دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

    تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني



    من اجل بيان علل مظاهر الفساد

    ورد بريدنا الخاص تساؤل من احد الاخوة المتابعين لمنشورات المعهد


    نص السؤال :
    السلام عليكم سيدي الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته..شكرا كبيرا لتواصلكم ولجهدكم المبذول في بيان قرءان الله ولايسعنا الا الدعاء لكم ..
    اود ان اعرض عليكم ما اراها مشكلة اجتماعية اصبحت ظاهره عالميه وبالاخص في البلاد العربيه بعد انتشار النت وشبكات التواصل الاجتماعي الا وهي المثلية او حب الرجل لرجل مثله وخصوصا بين فئة الشباب..

    عندما اناقش احدهم واقول كيف يعشق الشاب شاب مثله فهذا لاتقبله الفطرة السليمه يقول ليس
    في القرءان ما ينكر ذلك وهذا فعل غريزة وشعور لم اتصنعه
    فهذا الامر يحدث تلقائيا بغير ارادتي والكثير الكثير من الناس هم على شاكلتي فكيف يكون خروج على الفطرة،،؟

    كيف نرد عليهم شيخنا الفاضل بالقرءان والعقل

    وماسبب انتشار هذه الظاهرة التي لم تكن موجودة عند الاجداد

    والسلام عليكم

    نص الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المثلية والفطرة تقوم حين يدرك العاقل ان الغريزة الجنسية خلقت من اجل استمرار النسل وفي المثلية لا نسل سواء كانت مثلية ذكورية او انثوية وتلك الصفة واضحة في سنن الخلق فحين يكبر الانسان الذكر او المرأة تتوقف عن الحيض تنخفض عندهم الرغبة الجنسية الغرائزية الى حدود كبيرة قد تصل الى بضعة سنين لا يلتقي الزوج بزوجته جنسيا حتى يموت احدهما ... اما في القرءان فقد جاء فيه ما هو مبين

    ( {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }الشعراء165

    {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ }الشعراء166

    وهونص قرءاني مبين يبين ان تلك الصفة ليست غريزة بل هي (عادة) ... التذكرة القرءانية تقوم في نص (بل انتم قوم عادون)


    اما سبب تلك العادة الكريهة تنشأ منذ الصغر عندما تكون الرقابة الاسرية ضعيفة او مفقودة وحين تبرز للصبيان مظاهر الجنس فان حراكهم الاولي بعيدا عن اعين ذويهم يتحول الى عادة مثلية تتأصل فيهم ... اما سببها التكويني فهو في مناقلة وراثية تصيب بعض الاسر الا ان كثير من الاسر تتطهر منها وتسقط تلك العادة عنهم فهي ميراث عقلاني مؤثر ومتصل بـ ميراث مادي وذلك رشاد علمي مستحلب من قاعدة بيانات علوم الله المثلى مبني على كيفية انتقال الارث العقلي وقد اثبت علماء معاصرين ان مربي الافاعي حين عرضت على ابنائهم بعمر سنة او سنتين صور لافاعي متحركة بطريقة عرض الابعاد الثلاث (هيلوغرافيا) كان اولئك الصغار غير خائفين من الافاعي وتظهر عليهم الابتسامة حين يشاهدون افعى تتحرك امامهم اما اطفال ءاخرين من ءاباء لم يألفوا الافاعي او لم يشاهدوها كانوا يصرخون حين تعرض عليهم صور الافاعي المجسمة ورغم ان الفريق العلمي اكتشف تلك الظاهرة الا انه اعلن انه لم يستطع تفسير تلك الظاهرة بايولوجيا فهي ظاهرة ارث عقلي لنا في مراشدها مباديء علمية اولية من القرءان

    {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26

    {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27

    في ذلك المثل ولادة (يلدوا فاجرا) فهي ولادة بايولوجية (ارث مادي) الا ان الارث العقلاني يرافقه ذلك لان العالمين (العقلاني والمادي) لا ينفصلان في الخلق وذلك الرشاد من ثوابت علوم القرءان لذلك جاء في النص الشريف (اتاتون الذكران من العالمين) فالاتيان يأتي من (عالم مادي) + (عالم عقلاني) ينتقل على شكل (ارث) غرائزي ... ابن الحرامي مرشح ان يكون حرامي وابن النجار مرشح ليصبح نجارا لانه يمتلك ارثا عقليا وماديا في النجارة وكذلك اللواط يمتلك نفس الارث ان تهيأت له ظروف اللواط


    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله

    جزاكم الله خيرا على هذه التذكرة ونود ان نضيف الى تساؤل الاخ الكريم مداخلة تفيد ان المثلية لا تزال خفية في العالم العربي او الاسلامي ولا تتمتع بشهرة عامة الا انها مشهورة في الدول المتحللة تحت شعارات الحرية الشخصية ولا يخفى ان هنلك مواقع رخيصة تتعامل مع المثلية بجنسيها الذكوري والانثوي حيث يبدو ان جاهلية المتحضرين تفوق كثيرا جاهلية ما قبل الاسلام وظلام القرون الوسطى في اوربا

    هدف هذه المشاركة هو تساؤل اذا كانت الرغبة الجنسية هي رغبة غرائزية فكيف تكون تلك الظاهرة الغرائزية في اللواط او السحاق عادة علما اننا ادركنا عربية الاية الكريمة (بل انتم قوم عادون) وانها عادة بموجب تلك الاية الا اننا نسعى لمعرفة ما هو اهم من ذلك لتحصين انفسنا واهلينا من اي طبيعة غرائزية قد تتحول الى عادة مخالفة لفطرة الله وقوانينه فالربح المادي مثلا هو مطلب فطري الا ان بعض الرابحين انما يعتادون الربح عن طريق السرقة او عن طريق الاحتيال او الربا ويعتادون على ذلك فهل هنلك تشابه او تطابق في انقلاب بعض الغرائز الفطرية الى عادات محرمة بما يستوجب الحذر منها والتحصين من حرماتها ؟


    جزيتم خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله

      جزاكم الله خيرا على هذه التذكرة ونود ان نضيف الى تساؤل الاخ الكريم مداخلة تفيد ان المثلية لا تزال خفية في العالم العربي او الاسلامي ولا تتمتع بشهرة عامة الا انها مشهورة في الدول المتحللة تحت شعارات الحرية الشخصية ولا يخفى ان هنلك مواقع رخيصة تتعامل مع المثلية بجنسيها الذكوري والانثوي حيث يبدو ان جاهلية المتحضرين تفوق كثيرا جاهلية ما قبل الاسلام وظلام القرون الوسطى في اوربا

      هدف هذه المشاركة هو تساؤل اذا كانت الرغبة الجنسية هي رغبة غرائزية فكيف تكون تلك الظاهرة الغرائزية في اللواط او السحاق عادة علما اننا ادركنا عربية الاية الكريمة (بل انتم قوم عادون) وانها عادة بموجب تلك الاية الا اننا نسعى لمعرفة ما هو اهم من ذلك لتحصين انفسنا واهلينا من اي طبيعة غرائزية قد تتحول الى عادة مخالفة لفطرة الله وقوانينه فالربح المادي مثلا هو مطلب فطري الا ان بعض الرابحين انما يعتادون الربح عن طريق السرقة او عن طريق الاحتيال او الربا ويعتادون على ذلك فهل هنلك تشابه او تطابق في انقلاب بعض الغرائز الفطرية الى عادات محرمة بما يستوجب الحذر منها والتحصين من حرماتها ؟


      جزيتم خيرا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مداخلتكم في محلها ففي المجتمع الذي تكثر فيه المظاهر الاسلامية يخفي المثليون نشاطهم وينحسر فيما بينهم سرا ... الغرائز الانسانية يمكن تقسيمها فطريا الى قسمين (الاول) يخضع لارادة الانسان مثل الممارسة الجنسية والمأكل والمشرب وحيازة الامتعة وهي تتصل بشكل مباشر مع ملكة الانسان في ادارة رغباته ... القسم (الثاني) هو تصرفات غرائزية لا تخضع لادارة الرغبة الانسانية مثل (الحواس الخمس) او الانجذاب نحو الالوان والمناظر الطبيعية او رخامة الاصوات والالحان وكل تلك الغرائز ترتبط مع منظومة الغريزة دون المرور بملكة العقل التي تدير الرغبات فالذي يحب اللون كذا لم يكن قد امتلك ادارة واضحة لتلك الرغبة فالاذواق تختلف بين الناس حسب طور كل واحد منهم

      القسم الثاني الذي ندركه بالفطرة البسيطة لا يخضع للعادة الا اذا قام حامل العقل بالضغط على ملكته الادارية لتحويله الى عادة مثل الحب الفطري للحرية الشخصية الا ان السجين عليه ان يأقلم نفسه مع قيود السجن

