دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    من اجل بيان منهج البحث في القرءان

    لا تزال طروحاتنا تمثل صفة الـ (مباديء) لطرح بدايات المحاولة لسبر غور اسرار القرءان في زمن هيمنة المادة العلمية وان كتب ربنا لهذه المحاولة النفاذ في رغبات محبي الطهر من اجل مساس القرءان فاننا نؤكد صعوبة البدايات والتي تصاحبها ايضا صعوبة المحصلة الفكرية التي يرغب الباحث في القرءان ان يحوزها والسبب كما قلنا في مقام سابق انه لا يتعلق بموضوعية السر القرءاني بل يتعلق ببعدنا الكبير عن تلك المنظومة فقد ابتعدنا كثيرا كثيرا عن القرءان على مر اجيال كثيرة خصوصا في زمن الحضارة وممارساتها التطبيقية العلمية والتقنية والتي ابعدتنا عن نظم الخلق الصافية واركستنا في ممارسات ءاسنة لوثت حتى افكارنا وجعلت من وعاء المعرفة القائم بين ايدينا بعيد جدا عن نظم التكوين وتفككت مرابطنا والناس عن اصول الخلق الصافية والغرق في ممارسات الحضارة فاصبحنا نستصعب العودة ونكتفي بالرجعة المعنوية الى الله معتقدين ان التوسل بين يدي الله وطول الصلاة والتغني بالقرءان تجعلنا في احظان قدسية الا ان النتيجة اننا نحصد السوء كما يحصده غيرنا من حملة العقائد غير الاسلامية لذلك نضطر الى تحميل سطورنا التذكيرية تذكرة وإن تقع على هامش البحث الا انها تصف مصاعب هذا البحث واسباب قيام تلك المصاعب .. في منشورنا عن السر المفقود في العقل ام في القرءان في الرابط ادناه كانت هنلك اشارة متواضعة لازدواجية رابط ذلك السر في العقل والقرءان

    السر المفقود ..! في العقل ..؟ ام في القرءان ؟


    الصفة التشغيلية لكل شيء لا بد ان تمتلك مشغلا مزدوجا (رحم العقل) + (رحم المادة) وتلك من راسخات بحوثنا والتي روجنا لها في مقامات متعددة وقلنا ان ابسط الانشطة وان كان شربة ماء فقط فهي لا تنشط الا من خلال مربط تشغيلي في العقل اولا يلتحق به مربط تشغيلي في الحراك المادي فمن لا يمتلك عقلا مكتملا مثل الصغير فانه غير قادر على ان يشرب جرعة ماء بسبب انعدام مشغل رحم العقل عنده ...


    حيازة السر المفقود في القرءان عقلا يحتاج الى ممارسة مادية تتعامل مع شكل مادي وحراك مادي عند التعامل مع (حروف النطق) لذلك جاء في القرءان نصا كان يبدو وانه يناقض ما رسخ لدينا ان لفظ (القرءان) يختلف عن لفظ (الكتاب) فالقرءان خارطة خلق اما الكتاب فهو وعاء التنفيذ (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) الا ان هنلك نصا قرءانيا يحتاج الى تدبر عقلي وتبصرة عقل متخصصة بمشروع علوم الله المثلى

    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } ءال عمران78

    وعاء التنفيذ لنظم الخلق (الكتاب) ليس فيه لسان يمكن لويه فلسان القرءان لا لوي فيه بل يقوم بيانه عند ارتباط الحرف بالحرف الا ان تبصرة العقل في تدبر النص يمنح عقولنا تذكرة عقلية ان تحويل القرءان من حروف مكتوبة منقولة على قرطاس الى صوت مسموع هو عملية تنفيذية مادية فيها نطق بشري فهي (كتاب) اي وعاء تنفيذي وفيه لوي لسان (تحريك اللسان) فقراءة القرءان بالفاظه وحروفه هو (وعاء تنفيذي) لنظم الخلق فهو اذن (كتاب عند تحويله الى قرءان مسموع) وينفذ في وعاء ما كتبه الله في سنن خلقه من نظم صوتية ونظم مادية اخرى وفي تلك النفاذية يكون (اللسان) هو اداة تنفيذ يتم لويه وذلك اللوي يقول فيه اللاوون انه من عند الله وما هو من عند الله فهم يقولون على الله الكذب اي (طمس الحقيقة) وتلك الظاهرة معروفة عند المسلمين تحت عنوان (القراءات السبع) او القراءات العشر على رواية فلان او رواية فلان وهي تخص (حركة اللسان) حين النطق بالقرءان وهو وعاء تنفيذي يتحرك في رحم مادي يطمس الحقيقة (القول على الله الكذب) ...

    من تلك التبصرة يتضح ان الحاجة الى الالفاظ القرءانية في مشغل البحث يجب ان تكون بلا لوي اللسان (عدم تحريك اللسان) ومن ذلك التدبر المنهجي لمادة النص القرءاني تقوم ضرورة التعامل مع حروف القرءان بلا حركات وبدون لوي اللسان لكي يتمكن الباحث ان يمارس حقه في تبصرة قرءانية تفي حاجته من القرءان بصفته دستور حق يبشر وينذر قارئه والناس جميعا ...

    مشغل البحث في القرءان يمتلك ممارستين ماديتين في رحم عقلاني + رحم مادي خارج هيكلية نظام النطق ولحن القول وطور القراءة ... الممارستان تتصفان بصفة منهجية ولا تخضع للعشوائية بل تنضبط كل ممارسة بضوابط عقلية تستند بشكل ممنهج على رصانة الباحث وقدرته على انتقاء الالفاظ التي ترتبط بحاجته البحثية لادخالها في مشغل البحث


    الممارسة الاولى :
    رحم عقلاني يتم فيه اختيار موضوع البحث واختيار ادوات البحث بوسيلة (تدبر النصوص المختارة) + (التبصرة بالنصوص المختارة) + (عقلانية النصوص القرءانية) وتجري تلك الممارسة في العقل اولا ومن ثم تنتقل الى رحم مادي


    عملية الانتقال الى الرحم المادي تتم بعد تحصيل النتيجة العقلية في اختيار ادوات البحث من الفاظ قرءانية حيث يتم تحويلها الى رتل سباعي مكتوب على قرطاس

