دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخالفات واخطاء قاسية في ( منسك الذبح ) المعاصر في ديار المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخالفات واخطاء قاسية في ( منسك الذبح ) المعاصر في ديار المسلمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا بد من العلم ان الاقاليم الاسلاميه التي امعنت في التحضر مضطربة في منسك الذبح ، حيث انتهجت اساليب عصرية في هذه الذبيحة ، وكذا اخطاء قاتلة تؤثر بشكل كبير في سلامة ( منسك ) ، ادناه بعض بياناتها التي اثيرا في حوارية سابقة لفضيلة الحاج عبود الخالدي بموضوع ( مرض الزهايمر )

    كما. لا بد من العلم اذا كان اللحم المستهلك دجاج او ضأن او بقر لم يذبح بطريقة اسلامية صحيحة فان اعراض عقليه تصيب الناس من قبل الاعراض الصحية الجسديه لذلك يستوجب التأكد يقينا من سلامة منسك الذبح...التفاصيل :


    sigpic

  • #2
    رد: مخالفات واخطاء قاتلة في ( منسك الذبح ) المعاصر في ديار المسلمين

    ادناه بعض صور الذبح الاسلامي والذبح المخالف لمنسك الاسلام





    نلاحظ ان الذبيحة باتجاه القبلة (ارجلها نحو القبلة) السكين في اليد اليمنى ويتم امساك رأس الذبيحة باليسرى كما نلاحظ ان الذبيحة غير منتصبة على اقدامها






    طريقة ذبح والحيوان منتصب على اقدامه











    صعق كهربائي قبل الذبح مشمول بصفة الـ (نطيحة)







    ذبح دواجن منتصب على ءالة حزام ناقل .. لا تتحقق فها صفة وجهة الذبيحة نحو القبلة





    (شكل 1) ذبح باليد اليسرى (شكل 2) ذبح باليد اليمنى



    يلاحظ ان الفرق بين الذبح باليد اليمنى عنه باليد اليسرى هو في وضع الذبيحة نسبة للذابح ففي الشكل الاول تكون الذبيحة على يسار الذابح فيستخدم يده اليسرى في الذبح وفي الشكل الثاني تكون الذبيحة على يمين الذابح فيستخدم يده اليمنى في الذبح ومن مئات صور الذبح المنشورة عبر مشغل البحث لم نعثر على صورة ذبح باليد اليسرى عدا الصورة في الشكل 1

    معالجة تلك الممارسة ترتبط برابط (الصلاة) لمعرفة الترابط الجسدي بين اثنين في عملية الصلاة فان ءإتم مصلي بمصلي ءاخر واتخذه (امام) الصلاة فان عليه وجوبا ان يكون على يمينه ولا يحق له اداء الصلاة على يسار الامام وهو لوحده .. رابط الصلة الموحد بين الذبح ومنسك الصلاة هو (رابط القبلة) وفي هذه المعالجة لا نقيم (رابط تشبيهي) بل (رابط تكويني) مرتبط بـ (علة اليسار واليمين) في الصلاة عند (بناة الاسراء) فالجاريات (يسرا) اي (الاسراء) ينفذ من خلال يسار الباني لاسرائه ليتم الافراغ من يمينه اما في الشكل الاول فان جسم الذبيحة على يسار الذابح فيتعذر بناء الاسراء بكينونته التكوينية فيتصدع الذبح او يتوقف في ركن مهم من اركانه ... اليسار واليمين في المناسك ثابت ثباتا مركزيا في نصوص القرءان وامثاله الشريفة ... في منسك الحج يكون رمي الجمرات باليمين وفي الطواف يكون الكتف الايسر صوب الكعبة

