دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )


    هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    قرأت للأستاذ الشيخ الفاضل الحاج عبود الخالدي أن القراءة في سورة الفاتحة للآية ( الحمد لله رب العلمين ) تكون كما يلي ( الحمد لـ ألله رب العلمين ) و هذا نص الرابط :

    علوم القرءان تعبر سقف علوم العصر والعلماء لا يعلمون !


    و سؤالنا هو : هل من مسرب يقيني ملزم جعلكم تضيفون حرفين لكلمة ( لله ) لتقرأوها ( لـ ألله )



    لو قرأنا ( أظهرنا بيان) الحمد لله بعلم الحرف سنجد أن الحمد يديم تنفيذ النشاط ... أو بتعبير ءاخر أن استمرارية تنفيذ النشاط مرتكزة على آلية الحمد .... و إذا قرءانا الآية كاملة سيكون البيان هو أن ديمومة تنفيذ النشاط المرتكزة على آلية الحمد تهدف لقبض وسيلة العلمين أو أن قبض وسيلة العلمين تتم باستمرارية تنفيذ النشاط المركز على آلية الحمد

    و لو قرأنا الحمد لـ ألله سيتغير المعنى و يكون الحمد منقولا للذات الإلهية الشريفة ألله رب العلمين أو بتعبير ءاخر أن الحمد سيكون منقولا لاستمرارية تنفيذ النشاط الكوني إذا صحت قراءتنا كما تقرأونها ...علما أننا نرتكز في قراءتنا على المتتالية اليوسفية لتأويل الأحاديث في قول الله تعالى

    {
    وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)} ...

    و ذلك من خلال تبرأة الكلمة بسحقها للوصول إلى جذرها و من ثم التعقيب عليها بما تم سحقه منها مثل كلمة ( ألله = أل ، ألل ، ألله) ...

    بين أيدينا بحث عددي يتعلق بما أسميناه بالشفرة الرقمية الذي يعتمد على ترتيب و تكرار الأحرف المقطعة في المصحف الشريف توصلنا من خلاله أن:

    الشفرة الرقمية لسورة الفاتحة هو 1002
    فيما أن الشفرة الرقمية لسورة الإخلاص هو 334
    و منه تكون سورة الإخلاص = ثلث سورة الفاتحة ...

    فيكون الحديث النبوي الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم في أن الإخلاص تعدل ثلث القرءان صحيح من حيث المقاصد و كذلك الحديث القائل أن الفاتحة هي أم الكتب و القرءان العظيم الذي أوتيته و بالتالي فإن الفاتحة تساوي القرءان عدديا و من حيث المقاصد أيضا .

    و هذا البحث العددي الذي ينتج لنا القيمة 1002 لسورة الفاتحة يعتمد على كون الآية ( الحمد لله ) و ليست ( الحمد لـ ألله ) .

    كما تعتمد على قيمة متغيرة لحرف الهاء بحيث تعطى القيمة 2 لحرف الهاء الواردة في الكلمات ألله ( بسم ألله الرحمن الرحيم ) ، لله ( الحمد لله )، لأن الآيات تتحدث عن الخلق و إدارة الخلق ....

    فيما تعطى القيمة 1 لحرف الهاء في الكلمات ( إهدنا ) ( عليهم )لأن الآيات تتحدث عن إدارة الخلق فقط ....

    فيما تأخذ حرف الهاء الواردة في سورة الإخلاص القيمة واحد لأن سورة الإخلاص تتحدث عن الذات الإلهية الشريفة .


    قبل أن نغوص في طرح و نقاش مسربنا العددي المختلف تماما عن ما يسمى بحساب الجمل سأدعوكم لقراءة هذا البحث الذي كتبه أستاذ أردني اسمه عبد الله جلغوم ..الذي يبين فيه علاقة عددية بين ترتيب سورالقرءان الكريم و عدد ءايات كل سورة و الذي اتخذنا من منهجه آلية للوصول إلى القيمة المتغيرة و الثابتة لحرف الهاء :

    .http://dl.aldhiaa.com/arabic/quran/%...9%88%D9%85.pdf

    و السلام عليكم
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

    باعتبار القيمة التكرارية الثابتة في أصل القرءان لحرف الهاء هي 1 و هي الهاء الواردة في فاتحة سورة طه و أما الهاء الواردة في سورة مريم ( كهيعص ) فهي هاء مضافة في الكتاب بعد تنزيل القرءان و ليست من أصل القرءان قبل التنزيل فإن ترتيب الأحرف المقطعة في كتاب القرءان و عدد مرات تكرارها هو 14 حرفا :
    1- ا : 13
    2- ل : 13
    3- م : 17
    4- ص : 3
    5- ر : 6
    6- ك : 1
    7-هـ : 1 أصل القرءان / 2 كتاب القرءان
    8-ي : 2
    9-ع: 2
    10- ط : 4
    11- س : 5
    12- ح : 7
    13-ق : 2
    14- ن : 1

