دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العاديات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العاديات


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال تعالى:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والعديت ضبحا
    (1) فالموريت قدحا (2) فالمغيرت صبحا (3) فأثرن به نقعا (4) فوسطن به جمعا (5) إن الإنسن لربه لكنود (6) وإنه على ذلك لشهيد (7) وإنه لحب الخير لشديد (8) أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور (9) وحصل ما في الصدور (10) إن ربهم بهم يومئذ لخبير (11)

    سورة محيرة تدفع إلى التساؤل حول التناسب بين العاديات والموريات وبين الإنسان الكنود، وهل العاديات هي الخيل الضابحة التي تقدح الشرر بسنابكها عندما تغير صباحا على الأعداء فتبغتهم وتأخذهم على حين غرة؟ أم هي عاديات الزمان التي تتحصل من مخالفة نواميس الله سبحانه فتعكر صفو حياته لأنه كنود منكر لفطرة الخلق مبتدع في نظام الوجود؟ أم هي عداد الزمن المرتبط بالسنن الكونية التي غير الانسان مسارها حتى أضحت وبالا عليه بما تثير من نقع ناتج عن مخلفات النظم الصناعية التي تتوسط جموع البشر في مختلف أقاليم الدنيا؟ أم هي، أم هي؟؟

    على كل: اللافت في رسم كلمات السورة ما يلي:
    1- اختفاء الألفين من لفظ (العاديات) فرسمت: (العديت)
    2- اختفاء الألف من لفظ (الموريات) و (المغيرات) فرسمتا: (الموريت، المغيرت)
    3- اختفاء الألف من لفظ (الإنسان) فرسمت (الإنسن)

    السلام عليكم


  • #2
    رد: العاديات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي فضيلة الشيخ حامد فتحتم بوابة علم قرءاني كبير فاجزل لكم ربكم عطاء ما فتحت

    (اولا) و العاديات ضبحا

    احسنتم الترشيد في خفاء (الالف) مرتين لرسم (والعديت) ومن علم الحرف فان (ضبحاً) يجب ان تتجرد من الف التنوين او التنوين نفسه (لا تحرك به لسانك) فيكون رسم الايه (والعديت ضبح) وتستكمل السورة على نفس النهج لتكون (فالموريت قدح) (فأثرن به نقع) (فوسطن به جمع) (ان الانسن لربه لكنود) .. فما هي (والعديت) و (ضبح) بلسان عربي مبين

    والعديت .. لفظ من جذر (عد) وهو في البناء الفطري البسيط (عد .. يعد .. عاد .. عدي .. عديت .. عاديت .. عدوت .. عدا .. عدى .. عدد .. عدو .. عدوان .. عديد .. عداء .. معد .. معدة .. معدات .. معدودات .. ميعاد .. و .. و .. و) فالجذر (عد) له تخريجات واسعة مختلفة الاستخدام موحدة القصد لان الحروف تتصل بجذر المقاصد في فطرة النطق وفطرة القلم ويبقى جذر القصد قائما في جميع وظائف تخريجات اللفظ

    لفظ (عديت) لا يمكن تخصيص وظيفته في (العدد) من (العد) او وظيفة قصد العدوان الا بعد تحديد القصد الشريف لـ لفظ (ضبح) وهو من الكلمات المندرسة في منطق المعاصرين وعلى الباحث ان يجتهد في تثوير اللفظ في (حافظات الذكر) في عقله عسى ان يجد ضالته في ذكرى لكلمة ترتبط بتخريجات لفظ (ضبح)

    لفظ (ضب) موجود في اللسان العربي وهو اسم لحيوان صحراوي سريع الفرار ومن الضب نقول (الضباب) ويستخدم لفظ (ضب) في قصد (قبض الربط) فيقول القائل مثل (ضب المربط) اي اتمم عملية ربطه ’ الا ان اضافة حرف الحاء على ضب ليكون ضبح يحتاج الى تثوير الذاكره في كل اتجاه معرفي مثلما حصل في معالجة لفظ (المخمصة) حين عثرت الذاكرة على لفظ (اخمص القدم) او (اخمص البندقية) لمعرفة القصد العربي من الاخمص منقولا الى المخمصة وهي ءاخر فاعليه في الانسان في اخمص قدمه وءاخر فاعلية في البندقية في اخمص البندقية او المسدس !! فتكون اجازة استخدام المخمصة عند الاضطرار شرط ان تستوفى كل الفاعليات قبل فاعلية المخمصة ! جيء بهذا المثل لرسم خارطة مسار الفكر (التفكر) عند البحث في القرءان وتدبر نصوصه الشريفه

    من منهجنا البحثي في الفاظ القرءان قامت في الفطرة ممارسة فطرية تتعامل مع الالفاظ المركبة فوجدنا انها غير قابله لـ التخريج اللفظي فترفضها الفطره رغم انها يمكن ان تتفعل في رابط حرف محدود مثلما نقول (ابرهيم) فنقول (يتبرهم) او (متبرهم) الا ان الفطرة لا تستسيغ تلك التخريجات فحين نقول (يضبح) او (أضبح) فان فطرة النطق لا تستسيغ ذلك البناء وكأنه خارج عربة العربية لذلك تزحف مراشدنا باتجاه صفة (التركيب) في لفظ (ضبح) وهنا تبرز اهمية الاتصال بـ فطرة النطق فنرى (ضب الحياض) لتكون (ضبح) ومن ذلك يتضح ان الـ (ضبح) هو تمامية مرابط (الحياض) فـ (والعاديات ضبح) في منطقنا تقيم ذكرى في (الاعدادات لربط الحياض) لان (العديت) رسمت مربوطة بالواو (والعديت) وهي صفه فيها (حيازه) بدلالة حرف الياء فـ (والعديت ضبح) هي اعداد روابط الحياض وهي تشمل حياض كل شي في (العقل) اي ان ذلك منهج قرءاني يرسم خارطة الفكر كيف تكون في صورة علمية عظيمة الشأن وهو ما جرى ويجري في نظم المتحضرين عند نشأة المادة العلمية فانهم ان اكتشفوا صفه ترتبط بصفة اخرى فـ يربطون مرابط كل حياض مظاهر الصفة التي تنتج صفه اخرى ولا يستثنون منه شيئا فغلبونا واصبحنا لهم تابعين !! لانهم يعدون لها اعدادا عدة الضبح

    لفظ (ضبح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية خروج حيازه مقبوض) وهذا الرشاد الفكري هو بعينه الدستور الفكري النافذ في وصف نشأة العلوم المعاصرة (ظاهرة تؤدي الى ظاهرة مع ربط العلاقة السببية بينهما) .. فالظاهرة الاولى ترتبط بالظاهرة الاخرى وهو (ربط حياض) ظاهرتين والظاهر هو كل شيء (يخرج من حيز الصفة) فيكون ظاهرا (مقبوضا) فهو (ضبح) يستوجب ربطه بمسبباته فيقوم العلم

