دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل : مرض ( التوحد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل : مرض ( التوحد )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردنا تساؤل من اعضاء المعهد الموقرين ننقله الى فضيلة الحاج عبود الخالدي ، جزاه الله عنا كل خير .

    التساؤل :

    السلام عليكم سيدتي الفاضلة ورحمة الله وبركاته،لقد زادت في الآونة الأخيرة الإحصائيات لأطفال تم تشخيصهم بمرض التوحد وخاصة في دول الخليج بشكل فضيع،والأسباب غير معروفة،كما أن العلاج المتوفر هو علاج تأهيلي يكاد يكون غير فعال ليرجع الطفل طبيعي مثل غيره من الأطفال،أرجو رفع رسالتي للحاج عبود لأنه لا يستلم الرسائل الخاصة أسئله هل لهم بحث في أطفال التوحد وكيفية علاجهم بشكل نهائي وفعالية ليرجع الطفل يندمج مع المجتمع ويتعزز عنده النطق والتركيز...السلام عليكم.


    sigpic

  • #2
    رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يبدو ان مرض (التوحد) يضاف حديثا الى قاموس امراض العصر ... كان ينتشر مرض (الشيزوفرينيا) اي (ذهاب العقل) وله صور متعددة ومسميات متعددة ولا يزال له حضور بين الناس وكلا المرضين يشتركان بمجهولية الاسباب كما يشتركان بصفة عدم توفر مسلك واضح لعلاجهما دوائيا او فيزيائيا او جراحيا .

    هنلك مصحات او معاهد او مدارس تستقطب ابناء ذوي الدخل الجيد لاستقطاب من الاطفال المصابين بالتوحد الا ان استشفاءا ملحوظا لم يصاحب انشطة تلك الكيانات علما ان ادارات تلك الكيانات واطبائها يعلنون ان المرض لا علاج مبين له ومن صفات مرض التوحد انه لا يظهر في زمن الطفوله لان تصرفات المصاب يتم حسابها على طفوليته ورغم انه مصاب الا ان ذويه يتصورون ان عدم اتزانه هو حالة طفولية شائعة الا ان الازمة تظهر بعد سن التمييز بعمر سبع سنوات فاكثر وهنلك حالات مرصودة يحصل فيها تحسن مطرد للمصاب عند بلوغه الحلم يقابلها حالات مرصودة بتدهور حالة المصاب بعد بلوغه الحلم

    تلك الامراض (العقلية عموما) سجلت حافة علمية في اروقة المؤسسة الصحية المعاصرة سواء في نظم العلاج او اسباب المرض والسبب هو في عقم المدرسة الحديثة مع علوم العقل عموما والعقل البشري خصوصا ... بين ايدينا الان حالة مصابة بالتوحد خاضعة لمنهجية علوم الله المثلى سجلت تقدما محسوسا الا ان لا تزال غير تامه ذلك لان (حاكمية العقل الادمي) مرتبطة بـ (تمامية العقل الادمي) فالشخص المكتمل عقلا شخص سوي اما الشخص الحامل لـ (لوثة) بسيطة في العقل سيكون (كـِلاً) على ذويه فاي منقصة (عوق) في اي عضو من اعضاء جسد الانسان يتحملها المصاب بشكل مباشر اما منقصة العقل فهي لا تضر بحاملها لانه في عالمه التوحدي راض عن نفسه فيقع عبيء عوقه العقلي على ذويه او من هو قريب منه فالعقل زينة الانسان فان افتقد (ميزان العقل) فقد زينته ...

    تقارير (الرنين المغناطيسي) للشخص المصاب (تحت التجربة) بين ايدينا بينت ان هنلك نقطة مصابة في القشرة المخية وهي نقطة متناهية في الصغر يستطيع المختص فقط تمييزها وقيل انها سبب المرض مع التأكيد اننا لا نعترف بربط تلك النقطة بمظاهر المرض ذلك لان تقارير علمية مؤكدة ومسجلة سريريا ان اي نقطة تالفة في الدماغ حين تفقد وظيفتها تتأهل نقطة اخرى من الدماغ لتحل محلها

    تجاربنا السارية الان على مريض بالتوحد هو بعمر (14 سنه) تعتمد على بيانات (علوم الله المثلى) حيث تقوم لدينا مراشد فكرية تؤكد ان المستويات العقلية الاربعة (المادة ـ الخلية ـ العضو ـ الكائن الجسدي) جميعها سليمة وتعمل بانظباط عالي ... من خلال استخدام وسائل وادوات معروفة في اروقة الطب النفسي اتضح لدينا ان هنلك اشكالية بين المستويين العقليين الخامس والسادس (موسى وهرون) والاشكالية تقع في (اصرتي اليسار واليمين) بين المستويين العقليين فاصرة اليمن المنبثقه من هرون نحو موسى (سليمه) وتعمل الا ان (اصرة اليسار) التي ترد من موسى الى هرون متصدعة لذلك يفقد المصاب بالتوحد (ميزانه الفكري) فنراه يتصرف تصرفات غير رصينة (غير موزونه) لان مصدرية العقل هي موسى وهرون وزير فقط كما ثبت ذلك من نصوص القرءان