      القسم الاول الخاضع لارادة العاقل هو الذي يتحول الى (عادة) على الاغلب مع بعض الاستثناءات وقد جاء مثله في القرءان تحت صفة (قوم عاد) وهم البشر الذين يجعلون من (مقومات العادة) دستورا قائما عندهم كما في الافراط بمضامين الحرية الشخصية التي يمارسها الاوربيون وكثير من الشرقيين في الاباحية الجنسية او عرض الانوثة والذكورة بشكل فاضح واعتبروه عادة معتادة لا تمثل عندهم اي حرج وتلك الصفات تقع في عادات مجتمعية (قوم عاد) بتفعيل غرائز بشرية لها صورة فطرية محددة وتمتلك وظيفة انسانية امر الله بها مثل ممارسة الجنس عبر ضوابط الزواج والانجاب وتقويم الاسرة الا ان تلك الصورة تنقلب في ادارة عادة مختلفة وظيفيا عن ما امر به الله ... امر الله مودع في الفطرة غرائزيا مثل (الاختلاء عند التغوط) او اخفاء العورة والغرض منها غرض وظيفي فاذا تصدعت الوظيفة في عادة محددة او حزمة عادات فذلك يعني ان الانسان قد خرج من وظيفته التكوينية (الصراط المستقيم) فاصبح من قوم عاد المقدوحين في النصوص القرءانية ... كثيرة هي الحرمات التي دخلت ضمن مقومات قوم عاد الا انها ترتبط بالغريزة برابط غير مباشر مثل الاطعمة الملونة بالوان صناعية فغريزة الانسان للالوان او العطر فطرة غرائزية الا ان العادة في استخدام الالوان الصناعية سرت في غير خلق الله مما جعلها عادة منتشرة

      حين يتأقلم الانسان على عادة معينة هي خارج نظم الخلق فانها تخرج الانسان من وظيفته فعلى سبيل المثال اطلعنا على تقرير منهجي واحصائي عن العادة السرية التي يمارسها الذكور (الاستمناء) فاتضح ان تلك العادة حين تستأصل في المعتاد تتسبب في وهن العلاقة الزوجية عنده كما اتضح انها حين تكون مفرطة تسبب في عقم الرجل ذلك لان الحيوانات المنوية محدودة الخزين عند الذكور فحين تستنفذ في زمن مبكر يفقد المعتاد نعمة الانجاب كما اطلعنا على بعض التقارير العلمية التي افاد القائمون عليها ان مرض الايدز يظهر عند اللواطين بشكل ملفت حيث اكد التقرير ان تلك الاصابة الفايروسية تكون حادة ومفزعة عند المثليين

      كل عادة ترتبط بالغريزة تكون مقدوحة الوصف عندما تكون منقلبة المسار عن الصراط المستقيم .. هنلك ممارسات غرازية تنفع المعتادين لانها ممارسات تم فيها ادارة الرغبات في صراط الله المستقيم (نتيجة الصلاة المنسكية الموقوتة) فان انضبط الشخص ان يؤدي الصلاة في وقت ثابت الميقات سواء كانت عند انتهاء الاذان مباشرة او بعده بزمن محدد ثابت فان الجسد البشري يتأقلم على ذلك الميقات ويزيد من منفعة الصلاة لانها ثابتة الميقات وكثيرا ما يشعر المصلي بتلك الصفة فحين ياتي ميقات صلاته يكون الاحتقان الجسدي في اوجه فيصلي فيرتاح وقد وصلت اشارة شريفة عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام انه كان يطلب من المؤذن بلال الحبشي اعلان اقامة الصلاة من خلال قول مشهور (يا بلال ارحنا بها) حتى حين تنضبط مواقيت الاكل وفق ميقات ثابت فان التفاعلات الهرمونية تستقر على (ميعاد موقوت) هرمونيا وفي الايض الخلوي فتكون المعالجة الغذائية اكثر نفعا رغم انها غرائزية الخلق وهنا يقوم تفريق تكويني بين العادة السيئة والممارسة المنضبطة في الحسنى فهي لا تسمى عادة ففي العادة (انقلاب مسار) عن نظم الخلق اما في الالتزام الوظيفي في استثمار نظم الخلق الامينة انما هي حسنى استثمار لنظم امينة النتاج

      نامل ان يكون الموجز اعلاه مجزيا للذكرى

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

        تحية واحترام

        الظاهرة اللوطية قديمة وقال فيها التاريخ المكتوب اتهامات لبعض اللوطيين مثل الفيلسوف الاغريقي ارسطو او مثل الاصفهاني صاحب كتاب الاغاني اومثل يحيى بن اكثم قاضي القضاة في زمن المأمون وقد نقل في تاريخ البغدادي هجاء شعري ضد بن اكثم وهنلك احد الرواة المتأخرين اسمه (الشلمغاني) قيل انه لوطي وينقل عنهم او عن بعضهم ان تلك الممارسة هي (خبت) اي تواضع !! حقيقة تلك الظاهرة (حسب رأينا) هو (عوق عقلي) يصاحب اللوطي منذ صغره كما نرى كثير من المصابين بالعوق الجسماني الولادي فهنلك عوق عقلي يصيب تلك العقول فيحرفها عن طبيعتها كما هي اليد المعوقة التي نرى انحرافها عن عملها الطبيعي وبما ان العوق الجسماني الولادي يمكن ان يكون نتيجة خطأ الابوين فالعوق العقلي يمكن ان يكون نتيجة خطأ الابوين ايضا

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

          السلام عليكم حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته..


          ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ )


          شيخنا الجليل : تذكر كتب التفاسير ان قوم لوط هم اول من مارس المثلية ويستدلون بقوله تعالى "ماسبقكم" اي انه لم يكن قبلكم من يفعل هذا.......!!


          في حين تذكر كتب التاريخ للحضارات القديمة المثلية مما
          يدل على وجودها في تلك الفترات السحيقة من الزمان



          والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

            المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته..


            ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ )


            شيخنا الجليل : تذكر كتب التفاسير ان قوم لوط هم اول من مارس المثلية ويستدلون بقوله تعالى "ماسبقكم" اي انه لم يكن قبلكم من يفعل هذا.......!!


            في حين تذكر كتب التاريخ للحضارات القديمة المثلية مما
            يدل على وجودها في تلك الفترات السحيقة من الزمان



            والسلام عليكم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            شكرا كبيرا لاثارتكم الكريمة لانها سوف تظهر تجليات مهمة لـ علوم الله المثلى المنشورة في هذا المعهد والتي نسعى لبيان مكنوناتها من اجل تطبيقات دستورية للقرءان في زمننا الذي تراجعت فيه امة الاسلام عن موقعها الريادي في قيادة العقل البشري عموما وهي (خير امة اخرجت للناس) ذلك لان نظم الاسلام ليست نظم وضعية وضعها بشر كما هي الثقافات المعاصرة بل هي نظم انشأها الله وفرضها على عباده رحمة بهم

            الخلل يقع في فهمنا وتدبرنا لنصوص القرءان فان الفاظا قرءانية كثيرة فهمت على انها (ظرف زمني) مثل (من قبل) فالناس فهموها على انها ماضي الا انها في دوحة علوم الله تعني (من قبول) كذلك حين قال ربنا (كانت لهم جنات الفردوس نزلا) ففهمت على ان (كانت) من ظرف زمني ماضي الا انها في دوحة علوم الله تعني انها (حاوية تكوين) مستقرة في نظم الله تخص الذين ءامنوا وعملوا الصالحات

            {إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً }الكهف107

            فـ جنات الفردوس هي (حاوية تكوين) فعالة لمؤهلي الايمان والصلاح الا ان الفهم التقليدي للقرءان اعتمدها في غير مقاصدها بسبب عدم تدبر النصوص القرءانية بموجب خامة الخطاب القرءاني (لسان عربي مبين) بل اعتمدوا على لسان العرب

            لفظ (العالمين) تقرأ بكسر حرف الميم على انها (الناس جميعا) بحاضرهم وماضيهم الا ان اللسان العربي المبين يرفض لوي اللسان ويعتمد على ارتباط الحرف بالحرف فيكون تدبر اللفظ يعني (عالمين = عالم + عالم) وهما (عالم رحم العقل + عالم رحم المادة) في مجمل نظم الخلق والنص الشريف يؤكد ان نظم التشغيل في الخلق في عالمها العقلاني وفي عالمها المادي لا تمتلك (سباق) في لواطة صفة الذكورة مع صفة الذكورة وذلك الرشاد اصبح معروفا في العلم المادي فكل حيز يتجاذب ويتوائم مع رديفه من الجنس الاخر فالشحنات السالبة تتنافر في ما بينها اما السالب والموجب فيتجاذبان ومثلها شحنات او جسيمات موجب لموجب فهما يتنافران ومثلهما اقطاب المغناطيس فالقطبين المتشابهين (شمال شمال اوجنوب جنوب) يتنافران والمختلفان (شمال جنوب) يتجاذبان ... اما لفظ (سبقكم) ففهمت على انها (ظرف زمني سابق) الا انها في اللسان العربي المبين لا تعني ظرف زمنيا بشكل حصري بل تعني (قبض الشيء بصفته الغالبة) حيث جاء في القرءان

            {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }الواقعة10

            فهم المتسابقون في زمن واحد وحين يراد بلفظ التسابق الزمني فان القرءان قد اوضح وبين القصد الشريف في السبق الاول

            {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

            فهم سابقون اولون حددت صفتهم بالسبق الزمني اما التبصرة في نص (ما سبقكم من احد من العالمين) فهي تعني في (ما) انها ليست نافية بل هي (ما) فاعلية تشغيلية ويسميها مؤهلي اللغة ما المصدرية فالنص يؤكد ان (فاعلية تشغيل نظم الخلق في رحم العقل ورحم المادة ـ العالمين ـ لا تمتلك قابض تجاذب صفة غالبة في الذكران) ...