    قال العرب في قواميسهم ان الضبح يعني (الرماد) وقالوا ايضا ان صوت الخيل حين يخفت عند منازلة العدو ونقل في تاريخ لسان العرب (ضبح الثعلب) ومن خلال مراجعة معاجم العرب يتضح ان هنلك اضطراب واضح في فهم معنى (ضبح)

    نأمل ان تكون الذكرى نافعه

    نسأل الله ان يهبنا الرشاد ويأذن لنا لقيام ذكرى (
    فالموريت قدحا (2) فالمغيرت صبحا (3) فأثرن به نقعا (4) فوسطن به جمعا (5) إن الإنسن لربه لكنود)

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: العاديات

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      (ثانيا) : فـ الموريت قدح

      لفظ (الموريت) من جذر عربي (وري) مثل جذر (خفي) القريب منه في مقاصدنا المختلف عنه في الرابط العلمي المعلول بعلة النطق وهو جذر نراه في البناء العربي البسيط (ورى .. ورا .. وراء .. موري .. يوري .. توري .. تورت .. توراة .. متواري .. تواري .. توريه .. تورية .. تتوارى .. يتوارى .. و .. و .. ) وقد جاء في القرءان تخريج لفظ (ورى) (توارى) (توراة) وفي الرسم القرءاني القديم رسمت (تورىة) بوضع الف مصغره فوق كرسي (ىة) وجاء في القرءان ايضا

      { فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } (سورة ص 32)

      لفظ (موريت) يفهم في علم الحرف ان هنلك (مشغل) بدلالة حرف الميم كما يدل على وجود محتوى بدلالة حرف (ت) اي ان هنلك تورية تشغيليه يمتلكها المحتوى ويمكن ان نجدها بسهوله في التركيبات عموما سواء كانت تركيبات كيميائيه مثل الماء بصفته محتوى عنصر مادي مكون من عنصرين (هايدروجين واوكسجين) امتلك محتواهما جزيئة الماء التي امتلكت تورية لصفات عنصري الماء فـ الهايدروجين يشتعل والاوكسجين يساعد على الاشتعال الا ان الماء لا يشتعل حيث الماء (موري) لصفات عنصريه في التركيب الجديد فكل تركيب (عقلي) اي (المفردة العقلانيه) مثل الحب والكره ايضا هي محتوى يمتلك (مشغل لـ التواري) وهي تتكون بـ اسباب ومسببات قيام الحب والكره الا ان الاسباب تلك في محتوى (موارى) لا يظهر مع ظاهرة الحب او الكره وهكذا كل تركيبه لصفتين او اكثر في الخلق المادي والعقلاني تتصف بصفة (الموريت قدح) فما هو القدح ؟!!

      القدح لفظ عربي له استخدامات متعددة فمن يقول (قدح) يعني الذم ومن يقول (قدح) يعني وعاء الماء او اي سائل ومن يقول (قدح) يعني صدور شراره ناريه او كهربائيه من شيء ما ومن يقول (قدح فكره) يعني انتج شيئا عقلانيا وكل قدح تقال يصاحبها لوي اللسان لكلمة قدح في كل قول لتفريق المقاصد بين الناطقين ..

      (الموريت) كـ لفظ مستقل سبقه في النص الشريف حرف الفاء فجاء النص (فـ الموريت قدح) وذلك يعني وجود (فاعليه تبادليه) بين (اعدادات الضبح) وهو ما حمله متن الاية (العديت ضبح) وهي (العوامل) اي (اعدادات مرابط حياض الصفات) التي تتبادل الفاعليه في حياضها تمتلك صفة (الفاعليه التبادليه التشغيليه) فلو رصدنا ظاهرة الطيران مثلا فجميع مرابط تصنيع الطائرة ارتبطت بمرابط كونيه خلق الله الذي خلقها وهي تقبل الربط مع بعضها لغرض تشغيلها لـ هدف محدد التشغيل مثل الطائرة التي نعرفها فالزاوية الحرجة في الطيران مثلا والتي يكمن سر الطيران فيها لم يصنعها مصنعوا الطائرة بل هي من خلق الله الفيزيائي فالجسم يطير بموجب زاوية فيزيائيه موجودة (تشغيليا) في فيزياء الله وكذلك الوقود وقوى الدفع فالوقود في الطائره لا يشتعل ما لم يتبادل التشغيل مع صفة تشغيل الاوكسجين ليساعد على الاشتعال وهو خلق الهي المحتوى ايضا والهي الخلق التبادلي مع خلق ءاخر في صفته الظاهرة انه (يساعد على الاشتعال) ولو لم يكن هنلك هواء في الجو فان الزاوية الحرجة لا تعمل فالطائرة لا تطير في اللاهواء فما (قدح) في عقول البشر من صنع الطائرة وما (قدح) في الصناعه عند نهضتها انما كانت ضمن منهج الهي (فـ الموريت قدح) مرتبطة برابط اعدادات لحياض مظاهر خلق هي (العديت ضبح) وبالتالي نقرأ ان (كل الحضارة) من اصغر صغيرة الى اكبر كبيرة قام بها (مؤهلي الكتاب) وهو ما كتبه الله في الخلق وليس ما كتبوه هم !!

      (العديت ضبح) (فـ الموريت قدح) وبعدها (فـ المغيرات صبح) ستكون المحطة الثالثة من هذا الموجز ان اذن الله بذلك وكتب لنا الرشاد في تدبر قرءانه والتبصرة في نصوصه العظيمة

      مع شكرنا الموصول لفضيلة الشيخ حامد الذي اقام الذكرى من قرءان فيه تصريف لكل مثل

      السلام عليكم


      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: العاديات

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        (ثالثا) فـ المغيرات صبحا

        استكمالا لمتوالية الايات (والعديت ضبحا * فـ الموريت قدحا) تتلوها (فـ المغيرات صبحا) وهي في الرسم القرءاني (فـ المغيرت صبح) كما جاء في تذكرة الشيخ حامد حفظه الله

