دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصحاب الأيكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصحاب الأيكة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أصحاب الأيكة

    وردت كلمة الأيكة في القرءان في أربع آيات في أربع سور

    وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (الحجر: 78 )

    كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ( الشعراء: 176)

    { وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ } (سورة ص 13)

    { وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ } (سورة ق 14)

    لكن اللافت أنها وردت برسمين مختلفين، ففي سورة الشعراء و ص رسمت (أصحابُ لئَيْكَة)الشعراء176 ( وأصحابُ لئَيْكَة ) ص آية13
    وفى سورة الحجر وقاف قد رسمت هكذا (أصحابُ الأيْكَةِ ) سورة الحجر 78 وسورة ق (وأصحاب ُ الأيْكَةِ ) آية 14

    معنى لاك في معجم اللغة العربية المعاصرة لاك / لاك في يلوك ، لك ، لوكا ، فهو لائك ، والمفعول ملوك لاك الشخص اللبان وغيره : أداره في فمه ومضغه لاك الفرس اللجام : مضغه وعضه - لاك الطعام في فمه . لاك الناس الموضوع : تحدثوا عنه كثيرا السؤال الذي تلوكه الألسن - قضية لاكتها الألسن . لاك الشخص أعراض الناس / لاك الشخص في أعراض الناس : طعن فيها بالعيب والتنقيص لاك سيرة فلان : اغتابه تحدث عنه بما لا يرضى .

    الأَيْكَةِ ( الشعراء 176 ) الشجر الكثيف الملتف

    أصحاب الأيكة (176) الشعراء أصحاب الغيْضَة الكثيفة الملتفة الشجر (قرب مدين)

    الأيكة (الشعراء 176) الأيكة: الشجر الملتف المجتمع، و كل شجر ملتف عند العرب فهو أيكة جمعها أيك. و قيل: هو شجر الدّوم.

    أيك الأيك: شجر ملتف، وأصحاب الأيكة قيل: نسبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها، وقيل: هي اسم بلد.

    اللَّيكَةُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنا كالجَماعَةِ ولكِنّه ذكره في أ ي ك استِطْرادًا فقال: ومَنْ قَرَأَ لَيكَةَ فهي اسْمُ القَريَةِ ويُقال : هما مِثْل بَكَّةَ ومَكَّةَ هذا نَصُّ الصِّحاحِ هُناكَ أي قَريَة أَصْحابِ الحِجْرِ وبها قَرَأَ أَبو جَعْفَرٍ يَزِيدُ بنُ القَعْقاعِ ونافِعٌ وابنُ كَثِير وابنُ عامِرٍ في الشُّعَراءِ وص كما نقله الصّاغاني في أ ي ك . وفي التَّهْذِيبِ : وجاءَ في التَّفْسِيرِ أَنَّ اسمَ المَدِينَةِ كان لَيكَةَ واخْتَار أَبو عُبَيد هذه القراءة ! وجَعَلَ لَيكَةَ لا يَنْصَرِفُ وِإنْكارُ الزَّمَخْشَرِيِّ كَوْنَها اسْمَ القَريَةِ غَيرُ جَيِّد . وقال الزَّجّاجُ : ويَجُوزُ وهو حَسَن جِدًّا. أَصْحابُ لَيكَة بكسرِ التّاءِ من غيرِ أَلفٍ عَلَى أَنَّ الأَصلَ الأَيْكَةُ فألْقِيَتْ الهمزة فقِيلَ : أَليكَةِ ثم حُذِفَتْ الأَلِفُ فقيل : ليكَة وقد تَقَدَّم ذلِكَ.

    لا يمكن للباحث في القرءان أن يضع إصبعه على معنى محدد للأيكة بناء على ما ورد في المعاجم، وانه وان كان لفظ الأيك مستعملا وينطبق على (الأيكة) إلا انه لا يمكن أن ينطبق على (ليكة) معرفا أو منكرا، لذلك لا مناص من اللجوء إلى فطرة النطق حتى يتبين المعنى.

    الأيكة هي حاوية (الـ (أيك) وهي حاوية مكون ماسكة حيز

    (وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ ) الحجر :78

    وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ غ? كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ( ق)

    ***أصحاب الأيكة ظالمون ومكذبون لرسلهم ويستحقون الوعيد والانتقام، الوعيد لتكذيبهم الرسل، والانتقام لظلمهم. وهم بإمام مبين، والإمام المبين ورد في قوله تعالى(وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)

    الله سبحانه أحصى كل شيء فهو صاحبه وربه ومليكه وجعل كل شيء يسير بقانون سطره بعلمه وجعله نافذا في الخلق. قال تعالى (قل من بيده ملكوت كل شيء) والعدل أن تنسب كل صنعة لصانعها وضده الظلم، فحين يغوص العلماء في صنع الله ويكشفون عن أسرار ونظم وقوانين هذا الخلق فان العقل يقضي أن ينسب هذا العلم وهذه القوانين وهذه العظمة والدقة في الخلق لله سبحانه الذي أتقن كل شيء وهذا هو العدل. ولذلك فإن أصحاب الأيكة هم أولئك العلماء الذين أدركوا دقة الصنع في خلق الله لكنهم نسبوا كل ذلك للقوانين ولأنفسهم وللمادة فهم بذلك ظالمون ومكذبون. وهم في نفس الوقت (لبإمام مبين). والإمام ما يؤتم به ولذلك كانوا أئمة في الظلم والتكذيب، ومن جهة أخرى فان لفظ الإمام فيه معنى الأمام أي المستقبل، أي أن أصحاب الأيكة هي ظاهرة لها امتدادها في المستقبل، وهذا عين ما هو حاصل في العلوم المعاصرة فأصحابها ظالمون ومكذبون.
    الأيكة هي حاوية (الـ (أيك) وهو في علم الحرف ماسكة مكون حيازة، والأيكة هي حاوية هذه الماسكة وأصحاب الأيكة هم الذين يمسكون هذه الماسكة، فهم علماء قوانين حركة المادة وعلماء مادة الحياة(البيالوجي) وهم علماء الطب والنبات وغير ذلك من التخصصات العلمية الدقيقة التي يمسك أصحابها بقوانين مادة الكون والخلية والعضو والكائن الحي.

    ***أصحاب ليكة ورد ذكرهم في سورتي الشعراء وصاد قال تعالى كذب أصحاب ليكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين قالوا إنما أنت من المسحرين وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين قال ربي أعلم بما تعملون فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم

    وقال تعالى: وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ ليْكَة أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ.