    بناء الرتل السباعي هو (منشأة فكرية) يؤلفها الباحث وفق الفاظ (مؤتلفة) في عقله تحوي مادة البحث وهي تتصف كما يتصف الرتل المتحرك او كما يجري مثلا انشاء رتل ءالي او بحري او قافلة جمال او اي قافلة تحمل صفة وظيفية قد تكون انسانية موجهة الى مجتمع منكوب بكارثة بيئية او حربية حيث سيكون انشاء الرتل في العقل اولا مبنيا على منهجية موضوعية ترتبط مع نوع الكارثة (فيضان او زلزال او حرب) او غيرها ومثلها الرتل السباعي القرءاني فهو يجب ان يحمل عنوان وظيفي عند بنائه وذلك العنوان سيكون نافذا في اختيار الباحث حيث يتفعل العقل في اختيار موضوعية مواد الاغاثة ومن ثم يتم تحويلها الى (رتل) منقول وهي اول مهمة من مهمات العقل عندما تنقل فاعليته الى وعاء مادي مكتوب على قرطاس

    الممارسة الثانية :
    وضع مادة البحث والتي تم انشاء لبناتها على صفة (نقل وسيلة محتوى البحث) في سباعية مزدوجة من نصوص القرءان التي تم اختيارها في رحم العقل وذلك النشاط هو صورة نشاط مادي (الانتقال الى رحم مادي) مكتوب على قرطاس على شكل سطور متوالية وعند اتمام هيكلية الرحم المادي في الترتيل السباعي يبدأ رحما العقل والمادة يتبادلان النشاط فقد يخضع الترتيل السباعي الى التعديل استنادا الى نشاط عقلاني وبالعكس حيث تتبادل الممارستان عملية تشغيلية ليصل العقل الى نقطة الهدف عندما يحوز البيان القرءاني المكنون كنانة تكوينية من تذكرة قرءانية


    {إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ }الواقعة77
    {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ }الواقعة78

    وهي ءايتان مستقلتان وذلك يعني ان الاستقلالية لتلك الايتين ان كل ءاية هي (حيز فعال) له بيان متخصص وظيفيا لان ءايات القرءان (بينات مفصلات) فالقراءة القرءانية تقوم في (رحم عقلاني) وهو (الحيز الفعال) المبين في الاية 77 من سورة الواقعة وينتقل الباحث الى الكتاب المكنون فيعرف (كنه ما قرأ) من خلال ممارسة مادية في رحم مادي (كتاب مكنون) لان كينونة المنهج البحثي اودعها الله في كينونة ذلك الكتاب المبني على نظام سباعي يرتبط بالقرءان ايضا حيث ينتقل العقل الباحث الى رحم العقل تارة اخرى وتقوم تبادلية تنفيذية بين الرحمين (قرءان كريم * في كتاب مكنون) ومن ثم (سبعا من المثاني والقرءان العظيم) حيث يناور عقل الباحث بين (قرءان ــ كتاب مكنون ـ سبعا مثاني ـ قرءان) فيكون الخروج من القرءان لغرض العودة اليه حتى يمسك العقل الباحث بسر القرءان المكنون في النقطة التي سجلت حاجة بحثية عند الباحث

    المشغل الاول :
    وهو المشغل (العقلاني) الخاص باختيار (الغاية) من مشغل البحث والذي يتحدد في مساحة عقلية تخص الباحث نفسه فاذا كانت الغاية هي معرفة مقاصد العقل للفظ محدد او لصفة محددة او لحرف محدد او لفاعلية محددة يراد بيانها من القرءان فان تلك المهمة ستكون مفتوحة لكل محتوى القرءان (العظيم) المستكمل لوسيلته بصفته (خارطة خلق) او بصفته رسالة التكوين ارسلها الخالق للعقل البشري وفيها تصريف لكل مثل ومن هذه الرغبة فان تحديد موضوعية البحث تحتاج الى ممارسة يداوم عليها الباحث لغرض تأهيل قدراته العقلية للتعامل مع بيانات التكوين وهذه الممارسة تتحول الى (خبرة) متراكمة عبر مساحة زمن لا تتصف بمساحة ضيقة ذلك لان نجاح البحث يتعلق باختيار الباحث لموضوعية البحث فلا يستطيع الباحث مثلا ان يشغل مشغل البحث في شؤون لا علاقة لها بنظم التكوين ففي القرءان لا يمكن ان يبحث الشخص عن (متى تسقط امريكا) مثلا او البحث عن غيبية شخصية فالبحث في القرءان لا يعني كشف الطالع كما يمارسه المنجمون وقراء الكف او قاريء الفنجان فمشغل البحث يجب ان ينحسر في موضوعية تكوينية لمعرفة البيان الالهي فيها ...


    على الباحث ان يختار موضوع البحث من خلال مادة قرءانية وليس من مادة تطبيقية في وعاء الكتاب فلا يستطيع الباحث ان يبحث في تكوينة عنصر الاوكسجين مثلا بل يستطيع الباحث ان يرتل سباعية تخص (التنفس) وتلك العملية يكون عنصر الاوكسجين ذو فعالية تكوينية ضمن عقلانية الباحث فعقلانية الباحث تلعب دورا مهما في نجاح عملية البحث فيكون ترتيل النصوص القرءانية فيما يخص التنفس معتمدا على لفظ (نفس) او (تنفس) ليعرف الباحث (مثلا) كيف يتنفس الصبح (والصبح اذا تنفس) ...

    مهمتنا في هذه المحاولة هو كشف سر القرءان في اول كاشف يحتاجه الباحث الا وهو كشف مقاصد الحرف في العقل البشري وهو المفتاح الاول في مهمة الباحث ذلك لان بيان القرءان هو بيان حرفي فالحرف هو اداة البيان القرءاني لان الحرف هو الذي يوصل الباحث الى مقاصد القرءان التي اودعها الله كرسالة يفهمها العقل البشري وحين يستكمل الباحث حيازة (علم الحرف القرءاني) يستطيع ان يمارس اصناف البحث الاخرى لان الحرف هو المفتاح الاول الذي يفتح مغاليق الفهم للنص القرءاني


