دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاتحة الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاتحة الباب

    فاتحة الباب

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اشترى مني شيخ نعجة في السوق و بعد أن دفع ثمنها طلب مني أن أعيد له شيئا من ثمنها المدفوع تحت عنوان فاتحة الباب فرفضت أن أعيد له شيئا من المال إلا أن يجيبني عن سر فاتحة الباب و إذا كان جوابه مقنعا فستكون فاتحة بابه التي سأدفعها له جيدة و مجزية فعلل الشيخ إجابته بأن فاتحة الباب هي إرث من الآباء و الأجداد بوجوب أن يعيد البائع للمشتري شيئا من المبلغ المدفوع لشراء السلعة المباعة تحت مسمى فاتحة الباب ثم أتبع الشيخ قائلا أن لعل الأمر يتعلق بالمشاحنة و رغبة المشتري في الاستفادة من خصم مالي من ثمن السلعة المباعة ...


    سألت الشيخ و هل كان الأجداد و الذين أقاموا دستورية فاتحة الباب فطرة يتعاملون في معاملاتهم التجارية بأوراق ملونة كالتي نتعامل بها نحن اليوم فأجاب أن لا بل كانوا يتعاملون بالذهب و الفضة في معاملاتهم و كان المشتري يدفع ثمن السلعة المشتراه إما ذهبا أو فضة إلا أن فاتحة الباب التي يدفعها البائع للمشتري مقابل شراءه للسلعة تكون في الغالب من الفضة لأنها العملة الثانوية بعد العملة الرئيسية و هي الذهب


    فسألته أن لو افترضنا أن السلعة المباعة ذات قيمة مادية كبيرة جدا كأن تكون قيمتها عشرة آلاف دينار ذهبي فهل كان الأجداد البائعون يدفعون فاتحة الباب ذهبا كأن تكون دينارا ذهبيا أم أن فاتحة الباب التي يدفعها البائعون لابد و أن تكون من الفضة حصرا ... لا جواب من الشيخ و تساؤل منه و هل لا تدفع لي فاتحة الباب ؟... فكان أن دفعت له خاتما من فضة كان في إصبعي ثمنه أكبر من فاتحة الباب الورقية الملونة التي كان يتوقعها


    قبل الشيخ الخاتم الفضي مبتسما و افترقنا و إياه على و أي باب هذا و الذي يراد فتحه بمعدن وثقه الله كعملة لتبادل الملكية بين البشر


    .... باب ملك يغلق بالذهب و باب ملك يفتح بالفضة ...


    ******


    و أما الجدار


    {
    وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)} ... الكهف


    ذهبت مقاصد المفسرين أن الجدار الذي أقامه الخضر هو حائط إلا أن منهج البيان في اللسان العربي المبين يرفض ذلك التفسير مع الشبه في المعنى أو لنقل تداخل الصفات الغالبة بين كل من الموصوف حائطا و الموصوف جدارا


    فالحائط هو وصف عام إلا أن الجدار وصف تخصصي كأن نقول أن الحائط قد قام بسبب نفاذية قوانين الفيزياء بشكل فائق تكوينيا ...

    الحضارة المعاصرة اكتشفت كثيرا من الحوائط و من النظم النافذة بشكل فائق تكوينيا إلا أن مؤهلي القرية الحضارية أبوا أن يعترفوا بالخالق و يقرءوا رسالته مما تسبب في تصدع كبير و فساد كثير لأنهم اعتقدوا أن اكتشافهم للحوائط هو منتهى العلم إلا أن البيان القرءاني يقول أن الكنز يكمن تحت الجدار و ليس الحائط الذي مس الماسون نفاذية نظمه الفائقة ...

    أهل القرءان هم المؤهلون لاكتشاف الآليات التنفيذية للنظم و القوانين قبل أن تنقض ...


    لفظ جدار من جدر و جدير بالذكر أن نبحث عن الأجدر و لن نجد خيرا من جدارة الفطرة و منهج البيان في اللسان العربي المبين ....

    في فطرتنا الناطقة بالأمازيغية يطلقون وصف الجدر على عملية اقتلاع الشيء من جذوره و هي تقال تحديدا لعملية جذب الشعر بقوة لاقتلاعه من فروة الرأس .

    الشعر هو وسيلة استشعار عقلاني و اقتلاعه من جذوره هو قطع للرابط العقلاني لخصيلات الشعر من جذورها


    كل شيء في الخلق له جذور مادية مرتبط بها و له أيضا جذور عقلانية يرتبط بها و وجب وجوبا قطعها لتمام قيامة صفة الجدار ...

    لفظ جدر هو وسيلة فاعلية احتواء لقلب المسار و هو وصف يتطابق مع ما يسمى بالعلاقة السببية بين ظاهرتين و المعتمدة أكاديميا من أهل القرية العلمية المعاصرة ...

    تلك العلاقة السببية تحتها كنز مذخور لأهل القرءان في يوم يفعل فيه القرءان فعلا ماديا

    {وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)} ... الرعد

    {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)} ... فصلت


    و لأن الله لا يتمنى ( و لو ) ... فإن أفكاري هي أمنياتي أنا إبراهيم طارق أبركان فأحينا أعتقد فيما أكتب أنني مجنون و أحينا أخرى أحسب أن سطوري من أعقل العقلاء ... و الناس معادن معدن يغلق بابا و معدن هو فاتحة الأبواب .

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: فاتحة الباب

    تحية واحترام

    في مجتمعنا لا تزال تلك الظاهرة قائمة في بيع السلع الموزونه والسلع المعدوده فالبائع يضيف شيئا من الوزن او من العدد لزبونه المشتري ويبدو انها لزيادة الرضا عند المشتري وتحويله لزبون دائم بتلك الزياده بعد الاتفاق الا ان ربطكم بين هذه الظاهرة ومثل الجدار الذي يريد ان ينقض والذي اختص ذكره في القران كان ربطا غير مفهوم لنا ويجب عليكم بيان حقيقة الربط الفكري بين مثل الجدار وبين فاتحة الباب التي بينتم انها ظاهرة مجتمعيه

    لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (سورة الحشر 14)

    فالجدار له علة منقلبة المسار من ورائه كما جاء في الاية اعلاه وله عله من امامه فكانوا لا يقاتلون الا في قرى حصينه فهم وراء الجدر والذين يريدون قتالهم امام الجدر الا ان القرءان بين لـ الجدار علة اخرى ان يكون تحته كنز اي (مال متواري) وفي ذلك اثاره فكريه يستوجب بيان حقيقتها فهل من مدكر

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X