دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

    الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت قد سألت فضيلة الحاج عبود السؤال التالي:
    ما الفرق بين الوالد والأب من جهة والوالدة والأم من جهة أخرى؟ ولماذا البر والإحسان في القرءان قد ورد فيما يخص الوالدين وليس الأبوين؟؟
    وجزاكم الله خيرا
    فأجابني مشكورا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجاء ايضا في مثل سليمان في طلب المغفرة

    { أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ } من الاية 15 سورة الاحقاف

    وجاء ايضا في القرءان (ووالد وما ولد) .. لفظ (ولد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار رابط منقول) وهو (السلالة) فهي منقولة من الوالدين فان كان الوالد يحمل تصدعا في جيناته فانه ينقلها لاولاده متصدعة ومثلها الوالدة لذلك جاء في مثل نوح

    { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)

    فالوالد والوالدة الفاظ تقيم بيان المناقلة الوراثية اما (الابوة) فهي مختلفة لانها تحمل ما كان عليه الاباء من منشأ لـ (مكون) في حرفة او فكر او او علاقات او عادات وفي القرءان بيان ذلك

    { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (سورة البقرة 170)

    لفظ (أب) في علم الحرف القرءاني يعني (قابض مكون) وهو ما يرثة الابناء عن الاباء في كل (مكون) انشأه الاباء ينتقل الى الابناء

    لفظ (ام) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل مكون) بدءا من خلق الجنين كـ (مكون خلق) في رحمها علوا الى (طبيعة الاسرة) وبناء مكوناتها في المطعم والملبس وكل شيء سواء خضع المكون لادارة الام او لادارة الاب لذلك جاء في مثل سليمان (والدي) وهما (الاب والام) مشتركان اما عيسى وهو بلا اب فجاء في مثله الشريف

    { وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا }من الاية 32 سورة مريم

    وفي مثل يوسف في القرءان جاء

    { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا }من الاية 100 سورة يوسف

    ولم يقل والديه لانه من سلالة غير متصدعه ويوسف سليم البدن والعقل لانه ابن يعقوب وهو مولود من الصفة الابراهيمية وفيها نقاء ولم يأتي النص (ورفع والديه) لان والديه كانا مرفوعين بسلالة ابراهيمية اما في زمن ازمة الغذاء كانا يحتاجان الى الرفع لـ (علة العرش) فـ وجب رفعهما لانهما (جذر يوسفي) في نشاة يوسف

    تلك الفارقات في المسميات لا تنفع في شيء فالابوين هم الوالدين في المجسم الصوري لهما الا ان الفارق يقع في (مرابط علة) كل من الصفتين وهو مرابط (مادة علمية قرءانية) تقرأ بشكل كبير وذو حاجة كبيرة في سورة البلد وفيها (ووالد وما ولد) لذلك يظهر امر خطير نسوه الناس وهو في (النبات الهجين) وهو لا يصلح ليكون (أم) ولا يصلح ان يكون (أب) لانه هجين وذلك يعني (قطع سلالة) وفيه حاجة لـ علم قرءاني لم ينشر بعد الا ان التلميح اليه مبني على وجوب تكليفي (عدم الكتمان) في هذه السلمة العلمية ..

    لا يوجد هجين في سنن الخلق سوى مخلوق (البغل) وهو لا ينجب رغم وجود ابوين له (والد وما ولد) الا ان البغل لا يلد !! فهو في (واو) واحدة اي رابط واحد (والد وما ولد) اما حقيقة التكوين الشاملة هي في (ووالد وما ولد) وهي في (ووالد) له رابطان (الاول) من جهة الوالدين و (الثاني) من جهة قدرته على التوليد ...

    في النبات هنلك هجين في (التلقيح) من خلال ما تحمله الزهور الذكورية من حبوب لقاح من صنف ءاخر من نفس الفصيلة فيكون الثمر هجين وليس الشجرة هجين اما في ممارسة (التطعيم) النباتي فان الشجرة هي التي تكون هجين بسبب التطعيم مثل شجرة البرتقال وغيرها كثير في الفواكه وهي غير ولادة (عقيم) وفيها اشكالية (علميه) يستوجب الوقوف عندها في سلمة علم قرءاني متقدم ان اذن الله بقيام ذكراها ليس لغرض شطب وجود الهجين الذكري بل لغرض رفع (العقم) عن الشجر الهجين عموما من أجل ديمومة سنن الخلق في (ووالد وما ولد) ونحن في بحوث اولية لرفع العقم عن الاشجار الهجين عموما بتفعيل مثل (زكريا) في القرءان وذلك يحتاج الى (مشيئة الهية) لها استحقاق بشري والباحث انما يسعى لـ الدخول الى خصوصية رحمت الله

