دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

    إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

    عندما يخترق العقل قرءان الله



    من المشهور جدا ان الفكر العقائدي وضع الحروف المقطعة في بعض السور في حاوية الانتظار قرابة 14 قرن من الزمن دون ان يكون هنلك جهد حقيقي لمعرفة مكنوناتها ذلك لان الفكر العقائدي قام على رواية التفسير ورواية اللفظ حيث خلت الرواية من أي تفسير للحروف المقطعة وفي نفس الوقت لم تكن الحروف المقطعة من سنن العرب الكلامية ففقدت من واحة تاريخ اللفظ فبقيت تلك الحروف ومنها ايات منفصلات في حاوية الزمن حتى طال الامد واستعرت نظم الالتصاق بالمعالجة التاريخية ففقد حملة القرءان صلاحية معالجة المتن القرءاني وتم الاعتماد كليا على ما قيل في القرءان اما القرءان نفسه فقد تعرض للهجر وقد وضع في زاوية فكرية قدسية وتحول في زمن التقنيات الى ترنيمات قدسية زحفت على انشطة الناس حتى صار القرءان واحدا من نغمات منبه الهاتف النقال ..!!

    قائمة الحروف المقطعة في القرءان :

    1 ـ الهمزة (أ, إ , ء , ئـ , ـئ , ؤ , ) 2 ـ اللام (ل) 3 ـ الميم (م) 4 ـ الكاف (ك)5 ـ الهاء (هـ) 6 ـ الياء (ي) 7 ـ العين (ع)8 ـ الصاد (ص) 9 ـ الحاء (ح)10 ـ الطاء (ط)11 ـ السين (س)12 ـ الراء (ر) 13 ـ القاف (ق)14 ـ النون (ن)


    حروف النطق التي لم ترد مقطعة في القرءان

    1 ـ الغين (غ)2 ـ الباء (ب) 3 ـ التاء (ت)4 ـ الواو (و) 5 ـ الألف (ا) 6 ـ الذال (ذ) 7 ـ الدال (د) 8 ـ الفاء (ف) 9 ـ الزاي (ز) 10 ـ الشين (ش)11 ـ الثاء (ث) 12 ـ الجيم (ج)13 ـ الخاء (خ) 14 ـ الضاد (ض , ظ)


    حرف (آ) الالف الموصول حرف مبتكر (عجمة) .. حرف الهمزة (ء) مستقل عن حرف الالف (ا) .. الضاد والظاء (ض , ظ) حرف واحد وليس حرفان وتلك من ثوابت النطق وليس من ثوابت رسم الحرف

    التساؤل الذي يثور في عقلانية الباحث هو في التقسيم القائم بين ايدينا وهل هو مصادفة ام ان تحته بيان يستوجب معرفته لغرض الاستمرار في عملية فهم مقاصد دلالات الحروف في نظم الخلق وليس من خلال انشطة المخلوق الكلامية وعلينا ان نفهم مقاصد الله الشريفة من خلال نتيجة عقلانية نبتنيها في دوحة ايمانية تلزم عقل الباحث ان يعترف ان الله الحكيم لا يمكن ان ينزل لنا قرءانا فيه ايات مفصلات وهي ناقصة البيان ..!! النقص يقع في عقولنا وليس في المنهج الالهي في خطاب حملة القرءان ..!! ومن تلك الثابتة العقلية فان للعقل حوافز تحفزه على رفع درجة الوعي وهو يواجه النص القرءاني وليس من الحكمة ان يقفل حامل القرءان منافذه العقلية ويستخدم نوافذ عقول اخرين قالوا في القرءان أقوالا لا تزال تراوح مكانها عبر قرون من الزمن ..!!

    مطرقة الفكر الاولى ستكون لغرض رفع درجة الصحوة في العقل من اجل رصد البيان القرءاني ... سنكون في مرابط الحرف مع العقل حيث سنجد ان الحرف هو خامة الخطاب لمداليل العقل الانساني فان كنا نعلم ان (الكلمة رسول العقل) فنحن نعلم ان مكونات الكلمة هي من تكوينة الحروف وتلك بداهة عقل فطرية ومن اجل ان نعرف نشأة الكلمة (اللفظ) في العقل علينا ان نعرف وظيفة الحرف التخصصية في قلعة العقل ...