    ملاحظة : 14 حرفا هو عدد الأحرف بدون تكرار و هي 7+7
    مجموع عدد مرات تكرار الأحرف هو 13+13+17+3+6+1+1+2+2+4+5+7+2+1 = 77 = ( 7×11)
    أما إذا اعتبرنا القيمة 2 لحرف الهاء فسيكون الناتج هو 78

    إذا قمنا بتعويض كل حرف من الأحرف بعدد مرات تكراره سيكون الناتج هو (13×13=169)+169+289+9+36+1+1+4+4+16+25+49+4+1=777 = (7×111)
    أما إذا اعتبرنا القيمة 2 لحرف الهاء فسيكون الناتج هو 780

    قانون الحالات الأربع
    المتجانسة (فردي / فردي) (زوجي زوجي) و الغير متجانسة (فردي زوجي) (زوجي فردي)

    الأحرف المتجانسة فردية الترتيب فردية التكرار هي 4 أحرف و مجموع تكرارها هو 36 = ( 6×6)
    1 - ا - 13
    3- م - 17
    7- هـ - 1
    11 - س - 5

    الأحرف المتجانسة زوجية الترتيب زوجية التكرار هي 2 و مجموع تكرارها هو 6 = (6×1)
    8- ي - 2
    10- ط - 4

    مجموع عدد الأحرف المتجانسة ( فردي فردي ) و (زوجي زوجي ) هو 6 أحرف و مجموع مرات تكرارها 42 = (6×7)

    ملاحظة : نلاحظ أن عدد الأحرف المتجانسة فرديا 4 قد شكل خانة العشرات في مجموع تكرار الأحرف المتجانسة
    42 و أن عدد الأحرف المتجانسة زوجيا 2 قد شكل خانة الأحاد في مجموع تكرار الأحرف المتجانسة 42
    و نلاحظ أن كلا المجموعين المتجانسين يقبلان القسمة على 6 بحيث 36= 6×6.... 6=6×1 .... و منه 6+1=7

    الأحرف الغير متجانسة فردية الترتيب زوجية التكرار هي 3 و مجموع تكرارها هو 10 = 5×2
    5- ر-6
    9- ع-2
    13-ق-2

    الأحرف الغير متجانسة زوجية الترتيب فردية التكرار هي 5 و مجموع تكرارها هو 25 = 5×5
    2-ل 13
    4-ص-3
    6-ك-1
    12-ح-7
    14-ن-1
    مجموع عدد الأحرف الغير متجانسة هو 8 أحرف و مجموع تكرارها هو 35 = 5×7
    نلاحظ أن عدد الأحرف الغير متجانسة المرتبة فرديا 3 هي من شكلت خانة العشرات في المجموع 35 كما نلاحظ عدد الأحرف الغير متجانسة المرتبة زوجيا هي من شكلت خانة الأحاد في المجموع
    35

    عدد الأحرف المتجانسة هو 6 ...و جاء مجموع تكرارها على الشكل التالي ( 6×1) + (6×6) و منه 6+1= 7
    و عدد الأحرف الغير متجانسة 8 ... و جاء مجموع تكرارها على الشكل التالي (5×2) + (5×5) و منه 5+2=7

    و عليه 6+5= 11 ... و منه 11×7 = 77

    لو أقمنا الحسابات السابقة على فرض أن القيمة التكرارية لحرف الهاء هي 2 فإن هذا التناسق لن يحصل
    وردت الهاء التي قلنا أنها مضافة و ليست من أصل القرءان و إنما هي من الكتاب المكنون الذي أنزل فيه القرءان في سورة مريم و التي تتحدث عن مخلوقين حاملين معا لعنوان السماء الثانية أو المستوى العقلي الثاني و هما يحي و عيسى المتشابهين في آلية الخلق لولا أن سبب خلق يحي راجع إلى دعاء زكريا و هذا يعني أن يحي هو خاص بوعاء التنفيذ ( الكتاب ) فيما يرجع سبب خلق عيسى إلى القضاء و هو جزء من وعاء التصميم ( القرءان ) ... ليقوم في فكرنا رأي يقول أن القيمة التكرارية لحرف الهاء في القرءان المنزل في :
    - السماء الأولى هي القيمة 1
    - السماء الثانية هي قيمتين 1 و 2
    - السماء الثالثة و الرابعة و الخامسة و السادسة هي القيمة 2
    - السماء السابعة هي قيمتين 1 و 2

    السلام عليكم و رحمة الله
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

    تعليق


    • #3
      رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

      الاخ المحترم ابراهيم طارق..السلام عليكم ورحمته وبركاته .

