دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

    بسم الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معلمنا القدير الحاج المحترم عبود الخالدي .

    مبطلات الوضوء قبل اقامة الصلاة المنسكية معروفة في الفقه الاسلامي ، لدرجة ان الفقهاء اجازوا اقامة صلاة الى وقت صلاة اخرى ان لم يحصل شيء يبطل ذلك الوضوء .

    ولكن وكما تشير اليه التذكرة القرءانية ادناه عن الوضوء و الغبار النيتروني !!

    الموضوع: الوضوء والغبار النيوتروني

    فهل يستحسن او يستلزم ان يتم اعادة الوضوء عند كل صلاة بسبب هذا الغبار التكويني ، وان لم يحصل شيء من مبطلات الوضوء العادية .

    وبمعنى ءاخر : هل الغبار النيتروني يفرض فرضا اجباريا اعادة الوضوء عند دخول وقت الصلوة المنسكية ، وبهذا يعد كمبطل من مبطلات الوضوء ؟ ام لا ضرر من اقامة الصلاة لصلاة اخرى بوضوء واحد ان لم يحصل شيء يبطله من مبطلات الوضوء المعروفة .

    هذا هو سؤالي ؟ ...آمل ان تكون اثارة قرءانية جيدة للطرح كموضوع بالمعهد .

    مع جزيل شكري وامتناني ،



  • #2
    رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قيل في فقه الصلاة أن (لا صلاة بلا وضوء) فالصلاة والوضوء قرينان مقترنان تكوينيا بموجب نص قرءاني

    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة المائدة 6)

    فـ (إقامة الصلاة) توجب الوضوء حكما قرءانيا ملزما واي سماحات فقهية لا يمكن ان تفكك دستورية الحكم الذي يثبت في القرءان على اساس فقهي اسموه (المصالح المرسله) وهو كما اعتمدوه فقره من (مصادر التشريع) بعد (القرءان والسنه والاجماع والقياس) فاذا عرفنا من القرءان ان الصلاة كتاب موقوت اي له (وقت) فان قرين الصلاة (الوضوء) وله ميقات ايضا مرتبط بقيمومة الصلاة الموقوتة بوقتها لذلك فلا يمكن ان يقبل المصلي اي سماحات لمنسك الوضوء فلكل صلاة وضوء موقوت بوقتها

    { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
    إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء 103)

    اذا فهمنا ان الصلاة مرتبطة بالشمس فان فهمنا العلمي المعاصر للشمس وما تطلقه من اشعه كونيه يعني ان (علة التوقيت) متصله بعلة الفوتونات الضوئيه التي تسقط على البشر اثناء النهار

    {
    أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } (سورة الإسراء 78)

    وبما ان اشعة الشمس تتغير من حيث الشدة وزاوية السقوط فذلك يعني ان كمية الجسيمات الضوئيه (الفوتونات) متغيرة التكوين على مدار النهار المحصور بين (دلوك الشمس الى غسق الليل) ومن ذلك يستوجب الوضوء المتجدد مع كل ميقات للصلاة لغرض موازنة صراع الجسيمات الماديه المتراكمه على جسد المصلي لانهاء اي فحشاء ومنكر يتعرض له جسد المصلي بسبب الغبار النووي

    { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
    إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } (سورة العنْكبوت 45)

    ذلك لا يعني ان سطورنا تقيم (فتوى مضاده) لفتاوي فقهاء الدين بل ان سطورنا كما بينا ذلك على صفحات المعهد انها تحمل صفة التذكير بالقرءان حصرا

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاية (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) المائدة : الاية 6 ... فيها غموض كثير جدا وغير محلول !!!

