دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

    لمنسك الصلاة بعدين يلمسهما العقل حين التفكر فيهما ، الاول : يتعلق بوقت الصلاة المتزامن مع حركة الشمس ، والثاني يتعلق بهيئتها المعروفة لدينا من كيفية وترتيب لافعال المنسك ..... هذين الركنين وصلا الينا اليوم بفعل منقول تارة وبخبر منقول تارة اخرى وكلاهما بلا شك صدرا من ( الرسول الخاتم ) عليه افضل الصلاة واتم التسليم وتناقلتها اجيال المسلمين عبر تاريخهم ، مايطرح هنا هو في كيفية " تلاوة الايات " للوصول الى هذه الحقيقة التكوينة ، فمنسك الصلاة يختلف بكيفيته ووقته وعلته ايضا ، فصلاة الجنازة مثلا تختلف اختلاف جذري تماما مع هذه الصلاة ، فلا ركوع ولا سجود مثلا ، صلاة الايات تختلف هي الاخرى كذلك ، صلاة الاستسقاء وغيرها ، بشكل عام ان لهيئة الصلاة برامجية قائمة على منهج " تلاوة الايات " للوصول الى مشغل علتها في برمجية وفاعلية الكتاب في الخلق والتي هي شأن يختص به الرسول اوغيره ( لا أعلم ) لانه ( رَسُولاً مِّنكُمْ ) ( يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا ) (وَيُزَكِّيكُمْ ) (وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) ( وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ) .....

    وهنا يبرز سؤال يقع في دائرة هذه التذكرة وهو ( هل هنالك امكانية أستنباط منسك عقائدي ليلبى حاجة بشرية ملحة ) ولتكن مثلا ً صلاة السفر بسرعة الضوء ، لاسباب موجبة لذلك ناتجة من تصدع حاصل حين السفر بهكذا سرعات ، او مثلا يكون المنسك في هكذا حالة ( صيام من الماء فقط ) او ( صلاة بلا ركوع وفقط فيها سجود ) وهكذا ، .... او صلاة علة ( التغير المناخي ) لاعادة التوازن المناخي للارض .... او صلاة الارض لاعادة الارض الى زاوية ميلها الطبيعية .... أعتقد ان فكرتي واضحة ، وغرضي منها التألق في علوم الله لانها أيات لتقويم ( العقل ) وتقويم ( الفكر ) .....


    ملاحظة : اتمنى التوضيح فيما لو كان لبعض مواضيع المنشورات او الطروحات " غض طرف" قائمة على سياسة المعهد في الطرح والاجابة ، ان يكون هنالك اعلام لها للناشر او السائل تحت عنوان مثلا " مشاريع مستقبلية " او " طروحات غير مكتملة البيان " او اي شئ انتم ترتئوه وذلك لرفعة المعهد وما يطرحه ......

    شكرا لحاجنا الفاضل الخالدي على وسعة صدره وطرحه ، والشكر موصول الى اشراف المعهد وكافة الاعضاء .......
    وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

  • #2
    رد: منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والف شكر لكم على هذه الاثارة الكبيرة في حاجتها والتي غلفتها الغفلة فالكل يعلم ان (الدين) له صومعة حراكها في الماضي اما في الحاضر فان لكل منسك صومعة تاريخ لا يمكن الخروج عليها

    في احد حواراتنا كنا نعالج سوء السفر السريع بالسيارات والطائرات وغيرها وقلنا ان ظاهرة (دوار السفر) غير معروفة التفاصيل علميا الا انها (ظاهرة) معترف بها طبيا وتعالج ببعض العقاقير الخاصة بالجهاز الهضمي وكانت معالجتنا ان تجري (صلاة منسكية) بركعتين عند كل بداية حدب ارضي وهو يقدر بـ (25 ـ 30 كم) واذا كان ذلك الاجرء عسيرا فيتم الاكتفاء بالوضوء عند كل بداية حدب ارضي وهو يقلل احتقان دوار السفر ولا يجعل له نهاية كاملة الا ان الصلاة تنهى (نهاية) تامة لـ الفحشاء والمنكر اذا تمت برسومها الدقيق

