دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيارات و (حوادث السير ) أشد فتكا من (الاوبئة العالمية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيارات و (حوادث السير ) أشد فتكا من (الاوبئة العالمية )


    السيارات و (حوادث السير ) أشد فتكا من
    (الاوبئة العالمية )


    من اجل بحث مساويء تقليد الاخرين في النظم الحضارية المادية
    ومعالجة المد الحضاري القائم




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كم يقض مضاجعنا حين نسمع عن ظهورٍ او انتشارٍ لوباء عالمي جديد ، يصيبنا الهلع ..

    نجري وراء الآخبار ، نتوارى عن الناس ، نكثر من الصلاة ، ندعو ثم ندعو .. الله باخلاص

    ربنا نجنا من هذا ..انا اليك منيبين ، تائبين ، مستغفرين ...

    ولا تجعلنا ممن اغواهم الشيطان الرجيم ..

    فيروس ايبولا ..
    انفلوانزا الخنازير ...
    كورنا ...
    الايدز ...

    أوبئة فتاكة والاعلام يتحدث ويتحدث عن مدى انتشار هذا الوباء المميت وعن عدد المصابين به ،وعن عدد الوفيات !!

    كان عنوان حديثي هذا :
    السيارات و (حوادث السير ) أشد فتكا من (الاوبئة العالمية )

    ولا تستغربوا من العنوان : انها الحقيقة المرة الغائبة عن الناس ، فاذا كان يرعبنا ظهور فيروس فتاك ما ؟ لحد الهلع ، فلابد من العلم أن ( السيارة ) التي تسعى كل أسرة لاقتناءها وصرف الاموال الطائلة في تكلفتها وسعرها ، هي ( دابة حضارية ) أشد فتكا من أعتى ( الفيروسات ضراوة ) ؟؟

    ولن أجد كلاما أبلغ حكمة واكثر تعبيرا عن هذه ( الحقيقة المغيبة ) عن الناس اجمعين الا بما تفضل بذكره لنا فضيلة الحاج عبود الخالدي في التذكرة القرءانية ـ ادناه ـ ردا على تساؤل الآخ ( جابر ) :

    "في حضارتنا كثير كثير من الممارسات التي يتم قتل نبأها لاغراض الهيمنة على الناس من قبل حكوماتهم او من قبل كارتلات المستثمرين فالناس لا يحق لها ان تمارس شيئا الا بموافقة الجهات القطاعية التي اعدت لكل شيء منهجا في الصناعة او الزراعة او حراك الناس في بناء او لبس او غيره تحت عنوان مفتعل اسمه (المصلحة العامة) او (المصلحة الوطنية) او اي اعذار اخرى فقتلوا اي متنبيء يمارس شأنا حسنا ينفع الناس ... كذلك الممارسات السيئة يتم منع تبادلية احتوائها من قبل الناس فعلى سبيل المثال يقول مؤهلي الادوية ان (لا يوجد دواء خالي من المضاعفات) الا ان ذلك النبأ تم قتله حين قالوا ان (المضاعفات) التي تتركها الادوية في اجساد متعاطيها مؤقتة وغير شديدة فلا ضرر منها !!! ومثلها كثير كثير فالسيارة والكهرباء والماكنة هي عدوة (مبين) للانسان الا ان افتعال نظم السلامة المصاحبة لتك الممارسات العدوانية وكأنها (اداة قاتلة) قتلت (نبأ العدوان) الذي يصاحب السيارات والكهرباء والماكنة .... الا ان سجلات الاحداث تكشف زيف (نظم السلامة) وكذبتها ... قبل بضعة اسابيع اعلنت فضائية بريطانية عن احصاءات عن حوادث السيارات التقطنا منها ما كان يخص (مصر) فكانت الحوادث خلال سنة واحدة حوالي 16400 حادثة سيارات كان نتيجتها (40000 ـ 50000) اصابه بشرية !!! انه عدوان كبير على شعب مصر اكبر بكثير من اي فايروس قاتل الا ان مثل ذلك النبأ يتم قتله حين يجعلون السيارة جزء (ضرورة) من ضرورات الحياة العصرية رغم فداحة العدوان ويتم تخدير الناس بنظم سلامة مفتعل مثل (حزام الامان) او الاكثار من الاشارات المرورية او وضع رادارات لمراقبة السرعة وتحديدها قانونا ... انه قتل الانبياء بـ (حق متغير) غير ثابت (وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ)
    " الحاج الخالدي المصدر :حبل من الله وحبل من الناس .. كيف يكون ؟
    sigpic

  • #2
    رد: السيارات و (حوادث السير ) أشد فتكا من (الاوبئة العالمية )


    الإصابات الناجمة عن حوادث المرور


    وشهد شاهد من أهلها :

    ولكي يكون كلامنا موثق بالاحصائيات ، أدناه احصائية رسمية من منظمة الصحة العالمية ، وفيها من البيانات عن الوفيات التي تتسبّب فيها ( حوادث السير ) ما يشيب له الولدان :

    التقرير الاحصائي :