    اليقين بين اليسار واليمين


    منسك الذبح من المناسك المهمة المتصلة بصحة مستهلكي اللحوم وفي ذلك المأكل صفة مركزية سميت في القرءان (اليوم الاخر) فيوم تؤكل اللحوم المتصدعة في مذابحها فان تصدعات الجسد لا تظهر مباشرة لـ ينتبه الناس اليها الا ان السوء يظهر في الاجساد بعد سنين طويلة كما ورد في تذكرة مرض الزهايمر الذي تظهر بداية اعراضه في عمر 65 سنه !! فمن لا يصلح يومه الداني منه فانه يفقد الامان في يومه الاخير حين تصل التصدعات الجسدية الى مظهر سوء فادح فكبار السن الاصحاء يحصدون ثمرة عمرهم في استراحة الشيخوخة ليرون اولادهم واحفادهم وحين يصابون بالخرف فان استراحتهم تضيع ويثكلون كاهل اولادهم وذويهم والسبب هو في عدم الاهتمام بمأكلهم في شبوتهم وعنفوان صحة اجسادهم فيحصدون خيبة امل كبيرة عند كبرهم ولعل مرض الزهايمر اصعب من كل مرض حين يفقد (الخـَرِف) وقاره بين احبته فعلى الدنيا العفا حينها وساء ما وصلوا اليه

    المناسك الاسلامية الخمس (وضوء , صلاة , صوم , حج , ذبح) والتي اطلق عليها الفقهاء اسم (التعبديات) والتي لا يجوز مناقشتها لانها مجهولة العلة وتؤخذ كما أتى بها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الا ان الاختلاف في بعض تفاصيلها كان سمة العصر الطبيعي والذي كان الناس فيه على طبيعتهم في مرابطهم مع الطبيعة .. الاختلاف على بعض تفاصيل المناسك لم يأخذ الشكل الخطير على طول عمر الرسالة الشريفة الا حين انطفأ عصر الطبيعة وصار كل شيء مبتدع مبتكر فضاعت على المسلمين فرصة التمسك بدينهم فاصابهم الفساد في اجسادهم مثلما اصاب غير المسلمين وكأن الاسلام لم يكن درعا يحمي المسلمين والسبب هو تاخر المسلمين وتقاعسهم عن البحث في (علل المناسك) بعد ان اتسعت المساحة المعرفية العلمية واصبح لكل (معلول) (علة) فكل شرط وجوبي من شروط المنسك هو (معلول) والا كيف يقوم وجوب الشرط دون ان يكون لذلك الوجوب علة تقيمه !! .. المسلمون مرشحون ان يتخذوا دينهم درعا يحميهم من عاديات الممارسات الحضارية الا انهم يستوردون العلم ولا يصنعونه والمعروف ان (العلم المستورد) خالي جدا من (علم المناسك)

    شيء مؤلم وقاسي ان مرض الزهايمر يصيب المسلمين باعداد كبيرة جدا وذلك (عار) على المسلمين المعاصرين عسى ان يتبنى جيل اولاد المصابين بمرض الزهايمر مهمة التصدي لـ علل المناسك علميا ليكون لـ (الاسلام) حضورا (علميا) في المسلمين

    المتوسلين بالمؤسسة الصحية والمتسكعين على اعتابها نسوا ان (الوقاية خير من العلاج)

    السلام عليكم

    المصدر للاستزادة من البيانات القرءانية :

    مرض الزهايمر (الخرف المبكر) في تذكرة قرءانية

    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: مخالفات واخطاء قاسية في ( منسك الذبح ) المعاصر في ديار المسلمين