        المغيرت تبدأ ايضا بحرف مضاف هو حرف الفاء (فـ المغيرت) وذلك يدل على (الفعل التبادلي) في صفة المغيرت واللفظ من جذر (غر) وهو في البناء العربي البسيط (غر .. أغر .. غير .. مغير .. مغيره .. مغاره .. مغيرت .. متغير .. تغيرت .. مغيرت .. مغاير .. غور .. غائر .. غيور .. غيرة .. غيره .. غراء .. إغراء .. و .. و .. و ..) ولفظ (فـ المغيرت صبح) يحمل مشغل مثل لفظ (الموريت قدح) بدلالة حرف الميم في مغيرت و موريت كما ان حرف التاء يشير الى (محتوى) المغيرت صبح وهي صفة تشغيليه لـ (التغيير) كما نقول (علينا ان نرصد المغيرات) التي حصلت في محتوى محدد مثل (الاقتصاد) او غيره ومن تدبر النص ندرك ان هنلك فاعليه تبادليه تشغيليه في التغيير ضمن محتوى محدد الصفه واذا عرفنا (صبح) عرفنا القصد الشريف وبيان الايه الشريفه

        صبح .. لفظ ندركه من خلال بدء النهار ففي (النهار) ينهار ظلام الليل فيكون النهار مبصرا ومعاشا كما جاء وصفه في القرءان ومثله (المصباح) الذي يمنح (محتوى الظلام) صفة الابصار .. لفظ (صبح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية فعل متنحي القبض) ففي الظلام يكون الفعل متنحي القبض الا ان الـ (صبح) يمتلك فائقيه لقبض الفاعليات ومثله المصباح وهو (مشغل الصبح) فيتفوق على الظلام فيكون لـ المبصر فائقية في قبض الفعل المتنحي عنه بسبب الظلام ...

        والعديت ضبح ... كانت في الفهم انها (عوامل) فيها مشغل اعدادات ضب مرابط الحياض (عوامل ربط حياض كونيه)

        فـ الموريت قدح .. كانت في الفهم ان مشغلات النظم المتواريه قدحت في حضارة المتحضرين

        فـ المغيرت صبح .. منحت مؤهلي الكتاب (ما كتبه الله في الخلق) تغيير في وظيفة (الصبح) فاصبح الليل والنهار صبح ففي الحضارة مصابيح والعمل والفعل لا يتنحى في الليل كما كان قديما بل اصبح الليل والنهار (صبح دائم) (مغيرات صبح) لان الالة تعمل في الليل والنهار فالسفر لا يتوقف في الليل والصنع لا يتوقف في الليل فليس الصبح وسيلة وتر حيث هنلك مغيرات صبح مرتبطة بنظم تكوينيه فالالة الميكانيكيه تعمل ليلا ونهارا ضمن سنن خلق الهية بشكل (فعل تبادلي) فـ صهر الحديد يتبادل الفاعليه مع صنع السيارات والمسامير والبناء وكل شيء يدخل الحديد في تكوينته والالة تتبادل الفاعليه التشغيليه مع تشغيل الزرع والبناء يتبادل الفاعليه التشغيليه مع صنع الخرسانه والحديد وصناعة النفط تتبادل الفاعليه التشغيليه مع الالة حيث توسعت النظم الحضارية من اختراعات (قدحت) افكارها في مؤهليها بعد ان كانت متواريه عن عقول السابقين فهم لم يصنعوا قوى الجذب او يصنعوا النفط او يصنعوا مكونات الخرسانه فهي نظم الهية استخدمت كـ عوامل وادوات تم ربطها من قدحات فكر بشري خلقه الله ورسم ابعاده فتمكن الانسان من حضارته الكبيرة اليوم واستثمرت نظم الخلق في الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا بشكل فائق في حضارة العصر وسمي عصر الحضارة بـ (عصر النور) ... ولكن ...!!

        العيب ليس في الحضارة وما غيرت من صبح وما اعدت من مرابط اعدادات وما قدحت فيها من افعال بل العيب في ادارة الحضارة التي (استخدمت نظم الخالق) في غير وظيفتها فسخرت الالة لـ قتل الانسان وتم تسخير كثير من النظم الحضارية بما لا يرضي الله وجاء في القرءان

        { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (سورة آل عمران 64)

        الا ان نص الاية تم فهمه تفسيريا بخصوص اليهود والنصارى لانهم كما يزعمون انهم حملة التواراة والانجيل الا ان حامل الشيء لا يعتبر مؤهلا له فنحن مثلهم لسنا (مؤهلي القرءان) ومثلله اي كتاب الهي فالله هو الذي اهله وان ما كتبه الله في الخلق يمكن تأهيله فالله خلق الشجر ليثمر الا ان لـ الانسان حق تأهيل خشب الشجر ليصنع لنفسه الاثاث والسقوف والمنازل فـ مؤهلي الكتاب هم الذين يقومون بتأهيل نظم الله من فيزياء وكيمياء وبايولوجيا ليستثمروها بما اراد الله في رضوانه والحضارة خرجت من رضوان الله بشكل كبير

        متوالية الايات في سورة العاديات رسمت مسار تأهيل نظم الله علميا ونحن نقرأ احد عشر ءايه علم يحتاجها انسان اليوم فالمغيرات صبحا موجودة في عصر الحضاره مرئية بتبصرة تنتقل من النص الشريف الى ما هو مكتوب في منهج الخليقه الذي نراه ويبقى ان نستكمل التذكرة في (فاثرن به نقعا) في مشاركة لاحقة

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: العاديات

          بسم الله

          نتابع باهتمام ، لان هذه المتتالية للايات حملت ميزان علمي قرءاني دقيق يُعلّم الانسان كيف يمكنه استثمار نظم الله في الخير وبطريقة صحيحة وليس في الطغيان والفساد البيئي .

          وجزاكم الله خيرا ،

          تعليق


          • #6
            رد: العاديات

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            (رابعا) { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا } (سورة العاديات 4)

            في عوده موجزه لبيان ذكرى الايات التي تفصح عن منهج كوني في البحث المادي والعقلاني لمجمل النظم الكونيه ولاي صفه يريدها الناشط في العلم

            والعديت ضبح .. هي مرابط الاعدادات (العوامل) وتأمين ربط مجمل حياضها

            فالموريت قدح .. وهي تشغيل خفايا تلك العوامل والحياض لـ تقدح النتيجة في العقل والتجربة الماديه كما حصل في عصر نهضة العلم المادي التي نرى يومها المعاصر

            فالمغيرت صبح .. وهي التي تـُبادل الفاعليات في قيام (صبح) متغير في حياة العلم كما نراه في العلم القائم المتغير (التطور) من جيل علمي لجيل علمي ءاخر

            كل تلك الموصوفات (الاعدادات والعوامل) + (المكتشف بعد مكتشف) + (التطور العلمي) يليه صفة (فأثرن به نقع) فما هو البيان في تلك الاية المستقلة ؟؟

            لفظ اثرن من جذر عربي (ثر) وهو في البناء الفطري البسيط (ثر .. أثر .. يثر .. يثير .. أثار .. أثير .. ثرثر .. ثرثرة .. ثور .. ثورة .. ثار .. يثور .. ثرى .. أثرى .. ثراء .. ثري .. و .. و .. و..)

