دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لفظ ( اسماعيل ) في اللسان العربي المبين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لفظ ( اسماعيل ) في اللسان العربي المبين

    لفظ ( اسماعيل ) في اللسان العربي المبين
    كاسم ( علم ) هل هو ( اسماعيل ) او ( اسمعيل )؟


    تساؤل الاخ الفاضل حامد صالح :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وكيف نفهم الصفة الغالبة في اسم اسماعيل بناء على الآيات التي ذكرته كإسم لعلم ؟

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: لفظ ( اسماعيل ) في اللسان العربي المبين


    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نحن نستخدم المسميات كـ أسم علم وهو يقع في ما ملكت ايماننا من رضا في اسماء الاشياء والابناء والشوارع والحارات والاقاليم اما القرءان لا يسمي المسميات لغرض تسمية اعلامية (اسم علم) بل كل اسم في القرءان هو محمل يحمل (الصفة الغالبة) ونسمع القرءان لنعقل نصوصه

    {وَعَلَّمَ ءادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (سورة البقرة 31)

    لا يمكن ان يكون ءادم قادر على ان يعلم اي (يعرف) كل الاسماء في الخلق ففي ذلك التصور الافتراضي استحالة الا ان المعالجة العقلانية لذلك البيان الدستوري القرءاني تعني ان الله جعل في عقلانية الانسان (ءادم) مشغل علة الاسماء كلها فلكل (اسم) مشغل عله فلا يقوم الاسم من فراغ بل لا بد من علة لقيام الاسم مرتبطا معها حتى وان كان اسم علم مجرد من صفته فلو رصدنا شخص اسمه (كريم) الا انه (بخيل في صفته) فنستطيع ان نرصد (مشغلة علة اسمه كريم) مرتبطة برغبة ابويه في تسميته ذلك الاسم كأن يكون جده اسمه (كريم) او ان اختيار الاسم من الابوين كان بسبب الاستحسان اللفظي

    اما اذا ربطنا اي تسمية بمشغل العلة التكويني فان الامر يختلف خصوصا في الـ (أسم) لان لفظ اسم في علم الحرف يعني (مشغل تكويني غالب) وبالتالي يتجرد الاسم من صفة (المعرفة) او ما نسميه اصطلاحا (اسم علم) وبما ان (مشغل التكوين) يرتبط بنظم الخلق سواء كان مطابقا لها او مخالفا لها مثل اسماء (سارق .. كافر .. زاني .. مشرك) فان تلك الاسماء انما ترتبط بمشغلها التكويني وهو سبب قيامها اما اسم العلم يقوم لغرض (الاعلام) ولا علاقة له بالمشغل التكويني الغالب

    لفظ اسماعيل مرسوم في المصاحف المنسوخة يدويا خالي من الف الفاعلية (إسمعيل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مناقلة او حراك مكون) لـ (حيز غالب) لـ (نتاج فاعلية تشغيليه) ولغرض بيان فاعلية الصفة وتطبيقها على مثل مرئي نرصد (تيار الكهرباء) فهو

    1ـ حزمة الكترونات متحركة تنتقل عبر الاسلاك (مناقلة وحراك مكون)

    2 ـ الالكترون هو (حيز غالب)

    3 ـ تشغيل الاجهزة بالتيار الكهربائي هو ان الحيز الغالب (الالكترون) هو (نتاج لـ فاعلية تشغيلية)

    ذلك لا يعني ان (إسمعيل) في القرءان يعني (تيار الكهرباء) وقد يكون عندما يكون من ذروة يذرأها متبرهم معاصر !! واذا حصل ان قام اليوم شخص حامل لـ (ملة ابراهيم) فانه سيذر ذرية (ليست بشريه) الا انها ذرية بريئة من فساد يأجوج وصفة ابراهيم البراءة وينشيء جهاز لانتاج تيار كهربائي (ابراهيمي الصفه) لا يفسد في الارض كما هو فساد يأجوج ومأجوج فهو (إسمعيل)

    لفظ (اسمعيل) هو لفظ مركب من لفظين (إسم , سعل ) فهو (إسمعيل) علما ان اعادة الاسم المركب الى جذور الفاظه يمتلك حراك حرفي مثل لفظ (استراتيجي) فهو من (استرج السرج) او (استرج السراج) ومثله حين نقول (كشكول) وهو وعاء الفقير في الزمن القديم فهو يمكن ان يكون من ثلاثة جذور (كل شيء مأكول) او (كل شيء يؤكل) فهو (كشكول) ومن مراشدنا في البحث الحرفي وجدنا ان الالفاظ المركبة تحتاج الى ممارسة وبناء منهج فطري في النطق وهو بمعنى ءاخر تحتاج الى (ثقافة فطرية خاصة) لادراك جذور اللفظ المركب فلا يوجد منهج محدد ثابت في القرءان لبناء او تحليل جذور اللفظ المركب

    السلام عليكم

    الحاج عيود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X