دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نهج تعامل البشر مع المخلوقات ( الآليفه والغير الآليفه ) من القرءان ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نهج تعامل البشر مع المخلوقات ( الآليفه والغير الآليفه ) من القرءان ~

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الشيخ الفاضل : عبود الخالدي ~
    الأخوان الأعزاء الأعضاء .. يحفظكم الله جميعاً ..~
    ويرزقنا وياكم النظر لوجه الكريم يوم نلقاهـ ..
    ويدخلنا ( الجنة الموعودة ) التي وعد بها للذين يذكرون الله كثيراً ..
    أمين ...
    ان الله عز وجل قد جعل القرءان ( مفصلا تفصيلا ) .
    وتبصرهـ للذين يحبون الفلاح والطمأنينة لأرواحهم ~
    فتعامل البشر مع المخلوقات الآخرى ( الآليفه والغير الآليفه ) ذُكر في الذكر الحكيم في عدة آيات ~
    ومن هذة التبصرهـ ايضاً ( القصص المنقولة )
    عن سيرة النبي الرسول ( محمد صلى الله عليه وسلم )~
    بما نحسبها بالصدق والعلم عند الله ~
    ...................
    ومن هذة الآيات :
    • الغراب .. قال الحق {فَبَعَثَ اللَّـهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ
      قَالَ يَا وَيْلَتَىٰ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
      }
      ﴿٣١﴾ سورة المائدة ..
    • طيور إبراهيم .. قال الحق {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ
      قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
      } ﴿٢٦٠﴾ سورة البقرة ..
    • الذئب .. قال الحق {قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ}
      ﴿١٣﴾ سورة يوسف
    • الهدهد .. قال الحق {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} ﴿٢٠﴾ سورة النمل
    • بقرة بني إسرائيل .. قال الحق {وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ
      قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
      } ﴿٦٧﴾ سورة البقرة
    • دابة الأرض .. قال الحق {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ
      فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ
      } ﴿١٤﴾ سورة سبأ
    • حمار العُزيرْ .. قال الحق {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا
      قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَـٰذِهِ اللَّـهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّـهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ
      قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ
      وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ
      فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
      } ﴿٢٥٩﴾ سورة البقرة
    • كلب أهل الكهف .. قال الحق {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ
      وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا
      }
      ﴿١٨﴾ سورة الكهف
    • نملة سليمان .. قال الحق {حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} ﴿١٨﴾ سورة النمل
    • فيل أبرهة .. قال الحق {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} ﴿١﴾ سورة الفيل
    • ناقة صالح .. قال الحق {وَيَا قَوْمِ هَـٰذِهِ نَاقَةُ اللَّـهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّـهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ} ﴿٦٤﴾ سورة هود
    • حوت يونس .. قال الحق {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾
      فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾
      فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} سورة الصافات
    • العنكبوت .. قال الحق {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ
      وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
      } ﴿٤١﴾ سورة العنكبوت

    .......................
    وأحاديث المنقول عن الصحابة رضوان الله عليهم للمصطفى ( صلى الله عليه وسلم )
    كثيرة عن ذكر المخلوقات ~
    فمثلاً :
    1. الحمرة والنمل .. ( كنا مع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
      في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش
      فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها ..
      ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه قلنا نحن قال :
      إنه لا ينبغي أن يعذب بًالنار إلا رب النار )
      الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم : 2675
    2. الفرس .. ( أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير حضر فرسه فأجرى فرسه حتى قام
      ثم رمى بسوطه فقال : أعطوه من حيث بلغ السوط )
      الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3072

    .......................
    ألأخوان الأعزاء ..
    ذكر المخلوقات الآخرى كثيرة في ( القرءان الكريم ) .. ولن أطيل عليكم ..
    لكي يُفتح تذكرة منكم من أنامل وحي فكركم الجميل ..
    بالأستشهاد بالآيات الآخرى في هذا البحث القيم ...
    فأن الله عز وجل قال :
    { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } ﴿٢﴾ سورة المائدة

    ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ
    الشيخ الفاضل : الحاج عبود الخالدي .. يحفظك الله ويرعاك ويمدك بالصحة والعافية ..
    ماهو واجبنا بالتعامل الصحيح أتجاة الحيوانات والمخلوقات الآخرى ؟
    بمعنى ( مثل ان آتت نملة أو ذباب على احد أعضاء اجسامنا ..
    او ان اتى عقرب أو ثعبان متجه بإصال المادة السامة التي به الينا
    ..
    أو مايتنزل من كنوز الله عز وجل من السماء أو مما ينزل منها من خشيته ..
    أوما يخرجه
    الله عز وجل من باطن الأرض ومن اقواعه ..
    أو مايظهرهـ
    الله عز وجل من جوف البحار ومن تشقق مجرى الأنهار .. )
    لأن السؤال هنا ..
    من الذي يرسل هذة الدابات والحيوانات المفترسة التي تسبب في إصابتنا بالمرض ؟
    من الذي يرسل هذة الحيوانات أو الطيور الآليفة لتشاركنا افراحنا وبهجتنا ؟
    وتكملة للسؤال .. قال الحق سبحانه
    {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ﴿٥١﴾ سورة التوبة