    في فطرتنا الناطقة نقول (كتاب .. كتابي .. كتابه .. كتابهم .. كاتبون ... يكتبون .. كتبي ... مكتب ... مكتبة ... كتيب .. مكتوب .. مكاتيب) قال العرب وتقول الفطرة ايضا ان تلك الالفاظ لها (جذر) واحد هو الفعل (كتب) وبدأت الاضافات الحرفية تضاف على الجذر الاصلي معلنة دلائل عقلية مما يؤكد ان للحرف وظيفة في عقل الناطق قبل ان يكون لها وظيفة في عقل السامع ... السامع يستلم رسالة (لفظ) فيحللها ومن خلال التحليل يدرك رسالة الناطق الا ان الاعتماد المفرط على اللفظ دون تلحليل الكلمة الى حروف اقام اللغة بصفتها اكتساب لفظي وليس اكتساب حرفي قائم في العقل فاصبح اللفظ منقولا بين الاجيال ولعل معالجة اللغويين في الميزان الصرفي (فعل .. يفعل .. فعول .. افعل ...) جاءت من فطرة عقلية تتناغم مع وظيفة الحرف في العقل الا ان اللغويين لم يستمروا بكشف وظيفة الحرف في العقل بل امعنوا كثيرا وبافراط في استلام (رسالة العقل) على شكل لفظي دون ان يكون للحرف حضورا في وظيفته ..!! ... تلك ليس من نظرية للعلامة زيد من الناس بل من فطرة عقلية محض يمكن الركون اليها في حالة صحو عقلي رصين ... انها موجودة في كل عقل ءأدمي ..!!

    عندما فصل القرءان بين نوعين من الحروف وقسمها الى حاويتين (حروف قابلة للتقطيع) و (حروف غير قابلة للتقطيع) وجب على حامل القرءان ان يبحث عن بيان تلك الصفات التي رسمها منزل القرءان في خطابه الشريف ... لعل المدرك الفطري سيمنحنا قدرة على فهم (التقطيع واللاتقطيع) للحرف في النطق من حيث وظيفة الحرف في العقل سنجد ان الحرف الذي تم قطعه عن اللفظ فقيل (ا ل م) مثلا يمتلك ثبات في صفة معينة يجب البحث عنها والتي تجعله متمكنا من وظيفته التخصصية في النطق كجزء من حلة الرسول العقلي في داخل اللفظ عندما يكون في (كلمة) ويبقى نافذا في وظيفته عندما يقطع الى حروف غير مترابطة ..!! ... اما الحروف غير المقطعة فهي لا تقبل التقطيع لانها ستمتلك (عدم ثبات وظيفي) عندما تكون منقطعة خارج الكلمة حيث سيتم توظيفها في حاوية اللفظ حصرا فهي لا تنقطع ولا يمكن النطق بها منفردة لنقص وظيفي في نطقها مما يستوجب ان تكون في حاوية اللفظ لتتخصص في نفاذها في الخلق ..... من الضروري مراجعة ادراجنا (القرءان بين الضاد والضاء) تحت الرابط التالي :

    القرءان بين الضاد والظاء

    اللفظ بمجمله انما هو خارطة لـ (صفة) وهي في مقاصدنا (شيء) وتلك الصفة لا بد ان تكون مالكة لفاعليتها كخلق وهنلك ثلاث نوعيات من الفاعليات من حيث الحيز (شيء) وبما ان للحرف وظيفة تخصصية في النطق فذلك يعني ان للحرف فاعلية والا يكون موصوفا بالعدم وتكون تلك الفاعلية منطلقة بثلاث موصوفات

    (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30)

    النوعية الاولى : فاعلية تتفعل في حيزها حصرا (شعبة اولى)

    النوعية الثانية : فاعلية تتفعل في غير حيزها ( شعبة ثانية)

    النوعية الثالثة : فاعلية تتفعل في حيزها وفي غير حيزها (شعبة ثالثة)