    الصلاة المنسكية خاصة بجسد المصلي (باني الاسراء) اما (علة الصلاة) او بالاحرى (علل الصلاة) المنسكية كثيرة ولا حصر لها تخص تصحيح الروابط الكونية بين (بني اسرائيل) وهم (بناة الاسراء) اي (المصلين) مع ما ملكت ايمانهم من (مال بمختلف اشكاله) في زرع وماشية وملبس ومسكن وازقة وشوارع واواني وامتعة .. صلاح تلك المرابط يتأتى من صلاح منسك الصلاة الجسدية وكثير من الناس القدامى يدركون بعضا من مثل تلك المرابط فيمنعون (مثلا) الحائض من تخمير عجينة الخبز او تشغيل صناعة (الخل) ليس لانها (حائض) بل لانها لا تقيم صلاة المنسك لاسباب تكوينية تخص حالتها البايولوجية في الطمث ومثلها النفساء بعد الولادة !! ويدركون ان تخمير العجين من قبل الحائض يفسد الخميرة !!

    صلاة المصلي لا تقف في (انهاء الفحشاء والمنكر) في جسد المصلي فقط بل تنتقل برابطها الفعال في كل ما ملكت يمين المصلي فيطهر بين يديه كل شيء وكلما كان المصلين (جمعا) يطغى عددا على جمع غير المصلين كانت الحياة افضل انسيابية لان الانسان حين يرتبط بمحيطه في قرية او مدينة لا تقتصر مرابطه على ما ملكت يمينه هو فقط بل تقوم معه مرابط اخرى مع ءاخرين حتى عند السير في الطرقات اما ان يكون مجتمع بشري من غير المصلين او ان يكونوا في صلاة متصدعة او صلاة باطلة وهم يظنون ان صلاتهم ناجزة نافذة ولاسباب كثيرة قد تكون نتيجة اهمال متعمد او غير متعمد من المصلي فتبطل صلاتهم او ان تكون الاراء الفقهية غر الدقيقة سببا في تصدع الصلاة عندما يتخذها المصلي دستورا لصلاته !! فذلك يؤثر على مرابط المصلي في غير ما ملكت يمينه فيتصدع ليس بسبب تصدع صلاته هو بل بسبب تصدع صلاة من يحيط به او انعدامها

    هنلك مستقرات فكرية قديمة مولودة في ارحام المجتمعات القديمة تفيد ان الهجرة الى ديار غير اسلامية او ديار فيها الاسلام قلة تقوم كراهة شديدة وتصدعات عيش وعدم استقرار .. ورغم ان تلك الصفات لا تعتبر قاعدة بيان علمي الا ان في فطرة الانسان عموما تقيم الدين فاذا تلقفنا مراشد فطرية نقية غير ملوثة يمكن ان تقيم مقومات دين حنيف

    { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

    فصلاح الجسد عند المصلي يعني صلاح محيطه وبذلك اصبح المؤمنون اخوة وبعضهم اولياء بعض وبدستورية قرءانية الا ان المشكلة التي يعاني منها الناس ان المجتمع الذي يشكل محيط المصلين غير نقي من حيث الصلاح في الصلاة ومحيط المصلين لذلك نرى الفساد هو (الظاهر) و الصلاح يكاد لا يرى بيقين بل قد نرى مظاهر صالحة الا انها سرعان ما تنهار فتعلن عدم صلاحها ذلك لان الكيان الخالي من (الفحشاء والمنكر) لا يسجل انهيارا كارثيا في مثل السرطان او مرض عضال لا شفاء منه او خسارة فادحة او فرقة الاسرة وفرقة متزوجين وطلاق من زواج وغيره من مظاهر الانهيار ذلك لان الكيانات الامينة من اي (فحشاء تفحش بها) تكون لها (نهاية) داخل الكيان نفسه (تنهى عن الفحشاء والمنكر) وحين ظهور كارثة جسدية في مصلي او كارثة في مجتمع مسلم بدءا من مجتمع اسرة الى مجتمع اكبر فاكبر قد يصل الى مجتمع امة بكاملها فهو يعني ان (الفحشاء) لم تنتهي بفعل (صلاة المنسك) وبذلك فعلت الفحشاء فعلها المتراكم حتى الانهيار التام او الجزئي او الانهيار (النوعي) حين تختلف امة وتتحول الى اطياف مختلفة !!