            التاريخ المكتوب يؤكد ان صفة التجاذب المثلي قديمة قدم كتابة التاريخ والتاريخ يحمل حكايات عن مشاهير من فلاسفة واعيان كان يمارسونها وذلك يعني انها كانت سارية في غير الاعيان ايضا فظهور تاريخها في الاعيان يدل على وجودها الا ان التاريخ لا ينقل الممارسة المثلية بل ينقل صفات اشخاص معروفين كما جاء في مشاركة السيد امين الهادي وكذلك تحدث التاريخ عن بعض الملوك كانوا يمارسونها ويحدثنا التاريخ ايضا عن بعض وظائف (الغلمان) الذين كانوا يباعون في سوق العبيد بصفتهم تلك

            مراصدنا لمثل لوط في دائرة علوم الله المثلى وان حملت صفات الفسق في الممارسة المثلية الا ان في القرءان تذكرة مهمة كانت عصية على الفهم التفسيري التقليدي للقرءان فقدجاء في مثل لوط نصا اربك مدرسة التفسير

            {قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ }الحجر71

            {وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
            قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78

            كيف تتصور عقولنا ان يقدم نبي الله لوط بناته ليفسق بها (قومه) لانهم فاسقين بالمثلية وهل يمتلك شخص ما نبيا كان او شخص معتاد عدد من البنات يكفي ليقدمهن الى (قوم) من الرجال ..!! وليس نفر من الناس ام ان القوم سيمارسون الفسق في بنات نبيهم بالدور الواحد تلو الاخر ..!! تلك هي استفزازات عقل يراد منها (العلم) الذي بسببه جاء (تصريف مثل لوط) في القرءان بموجب (معامل تصريف) يخص المثلية كممارسة معروفة في الذكران فهو مثل له معامل تصريف (عقلاني) وان تطابق مع ممارسات المثليين كما نعرفها الا انه يحمل في متنه الشريف مادة علمية (خطيرة) بل خطيرة جدا تحتاج الى حشد علمي يحمل ويؤمن بالقرءان بل يؤمن بوظيفة القرءان في زمن العلم فهو ليس حكايات سردية بل هو (مقومات لـ تذكرة علة) تحتويها (خارطة خلق) تنذر وتبشر البشر

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نرفع من قيمة هذا البيان القرءاني العلمي في وقت الحاجة اليه ، لعلها تذكرة تنفع الناس لحماية انفسهم من بعض التيارات الفكرية التي تنشط تحت مسمى تعميم الحريات .

              ( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات :55

              السلام عليكم
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

                السلام عليكم

                مقتبس

                (
                مراصدنا لمثل لوط في دائرة علوم الله المثلى وان حملت صفات الفسق في الممارسة المثلية الا ان في القرءان تذكرة مهمة كانت عصية على الفهم التفسيري التقليدي للقرءان فقد جاء في مثل لوط نصا اربك مدرسة التفسير

                {قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ }الحجر71


                {
                وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78

                كيف تتصور عقولنا ان يقدم نبي الله لوط بناته ليفسق بها (قومه) لانهم فاسقين بالمثلية وهل يمتلك شخص ما نبيا كان او شخص معتاد عدد من البنات يكفي ليقدمهن الى (قوم) من الرجال ..!! وليس نفر من الناس ام ان القوم سيمارسون الفسق في بنات نبيهم بالدور الواحد تلو الاخر ..!! تلك هي استفزازات عقل يراد منها (العلم) الذي بسببه جاء (تصريف مثل لوط) في القرءان بموجب (معامل تصريف) يخص المثلية كممارسة معروفة في الذكران فهو مثل له معامل تصريف (عقلاني) وان تطابق مع ممارسات المثليين كما نعرفها الا انه يحمل في متنه الشريف مادة علمية (خطيرة) بل خطيرة جدا تحتاج الى حشد علمي يحمل ويؤمن بالقرءان بل يؤمن بوظيفة القرءان في زمن العلم فهو ليس حكايات سردية بل هو (مقومات لـ تذكرة علة) تحتويها (خارطة خلق) تنذر وتبشر البشر
                )

                ذلك شأن كبير فالعقل والنص لا يلتقيان اذا اردنا ان نقر ان مثل لوط انه فعل اللواط القبيح الذي نعرفه وحقيقة ترتج اركان العقل فكيف يعقل ان يعرض نبي بناته على قومه كذلك وكيف تكفي بناته ذكور قومه كما جاء في المقتبس وهل بناته بعدد يكفي قومه ؟ قرأنا سابقا العناوين التالية ومنها ينشأ التساؤل ايضا


                تسأول عن لوط وقومه


                الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


                وهنا
                يقوم تساؤل هدفه العمق في علم القرءان فمن يكن (بنات لوط) القائل فيهن هن اطهر لكم

                وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبل كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (سورة هود 78)

                وهنا في النص ذكرهم لوط بالرجال (اليس منكم رجل رشيد) فهم رجال وهن بنات فكيف يتسق الفهم لكي يستقر في علوم القرءان

                نحترم سعة صدركم فاحسن الله اليكم كما تحسنون الينا

                السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم

                  مقتبس

                  (
                  مراصدنا لمثل لوط في دائرة علوم الله المثلى وان حملت صفات الفسق في الممارسة المثلية الا ان في القرءان تذكرة مهمة كانت عصية على الفهم التفسيري التقليدي للقرءان فقد جاء في مثل لوط نصا اربك مدرسة التفسير

                  {قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ }الحجر71


                  {
                  وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78

                  كيف تتصور عقولنا ان يقدم نبي الله لوط بناته ليفسق بها (قومه) لانهم فاسقين بالمثلية وهل يمتلك شخص ما نبيا كان او شخص معتاد عدد من البنات يكفي ليقدمهن الى (قوم) من الرجال ..!! وليس نفر من الناس ام ان القوم سيمارسون الفسق في بنات نبيهم بالدور الواحد تلو الاخر ..!! تلك هي استفزازات عقل يراد منها (العلم) الذي بسببه جاء (تصريف مثل لوط) في القرءان بموجب (معامل تصريف) يخص المثلية كممارسة معروفة في الذكران فهو مثل له معامل تصريف (عقلاني) وان تطابق مع ممارسات المثليين كما نعرفها الا انه يحمل في متنه الشريف مادة علمية (خطيرة) بل خطيرة جدا تحتاج الى حشد علمي يحمل ويؤمن بالقرءان بل يؤمن بوظيفة القرءان في زمن العلم فهو ليس حكايات سردية بل هو (مقومات لـ تذكرة علة) تحتويها (خارطة خلق) تنذر وتبشر البشر
                  )

                  ذلك شأن كبير فالعقل والنص لا يلتقيان اذا اردنا ان نقر ان مثل لوط انه فعل اللواط القبيح الذي نعرفه وحقيقة ترتج اركان العقل فكيف يعقل ان يعرض نبي بناته على قومه كذلك وكيف تكفي بناته ذكور قومه كما جاء في المقتبس وهل بناته بعدد يكفي قومه ؟ قرأنا سابقا العناوين التالية ومنها ينشأ التساؤل ايضا


                  تسأول عن لوط وقومه


                  الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


                  وهنا
                  يقوم تساؤل هدفه العمق في علم القرءان فمن يكن (بنات لوط) القائل فيهن هن اطهر لكم

                  وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبل كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (سورة هود 78)

                  وهنا في النص ذكرهم لوط بالرجال (اليس منكم رجل رشيد) فهم رجال وهن بنات فكيف يتسق الفهم لكي يستقر في علوم القرءان

                  نحترم سعة صدركم فاحسن الله اليكم كما تحسنون الينا

                  السلام عليكم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نعم .. مثل لوط وامثال قرءانية كثيرة تحتاج الى عمق في علوم الله المثلى ومثل تلك الصفة قد نجدها في فطرة المعرفة بين الناس عندما تكون عائمة في معارفهم فعلى سبيل المثال نرى الناس لا يعرفون عن الاسبرين الا اسمه وشكل تلك الحبة السحرية الا ان (العلة التشغيلية) لتلك الحبة تحتاج الى حشد علمي متخصص بـ العلوم البايولوجية والفسلجية والكيميائية والصيدلانية للوصول الى (العمق العلمي) لعمل تلك الحبة !!

