دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ازمة الثقافة الدينية المعاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ازمة الثقافة الدينية المعاصرة

    تحية واحترام

    كلما تزايدت ثقافة العصر عنفوانا كلما ظهرت ازمة الثقافة الدينية الاسلامية بمظاهر سيئة كما نراه ونلمسه اليوم في عالمنا الاسلامي المفتت الممزق فالاختلاف في الدين جعل من ثقافة المتدينين ازمة ثقافية حقيقية فاذا كان الدين واحد ومن مصدر واحد ولغرض واحد هو ارضاء الله وعبادته فلماذا تتشرذم ثقافة المتدينين بشكل خطير ومتزايد كلما اتسعت الثقافة الغربية في مجتمعاتنا

    العصر الحديث جدا افرز لنا وسعة في النوافذ التلفزيونية فاصبحت الفضائيات لا تعد ولا تحصى الا بصعوبة فظهرت من خلالها ثقافة دينية حديثة جدا الا وهي انتشار صوت القران تلفزيونيا على الفضائيات وقد تكون تلك ظاهرة ثقافية جيدة الا ان كثير من الفضائيات الربحية التي تروج للطب العشبي او لبيع وشراء الدور والسيارات او مواد التجميل تستخدم واجهتها الدعائية المصورة عبر شاشة مليئة بالاعلانات الملونة الا ان صوت القران هو الجاذب الثقافي الذي تم استخدامه للترويج السلعي واحيانا يكون ترويج رخيص يعالج الاحباط الجنسي او مواد تجميل الفتيات واحيانا مع صورهن وصوت القران يصدح عبر تلك النافذة الثقافية الحديثة السيئة في عنوانها الثقافي الديني

    رغم ان استخدام القران صوتا مزوقا او مصحفا مزخرفا كان يستخدم لاغراض ربحية على ثقافة دينية هزيلة حيث كان يقال ان هذا المصحف يستهدى بكذا دينار او درهم لان بيعه يعني شراء ايات الله بثمن بخس الا ان ظاهرة الفضائيات الدعائية التي تبث صوت القران تدل دلالة واضحة ان ثقافة الدين في ازمة كبيرة وان اهل الاسلام غير قادرين على بناء ثقافة اسلامية دينية رصينة بدءا من اختلاف المسلمين حسب اطيافهم المذهبية وانتهاءا بادوات الثقافة الدينية الهزيلة التي نرى لها صورا شتى مثل حجاب المراة الذي استخدم لغرض ابراز زينة المراة وليس لحجابها في كثير من اقاليم المسلمين ومثل تعامل المسلمين مع الثقافة الحضارية بقبول الفكر الهادم لوحدانية الله من خلال عبودية الوطن كشريك لله اما الصور الاخرى التي مزقت اي صفة لوجود ثقافة دينية هو في التطرف الديني السيء الصيت والذي احل في ديار المسلمين الخراب والدمار

    ونتسائل (هل يمكن ان تقوم ثقافة دينية توحد المسلمين) و (هل يمكن ان يتوحد المسلمون تحت راية ولائية موحدة) و (هل يستطيع ما تبقى من فكر ديني قائم الان ان ينهض لبناء ثقافة دينية عقائدية خالية من العدوان)

    نطرح تلك التساؤلات لان البناء الفكري الذي قام عليه هذا المعهد المبارك تحت شعار (من اجل حضارة اسلامية معاصرة) ونامل ان يكون هذا النداء المتواضع من اجل حضارة اسلامية معاصرة

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: ازمة الثقافة الدينية المعاصرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يستوجب تأسيس منهجا جديدا يتغلب على كل مشكلاتنا الفكرية
    ينقلنا الى وعي جديد ثقافي اسلامي يمتلك حراك جماهيري
    لا يمكن ان تخضع لسيطرة سلطان
    أو منهجية عدوان خفي تجهض
    أي محاولة اسلامية من أجل الخلاص
    وتدشين وعي اسلامي جديد
    بقضايا العصر ومعطياته توجه فيه عقل الانسان المسلم
    الى الاسلام الأصيل في عقائده وقيمه ومفاهيمه
    وذلك من خلال الاعتماد والأخذ من
    القرءان الكريم والسنة الشريفة
    والدعوة الى الله تعالى
    بالحكمة والموعظة الحسنة وفق الضوابط الشرعية
    وتعبئة الطاقات في خدمة هذا الهدف ونشر الوعي
    وبيان هوية الاسلام الأصيلة الانسانية السمحاء
    وكونه مناسبا لكل زمان ومكان
    والدعوة الى الوحدة ونبذ الفرقة
    والتعايش بين الأديان والمذاهب والقوميات والثقافات الأخرى
    وبث روح التسامح والمحبة والأخوة والمساواة
    والتصدي للأفكار المنحرفة والمتطرفة ونبذ التطرف الديني
    وتعبئة الناس ضد الأرهاب بكافة صوره
    والدفاع عن الاسلام ورد الشبهات والأفكار الدخيلة
    والأنحرافات الفكرية والأتهامات الباطلة وحماية الفكر الاسلامي
    من عوامل التشويه الفكري والتعصب الديني
    والمحافظة على معالم الحضارة الاسلامية وخصائصها المتميزة
    ذلك من صلب العمل على نشر الثقافة الاسلامية
    وتطوير الامكانيات المعرفية والثقافية ونشر المعرفة
    وتعبئة الطاقات من أجل تعظيم المكاسب الثقافية
    وتطوير الامكانيات الشبابية فكريا
    وحمايتهم من أفرازات وشطحات عصر التداعي .
    سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: ازمة الثقافة الدينية المعاصرة