    العلاج الذي نقوم به الان يعتمد على تكثيف نشاط المستوى العقلي الرابع (عقلانية الجسد) ذلك لان رابط الاتصال بين الجسد والمستوى السادس تمر عبر المستوى العقلي الخامس (هرون) ومن خلال رابطة قوية نحن نقوم بتقويتها في عقلانية الجسد (نحاول) تشغيل المسارب المتصدعة من اصرة اليسار للمستوى العقلي السادس وبما المستوى العقلي السادس يعيد الى المستوى العقلي الرابع المحتوى المطلوب وان اصرة اليمين من المستوى الخامس نحو المستوى السادس سليمة غير متصدعة فتنشط اصرة اليسار المنبثقة من المستوى السادس نحو الخامس لتصل بدورها الى المستوى الرابع ومن خلال ديمومة تنشيط تلك الاصرة نأمل الشفاء التام للمصاب

    الممارسات : محاولة تأهيل المصاب باستخدام السير النظامي مع انضباط (هز اليدين) يسار ويمين كما هو المسار العسكري مما يساعد في تحسين مؤهلات اواصر الربط بين المستويين الخامس والسادس ... كانت لدينا بحوث ودراسات مطولة في محاولة لرصد (حجم العقلانية عند العاقل) ومن خلال المتابعة الميدانية لمستشفى الرشاد (مستشفى الامراض النفسية) مع ما صاحبه من رصد لمصابين نفسيين في محيطنا الاجتماعي ظهرت لدينا ظاهرة (اختلال هزة اليدين) وكانت الاشارة الثابتة على مساحة بحثنا ان المصاب عقلا (يهز يده اليمنى) الا ان (يده اليسرى متوقفة) او (يده اليسرى غير متوافقة مع هزة اليد اليمنى) وثبت لدينا ان كافة المصابين بالامراض النفسية الذين خضعوا لرصدنا كانت لديهم ظاهرة (قصر شوط) هزة اليد اليسرى وبما ان حجم ملاحظتنا طويلة اجل وكبيرة الحجم اصبحت لدينا ثابتة (خلق) مرئية في ما كتبه الله في الخلق ان المصابين بالتراجع العقلاني تصاحبهم ظاهرة (عدم توافقية هز اليدين عند المشي) ... كذلك وجدنا ان (حجم الاصابة) له رابط (طردي) مع (عدم توافقية هز اليدين عند المشي) ... نفس الظاهرة لوحظت بيقين في المصابين بـ (التوحد) فكانت تجربتنا مع الحالة التي بين ايدينا التركيز على تأهيل المستوى الرابع (عقلانية الجسد) في فرض توافقية هزة اليدين عند المشي من خلال التدريب وقد سجلت بين ايدينا مؤشرات ايجابية على مدى استمر منذ قرابة خمسة اشهر ولا تزال مستمرة .

    الرعد ... البرق ... ظاهرتان كونيتان تمت قرائتهما وتدبر ءاياتها من القرءان العظيم (الكريم) فوجدنا يقينا ان تلك الظاهرة لها وظيفة (تأهيل الخلق) اجمالا بما فيها الانسان فكلما تعرض المصاب الى البرق والرعد خارج سقف المنزل كلما حصل على فيض كوني تأهيلي اكبر ..

    الطب الحديث استخدم الصعقة الكهربائية مع مرض الشيزوفرينيا وقد عثر بعض الاطباء على تلك الحالة العلاجية بالصدفة وهي مؤقتة النتائج حيث يحتاج المصاب الى عدة صعقات بين الحين والحين حسب شدة حالته ورغم انه لا يسجل حالة شفاء تام الا ان تلك الصعقة تهديء المصاب وتقلل من عدوانيته ان كان عدوانيا وتعيد اليه شيء من اتزانه العقلاني ولو بشكل محدود ومؤقت وقد اعتمدت طريقة الصعق الكهربائي خارج نظم وقوانين العلوم الحديثة ذلك لان (رابط السببية) بين الصعقة ونتيجتها مفقود في اروقة العلم الا ان الاجازة باستخدامها وتعميمها (لغاية اليوم) جاء بناءا على مستقر تجريبي محض دون معرفة مرابط السبب والمسبب

    نوصي بعدم تخفيف شعر الرأس اي وجوب الـ شعر كثيف في رأس المصاب بالتوحد ويستحسن لبس (القلنسوة) اي (غطاء الرأس) على ان تكون من خامة طبيعية (قطن او صوف) ... تدريب المصاب واستنفار مستواه العقلي الرابع (عقل الجسد) في مشيه ومأكله ومشربه ومجلسه وحركاته والسيطرة عليها يؤدي شيئا فشيئا الى (اتزان نسبي) في عقلانيته للاسباب التي وردت في السطور السابقة ولا يزال ملف التجربة مفتوح بين ايدينا وان استجد ما يستوجب نشره يكون واجبا علينا نشره

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

      من خلال نصيحة من أحد الإخوان و تجربتي الخاصّة مع طفل 4 سنوات أعطت نتائج إيجابية محدودة
      الطريقة:
      التقرب إلى الطفل المصاب بالتوحد أو بالمرض النفسي أثناء فترة النوم الخفيف (أول النوم) ومخاطبته باسمه في أذنه بعبارات تعبّر عن الحنان والعطف والقرب
      تكرار لمدّة تراوح العشرون دقيقة في غضون شهر
      معاضدة الخطاب الليلي بالسلوك الإجابي في النهار يعني معاملة تعبّر عن القرب و الحنان والعطف
      تنبيه:
      يُستحسن أن يكون الطفل وحده أثناء التجربة في الليل وذلك لأنّ سماع أخت أو أخ لهذا الخطاب الموجه للمصاب دون غيره يمكن أن يولّد نوع من الغيرة أو الكراهية له.
      وقد لاحظت ذلك من خلال تصرفات عُدوانية للأخ الذي كان موجودا أثناء التجربة غير مُعتادة وبدون سبب ظاهر.
      التجربة تحتاج إلى مزيد من الحالات والتعديلات لتؤكد نجاعتها
      والله المُستعان