    انطلاق الخلق في ثلاث شعب ... الانطلاق هو (الفاعلية) في مقاصد سطورنا هذه والاية حين تنطبق في معالجتنا بصفة كونها مفصل في خارطة الخلق فهو يعني تتفعل في مواقع اخر من نظم الخلق ولن تكون حصرا لمعالجتنا هنا ....عندما يكون الحرف من النوعية الاولى والثانية وهي تمثل ثبات حيز الفاعلية سواء كان متنحي عن الصفة مثل صفة الضوء ففاعلية الضوء تكون خارج مصدرها (المصباح) او مثل (المحرك) حيث تكون الفاعلية لتحريك شيأ اخر خارج المحرك .. او ان تكون الصفة فعالة في حيزها مثل (بحيرة) فالبحيرة كصفة تتفعل في حيزها ... فالحروف المقطعة تستخدم وظيفيا في العقل عندما يكون للفاعلية صفة ثابتة وبالتالي يمكن تقطيعها لتكون عند التقطيع حاملة لبيانها معها عندما ينطق بها الناطق

    اما النوع الثالث من الفاعليات والمتأرجحة بين ان تتفعل في حيز الصفة او ان تكون متنحية عن حيز الصفة فيكون الحرف الدال على القصد غير غير ثابت القصد ولا يمكن ان يحتفظ بصفة الثبات الوظيفي الا بعد ان يخصص وظيفيا داخل الكلمة وبالتالي لا يمكن تقطيعه ... تطبيقات

    بحر ... صفة تتفعل في البحر ولا تتنحى عنه وظهر في الكلمة حرفان من الحروف المقطعة لهما وظيفتان في خارطة الكلمة

    جبل ... صفة تتفعل في الجبل وحين نقلع جزء من الجبل تفقد صفة الجبل فاعليتها من الجزء المقطوع فتكون الصفة غير متنحية عن حيزها فدخل حرف اللام من الحروف المقطعة لوظيفته الثابتة في الفعل

    ضل .... الضلال صفة تتفعل في حيز متنحي عن حيز الصفة فالسارق عندما يسرق لا يظهر الضلال في حركاته للسرقة بل حيز الضلال في عقلانية السارق وفاعلية الضلال في فعل السرقة ... عندما يكون ظل فان فاعلية الظل غير متنحية عن حيز الظل فظهر بين ايدينا لفظ واحد في النطق مختلف في حيز الفاعلية مرة متنحي ومرة غير متنحي عن حيز الصفة مما اضطر العقل لتفريق الصفتين بين الضاد والضاء الا ان حرف اللام بقي على وظيفته
    .

    الحاج عبود الخالدي




    .................................................. .
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

    بسم ءلله ءلرحمن ءلرحيم

    الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله .

    للاقتراب اكثر من هذا البيان العظيم ..نجد مثلا ان المثال المطروح من شخصكم الفاضل عن لفظ ( جبل ) :

    [ جبل ... صفة تتفعل في الجبل وحين نقلع جزء من الجبل تفقد صفة الجبل فاعليتها من الجزء المقطوع فتكون الصفة غير متنحية عن حيزها فدخل حرف اللام من الحروف المقطعة لوظيفته الثابتة في الفعل ]

    فالملاحظ انه متكون من حرفين من الحروف الغير المقطعة ( ج ،ب ) وحرف مقطع ( ل) فهل يكفي وجود حرف واحد مقطع في اي لفظ قرءاني ليعطي لذلك اللفظ ( ثبات ) في الفاعلية الخاصة به ، اي ينتمي الى ( الشعبة الاولى والثانية ) .

    وكقراءة للفظ ( جبل ) : المفروض ان يقرء حرف ( ج ،ب ) غير مقطع اي ( جب) والتقطيع اللفظي يتحصل في حرف ( ل) ولكن السؤال الذي قد يطرح هنا ايضا كيف يمكن ان نقرء لفظ ( جب ) دون تحريك الحرف !! والحرف اصلا غير مقطع !! ففي الحروف المقطعة عدم تحريك اللسان بها سهل وميسر لانها تقرء بشكل مقطع حرفا حرفا !! ولكن الحروف الغير المقطعة في اللفظ قد نجدها احيانا لا تلفظ مع اللفظ كلفظ ( كافرون ) فالواو هنا من الحروف الغير المقطعة وجاء مرتبطا بوظيفته مع ( الراء ) ، ومثلها مثل ما نقول لفظ ( خجول ) او ( عجول ) اي كثير العجلة !! فالواو لا ينطق في هذه الالفاظ ، ولكن في لفظ ( كوثر ) فالواو يقرء ، اي يظهر قراءة في اللفظ وينطق به مقطع .

