دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الظنون بالقرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الظنون بالقرءان

    الظنون بالقرءان
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة




    المسلمون يقدسون القرءان تقديسا رفيعا ويؤمنون به ايمانا رفيعا ويحبون القرءان حبا رفيعا ولكنهم ..!!

    يظنون به الظنون

    موضوعية الظن:

    ان القرءان كتاب تعبدي اخلاقي يبثق الحكم الشرعي والحكمة والموعظة وقد نزل لهذه المهمة في الارشاد وبيان عظمة الله ووجوب طاعته وتثبيت رسالة نبيه ووصف احوال من مضى واحوال عرب الرسالة وتوجيه الناس لاحسن الاحوال ..

    وهل تلك الصفات هي كافية لحاجات البشرية ..؟ ام انها جزء من حاجات البشر .. !

    اسهب المفسرون والمحدثون في الفقه العقائدي تلك الصفات واضافوا عليها صفة بلاغة الكلام واعتبروا تلك الصفة اعجازية وعندما يصفون معجزة القرءان يلصقون الاعجاز بالبلاغة الكلامية !!!!

    وهل تلك الصفة اختصت بنزول القرءان وفارقته في زماننا يوم اصبحت بلاغة الصحف هي البلاغة الدارجة بين الناس .. وهل المعجزة القرءانية لها عمر فتشيخ وتهرم وتموت ..!!

    اضاف الفكر العقائدي للقرءان صفته العربية ولكنهم في نفس الوقت اتهموا القرءان بالفاظ غير عربية وتحدث البعض عن اكثر من سبعين لفظا اعجميا مثل لفظ روم ولفظ فردوس ولفظ اباريق ...!!

    والصقوا بالقرءان تهما بخصوصية بعض الالفاظ بكونها قرءانية ولا وجود لها في لغة العرب مثل الحروف المقطعة ولفظ اعجمي ولفظ سجين ولفظ سجيل ولفظ قرءان وقد احصى بعضهم تلك الالفاظ بسبعين لفظا ...!!

    وهل ذلك الظن يتطابق مع النصوص القرءانية التي تؤكد نزوله بلسان عربي مبين ؟؟

    وقالوا ان القرءان نزل على لسان العرب ... فهل تلك الصفات عوج في القرءان !! او ان السابقين لهم الحق في اتهام القرءان ونحن لا نمتلك الحق في القول على قولهم !!!

    هل يقبل مؤمن آمن بالقرءان ان يتفق السابقون على امر يوحي بان في القرءان عوج مؤكد ويثبتون ذلك بمنطقهم ... وفي زماننا يجب ان نلوذ بالصمت ونقبل بقولهم !! هل فيهم من يشفع لنا عن صمتنا ؟؟؟ بل وهل تقبل شفاعة واحد منهم وقد اتهموا القرءان والتهمة قد فاقت الظنون !!!

    المسلمون في زماننا حزموا امرهم وقطعوا عهدا على نفسهم ان فهم القرءان كان في السابقين حصرا وتمت استقالة العقول فما ان يراد للقرءان فهما حتى تكاثرت الكتب والروايات في ما قال فلان وقال فلان ...

    هل ذكر في القرءان حكما جعل في بيانه خفاء يخص صنف محدد من البشر ..؟؟ هل وصف القرءان مفصلا من مفاصله بالخفاء ام اطلق البيان وهو يعني الوضوح واضاف عليه صفة المبين ..!!

    لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم .. من حزم الامر وجعل من السابقين هم الراسخون في العلم ..!! واين ثمرة رسوخهم بالعلم ... ؟؟ اختلاف .. واختلاف ..!!

    ولماذا يظنون الناس ان القرءان للعبادة والحكمة وهو الذي مافرط الله فيه من شيء وهو القرءان الذي صرف فيه ربنا من كل مثل ... اين عقولنا المؤمنة بالقرءان لنظن به ظنا يأسره في الجوامع وفي عبادات رمضانية وتحويله الى ترانيم كما في كثير من الديانات التي لا نرضى بها ..!!

    عندما يخبرنا الله ان الخلق في سبع سماوات فهل هو اخبار لحكم شرعي .. لقيام مستحب او مكروه من الاعمال ؟؟ هل هو كلام حكمة وموعظة ..؟ هل هو وصف لتجربة قوم سابقين .. ؟؟ وهل في تلك مواطن للبلاغة ؟؟ ام هو وصف لنشوء الخلق وتكوينة الخلق كلها .. !!

    هل الله عندما يخبرنا انه خلق السموات في ستة ايام .. هل يتغير شيء في عقولنا لوكانت عشرة ايام !! ما حكاية القرءان اذن وعقولنا في سفر تاريخ الزمنا فيها انفسنا تحت وطأة ظنون ورثناها من الاباء !!

    اذا كنا نظن بقرءاننا ظنا باطلا ... فلماذا نعيب على غير المسلمين ظنونهم بالقرءان !!

    انها معادلة عقل ... ولن تكون معادلة فكر ... لان فكرنا متقولب بقالب تاريخي فلا يصلح للموازنة ... الميزان في العقل .. افلا تعقلون !! وهو شعار قرءاني رصين ..

