الوسيلة) .. تطبيقات نظم الله لا توتى من خلال التعند والاصرار على القديم عندما يكون الجديد المعاصر (سليما) وقد القى صانعة (السلام) لان الله سبحانه بنظمه (له مغانم كثيرة) لا تقف عند حد القديم المتقادم فالمسالخ الحديثة هي افضل بكثير من المسالخ القديمة التي كانت تفتقد لابسط نظم الوقاية الصحية

    مغانم الله الكثيرة لا تعني (
    كذلك كنتم من قبل ) الا ان الله سمح للانسان ان يطور نفسه (فمن الله عليكم) فالتطور في كل شيء هي منة الهية وقد قال الله للمؤمنين من (بناة الاسراء) اي بني اسرائيل

    {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ
    وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا ءاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة63

    ففي التطور (ما يؤتى من الطور بقوة) يكون تقوية لبناة الاسراء فتكون صفته المعلولة (لعلكم تتقون)

    لغاية تلك السطور فان المسالخ الحديثة التي القى مصممها السلامة في انشطتها وفعالياتها وهي مغنم من مغانم نظم الله وعندها سيكون التكليف الايماني (التأميني) من خلال تبيان السلام الملقى وموضوعيته (
    فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا) وحين تبين الناس ان المجازر الحديثة تصعق الذبائح بصعقة كهربائية تميت بعض الذبائح قبل الذبح صدرت فتاوى كثيرة في مختلف الاقاليم قالت لادارات تلك المسالخ (لست مؤمنا) لانهم تبينوا ان تلك الصعقة الكهربائية تميت بعض الذبائح قبل الذبح

    في هذا المعهد وتحت راية علوم الله المثلى (الولاية لله) اتضح ان المجازر الحديثة للمواشي التي تستخدم الصعقة الكهربائية ستكون محرمة غير حلال سواء ماتت قبل الذبح او لم تمت لان صفة الذبيحة ستكون (نطيحة) وهي محرمة فالحيوان المنطوح هو الحيوان الخائر القوى نتيجة لفعل النطح الفيزيائي والبهيمة التي يتم صعقها بالكهرباء تكون خائرة القوى ايضا بفعل فيزيائي ايضا فهي محرمة

    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (7) النطيحة


    من ذلك المثل المساق يتضح ان كل ممارسة حضارية يمكن ان تكون (مغانم الهية) وهي تحتاج الى (التعيير) فلا يمكن ان يقول المسلم ان من القى نظم السلامة مع منتوجه او مع ممارسته (لست مؤمنا) الا بعد ان يتبين (المؤمن) نظم السلامة التي تتصف بها (مضارب سبل الله) وهي عملية تعيير بموجب نظم الله ولا يشترط ان يتم الامتناع عن الممارسة الحضارية او السلعة الحضارية بمجرد الاعتراض على انها من جهة غير مؤمنة (لست مؤمنا) ذلك لان التطور من الطور مرفوع فوق المؤمنين وهم ملزمين باخذه (بقوة) وبالتالي يمكن ان يمارس الانسان النظم الحضارية بعد ان ينتزع عنها ما هي خارج مضارب الله ومغانمه كما في المثل اعلاه في الذبائح حيث يمكن ان يمارس المسلمون نظم المسالخ الحديثة مع شطب مرحلة الصعقة الكهربائية وشطب الذبح القائم عندما يكون جسد الذبيحة منتصبا لان ذلك يجعل الذبيحة قد ذبحت على النصب (منتصبة) حين يعلقون الدواجن والخراف على ءالة متحركة فتكون الذبيحة وذابحها منتصبان وهذا محرم في القرءان

    {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ
    ا
    لْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

    نؤكد ان السطور اعلاه لا تفسر القرءان ولا تعمل بالرأي بل هي تذكرة من عقل لعقل ولن تكون بياناتها كما هي المعارف المكتسبة فهي ذكرى من قرءان بلسان عربي مبين تحمله فطرة كل حامل للعقل وهو يحمل القرءان لان ءايات القرءان للذين يعقلون

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل

      جزاكم الله خير الجزاء ، فالمثال الذي استشهدتم به عن ( المذابح العصرية ) هو مثال بين لنا الكثير من معنى هذه الآية ، بارتباط ماهية ( القاء السلام ) بمنظومة ( الايمان ) مع الخطاب الموجه للمؤمنين القائمين بتأمين نشاطهم في نظم الخلق السليمة .