    ونفس الاشكالية تقع مع حرف ( الياء ) وهو من الحروف المقطعة فعند قراءته مثلا في لفظ ( العلمين ) فالياء يقرء بالتسكين كحرف مقطع !! ولكن في لفظ ( رحيم ) او (مستقيم ) فالياء يرتبط بوظيفته مع الحرف الذي قبله ( المقطع ) ..رحيم ...مستقيم ( ح ، ق) ، لذا فالياء لاتظهر قراءة في هذه الالفاظ رغم انه من ( الحروف المقطعة ) .

    السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-26-2020, 02:08 PM.
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

      السلام عليكم

      الجدير بالذكر ونحن نعود في قراءة مفصلية لهذه الاثارة القرءانية ، ان نتسائل :

      لما ارتبطت ( الحروف المقطعة ) ببعض السور من القرءان الكريم دون غيرها ؟ اي لما لم تاتي( الحروف المقطعة ) في بداية كل سور القرءان الكريم ؟ لما هذا الاستثناء العجيب !! الذي يستفز العقل !!

      والاهم من هذا ، ذلك التوزيع الاعجب للحروف المقطعة بالسور المعنية !!

      الحروف المقطعة هي بعدد ( 14) حرفا ، ونلاحظ ان سورتين خاصتين من القرءان الكريم استحوذتا على عدد ( 9 ) من الاحرف المقطعة الخاصة وهي :

      كهيعص : سورة مريم

      حم عسق : سورة الشورى

      هنا تسعة احرف مقطعة ( ك ه ي ع ص ) ( ح م س ق) ..

      و 5 من الاحرف المقطعة الباقية وهي ( ء ل ر ط ه ) وزعت بشكل عجيب كذلك !! على باقي السور سواء باضافة حرف ءاخر مقطع مما سبق حضوره في سورة ( مريم والشورى ) او بدون .

      عودة لـ : كهيعص

      فهي تمتلك خمسة احرف مقطعة اثنان منها يمتلكان حيز ضمن الفاعليات المرتبطة بالنظام العشري في التكوين ، وهما ( صفة الحيازة ) و ( صفة المسك ) . اما الهاء ( ه) فهي على قمة هرم التكوين ( ديمومة ) الفاعليات .

      واضافة على ذلك فلقد امتلكت ( كهيعص ) حراكان اثنان هما (نتاجات الفاعليات) و (متنحيات الفاعليات ).

      ونوضح :

      ك : امتلك صفة ( المسك )

      ه ( الهاء ) : هرم التكوين ( ديمومة الفاعليات )

      ي : امتلك صفة ( الحيازة )

      ع : هو نتاج الفاعليات

      ص : هو الفاعليات المتنحية

      اذن هناك نظام ( انتاجي ) كوني موصوف بـ ( نتاج الفاعليات المتنحية ) يتم عبر ءالية خاصة وهي ( المسك المستمر للحيازة )

      هذا النظام اختصت به سورة خاصة سميت باسم ( مريم ) .. اذن اسم السورة بالاصل له ارتباط وثيق وتكويني بـ ( كهيعص ) اي بـ ( المسك الدائم للحيازة ) لانتاج فاعليات متنحية .

      وبالرجوع الى لفظ ( مريم ) في التكوين فهو لفظ تكويني ارتبط ب ( صفة المشغل ) و صفة ( الحيازة ) ونظام ( الوسيلة الغالبة ) . اذن : حيازة الوسيلة اي ( ير ) تتطلب او تتم عبر مشغلين ( ضرورين ) في التكوين ....

      النظام المرتبط بـ ( مريم ) اي ( بالمشغلان لوسيلة الحيز ) هدفه او مرتبط بدوره بام النظام التكويني ( كهيعص ) ... فـ ( المسك المستمر الحيازة ) الذي هدفه انتاج عدة ( فاعليات متنحية ) يتم داخل المنظومة ( المرمرية ) اي داخل ( وسيلة حيز تمتلك مشغلان ) .. وعقلا هكذا يتم !! .. لان ( التشغيل الثنائي ) لوسيلة الحيز سيولد حتما ( ماسكة مستمرة الحيازة ) لانتاج فاعليات متعددة .