    وهي كقولنا ( أصحاب بدعة وأصحاب رأي) مطلق بدعة ومطلق رأي، فهم قد تمرسوا بالبدعة والرأي حتى صاروا أصحاب بدعة وأصحاب رأي ومثله قول الله تعالى (ولا تزال تطلع على خائنة منهم) أي متمرسون في الخيانة. وأصحاب الـ(ليكة) هم المتمرسون في الـ(ليكة) حتى صاروا أصحابها. ويظهر ذلك في وصف القرءان لهم: يخسرون الكيل ولا يوفونه ولا يزنون بالقسطاس المستقيم ويبخسون الناس أشياءهم ويفسدون في الأرض و... إذن هم يعرفون الإيفاء لكنهم لا يوفون ويعرفون القسطاس المستقيم ولكنهم لا يزنون به ...الخ، فهم يمسكون العلم لكنهم لا يقيمونه وفق خلقة الله له أي ينقلونه من حال الخلقة وفق نظام الخلق إلى الفساد والإفساد. وهم بوصف الله لهم حزب (أولئك الأحزاب) أي قابضون لفائقية مفعل الوسيلة فيتحكمون بتفوق في نقل القوانين من الصلاح والإصلاح إلى الفساد والإفساد، وهذا ظاهر جلي في اقتحام الذرة والتلاعب بمكوناتها واستغلالها في صنع الطاقة الرهيبة الناتجة عن الاندماج النووي والانشطار النووي بما فيهما من دمار، واقتحام الخلية والتلاعب بالمورثات الطبيعية فيها. مما أدى إلى الكوارث البيئية والإمراض الفتاكة.

    ليكة في علم الحرف هي ماسكة نقل حيز. لذلك فان صفتي أصحاب الأيكة وأصحاب ليكة هما صفتان متكاملتان في الفساد والإفساد.

    شعيب ليس مثلهم وهو ليس أخا لهم بنص القرءان (إذ قال لهم شعيب) ولم يقل أخوهم كما قال في نوح وهود وصالح ولوط. لأنه ليس من أصحاب الـ(ليكة) بل هو رسول لهم وصفته الغالبة أنه مقوم لفسادهم وإفسادهم أي هو قابض للفاعليات المتعددة والمتنحية عن فطرة الخلق التي يمارسون الفساد والإفساد بها ليحوزوا نتاج هذه الفاعليات المتعددة من خلال حزبهم الذي يتحكم بهذا النتاج في الاستثمار واستعمار الثروة وحيازة كل أموال الأرض للتحكم فيها وبأهلها.

    ورغم أن رسل الله في حياتنا المعاصرة كثيرة (الإمراض وتدهور البيئة والقتل والحروب التي تحصد حصدا) إلا أنهم لا يذكرون حتى يأتيهم الانتقام الذي يطالبون به وهو الكسف الذي يتمثل بفاعلية استبدال ماسكة غالبة فيمسك أهل القرءان بهذه الفاعلية فيصلحون ما أفسده أصحاب الأيكة وأصحاب ليكة.


  • #2
    رد: أصحاب الأيكة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك اخي الفاضل فانتم ترمون بسهامكم النافذة في جدارعلم الحرف القرءاني ليظهر لـ المعاصرين انه (ضرورة) لمن اراد ان يفقه القرءان كما شاء الله لـ القرءان ان يفهم فجزاكم الله خيرا على سهامكم تلك فهي وكأنها فأس ابراهيمي يهشم كبير ءالهة اللغة ومؤهليها !!

    تقرأ (الأيكة) وتقرأ (لئيكة) الا انها (أ لئيكة) فهي ليست معرفة بالالف واللام كما قالوا فاختلط الامر عليهم وعلينا بل هي (لئيكة) اضيف اليها همزة التكوين (أ) ويصح رسمها (ءلئيكة) مثلما يصح رسم (ءادم) ومثلها في منطقنا (لئم) والاكثر لئما يرسم (ألئم) او (ءلئم) مثلما نقول (فلان ألئم الناس) ومنها (لئيم) ويصح ان نقول (ألئيم) فنقول لاحدهم مثلا (ألئيم انت !) فهي (ءلئيكة) او (ألئيكة) او (الأيكة) الا انها لن تكون (أيكة) معرفة بالم ولام كما وصفوا (ال) في قواعد العرب !! وعندما نتدبر القرءان سنجد صفة (ءلئيكة) في علم الحرف القرءاني فهو لفظ يعني (حاوية مكون) لـ (ماكسة منقولة) (الحيازة) اي (منفية الحيازة) وهي في (احتكار العلم) بل هو صفة مطلقة فكل احتكار اقتصادي او علمي او غيره انما يمارسه (اصحاب ءلئيكة) لان الاحتكار يشمل (حاوية مكون) سواء كان علمي او اقتصادي او معلوماتي (سر) واشهر اصناف الاحتكار هو (الاحتكار الاقتصادي) في سلعة ما او موصوف ما مثل الادوية او الماركة المسجلة او غيرها (فهو حاوية مكون) يتم نقل ماسكته في الحيازة اي يتم (نفي) مسكه فيكون محتكرا

    { وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ
    وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 78 - 79)

    ومن النص الشريف تقوم راشدة في لفظ (وانهما) فهي صفتان في صحبة (المحتكـِر) بكسر الكاف و (المحتكـَر) بفتح الكاف وهي تذكرة قرءانية تلزم الباحث ذلك لان (اصحاب ألئيكة) تفهم على انه (جمع) لان الصفة في (أصحاب) الا ان لفظ (وانهما) يثير العقل وترتبط الاثارة بالراشدة التي ظهرت في البحث انهما (المحتكـِر) و (المحتكـَر) وهما مكونان فاعلان في الصحبة لصفة (لئيكة) فلا يقوم الاحتكار ما لم يكون شيء (محتـَكر) بفتح التاء ولا يقوم المحتـَكر ما لم يكون (محتكـِر) بكسر الكاف فهي صحبة تكوينية مزدوجة ويدعم تلك الراشدة لفظ (وانهما) وهي راشدة فكرية لا تبتعد كثيرا عن ما رشد في اثارتكم الكريمة فهم الذين قاموا بتأهيل العلم وحصروه في صوامع خاصة بهم فهم محتكرين لـ (العلم) ومحتكرين لوليد العلم وهو (التقنية) .. في عام 1990 اتيحت تقنية النت في امريكا ومن ثم العالم اجمع وهم يقولون ان النت استخدم في البحرية الامريكية عام 1957 !!! فماذا يحتكرون الان من مواد علمية ومن تقنيات سيئة !!