                  لوط نبي غير معروف الشخصية في التاريخ وان ما قيل عنه ما هو الا (اضطراب تاريخي مبين) وقد شملت تلك الصفة خمسة انبياء ءاخرين وهم كل من (صالح .. لوط .. هود .. نوح .. شعيب) فهم انبياء غير معروفين الموطن ولم تندرج اسمائهم في اعيان التاريخ وليس لهم اثر عقائدي منذ بداية التاريخ المكتوب لغاية اليوم ودليل ذلك هو الاضطراب الحاد والكبير والمتناقض عن تاريخ اولئك الانبياء ... في القرءان وردت اسماء اولئك الانبياء بشكل متكرر الا ان القرءان بين لقارئه صفة (الاخاء) مع قومهم (مقوماتهم) التي حملتها الامثال القرءانية في البيانات الخاصة لاولئك الانبياء والتي ارتبطت بمسميات اولئك الانبياء والتساؤل الذي ثار على طاولة البحث القرءاني تمحور مع تلك الخصوصية بمحورين

                  الاول : ما هي حقيقة النبي عموما هل هو عنصر بشري حصرا ؟؟ الجواب كان في دوحة علوم الله المثلى (كلا) فالرسل لم يكونوا حصرا من البشر وهنا نص قرءاني مبين

                  { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

                  فهنلك رسل ملائكية وهنلك رسل من الناس (الناسين)

                  المحور الثاني : من هو النبي وهل يجب ان يكون من عنصر بشري حصرا ؟؟؟ الجواب سيكون (كلا) ايضا فعندما يكون الرسل من عنصر بشري وعنصر غير بشري فان الانبياء ايضا سيكونون من عنصر بشري وغير بشري ولعلنا ندرك تلك الصفة في فطرة عائمة بين الناس فنقول مثلا (ان السحاب الاتي داكن اللون وهو ـ
                  ينبيء ـ بمطر غزير) فالنبي هو (حامل النبأ) يقينا وذلك من لسان عربين (مبين) وبيانه ملزم لحامل القرءان لان خامة الخطاب القرءاني مكنونة في (لسان عربي مبين) فالنبي لا يأتي بشيء من عنده بل مجرد حامل للنبأ مثل وكالة (الانباء) فهي لا تصنع الانباء بل تحملها .

                  من تلك المعالجات نحتاج الى ايجاز عن كينونة صفة (أخ) حيث جاء النص (اخوهم صالح او نوح او لوط و هود و شعيب) وجاء في النصوص الشريفة لفظ أخاهم وفي مقامات اخرى لفظ اخوهم !! ... لفظ (اخاهم , اخوهم) هي من جذر لفظ (أخ) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (سريان فاعلية مكون) وهو ما يراه الناس في مثلنا اعلاه ان السحاب الداكن وهو (مكون) اسمه سحاب ولونه داكن يتم التنبؤ به انه ذو مطر غزير وذلك يعني ان الصفات السيئة التي حملتها مسميات اقوام الانبياء الخمسة ليست من عناصر بشرية بل هي من (مكونات) سارية الفعل وبما انها سيئة فان سوئها يظهر و (ينبيء) بعذاب اليم فكانوا انبياء في (نبأ) سوء وكانوا منذرين يحملون رسائل انذار فهم (رسل) وهم ايضا مبشرين يحملون رسالة (تبشير) عند الرجوع الى الله من خلال الرجوع الى نظمه الطاهرة !!! ولو رصدنا (تنبؤات الناس) من سوء محتمل سنجده (متآخي) مع حراك الناس فالمأكل الطبيعي يباع باضعاف سعر المأكل الحضاري المتلاعب به ... متر من نسيج قطن طبيعي او صوف طبيعي يباع (الان) بسعر متضاعف لـ 5 ـ 10 مرات على سعر قطعة مماثلة من انسجة تركيبية !! وهكذا نرى ان (المكون المنفي من الاستخدام) وهو من مقومات قوم لوط (كما سنرى ذلك) مطلوب لان طالبه (تنبأ) بالسوء من استخدام الامتعة الحضارية !!! فيسجل رجعة الى الامتعة والمأكل من مصدر طبيعي

                  لوط له بنات :

                  اذا عرفنا ان مقومات لوط هي ان الناس يأتون الذكران وفيه فاحشة فاذا تم تصريف المثل الشريف على الجسميات المادية (غبار نووي) فنرى بعين علوم اليوم ان فيه جسيمات ذكورية فائقة تفحش باجساد الناس سواء كانوا ذكورا او اناثا وهم انما يحملون من مظاهر السوء كما هي (الامراض العصرية المجهولة السبب) وان ذلك السوء هو بسبب الصفة التي حملها (قوم لوط) اي (مقومات صفة لوط التكوينية) وعندها نستطيع ان نعرف (عقلانية العلة) في مثل لوط فلفظ لوط يعني في علم الحرف (
                  نفاذية رابط منقول) اي ان صفة لوط هي رابط نافذ و(منفي) وهو في مثل قوم لوط (طغيان الذكورة على الانوثة) بديلا عن المعادلة الكونية وفيها (تعادل بين الذكورة والانوثة في كل شيء) ... انتشار ذلك الطغيان الجسيمي الذكوري في الاجواء وغيرها من مستلزمات الحياة قام بسبب العصف الموجي (مقومات صفة لوط) وذلك الموج يزيد من كثافة صفة الجسميات الذكورية المنفلتة عبر مكونات الموجة الكهرومغناطيسية وقد لا نحتاج الى دليل مختبري فاجساد الناس كلها مشحونة وما ان يمسك الشخص اي موصل بالارض يحس الانسان احيانا بالتفريغ الكهربي من جسده واحيانا يحس به الشخص حين ينزع ملابسه واحيانا يحس به من خلال استخدام المشط !!

                  اكثر الامتعة المعاصرة تحمل تلك الفاحشة وباكثرية ساحقة فالالبسة التركيبية والبلاستك والماء مليء بشحنات متراكمة من الغبار النيوتروني وهي ذكورية الصفة ... المثل القرءاني يذكر حامله انه يمكن ان يستفيد منها الناس عندما تتصف بصفة (بنات لـ الرابط المنقول) وهو الصفة الغالبة في لفظ (لوط) فصفة لوط (نفاذية رابط منقول) اختصت بالمعادلة الكونية بين الذكورة والانوثة في كل شيء فعندما يطغى العنصر الذكوري في الجسيمات المنفلتة فتبقى البنات فهن بنات صفة لوط الغالبة ... ذلك الايجاز لا يوصل متابعنا الكريم الى تكوين صورة تطبيقية للكلام المسطور لذلك نصور تلك السطور بـ تطبيق ذلك المثل من اجل (النجاة) من السوء فان على الناس في الزمن المعاصر ان لا يلبسوا الانسجة التركيبية بل القطنية والصوفية واي منسوج طبيعي وان لا يشربوا الماء المعقم لان في الماء الطبيعي بكتيريا تكوينية اقليمية تعالج الخلل في (معادلة الذكورة والانوثة الكونية) وهي في مثل صالح وناقة الله التي تنقي الماء من سوء اضطراب تلك المعادلة ويمكن (ايضا) ان يتركز الارتواء على ماء معالج بايولوجيا من خلال الاكثار من شرب اللبن الطبيعي وعصائر الفاكهة لان (ماء تلك المنتجات) هن بنات صفة (لوط) فالمخلوقات تعالج سوء تلك الجسيمات اثناء الايض الخلوي فـ (الحليب) و (ماء البرتقالة) مثلا يحمل المعادلة الكونية في الذكورة والانوثة !! ... لفظ (بنت) في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى يستبدل القابضة) فالماء بدلا من ان يكون من قناني الماء المعقمة (عقروا الناقة) فليكن من جرة فخارية ليعود الى الطبيعة ويستقر فيها ومن ثم نستخدمه للارتواء وهي عملية الاتكاء على (محتوى يستبدل القابضة) فبدلا من ان يقبض الماء من مصادره الحديثة فيتم استبدال القابضة في محتوى طبيعي وهي صفة (بنت)