      عيسى.. ابن مريم : عيسى كلفظ قرءاني ( تكويني ) هو نتاج للنظام اعلاه !! فالنظام اعلاه ولد لنا : حيز من ( النظام الغالب في التكوين ) وهذا الوصف هدفه ( نتاج فاعليات متعددة بالرحم العقلاني ) لتطبق تنفيذا في العالم المادي !! لذا كان للنظام العيسوي ( عيسى ) القدرة التكوينية على النفخ في ( هيئة الطير ) ليصبح طيرا !! .. اي تحويل هيئات ( الطير ) الى ( طير ) .

      وتلك لها مقام ءاخر حتى لا نخلط الاوراق التفكرية .. فهدفنا هنا الامساك بعلة الحروف المقطعة داخل نظم التكوين .


      ( قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ ) الاية من سورة فصلت

      فكل ( الخلق ) خلق ناطق ..

      و كل الخلق من ( القرءان ) كتاب الله

      والقرءان ناطق باللسان العربي المبين

      فكل ( الخلق ) - اذن - ناطق بالقرءان ... بلسان عربي مبين

      وذلك اللسان ... هو اللغة الناطقة لعلم ( الحرف القرءاني )

      فـعلم الحرف القرءاني

      هو اللغة التي ينطق بها كل الخلق .. من ذرة .. الى صخرة جامدة .. الى جبل قائم ... الى نبتة حية ... الى خلية .. الى فلك دوار .. الى انسان !!


      فكل الالفاظ القرءانية .. الفاظ لنظم في التكوين ناطقة بوظيفتها التكوينية تلك .. من خلال علم عظيم. . الا وهو ( علم الحرف القرءاني ) .



      وللحوار بقية ... ان اذن الله ...


      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

        بسم ءلله الرحمان الرحيم
        السلام عليكم....
        ءبتاه الرباني...النص القرآني في (كن.. أكنة...وأكنانا..مكنون..) كيف نفهمها من علم الحرف القرءاني فمثلاً كيف نفهم معنى ( جعل لكم من الجبال أكنانا) في زمن العلم والتقدم؟؟؟
        سلام عليكم
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: إثارة في الحروف المقطعة في القرءان

          السلام عليكم ورحم الله وبركاته

          لفظ (كن) هو جذر عربي يمتلك تخريجات لفظية كثيرة وبالتالي تتحرك معه مقاصد متعددة مع كل تخريج لفظي وهو في عربة عربية وبناء عربي فطري بسيط (كن .. كان .. يكون .. مكنون .. مكان .. مكين .. متمكن .. تمكن .. ممكن .. أماكن .. إمكانية .. ماكنة .. مكائن .. كون .. كمن . كمين .. كائن .. كائنات ..
          أكنان .. كنه .. كنين .. كينونة .. كأن .. كأنه .. وووو)

          الجذر (كن) في علم الحرف يعني (تبادلية ماسكة) ويأتي في مقاصد اخرى (استبدال ماسكه) ففي قوله سبحانه {
          فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } فالنون تعني في القصد (تبادل الماسكة) فيكون الامر الالهي من مصدر (تبادلي الماسكة) كما هي ءاية الليل وءاية النهار (تتبادل الماسكة) مع نور الشمس حين تدور الارض حول نفسها فالنهار لا يختفي والليل لا يختفي ففي جهة من الارض نهار (قبالة الشمس) وفي الجهة الاخرى ليل بلا شمس وهي ءاية تمحو ءاية الليل { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءايَتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءايَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا ءايَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً } فهي حركة (تبادلية) وليست (استبدالية) وقد جعلنا من هذه المشاركة فرصة لتوضيح وظيفة اللفظ (ن) حين يكون لصفة (تبادلية) او يكون لصفة (تبديل) والصفتان يشتركان في عنصر صفة واحدة فالبديل هو دائم والتبادل هو (تبديل موقوت) ونراه في { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } فـ (بديل القول) هي (سطور القلم) وبديل (سطور القلم) هو القول حين يقرأ السطر

          { وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا
          وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ } (سورة النحل 81)

          أكنان .... لفظ في القرءان يوصف وكأنه جمع كن (كـَنَّ , أكنان) الا ان ترجمة اللفظ حرفيا ترينا صفة (علمية) أخرى حيث لفظ (أكنان) في علم الحرف يعني (تبادلية تكوينية) لـ (فاعلية ماسكة بديله) ففي (أكنان) صفتان , الاولى (تبادلية) والثانية (بديلة) فالصفة البديلة هي في شكل الجبال الوعرة فهي ذات نتوءات بديلها الارض المنبسطة وقد خلقها ربنا لضرورة التوازن عند الدوران فاذا فقدت الارض توازنها فلن تنتظم في دورتها حول نفسها وبالتالي لا تنتظم دورتها حول الشمس !