    ذكرنا لفظ الترتيل وهو ممارسة منهجية قرءانية جاء ذكرها في القرءان

    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32

    {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرءانَ تَرْتِيلاً }المزمل4

    لفظ رتل يعني في علم الحرف القرءاني (نقل وسيلة الاحتواء) ففي الرتل العسكري مثلا يتم نقل وسيلة المحتويات العسكرية الى ميدانها وفي رتل الاغاثة يتم نقل وسيلة محتوى الاغاثة من خلال نوعها اما رتل القرءان يعني جعل الالفاظ المختارة على شكل رتل تخصصي كوسيلة منقولة المحتوى الى سباعية السبع المثاني كأن يختار الباحث حرفا محددا يجده مسطورا في القرءان في حزمة من الالفاظ القرءانية يستحضرها الى الرتل ليراقب مقاصد القول في تلك الحزمة المختارة المنقولة على مساحة سباعية فان ادرك الباحث مقاصد الحرف في احد اجزاء الرتل السباعي او ثلاثة من السبع المثاني فانه يستطيع ان يطبق نتاج ما ادركه على حزمة مفتوحة من الالفاظ التي تحمل نفس القصد ويراقب مصداقية ما ادركه من بيان يبين مقاصد العقل في ذلك الحرف المكتشف .. ان لم يصل الباحث الى غايته فيقوم بانشاء رتل ثان وثالث ورابع حتى ينال مبتغاه من البيان ... منهج الترتيل السباعي يحتاج الى ممارسة جادة يمارسها الباحث ويكررها تكرارا منهجيا وعندها يستطيع ان يكون متمكنا من ممارسته عارفا بشعابها وعندها سيكون قد رتل القرءان ترتيلا ...
    مثال تجريبي :


    الغاية : غاية الباحث الوصول الى مقاصد الحرف (س)

    الادوات : سبع الفاظ قرءانية لا تحمل الحرف (س) يقابلها مثنى لالفاظ قرءانية مثلها مضاف اليها حرف السين مثل (فر ... سفر) حيث يكون حرف السين قد اضيف الى لفظ (فر) فغير وظيفة القصد ومن ذلك التغيير يدرك الباحث (عقلا) وظيفة حرف السين ليصل الى مقاصد العقل فيه وهي من تكليف قرءاني في تفعيل العقل الممنهج في القرءان

    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرءاناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2

    وصف التجربة : (ترتيل سباعي ـ لفظي ـ مزدوج)

    1 ـ هل ... سهل
    2 ـ بل ... سبل
    3 ـ مد ... سمد
    4 ـ قر .. سقر
    5 ـ فر ... سفر
    6 ـ مر ... سمر
    7 ـ عد ... سعد

    الالفاظ اعلاه هي الفاظ قرءانية او جذور لالفاظ قرءانية تم ترتيلها على شكل (رتل) سباعي مزدوج لمراقبة مقاصد الحرف (س) من خلال حركة الرتل ويبدأ رحم العقل بتفعيل مشغله تارة اخرى

    فاعلية رحم العقل :

    فر من فعل الفرار وهو فعل معروف للعقل البشري حيث يغادر الشخص الفار موقعه هربا من خوف او من موقف فهو (فرار) ...

    السفر .. فعل يعرفه العقل البشري وهو يشترك برابط وظيفي مع فعل الفر الا وهو مغادرة الموقع الذي يعتبر مستقرا للمسافر قبل السفر

    كلا الفعلين (سفر) و (فر) يرتبطان برابط وظيفي تفعيلي واحد في المقاصد العقلية الا ان الفرق بينهما ان في الفرار اجبار وفي السفر اختيار غالب

    وسيلة الفرار هو الخروج من موقع جغرافي

    وسيلة السفر هو الوصول الى موقع جغرافي

    اذن السفر هو (تغليب) موقع على موقع لغاية محددة

    في الفرار لا يتوفر عنصر (الغلبة) لموقع ءاخر فاي موقع ءاخر يحقق الغاية في الخروج من الموقع الخطر الا ان الموقع الاخر في السفر يمتلك صفة (الغلبة) التي جعلت من الشخص يقرر السفر اليه لغرض تجارة او علاج او سياحه او اي شيء ءاخر يجعل من المسافر قد (غلّبَ) الصفة التي يحتاجها في الموقع الاخر الذي يسافر اليه على موقعه الذي هو فيه

    (غلبة الصفة) لفظ مختار من قبل الباحث وهو لفظ غير ملزم كنتاج بحثي ثابت مستقر وهو ليس (مصطلح) لان الباحث لم (يتصالح) مع غيره على تلك التسمية وهو ليس لفظ (مجازي) لان الباحث لم يحصل على اجازة من المتكلمين في تلك التسمية فاختيار صفة (الغلبة) للحرف (س) هو مسمى مؤقت يطلقه الباحث واذا ما اجتمع نفر من الباحثين على مرشد فكري قرءاني موحد الهدف فان تلك الالفاظ والمسميات لمقاصد العقل يتم (التصالح عليها) ومن ثم (اجازتها) لتكون (مصطلح مجازي) او يتم استبدالها بغيرها من الالفاظ الاكثر قربا من مقاصد العقل فهي ليست مسميات تكوينية بل هي مسميات دلاله يمارسها العقل الباحث لحين استقرارها ان قام علم الحرف القرءاني بين حملة القرءان

    بل ... سبل

    لفظ (بل) في مقاصد العقل الفطرية هو ترك صفة والتمسك بصفة اخرى فان قال القائل (لم اذهب الى السوق بل ذهبت الى الجامع) فان لفظ (بل) قد دل على ان ذلك الشخص قد ترك الصفة الموصوفة بالذهاب الى السوق وتمسك بالصفة الموصوفة في ذهابه الى الجامع

    سبل ... وهي في مقاصد العقل تدل على ان لفظ (سبل) هو في (غلبة) للصفة التي يتم تركها في لفظ (بل) وتلك الغلبة واضحة في ان السبل تتصف بصفة الغلبة عند حائزيها فمن يتمسك بسبل الله فهو قد قام بتغليب حيازتها لنفسه ومن اتخذ سبل الشيطان فهو الذي قام بتغليبها لنفسه والتغليب هو قرار اتخذه من سار في سبل الله او سبل النجاة او سبل الشيطان وغيرها من السبل

    مر ... سمر

    لفظ مر هو القيام بحركة على ثابت فالقطار يمر على القرية لان القطار متحرك والقرية ثابتة ولا يصح القول ان القرية تمر على القطار ... عندما يقوم (السامر) بتغليب الوسيلة على مشغلها فان (سوف يمر) لا تتصف بصفة التحرك على ثابت بل سوف يمر السامري على صفة الثابت والمتحرك بلا حراك وهو ما يحدث في جلسات الـ (سمر) حيث يتم تغليب الوسيلة على مشغلها فلا يحدث حراك كالذي جرى في حكاية او قصة بل يتم تغليب الرؤى الفكرية على الحدث فيكون (سمر) ومنه ما يفعله السامري حين يتناقل الحديث بلا حراك اي (حديث لا يمتلك تطبيقات) وقد دل حرف السين على غلبة صفة الـ (مر)