                  لفظ (رجل) لا يعني على اطلاقه صفة (انسان ذكر) فالارجل هي ارجل امرأة او أرجل رجل كذلك نستخدم مشغل الرجل في (مرجل بخاري) ونستخدم لفظ (ارتجل الكلام) عندما يلقي الخطيب كلاما مباشرا غير مكتوبا او يكون نفس اللفظ عند (ترجيل الشعر) ... لفظ (رجل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل وسيلة فاعلية احتواء) اي نفي وسيلة فاعلية الاحتواء فكان (مكون) نداء لوط يقع تحت صفة اليس منكم (من ينفي فاعلية الاحتواء) اليس (منكم رجل رشيد) اي بقلب مسار حيازة الفاعليات المتنحية المتعددة وهو معنى (رشيد) فالنص اشار الى (رجل منكم) وليس (رجل فيكم) وبين النصين فرق جوهري فاذا كان (رجل من) فهو يعني التبعيض اي ان (بعضا منكم) يحمل صفة النجاة اما اذا كان (رجلا فيكم) فهو يعني ان نفي فاعلية الاحتواء موجودة فيهم وهي في المثل الشريف ليست موجودة فيهم لانها ان كانت فيهم فذلك يعني تناقض او عوج في القرءان فجائت حكمة النص البالغة رجلا (منكم) يمكن ان تكون فيه صفه نفي فاعلية الاحتواء الذكورية ... لو اراد البشر اليوم ان (ينفوا فاعلية احتواء طغيان الذكورة) فان الادوات غير متاحة فالقطن المنتج في زمننا لا يغطي 1/10000 من حاجة البشر لمادة القطن ليلبسوها !!

                  نحن نعلم ان طروحاتنا غريبة على معارف الناس وقد تكون غير مفهومة عند من لا يعرف العلم القرءاني الذي نسعى لنشر مبادئه بين الناس الا اننا ننشر ما يتاح بين ايدينا من بيانات الهية تنبع من ذكرى قرءانية لاننا ملزمون الزاما تكليفيا وان كنا في يأس من سريانه بين الناس كـ علم او كـ ممارسة !!!

                  { إِنَّ
                  الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني


                    فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي المؤمن بربه عن علم كما نحتسبه كذلك عند ربه تعالى .

                    سطرت بيانا جميلا جدا اثار لدينا استفسارات اخرى وخاصة عندما افضت سيدي فقلت :

                    < وان لا يشربوا الماء المعقم لان في الماء الطبيعي بكتيريا تكوينية اقليمية تعالج الخلل في (معادلة الذكورة والانوثة الكونية) وهي في مثل صالح وناقة الله التي تنقي الماء من سوء اضطراب تلك المعادلة ويمكن (ايضا) ان يتركز الارتواء على ماء معالج بايولوجيا من خلال الاكثار من شرب اللبن الطبيعي وعصائر الفاكهة لان (ماء تلك المنتجات) هن بنات صفة (لوط) فالمخلوقات تعالج سوء تلك الجسيمات اثناء الايض الخلوي فـ (الحليب) و (ماء البرتقالة) مثلا يحمل المعادلة الكونية في الذكورة والانوثة !! ... لفظ (بنت) في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى يستبدل القابضة) فالماء بدلا من ان يكون من قناني الماء المعقمة (عقروا الناقة) فليكن من جرة فخارية ليعود الى الطبيعة ويستقر فيها ومن ثم نستخدمه للارتواء وهي عملية الاتكاء على (محتوى يستبدل القابضة) فبدلا من ان يقبض الماء من مصادره الحديثة فيتم استبدال القابضة في محتوى طبيعي وهي صفة (بنت) > .

                    معلمي الرباني هل افهم من كلامك ان الماء المعقم مثلا هو ماء ميت ، وحين نضعه في جرة فخارية ويمكن زيادة حياته بوضع الفضة او المغناطيس فيه يرجع الى حياته وحراك ناقة ءلله تعالى فيه أم ماذا تقصد يا معلمي ؟؟؟

                    2/هل نأتي الى اي ماء في محاولة الى تطهيره بالغليان والتقطير البخاري مثلا مع اضافة ماسبق اليه في محاولة الى اثارة نقاة ءلله فيها أم ماذا ؟؟؟

                    3/ ما معنى قول القوم لنبيهم < لقد علمت > فماهو علمه ؟؟
                    وءيضا حين قالوا /مالنا في بناتك من حق ؟؟؟؟؟

                    ولم قال هو /لو ءن لي بكم قوة ءو آوي الى ركن شديد ؟؟؟؟؟ فأي قوة و ءي ركن وءي شدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    وما معنى خيانة زوجات الانبياء مثل نوح ولوط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    سلام عليك سيدي ولكل متابعيك مني صلاة ودعاء وسلام .

                    السلام عليكم
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

                      أخي افاضل وليد راضي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      في شق سؤالك المتعلق بمعالجة الماء ... ننصحكم بقراءة متأنية للملفات التالية :

                      (عقر الناقة) التي تنقي مياه الشرب وانتشار الأمراض المستعصية ( السرطان ) ـ كمثال


                      { النَّاقَةَ مُبْصِرَةً } فهل هي ترى ام انها ناقة مرئية ؟!! ؟


                      حوارية :تسلط الضوء على سوء ( مياه الشرب ) وطرق معالجتها


                      أهمية الفخار لشرب ماء صحي



                      السلام عليكم
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        تتمة للبيانات القرءانية عن المثل القرءاني : ( ال لوط )


                        (اتاتون الذكران من العالمين) ( الشعراء :165)



                        تساؤل : 1

                        في قصة قوم لوط حين خاطب النبي ( لوط ) قومه مذكره بفضاعة ما يقومون به من فاحشة ومنكر ، حيث حضر أيضا لفظ ( العالمين ) بارزا في تلك التذكرة .


                        يقول الحق تعالى (ولوطا اذ قال لقومه انكم لتاتون الفاحشه ما سبقكم بها من احد من العالمين) ( العنكبوت :28 )

                        وقوله تعالى (اتاتون الذكران من العالمين) ( الشعراء :165)



                        صيغة الآية الاخيرة هي التي تثير تساؤلنا واستغرابنا ..لما جاء اللفظ بـصيغة ( الذكران ) والمفروض حسب مفهومنا القاصر ان يكون اللفظ بصيغة ( الذكور ) وليس ( الذكران ) .. الذكران .. هنا ذكر + ذكر .. من عالمين ؟


                        الجواب 1 :


                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله ،

                        ومرحبا بتساؤلاتك التذكيرية مع تأكيدنا ان معالجة موضوع مثل لوط عليه السلام تعبر الخط الاحمر ..!! ذلك لان المثل القرءاني وان تفعل في قوم لوط في زمنه القديم بصفته المعروفة في الممارسة (المثلية) بين الذكور الا ان فاعلية المثل في زمننا المعاصر لا يعني تلك الممارسة كما نعرفها في فعل اللواط بل هي مثلها من حيث تكوينة الفعل الا انها تقع في ممارسة مختلفة في جسيمات المادة التي تتصف بالصفة الذكورية والانثوية وعندما يتم ترابط (ذكران) اي (ذكر + ذكر) من جسيمات المادة ..!! الا ان العلم لا يتعامل مع جسيمات المادة (الغبار الذري) بصفته التكوينية هذا جسيم ذكوري وهذا جسيم انثوي ..!!


                        الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


                        في هذه النقطة تقوم الخطوط الحمراء التي تحدثنا عنها والتي لا بد ان تكون حمراء فان مفاتيح علوم الله المثلى وان كانت تمتلك صفة الشيوع لكل البشر الا ان حيازتها تفصيلا يحتاج الى مستحقين يؤمنون بالله ويسجدون له ولا يمكن تسليم تلك المفاتيح الى فئوية علمية ترفض ان يكون الله (إله) لا إله الا هو حصرا فالعلم يجعل من الفيزياء إله ومن الكيمياء إله والبايولوجيا إله وحين يتقدم احدهم بمشروع علمي لاحد الاكاديميات يقول فيها (الله) في بحثه فانه سيطرد خارج الحرم الجامعي ..!! من تلك السببية الكبيرة على حامل القرءان يظهر موقف الباحث القرءاني الذي سيرفض نشر تفاصيل علمية دقيقه على الملأ الا حين تقوم هيئة علمية (حشد) مؤمن يقوم بدراسة المادة العلمية ويصادق عليها ومن ثم يقوم باعلان النتاج العلمي مرتبطا بهويته القرءانية لكي لا تشطب هوية العائدية العلمية لقرءان ربنا العظيم فعلماء المادة انما يسرقون نظم الخلق ويلصقونها بمسميات علمائهم مثل ارخميدس ونيوتن وهالي وانشتاين وغيرهم كثير كثير فهم انما امسكوا بمفاتيح علمية في منظومة خلق الله الا ان العلم لا يعترف بالله بل يعترف باسماء علماء من بشر وكأنهم الهة العلم ... معذرة منك سيدتي الفاضلة ومن متابعينا في نشر مزيد من التفاصيل في مثل لوط خوفا (على) وليس خوفا (من) حيث لعلوم الله مستحقات ايمانية كبيرة .