    يوم يقوم القرءان فينا بصفته قرءان لنا وليس لاجدادنا .. يكون لنا القرءان نصرا ربانيا وان بقينا متمسكين بما قال فيه السابقون .. فالسابقون وضعوه في ساحة الظنون !!

    لو تصورنا ان الله قد انزل القرءان لاجدادنا وليس لنا فان غضبة الهية ستقوم لاننا بذلك التصور سنكون مسؤلين عن غفلة اولادنا واولادهم واولادهم الى يوم يبعثون وكأننا وضعنا برنامجا الهيا من عند انفسنا ... وكأننا نرسم للقرءان منهجا من عندنا ... وكأن لنا الطول في قرءان الله كيف يكون ولمن يكون ..

    لو ان قرءان ربي صار حكرا لعربي فذلك لا يكون .. ولو ان قرءان ربي كان حكرا للمسلمين فذلك لن يكون انه رحمة للناس اجمعين .. انه رحمة للعالمين .. انه كافة للناس ولا نستطيع ان نتنازل عن حقوقنا لغيرنا فنحن من الناس كافة .. ونحن الاحوج اليه ..

    اذا كان القرءان فينا ونحن في زمن العلم ... واذا كان القرءان حاوية علم .. فذلك يعني ان القرءان غير مرئي وان ما نراه فيه محمل من محامل الظنون !!

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الظنون بالقرءان

    ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ )
    الانعام : (149)



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي


    ..انّ المسلمين بعليمهم وفقيههم .ومفكريهم وطلابهم وباحثيهم وكافتهم اجمعين
    لو استطاعوا لمس هذه الحقيقة وفقهوها وتخطوها للتربع حول مائدة القرءان الحقيقية ..لكانوا حقا وصدقا خير امة اخرجت للناس ..؟

    ولعلنا ندحرج تحت هذا الوصف مثال حقيقة قصة ياجوج وماجوج .. التي ابتلعها التراث الاسلامي ( المريب ) وهجرها العقل القرءاني المبين ..


    اذ من غير المعقول او المنطق ان نسمع ونتسامع اقوالا لخطباء الفضائيات والمنابر ..وغيرهم وما يصفون به أقوام ياجوج وماجوج بانهم اقوام أشبه بالحيوانات سفاكي الدماء بهيئات خرافية يعجز العقل عن تصديقها ولكن ليسوا كالبشر ؟؟وياكلون من بقايا الجثت والجيفة .. الى ءاخر القول ؟؟

    فهل هذا قول يعقل ... ؟؟ فهم بذلك الوصف اول من طمسوا حقيقة ياجوج وماجوج وهجروها .. وامامنا حديث عظيم ان وقت ظهور حقيقة ياجوج وماجوح حين يكون الناس في غفلة عنهم وعن حقيقتهم ( الحقة ) وها نحن نعيش غفلة تلك الحقيقة الكبرى ... فان ياجوج وماجوج معنا وما نهر دجلة والفرات الذي يكاد يجف الا من أثر اعمالهم التخريبية ؟..وكلنا يعلم أن الاحتباس الحراري والتصحر وقلة الموارد المائية هو بسبب تاجيج الموجات المغناطيسية وصناعة الكهرباء .

    السلام عليكم

    ــــــــــــــــــــــــــ
    مراجع ذات صلة
    يأجوج ومأجوج في التكوين
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الظنون بالقرءان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اضافة تذكيرية :

      الحدث التاريخي يخضع الى (مدركات عقلية بشرية) وتم نقله عبر اجيال متعاقبة فاصبح لزاما على طالب الحقيقة ان يعي موصوفات (المدارك العقلية البشرية) وانها لا تمتلك الصفة الموحدة في رصد الحدث وبالتالي يكون الحدث المنقول عبر التاريخ انما يمثل صفة غير مستقرة غير طموحة في وصف الحقيقة


      تلك الصفة المستدرجة على سطور هذه الاثارة تدفع طالب الحقيقة الى التحفظ الشديد في ادخال الحدث التاريخي في مادة عقائدية لان الحدث التاريخي خضع الى مدركات عقلية غير موحدة مما جعله مشوب بالريب ...

      الحدث التاريخي لا يصلح لقيام العقيدة لاسباب تكوينية تخص بنية العقل البشري عندما ينظر اليه نظرة جماعية فهو لا يمكن ان يكون دليلا قاطعا لليقين وبالتالي لا يصلح ان يكون مادة عقائدية

      تلك الصفة (الاختلاف في المدرك العقلي) هي المغذي الحقيقي العميق للاختلاف المذهبي في الاسلام الواحد ولا سبيل الى التخلص من الريب الا من خلال الاتكاء حصرا على النص القرءاني لانه كل من عند ربنا وبلا ريب .

      (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (الزمر:27)

      عندما يكون في القرءان (من كل مثل) فلن تكون هنلك حاجة للحدث التاريخي بما فيها المنقولات الروائية عن السنة النبوية الشريفة فالقرءان مليء بالسنن الرسالية ومن تلك الامثلة القرءانية تقوم السنة النبوية بيقين مطلق لا ريب فيه .

      المزيد من القراءات القرءانية تحت المصدر ادناه

      : الشهادة بين الحق والباطل

      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X