    اذا ما تدرب الباحث على منهجية الترتيل السباعي المزدوج فانه يستطيع ان يجعل ارشيفه البحثي في خدمة بحوث اوسع انتشارا في المتن القرءاني فيقوم بترتيل لفظ (سمر) من خلال خارطة حرفية اخرى الا وهي دخول حرف الميم على لفظ (سر) فيكون (سمر) ويبني سباعية مزدوجة مرتلة اخرى من (سر .. سمر .. قر .. قمر .. عد .. عمد .. و .. و ) فيدعم بحوثه من اتجاهات متعددة ليحصل على نتائج (تدعم بعضها البعض) لترسخ بين يديه فيكون من الراسخين بـ (مشغل العلة) فيتصف بصفة الراسخ في العلم

    عندما تكتمل ثلاثة مثاني يتضح فيها ان حرف السين في مقاصد العقل يدل على (غلبة الصفة) فيصبح من حق الباحث ان يطبق ذلك النتاج على باقي السباعية دون تفعيل العقل لتوليد صفة الغلبة في اللفظ فيكفي ثلاث شعب لتضفي دستورية الانطلاق

    {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ }المرسلات30

    وهي ءاية مستقلة يحق للباحث ان يفعلها في كل مفصل يحتاجه من القرءان او فيما يكتبه الله في خلقه ومن ذلك المنطلق الدستوري نبدأ بتطبيق صفة الغلبة على باقي السباعية فان نفذت عقلا فيتم الرسوخ الفكري فيها

    هل .. سهل

    يستخدم لفظ (هل) في طرح السؤال ويستخدم ايضا في وظيفة الاعلان عن هلال القمر ومنه ايضا لفظ (أهل .. تأهيل .. مؤهلات)
    يتبع :

    سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    والدي الكريم، جزاكم الله خيرا لهذا الجهد المبارك.

    من خلال المثال المطروح نلاحظ :
    1. (الغاية) هو معرفة مقاصد الحرف في العقل.
    2. ثم (رحم عقلاني) ناشط في رتل سباعي ما بين (قرءان كريم - وسبع مثاني - وقرءان عظيم).
    3. (الرحم المادي) ناشط في (كتاب مكنون).

    فهل الرحم المادي يظهر نشاطه خلال رحلة البحث العقلي في صفة المادة التي نتجت عند دخول الحرف؟ وهل يشترط أن تكون صفة المادة معروفة كي تكون في رحم مادي؟ فمثلا لو كان حرف الكاف هو الذي دخل على لفظ (فر) فيكون (كفر) والكفر ليس له صفة مادية كي يتم بناء مفهوم بموجبها. فأين يمكن تمييز الرحم المادي في الكتاب المكنون؟.

    ومن جانب آخر لم أتعرف عن دور السبع المثاني البارز في سر القرءان حيث أن الظل ذا الثلاث شعب قد تغلب وهيمن بظلاله على دورها. فإن تم تطبيق مقصد الحرف المستنتج من الثلاث المثاني المرتلة على الأربع المثاني المتبقية في الرتل وتعارضت النتائج العقلية مع المفاهيم المادية هل آية السبع الثاني سيكون لها الأولوية في إعادة بناء القصد؟.

    وسؤال آخر قد يكون ليس بمحله ولكن للإستدراك (( هل يختلف مقصد الحرف إن كان في بداية الكلمة عما إن كان ثاني إثنين أو ثالث ثلاثة أو ثالث أربعة أو رابع أربعة و .. و ..

    متابع إليكم بإهتمام عسى الله أن يجعلنا لأقرب من ذلك رشدا.

    السلام عليكم،
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فضيلة الحاج عبود الخالدي ..جزاكم الله كل خير

      اود ان اسال قليلاً ما عن اختيار نوع الالفاظ في القراءة السباعية

      فهل يجوز – مثلاً- القياس في نفس سباعية الترتيل ( المختارة ) على ألفاظ بعدة أحرف مختلفة أم لا بد من الاحتفاظ بنفس عدد الاحرف المحددة في اللفظ ؟ بمعنى ءاخر :هل يجوز ان يكون الترتيل السباعي بهذه الصفة

      حر ( 2 حرف ) ..سحر
      مر ( 2 حرف ) .. سمر
      ارى ( 3 احرف ) ..سأرى


      ام لا بد من الاحتفاظ بنفس عدد تركيبة الحرف في الآلفاظ المختارة كما تفضلتم بتوضيحه في مثالكم (ترتيل سباعي ـ لفظي ـ مزدوج )



      نقرأ في القرءان ( سأريكم ) :

      قول الحق تعالى ( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين) الآعراف :145

      (خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلون ) الآنبياء :37


      اريكم ..ساريكم : دخول حرف ( السين ) على اللفظ الحركي أعطي لتلك ( الحركة ) فعل غالب او صفة غالبة او لنقل باكثر دقة ( سعي غالب ) (أفعل ...سافعل )


      وهو دخول الفعل او السعي في دائرة الغلبة ...سلسبيل


      وهو كمثال دفعنا للاستئناس وبقوة بما توصلنا اليه من قراءة لحرف ( س ) من خلال منهجية ربط العقل بالقرءان في ترتيل سباعي مدهش .


      ............................................

      هناك أسئلة اخرى تخص منهجية الانطلاق من( الرحم العقلي او المادي ) في تقليب مقاصد الحرف واللفظ في ( النطق ) ربما يكون لها مقام لدحرجتها في هذا الحوار او ربما نستعرضها كمثال يلحق باجزاء اخرى من هذه السلسلة القرءانية المباركة : الوصول الى ( سر الحرف ) القرءاني

      وجزاكم الله كل خير .
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

        المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

        والدي الكريم، جزاكم الله خيرا لهذا الجهد المبارك.

        من خلال المثال المطروح نلاحظ :
        1. (الغاية) هو معرفة مقاصد الحرف في العقل.
        2. ثم (رحم عقلاني) ناشط في رتل سباعي ما بين (قرءان كريم - وسبع مثاني - وقرءان عظيم).
        3. (الرحم المادي) ناشط في (كتاب مكنون).

        فهل الرحم المادي يظهر نشاطه خلال رحلة البحث العقلي في صفة المادة التي نتجت عند دخول الحرف؟ وهل يشترط أن تكون صفة المادة معروفة كي تكون في رحم مادي؟ فمثلا لو كان حرف الكاف هو الذي دخل على لفظ (فر) فيكون (كفر) والكفر ليس له صفة مادية كي يتم بناء مفهوم بموجبها. فأين يمكن تمييز الرحم المادي في الكتاب المكنون؟.

