دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كينونة الذبح في علوم العقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كينونة الذبح في علوم العقل

    كينونة الذبح في علوم العقل

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة

    الذبح منسك اسلامي مشهور شهرة واسعة وهو يمثل هوية اسلامية كبيرة في بلدان غير اسلامية ويتمسك المسلمون الملتزمون بلحوم ( حلال) رغم صعوبة المنسك مع اقليات اسلامية في مجتمعات غير اسلامية .

    لا يمتلك المسلمون مساحة فكرية واضحة حول علوم الذبح وعلاقتها بالاستهلاك الغذائي ويتمسك المسلمون بالمنسك من باب الطاعة التي يفرضها الدين على المسلم

    من المؤكد ان العلم بالحلال والحرام ورد عن طريق (الخبر الصادق) وكان ذلك المسرب مسرب رصين عند المسلمين وعند غير المسلمين بصفته تعاليم دينية ولكن التوسع الحضاري التقني جعل من الاغذية اكثر رصدا في العلم ولم يستطع المسلمون ان يثبتوا بالدليل المادي كينونة الذبح لتكون بين يدي المسلمين بموجب طاعة علمية اضافة الى الطاعة المنسكية

    تصدى لبحث الذبح مسلمون متخصصون فوجدوا ان الانعام المذبوحة لا تتحلل بسرعة قياسا الى لحوم غير مذبوحة تحت ظروف موحدة .. ويمكن لذوي القلوب المريضة ان يقولوا ان اللحوم عموما تؤكل قبل تحللها وان الفارقة التي امسك بها العلماء لا تمتلك منهجا تطبيقيا ..!!

    الذبح في التكوين يمتلك مرابط عقلانية بشكل واضح

    * الاتجاه شطر القبلة ... القبلة قبول والاتجاه نحوها وان يفهم جغرافيا الا ان اسمها (قبلة) والقبول هو فاعلية عقلانية

    * صفة الذابح ان يكون راشدا او صبيا مميزا ... وهي صفة عقلانية ايضا

    * صفة الذابح في اسلاميته هي صفة عقلانية ايضا

    * التسمية عند الذبح (بسم الله والله اكبر) هي صفة عقلانية ايضا

    قطع الاوتاد الاربعة ... ميكانيكية مادية وهي لن تكون الشرط الاوحد ففي الصيد تكفي التسمية ولا يشترط قطع الاوتاد الاربعة وصيد الكلب المدرب ايضا لا يشترط فيه قطع الاوتاد الاربعة ومثله الصيد الذي يقوم به الطير الجارح كالصقر ..

    (يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (المائدة:4)

    ذلك يؤكد ان كينونة الذبح هي عقلانية محض وان ميكانيكية الذبح ما هي الا ميكانيكية فيزيائية لانهاء دورة حياة المخلوق المذبوح

    الذبح هو من تفردية الانسان وتحت تلك التفردية كان اسمه ءأدم.. وهو في البناء العربي للفظ (دم . أدم . ءأدم .. مثله سم .. اسم ... كل .. أكل .. والفطرة العربية في اللفظ تسمح بلفظ (ءأسم) وتسمح بلفظ (ءأكل) وهو في القصد ذو الاسم او ذو الأكل ويكون ءأدم (ذو الدم) .. دمي ... يسفك الدماء

    (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)(البقرة: من الآية30)

    الملائكة عرفت صفته من اسمه لان اسمه صفة غالبة في ءأدم دمي ذو الدم ...