    اذا عرفت (علة الصلاة) يعني التعرف على (مرابطها) لانها (صلوة) في رسم القرءان الحرفي فيها رابط بدلالة حرف الواو واذا عرفت المرابط التكوينة يتم التعرف على الوظيفة التي يراد منها قيمومة الصلاة مثلها مثل تراكيب الكيمياء والفيزياء والبايولوجيا حيث عرفت مرابطها فعرفت عللها وعلى ضوء علتها ومعلولها قام طود علمي كبير في تنفيذها لتغطية حاجات بشرية لا حصر لها في زمن حضاري (غير أمين) واذا تمكن (مؤهلي الصلاة) من الغور عمقا في مرابط الصلاة المنكسية وبيان علتها لاستطاعوا توسيع اغناء حاجاتهم منها في كل شيء بلا استثناء ورغم ان ذلك لا يزال في رحم الغيب الزمني الا اننا في هذا المعهد نعلن بدايات تلك المهمات الرشيدة براشدة قرءانية معطاء عسى ان تلاقي مجاهدين يرسمون خارطة الجهاد في كتاب الصلاة ويتلونه حق تلاوته

    { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكّرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا
    اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } (سورة البقرة 149 - 153)

    الثقافة الدينة سواء كانت فقهية او مجتمعية فطرية تضع لكل كلمة (رسول) في القرءان مجسما فكريا انه (رسول من بشر) الا ان الله سبحانه بين ان هنلك رسل من الملائكة ومن الناس الناسين

    { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

    وعند تدبر القرءان والتبصرة بنصوصه الشريفة تقوم ذكرى لـ رشاد في بيان تذكيري ان (رسول منكم) لا تعني رسل بشرية مخصصة برسالة شاملة تحمل شريعة لكل العلل كما هي الرسالة المحمدية الشريفة بل رسالة معلولة بعلة في حاملها فقط سواء كان من (مكائن الله) وهي الملائكة او من الناس الناسين وهي تقوم (منكم) سواء من افعالكم وتقرأ كرسالة الهية ظاهرة او من مظاهر سوء فيكم لتقرأ كرسالة الهية والقرءان يدعم تلك الراشدة في (الرسل) الذين ارسلوا الى (قوم لوط) فكانوا رسلا مدمرين

    { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ } (سورة الحجر 57 - 58)

    اليس (ما فينا) نحن كمصلين (بناة الاسراء) متراجيعن امميا هو (من ايدينا) !! وهي صورة مجسمة تجسيما فكريا لـ (رسول منكم) يتلو عليكم ءاياته وان كانت (سرطان) او (امراض عصرية) اخرى او اختلاف في دين واحد وقتال وفرقة او تبعية لغير المسلمن حتى في جرعة الماء وكيس قمامه !!

    ويزكيكم .. فكل حامل سرطان يزرع الوقاية في من لم يصل اليه السرطان ان كان لايات ربه غير معرض وغير كافر بها فالسرطان هو (ظاهرة بايولوجية) والبايولوجيا لم يخلقها بشر بل يدمرها البشر ... اليس السرطان كـ (مثل) يقرأ في ما كتبه الله في الخلق (كتاب عقوبة) هو منا ورسول منا !! فيزكي من يتلو ءايات الله وعندما تتلى الايات (ءاية تتلو ءاية) علينا ان نتلو ءاية السرطان باية (علة السرطان) ولا نجلس مسترشدين بـ (الذين لا يصلون) ولا يعرفون منسك الصلاة ليشفوا مصلي يبني اسرائه في صلاة لها (وصال) مع نظم الله العليا وهو (الطور) الذي رفعه الله بشكل فائق لـ لبناة الاسراء

    { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

    جيء بالسرطان في هذه السطور كمثل توضيحي وهو لا يمثل كامل البيان ذلك لان الشأن العام الذي تحدثتم به في تذكرتكم الكريمة يحمل (رسل) لا حصر لها ولكل رسول منكم (علة معلولة) به والوجهة تكون حسب النص (شطر المسجد الحرام) وفيه اسرار يصعب نشرها ابتداءا وتحتاج الى قاعدة بيانات تختلف عن القاعدة البيانية المنشورة في المعهد وعند استثمار وظيفة المسجد الحرام مع الصلاة (واستعينوا بالصبر والصلاة) كما حملتها تلاوة الايات الشريفة اعلاه فان نظم الله ستردفنا بـ (العلة) التي حملها رسول السرطان (مثلا) ولمثل باقي اصناف السوء رسل منا ايضا ونظم الله تقوم بتعريف (مشغل علتها) فنعلم اي نعرف (مشغل علتها)

    الحبو على بناء المرابط التكوينية الخاصة بالصلاة المنسكية وركنها الكبير (المسجد الحرام) لا ينتج شيئا مهما عند النشر بل يكون منتجا في ءإتلاف حشد يبحث في قاعدة بيانات هي اكبر من كل ما نشر في المعهد بكامله ... الحشد المطلوب لا يحتاج الى نظام (استاذ وتلامذة) بل يحتاج الى تفعيل وعد الهي

    { فَاذْكُرُونِي أَذْكّرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } (سورة البقرة 152 - 153)

    اذا احتشد حشد مؤمن (ذكروا الله) في (حاجة) فان الله سوف يقوم بتذكيرهم فلا حاجة الى استاذ ومدرس لان الذكرى لا تقوم الا بمشيئة الهية

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا "

      بسم الله الرحمان الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي

      ذكرتم وببيان لاريب فيه ان المحيط المتصدع قد يؤثر في صلاة المصلي من بناة الاسراء وان كانت صلاته صحيحة ،!! والحقيقة هذه الظاهرة قد نعاينها في الكثير من البيوت ، فقد يكون في بيت ما انسان مؤمن صادق مع الله صلاته المنسكية صحيحة ،ولك قد تكون البيئة المحيطة به في بيته دون الايمان اللازم ، فيتصدع هذا المصلي تصدعا كبيرا في صحته وفي نفسه .

      وسؤالي : كيف يستطيع المصلي من بناة الاسراء حماية نفسه من اي تصدع محيط به لكي لا يؤثر ذلك فيه وتكون صلاته المنسكية قائمة بوظيفتها في حمايته .

      وجزاكم الله خيرا .

      السلام عليكم



      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا "

        السلام عليكم .... شكرا للحاج الخالدي على اجابته الكريمة بكرم انامله الطيبة وبعد :

        أتمنى توضيح منهجية تلاوة الايات في كيفية الوصول الى هيئة الصلاة المعروفة والتي بلاشك هي تقوم على أسس مرتبطة بنظم الخلق بينها النص القرءاني ، وهنا نقول لماذا خمس صلوات ، لماذا اقصرهن اثنان واكثرهن اربعة ركعات ، لماذا هذا الترتيب ، لماذا في هذه الاوقات تحديدا علما ان مؤثر الشمس مستمر في كل وقت ماعدا الليل ؟

        " تلاوة الايات " للوصول الى مشغلية علة الكتاب في " ويعلمكم الكتاب " منهج قرءاني يحتاج الى بيان وتوضيح للجم الفكرة السائدة في ارشيف المؤسسة الدينية بأن ( الصلاة غير موجودة في النص القرءاني بتفاصيلها وهي من اختصاص الرسول ولايحق لنا التعرف على ماهيتها وعلتها لان الشارع المقدس تعبدنا بها ) .

