دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحوار مدعاة للتعايش بين المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحوار مدعاة للتعايش بين المسلمين

    ليس في ديننا الحنيف سوى الانسانية والعطف ومحبة الآخر
    مهما اختلفت الرؤى والمعتقدات
    ومن يطلع على الاسلام جيدا لوجد فيه نظرية رائعة وحضارة رائعة
    تتحاور مع الآخر ولا تلغي الآخر ولا تقصيه أبدا
    نتحاور من موقع الثقة ووعي الذات والآخر
    وننطلق من الدليل والبرهان في اثبات الحق واطلاق الحجة
    وان في الاسلام معينا لا ينضب من المعرفة
    واحترام حقوق الانسان
    والاسلام في فكره وحركيته العامة ينتمي الى الأسرة الانسانية
    ولا يميز بين أحد وآخر ومشغل لمنظومة التفكير الانساني
    لا للتغالب والاقصاء( ان أكرمكم عند الله أتقاكم)
    فمن كان تقيا أي صادقا وعادلا وأمينا ومسيطرا على شهواته
    يكون متحضرا وكلما امتد الحوار سادت عملية الثقافة
    وفهمنا بعضنا البعض وكان الحوار مدعاة للتعايش بين المسلمين
    وغيرهم كما ان الحوار يؤدي الى تعميق الهوية الفكرية الصحيحة
    ورفض النهج الذي يعمد في الممارسة الفكرية الى قمع آراء الآخرين
    وان الطريق السليم لفهم الآخر يتمثل بفتح فضاء الحرية للأفكار
    وان حرية التفكير وطرح الأسئلة والأشكالات دليل على تقدم
    الثقافة الاسلامية وتفتح المعارف الدينية
    .


  • #2
    رد: الحوار مدعاة للتعايش بين المسلمين

    السلام عليكم


    الحوار الديني يحتاج الى ثقافة ايمان بالله فمن يرفض الحوار فهو ليس بمؤمن فهو اذن ليس مسلم فالاختلاف في الدين صار سببا من اسباب العنف والعدوان الا ان منهج الله في عباده مختلف تماما عن ثقافة الدين القائمة

    { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } (سورة الشورى 10)

    ومن يريد ان يقوم بتنصيب نفسه او فصيلته منصب الله ليحكم على الناس فهو امام كفر وسيد فتنة فالهدي هدي الله ولا هادي غيره لذلك فان الحوار سقط يوم مات الرسول عليه الصلاة والسلام بل كان الحوار متصدع في زمنه ولعل نصوص المنافقين كافية لنعرف حقيقة ما جرى في صدر الاسلام وما يجري اليوم وقد فاز من امن بالله وعليه بنفسه ويترك امر غيره لربه لانه حاكم حكيم

    سلام عليكم


    تعليق


    • #3
      رد: الحوار مدعاة للتعايش بين المسلمين

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الفاضل المبجل الأستاذ حسين الجابر المحترم
      عندما نتحاور فنحن نتحاور من موقع الثقة
      ووعي الذات والآخر
      وننطلق من الدليل والبرهان في اثبات الحق

      واطلاق الحجة كما يقول الله تعالى :
      (قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )البقرة 111
      وعلينا ان ننطلق من الخلاف مع الآخر
      ونجعله مدعاة للحوار وليس مدعاة للأنغلاق
      فقد حاور الله تعالى ابليس في القرءان الكريم
      وابليس يسأل والله تعالى يجيبه
      حيث اصبح الحوار سمة الانسان المتحضر
      الذي يحل محل التشاتم والتلاعن والتحاور بالرصاص
      وكلما امتد الحوار سادت عملية الثقافة وفهمنا بعضنا البعض
      وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001
      احداث تفجير مبنى التجارة العالمي في امريكا
      اقترنت نظرة الغرب للاسلام بأنه دين متشدد
      يؤدي الى الارهاب والقتل لأن الجناة من خلفيات اسلامية
      فأصبح الاسلام دينا عدوانيا وأصبح المسلمون كلهم عدوانيين
      وهذا خطأ كبير بحق المسلمين
      لأن المسلمين هم في بلدانهم ضحية الارهابين
      وهذا العراق أحد ضحايا الارهاب
      لا زال الدم العراقي يسفك وتتطاير أشلاء الابرياء
      هل سألوا أو تساءلوا عن سبب ذلك
      من يتسببون بذلك يدّعون أنهم مسلمون
      والصحيح الذي لا يدخله الشك أن هؤلاء مجرمون يدّعون الاسلام
      وبتعبير أدق (اسلاموية ) وليست اسلامية
      لأن الاسلام يرعى الآخر وينفتح عليه ويتعامل معه
      فضحايا هؤلاء المدّعين من المسلمين وغير المسلمين
      على السواء والدين براء منهم ومن افعالهم
      وليس في ديننا الحنيف
      سوى الانسانية والعطف ومحبة الآخر
      مهما اختلفت الرؤى والمعتقدات
      كما ان من الخطأ تعميم حدث ارتكبه
      مدعون على عامة الجهة
      التي ينتسبون اليها وفي الوقت نفسه هناك الكثير من الحروب
      التي شنتها بعض الدول الغربية وجنت على الآخرين
      ولكننا لم نعمم الدائرة ولم نسقط كل المانيا لأن هتلر كان عدوانيا
      ولا اسقطنا كل ايطاليا لأن موسوليني كان ايطاليا
      لا نقول بهذا الرأي لأن فيه تجنيا على الحقيقة
      فمن الخطأ أن نختزل الأمة بحفنة من القتلة والمجرمين
      واذا اردنا أن نحكم على أمة من خلال مجموعة
      فيجب أن نختار أروع وأحسن وافضل مجموعة
      حتى نقول هؤلاء بأخلاقهم وبسماحتهم هم الذين يمثلون الاسلام
      ويمثلون الأمة الاسلامية لا أن نختزل أمة اسلامية بمجموعة شاذة
      عانت الأمة الاسلامية نفسها منهم
      ان الفكر الاسلامي وما انتج من حضارة
      برهن بما لا يدع مجالا للشك
      انه جدير بالتعايش مع الآخرين
      لأن حضارته لم تعمل على قمع الآخرين
      والغائهم بل عملت على الحوار :
      {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء }آل عمران64
      وكما يؤكد الحاج الفاضل عبود الخالدي
      ويدعو الى ولادة ثقافة من رحم مجتمعي معاصر
      ثقافة الجهاد لا تقوم بتقليد ثقافة الاخرين
      سواء الاباء او المعاصرين

      بل الثقافة يجب ان تولد من رحم مجتمعي معاصر
      يقوم بتعيير كل مفصل من مفاصل حياته
      خير الامم في اختيارها
      فان لم تحسن الامم اختيارها
      فلن ترى الخير ابدا

      طبتم ... سلام عليكم .

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X