            ثر ... في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تفعيل وسيله) ويمكن ان نرى تلك الصفة في يوميات حياتنا وبكثرة فلو رصدنا التيار الكهربائي لوجدناه (وسيله طاقويه) تستخدم لـ تفعيل وسيله تحريك ءاله او انارة مكان او وسيلة اتصال وكلها وسائل يستخدمها الناس ومثلها قديما ايضا فـ (وسيلة غزل الخيوط) ووسلية (حبك الخيوط) هي لتفعيل وسيلة الملبس التي يحتاجها الانسان وتلك الصفة مشهورة في زمن التحضر جدا جدا فالنفط مثلا وسيله بشريه شهيرة لتفعيل وسائل لا حصر لها ومنطق الناطقين الذين انطقهم الله قال (ثورة صناعيه) حيث تطورت الصناعات بشكل يمكن ان نصفه بـ السلسلة التطورية فمن النفط قامت وسائل (الثورة) الصناعيه التي يشهدها جيلنا المعاصر فمن النفط صنع البوليمرات والمذيبات والكهرباء ومن الكهرباء صنع كل شيء وبمكائن كهربائية التشغيل وكلها وسائل متصله ببعضها بصفتها ثورة تبادلية التكوين وهو ما يحمله القصد الشريف في (فأثرن) فهو لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية فعل تبادلي) لـ وسيلة مكون يفعل وسيله) فالفعل التبادلي في الممارسات الماديه الحضاريه يتبادل الوسليه مع كم لا حصر له من الابتكارات والاكتشافات والقوانين التي رسخت في ساحة العلم في كل شيء فعلى سبيل المثال لو رصدنا المركبة الفضائية التي اوصلت الانسان لـ القمر ليس فيها طاقة نفطية مثلا الا ان جسم (ابولو) صنع من المنيوم والالمنيوم عند استخراجه كان مبني على صهره بطاقة النفط واستخدام اقطاب كهربائيه لعزل الالمنيوم من مركباته كما ان اجزاء كثيره من جسم المركبه ابولو مصنوعه من البلاستك الذي يستخرج من مركبات نفطيه ووقود ابولوا من حرق الهيدروجين والهيدروجين انتج من وسيلة النفط .. فالحضارة المادية قامت على (فعل تبادلي له قدرة التبادل) خارج حياضه لـ حياض اخرى واخرى واخرى حتى اصبحت الممارسات الحضارية وكأنها شبكة عنكبوتيه غطت مجمل حياة الناس .. ومثلها (الماده العقلانيه) حيث تتبادل قوانين الرياضايات المكتشفة مع القوانين التي اكتشفت صحبة قوانين الهندسة والبايولوجيا والطب والكيمياء وغيرها فالذرة هي (موريت) اي متوارية تم كشفها بأجهزة ماديه الا ان تلك الاجهزة من ورائها حزم فكرية وقوانين علميه بنيت على شكل مسلسل تطوري كبير فصنعوا المجهر الالكتروني ورصدوا حراك جسيمات الذرة في عالم فكري تنفيذي واسع البناء والعوامل والمكتشفات

            فأثرن به نقع ... بتلك الثورة التبادليه ديمومة قبض وهو معنى (به) اي صارت وسيله دائمه لـ (نقع) وهو لفظ نستخدمه لغرض غمر شيء في سائل فنقول (نقيع التمر) او نقيع الفاصوليا بالماء او نقيع القطن بحامض النتريك لنحصل على نترات السليلوز واصل اللفظ من جذر (قع) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (قع .. يقع .. أقع .. وقع .. نقع .. فقع .. نقيع .. وقيع .. واقع .. واقعه .. وقعة .. نقعة .. منقوع .. و .. و ... و ) ..

            عندما يتم غمر شيء في سائل فان السائل يحتوي (المنقوع) في كل شيء ويؤثر السائل في المنقوع تأثيرا تكوينيا ففي الماء يدخل الماء جسم النقيع فيغير من موصوفاته الفيزيائية والكيميائية وغيرها ولو سمعنا عن (الماء الملكي) مثلا لعرفنا ان مزيج من حامض الهايروكلوريك وحامض النتريك يذيب الذهب الذي لا يذوب في كل الحوامض فلو اردنا اذابة الذهب في حامض الهيدروليك لوحده فلن يذوب ولو اردنا اذابة الذهب في حامض النتريك فلا يذوب الا ان خلط الحامضين بنسبة محددة لكل منهما تذيب الذهب لان الذهب نقيع مزيج الحامضين مثله مثل اي تطور علمي (عقلاني) تنفيذي (مادي) انما سيكون نقيع تلك الثورة ولا يمكن ان ينتج الانسان ترانسستور بسيط ما لم تكون تلك الثورة الصناعية والعلمية (مستنقع) لصناعة ترانسستور واحد ... ذلك ما نراه في ما كتبه الله في نظم الخلق وليس في ما كتبته نظم الحضارة فالانسان لم يصنع النظم التكوينيه بل الله خلقها فلا نيوتن ولا انشتاين اوجدوا القوانين النافذة في الفيزياء بل هم ادركوها من (فـ الموريت قدح) واصلها من (والعديت ضبح) وهي مجموعة العوامل والحياض والمرابط التي تفعلت في عقل نيوتن الذي فطره الله فاكتشف قانون الجذب ومنه اي مكتشف اكتشفه انسان فما هو من شطارة انسان بل من الرحمان الذي منح فطرة العقل البشري (ابعاد عقلانية) نافذة (رحم عقلي + رحم مادي ) في صفته كــ (خليفه)

            كل مظهر حضاري مصنوع او (فكر) مكتشف في نظم الله ما هو الا (ثورة عقل تنفيذيه) في (مستنقع مترامي الوسعة) من نظم الله فعلى سبيل المثال فان عمل الترانسستور لا يقوم الا من كرستالة جرمانيوم الله خلق ذلك العنصر ومنحه تلك الصفة والله خلق الالكترونات المنفلته من المادة ليتلقفها الجرمانيوم وينتج موجة مضخمة نسمع بها ونبصر في اجهزة مرئية بسببها التكويني فهي ايضا من نقيع ثورة العلم والصناعة من عقل فطره الله وجعله خليفه ..