    الحاج عبود الخالدي

  • #2
    رد: الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

    السلام عليكم

    معلومة بسيطة قد تفيد في مثل زكريا وهي ان هذا الاسم الأصل فيه أنه مهموز (زكرياء ) وهو اللفظ الأشهر في القراءة قال الشاطبي : وقل زكريا دون همز جميعه صحاب أي ان قراءة ترك الهمز هي قراءة غالب قراء الكوفة وقرأه الباقون وهم الأكثر بالهمز.

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

      بسم الله الرحمان الرحيم

      بيان قرءاني غاية في الاهمية ، هذا لاننا اول مرة نقف على الفرق بين ( الوالدين ) و ( الابوين ) من دستورية القرءان العلمية .

      وفي هذا الصدد نود لو نسأل عن موضوع النبات المهجن او الهجين !! كيف يمكننا رفع هذا الضرر عنه .

      وجزاكم الله خيرا ، اما بخصوص لفظ ( زكريا ) فهو يقرء عندنا كذلك باضافة الهمزة ( ء ) !! وهاهي اشكالية اخرى من اشكاليات الرسم القرءاني او القراءات .

      وشكرا لكم ،
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الثمر الهجين هو (سنة خلق) لا تحتاج الى معالجة اما الشجرة الهجين او الحيوان المهجن بالتعديل الوراثي فهي تسجل خروج على سنن الخلق مما يستوجب معالجتها ورفع العقم منها ولا يوجد هجين عقيم في سنن الخلق سوى (البغال) وفيها اجازة إلهية

        { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 8)

        فالله اجاز لنا في القرءان (تركيبها) من فرس وحمار اما النبات فلم نقرأ لمثل ذلك التجويز واشهر شجرة هجين هي شجرة هي الحمضيات وهم الان يكاثرونها تكاثر نسيجي وليس بالـ (تطعيم) ولكننا نحتاج الى تكاثرها عند رفع العقم عنها من بذورها او اقلام من شجرتها ومثل زكريا في القرءان هو معالجة العقم

        نشكر فضيلة الشيخ حامد صالح على تذكرتنا بان (زكريا) في النسخ الصحيح هو (زكرياء) اذ انا لم نقرأ ذلك الرسم في المصاحف المتاحة لدينا فاصبح الان سعينا على قاعدة بيان صحيح حين نقرأ (زكرياء) في علم الحرف القرءاني بمعنى (مكون مفعل وسيله) لـ (فاعلية ماسكة) لـ (حيازة وسيلة) والانجاب هو (الوسيلة المرجوة) لحيازتها عند العقم فقد كنا في حيرة من معنى (زكريا) وهو يعني في علم الحرف (فاعلية مفعل وسيله) وليس كما في (زكرياء) حيث يعني اللفظ ذو بيان لـ (مكون مفعل وسيله)

        لدينا تجارب على بعض انواع الدجاج البياض (المهجن جينيا) وهو دجاج (عقيم) فـ بيضه الملقح لا يفقس وعالجنا تلك الصفة بالصبر على الدجاجة لـ قرابة ثلاث سنوات حيث قام ذلك المخلوق بالانقطاع عن البيض لفترة زمن ومن ثم قام بـ (رمي الريش) وبنى ريشا جديدا فعرفنا انه عاد فارتبط بنظم الخلق بـ (التقادم الزمني) ويبدو ان التقادم الزمني كان (مكون مفعل وسيلة) ذلك المخلوق في رفع صفة العقم وحين بدأ انتاج البيض مرة اخرى قمنا بحظنه لـ التفقيس ففقس وانتج افراخ سليمة وذلك يعني رفع العقم


        لفظ (زكرياء) او حتى لفظ (زكريا) لا يمكن تخريجه او تفعيله فلا نستطيع القول (يزكر) او (زكر) فهو اذن اسم عربي لانه جاء في قرءان بلسان عربي الا انه لفظ مركب وحين ندور بالفطرة الناطقة ندرك ان لفظ (زكرياء) هو من (زكى الرياء) وكلا الجذرين ورد ذكرهم في القرءان { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ } وكذلك جذر (زك) ورد ذكره في القرءان { وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ } ولولا تذكرة فضيلة الشيخ حامد جزاه الله خيرا لما كان لنا تفكيك لفظ (زكرياء) لان زكريا عند تفكيكها تكون (زكى الري) وهي لا مدخل عقلاني لها اما (رياء) فهو يحمل (مكون) وبالتأكيد هو مكون تكويني غير مبتدع .. لفظ (رياء) في معارفنا هو البيان او القول او الشكل الكاذب وهو صفة لا تتصل بنظم الخلق فيكون دور الصفة (زكرياء) هو (تزكية الصفة الخارجة عن نظم الخلق) وهو ما فعله زكرياء مع مريم حين كفلها لانها قد تم اعدادها تكوينيا ان تنجب بلا اب !!