                        (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40)

                        ونحن لا نمتلك حكما شرعيا في تسليم واحة العلم المادي المعاصر نتائج علمية جاهزة ولا نستطيع ... ننتظر حشد المؤمنين حول قرءان عظيم رغم ان النداء ضعيف بين الناس الا ان السبيل غير منقطع


                        التساؤل 2 :


                        السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
                        يسعدني التواجد معكم على هذا الموقع ونشكر كل من يساهم في اغنائه بالمواضيع المهمة.
                        كلمة الذكران= قد تعني الذكر الانسي و الجني. والله اعلم.


                        الجواب 2 :

                        الذكران من جنس خلق واحد بدليل من نص قرءاني مبين

                        {وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78

                        {قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ }الحجر71

                        وعند عقلانية النص وتدبره بشكل استبصاري كما يرد الله منا في التبصرة وتدبر القرءان الذي جاء للذين يعقلون فلا يمكن ان يكون شخص موصوف بصفة (نبي) مثل لوط ان يدعو (قوم فاسقين) لـ (بناته) بدلا عن ضيوفه ففي تلك الصفة مهزلة فكرية اذا اردنا ان نتعامل مع النص كما هي اعرافنا ومستقراتنا الفكرية عند اقتران الذكور بالاناث من البشر ..!! كيف يدعو نبي قوم فاسقين ليكونوا فوق بناته فهو اما ان يكون في ممارسة سفاح او زنا وهل يمكن ان يكون لنبي عدد كبير من البنات يكفي لقوم من الناس ..؟؟ من تلك الاثارات المفترضة في تدبر النص فان مراشد العقل ستكون مجبرة على الخروج من اعرافنا في اقتران قوم لوط بصفات اللواط التي نعرفها بل هنلك (رمز) فكري كامن في (موصوف علمي) غير بشري لان مثل تلك الدعوة لقوم من الناس لنبي في بناته موصوف خارج مستقرات البشر المعروفة بقديمها وحديثها

                        من ذلك المنطلق تبدأ رحلة فكرية علمية يرسم القرءان خارطتها (العقلية) ومنها يتحول الباحث الى ميدان تطبيقي علمي في جسيمات المادة المنفلتة عبر الموجة الكهرومغناطيسية للتعرف على صفتها الذكورية وما تسببه من سوء وفساد في عجينة الكون (محيط الحياة) وما تفعله من خراب خطير في بيئة البشرية .. وهنا نعلن مرة اخرى ان هذه البيانات تحتاج الى حشد علمي قرءاني يعقد العزم ويقيم العزيمة للوصول الى الحقيقة التي تبقى (متوارية) عن عقول البشر حتى تفتح التوراة بوابتها بذكرى قرءانية فيظهر ما هو متواري عن مدارك الناس

                        نامل ان تكون جوابيتنا هي هويتنا الفكرية التي نسعى لتحويلها الى اداة جهادية (غير مسلحة) باسلحة تقليدية بل مسلحة بالعلم الذي يريدون اذلالنا به من خلال تبعيتنا العلمية المطلقة لجبروتهم العلمي ونحن سائرون خلفهم شئنا ام ابينا لان المادة التي ينتجونها في صوامعهم العلمية يدفعونها الى ميدان تطبيقي يلزمنا باستخدامه لانه سيكون حاجة معاصرة علينا ان نخضع لها صاغرين كما هي تطبيقات الهاتف النقال التي وصلت الحاجة اليه الى تلاميذ المدارس الابتدائية فكل شخص اصبح (صاحب تلفون) فنحن موصوفين بـ (اصحاب التلفون) وندعوك لمراجعة ملفنا الغريب على حملة القرءان في الرابط التالي

                        ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل



                        اتحاد أداة العقوبة بين اصحاب الفيل وقوم لوط هي (حجارة من سجيل) ومنها تذكرة من قرءان يمثل خارطة خلق ارسلها الله للبشرية ونحن نعلم ان الاخوة والاخوات الذين يتابعون معنا قد لا يمتلكون بيانات كافية لمواكبة اثاراتنا القرءانية لاسباب كثيرة فليس كل الناس يمتلكون ثقافة قرءانية تكفي لفهم مراشدنا المعلنة الا ان منهجنا في التحاور ان يكون الحوار لكل من يمر هنا رغم ان الجواب سيكون على قدر المتحاور معنا الا ان كثيرا من الناس لهم قدرات كبيرة مع النصوص القرءانية يمرون من هنا بصمت فيكون الخطاب شاملا لهم

                        سلام عليكم



                        ( الحاج الخالدي )
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني


                          لما شمل العذاب إمرأة لوط ؟





                          تساؤل :


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نحن ايضاً شيخنا الفاضل نتساءل ذلك التساؤل الذي ثورتموه

                          في مشاركتكم الكريمة : اذا كان الرجال ياتون الرجال شهوة فلماذا شمل العقاب النساء ؟

                          السلام عليكم


                          الجواب :


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          الجواب على تساؤلكم الكريم يحتاج الى قيام (علم) متخصص بوضع معايير للصفة الذكورية والصفة الانثوية قبل نشأة البياولوجيا ففي البايولوجيا بدءا من الخلية وصولا الى الحيوانات الثديية ومنها البشر يستطيع العقل البشري ان يحدد الميعار الذكوري والمعيار الانثوي من خلال ادوات العلم الساري في العصر الحديث فـ (الكروموسم) مثلا هو جزء من بنية الخلق الخلوي حيث استطاع علماء العصر ان يعرفوا الصفة الانثوية او الذكورية من الكروموسوم من خلال موقعه الزوجي (يسار يمين) الا ان الجهد العلمي متوقف عند تلك الناصية العلمية ولم ينزل العلماء عمقا في معرفة (عناصر المادة) بصفتها الذكورية والانثوية سواء كانت ذرة عنصر متكامل مثل الهايدروجين او رصد جسيمات المادة الاصغر من الذرة بل لم نجد من يعترف بالصفة الذكورية والانثوية في عناصر المادة وقد يعتبر البعض ان ذلك هراء وليس من العلم الا ان حامل القرءان لا يخشى لومة لائم فيما يرفعه من ذكرى قرءانية لان القرءان يجب ان يكون دستور علم عند حامله والباحث فيه ... العلم الحديث يقول ان في الذرة ثلاث جسيمات كما هو ثابت علميا (نيوترون , بروتون , الكترون) الا ان بحوث القرءان التي نعلن شيئا من مبادئها تقول ان هنلك (جسيم رابع) فهي اربعة جسيمات وليس ثلاث

                          الجسيم الرابع عرش علوم العصر


                          وعندما تكون جسيمات المادة (4) وليس (3) فان نظام الزوجية يكون اكثر قبولا للجسيمات المادية عند حامل القرءان و بموجب التذكرة القرءانية (
                          وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) فالاية تطلب منا (التذكرة) فيكون وجوبا علينا ان نتذكر ان المادة هي (ومن كل شيء) فلا يوجد شيء مرئي في الخلق الا هو من مادة كونية (عناصر المادة) وهي (زوجين) وهو يعني (4) ... ذلك الترشيد لا يكفي بل لا بد من النزول عمقا في (جسيمات المادة) ووضع معايير علمية لتحديد صفة الذكورة او صفة الانوثة وهنا دعوة علمية تذكيرية لمن يريد بناء العلم من القرءان :

                          الموجات الكهرومغناطيسية هي من (ايقاع الفا) كما يقول العلم الحديث استنادا الى البحوث النووية المنشورة وتلك الجسيمات تتساقط على الاجسام والاسطح وملابس الناس ورؤوسهم وعلى (كل شيء) فهي ستكون (غشاء لكل شيء) ولا تنفذ من خلال الاجسام بل تتراكم عليها وهنا نقرأ صفة الذكورة في القرءان للحصول على معيار قرءاني يميز الذكر عن الانثى لتلك الايقاعات النووية (اشعة الفا)

                          { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا
                          فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } (سورة الأَعراف 189)

                          فالذكر يتغشى الانثى في تذكرة قرءانية (لعلهم يتذكرون) والتغشية (غشاء) وهو من لسان عربي مبين وصفته (ذكورية) يغشى الانوثة فالغشاء ذكوري الصفة حتى عند البشر وهذه الصفة تتطابق مع صفة (غشاء اشعة الفا) الصادرة من الموج الكهرومغناطيسي فيكون الذكران من العالمين (عالم مادي) + (عالم عقلاني) فالذكورة والانوثة تتفعل في رحم العقل وتنتشر في الخلق اجمالا في رحم مادي يبني الخلق (من كل شيء) وهي تذكرة تحتاج لمن يريد ان يذكر والتذكرة تخضع لمشيئة الهية

                          { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                          ونحن لا نمتلك غير التذكير بايات الله (التذكيرية) وان ظهرت غربة في كلامنا فان القرءان يبين لنا

                          { يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ } (سورة المائدة جزء من الاية 54)


                          اما عذاب النساء (المرأة) في مثل لوط فهو لانها وان كانت كمخلوق بشري هي (انثى) الا ان جذور البناء التكويني لجسدها هو من (عامل ذكوري + عامل انثوي) في كروموسومات خلايا جسدها وفي عناصر المادة المكونة لجسدها فهي سيصيبها ما اصابهم لان الجسيمات المادية الذكورية تغشى جسدها ايضا .