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أشكر استاذنا الفاضل الحاج عبود بما تفضل به من نصائح ومعلومات قيمة،لقد لاحظت فعلا في أكثر من حالة توحد هز اليدين وضعف في قبضة اليد،ورفع اليدين معا أثناء المشي،وضعف في قدرتهم في توجيه اليد خاصة الأكل،ارتباط المستوى العقلي السادس باليد دل عليه القران في أكثر من آية،ولقد قرأت في صفحات المعهد عن الفيروسات وأثرها في تغيير خارطة الجينات،وكنت سابقا قد قرأت موضوعا عن مرض التوحد حيث أن أحد الباحثين اكتشف أن معظم حالات التوحد سببها اصابة فيروسية،وقد تم علاج أكثر من حالة بشكل نهائي بمضادات فيروسية،ولكن نظرا لخطورة المضادات وما تسببه من ضرر لم يعمم هذا النوع من العلاج،لذلك هل من الممكن أن نلقي أصابع الإتهام إلى التحصينات التي هي عبارة عن فيروسات مضعفة في تزايد حالات التوحد أم أنه سوء الغذاء،وأود أيضا أن أضيف تجربة أم عالجت ابنتها نهائيا بحمية اعتمدت فيها على اليقطين،وكما ذكرتم في صفحات المعهد القيمة عن علاقة اليقطين بخارطة الجينات...السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

          بسم الله

          السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا القدير الحاج الخالدي

          تساؤل عن اليد اليسرى : الكثير من الناس لا يجيدون استعمال اليد اليسرى كما تستعمل اليد اليمنى حتى في الحركة ، وقد نجد هذه الظاهرة عامة ،ويرجع سببها كما أرى أن اليد اليمنى وبشكل فطري هي التي تستعمل كثيرا في الكثير من الممارسات مع عالمنا المادي ، فهي سريعة الحركة ، لينة في استعمالها وطيّعة بشكل كبير على خلاف اليد اليسرى .

          فمتى نستطيع أن نحكم على الانسان انه ربما يعاني من اضطراب نفسي أو عقلي من خلال ما تفضلتم من ذكره لنا عن الانتباه الى توازن حركة اليد اليمنى مع اليسرى ، متى نستطيع الحكم على هذه الاضطراب من خلال مقياس اضطراب حركة اليد اليسرى وعدم سرعة تجاوبها .

          وشكرا ،

          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

            المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
            بسم الله

            السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا القدير الحاج الخالدي

            تساؤل عن اليد اليسرى : الكثير من الناس لا يجيدون استعمال اليد اليسرى كما تستعمل اليد اليمنى حتى في الحركة ، وقد نجد هذه الظاهرة عامة ،ويرجع سببها كما أرى أن اليد اليمنى وبشكل فطري هي التي تستعمل كثيرا في الكثير من الممارسات مع عالمنا المادي ، فهي سريعة الحركة ، لينة في استعمالها وطيّعة بشكل كبير على خلاف اليد اليسرى .

            فمتى نستطيع أن نحكم على الانسان انه ربما يعاني من اضطراب نفسي أو عقلي من خلال ما تفضلتم من ذكره لنا عن الانتباه الى توازن حركة اليد اليمنى مع اليسرى ، متى نستطيع الحكم على هذه الاضطراب من خلال مقياس اضطراب حركة اليد اليسرى وعدم سرعة تجاوبها .

            وشكرا ،

            السلام عليكم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            توافقية اليد اليسرى مع اليد اليمنى المرصود من قبلنا يقع في المشي حصرا وليس في استخدامات اليدين لانشطة حياتية اخرى ... الانسان يحمل ظاهرة غير مرصودة علميا وهي حركة اليدين اثناء المشي وقد يعجز الانسان (المكتمل عقلا) ان يسير بايدي ثابتة لا تتحرك وكل من يمتلك عقل حين يمشي يهز يديه نحو الامام والخلف بحراك متعاكس في الاتجاه وكأنه يسبح في محيط مائي وهو يسبح فعلا حين يمشي الا انه يسبح في محيط مغنطي اما في الماء فيسبح في محيط فيزيائي مادي ... العاقل الـ مكتمل عقلا يهز يداه (اليسرى واليمنى) بحراك متوافق متساوي الطور أما الانسان المتصدع عقلا فان تلك التوافقية تكون مضطربة من جهة اليد اليسرى فيكون طور حراك اليد اليسرى غير متوافق مع طور حراك اليد اليمنى تحت صفة (القصور) في تحريك اليد اليسرى حتى تصل الحال عند شديدي العوق العقلي عندما يمشون تكون يدهم اليسرى متدلية متوقفة او مرفوعة نحو الامام قليلا دون حراك

            خضعت تلك الظاهرة الى رقابة طويلة الاجل ورسمت لبحثنا خارطة بيان يبين (صحة العقل) وحراك اليدين عند المشي ..

