دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسميات القديمة للمدن وغيرها واللسان العربي المبين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسميات القديمة للمدن وغيرها واللسان العربي المبين

    السلام عليكم ورحمة الله

    هنلك الكثير من المسميات لمدن او اقاليم او اشياء لا تزال متداولة في المنطق العربي الا ان معانيها خضعت لمعالجات تاريخية واختلف في تلك المعالجات مثل اسم مدينة (بغداد) و (طرابلس) و (بيروت) ومثلها مسميات الدول والاقاليم مثل (فلسطين) (سوريا) (الجزائر) (اليمن) (تونس) وكذلك اسماء المقاطعات مثل (تبوك) (حايل) (نجد) (حضرموت) (النوبة) وهنلك اسماء لاشياء قديمة في مسمياتها مثل (شبكة) (سنارة) (غصن) (ورد) (زمار) كذلك مسميات لفواكه وخضر مثل (خيار , برتقال , مشمش , تفاح , سمسم ) وامثالها من المسميات

    تلك الاسماء عموما هل هي من نشأة نطق عربي او نطق هجين تلقفته عربية السابقين فاصبحت مسميات لا معنى لها سوى انها دلالة على الشيء

    على سبيل المثال لا نعرف حقيقة مسميات مدننا ومناطق بلداننا سوى معرفة طير الببغاء لا اكثر وهل هذا يؤثر في الفطرة العربية حين نسمي الاسماء لغرض الدلالة عليها دون معرفة جذور التسمية او ان الفطرة الناطقة تبقى سليمه حتى وان اصابها الهجين

    مصدر السؤال وسببه قام عندما راقبت مسميات حديثة انشأت في جيل سابق او جيلين من الاباء مثل (الاذاعة) فهو مسمى لشيء حديث الا ان التسمية لها رابط مع فطرة النطق ومثلها اسم (سيارة) او اسم (عماره) وكثيرا ما نقرأ في المعهد ان (النطق حق) الا ان صورة الحق وشكله مفقود في تلك المسميات القديمة وهم كانوا ايضا في فطرة نطق حق لان الله انطق كل شيء ومنهم السابقين فحين نسمع ان هنلك مدينه اسما (تعز) واخرى اسمها (صنعاء) وغيرها اسمها (سرت) نتسائل عن صورة الحق في تلك المسميات ولا نخفي ان ما نقرأه في معالجات القران في هذا المعهد الكريم يتصل بشكل مباشر مع فطرة النطق فهي فينا وهي التي تجمعنا بالقران بلسان عربي مبين فلكل مسمى منطق حق كما هو واضح في مسمياتنا ولكن كيف يكون منطقنا في مثلا

    بغداد .. هل هي اسم عربي مركب

    بيروت .. هل هي كلمة اغريقية او عربية

    هل يكون منطقنا لمسميات غير عربية هو صدع في فطرتنا العربية حين نقول (بريطانيا , الصين , تلفزيون , امريكا , هامبوركر ,) وغيرها كثير




    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: المسميات القديمة للمدن وغيرها واللسان العربي المبين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مسميات المدن القديمة غالبا ما تكون مسميات تصالح عليها مجتمع نشأتها وقليلا منها نشأة تسميتها من خلال صفتها مثل مدينة (صنعاء) حيث اشتهر اهلها القدامى بالصناعة فاصبحت (صنعاء) او مدينة (القدس) بما يرتبط اسمها بصفة (القدس) التي ورد ذكرها في القرءان بخصوص عيسى الذي ايده الله بروح القدس وان عيسى هو وليد بيت لحم في القدس

    { إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ
    إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ } (سورة المائدة 110)

    تاريخ تسمية بغداد هو تاريخ مضطرب فيه اقاويل كثيرة فمنهم من قال انها اسم فارسي واخرون قالوا ان اسمها اشوري وغيرهم قالوا بابلي وتبقى حقيقة نشأة الاسم شبه مفقوده لان التاريخ حين يختلف يعني انه بعيد عن الحقيقة اما (حق) النطق الذي فطره الله في المخلوق البشري يسري في الناس دون المرور بنشأة المسمى في تاريخه حصرا فقد يكون المسمى التاريخي (حق) او قد يكون متصالحا عليه او قد يكون من لغة غير عربية لمدينة عربية فتضيع المقاصد على اللسان العربي