        ومن جانب آخر لم أتعرف عن دور السبع المثاني البارز في سر القرءان حيث أن الظل ذا الثلاث شعب قد تغلب وهيمن بظلاله على دورها. فإن تم تطبيق مقصد الحرف المستنتج من الثلاث المثاني المرتلة على الأربع المثاني المتبقية في الرتل وتعارضت النتائج العقلية مع المفاهيم المادية هل آية السبع الثاني سيكون لها الأولوية في إعادة بناء القصد؟.

        وسؤال آخر قد يكون ليس بمحله ولكن للإستدراك (( هل يختلف مقصد الحرف إن كان في بداية الكلمة عما إن كان ثاني إثنين أو ثالث ثلاثة أو ثالث أربعة أو رابع أربعة و .. و ..

        متابع إليكم بإهتمام عسى الله أن يجعلنا لأقرب من ذلك رشدا.

        السلام عليكم،
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الرشاد هبه من الله الوهاب لعباده الذين ءامنوا فزادهم الله هدى عسى ان يوفقنا ربنا واياكم لموهبة الرشاد

        قراءة القرءان هي بحد ذاتها في منطق الحروف القرءانية انما تتفعل في رحم مادي فالـ (نطق) هو ممارسة مادية وان كان الناطق يكلم نفسه ولا يسمعه احد ... الكفر لا يقع في العقل حصرا فالكفر بانعم الله هو كفر مادي والكفر في الحج هو كفر مادي ايضا واذا كان الكفر عقلانيا فهو ينتقل الى ممارسة مادية حتما فالذي يشرك بالله مثلا فهو لن يبق مشركا في العقل بل حين يولي إله ءاخر ويشركه بولاية الله فهو مشرك ومنهم (الوطنيون) الذين يشركون مع الله إله الوطن عندما يمارسون الوطنية

        النظام السباعي في الترتيل واجب ملزم فاي لفظ لا يمتلك سبعة الفاظ مزدوجة في القرءان لا يصلح للترتيل اي لا يصلح ان تبتنى عليه قاعدة بيانية مثل لفظ (عجم) لفظ (سجل) وغيرها كثير في القرءان .. اذا اردنا مثلا ان نمسك بمقاصد الصفة وليس الحرف فان البحث سيكون بدستوريته لا يقل عن سبعة مثاني وان كان اقل من سبع مثاني فهو لا يرقى الى الثبات الدستوري لتلك الصفة مثل صفة (الزاني والزانية) حيث وردت في القرءان باقل من سبعة صفات فهي لا تعتبر صفة دستورية في الخلق وعلى الباحث ان يبحث عن صفة رديفة تخص (الوزن) لان الزنا صفة من صفات الوزن مثل ما يكون الربا صفة من صفات الرب ذلك لان المرابي انما يصنع لنفسه (رباً) من رأس ماله والزاني يصنع لنفسه (وزنا) غير موزون ... النظام السباعي المزدوج هو الذي يجعل من اي صفة في القرءان ذات رابط (ام) في نظم الخلق (هن أم الكتاب)

        {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ}ءال عمران من الاية 7

        وبالتالي يكون بيانها بيان امومي اي بيان (منتج) اما الالفاظ او الصفات عموما والتي يقل تعدادها عن السبع المثاني فهي لن تكون (امهات) صفات بل هي نتائج لصفات اخرى ولدت منها

        مقصد الحرف لا يختلف باختلاف موقعه في خارطة اللفظ الا ان (وظيفته القصدية) سوف تختلف فالفاظ (حرب .. بحر .. ربح ... رحب .. برح ..) تكون الحروف فيها جميعا موحدة القصد الى ان خارطة اللفظ (ترتيب الحروف) يمنح الحرف وظيفة قصدية مختلفة باختلاف ترتيبه ... مثل تلك الصفة ستكون واضحة في العدد الرقمي فلو قلنا (615 , 516 , 165 , 561 ...) فان قيمة العدد 6 و 5 و 1 ثابتة الا ان اختلاف الترتيب العددي للرقم ادى الى اختلاف وظيفته في القصد العقلي

        نؤكد ان الترتيل السباعي المزدوج لا يمكن ان يكتسب معرفيا بل يستوجب ان يمارس الباحث ممارسة الترتيل السباعي وبكثرة وباستمرار لكي يصل الى غايته ومثل تلك الصفة ليست غريبة فالمهنة (اي مهنة حرفية) لا يمكن ان تقوم عند طالبها الا حين يمارس تلك (الحرفة) ليحوز مهارتها .. ولعل فطرة النطق هي التي قالت (مهنة حرفية) وانه (نطق حق) كما حققه الله في خلقه فالخبرة المهنية هي (حرفة) من (حرف)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          فضيلة الحاج عبود الخالدي ..جزاكم الله كل خير

          اود ان اسال قليلاً ما عن اختيار نوع الالفاظ في القراءة السباعية

          فهل يجوز – مثلاً- القياس في نفس سباعية الترتيل ( المختارة ) على ألفاظ بعدة أحرف مختلفة أم لا بد من الاحتفاظ بنفس عدد الاحرف المحددة في اللفظ ؟ بمعنى ءاخر :هل يجوز ان يكون الترتيل السباعي بهذه الصفة

          حر ( 2 حرف ) ..سحر
          مر ( 2 حرف ) .. سمر
          ارى ( 3 احرف ) ..سأرى


          ام لا بد من الاحتفاظ بنفس عدد تركيبة الحرف في الآلفاظ المختارة كما تفضلتم بتوضيحه في مثالكم (ترتيل سباعي ـ لفظي ـ مزدوج )



          نقرأ في القرءان ( سأريكم ) :

          قول الحق تعالى ( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين) الآعراف :145

          (خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلون ) الآنبياء :37


          اريكم ..ساريكم : دخول حرف ( السين ) على اللفظ الحركي أعطي لتلك ( الحركة ) فعل غالب او صفة غالبة او لنقل باكثر دقة ( سعي غالب ) (أفعل ...سافعل )


          وهو دخول الفعل او السعي في دائرة الغلبة ...سلسبيل


          وهو كمثال دفعنا للاستئناس وبقوة بما توصلنا اليه من قراءة لحرف ( س ) من خلال منهجية ربط العقل بالقرءان في ترتيل سباعي مدهش .