    استاذي والمعلم الخلوق
    ...
    افيدنا بما كُتب هُنا من فضائل في التربية المحمدية من وحي ( إبداع الخالق )
    التي أوجزتُها لكم بكينونة ( إهداء ) من فضل فطرة الله عز وجل
    في محمد
    ( صلى الله عليه وسلم )
    .. لتبقى تذكرة لكل مجتهد يحب ذكر الله ويحب التآمل في مخلوقاته ~
    ويحب ان يوصل للحقيقة في التعامل الصحيح مع كل شئ خلقه الله عز وجل
    في :
    { نهج تعامل البشر مع المخلوقات ( الآليفة والغير الآليفه ) من القرءان }
    ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ ˊ ˋ
    أخوكم : الفهد
    السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-02-2012, 02:10 PM.

  • #2
    رد: نهج تعامل البشر مع المخلوقات ( الآليفه والغير الآليفه ) من القرءان ~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله اخي الفاضل وبارك ربي بتثويراتكم الفكرية خصوصا انها تثويرات في قرءان ربنا وليس من كتب تاريخية سطرها بشر او من كهنوت ديني لامع الاسم

    اسماء الحيوانات التي وردت في القرءان مشمولة بنهجنا الاستقرائي في علوم الله المثلى فالاسم في القرءان يعني (الصفة الغالبة) ولا يعني مسمى مختار من قبلنا او من قبل الله فالاسماء التي نعرفها لكل شيء مسمى سواء سماه الاباء والاجداد او المعاصرين ولكن ذلك لا يمنع من ان تكون التسمية قائمة من فطرة النطق الحق التي اودعها الله في عقل البشر ونرى الصفات في اسماء بعض الحيوانات بايجاز

    ظهر لدينا ان (الفيل) هو (ناقل فعل تبادلي الحيازة) وهذا الوصف ينطبق على (التلفون النقال) او الاتصالات بشكل عام فهي انما (تنقل فعل المرسل والمرسل اليه) فهي تبادلية الفعل (منقولة) عبر الموج ووجدنا ايضا ان تلك الصفة موجودة في حيوان الفيل الذي نعرفه فهو يمتلك موجة خاصة بكل قبيلة من الفيلة ومداها يصل الى 5 كيلو متر تسمى في بحوث اليوم (رغاء البطن) وبموجبها يؤمن ذلك الحيوان اتصالا للضرورة بين اعضاء قبيلته ..!!
    ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


    ظهر لدينا ان (لحم الخنزير) هو عملية (لحام) للجينات المودعة في المخلوق فهي عملية لحم والتحام ومنها ما يجري اليوم من تعديل وراثي نتيجة ترقيع جينات المخلوق (فليغيرن خلق الله) وقد وجدنا ان حيوان الخنزير هو من المخلوقات التي تقوم بتغيير جيناتها لذلك حرمت كما وجدنا ان نبات الفطر (المشروم) هو مخلوق يغير جيناته فتقوم حرمته

    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (4) لحم الخنزير


    الفطر مأكل منتشر يتطابق بالصفة مع (لحم الخنزير) فتقوم حرمته ..!!


    الغراب مخلوق اسموه الناس غراب الا انه في اللسان العربي المبين من (غرب .. يغرب .. غريب .. غراب) فالمثل القرءاني لا علاقة له بحيوان اسمه غراب وما جاء في البيان القرءاني ان (غراب يدفن غراب) ليواري سوأة اخيه فمثل تلك السنة غير موجودة في الطيور عموما وسنن الله في خلقه لا تتبدل ولا تتحول لذلك وجب تدبر القرءان والتبصرة بالنصوص

    أغرب من الغراب

    وقد ذكر في القرءان الخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة والناس تصوروا ان تلك المخلوقات خلقت للركوب عليها فقط الا ان النص الشريف يدعوا الى (تراكيب) تلك المخلوقات
    وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون


    الحمار في العلم القرءاني

    طيور ابراهيم فهمت على انها مخلوق الطير الذي نعرفه الا ان حقيقة المقاصد الشريفة كامنة تحت منهج اللسان العربي المبين في لفظ طير (طر .. طور .. طير .. طائر .. طيران .. طائرة .. ) والطير هو من (الطور) وهو خامة الخلق وحكومته وهي اصغر صغائر المادة الكونية (جسيمات المادة) فهي جسيمات طائرة تسبح في عجينة الكون
    الجسيم الرابع عرش علوم العصر