    • يقضي نحو 1.24 مليون نسمة نحبهم كل عام نتيجة حوادث المرور.
    • تمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية 15-29 سنة.
    • يحدث أكثر من 91% من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، على الرغم من أنّ تلك البلدان لا تمتلك إلاّ أقلّ من نصف المركبات الموجودة في العالم.
    • ينتمي نصف من يموتون في طرق العالم تقريباً إلى فئة "مستخدمي الطرق المعرّضين للخطر"، وهذه الفئة تشمل الراجلين وراكبي الدارجات وراكبي الدارجات النارية.
    • من المتوقع أن تودي حوادث المرور بحياة نحو 1.9 مليون نسمة سنوياً بحلول عام 2020 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك.
    • لا يملك إلاّ 28 بلداً، يمثلون 416 مليون شخص (7% من سكان العالم) قوانين شاملة تتعلّق بخمسة عوامل خطر رئيسية هي: السرعة، والقيادة تحت تأثير الكحول، واستخدام الخوذات الواقية الخاصة بالدراجات النارية، و أحزمة الأمان، وأحزمة ومقاعد الأطفال.





    ويشهد كل عام وفاة نحو 1.24 مليون نسمة نتيجة حوادث المرور. وهناك 20 مليوناً إلى 50 مليوناً من الأشخاص الآخرين الذين يتعرّضون لإصابات غير مميتة من جرّاء تلك الحوادث يؤدي الكثير منها إلى العجز.

    وتتسبّب الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في إلحاق خسائر اقتصادية هائلة بالضحايا وأسرهم وبالدول عموماً. وتنشأ هذه الخسائر من تكاليف العلاج (بما في ذلك التأهيل والتحقيق في الحوادث) وانخفاض/فقدان إنتاجية (الأجور) من يموتون أو يُصابون بالعجز بسبب إصاباتهم، وإنتاجية أعضاء الأسر المعنيين الذين يضطرون إلى التغيّب عن العمل (أو المدرسة) للاعتناء بالمصابين.

    ولا يوجد إلاّ القليل من التقديرات الخاصة بتكاليف الإصابات، ولكنّ ثمة تقديراً أجري في عام 2000 يشير إلى أنّ التكاليف الاقتصادية المرتبطة بحوادث المرور تناهز 518 مليار دولار أمريكي. وقد أظهرت التقديرات الوطنية أنّ حوادث المرور تكلّف البلدان 1% إلى 3% من ناتجها القومي الإجمالي، في حين تبيّن أنّ الآثار المالية التي يتكبّدها الأفراد والأسر تؤدي إلى زيادة حجم الاقتراض المالي والديون، بل تؤدي أيضاً إلى انخفاض حجم الاستهلاك الغذائي.

    وقد تجاهلت البرامج الصحية العالمية، طيلة سنوات عديدة، الإصابات الناجمة عن حوادث المرور وذلك على الرغم من إمكانية التنبؤ بها والوقاية منها إلى حد كبير. وتُظهر البيّنات المستقاة من بلدان كثيرة أنّه يمكن تحقيق نجاحات كبيرة في الوقاية من حوادث المرور من خلال بذل جهود متضافرة تشمل قطاعات أخرى غير القطاع الصحي.


    المصدر :

    المصدر :ظ…ظ†ط¸ظ…ط© ط§ظ„طµط*ط© ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظ?ط© | ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط§ط? ط§ظ„ظ†ط§ط¬ظ…ط© ط¹ظ† ط*ظˆط§ط¯ط« ط§ظ„ظ…ط±ظˆط±


    .................................................. .........................................

    وختاماً :


    يقول الحق تعالى (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) فاطر :6


    هل ما زلتم في شك من امركم ان هذه ( السيارة ) الحضارية هي عدو مبين لكم ، وتحمل من الصفات الشيطانية ما يكفي لكي نتوب الى الله منها ، ومن عداوتها ، أيوجد سعير أكثر من هذا الذي تخلّفه هذه ( الدابة الحضارية الشيطانية ) من سوء في بني البشر ؟

    فهل من توبة ورجوع ,,,, ولا تنسوا ما ذكرنا في اول كلماتنا ، فهذا الموضوع من المواضيع التي ( تبحث في مساويء تقليد الاخرين في النظم الحضارية المادية ومعالجة المد الحضاري القائم )

    انها ذكرى للمؤمنين ,,, عسى ان نكون من الذاكرين

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: السيارات و (حوادث السير ) أشد فتكا من (الاوبئة العالمية )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      على اثر فاجعة الحادثة التي تعرضت لها حافلة سير باقليم طانطان صباح اليوم الجمعة بالمغرب والتي ذهب ضحيتها ما يقارب 33 ضحية لحد الساعة ومعظمهم من الآطفال ، نرفع من قيمة هذه التذكرة القرءانية للوقوف على الآسباب الحقيقية لمثل هذه الحوادث ، متقدمين بتعازينا الكبيرة الى أهالي الضحايا،وان الى الله وان اليه راجعون .

      فهل من رجوع الى نظم السلامة التي دعانا اليها كتاب الله ..والابتعاد عن اي عمل شيطاني


      حادثة سير تحصد 31 قتيلا و9 جرحى بإقليم طانطان

      http://www.hespress.com/24-heures/26...D9%8A%D8%B3%29

      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X