          ............................................

          هناك أسئلة اخرى تخص منهجية الانطلاق من( الرحم العقلي او المادي ) في تقليب مقاصد الحرف واللفظ في ( النطق ) ربما يكون لها مقام لدحرجتها في هذا الحوار او ربما نستعرضها كمثال يلحق باجزاء اخرى من هذه السلسلة القرءانية المباركة : الوصول الى ( سر الحرف ) القرءاني

          وجزاكم الله كل خير .
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يمكن ترتيل لفظ سباعي مزدوج من الفاظ يزيد عدد حروفها عن ثلاثة حروف او اربعة حروف او حتى عشرة حروف الا ان ذلك صعب على من يمتهن حرفية السبع المثاني وهو في خطواته الاولى .. الاعتماد على الجذور اللفظية هو اقوم لتفعيل مشغل البحث ذلك لان مهمة الباحث سوف تكون اقل صعوبة من ان يكون اللفظ باحرف متزايدة كما ان البحث عن سبعة الفاظ مزدوجة مكونة من سبعة حروف او ستة حروف تكون غاية صعبة فلفظ (ساريكم) مكون من ستة حروف ومثانيه ستكون من خمسة حروف والبحث عنها وترتيلها سيكون الاصعب من لفظ (مر .. سمر) لان الباحث هو الذي يستخرج الجذر من لفظ قرءاني ولا يستوجب ان ينقل اللفظ بكامل حروفه فلفظ مكون من عشر كلمات مثلا (انلزمكموها) يتجذر في لفظ (لزم) فيكون الترتيل ذا انسيابية مرنة .

          الانتقال من رحم العقل الى رحم المادة يمكن ادراكه بشكل فطري محض ولا يحتاج الى منهج معلن فشربة الماء تقوم في رحم عقلي والدليل ان فاقد العقل لا يستطيع ان يشرب الماء وحين يقوم الشارب بتقريب الماء من فمه وتذكر انه صائم فيمتنع من شرب الماء لانه (تذكر انه صائم) وتلك التبادلية بين العقل والمادة موجودة في تصرفات الانسان عموما ويستطيع الباحث ان يرصدها في عقله وحركاته فيتعرف على ادق تقاصيل المناقلة بين رحم العقل والمادة وبالعكس

          الباحث حين يبحث عن مقاصد حرف السين يستطيع ان يختار الفاظا قرءانية كثيرة ويختارها الاقرب الى معارفه فعلى سبيل المثال لا يشترط ان يكون الترتيل الثنائي على شكل (مر .. سمر) بل يستطيع ان يرصد جذورا لفظية قرءانية فيها حرف السين في وسط اللفظ وليس في اوله او في ءاخر اللفظ مثل (در .. دسر .. لن .. لسن .. مد .. مسد .. أم .. اسم ..) او يستخدم ترتيلا لفظيا يكون فيه حرف السين في ءاخر اللفظ مثل (در .. درس .. عد .. عدس .. قد .. قدس .. ) .. الممارسة المستمرة برغبة جادة تفتح طلاسم الحروف في ترتيل سباعي مزدوج وفيها سر الحرف في القرءان

          هذا الملف وما قبله وما بعده سوف يمتليء بالحراك الفكري النافع ان تكاثرت الاسئلة

          العقل البشري هو عقل متسائل بما يختلف عن كل المخلوقات فالمخلوقات الاخرى غير الانسان لا تمتلك القدرة على التساؤلات

          ونحن نسأل ايضا تساؤلا تثويريا نريد به الوصول الى ثابت بياني من وعاء علوم الله المثلى (هل يوجد جذر لفظي للفظ الاسم الشريف ـ الله) واذا عرفنا مقاصد حروف الاسم الشريف فهل نعرف الله ..؟؟ وهل معرفتنا لله ستكون معرفة تكوينية تخص ذات الله الشريفة ..؟؟ ام اننا نعرف الله من خلال مقاصد الحروف المكونة للاسم الشريف للدلالة على (صفة الله في اسمه) ..؟؟

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

            جزاكم الله خيرا والدي الكريم فكان لإيضاحكم التذكيري نور يضيئ ظلمة نسأل الله أن يمن علينا بالمزيد حتى أن تنجلي ليتجلى نور الله.

            بخصوص جذر لفظ الإسم الشريف (الله) تفكرت به في ما سبق ووجدته حسب مستوى إدراكي بأن جذره (حرف الهاء) بدون شريك فهو الله الأحد وما دونه مثنى وثلاث ورباع وهو الله الدائم ونلاحظ بأن حتى الحروف المقطعة لم تأتي بمفردها عدا حرفي النون والصاد والتي ربطت بحرف الواو مع الحيز الفعال لآياتها.

            جزاكم الله خيرا ،
            ونتابع...

            السلام عليكم،
            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

            تعليق


            • #7
              رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              شكرا كبيرا لفضيلة الحاج عبود الخالدي لهذه التثويرة الهامة والشكر موصول كذلك لآخي الفاضل المهندس المحترم الحاج أيمن الخالدي

              كيف يكون للفظ الجلالة ( الله ) جذر ؟! وهو القائل في كتابه الذي ينطق بالحق ( هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) الحشر :23

              (قل هو الله احد) الاخلاص :1

              سوف لن نحتاج البحث في الصفة المادية لهذه الحقيقة لآن حقيقة النطق بوجهه العقلاني يصرخ في وجهنا ليقول ان لفظ الجلالة لا شريك له ..فالله ليس كمثله شيء ..هو الاول والآخر والظاهر والباطن

              بل حتى اذا حاولنا ان نلقي نظرة على هندسة حروف لفظ الجلالة سنرى في هندستها عجبا ...( الله ) وقد وسع عرشه السموات والآرض


              وللتوضيح دون التشبيه ولا التمثيل ( فلله المثل الاعلى )




              قمة الهرم اللفظ ( هاء ) المهيمنة مرتبطة بالالف التكوينية ثم تكوينة الحرفين ( لام / لام )


              وفي دعائنا القرءاني نقول (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير) آل عمران :26

              فنضيف حرف الميم على اسم الجلاله وفي ذلك وقار في سجود العبد لخالقه وخشوعه له

              فهو الله لا اله الا هو

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                معكم مرة اخرى في محاولة للارتقاء بمهنية البحث في ( علوم الحرف – ءالية البحث في السبع المثاني ) .