            فاثرن به نقع .. هي ثورة مستنقع يتوسع كلما توسعت ثورة الحضارة بكل زخرفها

            رغم ان مرابط قيمومة الذكرى تتصف بالصعوبه لانه كلام يطرق العقل لاول مره الا ان الباحث القرءاني

            يرى القرءان في الدنيا ويرى الدنيا في القرءان


            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: العاديات



              السلام عليكم

              الباحث القرءاني

              يرى القرءان في الدنيا ويرى الدنيا في القرءان


              عنوان يهز مشاعر محبي القرءان ويجعل الحقيقه ترى في (الله اكبر) حين نقرأ البيان العظيم في سورة العاديات المنشورة في المصحف قبل ان تكون الحضاره او تقوم قائمتها وذا بربنا يضع منهجها في القرءان العظيم لانه الاكبر من اي شيء كبير عسى ربنا ان يجعل في هذا المعهد شمعة تضئ درب اهل القران لعلم يعلو فوق علوم الحاضرين ما دام الباحث القرءاني يرى القرءان في الدنيا ويرى الدنيا في القرءان لانه (قرءان كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهورون) وسلام على الطاهرين

              احسن الله اليكم

              سلام عليك

              تعليق


              • #8
                رد: العاديات

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                حقيقة أصابني الوجوم من هذا النمط
                الفريد من التفكير الذي تتحطم على صخرته كل الموروثات الفكرية والتي أقعدتنا في زاوية ضيقة مكبلي العقل وليس لنا مرجعية إلا ما قاله الطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم من المفسرين، ونحن ندرك تماما فضلهم إلا أن الوضع الخاطئ ونظم التعليم والسياسات العليا هي التي جعلت منهم كهنة العلم والفهم، فلا رأي معتبر إلا إذا قاله هؤلاء ونسب إليهم فلا حول ولا قوة إلا بالله.
                جلس عمر
                إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به. ثم قال: تمنوا، فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر : ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله..
                وأنا أتمنى رجالا مثل الحاج عبود نستعين بهم على فهم قرءاننا لإعلاء كلمة الله.
                السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: العاديات

                  المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  حقيقة أصابني الوجوم من هذا النمط
                  الفريد من التفكير الذي تتحطم على صخرته كل الموروثات الفكرية والتي أقعدتنا في زاوية ضيقة مكبلي العقل وليس لنا مرجعية إلا ما قاله الطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم من المفسرين، ونحن ندرك تماما فضلهم إلا أن الوضع الخاطئ ونظم التعليم والسياسات العليا هي التي جعلت منهم كهنة العلم والفهم، فلا رأي معتبر إلا إذا قاله هؤلاء ونسب إليهم فلا حول ولا قوة إلا بالله.
                  جلس عمر
                  إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به. ثم قال: تمنوا، فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر : ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله..
                  وأنا أتمنى رجالا مثل الحاج عبود نستعين بهم على فهم قرءاننا لإعلاء كلمة الله.
                  السلام عليكم


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياك ربي اخي فضيلة الشيخ حامد محيا الذاكرين فـ والله انتم ذوي الفضل الاول في قيمومة ذكرى (العاديات) وكنتم السابقين بالمعروف فاجزل ربي لكم الثواب وجعلكم ذخرا مذخورا لهذا المعهد ليكون لـ الناس مذكرا كما هو القرءان ذي ذكر

                  والله ان (الوجوم) الذي حل في خاطركم قائم في خاطرنا ايضا فعجيب هم اهلنا الذين جددوا حياتهم في كل شيء الا الدين يستطعموه قديما ولا يرغبون بتجديد مرابطهم الدينيه وفق العلم الديني القائم بيانه في القرءان { وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } فهل ترك ربنا دينه بلا علم !!

                  علوم القرءان ترفع الدين الى رضوان الله في زمن الخطايا الحضاريه فالناس اليوم بحاجة الى (تدين علمي) بضرورة لم تكن قائمه في اجدادنا بل قامت في زمن الممارسات الحضارية فالحضارة اليوم تنتقص من الدين من حيث لا ندري وعلى المتدينين الذين يتبعون رضوان ربهم في دينهم ان يدركوا (علة الدين) في صوم او صلاة او حج او ذبح او في توبة او استغفار او في انجاب وتربية اولاد وفي مأكل ومشرب وملبس ومسكن لان كل ممارساتنا خرجت عن طبيعة ما خلق ربنا وعلينا ان ندرأ الخطيئة التي نحن عليها بالعلم الديني المعلول بعلته التكوينية وليس بالمنقول المتوراث لان من اورثنا مناسك الدين انما كانوا يمارسونها في حياض طبيعية أمينه اما اليوم فالدين عند المتدين حمـّال خطايا تتزايد مع كل جديد حضاري

                  ديننا يتعرض الى هجوم شرس جدا من عروش الحضاره وعلينا ان نقيم العلم في الدين اولا ومن بعده نستريح على بساط حضاري أمين عندما نمسك بالعلة لـ نعالج المعلول فتستوي لنا ادوات نصر ساحق تمحق عدوانيه عروش العدوان على ديننا .. ولكن .. يبقى الصدر مليء بالحسرات !!

                  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (سورة ءال عمران 102)

                  بين قرءان الامس وقرءان اليوم قاريء يجلس على ناصية علم متسع شمل كل شيء فلا اداة من ادوات اليوم الا والعلم يحيط بها من كل جانب حتى وان كانت قصاصة ورق فمن ورائها سلسلة علل علمية اقامتها ونظم استخدامها الا ان (اقامة الصلاة) عند المتدين غير معروفة العلة ووضوء غير معروف العلة والتكوين وذبح غير معروف العله ووضوء وزواج وطلاق وحج وصوم ..و .. و... وكل شيء في الدين غير معلول فكيف يقوم الدين في زمن خطيئة ممارسات الحضارة !!

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: العاديات

                    نشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على جهده ووقته وكرم عطاءه في تبيان الكثير من خفايا ديننا وقرءاننا الذي جاء (لينذر من كان حيا) ولينذر القوم الغافلون ما انذر اباؤهم ... وايات سورة العاديات من الايات التي كانت من الصعب فهمها رغم حفضنا لتلك الايات من ظهر القلب وامتزاجها بتفسيرات الاولين الذين فسروها لنا ان الله تعالى يقسم ( يحلف ) بالخيل حين يغير ويعدو الصبح في سبيل الله ويخرج منه صوت والنعال تضرب بالحجر فيقدح منه النار ويسبب غبار وما الى ذالك من تفسير بدائي لا يقبله العقل الحاضر ... فبارك الله بكم العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ونحن نتابع معكم بكل شغف ما يملي لنا قلمكم الرفيع من بيانات قيمة لفهم القرءان في دنيانا ونحن احياء... والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: العاديات

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      خامسا :
                      فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعً

                      فـ وسطن ... لفظ عربي من جذر ثلاثي (وسط) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (وسط .. يوسط .. أوسط .. وسيط .. وسطية .. وساطة .. توسط .. متوسط .. أواسط .. و .. و .. وسطن ..) فدخول النون في ءاخر اللفظ هو منطق عربي معروف مثلما نقول (رحم .. رحمن .. عضي .. عضين .. لجي .. لجين .. رصي .. رصين .. قرب .. قربن , ومنه ـ قربان .. سلم .. سلمن , ومنه ـ سلمان .. و .. و .. )

                      الالفاظ .. (وسط , رحم ,عضي , لجي , قرب , سلم) ليست افعال بل صفات ومن خلال رقابة الاسماء في لسان العرب كانوا الاقرب لفطرة النطق فقالوا (جوشن .. عدنن .. عثمن .. و .. و ) وبما ان حرف النون (تبادلي) فذلك يعني ان (الوسطية) كصفة تتبادل الفاعليه مع فاعليات لـ صفات اخرى وهي دلالة حرف الفاء في بداية اللفظ القرءاني (فـ وسطن) وبذلك يتبين القصد الشريف ان (صفات المنهج العلمي) الذي بينه القرءان في سورة العاديات ان (المكتشف) يتلوه مكتشف ويتلوه مكتشف فيكون كل مكتشف (وسيطا) لـ قبض مكتشفات اخرى وفي نفس الوقت تتم تبادلية فاعليه لصفات (جمع) فيكون بيان النص الشريف (فوسطن به جمع) ولغرض ترطيب قنوات الفهم نضرب المثل التالي :

                      البيروني .. عالم اسلامي شهير اكتشف (انكسار الضوء) قبل اكثر من الف عام وجاء بعده بعدة قرون (غاليلو) الذي استغل مكتشف (انكسار الضوء) فصنع عدسات التلسكوب الفلكي ليرى الاجرام السماويه الا ان الظاهرة الفيزيائية التي كانت متوارية قبل (غاليلو) استثمرت (بواسطة) العدسات فالعدسة هي مكتشف من مكتشف وبواسطة العدسات تم بناء المجهر المختبري فشاهدوا لاول مره المخلوقات وحيدة الخلية (الجراثيم) واستطاعوا بناء المجاهر الادق في مشاهدة الخلية ونواتها حتى وصلوا الى اكتشاف المجهر الالكتروني فشاهدوا الذرة واجزائها وبعدها اكتشفوا عدسات تكسر الضوء لضعيفي البصر فصنعوا النظارات لـ القراة ولـ توضيح النظر الابعد والتي نعرفها وكثيرة كثيرة هي استخدمات العدسات المبنية على ظاهرة انكسار الضوء وكل تلك المكتشفات انما يتوسطها مكتشف قديم هو (ظاهرة انكسار الضوء الفيزيائيه) وكذلك العدسة كمكتشف يكسر الضوء بواسطته تم بناء الفعل التبادلي لصفات كثيرة بين الفلك الكبير والخلية الصغيرة ولفاعليات كثيرة بين رؤية الفلك وتقوية قدرة البصر عند ضعيفي البصر !! مثل ذلك الرصد يتكرر مع كل شيء يكتشفه العقل البشري فمن اكتشاف دائرة الرنينن الفيزيائيه ونظم الجاذبية صنعت الموجة الكهرومغناطيسية ومنها استطاع الانسان الاتصال عبر المسافات ولم تتوقف (التوسطية) كصفة تبادلية مع صفات اخرى وفاعليات اخرى فصنعوا السونار ليشاهدو احشاء بطن المريض وصنعوا الرادار وكاميرات المراقبة وجهاز التحكم عن بعد (الريمونت) وبين ايدينا النت في شبكة الاتصالات فالمكتشف الذي كان متواريا في مسلسل ممنهج يبين قدرات العقل البشري وابعاده التفاعلية بموجب دستور قرءاني متين البيان انما يولد المكتشفات وكل مكتشف يحمل صفة (الوسطية) سواء كانت الوسطية تقنيه (فاعليات) او وسطية علمية (تبادلية صفات) وذلك ما يذكرنا به النص الشريف (به جمع) وهو كتاب مرئي نراه في حضارة اليوم بعيون اوسع بكثير من حضارات الامس

                      فوسطن به جمع .. منهج دستوري قرءاني يبين ان (والعديت ضبح فالموريت قدح فالمغيرات صبح فاثرن به نقع فوسطن به جمع ) هو منهج خماسي التفعيل لانه محمول على خمس ءايات بينات منفصلات توضح منهج البحث في ما كتبه الله في الخلق وتمنح الباحث في دستور القرءان منهج مرتبط بسنة تكوين ابعاد العقل البشري لينتج رابط العلة والمعلول ويستثمرها بلا (ضلال) فيأمن يومه ومستقبله وبعد موته الا ان الحضارة اكتشفت مرابط الخلق واستخدمتها بلا أمان (عشوائيه) فاصبح (اهل الحضارة عاجزون عن اصلاح ما افسدوه) !!

                      ان اذن ربنا ستكون خاتمة هذا البيان في (ان الانسن لربه لـ كنود)

                      السلام عليكم












                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: العاديات

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                        نشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على جهده ووقته وكرم عطاءه في تبيان الكثير من خفايا ديننا وقرءاننا الذي جاء (لينذر من كان حيا) ولينذر القوم الغافلون ما انذر اباؤهم ... وايات سورة العاديات من الايات التي كانت من الصعب فهمها رغم حفضنا لتلك الايات من ظهر القلب وامتزاجها بتفسيرات الاولين الذين فسروها لنا ان الله تعالى يقسم ( يحلف ) بالخيل حين يغير ويعدو الصبح في سبيل الله ويخرج منه صوت والنعال تضرب بالحجر فيقدح منه النار ويسبب غبار وما الى ذالك من تفسير بدائي لا يقبله العقل الحاضر ... فبارك الله بكم العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ونحن نتابع معكم بكل شغف ما يملي لنا قلمكم الرفيع من بيانات قيمة لفهم القرءان في دنيانا ونحن احياء... والسلام عليكم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        يسعدنا ان نسمع منكم اخي الفاضل وصفكم لا يجابيات بحوثنا من اجل قرءان يقرأ في يوم معاصر نحن بحاجة اليه ذلك لان اكثر الناس اوكلوا امر قرءانهم لبشر مثلنا عاشوا في زمن مضى لا يشبه يومنا هذا ولعل سعادتنا في مشاركاتكم الكريمة تزرع في نفسنا بذرة امل في يوم اسلامي افضل

                        شكرا لكم على طيب كلامكم لانه يشفي جراح صدرنا التي تكاثرت في سواد واقعنا خصوصا في اقاليم (سفك الدم الاسلامي) بيد اسلاميه تم تسخيرها على غفلة من دين !!