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

              السلام عليكم

              ظاهرة عدم توافق اليدين بدأت ارصدها عند بعض المرضى عقلا وهم يدورون في السوق الذي نمارس به عملنا وقد تأكدت ان اثنين منهم لا يحركون يدهم اليسرى ولا زلت اتابع مزيدا منهم مع زحمة العمل وما دامت هذه الظاهرة تثير انتباهنا فهي ستكون نظارة متجولة ننظر بها ذوي الحالات العقلية اينما نرمقهم

              كانت سابقا لدينا قدرة قد تكون خاصة تدرك بعض حالات (البهل) و (الغباء) عندما يزيد عن حده المعتاد من خلال نظرات الهبل والغبي فنظراته دائما خالية من المعنى بعكس الاصحاء عقلا حيث يستطيع من يتابع نظراتهم فيقرأ فيها عنوان وكنت اعرف قدرات العاقل من خلال نظراته واتصورها حدس مني وحين اتأكد اجد ان حدسي صحيح فهل لتلك النظرات علاقة بمرض التوحد واعراضه وهنلك عوق في نظر بعض الناس وهو (الحول) فهل الاحول الذي يعاني من انحراف في مركز النظر لاحدى عينيه او كلاهما علاقة بالعقل ؟ اي هل الاحول مريض عقلا ؟

              السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                توافقية اليد اليسرى مع اليد اليمنى المرصود من قبلنا يقع في المشي حصرا وليس في استخدامات اليدين لانشطة حياتية اخرى ... الانسان يحمل ظاهرة غير مرصودة علميا وهي حركة اليدين اثناء المشي وقد يعجز الانسان (المكتمل عقلا) ان يسير بايدي ثابتة لا تتحرك وكل من يمتلك عقل حين يمشي يهز يديه نحو الامام والخلف بحراك متعاكس في الاتجاه وكأنه يسبح في محيط مائي وهو يسبح فعلا حين يمشي الا انه يسبح في محيط مغنطي اما في الماء فيسبح في محيط فيزيائي مادي ... العاقل الـ مكتمل عقلا يهز يداه (اليسرى واليمنى) بحراك متوافق متساوي الطور أما الانسان المتصدع عقلا فان تلك التوافقية تكون مضطربة من جهة اليد اليسرى فيكون طور حراك اليد اليسرى غير متوافق مع طور حراك اليد اليمنى تحت صفة (القصور) في تحريك اليد اليسرى حتى تصل الحال عند شديدي العوق العقلي عندما يمشون تكون يدهم اليسرى متدلية متوقفة او مرفوعة نحو الامام قليلا دون حراك

                خضعت تلك الظاهرة الى رقابة طويلة الاجل ورسمت لبحثنا خارطة بيان يبين (صحة العقل) وحراك اليدين عند المشي ..

                السلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

                ذكرتم في هذا البيان الفاضل ، بأن الانسان حين يمشي انما يسبح في محيط مغنطي خاص ، هل نستطيع أن نقول أنه احيانا قد لا يكون التصدع في عقلانية المريض مرض عقلاني بقدر ما يكون اضطرابا خاصا للفيض المغنطي الذي قد يؤثر على العقل الموسوي ( موسى ) فيؤثر ذلك بدوره على توافقية حركة اليدين ( اليد اليسرى )

                الارض تشهد تصدع مغنطي خطير!! .. كما تعلم فضيلتكم ، اضف عليه أن تقنيات التواصل الحديثة كالهواتف الذكية والحواسب وغيرها أقحمت الشخص كثيرا في عدم الحركة والتقليل من استعمال حركة العقل مع حركة المشي وحركة اليدين ...فحتى تصفح كتابا يختلف كثيرا عن تصفح هاتف خلوي أو حاسوب ... والخطرالآكبر يقع على وجه الخصوص بالآطفال لانهم كثيروا الجلوس للعب أمام الحواسب ..أي بمعنى ءاخر أصبحوا قليلي الحركة مع محيطهم ومع الطبيعة .

                السلام عليكم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

                  المشاركة الأصلية بواسطة شامس العدوي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أشكر استاذنا الفاضل الحاج عبود بما تفضل به من نصائح ومعلومات قيمة،لقد لاحظت فعلا في أكثر من حالة توحد هز اليدين وضعف في قبضة اليد،ورفع اليدين معا أثناء المشي،وضعف في قدرتهم في توجيه اليد خاصة الأكل،ارتباط المستوى العقلي السادس باليد دل عليه القران في أكثر من آية،ولقد قرأت في صفحات المعهد عن الفيروسات وأثرها في تغيير خارطة الجينات،وكنت سابقا قد قرأت موضوعا عن مرض التوحد حيث أن أحد الباحثين اكتشف أن معظم حالات التوحد سببها اصابة فيروسية،وقد تم علاج أكثر من حالة بشكل نهائي بمضادات فيروسية،ولكن نظرا لخطورة المضادات وما تسببه من ضرر لم يعمم هذا النوع من العلاج،لذلك هل من الممكن أن نلقي أصابع الإتهام إلى التحصينات التي هي عبارة عن فيروسات مضعفة في تزايد حالات التوحد أم أنه سوء الغذاء،وأود أيضا أن أضيف تجربة أم عالجت ابنتها نهائيا بحمية اعتمدت فيها على اليقطين،وكما ذكرتم في صفحات المعهد القيمة عن علاقة اليقطين بخارطة الجينات...السلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  علينا ان نفرق اولا بين امراض العقل عموما والامراض النفسية المعروفة فامراض العقل ثبت انها (عوق عقلي) الا ان الامراض النفسية هي اصابات عقلانية تحصل لاسباب عديدة فاذا عرفت الاسباب وعوجلت تزول مظاهر التصدعات النفسية اما المرض العقلي مثل الشيزوفرينيا باشكالها ومسمياتها فهي اصابات عقلية موروثة وليست مستحدثة لسبب مرئي وهنلك نظريات كثيرة حسب المدارس التي انتمت اليها تلك النظريات فهنلك نظرية بايولوجية للعالم (لومبروزو) الذي يعزو التصدع العقلي الى ظاهرة في النتوء الخلفي للدماغ وهنلك نظرية بيئية تعزو التصدع العقلي للبيئة والمحيط الذي عاش فيه المصاب وهنلك نظرية تجمع بين العوامل المجتمعية والعوامل الوراثية

