دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نحن وقوم تـُبـّعْ المجرمين !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحن وقوم تـُبـّعْ المجرمين !!

    نحن وقوم تـُبـّعْ المجرمين !!


    من أجل معرفة الحق والحقيقه في الدين




    { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَءاتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ } (سورة الدخان 30 - 37)

    صفة الاجرام بينها القرءان لـ قوم (تبع) فمثلهم القرءاني يرتبط بمثل فرعون كما جاء به النص الشريف وبحوثنا المنشورة في المعهد رسخت بان مثل (فرعون) متصل اتصالا تكوينيا بـ (الدولة الحديثة المعاصره) من خلال ثلاث معايير مركزيه

    اولا : { فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى } (سورة النازعات 24)

    وهو قول تقوله الدولة الحديثة في كل ارجاء الارض ومن يتخذ من غير دولة وطنه ربا ً له يتهم بالخيانه وقد يتم اعدامه او سجنه فالدولة الحديثة راعية لمواطنيها بصفتها (الرب الاعلى) حتى لو كان مواطنها يعيش في المهجر

    ثانيا : { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي } (سورة القصص 38)

    وهي تذكرة شريفة مبينه في رابطها مع الدولة الحديثة التي تهيمن من خلال (هامان فرعون) على المواطنين فتحدد لهم حالة السلم او الحرب فهي التي تحدد اصدقاء الشعب واعداؤه من خلال (الفئوية السياسية الحاكمه) وهي التي تحدد رزق الشعب (وزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة ووزارة الصناعة ووزارة التجارة .. و .. و ..) وهي التي تحدد اطياف (المصلحه العامه) لانها إله المواطنين وهي التي تحدد دين الدوله وحكم الاقليات وهي وهي وهي الإله المتفرد لا غير في تحديد مصير الشعب جملة او اجزاء ومصير اجيال ستلحق من جيل الاحياء !!

    ثالثا : وهو المعيار الاكثر وضوحا { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (سورة الزخرف 51)

    فـ ملكية الدولة الحديثه وهي (مصر) من الامصار شامله لكل اراضي الوطن وما من ملكية خاصة الا بامرها سواء بالمنحة او البيع او الايجار كذلك يتم تقسيم الانهر بـ (حصه مائيه) تمنح للمزارع او الصناعي او المنزل كما ان حفر الابار لاستخراج المياه الجوفيه يجري بامرها وبحصة مائية ايضا فـ (بنية الانهار ـ المياه) تحددها الدولة الحديثة برسم خارطة لـ بنيتها (التحتيه) وهو من نداء فرعون (وهذه الانهار تجري من تحتي) !! وقرءان يذكر وينذر من كان حيا

    الايات الشريفة من 30 ـ 37 التي توجت بداية هذا المنشور ربطت بين فرعون وقوم (تبع) بشكل مبين ... لفظ (تبع) في لسان عربي مبين والذي يمثل خامة الخطاب الشريف هم (التابعين) وجذر اللفظ (تبع) وهو في البناء الفطري البسيط (تبع .. يتبع .. تابع .. متبوع .. تبعية .. تبعات .. و .. و .. و)

    لفظ (قوم) تم فهمه تاريخيا ولغاية اليوم على انهم مجموعة من الناس يحملون صفة محددة البيان فيسمونهم قوم مثل القومية العربية او القومية الهندية او امثالهم الا ان اللسان العربي المبين الذي جعله الله دستورا للبيان القرءاني لانه (مبين) يغير تلك النظرة في مقاصد الناس لـ لفظ (قوم) فالقوم من (المقومات) التي (تقيم) الصفة ومن ذلك يظهر ان (قوم تبع) هم (القائمين على التبعية) سواء كانوا عربا او هنودا او مسلمين او مسيحين فصفة (قيامتهم) على مبدأ (التبعية) هو البيان في اللسان العربي المبين لـ (قوم تبع) سواء لوينا السنتنا في اللفظ او لم نلوي السنتنا

    لفظ (تبع) في علم الحرف يعني (نتاج فاعلية محتوى مقبوض) اي ان نتاج فاعلية صفة ما لـ محتوى علمي او صناعي مقبوض وليس من فاعلية التابع لان (المتبوع) هو الذي قبض الصفة التي تصلح لتبعية الاخرين له فهنلك قوم يمتلكون مقومات الاكتشاف والاختراع واي انجاز علمي او تطبيقي فـ (يقبضون محتوى) يتفعل (كنتيجه) في ايدي التابعين والكل يعلم ان بؤر نشأة الاكتشافات العلمية والتطبيقية وبناء المعايير العلمية والتطبيقية والدراسات الموسعة انما هي مقومات تقوم في منهجية ليست فينا فنحن لا نمتلك مثل منظمة ناسا الفضائية او مؤسسات مثل مؤسسة حرب النجوم وجامعاتنا لا تمتلك ميزانيات مالية مرموقة لنشأة بحوث علمية رفيعة المستوى او لتطبيقات علمية رفيعة المستوى ففي كل منشئات الامم (المتمدنه !!) يوجد قسم ضخم لـ (البحث والتطوير) اما منشئاتنا تمتلك وسيلة الاستهلاك فقط لـ المحتويات المكتشفة والتطبيقات الساريه فحسب وان وجد قسم لـ التطوير في احدها فهو قسم مشلول ماليا واداريا وتنفيذيا فاصبحنا تابعين لغيرنا في كل شيء .

