دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخاطر الهجنة واللكنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخاطر الهجنة واللكنة

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد
    هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى العتيد - شاكرا من دعاني اليه - راجيا ان يوفقني الله للافادة ونشر العلم ما قدرت الى ذلك من سبيل .
    اللكنة والرتة وغير ذلك من مصطلحات يقصد بها عيب في النطق ، كمن يقول عن " الصالح " سالح ، وعن الراء ياء ، ويلحق به صاحب التأتأة والفأفأة وو ..............الخ وهذه العيوب اتفقت العرب على عدم جواز ان يكون صاحبها خطيبا وانه ليس من أهل البيان .وخطورة ذلك معروفة وهي عدم الاعراب والبيان وحرف الكلام العربي عن مقاصده ، فما بالك اذا ما تناول صاحبه القرآن الكريم ؟!

    أما الهجنـــة : فهي على ما أتصور عجمة في اللسان بسبب انتماء المرء الى غير العرب او تربّـيـه في غير بلادهم وبيئتهم ...
    وهذا كثير في هذه الايام ، ومن امثاله افراد الجمع وجمع المفرد ، او تذكير المؤنث وتأنيث المذكر و ......هكذا يختلط الامر على السمع ويلتبس عليه الفهم الصحيح من مراد المتكلم ....
    لي عودة الى هذا الموضوع ان شاء الله تعالى ..
    وانما اردت ان ادون هنا مقدمة في هذا الباب المهم ، وانا على عجلة من امري اذ دخلت المنتدى لاول مرة وكان لا بد ان اكتب شيئا وارجو ان اكون قد كتبت ما ينفع باذن الله تعالى ، مع التحية والتجلة للقائمين على المنتدى والله وليّ التوفيق وهو الهادي الى ســـــــــــــــــــــــــواء السبيل وشكرا ...

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله اخي الدكتور محمد الحريري ومرحبا بكم حين تباركون متصفحات هذا المعهد الفتي ليكون مقعدكم رائد بيننا في حشد إسلامي من أجل يوم فكري افضل وسماء ثقافة اسلامية تحت شمس يومنا المعاصر

    رقي كبير في اثارتكم اخي الفاضل تروج لها جمالية موصوفاتكم الرصينة في لكنة القول او في تأتأة اللسان سواء كان من عوق عضوي او ضعف في ممارسة القول ... العربية المعاصرة هجنت في ثقافة هجين بسبب اختلاط حضارة المسلمين وثقافتهم من مصدرين متضادين (ثقافة غربية وثقافة اسلامية) وكان ذلك في تطبيقاتهم اليومية ... الخلط حصل بسبب المد الثقافي الغربي الواسع شاملا لغة المادة العلمية المفروضة اكاديميا بلغة غير عربية تداخلت مع اللسان العربي فهجنته ولا يزال القاموس العربي عاجزا عن تغطية القاموس العلمي فتستخدم المصطلحات العلمية في الاروقة العلمية الزاما ومن ثم تنتقل الى القلم الثقافي العربي مخترقة سلامة النطق كما يحصل العجز في القاموس اللفظي التقني فكثير من المسميات لاجهزة وأدوات حضارية لا تزال غير عربية البناء وتسري في اللهجات المحلية لترتقي الى القلم الثقافي في عملية هدم في اللسان العربي

    الهدف من السعي الى البناء العربي السليم هو لغرض اقتراب الجمهور المسلم من فطرة النطق وحين يقترب الناس من فطرة البناء اللغوي في اللسان فانهم سيقتربون من فهم النص القرءاني الذي يهدي للتي اقوم ويضع المسلمين في مرتبة فكرية دستورية راقية حين تصاحب عقولهم منهجية فطرية في فهم القرءان

    شكرا كبير لاثارتكم اخي الفاضل ونطمع بمزيد

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      أستاذنا الفاضل


      حقا هو موضوع يستحق التوقف عنده طويلا...لغات العالم كله تتغير حتى أصبح موضوعا مكتوبا قبل مئة عام يحتاج الى ترجمة بنفس اللغه...ويقول علماء اللغات أن اطول عمر لأي لغه هو ثلاثة آلاف عام...الا اللغة العربيه وبفضل القرآن الكريم

      حياك الله

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X