                  في علوم الله المثلى ظهر بين ايدينا ان سبب تلك الظاهرة يعود الى (مساويء أجيال سابقة) تتراكم وتتوائم فتظهر على شكل مرض عقلي نتيجة صفة متنحية في الزوجين ... (اختلاط الانساب) يسبب تصدعات (خارجة عن نظم الله في التزاوج) وتؤدي الى خلل في مسار توارث الصفة الجينية واختلاط الانساب الذي كان يؤتى كثيرا من خلال تزاوج الاخوات بالرضاعة او تزاوج الارحام عمدا كما عند بعض المذاهب العقائدية غير الاسلامية بالسماح بزواج العمة والخالة مثلا ويحصل ايضا عندما يكون الوليد ابن (فراش) يتم انجابه بدون عقد او من زنا وكل تلك الخروقات تفعل فعلها الجيني عبر الاجيال اما في زمننا فان المسألة اخطر بكثير ذلك بسبب انتشار الاغذية المعدلة وراثيا فهي اغذية تترك اثرها السيء في الجينات البشرية فتسبب تشوهات خلقية في الولادات كما هو حال اليوم يضاف اليها زيادة ملحوظة في مرض التوحد علما ان التعديل الوراثي بدأ في ستينات القرن الماضي قبل توسع علم وممارسات الهندسة الجينية (الهندسة الوراثية) حيث كان يتم تعريض البذور الى الاشعة السينية فتظهر ما يسمى (بالطفرة الوراثية) وكان بسببها وبسبب الهندسة الوراثية المعدلة حديثا ان تعرضت البشرية الى طعنة في (جذور الخلق) وبتزايدها واستمرارها يصبح العنصر البشري بعد اجيال لاحقة غير صالح للانجاب السليم مما يتسبب الى انحدار العنصر البشري تجاه سنة خلق مرتدة يمكن ان تقرأ في (مثل نوح) حيث يتم القضاء على البشرية بكاملها الا من كان من الناجين من سوء الامراض الجينية المتوارثة وتعود تتكرر سنة الله في الخلق كما صممها الله سبحانه خالية من السوء الجيني المتوارث

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تساؤل : مرض ( التوحد )



                    السلام عليكم


                    بيانات قرءانية مستجدة عالجت اسباب مرض ( الزهايمر ) وطرق الوقاية منه او علاجه من بيان علمي قرءاني ، وبهتجربة تطبيقية خاصة عالجت مرض ( التوحد ) عند طفل مصاب فكانت النتائج مبهرة ، نضعها بين يدي الباحثين عن رفعة علوم القرءان بين اهليهم :



                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

                    فهل مرض الخرف العصري (زهايمر) له تصريف لذكرى قرءانيه وردت على شكل مثل ؟

                    في بطون هذا المعهد روجنا العديد من البيانات الخاصة بذكرى القرءان عن العقل ومستوياته السبع وكان التركيز الاكثر فكرا مع المستويين العقليين الخامس والسادس وذكراهما في القرءان قائم في مثل (موسى وهرون) وبينا ان لفظ (موسى) يعني في تدبر عربي مبين هو من (المساس) وذلك المس (موسى) يمثل مستوى العقل السادس ومتصلا بالطور (المستوى العقلي السابع) والذي يمثل ذاكرة عقلانية الخلق اجمالا مثله للتوضيح (موقع كوكل) الالكتروني وقلنا ان موسى (للتوضيح) يمثل عقل الحاسبه (hard disc) وفيه برامجيات الحاسوب وذاكرته وان المستوى العقلي الخامس (هرون) يمثل مفاتيح الحاسوب التشغيليه (للتوضيح ايضا)

                    لا يزال العلم غير قادر على ادراك مكامن الذاكره كما لم يتمكن العلم من تعريف العقل ومعرفة كينونته وعندما نقول (العلم الحديث) فهو يمثل قمم العقل البشري التي سعت وتسعى لمعرفة تكوينة الخلق خصوصا فيما يخص الانسان والنبات والحيوان وتلك القمم العقليه للبشر (علماء العصر) تمكنوا من كشف روابط علل الماديات وتقدموا فيها كثيرا الا انها عجزت عن معرفة مكامن العقل وكيف يعمل حتى استسلموا للمجهول فرفعوا شعارا اكاديميا (العقل بلا جواب)