    وقد وردت اسماء الكثير من الحيوانات في القرءان وندرج ما تستحضره الذاكرة (الابل .. البقر .. المعز .. الضأن ... الخنزير .. الذئب .. النمل .. النحل .. العنكبوت .. بعوضة .. الخيل .. البغال .. الحمير .. الفيل .. السبع .. الطير .. الغراب .. الحية ... الكلب ... الذباب .. ) وكل تلك الاسماء هي اسماء حيوانات نتناقل اسمائها الا ان الحقيقة انها (صفات غالبة) يستوجب على الباحث القرءاني ان يمحص تلك الصفات في مسميات تلك الحيوانات فان وجدت كانت تسميتنا بلا ريب اما اذا لا تتطابق الصفة القرءانية مع المخلوق الذي نسميه فان الباحث القرءاني ينأى عن التسمية ويبحث عن الصفة مثل (البعوضة وما فوقها) فقد تصور الناس ان الله يقصد حشرة البعوض وراح علماء الاعجاز العلمي ينشرون بيانات علمية عن ما تحمله البعوضة (فوقها) الا ان البعوضة بلسان عربي مبين هي من (بعض .. بعوض .. بعوضة ...) وهي اصغر الخلق ولا يوجد بعض ما تحتها بل يوجد فوقها وهي مادة علمية وليست حشرة

    منهج التكاليف في التعامل مع كل المخلوقات واضح مبين من خلال وظيفة تلك المخلوقات المسخرة للانسان

    {وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }الأنعام142

    {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }المؤمنون21

    {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8

    {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }النحل7

    {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ }النحل80

    {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }المائدة4

    تلك النصوص ليست حصرية في بيان القرءان الخاص بالتعامل مع الحيوان بشكل عام بل كانت لغرض معرفة النص القرءاني (المباشر) الذي يربط بين الحيوان وانشطة الانسان وهنلك الكثير الكثير من البيانات القرءانية ترتبط بالحيوان مثل الهدي في الحج (الاضاحي) ومنسك الذبح وصيد البر والبحر وفي (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) وجاء لفظ (الذباب) في القرءان وتحته علم قرءاني كما هو كلب اصحاب الكهف وتحته مفتاح علم قرءاني

    زبدة المعالجة ان الحيوانات التي تتالف مع الانسان لها احكامها والحيوانات التي تمتلك عدوانية ضد الانسان يستوجب التحرز منها اما لو ظهر عدوانها فان وقف فاعليتها يعتبر واجبا تكليفيا فلو هاج في المدينة (مثلا) حيوان مفترس هارب من حديقة حيوان فلا يكفي تجنبه بل يستوجب وقف عدوانه بصيده حيا او ميتا لكي لا يعتدي على بقية المسلمين كما يحق للانسان ان يطرد الحشرات الضارة عن جسده ومنزله وان عجز عن طردها فيستوجب القضاء عليها والافضل طردها

    تالف الحيوان مع الانسان له وجهان (الاول) ان تكون الحيوانات نافعة للانسان من غلتها كالحليب والبيض او بلحومها او باستخدامها في التنقل الا ان هنلك حيوانات لا غلة لها ولا تؤكل لحومها ولا تصلح للنقل الا انها تمثل (تناغمية خلق) يحتاجها الانسان وعلى سبيل المثال فان وجود القطة في المنزل يعني اختفاء الفأر والجرذ فان اختفت القطط تكاثر الفأر وفصيلته في المنزل ومثله ايضا (البرص) فهو ان تواجد في المنزل فهو يقضي على نوع من البعوض الذي يعشعش في غرف النوم وهو نوع من البعوض له لسعات قاسية كما انه ينقل مرض الملاريا .. بعض الطيور حين تكون في المنزل تقضي على الحشرات الزاحفة وتدفع ملكة النمل الى هجر المنزل والبحث عن موقع ءاخر

    هذا ما جادت به الذاكرة من ذكرى قرءانية في قرءان الله وفي ما كتبه الله من نظم الخلق المرئية (كتاب الله)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: نهج تعامل البشر مع المخلوقات ( الآليفه والغير الآليفه ) من القرءان ~


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرنا الدائم والموصول لفضيلة الشيخ الجليل الحاج عبود الخالدي ، ونامل ان تعم الفائدة المرجوة الكبيرة مما طرح من بيان ، مع تقديم كل التحية والتقدير للاخ الكريم ( الفهد ) .

      ونامل اطلاعه كذلك على هذا المصنف من ( البحث )

      واد النمل في علوم القرءان

      السلام عليكم


      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X