      هل الابحاث التي قدمها هذا الباحث الفاضل عبد الله جلغوم اعتمدت في عدّ اعدادها على ما لحق الالفاظ القرءانية من لغو واضافات ، او اعتمد هذا اللغو في حساباته العددية !! التي لنا تحفظ عليها مع احترامنا البليغ لجهود هذا الباحث الفلسطيني الفاضل .

      السلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-28-2019, 06:08 PM.
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مقتبس:

        و سؤالنا هو : هل من مسرب يقيني ملزم جعلكم تضيفون حرفين لكلمة ( لله ) لتقرأوها ( لـ ألله )

        عندما يقولون (ألله) ويربطون باسم الجلاله صفه ناقله (لـ) فيقولون (لله) فتختفي ألف التكوين (أ) الا انهم حين يقولون الله ويربطون باسم الجلاله صفة القبض فيقولون { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا
        بِاللهِ } ففي اسم الجلاله حرفي لام (لل) وحين يربطون الحرف لـ مع الاسم الشريف فيكتوبنها (لـ له) وبجمعها يكون اللفظ (لله) وهو خارج البناء العربي يقينا فنحن لا نضيف حرف الالف بل الذين طبعوا القرءان وناسخي نصه هم الذين اضافوا حرف الالف فهو (الـله) وليس (اللاه) لان الالف المصغرة فوق الشدة تنطق الفا عند قراءة اللفط فهو (ألـله) وحين تلتصق به صفة ناقلة له يكون (لـ ألـله) فلم نضف حرفين بل شطبنا حرفا مضافا

        عندما يقولون { بِسْمِ
        اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } نلاحظ الكسره تحت حرف (ـهِ) فيكون النطق بصفته الصوتية (اللاهي) ونعوذ بربنا من ذلك المنطق فـالله ليس بلاهي بل خالق !! فيكون حقا علينا ان نرفع الشده ( ــّ) والالف المصغره التي فوقها من (الله) كأسم شريف نتشرف بنطقه فيكون (ألـله) وينطق ألـله وليس (اللهِ) فيكون (أللاهي) ومثله حين يكون الاسم الشريف مرفوع (اللهُ)فيقرأ صوتيا (اللاهو) .. ذلك هو ذكر محفوظ في برامجية خلق النطق الذي وصفه الله في القرءان

        { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

        في البادية (الصحراء) وفي اللهجات الشعبية يقرأ الاسم الشريف (ألـله)



        طباعة القرءان جرت في عهد سبات وتقهقر المسلمين في كافة المجالات ومن ظاهر الحال خلال بحوثنا عن نسخ القرءان السليمة وجدنا ان القرءان تعرض لكثير من التغييرات وهي خطيره كالتي بين ايدينا الان من ذكرى وهنلك شكوك في المشايخ الذين استخدموا للمصادقه على نسخ القرءان المطبوع تكون مراشدنا الباحثة حرجه حين نقرأ في التاريخ ان المصاحف المطبوعة الاولى طبعت في بعض دول اوربا وروسيا وفي فترة لاحقة طبعت بمطابع نابليون في الاسكندرية والقاهرة وفي جولة من بحوثنا عرفنا ان نسخة من القرءان وباعداد ضخمه طبعت في لندن ووزعت على البلدان الاسلاميه في اواخر القرن التاسع عشر ونسمع التقرير التالي ولكل باحث الحق في مراجعة التاريخ

        نص منقول : ننقل هنا ما اتيح بين ايدينا عن تاريخ طباعة القرءان على مسؤولية الناشر حيث طبع القرءان قبل او بعد اندثار حرفية النسخ اليدوي ونؤكد على اننا لا نؤيد بالكامل ما جاء في التقرير الا انه يمثل صوره لرؤيا تاريخيه خاصه بطباعة القرءان :


        تـاريخ المصحـف المطبوع* .