                          روجنا في جوابيتنا السابقة ان هذا الموضوع يحتاج الى حشد مؤمن بالقرءان ايمانا مطلقا (راسخ) فيقولون (كل من عند ربنا) ويتخذون منه مصدرا للنجاة ويمارسون (اليقين) اما نشر التفاصيل العلمية الدقيقة على شبكة الاتصالات فهي لا تعدو ان تكون كلام (همس) في (سوق الهرج) فيكون عزيزا علينا ان نقول قولا لا يسمعه غيرنا فذلك يزيد من حرج الصدر وضيق شديد فيه يرسم لنا صورة اليأس من اي محاولة قد ترفع عنا الحيف الذي نستظل به في حضارة قبلنا بنودها وتطبيقاتها دون ان نضع لها معيار الصلاح من عدمه وبين اظهرنا قرءان يتلى على قلوب صدأت مفاتيحها

                          { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

                          شكرا لتجديد ذكرى مثل لوط

                          السلام عليكم

                          (الحاج عبود الخالدي )



                          المصدر :

                          تسأول عن لوط وقومه
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

                            فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي

                            سلام عليك يا معلمي طريق الخير بنور القرءان

                            سطرت يا سيدي الحاج كلاما ءرى فيه غرابة شديدة ، وتساؤلات عدة عندما تفضلت علينا فقلت :

                            <اما عذاب النساء (المرأة) في مثل لوط فهو لانها وان كانت كمخلوق بشري هي (انثى) الا ان جذور البناء التكويني لجسدها هو من (عامل ذكوري + عامل انثوي) في كروموسومات خلايا جسدها وفي عناصر المادة المكونة لجسدها فهي سيصيبها ما اصابهم لان الجسيمات المادية الذكورية تغشى جسدها ايضا > .

                            فهل نستنتج ان الجذور قد ءتت من والديها ؟ فما هي ذنبها ؟

                            وما معنى الخيانة هنا ؟ ءهي عملية مادية وعقلية < كفر بالرحمن > ام واحدة منهما ؟

                            واذا كانت هذه المرأة اصابها العطب كما قد فهمت ءنا فكيف بنات نبي ءلله لوط ؟ ءم لم يكن له ذرية ؟

                            وهل هناك تشابه بينها وبين امرأة نوح ءيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            افض علينا يا معلمي وبين لنا بأمثلة بحيث يصل لنا ما تقوله من الحق واليقين فبضاعتنا ردت الينا وهي مزجاة الاصل .

                            سلام عليك ورحمة ربي وبركاته .
                            التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 07-06-2019, 04:43 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني



                              السلام عليكم أخي الفاضل ، هذا شرح اضافي عن معنى ( بنات لوط ) حتى نسمع بدورنا وجميعا بيانا كريما وحكيما من فضيلة الحاج الخالدي اطال الله في عمره .



                              فاعلية المثل القرءاني ( لوط ) في زمننا المعاصر لا يعني تلك الممارسة في فعل اللواط بل هي مثلها من حيث تكوينة الفعل الا انها تقع في ممارسة مختلفة في جسيمات المادة التي تتصف بالصفة الذكورية والانثوية وعندما يتم ترابط (ذكران) اي (ذكر + ذكر) من جسيمات المادة ..!! الا ان العلم لا يتعامل مع جسيمات المادة (الغبار الذري) بصفته التكوينية هذا جسيم ذكوري وهذا جسيم انثوي ..!! في زممنا المعاصر هناك طغيان للجسيمات ( الذكورية ) لعتصر المادة وفي غشاء يعذب الناس .


                              وبنات قوم لوط ... هن ( الجسيمات الانثوية ) التي قامت الملة الابراهيمية بتفعليها ..ونقرء :


                              لوط له بنات :


                              اذا عرفنا ان مقومات لوط هي ان الناس يأتون الذكران وفيه فاحشة فاذا تم تصريف المثل الشريف على الجسميات المادية (غبار نووي) فنرى بعين علوم اليوم ان فيه جسيمات ذكورية فائقة تفحش باجساد الناس سواء كانوا ذكورا او اناثا وهم انما يحملون من مظاهر السوء كما هي (الامراض العصرية المجهولة السبب) وان ذلك السوء هو بسبب الصفة التي حملها (قوم لوط) اي (مقومات صفة لوط التكوينية) وعندها نستطيع ان نعرف (عقلانية العلة) في مثل لوط فلفظ لوط يعني في علم الحرف (
                              نفاذية رابط منقول) اي ان صفة لوط هي رابط نافذ و(منفي) وهو في مثل قوم لوط (طغيان الذكورة على الانوثة) بديلا عن المعادلة الكونية وفيها (تعادل بين الذكورة والانوثة في كل شيء) ... انتشار ذلك الطغيان الجسيمي الذكوري في الاجواء وغيرها من مستلزمات الحياة قام بسبب العصف الموجي (مقومات صفة لوط) وذلك الموج يزيد من كثافة صفة الجسميات الذكورية المنفلتة عبر مكونات الموجة الكهرومغناطيسية وقد لا نحتاج الى دليل مختبري فاجساد الناس كلها مشحونة وما ان يمسك الشخص اي موصل بالارض يحس الانسان احيانا بالتفريغ الكهربي من جسده واحيانا يحس به الشخص حين ينزع ملابسه واحيانا يحس به من خلال استخدام المشط !!

                              اكثر الامتعة المعاصرة تحمل تلك الفاحشة وباكثرية ساحقة فالالبسة التركيبية والبلاستك والماء مليء بشحنات متراكمة من الغبار النيوتروني وهي ذكورية الصفة ... المثل القرءاني يذكر حامله انه يمكن ان يستفيد منها الناس عندما تتصف بصفة (بنات لـ الرابط المنقول) وهو الصفة الغالبة في لفظ (لوط) فصفة لوط (نفاذية رابط منقول) اختصت بالمعادلة الكونية بين الذكورة والانوثة في كل شيء فعندما يطغى العنصر الذكوري في الجسيمات المنفلتة فتبقى البنات فهن بنات صفة لوط الغالبة ... ذلك الايجاز لا يوصل متابعنا الكريم الى تكوين صورة تطبيقية للكلام المسطور لذلك نصور تلك السطور بـ تطبيق ذلك المثل من اجل (النجاة) من السوء فان على الناس في الزمن المعاصر ان لا يلبسوا الانسجة التركيبية بل القطنية والصوفية واي منسوج طبيعي وان لا يشربوا الماء المعقم لان في الماء الطبيعي بكتيريا تكوينية اقليمية تعالج الخلل في (معادلة الذكورة والانوثة الكونية) وهي في مثل صالح وناقة الله التي تنقي الماء من سوء اضطراب تلك المعادلة ويمكن (ايضا) ان يتركز الارتواء على ماء معالج بايولوجيا من خلال الاكثار من شرب اللبن الطبيعي وعصائر الفاكهة لان (ماء تلك المنتجات) هن بنات صفة (لوط) فالمخلوقات تعالج سوء تلك الجسيمات اثناء الايض الخلوي فـ (الحليب) و (ماء البرتقالة) مثلا يحمل المعادلة الكونية في الذكورة والانوثة !! ... لفظ (بنت) في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى يستبدل القابضة) فالماء بدلا من ان يكون من قناني الماء المعقمة (عقروا الناقة) فليكن من جرة فخارية ليعود الى الطبيعة ويستقر فيها ومن ثم نستخدمه للارتواء وهي عملية الاتكاء على (محتوى يستبدل القابضة) فبدلا من ان يقبض الماء من مصادره الحديثة فيتم استبدال القابضة في محتوى طبيعي وهي صفة (بنت) .