    من هذا الاسم التكويني يقوم علم غاية في العلو يضع للدم وظيفة لا تخطر ببال علماء زماننا وهي صفة عقلانية وظيفية ذات طور عقلاني غير معروف في صفات الدم المعروفة تحت اسم الـ (r h ) .. امسك العلماء بالفارقة ولم يمسكوا بكينونة تلك الفارقة ... الحبو على العلم المعرفي القرءاني يضع لعقلانية المستوى العقلاني الرابع مدير اعمال (سكرتير) عقلاني غير معروف للعلم ولكنه في كتاب الخلق ذو بيان مبين ... العلماء يستخدمون ذلك السكرتير في العلاج الدوائي ولكنهم يمارسون عملهم من خلال المادة دون العقل لذلك كسدت تجارتهم في العلم لانها تعمل كما يعمل الاعرج

    في عملية الذبح يقوم الدمي (الأءدمي ) لفظ بهمزتين ... باستقطاب عقلانية الذبيحة (عملية سحب) ويقوم بافراغ ما تم سحبه في الكعبة المشرفة (القطب الايسر للعقل) وبذلك يتم تفريغ الذبيحة من عقلانيتها وتتحول لحومها الى بروتينات غذائية غير ضارة ...

    تلك الضابطة الفكرية التطبيقية ستكون ملزمة للباحث في العلم القرءاني من خلال كينونة القبلة (قبول) ومن خلال منهجية الحبو المعرفي القرءاني ان اية تتلو اية (تلاوة الايات)

    اللحوم غير المذبوحة تحمل فيضا عقلانيا لصيقا بلحومها يسبب مشاكل تنظيمية داخل جسد المخلوق وبالتالي يكون محرم على المسلم المؤمن لان الله يدافع عن اللذين امنوا ويستكمل لهم ربهم وسيلتهم الدنيوية وفق اعلى درجات الصلاح (سواء السبيل) ولكن .. قتل الانسان ما اكفره ..

    المستوى العقلاني الرابع هو المرصود في عملية الذبح فالنباتات التي تمتلك ثلاث مستويات (مادة ..خلية .. وعضو) لا تحتاج الى الذبح لان عقلانياتها لا تقوم بتخريب منظومة الجسد الانساني الا المستوى الرابع فانه يحتاج الى التفريغ الكينوني من جسد الذبيحة ليتم افراغ باقي العقلانيات الثلاث لانها بطبيعتها غير عالقة حين تستقطب العقلانية الرابعة الت تمسك بها وتتسلط عليها ...

    الحيوانات المفترسة عموما لا يجوز اكل لحومها لان الاضطراب العقلاني يكون قد اصاب الاعضاء والخلية من خلال افتراسها لحيوانات اخرى وعدم قدرة الحيوان عموما على استقطاب العقل وتفريغه كالانسان فتبقى لحومها محرمة حتى بعد الذبح . وهي السباع سواء كانت برية او طيرا او سباع الماء

    الكم الهائل للقنوات العقلانية التي تترابط في جسد الانسان تجعل الراصدة العقلانية في الذبح مثل نقطة عقل في بحر من العقل وبالتالي فانها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم العقل مع انضباط علمي عالي في مراقبة قنوات العقل الرئيسية

    البيانات المتحصلة بين ايدينا من مفاتيح العلم القرءاني ترشد عقولنا الى ضابطة علم تفيد ان اللحوم الحرام تسبب وهن في الروابط العقلانية لجسد الانسان وذلك الوهن او الضعف لا يتسبب في مرض محدد بالاسم بل يسبب في بروز نقاط اكثر ضعفا في ترابطيات الجسد الانساني ففي هذا الرجل قد يظهر مرض الزايهايمر وفي اخر قد يظهر مرض في الكبد واخر في البنكرياس وكل حسب نقطة الضعف التي تعتري جسده .

    يمكن مراقبة الاثر الذي يتركه اكل اللحوم الحرام من خلال مضاهاة بين مجتمعين متحدين في الظروف مختلفين في الغذاء ويكون مرض الزايهايمر المنتشر في اوربا واحدا من مراصد الاعتماد على اللحوم المحرمة .

    لا يعتبر هذا البحث سوى الف باء تذكيرية في علوم العقل وفي منسك الذبح

    بين العقل والقرءان منهجية الذكرى وبين المعرفة والعقل هو في ولادة المعرفة في العقل ولن تكون المكتسبات المعرفية سوى خزين فكري غير فعال

    بين يدينا منسك الذبح نعقله والقرءان نحمله بين ايدينا

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله كل خير ..العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    ونحن اذ نرفع من هذا البلاغ والبيان القرءاني (
    كينونة الذبح في علوم العقل )
    ندعو الله تعالى ان يعم الهدى مجمع المسلمين
    وان يجمع شملهم بكلمة القرءان ..وعيد مبارك سعيد عليكم وعلى الامة الاسلامية جمعاء
    سلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: كينونة الذبح في علوم العقل

      السلام عليكم ...