        شكرا لكم جميعا .
        وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

        تعليق


        • #5
          رد: منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا "

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمان الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي

          ذكرتم وببيان لاريب فيه ان المحيط المتصدع قد يؤثر في صلاة المصلي من بناة الاسراء وان كانت صلاته صحيحة ،!! والحقيقة هذه الظاهرة قد نعاينها في الكثير من البيوت ، فقد يكون في بيت ما انسان مؤمن صادق مع الله صلاته المنسكية صحيحة ،ولك قد تكون البيئة المحيطة به في بيته دون الايمان اللازم ، فيتصدع هذا المصلي تصدعا كبيرا في صحته وفي نفسه .

          وسؤالي : كيف يستطيع المصلي من بناة الاسراء حماية نفسه من اي تصدع محيط به لكي لا يؤثر ذلك فيه وتكون صلاته المنسكية قائمة بوظيفتها في حمايته .

          وجزاكم الله خيرا .

          السلام عليكم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          التخلص من شر المحيط الفاسد (المتصدع) ورد ذكره في ملة ابراهيم

          { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءالِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)
          وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا } (سورة مريم 41 - 50)

          النصوص الشريفة اعلاه وكذلك النصوص التي احتواها المثل الابراهيمي في القرءان والذي ورد ذكر اسمه في النصوص الشريفة حوالي 70 مرة ترسم للباحث عن سبل ربه كافة السبل لـ النجاة من فساد محيطه سواء بما يفعله محيطه البشري (قومه) وما يتركه من اثر فاسد في محيط العابد وهي (البراءة والاعتزال) ووجهة الوجه لـ فاطر السماوات والارض فيحصل على ذرية صالحة هي (اسحق ويعقوب) وهي ليست ذرية بشرية حصرا بل هي (ذرية صفات) في (السحق) لسحق كل فاسد وفي (العاقبة) حين تكون في الحيازة (يعقوب) حيث يتحول المحيط المتصدع حول ابراهيم الى محيط (غير مؤثر) ... اب ابراهيم في القانون الدستوري القرءاني لا يعني (الاب بالصلب) بل يعني (ابوة الحال) وتسميه الفطرة (الابي) ومنه (الاباء) فعلى سبيل المثال (يأبى) الوطنيون الا ان اكون مواطنا .. !! ويجبرون المواطن ان يكون وطنيا وعند البراءة من (إبائهم) يعني البراءة من الوطنية فلن اكون (ابن الوطن) لانه عدو الله فـ الفكر (الوطني) اصبح ندا لله ويسلب ذلك الفكر الوطني ولاية الله من المواطن ليجعلها ولاية لـ الوطن .. (اسحق ويعقوب) وهي ذرية الصفة الابراهيمية (تسحق) و (تعقب) التصدعات فينجو ابراهيم

          تفصيل (صعب) ويحتاج الى (قبول صعب) الا ان الحقيقة القرءانية ضرورة معاصرة فنحن لا يهمنا ان كان اولاد ابرهيم اسم احدهم اسحق واسم الثاني يعقوب بل يهمنا صفاتهم التي وردت على شكل مثل قرءاني ليذكرنا في قرءان (ذي ذكر) لينذر من كان حيا ونحن اليوم احياء

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: منسك الصلاة ........ في برامجية " رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا "

            المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم .... شكرا للحاج الخالدي على اجابته الكريمة بكرم انامله الطيبة وبعد :

            أتمنى توضيح منهجية تلاوة الايات في كيفية الوصول الى هيئة الصلاة المعروفة والتي بلاشك هي تقوم على أسس مرتبطة بنظم الخلق بينها النص القرءاني ، وهنا نقول لماذا خمس صلوات ، لماذا اقصرهن اثنان واكثرهن اربعة ركعات ، لماذا هذا الترتيب ، لماذا في هذه الاوقات تحديدا علما ان مؤثر الشمس مستمر في كل وقت ماعدا الليل ؟

            " تلاوة الايات " للوصول الى مشغلية علة الكتاب في " ويعلمكم الكتاب " منهج قرءاني يحتاج الى بيان وتوضيح للجم الفكرة السائدة في ارشيف المؤسسة الدينية بأن ( الصلاة غير موجودة في النص القرءاني بتفاصيلها وهي من اختصاص الرسول ولايحق لنا التعرف على ماهيتها وعلتها لان الشارع المقدس تعبدنا بها ) .