    لفظ بغداد او بيروت او غيرها من مسميات المدن والاشياء ان كانت (منطق حق) فهي تستمر على لسان الناس اما اذا كان الاسم خارج المنطق الحق الذي فطره الله في الناس فان المسمى يتدهور عبر الاجيال لذلك فان معالجة الاسماء التي لا تعرف نشأتها يمكن ان يكون في (علم الحرف القرءاني) فان ظهر للمسمى قصد قائم يوم ترجمة الاسم بموجب علم الحرف فذلك يعني انه (نطق حق) وان لم يظهر قصد واضح لتلك الترجمة الحرفية فهو يعني انه اسم (هجين) لا يمتلك جذر المقاصد ولا يتصل بلسان عربي مبين ولن يكون منطقا حق ذلك لان (البناء الحرفي) يرتبط بفطرة النطق التي فطرها الله في البشر

    لفظ (بغداد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار قابض) لـ (فاعلية حيازة متنحية منقلبة المسار) .. تلك الترجمة الحرفية تدفع همة الباحث الى معرفة (منقلب مسار القابض) وكيف تكون له (فاعلية حيازة متنحية) خصوصا في (المسار) ... اذا ربطنا ذلك الوصف لنهر دجلة فهو (قابض لسريان مجرى النهر) الذي يمر في المدينة يتضح ان (مسار دجلة) في حوض تلك المدينة (منقلب المسار يمينا ويسارا) بشكل ملفت ومتفرد ان يكون مثله في مسافة قصيرة كما هي بغداد وهنا صورة خارطة نهر دجلة في بغداد




    فهو نهر متقلب المسار كثيرا في مسافة صغيرة نسبة لطول النهر الذي يجري في مسافة طويلة تبلغ الاف الكليمترات وفي نهر دجلة بغداد تعرجات حادة اكبرها تسمى (الدورة) حيث يستدير سريان النهر باتجاه معاكس وهي تقع في جنوب بغداد واسم المنطقة هو (الدورة) لان النهر يستدير فيها وكذلك تحصل استدارة لمسار النهر في شمال بغداد عند منطقة الاعظمية والكاظمية وفي الجنوب منهما قليلا هنلك منطقة اسمها (العطيفية) فيها ينعطف مسار النهر ايضا وفي جنوب منطقة الدورة ينعطف مسار النهر ايضا

    حسب مراشدنا في (حراك) فطرة النطق بحرفيتها التي ثبتت في العقل البشري الناطق فان (بغداد) تعني انها منطقة تشهد التواءات في مسار النهر الذي يخترقها وتلك الصفة جعلتها ذات بساتين متداخلة ويحصل المزارعون فيها على جداول متداخلة من دجلة نفسها من اتجاهين مختلفين فتكاثرت بساتينها حتى جائت المدنية المعاصرة فقضت على صفتها كـ (بغداد) وتحولت الى كتل خرسانية وقير اسود في شوارعها وتغيرت اجوائها فحقا علينا ان نستبدل اسمها الذي نشأ من طبيعتها التي خلقها الله

    سبق وان تحدثنا عن عولمة الحرف في اللغة البشرية فاذا تم استخراج مقاصد الحروف من القرءان فان (النطق الحق) لكل لغة من لغات العالم يبين (القصد) الذي اطلقه العقل البشري الناطق بالحق

    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

    اللغة البشرية الموحدة


    عولمة القرءان

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: المسميات القديمة للمدن وغيرها واللسان العربي المبين

      بسم الله

      جزاكم الله خيرا ، هذا الموضوع دفعنا كذلك للتساؤل عن اسماء الاشخاص ، فهل هي اسماء تختار من طرف العائلة بشكل اعتباطي بناء على رغبة الاباء ، ام ان هناك قدر خاص ان يسمى بعض الناس باسماء معينة ، كامينة، وفاطمة الزهراء ، وعلي ، وسعيد ، ونور ، ومحمد ...الخ .

      وتقبل الله الطاعات في هذا الشهر الفضيل.

      السلام عليكم

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X