      احسنتم على كل حرف ذكر هنا في استنتاجكم وتدبركم من الآيات من الذكر المبين
      استاذي الشيخ الفاضل ..
      :
      : ان الآية الكريمة التي ذكر بها ( الدم ) وهي
      {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} ﴿٣٠﴾ سورة البقرة

      ماهو المقصود في هذة ( الدماء ) مع الأفتراض ان ابو البشر ليس اسمه ( آدم ) ؟
      وأي ميزة تدعوا للحفاوة بهذا المخلوق ( آدم ) والتمهيد له قبل ظهوره إن كان سيخلف بشرا لهم نفس خصائصه ؟
      وإن كان المقصود بمن في سكان الأرض من قبل آدم ( جناً ) .. فلا دماء لها تسفك كالإنسان..
      وإن كان الملائكة هم كانوا من سكان الأرض من قبل آدم .. فهي ذوات نورانية لاتعرف الفساد ولا سفك الدماء...
      .................................
      وهل اول دم يعتبر على الأرض هو من قبل ابناء ( آدم ) ؟
      فكيف عرفت الملائكة اسم ( الدم ) ولونه من قبل آدم ؟
      :
      :... افيدونا جزاكم الخالق بعدد اوراق الشجر الخير والرضا والعطا ...
      اخوكم ...
      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: كينونة الذبح في علوم العقل

        المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ...

        احسنتم على كل حرف ذكر هنا في استنتاجكم وتدبركم من الآيات من الذكر المبين
        استاذي الشيخ الفاضل ..
        :
        : ان الآية الكريمة التي ذكر بها ( الدم ) وهي
        {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} ﴿٣٠﴾ سورة البقرة

        ماهو المقصود في هذة ( الدماء ) مع الأفتراض ان ابو البشر ليس اسمه ( آدم ) ؟
        وأي ميزة تدعوا للحفاوة بهذا المخلوق ( آدم ) والتمهيد له قبل ظهوره إن كان سيخلف بشرا لهم نفس خصائصه ؟
        وإن كان المقصود بمن في سكان الأرض من قبل آدم ( جناً ) .. فلا دماء لها تسفك كالإنسان..
        وإن كان الملائكة هم كانوا من سكان الأرض من قبل آدم .. فهي ذوات نورانية لاتعرف الفساد ولا سفك الدماء...
        .................................
        وهل اول دم يعتبر على الأرض هو من قبل ابناء ( آدم ) ؟
        فكيف عرفت الملائكة اسم ( الدم ) ولونه من قبل آدم ؟
        :
        :... افيدونا جزاكم الخالق بعدد اوراق الشجر الخير والرضا والعطا ...
        اخوكم ...
        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياكم الله اخي الفهد ... اسعدتنا مشاركتكم وسررنا بحضوركم

        تلك النصوص لا يمكن ان تكون حكاية مبنية على عنصر الزمن في الماضي بل هي بيانات المصمم والمنفذ (الله سبحانه) عن كيفية نشأة الخلق وهي قائمة ما دام الله يتصف بصفة الخالق فهي ليست قصص في بطن التاريخ بل هي نفاذية نافذة على مدار فاعلية عنصر الزمن ولعل اللسان العربي المبين يكشف تلك اللبسات التي التبست على الناس في حكاية ءادم وابليس والملائكة حين جعلوها قصة في التاريخ

        ءأدم في رحم أمه

        لفظ (كان) قالوا فيه وكأنه عنصر زمني الا انه من جذر (كن) وهو بلسان عربي مبين يعني الكينونة ولا يعني الماضي الا ان معارف الناس حين تمنطقت باستخدام لفظ كان وكـأنه (تكوينة زمن) لا غير ..!!