      السؤال هل (وان كنتم مرضى او على سفر)فيما لو انتم جنب ام بدون جنب ؟؟؟ لان المفسرون يفسرون المرضى والمسافر فيما اذا كانو جنب يحق لهم التيمم اذا لم يجدوا ماء ... لكن البعض يقولون بان توفر الماء لا يخص المريض والمسافر وعلى المريض والمسافر يجب عليه التيمم حتى وان وجد الماء ... و قالوا(او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء )القصد منه من هم بدون جنب لان قالوا ان (او جاء احد منكم من الغائط )معطوف على اذا قمتم الى الصلاة وبذلك يستوجب الوضوء بالماء عند توفر الماء او التيمم عند عدم توفر الماء ... لماذا هذا الفصل بين الجمل وعطف قسم منه الى : (وان كنتم جنبا) .. وقسم منها الى (وان قمتم الى الصلاة) ؟؟

      واختلفو في (لا مستم النساء ) فالبعض من الصحابة والفقهاء ( ابن عباس والمجاهد و قتادة وحسن وابو حنيفة) يقولون لامستم بمعنى الجماع لذلك يكون معطوف على وان كنتم جنبا... لكن ابن عمر وابن مسعود والشافعي يقولون بان المراد باللمس التقاء البشرتين وليس الجماع وبذلك معطوف على اذا قمتم الى الصلاة...

      نرى بأن المجئ من الغائط والملامسة لم يذكرا في قسم الاول من الوضوء لانه تعالى أمر بالوضوء إذا قمنا للصلاة وعلى أي حال كنا عليها طاهرين أو غير طاهرين وهذا يرجح قول الذين قالوا بأن الوضوء يلزم كل قائم للصلاة سواء كان على طهارة سابقة أم لا ، وإنما ذكر الجنب لأن الجنب ليس حكمه الوضوء وإنما حكمه الإغتسال ...

      والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني
        بسم الله

        جزاكم الله بكل خير الحاج المحترم عبود الخالدي ، ويبدو ان لمراحل الوضوء كما بينته الاية الكريمة ادناه:



        (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وامسحوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ).



        لخمس مرات في يوم علة نحن نجهلها ، فنامل ان يتسع المقام لبيان بعض هذه العلل لتكون عبادتنا لله على علم .

        احسن الله اليكم ،

        تعليق


        • #5
          رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

          ما فائدة الوضوء عند القيام إلى الصلاة ؟ نحن نظن أن الإجابة على هذا التساؤل تتطلب طرح سؤال آخر هو: لم نغسل هذه الأعضاء الظاهرة من جسدنا وهي الوجه واليدين إلى المرفقين والرأس والرجلين إلى الكعبين) عندما نريد القيام للصلاة؟


          بعيدا عن التأويلات التي وصلتنا من عند أهل الدراية فإننا نظن أن السبب في غسل هذه الأعضاء على وجه التحديد تتمثل في أن هذه هي الأعضاء البارزة المحدّدة لجسم الإنسان كله من جميع الجهات فالرأس هو الجزء الذي يحدد جسم الإنسان من الأعلى والرجلان هما اللتان تحددان أطراف الإنسان من الأسفل واليدان هما اللتان تحددان أطراف الإنسان من الجوانب والوجه هو الذي يحدد طرف الإنسان من الأمام ليتميز عن طرفه من الخلف أو الوراء وبذلك تتحدد أطراف الإنسان من كل الاتجاهات


          س: وما علاقة هذا بمسألة غسل هذه الأجزاء (أي الأطراف) عندما نريد القيام إلى الصلاة؟

          نحن نظن أن الإجابة على مثل هذا التساؤل يمكن أن نستنبطها من الآية الكريمة التالي:

          يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)

          السؤال: وما علاقة هذه الآية بغسل الصلاة؟

          جواب / نحن نظن أن الوضوء هو عبارة عن النور الذي تلبسه على أطراف جسمك من جميع الاتجاهات لتستفيد منه في ذلك الظلام الرهيب الذي سيسود عندما يجمع الله الجميع للحساب.