      كما جاء في سطوركم الكريمة

      فعل الاية يبدأ في عنوان تكويني (اذا ضربتم في سبيل الله) والخطاب موجه للذين ءامنوا وهم القائمين بتأمين نشاطهم في نظم خلق الله الامينة فهم حين يضربون في سبيل الله لغاية (تأمينية) فهم سيكونون في (مضارب نظم الخلق الامينة)


      هل نستطيع أن ندرج منظومة المياه السائلة العصرية تحت نفس الوصف ؟ بمعنى فهي منظومة حاولت تيسير وصول انهار من المياه ، تجري تحت ايدي الناس ، قريبة منهم لتحقق لهم نوع من السلامة في صعوبة البحث عن المياه وجلبها .
      فهي بذلك وتحت هذا المنظور ( منظومة ) حاولت القاء نوع خاص من السلام .. ولكنها من جانب ءاخر فشلت في تحقيق نوع ءاخر من السلام ، فالمعالجات التي قامت بها لمعاجلة تلك المياه لتصبح صالحة للشرب كانت معالجات تحمل الكثير من الضرر ، في ما وصفنا سابقا في حوارنا داخل ملف ( المهدي المنتظر ) ان تلك العملية الاصلاحية للمياه قامت بعقر (منظومة التنقية الطبيعية ) للماء ، فحقق بذلك ضرر ءاخر من جانب ءاخر .
      اذن هل يمكننا ان ناخد جزء من السلامة الذي وفرته لنا تلك المنظومة أي (وصول المياه في يسر قريبة داخل كل بيت) بمنظومة الاسالة وادواتها . ولكن نعيد اصلاح ما فسد داخل المنظومة كان نعيد تدوير تلك المياه ، بان نتركها مثلا تتجمع داخل برك مائية لنقل طينية ، لتمارس منظومة التنقية الطبيعية دورها في اصلاح ما فسد داخل تلك المياه ، ثم اعادة اسالتها داخل التجمعات البشرية لتي استطاعت توفير تلك المعالجات قريبة منها .

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل

        جزاكم الله خير الجزاء ، فالمثال الذي استشهدتم به عن ( المذابح العصرية ) هو مثال بين لنا الكثير من معنى هذه الآية ، بارتباط ماهية ( القاء السلام ) بمنظومة ( الايمان ) مع الخطاب الموجه للمؤمنين القائمين بتأمين نشاطهم في نظم الخلق السليمة .

        كما جاء في سطوركم الكريمة


        هل نستطيع أن ندرج منظومة المياه السائلة العصرية تحت نفس الوصف ؟ بمعنى فهي منظومة حاولت تيسير وصول انهار من المياه ، تجري تحت ايدي الناس ، قريبة منهم لتحقق لهم نوع من السلامة في صعوبة البحث عن المياه وجلبها .
        فهي بذلك وتحت هذا المنظور ( منظومة ) حاولت القاء نوع خاص من السلام .. ولكنها من جانب ءاخر فشلت في تحقيق نوع ءاخر من السلام ، فالمعالجات التي قامت بها لمعاجلة تلك المياه لتصبح صالحة للشرب كانت معالجات تحمل الكثير من الضرر ، في ما وصفنا سابقا في حوارنا داخل ملف ( المهدي المنتظر ) ان تلك العملية الاصلاحية للمياه قامت بعقر (منظومة التنقية الطبيعية ) للماء ، فحقق بذلك ضرر ءاخر من جانب ءاخر .
        اذن هل يمكننا ان ناخد جزء من السلامة الذي وفرته لنا تلك المنظومة أي (وصول المياه في يسر قريبة داخل كل بيت) بمنظومة الاسالة وادواتها . ولكن نعيد اصلاح ما فسد داخل المنظومة كان نعيد تدوير تلك المياه ، بان نتركها مثلا تتجمع داخل برك مائية لنقل طينية ، لتمارس منظومة التنقية الطبيعية دورها في اصلاح ما فسد داخل تلك المياه ، ثم اعادة اسالتها داخل التجمعات البشرية لتي استطاعت توفير تلك المعالجات قريبة منها .

        السلام عليكم
        [/size]
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الانسانية تحتاج الى حاجة محورية تمثل مركزية لكل حاجات البشر المعاصر الا وهي الخلاص من تلك المنظمة السرية التي ترسم للبشرية طريقها اجباريا ولا تسمح للبشر ان يتخذ لنفسه مسارا طبيعيا كما فطره الله في هذه الارض ... تلك الفئة المتحكمة بمصير الناس تمتلك ادوات (خارقة) تخترق ارادة الناس واستقرارهم ومحاسن عيشهم وصولا الى مشربهم ومأكلهم

        حكومات وطنية في وطن :