        فقلنا .. فهمت انها لفظ يعني القول في الماضي الا انها تعني في اللسان العربي المبين (قل .. قلنا) ولفظ القول في تكوينته يعني (نقل فاعلية ربط متنحية) اي نفي الرابط المتنحي من الصفة فيكون (ظاهرا) ومثله القول الذي نعرفه فهو قد خرج من رابطه المتنحي في العقل فصار قولا مسموعا بعد ان نقلت فاعلية ربطه المتنحية ومنه الـ (قل) من (القليل) فهو نقل رابط متنحي هو (الكثير) فيكون قد (قل) ... لفظ (فقلنا) حين يخاطب حامل القرءان فهو صفة فعالة قائمة وليست ماضي قيل في الزمن القديم ..

        من قبل ... قيل فيها رابط مع عنصر الزمن ايضا الا انها في اللسان العربي المبين تعني (من قبلة وقبول) ولا تعني الصفة الزمنية لذلك نرى منطق الناس يقول (مقابلة) ويقال التقيت به تحت صفةابلتة وجه لوجه) ويقال (تم تسديد القرض من قبل ذويه) وهي مراشد تذكيرية في اللسان العربي المبين المحفوظ مع الذكر لان الله حافظا للذكر فلفظ (من قبل) حشر في مفهوم الزمن رغم ان الزمن عارض طرأ عليه

        ءادم هو المخلوق الوحيد الذي اجيز له (الذبح) فهو (سفاك دم) لمخلوقات اخرى لانه (دمي) اما لو عطفنا التذكرة على لفظ (دم) فهو يعني (مشغل منقلب المسار) وهو ما يحمله دم المخلوق من صفة في انتشار الدم في الجسم من القلب ومن ثم عودته (ينقلب مساره) وتلك صفته التكوينية داخل جسد المخلوق الا ان الانسان (يستقطب عقل الذبيحة) ويقلب مسارها الى محلها التكويني (يبلغ الهدي محله) والله يذكرنا ان محله في البيت العتيق وهي الكعبة وهو قطب العقل الايسر

        {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ }الحج33

        فالذابح انما (يقبض عقل الذبيحة) ومن ثم (يقلب مسار ذلك العقل) الى (محله) فهو (دمي) فهو ءادم والذابح لا يشترط ان يمسك بيده السكين ليذبح بل الذابح هو (الامر بالذبح لما ملكت يداه) فالجزار حين يذبح الذبيحة لا يستلم هو عقلانية الذبيحة بل الذي يقبض عقلانية الذبيحة هو المالك الامر بعملية الذبح فهو الذي يقبض عقل الذبيحة ومن ثم يقلب مساره الى محله (البيت العتيق)

        نأمل ان نكون قد وفقنا لذكرى نافعة

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: كينونة الذبح في علوم العقل

          السلام عليكم ؛-

          تحيه طيبه للجميع وتحيه لفضيلة العالم الحاج عبود :-

          نود ان نسال عن العقيقه وعن صحة هذا المنسك ؟وعن معنى العقيقه في علم الحرف ؟وهل يعتبر منسك واجب كباقي المناسك التي نقلت لنا ؟

          فقد نقل عن الرسول عليه الصلاه والسلام القول التالي (كل غلام رهينة بعقيقته)؟؟

          تعليق


          • #6
            رد: كينونة الذبح في علوم العقل

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            عرفت العقيقة على انها ذبيحة كـ (الفداء) او (الصدقة) ويتم توزيع لحومها على مستحقيها وكل مجتمع مارس منسكا خاصا به فمنهم من جعل الذبيحه للمولود الجديد ومنهم من جعلها للميت وفي بعض المجتمعات يقوم بها الشخص فيذبح لنفسه عقيقه وهنلك اعراف في بعض المجتمعات بجعل العقيقة انثى لـ الاناث وذكر لـ الذكور وكل تلك المناسك التي وردت ذكراها في القرءان متماشيه مع نظم الانفاق التي يطلب الله من عباده ان ينفقوا مما يرزقون

            { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (سورة البقرة 3)

            { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ } (سورة الحج 67)

            اما الحديث الذي ورد عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام أن (كل غلام رهينة بعقيقته) لا يخص مسمياتنا لـ العقيقة التي اجزنا مسماها او تصالحنا عليه فاصبح (مصطلح مجازي) اما حقيقة تلك الذبائح والنحر هي (فدية) ففديناه بذبح عظيم او (نذر) يوفيه الناذر او (هدي) كما في منسك الحج اما لفظ (عقيقه) فهي من جذر (عق) ومنه في البناء العربي (عق .. عاق .. عقوق .. عقيق .. عقيقه .. عوق .. معوق .. و .. و .. و) لذلك فالمراد بحديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام مختص بالغلام وهو ان الغلام مرتهن بما عق والديه فان لم يعقهما فليس برهينه وان عقهما او عق احدهما فهو رهين ما عق به حتى يرفعه !! ورغم ما ثبت ان العقوق لفظ يستخدم في عقوق الوالدين حصرا الا ان الرابط التكليفي الفطري يؤكد أن (احسن لمن احسن اليك) كثابت اخلاقي بشري فطري ومنهم الوالدين الا ان تلك الصفه في الاحسان لمن احسن الينا ليست حصريه في الوالدين بل كل محسن او فاعل خير لا يحق ان يعاق على احسانه او الخير الذي يفعله !! وفي القرءان نص تذكيري

            { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } (سورة النساء 86)

            فهمت التحية على انها (السلام عليكم) او امثالها الا ان اللسان العربي المبين يمنحنا رؤية المرابط العلميه في (التحية) فهي لفظ من جذر (حي) وهو يعني (الحيازه الفائقه) وهو لفظ في البناء العربي البسيط (حي .. يحي .. يحيا .. حياة .. .. تحيا .. تحيي .. تحية .. تحيه .. و .. و .. )

            فيكون القصد الشريف ان (اذا حييتم بتحية) بمعنى اذا حزتم من احد وبشكل فائق حيز فائق فردوه باحسن منه مثل الاطعام والاكساء والاعانه والمواقف الداعمه للضعيف ووساطة الخير وحسن الخلق مع الناس واوصاف لا تنتهي تمتلك صفة (الحيازه الفائقه) تقع في كينونة المجتمع الانساني بشكل عام

            لا يمكن ان تكون الذبائح على انها عقيقه ترفع اثم العقوق عن العاق ذلك لان الرد على الاحسان بضديده يحتاج الى نظام مغفره برفع ضديد الاحسان عن المحسن فكفارة العقوق لا تنضبط بذبيحه بل تنضبط بتغيير الفعل الذي يجرح الاحسان الى فعل يرفع الاحسان لحيازه فاقة

            كثير من عادات المسلمين تحولت عبر الاجيال وكأنها مناسك ملزمه مثل النحر والذبح يوم العيد في اقاليم المسلمين وهي لا حج فيها الا ان ذلك يقع تحت وصف العادات الحميده الا ان ازمة المسلمين تقوم في كثير من العادات غير الحميده مثل كثير من الاعراف القبليه او الاعراف المذهبية التي تمزق لحمة المسلمين وتجعلهم اعداء بعد ان وصف الله المؤمنين بالاخوة (انما المؤمنون اخوة) و (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض) ولكن !!!

            السلام عليكم


            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: كينونة الذبح في علوم العقل

              السلام عليكم ؛-

              شكر لكم معلمنا الفاضل ذو العلم المجيد الذي جدد أيامنا التي تزداد سوء يوم بعد يوم ولكننا لعهد ربنا ثابتون وعلى نهجها سائرون ولو كره الكافرون ،،

              والمسلمون اليوم رفضوا اخوة المؤمن واختاروا اخوة (الوطن)،، فلذلك حجم الكارثه يكبر وهم يظنون انه سنة الحياة !! و إبتلاء من الله !!

              دمتم ودام ذكركم ؛

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X