          تخيلات مفتراة: عندما يقوم الناس جميعا لرب العالمين، ستكون الأرض التي بدلت غير الأرض مظلمة تماما:

          يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)

          وذلك لأن الشمس والقمر قد جمعا:

          يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)

          فيسود الظلام التام، فلا يستطيع الإنسان حينها أن يتلمس طريقه أو أن يرى ما حوله ، ويبرز في هذا الظلام الحالك نور واحد تتراوح درجات إضاءته: وهو نور المؤمنين، وهم الذين يسعى نوره بأيديهم وإيمانهم:

          يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)

          فتبين من بين كل ذلك الظلام ملامحٌ محددة للمؤمنين والمؤمنات، فتتحدد أطرافهم من ذلك النور الذي جلبوه معهم من الحياة الدنيا كما سيأتي على ألسنتهم عندما يطلب منهم المنافقون والمنافقات أن يلتمسوا شيئا من نورهم فيردون عليهم بالقول بأن يرجعوا وراءهم ليلتمسوا نورا:

          يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)

          وفي تلك اللحظة يُضرب بين الطرفين بسور (فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ) ، فيكون المؤمنون بربهم (وهم المصلون الذين اكتسبت أطرافهم جميعها نورا بما أسبغوا عليها من ماء غسل الوضوء) من داخل باب ذلك السور حيث الرحمة (لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ) ويبقى المنافقون والمنافقات خارجه حيث العذاب المرتقب (وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ).

          وفي هذه اللحظة يطلب من هؤلاء القابعين خارج الباب الكشف عن الساق للسجود فلا يستطيعون:

          يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)

          السؤال: لماذا يطلب من هؤلاء الكشف عن الساق؟

          جواب : أليس ذلك من أجل السجود؟ ألم تكشف تلك المرأة التي جاءت سليمان عن ساقيها عندما رأت الصرح؟

          قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)

          ألم تكن وقومها يسجدون للشمس من دون الله؟

          وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24)

          أليس السجود فقط لله:

          أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَاتُعْلِنُونَ (25)


          فمن كان يغسل (ويمسح على) أطراف جسمه الظاهرة (الوجه واليدين إلى المرفقين والرأس والرجلين إلى الكعبين) عندما كان يقوم إلى الصلاة في الحياة الدنيا هو فقط من استطاع أن يكتسب ذلك النور الذي سيستفيد منه في تلك الظلمة الرهيبة ، ويستمر ذلك حتى تشرق الأرض كلها بنور ربها:

          وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)

          في الفترة التي تسبق مجيء الرب بنفسه من أجل الحساب، لا يكون هناك نور يمكن أن يُلتمس إلا نور المؤمنين الذي يسعي بين أيديهم وبأيمانهم:

          يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)

          ويكون ذلك أول علامات البشرى لهم بالجنات التي تجري من تحتها الأنهار.

          رسالة قصيرة: إذا أردت أن تكون من المؤمنين والمؤمنات الذين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فاحرص على الغسل عندما تريد القيام إلى الصلاة كما جاء في قوله تعالى:

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْلاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)

          لأن ذلك بمثابة شحن أطراف جسمك بالطاقة "الضوئية" التي ستستفيد منها يوم يسود الظلام الحالك عندما يقوم الناس جميعا لرب العالمين:

          يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)

          ففي يوم القيامة، وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين، سيخسف القمر وسيجمع الشمس والقمر، وستنعدم مصادر الإضاءة كلها، عندها سيقول الإنسان (أَيْنَ الْمَفَرُّ). في مثل هذا الموقف الرهيب، لن ينفعك في تلك الظلمة الحالكة إلا نور واحد تكون قد جلبته معك إنه الغسل للصلاة (أي الوضوء، وهي الكلمة التي تصف هذا العمل، لأن لها – برأينا- علاقة بالضوء فالوضوء هو عبارة عن اكتساب الضوء فكلما أصبغت وضوءك وكلما أتقنته أكثر، كلما شحنت أطراف جسمك بالطاقة التي ستنيرها لنفسك في ذلك اليوم المجموع له الناس