    لغرض تأمين الفائدة في الحوار نؤكد لكم اخي الفاضل ان (شعيب) يمتلك ايضا صفة (الاخاء)

    {
    وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } (سورة الأَعراف 85)

    ننتظر منكم المزيد من الاثارات ونحن كباحثين بحاجة اليها ولولا اثارتكم القيمة هذه فلم نكن في مراشد السطور السابقة لاننا كنا نقرأ حتى في بحوثنا (الأيكة) على انها (الـ أيكة) وكأنها (أيكة معرفة بالالف واللام) حين حجروا على عقولنا بقواعد لغوية ومسمياة لغوية فارغة المضمون !! الا ان تذكرتكم هذه ادارت دفة مراشدنا الى (أ ـ لئيكة) وهي من جذر (لـ ءك) ويمكن ان تكتب (لأك) او (لئك) وهو لفظ يكثر استخدامه في منطق الناس الا ان تخريجات اللفظ قليلة كما سنرى , ففي شرق اقاليم العرب (العراق) هنلك استخدام لذلك اللفظ فيقال مثلا (عند فلان ـ لئـُكة ـ في ماضيه) وهي تعني (شيء غامض) او (شيء مخفي) في ماضيه ويراد منها صفة غير حميدة فاخفيت اي انها حاوية نقل اي (نفي) ماسكة المكون .. كذلك يشتهر في منطقنا لفظ (أولئك) وقد رسم ذلك اللفظ في النسخ العثماني اليدوي (اُولئك) حيث وضعت ضمة على الالف وحسب مراشدنا في هذه السطور ان (الواو زائدة) ويبدو ان منطق الناس يسمح بواو زائده فقد رسم في بعض النسخ القرءانية لفظ (فأسقيناكموه) وعرفها اللغويون القدامى ان (الواو زائدة) واللفظ هو (فاسقيناكمه) بدون حرف واو وهو تخريج حق لان (فاسقيناكمه) لا يسبب عوجا في الفهم او البيان ... لفظ أولئك بواو زائدة والدليل اننا نستطيع ان نلفظ (أ ُلئك) اي نقوم بضم الالف ويكون لحن القول متحدا مع (أولئك) ومثل تلك الزيادة في الحرف مشهودة في كثير من الالفاظ فهي تكتب (أولئك) الا انها تقرأ (أولائك) بالف زائدة ومثلها (الصلوة) يضاف اليها الالف فتكون (صلاة) او (صلوات) ... فطرة النطق لا يمكن التلاعب بها ولكن يمكن (الحجر عليها) كما كان واضحا في معالجتنا السابقة

    نأمل ان نكون قد وفينا الحوار حقه ونأمل من كريم صفاتكم ان ترفدوا المعهد بمزيد من الرسم القرءاني حيث تظهر منه بوابات مغلقة يستوجب فتحها ونحن اليوم في امس الحاجة الى ثوابت القرءان لاننا حقا نغوص في بحر متلاطم من الضلال

    نشهد ان اثارتكم كانت ثقيلة الوزن كريمة الحاجة فاسعدكم الله بما اسعدتمونا به

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: أصحاب الأيكة

      بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الفهم الرائع وهذه العقلية الفريدة وزادك الله علما فما أنا إلا تلميذ يقف خلف باب عتبة علمكم ولا يجرؤ حتى على طرق الباب فضلا عن محاولة فتحه.

      لو أذنتم لي بالكلام سيدي فإن عندي فكرتين:

      الأولى: الأيكة فيها رسمان في القرءان احدهما (الأيكة) والثاني (ليكة) ولو تأملنا الرسم الذي كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لوجدناه خاليا تماما من التشكيل والتنقيط والتعشير والتحزيب، وخاليا أيضا من الهمزة المستقلة والتي ترسم كرأس حرف العين(ء) فكل هذه إضافات لم تكن موجودة في الكتبه الأصلية وإنما تمت إضافتها بعد أعوام طويلة من الكتبة الأصلية لتسهيل قراءة القرءان على الناس بعد أن دخلت العجمة على ألسنتهم.

      الهمزة في الكتبة الأصلية كانت تقرأ ولا تكتب مستقلة وإنما يدل عليها حرف من حروف الهواء(ا،و،ي) وان لم يوجد حرف يدل عليها فلا يكون لها رسم . فكلمة (ماء) مثلا رسمت (ما) ويستطيع القارئ أن يميز بسهولة أن المقصود في الآية هو الماء وليس النفي أو الاسم الموصول، وكلمة (الأيكة) دل حرف الألف على الهمزة ، بينما في (ليكة) فإنها إن احتملت همزة قبل اللام فإنها لا تحتملها بعدها لعدم وجود رسم يدل عليها ، وان احتملتها فإنها لا تحتمل الياء معها، فإما (لئكة) وإما (ليكة) وبما أن لئكة غير واردة في القرءان المتواتر فلا يبقى إلا (ليكة).

      الثانية: شعيب يمتلك صفة الإخاء فيما ورد في سورتي الأعراف وهود، وهذا الإخاء منسجم مع ذكر (مدين) أما مع أصحاب (ليكة) فليس أخا لهم ، ولذلك نرى في القرءان بوضوح أنه استعمل الإخاء عند ذكر قوم نوح وعاد وثمود ومدين وقوم لوط على خلاف بسيط بين سورة الأعراف وهود والشعراء إلا أنه عندما كان الكلام عن أصحاب (ليكة) اختفت كلمة أخ.

      وبارك الله فيكم


      تعليق


      • #4
        رد: أصحاب الأيكة

        بسم الله الرحمان الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المحترم حامد صالح

        نقطة تفكر : ولان موضوع الرسم القرءاني يخلق اختناقات عقلية بين المختلف والمختلف عليه في القراءات المختلفة وقولهم ان القرءان انزل على سبعة احرف !! ان لم تخني الذاكرة في هذا القول ! ....فاني ادعوك للحسم في هذا اللفظ بالبحث في : كم مرة ذكر لفظ ( أصحاب) في القرءان ، يقال ان اللفظ ذكر 77مرة .