        إن أكبر أسباب تخلف الأمة وجهلها هو حكم دولة الترك العثمانيين ؟؟؟
        لما ظهرت الطباعة في الغرب حرّم الترك الطباعة أو تداول المطبوعات عامة !!
        وطبع اول انجيل وتوراة في المانيا سنة 860 هـ/ 1455 م .. بينما سنة 1371هـ/ 1952 م طبع المصحف صحيحا سليما في مصر !
        أي بعد 500 سنة !!!!!
        هي اليوم المسافة الزمنية العلمية بين العرب و الغرب !!!
        وسبب ذلك هو السلطنة الصوفية الشركية التركية العثمانية !!!

        - إن يوهان غوتنبرغ هو مخترع الطباعة الحديثة (Johannes Gutenberg) الألماني (1398 ــ 1468م) . الذي قام في سنة 1447 م / 850 هـ بتطوير قوالب الحروف التي توضع بجوار بعضها البعض ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون المطبوعة. مطوراً بذلك علم الطباعة الذي اخترعه شخص قبل ذلك في كوريا في سنة 1234م .
        وبدأت المطابع الأوروبية بطبع الكتب الدينية النصرانية فطبع أول انجيل سنة 1455 م .. وقد وصل خبر الاختراع الى الدولة العثمانية سنة 1517 م/ 924 هـ .
        - وفي عام 1538م ظهرت فيه أول نسخة مطبوعة من القرآن الكريم، بمدينة البندقية في إيطاليا حيث كان أول مصحف مطبوع في العالم .ولم يبق من نسخه غير واحدة محفوظة في دير سانت ميشل بالبندقية في ايطاليا.(الصورة)
        -كما أن الطبعة الثانية للمصحف طبعت في هامبورغ بألمانيا عام 1694م.
        - كما تمت طباعة أخرى هي طبعة بتافيا عام 1698م .

        ولم تصل للمسلمين اي منها . فقد رفض الترك فن الطباعة و المطبعة ... وحرم شيوخ الصوفية الترك طبع القرآن و الكتب عموما !!!
        و في عهد السلطان العلماني المرتد "محمود الثاني" أخبث آل عثمان (20 يوليو 1785 – 1 يوليو 1839) حاول بعض المسلمين طبع القرآن فأصدر فتوى بتحريم طبع القرآن والكتب عموما !
        والعجيب أنه أصدر فرمانا بإنشاء المطبعة العثمانية وسمح بطبع الجريدة الرسمية التركية للدولة فقط !
        - حينما سمعت امبراطورة روسيا العاهرة كاترينا الألمانية بالخبر سخرت و أمرت بدهاء سياسي طبع المصحف تحت إشراف لجنة علماء وقرّاء يرأسها قاضي قازان التتري المسلم . وكانت روسيا قد احتلت مملكة قازان و هزمت الجيش العثماني في القوقاز والقرم !

        - فظهرت أول طبعة موثقة في مدينة سانت بيترسبورغ عام 1787 م / 1201هـ .
        - و جاءت بعدها طبعة ليبزغ الهولندية عام 1834م .
        - وطبعة قازان عام 1848م. والتي حملها الحجاج الى الشام والحرمين بالحجاز !
        إن نشر الأمية والجهل كان منهجا الترك لقهر العرب والسيطرة عليهم !
        ولذاك الوقت لم تعرف الطباعة في العالم الاسلامي بينما انتشرت الكتب بالغرب!

        - خلال فترة الاحتلال الفرنسي لمصر 1798-1801م ، أتيح للمرة الأولى نشر الكتب بآلة الطباعة التي أحضرها نابليون معه الى مصر لطبع اوامره و كتبه !
        وأثارت الطباعة دهشة الشعب المصري مع اشياء كثيرة جاء بها الفرنسيون وأعجب بها الكثيرون من المشايخ وأعضاء الديوان والمثقفين، منهم الشيخ المهدي والفيومي والصاوي والشيخ البكري.
        ولكن المطبعة رحلت مع الحملة وظلت مصر لا تعرف الطباعة حتى العام 1822 حينما أراد الباطني الزنديق محمد علي باشا النهوض بالبلد في التخصصات والمجالات المتنوعة، فأرسل بعثات علمية إلى إيطاليا للتخصص في فن الطباعة؛ على رأسها القبطي نيقولا مسابكي أفندي الذي عاد إلى مصر عام 1233هـ/ 1819، ومعه ثلاث آلات طباعة وتولى إدارة المطبعة وعاونه أربعة من خريجي الأزهر. كانت المطبعة تطبع الكتب المدرسية ودفاتر الديوان واستمر التطوير فيها في عهود خلفاء محمد علي وأصبح اسمها المطبعة الأميرية.