                              كيف اعادت ( الملة الابراهيمة ) ببرائتها التوازن ( للجسيمات الذكورية والأنثوية ) للمادة :

                              الملائكة هي مخلوقات موجية عاقله (تملأ ماسكات التكوين) فان قلنا ماء (مثلا) فهو من هيدروجين واوكسجين وهما عنصران ثابتان في سنة الخلق المادي وان قلنا بجسيمات العناصر مثل نواة والكترون ومن ثم نزلنا عمقا وقلنا نيوترونات وبروتونات فهي جميعا (ماسكات) لتلك العناصر المادية وان غارت مداركنا عمقا الى تكوينة تلك الجسيمات فقال العقل البشري (ميزونات) وحين قاموا بتحليل الميزونات قالوا انها (هالة من الشحنات الدواره) وكلها (ماسكات تكوين) تم امتلائها تكوينيا فهي غير منقوصة وتامة الكمال فلا تأكل لان الاكل ما هو الا لـ سد منقصه في مكون ما فالجدار والسقف والشارع (لا يأكل) واي متاع من ثوب او ءانية او اي شيء تام الصنع فهو (لا يأكل) لانه ممتليء تكوينيا فالملائكة هي اوعية خلق تامة الامتلاء وذلك الرشاد يؤخذ من خارطة الحرف لـ لفظ (ملئكه) وهي بـ (ــه) وليس بـ (ــة) كما رسمتها المصاحف الحديثه او كما املته قواعد اللغه العربية التي دخلت على القرءان كمستحدث لغوي قام بعد نزول القرءان باكثر من قرنين من الزمن فالمعالجات اللغوية ليست من القرءان والكل يشهد بذلك الدخيل الذي طرأ على القرءان من قبل قدماء حملة القرءان ليومهم هذا .. كما ان ذلك الرشاد الفكري لم يقتصر على المراشد الحرفية لـ لفظ (ملئكه) بل تعداه الى (فطرة العلم القائم) لان علوم المادة كشفت عن حقائق تكوين خلقها الله فلا يقدر العلماء على زياده او نقص في مالئات ماسكة العناصر الماديه فلم يستطع مختبر سويسرا (مثلا) ان يزيد من سرعة الضوء فسرعة الفوتونات كماسكة خلق ممتلئة مالئة تامه فلا يستطيعون تقليل سرعة الضوء ولا يزيدونها ولو اخذنا ذرة اوكسجين واحده فـ التقنيات الحديثه غير قادره على اضافة الكترون لذرة العنصر او تغيير عددها الذري او تغيير بنائها التكويني بزيادة شيء او انقاص شيء حتى في الحراك الفيزيائي او الكيميائي فهي من ثوابت الخلق ولم يستطع العلماء المعاصرين تغيير تلك الثوابت والتي سميت باسم (قوانين) لانها ثابتة ثباتا مطلقا

                              مثل ضيوف ابراهيم مرتبط بمثل لوط وقد تحدثنا بشكل موجزات عن ذينيك المثلين والحضور الملائكي فيهما الا ان ايفاء السؤال حقه (العلمي) لا يمكن ان يقوم من خلال تذكرة واحدة او حزمة مذكرات لانه مثل عميق البيان يحتاج الى حشد متخصص يؤمن بخارطة القرءان العلمية لذلك سوف نكتفي بالاشاره الى المقاصد اللفظية

                              { فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ
                              بِعِجْلٍ سَمِينٍ } (سورة الذاريات 26)

                              { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ
                              بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ } (سورة هود 69 - 70)

                              فراغ الى اهله .. لفظ (راغ) منه (الرغوة) ومنه (رغاء الابل) اي صوتها ودخول الفاء على لفظ (راغ) تعني (فاعلية تبادلية) مع مؤهلات ابراهيم (أهله) فهي لا تعني اهله من زوجة وابناء بل تعني المؤهلات في مقاصدنا وذلك يعني ان ابراهيم تبادل صفته الابراهيمية مع رغوة مؤهلاته الابراهيمية واذا عرفنا ان الرغوة هي نتاج لحراك كثير الفقاعات فذلك يعني ان مؤهلات ابراهيم كانت لغرض استقبال ضيوفه من الملائكه واذا وضعت تلك المراشد على طاولة علم قرءاني يحمل اهتمام بالغ الدرجه عند علماء قرئانيين مجاهدين فان عملية معالجة ظاهرة لوط الذكوريه (ياتون الذكران) ستكون في ايديهم اي (وسيلتهم) لان (ايدي الملائكة) لا تصل الى ذلك الطعام المؤلف من (عجل حنيد) او (عجل سمين) !!


                              سمين .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (استبدال غلبة تشغيليه) وهي صفة الجسيمات الذكورية التي حملها مثل مقومات لوط والتي يستوجب استبدالها بجسيمات انثويه لتتعادل منظومة الخلق لـ محيط الانسان والحيوان والنبات بين الصفات الذكوريه والانثويه لان الله خلق الزوجين الذكر والانثى متوازنين في الخلق

                              حنيد .. لفظ غير معروف في لسان الناس الا انه في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار فائق الاستبدال) وهو ما يحتاجه لوط لمقومات { يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ } ولا يمكن قبول ما قيل في التفسير ان لوط نبي بشري عرض بناته على قومه للنكاح فهي (فاحشة) لا يفعلها رجل عادي فكيف بلوط وهو نبي رسولا كما قالوا !! وكيف يدور قوم لوط الذكران على بنات لوط وهن معدودات والقوم لا عدد يحصيهم فكان وصف المفسرين لمثل لوط متهريء علميا وهو لا يتوافق مع سنن الله المرئية في اتجاهات كثيرة ومركزية ..

                              الانوثة والذكورة المتوازنه هي من مقومات قوم ابراهيم فهي من ابراهيمية ابراهيم تقيم الاستبدال (الفائق الغالب) الذي يقع في استبدال (الذكورة الطاغية) بالانوثة لـ الجسيمات التي تنتشر للاستبدال التكويني والتي قامت وتقوم من مقومات قوم لوط وهي مقومات قامت في زمن صناعة الموج الكهرومغناطيسي وعلى اهل هذا الزمن ان يقرأوا القرءان لحاجتهم الماسة اليه بما يختلف جوهريا وبشكل مطلق عن زمن نشأت التفسير في زمن مضى لم يكن للموج المصنوع حضورا بين الناس ولم تكن مقومات قوم لوط قائمه

                              جذر (عجل) ومنه عجلة العربه والسيارة وعجلة اللفظ العربي ومنها العجاله على عربة الزمن (عجول) ولا علاقة له بحيوان بقري ذكر اسمه (عجل) كما تصالحنا على تسميته حيث فطر الناس على تسمية ابناء الحيوانات تسمية تصالحوا عليها فابن الجمل (كعود) وابن الكلب (جرو) وابن الدجاجة (صوص) وابن الطير (فرخ) وابن الحمار (كر) وفي كل مجتمع مسميات فطرية تصالح عليها الناس لتسمية ابناء الحيوانات والقرءان لا يحمل مصطلحات فالله انشأ الفاظ القرءان ولم يتصالح مع عباده في مسمى محدد ذلك لان القرءان ليس صحيفه سياسيه او مجله يكتب كاتبيها بموجب الفاظ ومسميات دارجه بين الناس اجازوها هم فسميت (مجازات كلاميه) او تصالحوا عليها فسموها (مصطلحات كلاميه) فالقرءان من مصدر (وتر) هو الله ولم يجري مصالحه او اجازه في نشأة الفاظ القرءان فلفظ عجل لا يعني ذكر البقر كما ورد في مؤلفات المفسرين

                              الملائكه تملأ حافات التكوين بشكل تام (حافين بالعرش) في رحمي العقل والماده فحراك الملائكة العلمي يدرك بالعقل ولا يرى اما الحراك الملائكي المادي فهو مرئي في ماديات الخلق في (عناصر ماده) و (فيزياء ماده) و (كيماء ماده) و (بايولوجيا ماده) وتلك الموصوفات تمثل (خامة الخلق الاجمالي) ويمكن رؤيتها اما تفريقها عن فعل البشر فهو يحتاج لـ (ثقافه قرءانيه) فعلى سبيل المثال نرى (الورم السرطاني) في تلك الثقافه على انه (حضور ملائكي ابليسي) رغم انه ورم غير حميد لذلك فان ثقافة القرءان العلمية سوف تغير منظورنا للملائكه وتجعلنا نرى الملائكه بناظور العلم القرءاني فنعرف ما هو ملائكي الا ان الفارق المهم الذي يجب ان نعرفه وفق معيار (الصراط المستقيم) فـ السرطان مثلا هو حراك ملائكي قام من خلال خارجه خرجت على الصراط المستقيم وكان ابليس قاعدا عليها وعلى مثل ذلك المتراكم الثقافي القرءاني (إن قام) يمكننا ان نتعامل مع الملائكة فنعرف (اعداء الله واعداء ملائكته) حين يعبثون بنظم الخلق عن غفلة وبغير علم او عن علم ودرايه الا انها عدوان عن عمد

                              { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ } (سورة البقرة 98)

                              نأمل ان تكون تلك الموجزات الكلاميه حافزا تذكيريا يقيم الذكرى في عقل السائل الكريم وعقول متابعينا الافاضل والذين يمتلكون مؤهلات قيام الذكرى


                              { فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 55 - 56)

                              السلام عليكم


                              المصدر :
                              ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟

                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X