        سعير سلطوية وطني يجعل من الانسان مجرد عتلة وطنية يتم تحريكها حراكا مسبق الاعداد تحت مسميات سياسية ونظم دولية لم تكن وليدة لحاجات الناس بل هي عجينة مصطنعة تم تخميرها في عقول الناس حتى اصبح الناس وكأنهم في (خمارة) كالسكارى في حب الوطن يفعلون ما لايتصف بصفة انسانية من قتل وتشريد وهتك اعراض وسجون تعسفية في زمن معاصر وزمن سبقه كان يمثل حقبة (التخمير) في الشعوب التي سبقت في (التحضر) قبل ما يطلق عليه (دول العالم الثالث)

        استثمارات ربحية :

        وهي وان كانت مؤسسات وطنية او حكومية او من الناس الا انها تمثل دور (اداة) تتحكم بالناس بشكل مباشر ودقيق واكثر نظم السوء المنتشرة في الارض في زمننا هي نظم الاستثمار المعاصر التي رسمت لها خارطة مسبقة التصميم لزرع السوء في كل مفصل من مفاصل البشر بموجب زراعة النظم السيئة ونشرها بين الناس عبر شبكة الاستثمار العالمي في كل مكان وعلى سبيل المثال كان لانتشار السلع البلاستيكية وصفا كارثيا فقد تم ادخال البلاستيك الى صمامات القلب وشمل استخدامه كل شيء حتى اصبح بديلا للاكفان ..!! والكل يعرف كم تكون تلك المواد البوليمرية خطرة على الانسان والارض عموما وما كان لتلك المادة ان تنتشر بسرعة فائقة الا من خلال منظومة استثمارية منتشرة في عموم الارض .. نظم الاسالة ونظم السكن في تجمعات سكانية مكتضة هو نظام استخدمته تلك الفئوية المسيطرة على الارض لاغراض خدمية لخطتها السوداء .. نظم التعقيم التي رسخت في مؤسسات صحية الا انها انتشرت من خلال (ادوات استثمارية) اغرقت الناس بها فاصبحت تلك الادوات هي ظاهرة حضارية تكتنف الابناء وان رفضها الاباء

        نستذكر حالة حصلت في الهند في اواخر ايام رئيسة وزراء الهند المعروفة (انديرا غاندي) حيث تعرض احد الاقاليم الهندية الى كارثة كبيرة نتيجة فيضانات غير مسبوقة وحين زارت غاندي ذلك الاقليم في زمن تلك الكارثة تعاطفت مع قومها على قدر ما سمعنا عن تلك الحادثة التي غطتها اجهزة الاعلام المرئي فاصدرت امرا الى حكومة ذلك الاقليم المحلية بعدم استخدام الالة في الاعمار والاعتماد على العنصر البشري لغرض امتصاص حالة السوء التي ضربت ذلك المجتمع من خلال توفير فرص عمل لاعداد كبيرة من المتضررين ... كان ذلك القرار التعاطفي سببا غير مرئيا لتصفية غاندي وقتلها ..!!

        الارض تحتاج الى (عطاء الانسان) ليعود الى ميزان سليم ولا يوجد لتلك العودة (خارطة) يمكن الركون اليها سوى (القرءان) فهو الكتاب المنزل في ميدان التطبيق (منذرا ومبشرا للبشر) ليقوم الناس بصفتهم (بشر) وليس غوييم كما تسميهم تلك الفئة الباغية الا ان ذلك لن يكون لان البشر في زمننا يعبدون (الاوطان) ولا يعبدون الله كما ينبغي لله ان يعبد

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الانسانية تحتاج الى حاجة محورية تمثل مركزية لكل حاجات البشر المعاصر الا وهي الخلاص من تلك المنظمة السرية التي ترسم للبشرية طريقها اجباريا ولا تسمح للبشر ان يتخذ لنفسه مسارا طبيعيا كما فطره الله في هذه الارض ... تلك الفئة المتحكمة بمصير الناس تمتلك ادوات (خارقة) تخترق ارادة الناس واستقرارهم ومحاسن عيشهم وصولا الى مشربهم ومأكلهم

          حكومات وطنية في وطن :

          سعير سلطوية وطني يجعل من الانسان مجرد عتلة وطنية يتم تحريكها حراكا مسبق الاعداد تحت مسميات سياسية ونظم دولية لم تكن وليدة لحاجات الناس بل هي عجينة مصطنعة تم تخميرها في عقول الناس حتى اصبح الناس وكأنهم في (خمارة) كالسكارى في حب الوطن يفعلون ما لايتصف بصفة انسانية من قتل وتشريد وهتك اعراض وسجون تعسفية في زمن معاصر وزمن سبقه كان يمثل حقبة (التخمير) في الشعوب التي سبقت في (التحضر) قبل ما يطلق عليه (دول العالم الثالث)