                لفت انتباهي في المثال التجريبي المستشهد به في المشاركة

                لفظ : مد – سمد

                لفظ (سمد ) لم ياتي بصيغته الفردية مباشرة الا في الاية الكريمة ( سامدون )

                ونسال في لفظ ( مد ) ما هي الصفة الغالبة التي أ تى حرف (س ) لامدادها للفظ ( مد ) ؟ اذ لم نرتقي كثيرا في فهم حراك لفظ ( مد ) ؟

                وقد نلاحظ أيضا أن لفظ (سمد) يستعمل في سماد الارض وهو لفظ عصري مُنح لمركب طبيعي أتى ليمنح للآرض او للتربة صفة غالبة للانبات .

                السلام عليكم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                  المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                  جزاكم الله خيرا والدي الكريم فكان لإيضاحكم التذكيري نور يضيئ ظلمة نسأل الله أن يمن علينا بالمزيد حتى أن تنجلي ليتجلى نور الله.

                  بخصوص جذر لفظ الإسم الشريف (الله) تفكرت به في ما سبق ووجدته حسب مستوى إدراكي بأن جذره (حرف الهاء) بدون شريك فهو الله الأحد وما دونه مثنى وثلاث ورباع وهو الله الدائم ونلاحظ بأن حتى الحروف المقطعة لم تأتي بمفردها عدا حرفي النون والصاد والتي ربطت بحرف الواو مع الحيز الفعال لآياتها.

                  جزاكم الله خيرا ،
                  ونتابع...

                  السلام عليكم،
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ولدنا الغالي

                  الحرف لوحده لا يقيم البيان بل يقيم القصد في العقل لذلك لم تأتي ءاية مستقلة تحمل حرفا واحدا وجائت ءايات اخرى مستقلة تحمل حرفين غير مرتبطين مثل (ي س) لان الحرفان يقيمان البيان لذلك فان الحرف الواحد سوف لن يكون جذرا لفظيا ولا بد من ان يكون الجذر اكثر من حرف واحد

                  قرأت قديما في مختار الصحاح للرازي قولا منقولا عن اللغوي التاريخي المشهور (سيباويه) قال ان جذر اسم الجلاله هو (لاه) معرف بالالف واللام التعريفية .. عندما قرأت ذلك التخريج كرهت القول وقائله ذلك لان الله منزه عن اللهو (لاه) فـ الـ (لاهية قلوبهم) مقدوحين في القرءان

                  {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }الأنبياء3

                  السلام عليكم

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    معكم مرة اخرى في محاولة للارتقاء بمهنية البحث في ( علوم الحرف – ءالية البحث في السبع المثاني ) .

                    لفت انتباهي في المثال التجريبي المستشهد به في المشاركة

                    لفظ : مد – سمد

                    لفظ (سمد ) لم ياتي بصيغته الفردية مباشرة الا في الاية الكريمة ( سامدون )

                    ونسال في لفظ ( مد ) ما هي الصفة الغالبة التي أ تى حرف (س ) لامدادها للفظ ( مد ) ؟ اذ لم نرتقي كثيرا في فهم حراك لفظ ( مد ) ؟

                    وقد نلاحظ أيضا أن لفظ (سمد) يستعمل في سماد الارض وهو لفظ عصري مُنح لمركب طبيعي أتى ليمنح للآرض او للتربة صفة غالبة للانبات .

                    السلام عليكم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    في الرابط ادناه معالجة متصلة بهذه التذكرة املين ان تنفع فيها الذكرى

                    سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تذكرة بالادراج ادناه

                      سر القرءان المفقود (3 ـ ج) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        في الرابط ادناه تذكرة متصلة

                        سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

                        ءاملين ان تكون هذه التذكرة نافعة للباحثين عن التأمين الالهي

                        {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                          السلام عليكم ورحمة

                          لا زلت بحاجة الى مزيد من المتابعة لهذا الموضوع المهم والكبير ولا اخفي ان قدراتي بدأت تتحرك نحو الغاية التي تسعون اليها وبدأت اتعامل مع منطق عقلي حين ينطق ما جاء في قواعد اللغة التي تسمى (ميزان الصرف اللغوي) وبدأت احس ان (فعل ,مفعل) يدل ان الميم في مفعل يراد منها تشغيل الفعل ولدي متابعة مع المقتبس ادناه

                          بناء الرتل السباعي هو (منشأة فكرية) يؤلفها الباحث وفق الفاظ (مؤتلفة) في عقله تحوي مادة البحث وهي تتصف كما يتصف الرتل المتحرك او كما يجري مثلا انشاء رتل ءالي او بحري او قافلة جمال او اي قافلة تحمل صفة وظيفية قد تكون انسانية موجهة الى مجتمع منكوب بكارثة بيئية او حربية حيث سيكون انشاء الرتل في العقل اولا مبنيا على منهجية موضوعية ترتبط مع نوع الكارثة (فيضان او زلزال او حرب) او غيرها ومثلها الرتل السباعي القرءاني فهو يجب ان يحمل عنوان وظيفي عند بنائه وذلك العنوان سيكون نافذا في اختيار الباحث حيث يتفعل العقل في اختيار موضوعية مواد الاغاثة ومن ثم يتم تحويلها الى (رتل) منقول وهي اول مهمة من مهمات العقل عندما تنقل فاعليته الى وعاء مادي مكتوب على قرطاس

                          فهل الميزان الصرفي يصلح ان يكون رتل سباعي

                          فعل يفعل فعول فعيل فعال افعل فاعل مفعل مفاعل

                          والغاية لمعرفة القصد في لفظ (فعل)



                          جزاكم الله خيرا
                          كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                            المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة

                            لا زلت بحاجة الى مزيد من المتابعة لهذا الموضوع المهم والكبير ولا اخفي ان قدراتي بدأت تتحرك نحو الغاية التي تسعون اليها وبدأت اتعامل مع منطق عقلي حين ينطق ما جاء في قواعد اللغة التي تسمى (ميزان الصرف اللغوي) وبدأت احس ان (فعل ,مفعل) يدل ان الميم في مفعل يراد منها تشغيل الفعل ولدي متابعة مع المقتبس ادناه