          ونرى ايضا بأن الريح التي تخرج من جسم الإنسان لا تدعو إلى إعادة الوضوء من جديد إلا إذا ترافق ذلك مع ما يدعو إلى الذهاب إلى الغائط كأن يخرج مع تلك الريح شيء من الغائط. لذا، فإن ما يقوم به المسلم من استخدام للحمام لغسل أعضاءه البولية في كل وضوء للصلاة يقع في باب الحرص على إتمام الوضوء على أكمل وجه. أما إن هو وجد أن ذلك الريح الذي خرج منه لا يدعو إلى الذهاب إلى الغائط، فإن ذلك لا يدعو أن يكون ناقضا للوضوء.
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

            المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
            السؤال هل (وان كنتم مرضى او على سفر)فيما لو انتم جنب ام بدون جنب ؟؟؟ لان المفسرون يفسرون المرضى والمسافر فيما اذا كانو جنب يحق لهم التيمم اذا لم يجدوا ماء ... لكن البعض يقولون بان توفر الماء لا يخص المريض والمسافر وعلى المريض والمسافر يجب عليه التيمم حتى وان وجد الماء ... و قالوا(او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء )القصد منه من هم بدون جنب لان قالوا ان (او جاء احد منكم من الغائط )معطوف على اذا قمتم الى الصلاة وبذلك يستوجب الوضوء بالماء عند توفر الماء او التيمم عند عدم توفر الماء ... لماذا هذا الفصل بين الجمل وعطف قسم منه الى : (وان كنتم جنبا) .. وقسم منها الى (وان قمتم الى الصلاة) ؟؟


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            في السفر عند افتقاد الماء او شحته الشديده (كما كان سفر السابقين مشيا او على ظهور الانعام) فان التيمم بدل الوضوء قائم قيمومة العله وفيها اجازه من قرءان ربنا { وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ
            مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا } اما التيمم في عموم صفة السفر فهو (الان) اصعب من الوضوء فليس من السهل ان يحصل المصلي على (صعيد طيب) في كل الاحيان ففي الاراضي الزراعيه لا يتوفر الصعيد وعند المطر وبعده لا يتاح صعيد طيب للمصلي .. نشكر لكم طيب المشاركه ونأسف لسهوة الرد عليها وقت نشرها

            مقتبس من مشاركة الاخت (أمة الله)


            (خمس مرات في يوم علة نحن نجهلها)

            في كل شيء حضاري يطرح سواء كان ممارسه او علم يقوم الفكر في العله التي اقامته اي (لماذا) الا في الدين حيث اقفل الخطاب الديني التقليدي (لماذا) من القاموس الفكري وجعل كل المناسك والاحكام هي صفات (تعبديه) لا يحق للمكلف السؤال عن علتها .. الا ان العصر الحديث بعلومه المكتشفه انما كشف علل كثير من الاشياء التي استعصت على فكر الاولين ومنها في ما يخص تساؤلك الكريم (دوران الارض) حول نفسها وحول الشمس واختلاف الليل والنهار بسبب زواية ميل محور الارض وكل تلك البيانات ومثلها كثير يرتبط بالصلاة من حيث العله فـ بعد ان عرفت الجاذبيه وتعرف العقل البشري على ان المغنط (عموما) اي الجاذبيه انما تقيم حراكا جسيميا لاجزاء الماده واصغر صغائرها فاذا عرفنا ان جسد الادمي هو عباره عن (ماده) مكونه من عناصر مختلفه ومنها مركب الماء والاملاح عرفنا ان الحراك الفلكي بوجود الشمس له مؤثرات فيزيائيه على جسد الانسان وهي تؤدي باليقين الى مؤثرات بايولوجيه وقد ثبت لدينا ذلك مختبريا وعلى مساحة زمن استمر بضعة اشهر وعدد كافي من المتطوعين ان درجة حرارة الانسان البالغ ترتفع قليلا عن معدلها مختصه بـ طيف حرارة كل شخص عند مقتربات ميقات كل صلاة ومن ثم تنخفض دون معدلات حرارة الشخص نفسه بسرعه بعد الصلاة مباشرة اما الشخص الذي لم يصلي فيبقى ارتفاع حرارته قائما لاكثر من ساعه ويتنازل تديريجا لحد طيف حرارة الشخص ولا ينزل دونها كما عند المصلي !! ذلك يدل ان الصلاة منسك وقائي من مؤثرات الحراك الفلكي المبني على قوى جاذبه مؤثره في عناصر الماده خصوصا في المكون الحي (البايولوجي)