        وهناك امثال قرءانية المقرونة بقصص الانبياء لم تذكر فيها الصحبة بل قوم ! او اخوان ، او ( اصحاب) وهذا لوحده صرح بحثي كبير مرتبط بهذه الامثال ، كما نرى في الايات التالية من سورة (ق)

        كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُود
        وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ
        وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ

        * هام: الايكة ذكرت بالصحبة حصرا ولم تذكر اطلاقا بصفة ( قوم ) او ( اخوان)

        فالصحبة لاتكون اي لا تقوم؟ الا اذا ارتبطت بمعرّف تكويني يُعرف بمواصفات هذه الصحبة ! لذا فهي من المستحيل ان تكون ( ليكة ) بل هي ( ءليئكة ) اي من خلال قراءة (
        الحرف القرءاني فهو لفظ يعني (حاوية مكون) لـ (ماكسة منقولة) (الحيازة) اي (منفية الحيازة)

        وهي صحبة اتت بعد تفعيل ما قبلها( قيام نوح، وصحبة الرس، وثمود،وعاد، وفرعون، واخوة لوط، لتاتي صحبة ءاليئكة، ليتبعها قوم تبع.....النهاية !! بتكذيب كل الرسل!!

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: أصحاب الأيكة

          المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الفهم الرائع وهذه العقلية الفريدة وزادك الله علما فما أنا إلا تلميذ يقف خلف باب عتبة علمكم ولا يجرؤ حتى على طرق الباب فضلا عن محاولة فتحه.

          لو أذنتم لي بالكلام سيدي فإن عندي فكرتين:

          الأولى: الأيكة فيها رسمان في القرءان احدهما (الأيكة) والثاني (ليكة) ولو تأملنا الرسم الذي كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لوجدناه خاليا تماما من التشكيل والتنقيط والتعشير والتحزيب، وخاليا أيضا من الهمزة المستقلة والتي ترسم كرأس حرف العين(ء) فكل هذه إضافات لم تكن موجودة في الكتبه الأصلية وإنما تمت إضافتها بعد أعوام طويلة من الكتبة الأصلية لتسهيل قراءة القرءان على الناس بعد أن دخلت العجمة على ألسنتهم.

          الهمزة في الكتبة الأصلية كانت تقرأ ولا تكتب مستقلة وإنما يدل عليها حرف من حروف الهواء(ا،و،ي) وان لم يوجد حرف يدل عليها فلا يكون لها رسم . فكلمة (ماء) مثلا رسمت (ما) ويستطيع القارئ أن يميز بسهولة أن المقصود في الآية هو الماء وليس النفي أو الاسم الموصول، وكلمة (الأيكة) دل حرف الألف على الهمزة ، بينما في (ليكة) فإنها إن احتملت همزة قبل اللام فإنها لا تحتملها بعدها لعدم وجود رسم يدل عليها ، وان احتملتها فإنها لا تحتمل الياء معها، فإما (لئكة) وإما (ليكة) وبما أن لئكة غير واردة في القرءان المتواتر فلا يبقى إلا (ليكة).

          الثانية: شعيب يمتلك صفة الإخاء فيما ورد في سورتي الأعراف وهود، وهذا الإخاء منسجم مع ذكر (مدين) أما مع أصحاب (ليكة) فليس أخا لهم ، ولذلك نرى في القرءان بوضوح أنه استعمل الإخاء عند ذكر قوم نوح وعاد وثمود ومدين وقوم لوط على خلاف بسيط بين سورة الأعراف وهود والشعراء إلا أنه عندما كان الكلام عن أصحاب (ليكة) اختفت كلمة أخ.

          وبارك الله فيكم


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بل اخ عزيز ومقام محمود اخي الفاضل ذلك لان طلاب علوم الله المثلى ليس فيهم تلميذ واستاذ بل حواريون ينصرون الله في انفسهم بحوارهم وفي تلك العلوم المثلى التي لا تقوم الا بذكرى الهية في امثال قرءانية صرفها الله في القرءان فـ لا تنفع المعرفة المكتسبة لان المعرفة المكتسبة تسبب (الحجر على العقول) فلا يصلح البحث في الباحث فيتحول الباحث الى خزانة معرفية بل تنفع الذكرى في قرءان ذي ذكر وهي لا تقوم الا بمشيئة الهية

          { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

          القرءان اخي الفاضل محفوظ بامر الهي وليس بما املاه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام على كتبة الوحي وان ما مارسه الرسول كان بامر الهي وهو بطبيعته التكوينية معرض لـ الضياع الا ان الارادة الالهية ونظم الله الحافظة لـ الذكر تحفظ الذكر الحكيم فلن يضيع منه شيء ابدا ما دام القرءان مرتبطا بعقل بشري صنعه الله لنفسه فاذا عرفنا ان وعاء مساس العقل هو (موسى) وهو المستوى العقلي السادس لـ البشر فان قول الله سبحانه لموسى (واصطنعتك لنفسي) لا يمكن ان يكون محدد باجل فالله دائم ولا يمكن ان يصنع لنفسه مصنوع غير دائم والله قال انه حافظا لـ الذكر ولم يقل ان نسخ القرءان محفوظا فان تغير نسخ القرءان رسما فان الذكرى لا يمكن ان تمسح من عقلانية البشر التي صنعها الله لنفسه والقرءان منه فـ (الذكر محفوظ) اما ما نسخته الايادي وتناقلته الاجيال (إن تصدع) فان الذكرى (الحق) لا تتصدع فلا يقبل العقل ان يكون القرءان بين ايدي البشر وهم فيهم الصالح وضديده وفيهم المؤمن وغير ذلك وفيهم اعداء لـ القرءان وهم كثر وفيهم غافلين وهم كثر يخطأون في القرءان حفظا عن ظهر غيب او نسخا بالقلم كما ان القرطاس (لا يصلح) لحفط (مداد القلم) زمنا طويلا فالقرطاس والمداد ذا عمر متوسط الاجل وبيننا وبين زمن نزول القرءان زمنا طويلا وعلينا ان نتدبر قرءاننا في زمننا ونجمع ادوات التدبر ولسوف نجدها في قرءان منسوخ باليد نتعامل معه بحذر وادوات عقلانية ندركها بفطرة نقية غير مشوبة بالتصدع ففي فطرتنا العقلية خلق الهي متين وتلك فطرة عقل لا يمكن التحرر منها والقبول بما هو بين ايدينا من نصوص قرءانية مختلف في رسمها او في لي الفاظها بقراءات ما انزل الله من سلطان مبين ! او بروايات تدحض بعضها في مختلف روائي غير حميد

          في النسخ اليدوي بين ايدينا وجدنا ان الناسخ قد كتب (ءادم) برسمين في نفس المصحف فمرة يكتبها (ءادم) ومرة يكتبها (ادم) الا ان قبل حرف (ا) يجعل خطا قصيرا في ذيل الحرف وليس تحته ولا يسعنا نقل تلك الممارسة لعدم وجود مثلها في الحاسوب ولاحظنا في الرسم اليدوي ايضا ان لفظ (لئيكة) تكتب الهمزة بدون كرسي كما لاحظنا ما يشبه حرف الدال على حرف اللام ولم نفهم تلك الحركة !!