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: العاديات


                          السلام عليكم

                          نتابع بشغف واهتمام هذا الحوار الحق الذي فتت الصخرة الموروثة في عقولنا لفهم كلام الله وندرك قوانينه فاحسن الله اليكم كما تحسنون الينا

                          من هذا المنشور الكبير ومنشورات اخرى في المعهد روجتم ان (مؤهلي الكتاب) هم مؤهلي الحضارة المادية (مؤهلي ما كتبه الله في الخلق) باعتبار ذلك ينطبق على مؤهلي الحضارة الا اني حين قرأت القرءان ادركت ان اشكالية حلت في فكري وانا اقرأ كلام ربنا

                          يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 73 من سورة ال عمران

                          فما علاقة ابراهيم باهل الكتاب حتى يحاجون فيه وماذا يعني (يحاجون في ابراهيم) ؟ ومن هي الطائفة من اهل الكتاب التي قالت امنوا وجه النهار وكفروا اخره ؟؟ وهل لهم وجود تاريخي او انهم موجودون بيننا اليوم ؟ كما كيف نفهم ان اولى الناس بابراهم للذين اتبعوه وهذا النبي ؟؟ من هو هذا النبي هل هو محمد عليه الصلاة والسلام وكيف لنا ان نفهم (هذا النبي) وهو يبعد عنا اكثر من 1400 سنه ؟ عندما يقول ربنا (هذا القرءان) فهو محمول على اكفنا
                          او يقول (هذا صراطي مستقيم) فهو نظم الله ودستوره المرئي ولكن من هو ذلك النبي الذي يتبع ابراهيم ويقول الله فيه (هذا النبي)

                          عذرا على كثرة الاسئلة وحقيقة انها ملئت فكري بالكامل ولم اجد وسيله غير الرسو على شواطيء بحر هذا المعهد المبارك والله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

                          السلام عليكم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: العاديات

                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

                            السلام عليكم

                            فما علاقة ابراهيم باهل الكتاب حتى يحاجون فيه وماذا يعني (يحاجون في ابراهيم) ؟ ومن هي الطائفة من اهل الكتاب التي قالت امنوا وجه النهار وكفروا اخره ؟؟ وهل لهم وجود تاريخي او انهم موجودون بيننا اليوم ؟ كما كيف نفهم ان اولى الناس بابراهم للذين اتبعوه وهذا النبي ؟؟ من هو هذا النبي هل هو محمد عليه الصلاة والسلام وكيف لنا ان نفهم (هذا النبي) وهو يبعد عنا اكثر من 1400 سنه ؟ عندما يقول ربنا (هذا القرءان) فهو محمول على اكفنا
                            او يقول (هذا صراطي مستقيم) فهو نظم الله ودستوره المرئي ولكن من هو ذلك النبي الذي يتبع ابراهيم ويقول الله فيه (هذا النبي)

                            السلام عليكم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

                            في معالجات تدبرية منشوره في حوارت المعهد رسخنا ان (الذكر) له رابط مع (الذاكره) فلا ذكرى بلا ذاكره فـ حين نسأل احد الاشخاص عن اسم ابنه مثلا فهو (لا يذكر) اذا كان لم يتزوج بعد او لم ينجب , بـ مثله تكون حافظات الذكر التي جعلها جعلا في ذاكرة الناس من خلال (حق النطق) حين انطقهم الله الذي انطق كل شيء بموجب النصوص القرءانيه الشريفه فان الحيرة التي عندكم تمحقها الذاكرة التي نحملها لانها حافظة مجعوله في عقول البشر !!

                            براءة الاختراع ... معروفة مشهورة قائمة في ذاكرة كل معاصر وبه (يحاجون الناس) فقالوا نيوتن قال كذا وكذا وقال ارخميدس كذا وقال انشتاين كذا !! وهو احتجاج علمي في ما قامت به مقومات عصرنا الحضاري .. براءة الاختراع هي ابراهيميه تلتقي باللفظ بين (براءة ابراهيم) لتقيم الذكرى

                            وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده !! سبق وان روجنا في حوارات متعددة ان (التوراة) هي المتواري من نظم الخلق ومادته فالموجة الكهرومغناطيسية موجودة والموجة الصوتية موجودة منذ الماضي السحيق الا انها متوارية عن العقل البشري ولكن ذلك المتواري من نظم الخلق نزل على (ابعاد العقل البشري) ومثله الاختراعات وبراءات الاختراع فالبراءة هي الابراهيميه وسميت (براءة اختراع) من منهج الهي الجعل لينطق البشر بمثل تلك الصفة نطقا ليرتبط بالقرءان الموصوف بـ (ذي ذكر) ليذكر الانسان محتوى النصوص القرءانيه .. الموجة الصوتية والكهرومغناطيسية المتوارية لها (نجل) كما نقول ان فلان نجل فلان ونجد ذلك النجل في التطبيقات المنتشرة من المتواري فكانت (التوراة والانجيل) من ابعاد العقل الابراهيمي في براءات الاختراع وما نتج منها من تطبيقات فهي (انجيل) ... لفظ (بعد) لا يعني التوالي الزمني بل يعني (الابعاد التكوينيه) للشيء وان كان (هذا بعد ذاك) فهو لا يعني زمن بل يعني البعد التكويني بين هذا وذاك

                            (
                            إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) ان اولى الناس تعني (متولي الناسين) هو ابراهيم ذو الملة الابراهيمية مع الذين اتبعوه فهم من الناسين وباتباعهم الملة الابراهيمية هو اولياء بعضهم لبعض بما يخالف الكافرين الذين يختلفون في نظام التولية بالدراهم فـ (براءة الاختراع) عندهم تباع بالمال الا ان الابراهيمي ليس مثلهم لانه تابع لـ (هذا النبي) وهو محمد عليه افضل الصلاة والسلام وشريعته المحمدية وسنته محمدية وهي قائمة في القرءان وفي المسلمين بصفتها (هذ النبي) الذي نتصل بعلته في كل صلاة ونسلم عليه تسليما فهو موجود فينا في (عالم غائب العلة مشهود الحدث)

                            { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)

                            فالذي يرانا (هذا النبي) وليس ذاك النبي الذي عاش بين قومه قبل 1400 سنه لانه انما يرى اعمالنا في وظيفته النبوية والرساليه لان اعمالنا المرئية من قبله صلى الله عليه افضل الصلاة والسلام هي اعمال ماديه وليس عقليه ومن خلال الاعمال المادية تتحرك الصفه الرساليه المحمدية ان كانت الاعمال متصله بالعله المحمدية الشريفه