                            بناء الرتل السباعي هو (منشأة فكرية) يؤلفها الباحث وفق الفاظ (مؤتلفة) في عقله تحوي مادة البحث وهي تتصف كما يتصف الرتل المتحرك او كما يجري مثلا انشاء رتل ءالي او بحري او قافلة جمال او اي قافلة تحمل صفة وظيفية قد تكون انسانية موجهة الى مجتمع منكوب بكارثة بيئية او حربية حيث سيكون انشاء الرتل في العقل اولا مبنيا على منهجية موضوعية ترتبط مع نوع الكارثة (فيضان او زلزال او حرب) او غيرها ومثلها الرتل السباعي القرءاني فهو يجب ان يحمل عنوان وظيفي عند بنائه وذلك العنوان سيكون نافذا في اختيار الباحث حيث يتفعل العقل في اختيار موضوعية مواد الاغاثة ومن ثم يتم تحويلها الى (رتل) منقول وهي اول مهمة من مهمات العقل عندما تنقل فاعليته الى وعاء مادي مكتوب على قرطاس

                            فهل الميزان الصرفي يصلح ان يكون رتل سباعي

                            فعل يفعل فعول فعيل فعال افعل فاعل مفعل مفاعل

                            والغاية لمعرفة القصد في لفظ (فعل)



                            جزاكم الله خيرا
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الميزان الصرفي الذي قال به لغويوا اللغة الرواد جاء لبيان البناء العربي المحمول على عربة المقاصد ولم ياتي لغرض اقامة رتل سباعي فهو من اسمه (ميزان) يقوم ذلك الميزان في العقل فهو فطري النشأة ومن ذلك الميزان يستطيع ذي اللسان العربي ان يعرف منشأة التصريف اللفظي من جذوره فهو (الميزان الصرفي) ومثله نقول (كتب .. يكتب .. كتاب .. كتيب .. كتوب .. مكتب .. مكتوب .. مكاتب .. مكاتيب و .. و ..و ) وماشاء اللسان ان يبني بناءا لفظيا عربيا حتى في غرائب النطق مثل (يكتتب .. متمكتب .. متكاتب .. و .. و ) فهو نظام فطري ليس سباعي الصفة ولا يمتلك ازدواجية كما في الـ (سبعا من المثاني)

                            لمعرفة وظيفة لفظ (فعل) في مقاصد الناطق يستوجب ان يكون جذر اللفظ من القرءان ويجب ان يكون بناء الرتل مستقر في (رحم العقل) قبل ان يسطر على قرطاس وعندما يبنى الرتل ماديا يعود رحم العقل ينتزع وظيفة الفعل في المقاصد من مكامنه في الرتل ... مثال :

                            1 ـ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ...... فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ

                            2 ـ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ .... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

                            3 ـ مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ... فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ

                            4 ـ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ .... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ

                            5 ـ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ..... وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

                            6 ـ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ .... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ

                            7 ـ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً ..... وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي

                            تم بناء الرتل في رحم عقلاني يبحث عن وظيفة الفعل في نقل المقاصد من خلال الفعل فموضوعية الفعل ليست من مهمة بناء الرتل بل وظيفة المقاصد هي التي شكلت لبنات الرتل ومن خلال العودة الى رحم العقل لمراقبة الرتل يتضح ان الفعل هو (نتيجة) لـ عقلانية الفاعل وذلك واضح في الرتل عندما نعقله فنجد ان لفظ (الفعل) في مقاصد الناطق هو (ظاهر الارادة النافذة) فالنية في العقل (ليست فعل) ولكن حين يتم تنفيذها فتظهر على شكل (فعل)

                            فعل في علم الحرف القرءاني يعني (نقل فاعلية تبادلية النتاج) وهي ناقل ينقل التبادلية الجارية بين العقل والتنفيذ (يفعل ما يريد) (يفعل ما يشاء) وهو الفعل الخاضع لارادة الفاعل وهنلك فعل خاضع لارادة غير الفاعل اي (يفعل ما يؤمر) فالتبادلية جرت من عقل مصدر الامر الى نشاط نافذ ظاهر مرئي

                            ملاحظة يستوجب التفريق بين لفظين متقاربين في المقاصد وهم لفظ (فعل) ولفظ (عمل) فلكل منهما مقاصد عقلية تختلف عن الاخر فلفظ (عمل) يعني (ناقل ينقل نتاج تشغيلي)

                            نامل ان تكون التذكرة نافعة

                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني


                              بخع...ضيزى

                              السلام عليكم ورحمة الله
                              لقد حاولت الإمساك بمقاصد هذه الألفاظ عن طريق قاعدة الترتيل موضوع البحث والدرس إلا إني لم أوفق في ذلك رغم أن مقاصد لفظ (ضيزى) والذي لم أعثر له على عربة إرتباطات أو أرتال مشابهة له في الكتاب قد فهمت مقاصده من خلال السياق البيني دون أن أرى اللت والعزى ومنوة الثالثة الأخرى!!...

                              لقد رأى من ءايت ربه الكبرى...أفرءيتم اللت والعزى...ومنوة الثالثة الأخرى...ألكم الذكر وله الأنثى...تلك إذا قسمة ضيزى...

                              فالذي فهمته أن ضيزى هي قسمة مرتبطة بحاوية التكوين الخاصة بزوجية الذكر والأنثى الكمية والمرتبطة بدورها بفعل (أفرءيتم)...إلا أن (ضيزى) كلفظ ليس معلوم البناء والمقاصد وخاصة أنه قد ذُكر مرة واحدة في القرءان...

                              اللات والعزى ومناة الثالثة

                              أما (بخع) فقد ورد مرتين فقط وأرتبط بعلّة نفس القارىء من جهة وعلّة الإيمان من جهة أخرى...

                              فلعلك بخع نفسك على ءاثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
                              لعلك بخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين


                              فكلا اللفظين لا يمتلكان عربة مبينة من حيث البناء الحرفي فهما مبينان بواسطة عربة ألفاظ أخرى في السياق كما في اللفظ السابق...ولكن مقطع (بخ) له عربة إرتباطات قليلة لعل من أهم أرتالها...

                              بخس...بخل...

                              مع أن إرشيف الذاكرة (السكراب) يمتلك له تصريف قديم...بخ بخ...ويراد منها قبض فاعلية السريان...
                              فالمشكلة في هذه الألفاظ انها لا تمتلك مقطع ثنائي أو ثلاثي يبنى منها (بخ/ضزى) بل مقطع حرفي وهو (ع)...(ي)...إن كنا سنعتبر الحروف المفصلة التي جاءت في بداية بعض السور أساس لبناء الجذور كقلم مبدئي...
                              فأرجوا منكم ذاكرة نافعة تعالج مرابطهم في التكوين من جهة ومن جهة أخرى طريقة معالجة بقية الألفاظ المشابهة لها في القرءان بشكل عام...

                              تحياتي

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X