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم ءجمعين
      ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي...نود من جنابكم الرشيد ورحابة صدركم وسعة علمكم أفاض ربي عليك زيادة من علم وقرب..
      بيانا حول ما يسمى اليوم من (صك أضحية) وهي كما سبق بيانه في المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية من قبل ءنها لا تنفع بمعيار القرءان الكريم ولكن نود بيانا لها من خلال ءخراجها على صورة الصدقة فهم يأمروننا بها وان نلزمها للناس وان نأتي اليهم بأسماء المشاركين فيها ويتم اعطائهم (لحما مذبوحا من قبل الهيئة الشرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مصر) وحسبما اشتركوا به من أموال فيها يتم توزيعها في نفس مكان المشاركين على اهل البيت المحتاجين في المكان
      فكيف ترى الصورة ءبتاه الرباني؟؟؟؟ هل نشارك فيها ونحث الناس عليها ؟؟؟ بعد التوضيح لهم ءنها ليست أضحية بل هي من باب الصدقات للفقراء والمحتاجين
      ونستميحك ءبتاه الرباني عبود الخالدي في بيان الفرق بين هذه الكلمات (الصدقة والقرض) هل لابد ان تكون على شكل النقد المصرفي؟؟؟ ام يمكن ان نخرجها على صورة هذه اللحوم الحمراء التي ستوزع على المحتاجين ؟؟؟؟
      لعلمي من بيانات المعهد عن الفرق الدقيق بين الاضحية وغيرها ءجد نفسي محجما عن المشاركة في مثل هذه الأمور ولهذا ءنتظر وبشدة بيانا واضحاً من مكنون علمك وسديد رأيك وشكرا لك على كل ما تنفحنا به
      عظم الله تعالى سهمك الذي تصنعه و سهمك الذي تحمله الينا و سهمك الذي ترمي به في سبيل الله قربة لله رب العالمين
      السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: مخالفات واخطاء قاسية في ( منسك الذبح ) المعاصر في ديار المسلمين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        كل من يخرج جزءا من ماله لفعل خير يحصل على مثوبه وذلك مؤكد بفطرة العقل ونص القرءان

        { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)

        اما ما يخص اضاحي الحج فهو حالة تختص بمكملات وعلل ومكونات ذلك المنسك وفق مرابط علة المنسك في الفداء وان اي تعثر في اداء شعيرة من شعائر المنسك يؤثر في فاعلية علته وذلك رشاد فكري فطري لا يخص منسك الحج بل يخص حتى ممارستنا الخاصة في ما لا يحصى من تفاصيلها حتى في شربة ماء فان لم تشرب وفق قوانين الفيزياء الفطرية فان غصة ماء قد تؤدي الى اضرار او اضطراب لدى شاربها

        { ذَلِكَ
        وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (سورة الحج 32 - 33)

        وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ ... تعظيم شعائر الله لا يعني تسهيلها بالطريقة التي استحدثت مؤخرا (صك الاضاحي) حتى ورد في ذلك التعظيم ان يقوم الحاج بذبح الهدي بيده وبعدها يتمم الجزار التعامل مع الذبيحة ثم ان هنلك تعظيم اكبر من ذلك لتلك الشعيرة وهو في نص اخر

        { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
        وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (سورة البقرة 196)

        حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ... محل الهدي هو في ايصاله لبطون الطاعمين وهو رابطه التكويني المعلول بعلة علمية تخص علوم الله المثلى المنسية في ممارسات البشر وكتب الفقه والعلم الحديث فحين يأكل من في مكه الحجاج اوغيرهم من ذبائح الاضاحي يرتبطون جميعا بكينونة الكعبة

        { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ
        وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (سورة الحج 29)

        ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ .... وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ .... رابط واضح بين مفدي الاضاحي والطائفين بالبيت العتيق , تلك الصفة التكوينية المختصة بمنسك الحج لا تتحقق في الاضاحي التي يجريها الناس في مدنهم وهم ليسوا في الحج وكذلك الاضاحي التي تذبح بطريقة (صك الاضاحي) وذلك لا يعني ان تلك الاضاحي ستذهب سدى بل لها مرابطها الحميدة مع نظم الله ولكنها لا ترتبط بـ (علة الحج) بل بعلل حميدة اخرى تنفع المنفقين في سبيل الله ولها رابط مع الكعبة ولكن وفق منظومة اخرى مثل (فدية طعام الصائم) او (اطعام المسكين في يوم المسبغة) وقد روجنا لتلك المرابط المعلولة في منشورات المعهد

        { فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
        فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ } (سورة الأنبياء 94)

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X