    مثل فرعون في القرءان الذي ذكره الله 74 مره يدل على اهميته بل خطورته فـ زمن فرعون هو زمن الدوله الحديثه وهو نفسه زمن النهضة العلمية اي (الحضاره المعاصرة) وبسبب خطورة هذه الحضاره المبنية على الممارسات المستحدثة جاء مثل فرعون كثيفا في القرءان ومنه مقومات قائمة في التابعين لتلك الحضارة المبتعدين عن سنن الله الغارقين بالممارسات الحضارية بلا تعيير وبدون تأمين مساوئها التي اصبحت مشهورة شهرة واسعة فوصف الله التابعين وصفا بالغ الخطورة بان مكونهم (كانوا) مجرمين والقرءان جاء ليذكر من كان حيا ونحن احياء اليوم وقرءاننا دستور ينذرنا ويحذرنا ونحن له هاجرون !! وكذلك نزل القرءان لـ (يذكر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون ـ يس) فاباؤنا ذهلوا من الحضارة التي استحثت في زمنهم فركعوا اليها وركعنا لاننا ورثنا الغفلة من الاباء الذين شهدوا البدايات فاصبحانا (تابعين معتادين) على التبعية

    منذ خمسينات القرن الماضي كانت الافلام تصور العصر الاول لتكوينة المجتمع الامريكي وكانت دراما احداث تلك الافلام تصور المجتمع الامريكي ابان الحرب الاهلية الامريكه قبل اكثر من 150 سنه وما بعدها وظهرت ظاهرة افلام تسمى (الكاو بوي) وهو يعني (رعاة البقر) وكانت تلك الافلام بطوليه الدراما تستهوي الاطفال ومن حيثيات تلك الافلام كانت بعض الاحداث الفلمية غريبة عندما ينهار بعض الفرسان في بركة ماء ضحلة ويموتون تحت مسمى (لعنة الكاو بوي) !!! وبعد ان جفت تلك البرك المنتشرة في القارة الامريكيه لم يبق لـ (لعنة الكاو بوي) وجود في محتوى المعرفة المشهورة الا اننا تفاجئنا في باحث معاصر يبحث في (سر لعنة الكاوبوي) في برك مائية في افريقيا لان تلك الظاهرة اختفت في امريكا .. اظهر الباحث وفريقه في فلمه المصورالخطر جدا والعنيد جدا ان هنلك مخلوقات مائية تشبه الافاعي تعيش في تلك البرك وهي قادرة على جمع شحنة كهربائية فائقة فرق الجهد اي (فائقة الفولتيه) في جسمها فـ تفرغها في عدوها فتسقطه صريع الصعقة هو وحصانه ليكون طعاما لها وكان الكاوبوي لا يعرفون عنها شيئا فيذهبون ضحيتها هم وخيولهم !! حين شاهدنا الفلم استفزنا اصرار اولئك البشر على البحث في خطر كان سابقا واليوم لم يعد له وجود في بلدهم او في بلدان اخرى لان ركوب الخيل والدخول في برك الاحراش النائيه ليس له ممارسه قائمه اليوم الا انهم انفقوا المال الكثير والجهد الكبير من اجل معرفة مخاطر قديمه مندرسه فعرفنا عندها ازمة قائمة في (التابعين) لـ متبوعين فرضوا انفسهم في ساحة حضارية رسمت لتلك الصورة لغرض هيمنة (بشر على بشر) وكثير من الامم (الان) يحملون صفة الـ (تبع) التابعين لذلك الجبروت الذي فرض نفسه على البشر واستسلمت له كثير من الشعوب ومنها نحن كمسلمين حين ندرك كيف يكتنفنا الخطر من كل صوب في اجسادنا وفي اولادنا ولا نمتلك مقومات قيمومة الامان رغم الخطر الكبير الذي يحيق بنا ومن بين ايدينا ومن خلفنا وبين اظهرنا لاننا (تابعين) لغيرنا نمتلك مقومات (قوم تبع) ولا نمتلك مقومات (المتبوعين) ولسوف نبقى تابعين يصف تبعيتنا القرءان بصفة (المجرمين)

    ذلك ليس نقدا ذاتيا نقدمه على اسطر صحفية بل قراءة انذاريه من قرءان يذكرنا حقيقة حال في كل شيء حين يتم تصدير الخطر الينا ونحن عنه غافلون لاننا لا نبحث في (المخاطر) كما ينبغي لنا كـ (مؤمنين) نقوم بتأمين كل خطر موجود فينا بنظم الله ونجدهم يأمنون خطرا كان موجودا فيهم ورغم زواله فهم مصرون على تأمينه كما في لعنة الكاوبوي !! لنكون نحن تابعين وهم متبوعين فيموت (السلم) في (الاسلام) حين نكون تابعين لاعداء الاسلام الذي يحاربه الاوغاد دونا عن كل اديان الارض !!

    سطور هذا المنشور رغم انها تذكيريه الا انها انذارية قرءانية تقيم (العلم) من القرءان وتضع لكل صفة موصوف غفل عنه حملة القرءان حين تصوروا ان قوم تبع هم من الاقوام المندثرة !!

    نحن نعلم ان صحوة عامة لـ الناس في القرءان لن تقوم الا ان صحوة فرادى من الناس الناسين قد تقوم ومن اجله كانت تلك السطور الحرجة والقاسية .. فمن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله !!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: نحن وقوم تـُبـّعْ المجرمين !!




    وَءاتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X