          استثمارات ربحية :

          وهي وان كانت مؤسسات وطنية او حكومية او من الناس الا انها تمثل دور (اداة) تتحكم بالناس بشكل مباشر ودقيق واكثر نظم السوء المنتشرة في الارض في زمننا هي نظم الاستثمار المعاصر التي رسمت لها خارطة مسبقة التصميم لزرع السوء في كل مفصل من مفاصل البشر بموجب زراعة النظم السيئة ونشرها بين الناس عبر شبكة الاستثمار العالمي في كل مكان وعلى سبيل المثال كان لانتشار السلع البلاستيكية وصفا كارثيا فقد تم ادخال البلاستيك الى صمامات القلب وشمل استخدامه كل شيء حتى اصبح بديلا للاكفان ..!! والكل يعرف كم تكون تلك المواد البوليمرية خطرة على الانسان والارض عموما وما كان لتلك المادة ان تنتشر بسرعة فائقة الا من خلال منظومة استثمارية منتشرة في عموم الارض .. نظم الاسالة ونظم السكن في تجمعات سكانية مكتضة هو نظام استخدمته تلك الفئوية المسيطرة على الارض لاغراض خدمية لخطتها السوداء .. نظم التعقيم التي رسخت في مؤسسات صحية الا انها انتشرت من خلال (ادوات استثمارية) اغرقت الناس بها فاصبحت تلك الادوات هي ظاهرة حضارية تكتنف الابناء وان رفضها الاباء

          نستذكر حالة حصلت في الهند في اواخر ايام رئيسة وزراء الهند المعروفة (انديرا غاندي) حيث تعرض احد الاقاليم الهندية الى كارثة كبيرة نتيجة فيضانات غير مسبوقة وحين زارت غاندي ذلك الاقليم في زمن تلك الكارثة تعاطفت مع قومها على قدر ما سمعنا عن تلك الحادثة التي غطتها اجهزة الاعلام المرئي فاصدرت امرا الى حكومة ذلك الاقليم المحلية بعدم استخدام الالة في الاعمار والاعتماد على العنصر البشري لغرض امتصاص حالة السوء التي ضربت ذلك المجتمع من خلال توفير فرص عمل لاعداد كبيرة من المتضررين ... كان ذلك القرار التعاطفي سببا غير مرئيا لتصفية غاندي وقتلها ..!!

          الارض تحتاج الى (عطاء الانسان) ليعود الى ميزان سليم ولا يوجد لتلك العودة (خارطة) يمكن الركون اليها سوى (القرءان) فهو الكتاب المنزل في ميدان التطبيق (منذرا ومبشرا للبشر) ليقوم الناس بصفتهم (بشر) وليس غوييم كما تسميهم تلك الفئة الباغية الا ان ذلك لن يكون لان البشر في زمننا يعبدون (الاوطان) ولا يعبدون الله كما ينبغي لله ان يعبد

          سلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          فضيلة العالم الجليل ... جزاكم الله بكل خير

          نذكر الاخوة بهذه الرسالة ( الانذارية ) ادناه .. التي حملت بيانا قرءانيا بالغ الاهمية

          هل البشرية تنتظر ( كارثة ) ؟! وما هي علاماتها ؟!

          فاللهم انا بلغنا فاللهم اشهد

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

            بسم الله

            الباحث الجليل الحاج الخالدي سلام الله عليكم ، مفردات سطوركم في المشاركة رقم من ردكم على الاستاذ المحترم الاشراف العام ، مفردات ساطعة بالحق ، ساطعة بالحقيقة ، ساطعة بكشف الحقائق للناس ، الناس متعبون في كل مكان من ارجاء الارض ، متعبون بحق ، يشعرون كان ارادتهم سلبت منهم ، يشعرون كانهم مربوطين كالبهائم في حبل بحديقة للحيوانات تسيرها مجموعة من الناس تسير باقي الناس كما تشاء .

            ولا حول ولا قوة الا بالله

            اقتبس من روعة بيانكم هذه المفردات ، نزكي بها عقولنا لعل ما نشعر به من اختناق نفسي يزول كلما راجعنا هذا المكتوب .

            ( الارض تحتاج الى (عطاء الانسان) ليعود الى ميزان سليم ولا يوجد لتلك العودة (خارطة) يمكن الركون اليها سوى (القرءان) فهو الكتاب المنزل في ميدان التطبيق (منذرا ومبشرا للبشر) ليقوم الناس بصفتهم (بشر) وليس غوييم كما تسميهم تلك الفئة الباغية الا ان ذلك لن يكون لان البشر في زمننا يعبدون (الاوطان) ولا يعبدون الله كما ينبغي لله ان يعبد )


            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X