            ثبت ايضا لدينا ان (هالة كاليريان) تختلف بطيفها عند الاقتراب من ميقات الصلاة وتتألق بعد اداء الصلاة حسب طيف كل مصلي !! اذن مواقيت الصلاة مع الشمس والتي ورد ذكرها في القرءان هي (متغيرات) كونيه تخص حراك الشمس والارض وتلك المتغيرات لها اثر (مبين) في اجساد البشر يمكن ان يكون سببا لعلم رفيع ومتقدم لغرض الوقاية من بعض او كل الامراض والاكثر نفعا هو ان لـ الصلاة تأثير متميز في الحراك العقلي وقدرته الاتزان العقلي ولكن مراشدنا الفكرية في (يأس) من قيام مثل تلك العلوم وذلك لان (فرعون ذبح ابناءنا) اي استقطب عقولهم كما في ذبح البقر والغنم فاصبح العلم لا يقوم الا وفق ومنهج اكاديمي وباجازة فروع فرعون زماننا !!

            نكرر اسفنا لسهوة الرد في حينه


            مقتبس من مشاركة الاخ وليد راضي :


            فمن كان يغسل (ويمسح على) أطراف جسمه الظاهرة (الوجه واليدين إلى المرفقين والرأس والرجلين إلى الكعبين) عندما كان يقوم إلى الصلاة في الحياة الدنيا هو فقط من استطاع أن يكتسب ذلك النور الذي سيستفيد منه في تلك الظلمة الرهيبة ، ويستمر ذلك حتى تشرق الأرض كلها بنور ربها

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ } (سورة من الايه المائدة 6)

            يتم رصد (العله) في الدين بعيدا عن الاختلاف المذهبي ذلك لان حاكمية القرءان معلوله بعلته

            { يس (1)
            وَالْقُرْءانِ الْحَكِيمِ } (سورة يس 1 - 2)

            لفظ (الحكيم) يعني في تدبر النص الشريف (حائز الحكم) كذلك في معارفنا فنقول ان (فلان حكيم) يعني انه يحوز سبب الحكمه !! وفي الحكمة (حكم) والقرءان حكيم

            في زمننا المعاصر وعلومه التي كشفت الكثير من اسرار الخلق مع ما بيناه في موضوع


            الوضوء والغبار النيوتروني

            يمكن وبسهوله ان ندرك علة (الغسل) و (المسح) عند الوضوء ففي الغسل تتساقط قطرات من ماء الوضوء المصبوب على الوجه او اليدين لتفريغ الغبار الجسيمي من جسد الانسان ذلك لان القطرات الساقطه ستعمل عمل افراغ فيض من الشحنات الساكنه عبر القطرات الساقطه .. اما عملية المسح فهي ليست لتفريغ الشحنات بل لمعادلة الشحنات في الجسد من الرأس الى الاقدام (يسار ويمين) وبتلك الحركه تكون الشحنات الجسيميه العالقه في جسد المستعد للصلاة موزعه بشكل أمثل لمقومات الصلاة من اجل الاتصال بالقبله وصالا خالي من (الفحش الجسيمي) فالصلاة تنهى (تنهي) الفحشاء والمنكر عن جسد المصلي

            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني


              اخي الكريم فضيلة الحاج عبود الخالدي حفظه الله تعالى ،

              بغيت ءسأل عن حكم الريح هل ينقض الوضوء فقد وجدت احد الباحثين يقول بعدم نقضها وان كل الروايات الحديثة تشير الى انه / اذا خرج الريح ببعض التبرز < شرفكم الله > فهو ناقض للوضوء في حين ان عكس ذالك < اي ريح فقط > فانه لاينقض الوضوء > فم راي سيادتكم ان كان صحيحا او العكس وكيف نفهم معنى قوله تعالى < ءو جاء ءحد منكم من الغائط >