          البناء الفكري الذي اعتمد في معالجتنا كان مبني على فهم (ءلئيكة) بصفتها (الاحتكار) وهي صفة معروفة بوجود مكونان وليس مكون واحد لذلك ظهر في حرفية اللفظ (همزتان) وليس واحدة فسقط لدينا ذكرى رسم لفظ (ألأيكة) لويا باللسان وكأنها (أيكة) معرفة بالالف واللام , مقومات الذكرى جعلت الرسم الصحيح في لفظ (ءلئيكة) بمكونان متصاحبان وهما (المحتكـِر والمحتكـَر) وكان الدليل مبين في نص (وانتقمنا منهم
          وانهما لبإمام مبين) واذا اردنا توسيع دائرة الرشاد فان (لبإمام مبين) سوف ترسخ راشدة الرسم الحرفي الصحيح بدون همزة كذكرى محفوظة بموجب منهج الهي حكيم ونافذ فوجدناها في الرسم اليدوي (لبامام) ولا توجد همزة وكانت تحت (ا) ما يشبه الكسرة (خط مائل) في النسخ اليدوي وبذلك تثور ثائرة الباحث في ذلك الرسم الحرفي وهي ثائرة مضافة الى اثارة لفظ (مبين) فهي صفة مبينة بحكم قرءاني وعلى الباحث ان يبحث عن بيانها وبما ان بيانها قام في ممارسة (الاحتكار) فما هو (بامام) بدون همزة ؟؟ وما هو البيان المرتبط بصفة الاحتكار ؟؟

          (بامام) لفظ محير بموجب منطقنا المعتاد لذلك انحرف عن رسمه فكتبوه (بإمام) الا ان منهج علم الحرف القرءاني على طاولة علوم الله المثلى تعالج اللفظ بموجب منهج دقيق ويقيني مجرب لسنين طويلة بلا تلكؤات حيث قامت وتقوم راشدة فكرية حرفية مفادها ان اي لفظ لا يمكن تخريجه (تصريفه) فانه لا بد ان يكون (لفظا مركبا) لذلك علينا ان ننقب في فطرتنا الناطقة تركيبة لفظ (بامام) بدون همزة لمعرفة جذر تركيبته اللفظية وعملية التنقيب تستوجب الدوران بالفكر الناطق للبحث عن رابط يربط اللفظ (بامام) بالفاظ تكوينته مثلما نقول في لفظ (استراتيجي) والذي اتهمنا فيه احد متابعي المعهد انه غير عربي الا انه لفظ مركب من (استرج السراج) او (استرج السرج) فهو (استراتيجي) فهو لفظ مركب اي هو (عجلة) لـ عربة عربية ...

          بامام ... يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل قابضة) لـ (فاعلية فعل تشغيلي) وهو يقيم رشادا فكريا انه في صفة (كل ممنوع مرغوب) وهي تكوينة الاحتكار اي ان (المحتكـِر) حين يقبض سلعته فانه انما يشغل رغبة قبض عند (المحتكـَر) بفتح الكاف وتلك الصفة ظاهرة (مبينة) في الناس الذين تم احتكار مطالبهم السلعية والمعرفية وغيرها !! وهنا تبرز صفة (اصحاب) لان الصحبة تكوينية بين المحتكـِر والمحتكـَر فالنص قال (وإن كان اصحاب ءلئيكة) ولفظ كان لا يعني (ظرف زمان) كما قالوا بل هو (كان) من (مكون كائن بـ كينونة في الخلق) .. من الترجمة الحرفية لـ (لفظ بامام) تظهر تلك الصحبة الكونية في لفظ (بامام) بوجود مشغلين لفاعليتين لـ القبض وهي المبنية على قول مأثور لظاهرة معروفة (كل ممنوع مرغوب) !!

          بما ... في علم الحرف تعني (فاعلية قبض مشغل) وهي فاعلية قبض صفة الاحتكار + لفظ (بما) اخرى عند المحتكـَر ليقبض رغبته وإن لم (يكن) لديه رغبة فان الشأن المحتكر مهجور ولما قام الاحتكار فيكون اللفظ مركب من (بما + بما) وحين تدمجهما فطرة النطق تكون (بامام) وهو مبين معروف ومثل ذلك التركيب ورد في القرءان

          { قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا
          هَاهُنَا قَاعِدُونَ } (سورة المائدة 24)

          فلفظ (هاهنا) تفيد التأكيد (هنا هنا) مثلما يقول للتوكيد (ابدا ابدا) وهو لفظ لا يمكن تصريفه في المنطق فتحول اللفظ مركبا الى (هاهنا) كما هو (بما بما) فاصبح التركيب اللفظي (بامام) وليس (بإمام) وهو (مبين) كما ظهر في معالجة الرابط التكويني بين (المحتكـَر و المحتكـِر) فكليهما يسعى لـ (القبض) الا انهما ضديدان في (سريان الفاعلية) مع اختلاف هدف كل منهما

          من تلك المعالجات المنثورة على منهج علوم القرءان في علوم الله المثلى مع كينونة ما خلق الله في العقل البشري تظهر جليا حافظات الذكر باستخدام ادوات تكوينية من خلق الله ترتبط بالنص القرءاني فتقوم الذكرى لانها محفوظة تكوينيا بامر الهي نافذ