                    المستوى العقلي السادس (موسى) وهو وعاء خلق يمس العقل مساسا فهو الذي يضطرب (ضمور الفص الايمن) ويحصل مرض الزهايمر فيفقد المريض (ذاكرته) وبالتالي يفقد معارفه وعائلته ويفقد احساسه بالزمن والمكان فـ يتدهور (هرون) بالتبعيه وهو المستوى العقلي الخامس مثلما تتدهور مفاتيح الحاسبه حين يفقد (الـ hard disc) وظيفته ونؤكد ان المثل للتوضيح ولا يتطابق بالكينونه مع صفات مرض الزهايمر فمريض الزهايمر يمتلك عينين واذنين ولسان وشفتين الا انه يفقد وظيفة ادارتها بسبب توقف مركز العقل في (موسى) فالمريض حين يرى زوجته تكون عيناه سليمتان ولكن ارتباطها بالعقل متدهور ومثله اللسان والشفتين والاحاسيس الجسديه كلها تفقد وظيفتها الا انها سليمه ليس فيها اصابه عضويه او نقص عضوي الا ان (هوائي العقل) وهو الفص الايمن من الدماغ مصاب و منقطع عن ايصال مساس العقل (موسى) بالمستوى العقلي السابع (الطور) وهي ذاكرة الخلق الاجمالي ونقرأ في مثل ذبح البقرة حضور موسى العقل

                    { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } (سورة البقرة 67)

                    قلنا في منشورات سابقه ان لفظ (بقره) تعني (كشف مكمن الذاكره) استنادا لذكرى قرءانيه في مثل البقره

                    { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } (سورة البقرة 72)

                    فما كانوا يكتمون هو (الذاكره) يقينا وليس شيء ءاخر ولعل الذكرى تكون مبينه لمتابعينا الافاضل في تلك التذكرة القرءانيه ان (اداة) اخراج ما كانوا يكتمون هو (ذبح بقره) بامر موسوي (مساس العقل) سواء كانت بقرة بايولوجيه او بقره عقليه لان لفظ (بقر) استخدم عربيا في التاريخ كـ اداة كشف ما هو خفي فقال العرب قديما (باقر العلم) اي كاشفه والغريب ان حيوان البقر لم يكن له حضور في حاضرة الوحي (مكه وما حولها) كما ذكر التاريخ ذلك وبما يطابق المنطق المرئي اليوم فالبقر يحتاج الى علف اخضر طازج وفي حوض مكه وحولها لا يوجد حقول خضراء وما كان لها ان تكون فهي منطقة صخرية وعرة من صخور سوداء لا تنبت الا عشبا متناثر لا يصلح ان يكون مرعى لبقر حيواني

                    لفظ (بقر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة قبض لـ فاعلية ربط متنحيه) وهو بيان واضح في (باقر العلم) الذي يقبض (عقلا) بوسيلته العقلية (رابط العله) المتنحي عن الاشياء فنحن حين نرى الاشياء مثل (الماء) لا ندرك ولا نرى مرابط علته التكوينيه الا ان الذين بقروا العلم الحديث ادركوا ان الماء مركب من عنصرين هايدرون واوكسجين !!

                    وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا ... قتل (النفس) صفه فاعله تحتاج الى تدبر عقلاني الزامي لان النفوس لا تقتل بل الاجساد هي التي تقتل فالنفس هي العقل يقينا وذلك من نص قرءاني

                    { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } (سورة الشمس 7 - 8)

                    فـ الالهام هو (فاعليه عقليه) والباحث القرءاني ملزم باعتماد تلك الراشده الفكريه ليدرك ان مثل البقره الذي جاء في تذكرته (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا) لا تعني قتل فاعلية الجسد بل قتل فاعلية العقل (النفس) وهو ما يمكن رصده في مرض الزهايمر حسب الموصوفات التي تصفها مؤسسات الصحة التي تعنى بذلك المرض فالمصاب بالزهايمر هو (مقتول النفس) فـتم الكتم على ذاكرته والله بمنظومته في الخلق (ذبح البقره) يخرج (ما كانوا يكتمون) اي يخرج (المكون المكتوم) كما يجري بين يدي مبرمجي الحواسيب ان يعيدوا (الـ hard disc) الى وظيفته واخراج ما كان مكتوم فيه من خزين (ملفات) تخص المستخدم الا اننا نشهد ان (الله اكبر) من محترفي البرامجيات الالكترونيه !! نحن انما نمارس مهمة (تصريف الامثال) عسى ان يدرك ذلك متابعي هذه التذكره

                    { فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة البقرة 73)

                    كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ الْمَوْتَى ... فاذا تدبرنا نص القرءان مع (معامل تصريف المثل القرءاني) سندرك ان المصاب بالزهايمر موصوف بصفة (موت الذاكره) وهو شأن معروف في ظاهرة المرض (ذاكرة ميتة) والله بمنظومته الجباره يحي الموتى بعد ان (قتلت الذاكره) لاخراج ما كان مكتوما وهو القائل في نفس المثل (وَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فـ لعلكم تعني (مشغل ماسكة العلة) وذلك من لسان عربي مبين فهي ليست اداة للتمني كما قالوا بل هي اداة علمية قرءانيه فـ (تَعْقِلُونَ) ترتبط بـ (لَعَلَّكُمْ) مرتبطة بـ (رؤيا ءاياته) لمسك العلة من اجل احياء الذاكرة الميته !! .. ذلك يعني ان هنلك (مشغل لماسكة عله) تخص ذبح البقره من اجل احياء ما مات من الذاكره وهو يعني ان في علوم القرءان مذكرات تقيم (ادوات) لـ (الوقايه) من الزهايمر و لـ (شفاء) ذلك المرض خصوصا للذين اختصهم الله برحمته من حملة القرءان على ان لا يكون القرءان بين ايديهم مهجورا