              دمت بود يا معلمي ،

              سلام على كل المتبعين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني


                السلام عليكم أخي ،

                هنا بيان كريم للحاج الخالدي اكرمه الله والبسه ثوب الصحة والعافية :

                الجواب (ما هو معلم بلون مغاير ):

                بين الرجل والمرأة تبادلية تكوينية وتلك التبادلية في سنة الخلق الموصوفة بعدم التبدل تقع في صفة (سالب وموجب) في المادة الكونية عموما وهي معروفة في زمننا لدى العلماء ورغم ان الغبار النيوتروني معروف الى حدود محددة الا ان العلم القرءاني هو المرشح الوحيد لرفع تلك الحدود الى وسعة العلم ومن تلك الراسخة في سنة الخلق تكون الغبرة النيوترونية المستقطبة عند الذكر تختلف بكينونتها عند الانثى وهذا الاختلاف التكويني بين الجنسين يضطرب عند الالتماس مما يسبب في تصدع الصلاة فجاء الامر بـ (ولا تقربوا الصلاة) وهو رحمة بنا ... الماء في الوضوء هو العلاج التكويني لذلك الاضطراب ... نفس الترشيد الفكري يصاحب عملية التغوط فان خروج جزء من حيازة الجسد يسبب تغيير في حجم وكمية الاستقطاب النيوتروني مما يوجب اعادة الوضوء ونفس الحكم يكون مع عملية التبول وخروج الهواء ... ) انتهى

                ـ ( ءو جاء ءحد منكم من الغائط ) : الآية واضحة أخي الفاضل ، فمجيء الشيء يقضي قضاءه ، فالانسان لا يستطيع ان يبقى مستبقظا ليله ونهاره وقد جاءه وقت النوم ، فمجيء الغائط يقضي باعادة الوضوء للصلاة .

                السلام عليكم
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

                  اخي الاشراف العام
                  سلام الله تعالى عليك
                  اسأل الله لك ولفضيلة الحاج عبود الخالدي روحا وريحانا
                  لاحرمنا المولى الكريم منكم ومن اجوبتكم الشافية الكافية
                  دمتم لنا بود و
                  فائق الاحترام لشخوصكم الكريمة
                  سلام عليكم
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

                    بسم ءلله الرحمان الرحيم

                    السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
                    نود أن نلقي الضوء على الفرق بين النجاسة للأطفال من ذكر وأنثى حتى 5 سنوات ( أعزكم الله تعالى وطهركم)
                    هل ينتقض الوضوء من غسلهم ام فقط تغسل الأيدي ؟؟؟!!!
                    هل هناك اي اضافات علمية متقدمة في هذا الامر؟؟؟؟
                    ولم خفف الفقه الإسلامي القديم في مايخرج من الطفل الذكر وشدد في الأنثى؟؟؟
                    في حين لا نجد هذا الامر في القرءان الكريم .

                    سؤال قد يبدو ساذجا ولكن الاجابة عليه مما يرشد من لا إنتباه له
                    السلام عليكم
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مبطلات الوضوء والغبار النيتروني

                      المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                      نود أن نلقي الضوء على الفرق بين النجاسة للأطفال من ذكر وأنثى حتى 5 سنوات ( أعزكم الله تعالى وطهركم)
                      هل ينتقض الوضوء من غسلهم ام فقط تغسل الأيدي ؟؟؟!!!
                      هل هناك اي اضافات علمية متقدمة في هذا الامر؟؟؟؟
                      ولم خفف الفقه الإسلامي القديم في مايخرج من الطفل الذكر وشدد في الأنثى؟؟؟
                      في حين لا نجد هذا الامر في القرءان الكريم .سؤال قد يبدو ساذجا ولكن الاجابة عليه مما يرشد من لا إنتباه له