      ثقافة المؤمن أصبحت اليوم واجب شرعي مقدس بل واجب
      جهادي



      ثقافة المؤمن أصبحت اليوم واجب شرعي مقدس بل واجب جهادي بسبب صراع الحضارات الحاد والقاسي ، فالحراك الثقافي اليوم بين يدي مؤسسات إعلامية مريبة في نشأتها ومريبة في أهدافها وبمجملها تمثل تيارات ثقافية مختلفة بشكل قاسي للغاية ، وقد تسببت في إنهيارات فكرية مطردة منذ بدايات البث الإذاعي في ثلاثينات القرن الماضي لغاية اليوم.

      يضاف إليها البثق الثقافي المتصارع صراعاً حاداً على الشبكة الدولية ومواقع منتديات تخصصت في بثق ثقافات عدوانية تعتدي على حملة الفكر دون أن تستهدف الفكر نفسه ، مما يؤكد أن وظيفتها الممنهجة أن يبقى الفكر الثقافي عند حملته قائما ومتمسكين به وزرع العدوان من خلال صور شخصية مفترضة ، وتلك السياسة إعتمدت من قبل فئات دولية حاربت ما أسمته بـ (الإرهاب) واستهدفت شخوصه دون أن تحارب الفكر الذي حمله أولئك الذين أسموهم إرهابيين ، وقد إستفادوا كثيراً من تلك الوظيفة حيث إستطاعت الورش الفكرية التي صنعوها والمنتشرة في أمريكا وأوربا بالترويج للفكر الذي يسمونه إرهابي من خلال تجنيد مرتزقة يمتلكون رغبة جامحة للقتل تحت أي حجة يرونها تنفع للقتل ، وتمت زراعتهم في أرجاء العالم الاسلامي لضرب الإسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالإسلام ...


      إذن ثقافة العقيدة أصبح أمراً وجوبياً في تحدي تلك الثقافات التي صنعت خصيصاً لضرب الإسلام والمسلمين ....


      عقيدة المهدي حوربت – أيضاً - من خلال شخوص مهدوية إدعت المهدوية منذ بديء حملة الأوربيين على بلاد المسلمين فظهرت شخصيات إدعت المهدوية مما أساء للإسلام والمسلمين بشكل غير حميد بل أساء للعقيدة المحمدية من خلال ضرب جذورها العقائدية حين يظهر رجل مصلح إسمه المهدي إلا أنه قاتل مجرم يقتل بإسم الإسلام ، والغريب أن المدعين بالمهدوية لم يسجلوا حضوراً عبر تاريخ الإسلام الطويل إلا في الحقبة التي تعرضت فيه أقاليم الإسلام للغزو الغربي !!!


      قال لي أحد الناس متأففاً حين تم إحتلال العراق ودُمّر كيانه الخدمي والمجتمعي (لماذا لم يتصدى المهدي لجيش الغزاة ..؟) وحين حاولت إقناعه أن وظيفة المهدي ليس الحرب على المفسدين بل إصلاح الفساد (الخاص وليس العام) فإنتفض معارضاً ، وحين ذكرته بالعبد الصالح الذي ءاتاه الله من لدنه علما والمسطور مثله في القرءان قال إنه (الخضر) الذي هو صاحب المهدي .. فقلت له وليكن ما تريد إلا أنه لم يقتل الملك الظالم الذي يأخذ كل سفينة غصباً بل قام بإعابة السفينة لكي لا يغصبها الملك الظالم ، فلماذا لم يتصدى الرجل المصلح للمفسد بل تصدى للفساد فقط ..!! قال العلم عند الله ، فقلت أحسنت ولكن الله علّم الانسان ما لم يعلم وأنزل القرءان لنذكر ونتذكر أن الإصلاح في ذلك المثل قام على صفة (الخاص) وليس الإصلاح العام ، فلو كان العبد الصالح يريد إصلاحاً عاماً شاملاً لقتل الملك الظالم وبقتله يتم إقتلاع الفساد من جذوره ... ، أما الإصلاح العام فهو يظهر عندما يكثر الإصلاح الخاص وينتشر إنتشاراً كبيرًا ، وهو يحصل حين يكون الكثير من الناس مستحقين لتدخل الحكومة الإلهية بشكل جماعي مبين .


      نؤكد لكم أن العقيدة المهدوية تحتاج إلى ثقافة أكثر ما تحتاج إلى بيانات ، فإن ثقف المؤمن نفسه بثقافة حكومة الله الإصلاحية فسوف لن يذهب إلى مركز الشرطة ليشتكي على سارق سرق منه متاعاً ما، بل سوف يتهم نفسه أن المتاع الذي سرق منه لم يكن حلالاً لأنه إن كان مال حلال فإن يد السارق لن تناله ، لأنه محمي بحكومة الله الإصلاحية مثل الكنز تحت الجدار الذي رمّمه العبد الصالح لكي لا تناله أيدي السراق .


      ( الحاج عبود الخالدي )

      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X