          الاخاء صفة مطلقة فهي ليست اخاء الصلب بل هي اخوية عقلانية تكوينية فالمحتكـِر والمحتكـَر (اصحاب ءلئيكة) تقوم بينهما صفة الاخاء العقلاني تكوينيا فلا المحتكـِر في عقله انه يفعل السوء (اخوية عقلانية) ولا (المحتكـَر) وكليهما يتصوران ان قابضتهما (شطارة) و هي (صفة حميدة) اما في صفة (لوط وءلئيكة) فهي تخص احتكار الاتصالات فان صفة القبض تمثل (اخوية عقلانية) في كل من (مقومات لوط) وهم مؤهلي الاتصالات و المستخدمين (المحتكـَرين) فكليهما يمتلكان صفة (غير حميدة) في الاخر ومثلها في اخوية (صالح) فالصلاح في شرب الماء رابط تكويني يحمله العقل عند الشاربين لذلك جاء في القرءان ان (يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا) فصلاح الماء لـ الشرب رابط تكويني يربط عقول الناس وهو ليس (رابط صلب) مادي بل رابط تكوين في خلق العقل

          { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الحجرات 10)

          رابط (التأمين) يقيم الاخوة في العقل وهي ليست اخوة صلب وتلك الاخوة العقلانية تنقلب الى اخوة مادية في نظم (التأمين) التي تشكل رابط يربط اثنين او اكثر في المادة التأمينية التي تربط بينهما ومثال ذلك ان يكون طالب الامان يبحث عن مأكل طبيعي خالي من العبث الحضاري فيبحث عنه ولا يعرف مكامن وجوده فاذا كان طالب تأمين مثله يدري اين يباع او اين يتواجد ذلك المأكل الطبيعي فان العارف بتلك المادة التأمينية يتطوع لتعريف من لا يعرف مكانها وتلك الظاهرة منتشرة في طالبي التأمين بالاعشاب (الطب البديل) فترى طالبي التأمين يدل بعضهم بعضا على مكان تواجد ذلك العشب وفوائده الاستطبابية وهو رشاد ما جاءت تذكرته في القرءان (فاصلحوا بين اخويكم) فهي ليست عداوة بينهم بل عملية (اصلاح) تظهر في الدلالة على (الصالح) ليبتعد طالب التأمين عن ما يفسد حاله وانتشر الطب البديل (العشبي) مؤخرا (بين طالبيه) وهو مصداقية لتلك الاية الشريفة بصفتها دستور قرءاني يحاكي حاجة الانسان في كل مثل

          ما جرى من حوار في موضوع (اصحاب ءليئكة) هو في اصلاح ما تصدع وما فسد في رسم بعض الالفاظ القرءانية لان الله جعل رقابة على المفسد والمصلح وذلك من نص شريف

          { إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق 17 - 18)

          الله سبحانه جعل لـ (كل شيء) قانون لا ينفلت من مشيئته و (إن انفلت) فان ما ينفلت من جعل الله يرتبط بقانون مجعول في شر ما انفلت عن الخير

          { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)

          لـ (الخير) قانون ولـ (الشر قانون) في قابضة محكمة بيد الله الذي بيده ملكوت كل شيء

          نحيي فيكم روح الحوار فهو السبيل الوحيد لنصرة الله في عقولنا وتقويض ما تصدع في ديننا وقرءاننا فيكون نصر الله فينا خير من البحث عن نصر الله (المفقود) في ساحات الربيع الثائر او في الانتماء الى فئوية تدعي الثورة

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: أصحاب الأيكة

            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمان الرحيم

            ولان موضوع الرسم القرءاني يخلق اختناقات عقلية بين المختلف والمختلف عليه في القراءات المختلفة وقولهم ان القرءان انزل على سبعة احرف !! ان لم تخني الذاكرة في هذا القول !

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            ذلك الامر هو منهج الهي فمن يعبث بفطرته التي خلقها الله في منطقه انما يحصد نتيجة وهي (عدم التوفيق في ادراك مقاصد الله في القرءان) فيكون القرءان بالنسبة له متاهة ولن يكون رحمة لحامله لان حامله تنازل عن فطرته فتصدعت عقلانيته بما تلقفه من دراية في المختلف والمختلف عليه .. تلك الازمة هي التي تقع في صلب (الملة الابراهيمية) فكلما ازداد ابراهيم عمقا بالبراءة من كل متراكم معرفي ازداد فعل تهذيب الفطرة العقلية التي فطرها الله في البشر وهي فطرة ترتبط بفطرة السماوات والارض فيكون الابراهيمي (المعتزل) في حياض فطرة السماوات والارض وهو مجمل الخلق (وجهت وجهي لـ الذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين) فاي شراكة معرفية تشترك مع الفطرة النقية انما تهشم المسرب الابراهيمي وتتصدع (الاختيارات) فيحصل (الضلال) وعند تفعيل الاعتزال (واعتزلكم وما تدعون من دون الله) و (اعتزلهم وما تعبدون) ترتبط بـ (وما انا من المشركين) وهو (عهد ابراهيمي) قطعه على نفسه

            (المختلف والمختلف عليه) هو لمؤهلي الاختلاف اما من اتخذ الملة الابراهيمية في البراءة منهم فان الله يهديه سواء السبيل فالعقل الموسوي متصل بنظم الله بوشائج لا حصر لها ولا يحتاج الابراهيمي الى (معلم) يعلمه ملكوت السماوات والارض بل سيكون من الموقنين بموجب مرابط يرتبط بها العقل الابراهيمي بمنظومة خلق نافذة تقوم بتعليمه (مشغل العلة) فيرى القانون الالهي بعيدا عن المختلفين وبعيدا عن ما اختلفوا فيه او عليه

            ولوج علوم الله المثلى بماسكة وسيلة القرءان لا تؤتى على حاشية ابراهيمية (وتلك تجربتنا) فالاعتزال ان لم يكن عام شامل مطلق فان الاتصال بنظم الله سوف لن تكون نافذة فلن يرى (المدعي بالابراهيمية) ملكوت السماوات والارض وان رأى شيء منها فلن (يكون من الموقنين) بل من المتأرجحين بين الشك واليقين .. والله يختص برحمته من يشاء

            القرءان له روابط مع فطرة العقل لان الله انزل الكتاب (ما كتبه الله في الخلق) على (ابعاد العقل الموسوي) وهو من (كتابا انزل من بعد موسى) فان لم يتحرر العاقل من فاعلية (تصدعات عقلانيته) فانه سوف لن يكون متحركا في ابعاد العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) ونتيجة لذلك فانه سوف لن يدرك القرءان عقلا ويبقى عنده القرءان لغزا تتقاذفه المختلفات فلن يرى (البيان) في قرءان وصفه الله انه (مبين) لان عقلانيته متصدعة فيخضع لـ المختلف فيه و الـ مختلف عليه

            { الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)

            وهي (سورة الحجر) وفيها (ء ل ر) وهي في علم الحرف (مكون ناقل وسيله) وبموجب كينونتها انها حروف غير مرتبطة فتقرأ (وسيلة مكون ناقل) وتقرأ (نقل وسيلة المكون) وتقرأ (مكون وسيلة نقل) وتقرأ (تكوين وسيلة النقل) .. و .. و .. وبتلك المناقلة لمكون الوسيلة او لوسيلة المكون بين (ما كتبه الله في الخلق) و (قرءان مبين) يتصل حامل (العقل والقرءان) بنظم التكوين وهي (وسائل الخلق) التي تربط العلة بالمعلول فيقوم العلم القرءاني على مساحة واسعة من القرءان وواسعة في ما كتبه الله في خلقه بموجب مرسوم حاجة المكلف التي تقوم مقوماتها في زمنه وحال قومه من حوله

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: أصحاب الأيكة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

              من حسن حظنا اننا لم نقرا عن هذا المختلف عليه ، الا حين ثم طرحه من طرف الاخ الفاضل حامد صالح والذي نشكره شكرا كبيرا على ما اثار وما طرح ، لان له مكنون اهمية قصوى لنا ولو بعد حين وهذا الحين مرتبط بمشيئة الله التي ندرك مدى حكمتها على الاقل للذين عقولهم ترفض الموروث وترفض اي قول ولو كان حقا حتى تبحر فيه بدورها .

              لذا فالاختناق الذي حصل هو استنكارا للعقل لحضور هذا الاختلاف اصلا ، واساس وجوده وحضوره اصلا في كتب التراث وهذه الاحاديث للقراءات !! فهذه اختلافات ليست بمرجعية لوي اللسان ؟!!!! ....فهي حروف ناقصة ؟!!!! واخرى زائدة ؟!!!! واحيانا تصبح ( التاء ) ياءا؟!!! و( الباء) خاءا ؟!!!!!!

              فكيف نقول ان المناسك حفظت كفعل نبوي منقولا توارتته الاجيال عن الصحيح من منسك صوم وصلاة وحج ..الخ لفعل نبوي قائم ، والقرءان الذي هو قرءان امر الرسول بان يكتب ويحفظ كتابة وفي صدور حفظته بما يحفظ عدم الاختلاف فيه حفظا الاهيا عظيما قد لا تعيه عقول بشر ...نجد فيه من يقول بالاختلاف في الرسم والقراءات ؟! هذا الموضوع خطير جدا وشائك ...واني لاقترب منه بحذر شديد ، ولن استطيع التقدم فيه سلمة حتى يستطيع عقلي - اولا - حل لغز وجود هذا الاختلاف اصلا ، واصل وجوده اصلا ؟؟!!! لان العقل يختنق استنكارا لهذا القول البغيض....!!!

              ولله الامر من قبل ومن بعد

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: أصحاب الأيكة

                الاخت الكريمة وديعة عمراني
                بعد مراجعة ملفك الشخصي وجدت انك من المغرب ويطيب لي ان اسألك عن قراءة بعض الايات وعلى الملأ حتى تتضح الصورة
                * آخر آية من سورة الشمس هل تقرأينها بالفاء أم بالواو (فلا) أم (ولا)
                * في سورة الحديد أية ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) تقرأين آخرها ( فإن الله الغني الحميد) أم (هو الغني الحميد)
                * آية مسجد الضرار في التوبة هل تقرأين أول كلمة فيها ( والذين اتخذوا) أم (الذين اتخذوا)
                أكتفي بهذه الأمثلة وهي ليست استفسارية وانما اريد أن أظهر من خلالها بعض الحقائق
                راجيا منك الاجابة السريعة بعد أن تفتحي المصحف لا من حفظك.
                وبارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  رد: أصحاب الأيكة

                  السلام عليكم ورحمة الله اخي المحترم حامد صالح ، من حسن حظنا اننا لم نلج كثيرا في متاهة حفظ القرءان(سردا ) الا ببعض السور القصيرة او بعض الايات من السور الكبيرة ، فكيف كان سيكون امرنا لو حفظنا عن ظهر قلب ما هو مختلف فيه ؟؟ فهذه مصيبة المصائب !!!

                  فالايكة مثلا كنت اقرءها في فطرة نطق بهمزة في اول اللفظ كما وضحها فضيلة الحاج عبود الخالدي اي ( ءليئكة) .

                  عن طلبكم:
                  - ءاخر آية من سورة الشمس : بالفاء (فلا)
                  - في سورة الحديد : الاية( فإن الله الغني الحميد) الاية 23
                  - ءاية مسجد الضرار في التوبة :أول كلمة فيها(الذين اتخذوا).
                  السلام عليكم