                    الذبح من المناسك الاسلاميه التي وصلت الينا بالفعل المتواتر فـ ممارسة الذبح كمنسك وصل الينا تحت صفة (أمين) فكل (فعل منقول) يعبر عبر الاجيال بـ أمان فمن غزل اول خيط في التاريخ انما فعل فعلا نقل عبر الاجيال حتى وصلنا بشكل أمين ولا يزال فعل (الغزل) للخيوط مبني على سنة اول من غزل خيطا في بطن التاريخ فهو (منسك) غير معروف المصدر الا انه معروف (الفاعليه) ورد عبر تواتر الاجيال وليس عبر قراطيس مكتوبه او روايات مسموعه !! علة الذبح غير معروفه عند المسلمين الا ان تذكرة قرءانيه نشرت في هذا المعهد روجت لاوليات علة الذبح

                    كينونة الذبح في علوم العقل


                    العوده الى منسك الذبح كما وردنا من صدر الاسلام (سنة نبوية شريفة) وصلت الينا على شكل (فعل متواتر) والعودة الى ذلك المنسك تعني تهذيبه من التدخلات الصناعية الحديثة (الصعق الكهربائي ـ عدم استخدام الالة في الذبح ـ الحرص على راحة الذبيحة قبل الذبح اي غير موقوذه ـ ركوع الذابح ـ وضع يده اليسرى على الذبيحة والسكين باليد اليمنى ـ وجهة القبله ـ التسمية باسم الله عقلا وقولا ـ قطع الاوتاد الاربعه ) تسهم تلك الادوات المنسكيه في وقاية الطاعمين من مرض الزهايمر وامراض اخرى

                    علاج الزهايمر بـ علوم الله المثلى :

                    ليس من السهل اقناع الاخرين بنظم العلاج التي سنطرحها لاننا لا نمثل مؤسسه علميه ذات هيمنه وشهرة للوثوق بها تكفي لاتخاذ قرار علاج مرض الزهايمر الذي عجزت عنه مؤسسات عملاقة ذات هيبه ووقار حضاري كبير الا ان حكم الله فينا اوجب طرح ما بينه الكتاب طمعا في رضوان الله وليس غيره من اجر او جاه او مديح

                    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                    ورد من سنن الذبح نقلا عن سنن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ممارسة (الانابه) في الذبح وهي ممارسه معروفه اصبح لها (حرفة معروفه) يطلق عليها اسم (القصاب) او (الجزار) وهو انما يذبح لنفسه عندما يكون بائعا لـ اللحوم ويذبح نيابة عن الذابح عندما يكون اجره من مهنيته حصرا وليس تاجر لحوم كما ان سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وردت انه (هدى) الذبيح لـ فاطمه وعلي وبعض صحابته في حجة الوداع ففي الذبح (انابه) وفي الذبح يقوم (هديه) فيكون رابط علة الذبح مرتبطا بـ المهدي اليه او الذابح وما الجزار الا وكيل الهادي او الذابح

                    من كان عنده مريض بالزهايمر يستطيع ان يذبح له (يهديه الذبيحة) فيرتبط الذبيح بالمريض ويمر افراغ عقل الذبيحة من عقله هو (وهو ما يجري في منسك الحج) فيقوم بتأهيل (رحم العقل المادي) في فص الدماغ المتصدع وهو الفص الايمن المار عبر الجزء الايسر من جسد الانسان

                    { فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ } (سورة الذاريات 3 - 5)

                    ومن فطرة العقل فان (الجاريات يسرا) ستكون ساعية لـ (المستقرات يمينا) وهو الفص الايمن من دماغ جسد العاقل , تجري عملية الذبح لكل شهر عربي لمن له سعة في الانفاق ويستطيع ان يأكل لحم الذبيحة ويطعم منها المريض نفسه وليأكل منها عياله ومن يمتلك سعة ماليه فليوزع لحوم الذبيحة على الساكنين من حوله ليقيم رابطا استشفائيا في منظومة خلق الهي النشأة من ذكرى قرءانيه

                    { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ } (سورة المدثر 42 - 44)

                    المطعومين من لحم الذبيحة في محيط سكن المريض يقوم بينهم رابط عضوي (صلات) توصل الاصحاء بالمريض (عقلا) فتخرجه من مسالك سقر الى مسالك النجاة

                    افضل اوقات تلك الممارسة الشهرية هو في اليوم العاشر من الشهر القمري على ان يتم الذبح قبل ميقات صلاة الظهيره وقد اعتمدت هذه الراشده مرتبطه بمنسك الحج في يوم عرفه وهو اليوم العاشر من الشهر القمري

                    تجربه :