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      النجاسة في المفهوم العقائدي القديم هي تلك المواد (الخبيثة) وخبثها يظهر في رائحتها على الاغلب وقد يكون شكلها ايضا خبيث ولم يكن (العلم المادي) معروفا عند الاولين فتعاملوا مع النجاسات بمسمياتها ومصادر تكوينها الا ان العلم الحديث بعد اكتشاف المجهر الضوئي تعرف على انواع من المخلوقات المجهرية التي تؤذي الانسان بتكاثرها في جسده وتصيبه ببعض الامراض فاصبح متاحا للمسلمين ان يعرفوا النجاسات من خلال مكوناتها الضارة وهي المخلوقات الضارة (وحيدة الخلية) التي تؤثر في صحة الانسان

                      من ذلك يتضح ان وصف النجاسة شرعا يقوم من خلال ضررها المؤكد للانسان سواء اطفالا او كبارا وسواء كانوا اناثا او ذكورا اما علاقة ذلك بمطبلات الوضوء فالامر مختلف بالعلة فالوضوء ليس لازالة النجاسة بل الوضوء لمعادلة شحنات جسد المصلي قبل الصلاة كما روجنا لذلك من ذكرى اما وجود النجاسة في ثوب الصلاة وجسد المصلي يؤثر في الصلاة لان الخمائر عموما تؤثر في كينونة الصلاة لذلك يستوجب الطهر من النجاسة في الثياب والجسد وموقع قيام الصلاة وان تنظيف الصغير من البراز على وضوء فهو يبطل الوضوء ايضا حيث يفقد جسد المصلي ميزانه الجسيمي الذي اقامه المتوضيء

                      ثبت لدينا في بحوثنا الخاصة ان الانقسام الخمائري ينتج مزيدا من الشحنات الكهربية وقد استخدمنا تلك الظاهرة في علاج بعض الامراض خصوصا (مشاكل الاعصاب) بوضع المريض تحت وعاء خمائري كبير واستخدمنا لذلك خميرة الخبز في وسط مائي بدرجة حرارة (28 ــ 32) مع توفير وفرة غذائية للخميرة من سكريات احاديه فكانت النتائج الاستشفائية (سحرية) ونحن نعزو السبب الى ارتفاع كبير في البثق الجسيمي لذلك الوعاء الخمائري كما لاحظنا ارتفاع كبير في حجم (هالة كاليريان) الحياتية وتألقها باللون الاخضر القرمزي في وعاء الخميرة والمريض تحت العلاج على ان يتم قتل الخميرة بالماء الساخن او بماده كيميائيه بعد نصف ساعه من بدء العملية بعيدا عن المريض لان للخمائر نمو ايجابي ينقلب ان نمو سلبي مؤذي ... استخدمت التجربة تلك منذ منتصف التسعينات وهي قائمة لغاية اليوم وادت دورا متميزا في علاج الاعصاب (ءالام العمود الفقري والمفاصل) مما ثبت لدينا ان الحراك الخمائري الموجب ينشط الاشارات العصبية ويربطها بالنظام الكوني الايجابي للشحنات عموما والاعصاب خصوصا ولا ننسى ممارسة علاجية سابقه في الطب الحديث كانت تستخدم الاشعة تحت الحمراء في علاج امراض الاعصاب كما يستخدم حاليا التيار الكهربي بشدة تيار عالية (فولت عالي) وكم كهربي منخفض (أمبير واطيء) في تنشيط الاعصاب وهي ممارسه معروفة الان في المؤسسة الصحية ... تلك التجارب اكدت لنا ان هنلك حراكا خمائريا ايجابيا يتوائم مع جسد المريض الا ان النجاسة هي حراك خمائري ارتدادي سلبي وهو يحمل رساله من نظم الله في رائحته الكريهة لذلك فان مس النجاسه (على رطوبه) يستوجب اعادة الوضوء اما مس النجاسة الجافة فهو غير مؤثر في الوضوء

                      علوم الصلاة مفتاح علمي كبير بل فائق الكبر الا ان المسلمين تعاملوا مع الوضوء والصلاة وفق التعاليم الموروثة والتي اختلف فيها كثيرا حتى في المذهب الواحد