            شكرا لكم جميعا .
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تجاربنا المختبرية الشخصية بلغ عمرها اليوم اكثر من 20 عام واستخدمت فيها مختلف المجسات التقنية الحديثة وسجلت بين ايدينا ثوابت رقمية تبين لنا بيقين مبين (حاجة الجسد) لـ الصلاة و بميقاتها حصرا كما سجلت بين ايدينا ايضا سر الركعات واختلافها عددا وقد استخدمنا بضعة متطوعين شاركوا معنا لتسجيل الارقام التي تبينها المجسات تلك

            المجسات كان منها اجهزة فحص تقليدية متوفرة وكان منها اجهزة غير تقليدية قسم منها تم تصنيعها من قبلنا كما تمت الاستعانة بشخص يرى (هالة كاليريان) ويرصد متغيراتها قبل وبعد الصلاة .. اتضح لدينا ان تلك القراءات الكاشفة لضرورة الصلاة التكوينية ولحراك الصلاة المنسكية تختلف من شخص لشخص وتشكل (بصمة خاصة) بحقيقة ادائه لـ الصلاة ومدى حقيقة (قبول الصلاة) منه في نظم الله فحين نقرأ بالمجسات صلاة شخص ما لا نستطيع ان نضع (ثابت) لكينونة صلاته هو ومدى اتصالها اليقيني بنظم الخلق فنحن حين نأخذ (قراءات جسدية مادية) الا اننا لا نمتلك مجسات لقراءة (متغيرات العقل) في المصلي لربطها بالمتغير المادي لذلك وجدنا ان (المتغير) في القراءة يختلف من شخص لشخص كما ان اساس الثابت الرقمي (قبل الصلاة) لاي قراءة يختلف بين شخص وءاخر ومثل تلك الحالة يصعب التعامل معها لان تزكية الانفس غير متاحة لـ الباحث فكيف لنا ان نأتي بمصلين ذوي انفس زكية لتثبيت القراءات بشكل علمي دقيق حتى وان كنا نقرأ مجسات الصلاة في انفسنا واولادنا !!

            تلك البحوث تحتاج الى مثل (قرية يونس) في (قوم يونس) وهو مثل قرءاني عظيم غير متاح في زمن (الجاهلية الحضارية) ولا بد لامر الله ان ينفذ في مثل تلك القرية لان ذكره في القرءان لا بد ان يكون له تطبيق والقرءان الحكيم لا يمكن ان يحمل (مثل يونس) دون ان يكون له تطبيق في زمن تدهور الايمان المعاصر فالايمان في يومنا (غير نافع) والمؤمنون يحملون صفات الايمان المتصدع كثيرا فقد اصبحوا (حاوية متدنية) فـي حين اهل الكفر ينعمون في (حاوية متألقة) ونحن بانتظار امر الله فقد يصيبنا مشهد يوم عظيم او ان يكون ذلك المشهد في احد الاجيال اللاحقة

            { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } (سورة يونس 98)

            الفحوصات التي اجريت خلال السنين الطويلة الماضية تحتاج الى (مستقر) لمحيط الخاضعين للفحص لان تغير المحيط يتسبب في تغيير القراءات رغم ثبات منسك الصلاة مع الشمس والمحيط الكوني الا ان (محيط المصلي الارضي) ليس بالنقاء الذي يمنح الباحث فرصة الحصول على قراءات ثابتة تكفي لقيام نظرة فاحصة في (الكم) المرتبط بمنسك الصلاة المادي ورغم ان طيف المصلين مختلف الا ان وسعة الاختلاف تزداد بحراكهم في محيطهم الذي ينشطون فيه لذلك يكون عدم مقدرتنا على (كشف ثابت حقائق التكوين) الخاصة بصلاتنا المنسكية هو (استحقاق) غير حميد نحن فيه بسبب غرقنا شبه التام بممارسات حضارية افسدت كل شيء حولنا .. نأمل ان يكون لـ (الاسلام) يوما يفتح فيه ما كان مغلقا وقل (اذا جاء نصر الله والفتح)

            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X