                    تجربتنا لم تجري على مصاب بالزهايمر ولكنها جرت على مرض مشابه يطلق عليه (التوحد) وهو من الامراض العقليه الولاديه المستعصية على علاجات المؤسسه الصحية الحديث وكانت التجربه تخص صبي ظهر عليه ظاهرة (التوحد الحاد) وكانت صورة الرنين للدماغ تظهر نقطه ضامره وبعد عبور سن الطفوله انفلت زمامه واستعصت تربيته وفي سن 14 سنه وهو صبي تفاقمت اعراض المرض بشكل حاد في تبول وبراز غير مسيطر عليه مما اضطر عائلته لـ استخدام حفاظات الكبار له وكان يقوم بحركات عدوانيه وحركات خارج العقل بشكل مؤلم فكان يضحك كثيرا بلا سبب مع ظاهرة رهال اللعاب بشكل شبه مستمر .. بدأ العلاج بالذبح (هديا له) منذ اكثر من سنتين بمعدل شهري في اليوم العاشر من كل شهر قمري وبدأ التحسن يظهر بعد الاشهر الثلاث من تلك الممارسه وكان تحسن مطرد مع استمرارية ممارسة الذبح كل شهر وكنا نسعى ليكون حاضرا في مجلس الذبح (خلف الذابح) ونطلب من الجزار مصافحته بعد اجراء عملية الذبح ففي المصافحه رابط لصفه حميده فطر عليها البشر جميعا ... بعد مرور سنه من تلك الممارسه اختفت عنده ظاهرة التبول والبراز غير المسيطر عليها كذلك اختفت ظاهرة رهال اللعاب والضحك الا قليلا جدا وحين استكملت السنه الثانيه من العلاج كان اختفاء مظاهر المرض بشكل تام وتحسنت قدراته العقليه وبدأ يستجيب لمتطلبات بعض الاعمال المنزليه وتطورت علاقته باخوته وافراد عائلته فاصبح مطيعا لوالديه ويؤدي الكثير من الاعمال ومن المفترض ان يعود لدراسته في الموسم الدراسي القادم وفي نيتنا استمرار تلك الممارسه لغاية (سبع سنين) استنادا لتذكرة قرءانيه

                    { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ } (سورة يوسف 47 - 48)


                    علوم القرءان تتعامل مع الامثلة القرءانيه على مبدأ (معامل تصريف) يمكن تصريفها كـ قانون خلق أمين فان كانت في مثل يوسف تخص الزرع فهو يعني المادة العضوية (الحية) برابطها مع عنصر الزمن (سبع سنين) ويمكن تصريفها بمعامل صرف زمني مع الادمي المريض بنفس العده الزمنيه لان جسده حي عضوي فيرتبط بمثل يوسف بمعامل تصريف زمني

                    المريض الخاضع للتجربة (الان) انسان سوي يمكن ان نقرأ (رصانة العقل) في نظراته فهي ليست شارده كما كان وتصرفاته وحسن ملبسه وحركته رصينة ووقورة ولا تزال التجربة مستمره حتى الاجل المحسوب على تصريف مثل قرءاني خشية التدهور والتراجع الصحي

                    التجربة اعلاه لا تمتلك في (خاطرنا الفكري) املا في انتشارها واعتمادها كطريقة شفاء لمرضى الزهايمر او التوحد لان الله يقول

                    { أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ } (سورة الزمر 19)

                    ولكن { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
                    أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ } فـ (هداهم مرتبط بالله) وليس بسطورنا التذكيريه اعلاه

                    السلام عليكم


                    المصدر :

                    مرض الزهايمر (الخرف المبكر) في تذكرة قرءانية

                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: تساؤل : مرض ( التوحد )

                      بسم ءلله ءلرحمن ءلرحيم

                      سلام من الله تعالى عليكم اجمعين وعلى معلمينا ومرشدينا خاصة المحبة والسلام

                      اخوتي الا يمكن ان نطور من علاج لمرض هذا التوحد عن طريق لعبة بين الطفل المتوحد وبين امه < وللعلم فقط ان الام هي المشكلة > بعد رصد طويل حول هذه الظاهرة ، اضافة لما تفضلتم جميعا من اسباب .

                      وكانت لدي طريقة من الله تعالى علي بها وهي كما سبق عبارة عن لعبة تفعلها الام مع طفلها المتوحد ، وهي عبارة عن لعبة الانامل حيث يتم التصاق انامل يديهما وكي كانها تحكي قصة ثم تامره ان ينظر /تنظر اليها وتقرا القران وهي تخاطب عقله الباطني ولم اكن ادري يومها انه يسمى في المعهد المبارك والذي من الله تعالى علي بالانضمام اليه وتشرب مافيه بكل كياني فرحة ورضا والحمد ل ءلله على نعمته .


                      المهم الان وحسب مفهومنا اليوم للمستوى بين السماء الخامسة< هارون > < العقل الظاهر بمدركات الحواس وبين العقل السادس < موسى > بمدركات العقل الباطن فنحن نطبق الاثنين فندندن معه بالصوت لجذب حواس مستوى هارون في حين نقرا القرءن بصوت خفي او بلغة الوحي بلا تحريك لسان ومحاولة الاتصال بموسى العقل .

                      في محاولة لدراسة هذه الظاهرة وتشخيص علاج نابع فقط من مدارسة القران ، ومن سديد ما يرشدنا اليه استاذنا ومرشدنا الى الخير جميعا فضيلة العالم الرباني البصر والبصيرة < الحاج عبود الخالدي> ادام ربي ظله على الارض .

                      وسلامي عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X