                            من هو النبي ومن هو الرسول في الخطاب الديني


                            الطائفة من اهل الكتاب الذين قالوا للذين ءامنوا وجه النهار وأكفروا ءاخره هم الطائفة التي اعلنت الامان وفرضته على الناس في كل ممارسات الحضارة واعتمادها بموجب ما يسمى بـ (المواصفات القياسية) التي تعتبر قرءان المتحضرين فهم (المبصرين) في (وجه النهار) لان في النهار ابصار (النهار مبصرا) وهم يبصرون بكل صغيرة وكبيرة في كل ممارسة حضارية وتحديد النسب المئوية وطرق الصنع ومفاصل الممارسة في طب او زرع او صنع او ممارسات خدمية اخرى مثل المواصفات القياسية لـ التعقيم ومواصفات بناء المستشفيات والمطاعم وغيرها فقالوا ان الامان في ذلك الدستور المكتوب من قبل (مؤهلي الحضارة) الا انهم عجزوا عن اصلاح الفساد في (ءاخر النهار) اي ءاخر ما ابصروا به فظهر السرطان ومضاعفات الادوية ومضاعفات النكهات والمطيبات والالوان والمثخنات والمواد الحافظة وكلها مدرجة في وجه نهارهم الا انهم أكفروا بمصائب الناس ولا حلول لـ السرطان والسكري وضغط الدم وزيادة مطرده بامراض العصر وتلوث البيئة وتدهورها وهم (أكفروا) حسب الرسم القرءاني وليس (كفروا) .. تلك هي الطائفة من مؤهلي الكتاب التي (تطوف) على مجمل النشاط البشري حتى في الحمل والانجاب وارضاع الرضيع الا انهم أكفروا أمانهم المزعوم باخر نهارهم الاسود فقالوا في السوء الحضاري اسباب ليس اسبابهم المسببة بمواصفاتهم القياسية المفروضة على الناس بل قالوا باسباب بعيدة عن ما قالوا انه أمين !!

                            الا يرى متابعنا الفاضل ان البحث في القرءان يري الباحث نصوص القرءان في الدينا ويريه الدنيا في نصوص القرءان

                            السلام عليكم


                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: العاديات


                              السلام عليكم

                              فعلاً هذه السورة وغيرها من سور كانت علينا عمى وفي ءاذاننا وقرا عندما كنا نمر عليها ولا تُحدث لنا ذكرا والسبب بعد أن من الله علينا بمذكرات هذا المعهد المبارك هو سفاهة العقل التي كانت تُصاحب هذا المرور وأقفال القلوب الصدأة والأعين المغطاة عن ذكر الله...

                              ونثني على قول الشيخ حامد وعلى قول الإخوة بكل صدق فالحاج عبود نعم الرجل العالم والمعلم ونعم الرفيق والصاحب والمفكر والمذكر بأيات الله لتلين قلوبنا القاسية لذكره...وأدعوا الله أن يأتيه وإيانا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة ويقنى عذاب النار والتي وقودها الناس والحجارة...

                              وقد سعدت بسماع صوته والإطمئنان عليه بالأمس القريب وأدعوا الله أن يحوزعلى عقلانية لقمان وحكمته لتساعده على التحكم في إيجاد وإنشاء روابط بديلة في أزمته وشفاءه...فوعد الله حق لمن يجاهد في سبيله ليهديه السبيل ونحسبه منهم...

                              وهنا إضافة بسيطة ومختصرة مبنية على مذكرات المعهد وعلى ما تفضل به الحاج عبود ولكن ضمن عالم الملكوت...فبداية أرى أن (ضبحا) من عربة (ضحى) والذي يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية عقلية لخروج حيازة فائقة)...وله سورة في التكوين وهو من أقوال موسى القرءانية...قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى...ومن الصفات التي ترتبط بالشمس والسماء...والشمس وضحها...وأغطش ليلها وأخرج ضحها...وعندما يضاف حرف الباء للعربة ويتم تبديل الفاعلية العقلية (ى) لفاعلية مادية (ا) تصبح (ضبحا)...أي بين خروج الحيازة والفعل الفائق الفاعلية يصبح هناك قابض يكبح أو ينظم خروج الحيازة والغاية من هذا القبض هو تبادل أربع فعاليات لرابط ومحتوى العديت أثناء العد...

                              فإذا أعدنا تلاوة السياق سنرى أن هناك خمس فعاليات في خمس مستويات لصفة الإنسن أولها مربوط بالبسملة والأربع الأخر فاعليات ربط تبادلية معها والتي أفاض الحاج عبود في بيانها...ثم تأتي خمس أخر تبين كيف يكون الإنسن ند لربه وهو على ذلك لشهيد ولحب الخير لشديد...مما يعني أن الإنسان بمستوياته الخمس يحوز ناقل تلك الشهادة فالفرق بين الشاهد والشهيد هو فرق بيّن ؛ فالأول شهد الحدث ولكن دون تدخل منه فقط يحفظ معلومات بشكل محايد ويخرجها حين الطلب...أما الشهيد فهو يحوز هذه المعلومات أي أنه تداخل في حيازة وصناعة الحدث وبالتالي أرشفه في سجلاته والسياق سيبين لنا أين تؤرشف هذه السجلات وكيف تصدر وتُخرج...

                              فما تم عده (وضبه) كمحتوى لما في القبور لروابط العديت ضبحا سيأتي بعثرته ليشغل علّة ما فيه والمرتبط بدوره بمحصلة ما في الصدور...فتحصيل ما في الصدور هو نتيجة بعثرة ما في القبور أي أن التحصيل هو جني محتوى الغلّة الصادرة (المحصول) عن طريقة صفة بعثر...فـ بعثر هو وسيلة لقبض نتاج منطلق الفعاليات الناتج من رابط والعديت ضبحا...تلك الأحداث مجتمعة هي أحداث لفاعليات واحدة لما يحدث داخل كهف العقل ولها رب ويوم تكويني واحد يشرف عليها فهو المشغل والناقل الدائم لخبرهم والذي نستطيع من خلاله التنبإ...

                              يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون

                              وهي المرحلة التي تحدثت عنها سورة الزلزلة والتي تسبق العاديات...فنقل حيز الخبر الربوبي يحدث إذا زلزلة الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسن مالها يومئذ تُحدث أخبارها...والعاديات تبين لنا كيف يتم تحديث هذه الأخبار ضمن المستويات الخمس للإنسان بتلك الفعاليات...والتي أرجو من الحاج عبود أن يُكمل وصاله في التذكير ببقية المرابط إن أذن الله بذلك...

                              تحياتي وتمنياتي بدوام الصحة والعافية

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X