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

          السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

          معلمي القرءاني كشف ءلله تعالى عنكم كل ما ءهمكم وثبتكم .

          بيان مبين في ما ورد عاليه ، واشارة عالية إلى قوله تعالى (اقلامهم) والربط الراءع بينها وبين تقليم الأشجار
          ونستزيد منك حول (خوف زكرياء من الموالي وكون امرأته عاقرا) ثم تم إصلاحها في سورة الانبياء فهل لهذا ارتباط بم ورد عاليه ام خلافه .

          إحترامي لمقامك السامي وجهادك العالي .

          نسأل ربنا ءلرحمن ءن يسدد رميتك ويدرء عنك ومن تحب سوء المنقلب .

          السلام عليكم
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية


            السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

            معلمنا الرباني نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في الفرق بين ( العقم) و ( العقر) .

            فمثل ءبرهيم كان في العقم ( وقالت: عجوز عقيم) بخلاف مثل زكرياء كان في ( وكانت ءمرءتي عاقرا) .

            وفي حين تم ولادة الابن الحليم ( اسماعيل) بعوق حتى تم الفداء له وشفاء ، وتحول من سمع العلة إلى ( إسحق) بعد هلاك قوم لوط . وكأن تدمير القوم هو علاج لامرأة إبراهيم العقيمة في حين أن الجانب الآخر لزكرياء وهو امرأته العاقر فتم كما تفضلتم ببيانه عاليه .

            وإذا كان الامر كذالك فنحن امام رواية في الاشراط العامة الاجتماعية للناس، وهي قول سيدنا محمد صل ءلله تعالى عليه وسلم ( وتفرخ العواقر) .

            فما كان من جنابكم توضيحا في عملية تفريخ الدجاج كان هكذا ( تفريخ ) وليس علاج ( العقم).

            وهل يمكن أيضا أن يكون زكرياء قام بعد فهم آلية تفريخ العاقر ان يؤهل مريم بدليل ( كفلها)مع ( إلقاء ( قلمه)).

            ننتظر فيض علمك شرفك ءلله تعالى وءدام عمركم الشريف وحفظكم لنا من كل ذي شر .

            سلام ربي عليك ورحمته وبركاته
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              رد: الوالد والوالدة والأب والأم في قراءة علمية

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الفرق بين العاقر والعقيم هو فارق (علمي) ويمكن ادراك ذلك الفارق من خلال منطقنا او من خلال ترجمة خارطة اللفظ الحرفية

              في منطقنا لا نستطيع القول ان هذا الرجل (عاقر)
              بل نقول هذا الرجل (عقيم) وفي القرءان { وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا } الا ان المرأة التي لا تنجب يقال عنها انها (عاقر او عقيم)
              وفي القرءان { وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ } ويقال للمرأة ايضا انها (عقيم) وفي القرءان { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ }

              عقر .. عقم .. لفظان يتطابقان في حرفين (عقـ ) ويختلفان في حرفين م , ر .. لفظ (عقر) هو جذر عربي وهو في بناء فطري بسيط (عقر .. يعقر .. عقار .. عقارات .. عقاقير .. عاقر .. عقور .. عقاري .. و .. و ) لفظ (عقار) يستخدم في منطقنا كـ (دواء) ويستخدم في منطقنا ايضا كـ (ملكية ارض او ارض مع البناء) ولها مثل نطق فطري في دائرة (الشهر العقاري) وهو يعني (اشهار العقر للمالك) او (التسجيل العقاري) يعنى تثبيت تلك الملكية رسميا (عقار)

              لفظ (عقر) في علم الحرف يعني (وسيلة تنتج فاعلية ربط متنحية) وهذا ينطبق على ملكية العقار حيث (يعقر) العقار لمالكه ولا يحق لغيره استثماره فهو (وسيلة منتجة) لـ (فعل التملك) لان اصل الارض هو (الشيوع) والاستثناء هو الملكية الا ان الملكية التي عرفناها علميا انها (فاعلية ربط متنحية) عن الاصل في (الشيوع) فهي (معقورة) او (عاقر) وتلك الوسيلة تقوم بالشراء من الغير في سلسلة من المالكين تصل الى اول من حاز تلك الارض واصلحها واصبحت ملكه اي قام بتنحيتها من شيوعها لكل الناس فكان (عقار)

              { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } (سورة الأنبياء 105)

              الا ان فرعون هذا الزمن جعل من الارض ملكا للدولة الحديثة

              { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ
              أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (سورة الزخرف 51)

              فـ (اي مصر) من الامصار هو الان (وطن) وفرعون القائل انه يمتلك ارض المصر كلها وملكية الافراد انما هي (فاعلية ربط متنحية) عن ذلك العموم الفرعوني في ملكية الدوله فالدولة الحديثة سلبت ملكية الارض من الله وتملكتها هي (اموال الدولة)

              وحسب النظم القديمه تكون الارض ملك مصلحها بغرس الارض (بستان) او (زرع) او اصلاحها لخدمة محددة الوظيفة مثل منزل او خان فتكون ملكا لمن اصلحها اي لمن (عقر الارض) فتكون تلك الافعال هي (وسيلة منتجة) في الحيازه لـ (فعل ربط متنحي) عن الناس جميعا الا مالك العقار فلا يستطيع احد ان يدخل او يتدخل في ملكية خاصة الا باذن مالكه او من ينوب عنه !!

              عقار .. اسم من اسماء الدواء نتيجته (عقر المرض) اي ان الـ (عقار) هو (وسيلة فعل منتج) بتفاصيله الاستطبابية عندما يتم انتاجه وانتاجه يعني في (تفاعلاته في داخل الجسد) يقيم فاعلية لرابط متنحي ينحي العلة من معلولها فيحصل الشفاء

              عاقر ... هو (وسيلة منتجة) لـ (فاعلية رابط متنحي الفعل) اي ان هنلك (سبب) قام نتيجة لـ وسيله يقوم بتفعيل رابط (متنحي) غير متوفر مثل ضمور مبايض المرأة او قصور ومشاكل في نسيج الرحم او امثالها من اسباب عدم الانجاب الخاصة بالمرأة فتكون (عاقر)

              لفظ (عقيم) من جذر (عقم) وهو في بناء عربي فطري (عقم .. عقيم .. معقم .. تعقيم .. تعقيمات .. معقمات .. و .. و .. ) .. لفظ (عقم) يعني في علم الحرف (مشغل فاعلية منتجة لـ فاعلية رابط متنحي) ونراه حين يتم تعقيم الماء او الادوات الملوثة بالجراثيم حيث يتم تعقيمها اي انهاء فاعليتها المنتجه فتكون فاعليتها ذات رابط متنحي (هلاك) ويتنحى رابطها الضار وهو هدف التعقيم .. الـ (عقيم) يعني ان المرأة او الرجل او كليهما لا يمتلكون ادوات الانجاب التكوينية (روابطهما متنحية) لاسباب عديدة فالبيضة عند المرأة غير مؤهلة للتلقيح لاسباب كثيرة مثل صغرها او بسبب صلابة قشرتها او لاسباب اخرى تجعلها (متنحية) عن رابطها في الانجاب وكذلك الرجل حين يكون سائله موصوف بصفة (التنحي) سواء بالكبر او بفقدان الحيامن او بضعفها الشديد فيتنحى عن وظيفته (رابطه) في تلقيح البيضة

              العقم والعقر صفتان يتحدان بالنتيجة ويختلفان في الاسباب ففي الـ (عقم) هنلك (مشغل) ينحي مرابط مكنونات الانجاب وفي الـ (عقر) هنلك (وسيلة) وليس (مشغل) تنحي مرابط مكنونات الانجاب .. الفرق بين الوسيلة والمشغل ان الوسيلة الهية المنشأ فلا وسيلة في الخلق الا وهي من الله والعبد انما يمتلك (ماسكة) لتلك الوسيلة اما كينونتها فهي من الله سبحانه اما المشغل فهو من حراك بشري مثل اهمال ولد طفل فيتعرض الى مرض بسببه تهلك حيامنه فيكون عقيما اما العقر فهو وسيلة قد تكون بسبب جيني متصدع نتيجة مخالفات الاباء السابقين او يكون لاسباب تكوينية اخرى تؤثر في جدار الرحم او البيضة

              انه علم القرءان التذكيري الذي يرقى الى معالجة العقم او العقر بسبيل علمي يختلف عن مؤسسة الطب الحديث

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X