                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: أصحاب الأيكة

                    وعليكم السلام ورحمة الله
                    شكرا لك على هذا الاهتمام
                    أختي الكريمة: القرءان محفوظ بحفظ الله له، وأنا ولله الحمد أحفظه كاملا منذ أكثر من ثلاثين عاما بالقراءات العشر برواياتها العشرين وأحفظ ضوابط هذه القراءات بالمنظومات الشعرية التي ألفت لهذا الغرض وجملتها تزيد عن ألف وخمسمائة بيت من الشعر ممثلا بالشاطبية والدرة المضيئة، وهذا ليس متاهة وإنما هو نور على نور، هذا أمر والأمر الآخر هو أن القرءان لا خلاف فيه ولا اختلاف(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) وعندما سألتك عن الآيات الثلاث أردت أن أظهر حقيقة أن القرءان المقروء على مر العصور هو عينه المقروء اليوم في البلاد المختلفة، فأنتم في المغرب تقرأون بقراءة نافع برواية ورش، وهو كما تفضلت بالفاء في (فلا) بالشمس ونحن نقرؤها بالواو لأننا نقرأ برواية حفص عن عاصم: وكذلك في الحديد والتوبة نقرأ الأولى( هو الغني) والثانية بالواو(والذين)، وهذه الثلاث عينة من فروش كثيرة متناثرة في القرءان، وهذا ليس اختلافا بل مجموع ذلك هو القرءان، وهو بمجموعه محفوظ بحفظ الله تعالى. فالأيكة أنت تقرئينها في مصحفك بقراءتين، الأولى في الشعراء وصاد(ليكة)بفتحة فوق التاء، والثانية في الحجر وقاف(الأيكة) بالهمز وبكسر التاء(راجعي مصحفك) أما نحن فنقرأ جميع المواضع بالهمز وكسر التاء. وهذا ليس اختلافا وإنما هو تمام الكمال في الرسم والمعنى، أليس في اللسان العربي وفطرة النطق مثل ذلك كقولنا قعد وجلس وجاء وأتى وتثبت وتبين وأوى وثوى ومالك وملك وغيرها كثير وهي ليست مترادفات وإنما متكاملات، فكل متثبت متبين وليس العكس وكل ثاو آو وكل ملك مالك وليس العكس وهكذا...وحتى في علم الحرف نجد هذا التكامل واضحا. ولو ضربنا مثلا للتقريب وليس للتطابق: الأسرة هي الحاوية التي تشمل جميع أفرادها من أب وأم وأبناء ولا يصح اعتبار أحدهم خارج هذه الحاوية، ورسم القرءان وقراءات القرءان هما القرءان وهما ليسا محفوظين في الورق والحبر أو الحافظات الالكترونية وانما بحفظ الله، وأما الوسائل والأساليب في الحفظ فهي وإن كانت دائمة في التجديد والإبتكار لكنها ثابتة بحفظ الله لقرءانه فهناك آلاف مؤلفة من أمة الإسلام تحفظ الرسم والقراءات عبر الأجيال المتلاحقة وإنه من ثوابت فكر هذا المعهد الموقر أن العقول لا تموت، وهذه العقول تحمل القرءان رسما وقراءة وهي مسخرة لحفظ ما حفظ الله، (وسيلة)فهي ليست حكايات وأساطير متوارثة عبر الأجيال وهي ليست موروثات فقهية أو تفسيرية وإنما هي القرءان بكليته هي نظام الخلق تنعقد عليه ذاكرة الإنسان لأن الله يجري قوانين خلقه كما يشاء لا كما يشاءون.

                    ما أريد أن أقوله هو: لا بد من التريث قليلا في إصدار الأحكام لأن فهم القرءان يكون على مكث(لتقرأه على الناس على مكث) (ولا تعجل بالقرءان من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما.

                    أثابكم الله جميعا والسلام عليكم ورحمة الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أصحاب الأيكة

                      الاخ المحترم حامد صالح ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      سمعنا منذ صغرنا عن هذه الروايات !! رواية ورش ، ورواية حفص....الخ . لكننا ابدا لم يدفعني اي ميل لقراءة او معرفة امر تلك الروايات ، واكرر ان هذا كان من حسن حظنا ، كنت اظن ان الاختلاف في تلك القراءات متعلق فقط بالرسم !؟ وليس بتغيير حروف باكملها ؟! فالواو في علم الحرف القرءاني تختلف كليا عن ( الفاء) ، فهل ( وصلت) مثل لفظ ( فصلت) ؟! اتمنى الاجابة : فهذا فصل وءالاخر (وصل) ؟!

                      كما ان غياب لفظ ( هو ) في ( الغني الحميد) في احدى الروايتين ، يؤدي الى اختلاف كبير وجوهري في المعنى ، ولعلي اضرب متلا بسيطا خارج عن الاية يوضح ان غياب ( هو ) يؤدي الى تغيير كبير في معنى الجملة :

                      - فعبارة ( هو الذي تكلم ) تختلف اختلافا كليا بالمعنى عن ( الذي تكلم ) ؟!
                      ** اخي المحترم ، اود ان اسالك سؤالا ربما تكون انت اعلم به منا لانك مطلع على تاريخ هذه الروايات والقراءات :

                      هل امر بها رسول الله صل عليه وسلم وقرء القرءان هكذا مختلفا في حروفه !؟ بالقراءات العشر ، وامر الصحابة ان يوثقوا ذلك ، وان يجيزوا لامته كل هذه القراءات المختلفة ؟!

                      ونتقدم بجزيل شكرنا لكم و لهذا المجلس الحواري القيم.
                      السلام عليكم
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أصحاب الأيكة

                        الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وبعد:

                        قطعا الوصل غير الفصل والفاء غير الواو والمثال الذي تفضلت به لا ينطبق على موضوع البحث لأنه لم يقع في القرءان، أما جاء وأتى فوقعت ومالك وملك وقعت ...إلخ، أما (ولا"فلا" يخاف عقباها) فوقعت، وفاعلية النقل في كليهما حاصلة سواء في الاستبدال أو في الرابط أو في كليهما.

                        أما الرسم والقراءات فقد رسم القرءان بين يديه صلى الله عليه وسلم وكتب على الاكتاف والعسب واللخاف والكاغد بتمامه وكماله، وفعل الصحابة لم يتجاوز نسخ المكتوب، وما وجدوا فيه أكثر من رسم وضعوه في أكثر من مصحف فاكتمل الرسم في مجموع المصاحف، وكان النسخ بدقة متناهية.

                        أما القراءات فقد قرأ بها صلى الله عليه وسلم أو قرئت أمامه وأقرها، وهي لم تكن عشرة ولا سبعة، وإنما كان الصحابة يقرؤون ويقرئون بما سمعوا من رسول الله، وتلقى التابعون وتابعوهم هذه القراءات وبوبوها ونسبت إلى من انتهت عنده واشتهر بها، فتواترت عشرة منها، وللعلم فإن جميع حروف القراءات متواترة(نقلها أجيال وليس أفراد) حتى أن قراءة ابن محيصن اختلفت عن قراءة ابن كثير المكي بحرف واحد لم يتواتر في النقل، فأهملت قراءته ولم تعتبر متواترة ولا يقرأ بها.

                        أنا على قناعة تامة بأن الرسم والقراءات معا هما القرءان وهما محفوظان بحفظ الله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهما ليسا من الموروثات الفقهية والتفسيرية أو المتراكمات التاريخية مع التأكيد أن الاختلاف هنا ليس اختلافا فقهيا أو تفسيريا أو لغويا وإنما هو ثبات في الرسم التوقيفي والقراءة التوقيفية، وكل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب.

                        السلام عليكم

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                        يعمل...
                        X