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم أجمعين أما بعد
                        فضيلة الحاج عبود الخالدي...وددنا كرما منك بسط الله الرحمن الرحيم في روحك الطاهره مزيد بيان ءزاء رواية تخبر بأن الوضوء يلزم آكل لحم (الجزور) وفي رواية أخرى (البعير)
                        (من أكل لحم جزور/بعير)فليتوضأ﴾
                        فهل يصح هذا الأمر ؟؟؟
                        وما معنى لحم الجزور ؟؟؟؟
                        فالمسمى العربي كما ورد إلينا أن الفصيل هو ولد الناقة
                        ولم يرد كثيراً أن الجزور مرادف للبعير أو الجمل أو غيره
                        فليتك ءبتاه الرباني القرءاني تلقي من نور القرءان الكريم ما يوضح- إن صحت هذه الرواية- ما يوضح نور النبوة والرسالة والأهداف
                        السلام عليكم أجمعين
                        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛
                          اقتباس
                          ثبت لدينا في بحوثنا الخاصة ان الانقسام الخمائري ينتج مزيدا من الشحنات الكهربية وقد استخدمنا تلك الظاهرة في علاج بعض الامراض خصوصا (مشاكل الاعصاب) بوضع المريض تحت وعاء خمائري كبير واستخدمنا لذلك خميرة الخبز في وسط مائي بدرجة حرارة (28 ــ 32) مع توفير وفرة غذائية للخميرة من سكريات احاديه فكانت النتائج الاستشفائية (سحرية) نهاية الاقتباس

                          فضيله الحاج عبود الموقر..كيف يتم وضع المريض تحت الوعاء الخمائري ..اي كيف تكون الآلية العلاج بهذه الطريقة ؟

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمان الرحيم
                            ءبتاه الرباني القرءاني فضيلة الحاج عبود الخالدي وددنا كرما مزيد بيان حول كلماتك (مع توفير وفرة غذائية للخميرة من سكريات احاديه فكانت النتائج الاستشفائية (سحرية﴾
                            هل السكريات الأحادية هي سكر الجلوكوز ؟ام غيرها
                            نرجوا منكم التوضيح اكثر
                            جزاك ربي خيراً كثيراً
                            السلام عليكم أجمعين
                            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم أجمعين أما بعد
                              فضيلة الحاج عبود الخالدي...وددنا كرما منك بسط الله الرحمن الرحيم في روحك الطاهره مزيد بيان ءزاء رواية تخبر بأن الوضوء يلزم آكل لحم (الجزور) وفي رواية أخرى (البعير)
                              (من أكل لحم جزور/بعير)فليتوضأ﴾
                              فهل يصح هذا الأمر ؟؟؟
                              وما معنى لحم الجزور ؟؟؟؟
                              فالمسمى العربي كما ورد إلينا أن الفصيل هو ولد الناقة
                              ولم يرد كثيراً أن الجزور مرادف للبعير أو الجمل أو غيره
                              فليتك ءبتاه الرباني القرءاني تلقي من نور القرءان الكريم ما يوضح- إن صحت هذه الرواية- ما يوضح نور النبوة والرسالة والأهداف
                              السلام عليكم أجمعين
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              اللحم الجزور بموجب عربة اللسان العربي يعني (اللحم الطازج) الوارد من (المجزره) لان بعض الناس قديما وحديثا يجففون اللحم !! او يصنعون منه (النقانق) بخليط من الملح والثوم , او اللحم المجمد في زمننا او اللحوم المعلبة

                              اما الرواية فهي لا تعتمد في بحوثنا ولا يوجد في القرءان الجذر العربي (جزر) بل يوجد لفظ (رجز) وهو يختلف بكينونته عن الجزر ... لفظ (المجزرة) معروف في اللسان العربي المبين عندما تجري مذابح في الفتن والحروب فيقال حصلت (مجزره) ويراد بها قتل كثير من الناس

                              في المدن الحديثة تم منع ذبح الحيوان في البيوت والازقة والشوارع وخصص لتلك الممارسة قانون خاص ومكانا خاصا للذبح سمي بالمجزرة

                              السلام عليكم


                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X