          { وَتَرَى الْجِبَالَ
          تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } (سورة النمل 88)

          فبين الجبال ذات التضاريس القاسية والرواسي المنبسطة والبحار المسطحة بثقل مياهها الهائل تقوم تبادلية فيزيائية لمحصلة قوى دوران الارض حول نفسها وهي التي تمسك الارض (ماسكة محورية) لكي لا تتدهور ميزانية دوران الارض حول محورها بموجب فيزياء الجبال والاراضي المنبسطة (أكنان) مكنونة تحافظ على ميزان فيزياء دوار

          { وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ
          رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } (سورة الأنبياء 31)

          سرعة دوران الارض حول نفسها في نقطة على خط الاستواء تكون 1670 كيلومتر في الساعة وسرعة الارض في دورانها حول الشمس تساوي 107000 كيلومتر في الساعة وهي سرعة فائقة لكتلة ضخمة مثل الارض فلو كان هنلك خلل فيزيائي بسيط في دورانها فانها سوف تتدهور ... نرى مثلا ماديا للتوضيح في عالمنا (عالم السيارات) هنلك ممارسة يعملها متخصصون بوضع (أكنان) من رصاص على الاطار الحديدي الماسك لـ الاطار المطاطي وهو لغرض موازنة الاطار من الارتجاف في السرعة العالية ويتم تنفيذ تلك الممارسة بعد ان يتم تدوير الاطار على جهاز دوار خاص يرتبط باجهزة الكترونيه لقراءة الاهتزاز والسرعة الدوارة للإطار وموازنته بقطع من رصاص مختلفة الوزن والطول توضع على محيط الاطار الحديدي لعجلة السيارة

          الله سبحانه صرف في القرءان (من كل مثل) لان القرءان خارطة خلق اجمالي وفي زمننا هنلك ممارسة سيئة قد تؤدي الى كارثة مستقبلية وهي في العبث بميزان دوران الارض من خلال جمع ماء الانهر وهي من مصدر جبلي وحجره في (منخفضات واسعة) تحت اسم بحيرات صناعية ضخمة بل عملاقه استحدثت على مخالفه كبيرة لطبيعة الارض واثقالها كذلك هنلك تدخل فيزيائي بشري كبير ومتنامي لـ كتل الخرسانه المفرطه في عمارات شاهقة في مدن مزدحمة وهي بالتأكيد ستكون (اثقال غير طبيعيه) مؤثرة سلبا في ميزان دوران الارض ورغم انهم اكتشفوا ان (اليوم الفلكي) يتناقص بشكل مستمر وقد يكون ذلك مؤشرا لسوء قادم وعرفوا ان الزلازل تصاعديا على خط بياني مع عنصر الزمن

          { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)
          وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } (سورة الزلزلة 1 - 4)

          وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ... النص الشريف يبين لنا ان لـ الأرض (اثقال) وهي لن تكون أثقال بالكيلو او بالطن كما هي مقاساتنا ومعاييرنا بل هي أثقال فلكية دوارة والارض تسبح في دائرته , الهندسة الفلكية تعرف الكثير عن تلك النظم وكلها نظم فيزيائية و (الزلازل) المتصاعدة كما ونوعا مع مسار الحضارة هي نظم فيزيائية سالبه وبأمتياز !! الا ان علماء الفلك وعلماء الفيزياء لا يمتلكون مختبرا اكبر حجما من الشمس والارض والقمر لكي يراقبوا (الاثر) من خلال سوء (المؤثر) كما يدرسون الفيزياء في مختبرات اكاديمية !! ولا سبيل لادراك خطر الممارسات الا حين نقرأ خارطة الخلق في القرءان

          السلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X