        - أما فكرة طبع القرآن الكريم فلم تخطر ببال الأمي محمد علي باشا لأنه منذ البداية لاحظ معارضة شيخ الأزهر وظل الأمر محرماً بمقتضى فتوى عثمانية تركية، وكذلك جرى تحريم طبع الكتب الدينية؛ بناء على حجج واهية، منها أن مواد الطباعة منافية للطهارة، وعدم جواز ضغط آيات الله بالآلات الحديدية، واحتمال وقوع خطأ في طبع القرآن.و لأن اكثر العلماء قد اعتادوا كسب قوتهم من نسخ وبيع الكتب المخطوطة .
        - ولكن في العام 1832 أمر بطبع أجزاء من المصحف لتلاميذ المدارس، ثم صدر أمر إلى مدير مطبعة بولاق بطبع المصحف، وأمر الشيخ احمد التميمي مفتي الديار المصرية بوضع خاتمه على المصحف ليكون بيعه وتداوله أمراً مشروعاً، وتم توزيع المصحف المطبوع على المدارس والأزهر الشريف واستمر ذلك حتى وفاة محمد علي.
        - ولذا يُعتبر مصحف محمد علي أول مصحف مصري مطبوع.
        وخصص جزءاً من مطبعة بولاق عُرف باسم مطبعة المصحف الشريف واختار لها رئيساً مستقلاً وشغل تلك الوظيفة عبد الرحمن أفندي عام 1260هـ/ 1845م.

        - ولكن في عهد الخديوي عباس حلمي الأول وجد علماء الأزهر استطاعوا إقناعه بمصادرة تلك المصاحف ومنع تداولها، فأصدر العام 1853 منشوراً بجمع المصاحف المطبوعة وتحريم تداولها ومعاقبة من يخالف ذلك الأمر، كما أصدر أمراً لمحافظ الإسكندرية في العام التالي بإعدام المطبوع من المصاحف.
        - وفي عهد الملك فؤاد طُبِع المصحف مرة أخرى عام 1918 وقام على تصحيحه وتدقيقه الشيخ محمد خلف الحسيني؛ شيخ المقارئ المصرية، تحت إشراف مشيخة الأزهر الشريف، وتمت مراجعته في 1918، وتم جمعه وترتيبه في المطبعة الأميرية، وطبع في مصلحة المساحة عام 1924.
        وكانت هذه هي الطبعة الأولى، وسمي بالمصحف الملكي المصري، وجاء على أحسن وجه من حيث ترقيم الآيات وعلى أساس علمي قويم، فقد اُتبعت في عد الآيات طريقة الكوفيين عن عبد الله بن حبيب السلمي عن علي بن أبي طالب، وبحسب ما ورد في كتاب «ناظمة الزهر» للشاطبي.
        طبعة الملك فؤاد الأول : وبحسب ما جاء في مؤلفات هؤلاء العلماء تم تحديد عدد آيات القرآن بـ( 6236 آية) ، والدائرة المُزخرفة بوسطها رقم الآية من السورة. عدد صفحاته 826 .

        - ولكن في عهد الملك فاروق، وجد علماء الأزهر أخطاءا في المصاحف التي طُبعت في عهد أبيه؛ فمنها أخطاء في الرسم العثماني وأخطاء في ضبط أواخر الكلمات في بعض السور القرآنية وكذلك في الوقوف؛ حيث وجد العلماء أن هناك أخطاء واضحة في أكثر من ثمانمائة موضع، ثم طُبعت نسخ أخرى وقام بمراجعتها الشيوخ المصححون أنفسهم، وبالتالي وقعوا في الأخطاء السابقة نفسها، بالإضافة إلى طباعة مصاحف أخرى في المطابع الأهلية سواء كانت مطابع آلية أم حجرية على النسخة السابقة بمعرفة الشيخ محمد علي خلف الحسيني، وبموافقة اللجنة المعينة بقرار الملك فؤاد الأول بكل ما فيها من أخطاء سابقة.
        - فلما تقررت إعادة طبع ذلك المصحف في عهد الملك فاروق، تألفت لجنة للمراجعة والتدقيق من الشيخ علي محمد الضباع؛ شيخ المقارئ المصرية، والشيخ عبد الفتاح القاضي المشرف على معهد القراءات، ومحمد علي النجار من كلية العلوم، والشيخ عبد الحليم بسيوني المراقب في الأزهر الشريف، فأتمت مراجعة المصحف وتصحيحه تحت إشراف مشيخة الأزهر وراجع عملها الشيخ عبد الرحمن حسن وكيل الجامع الأزهر وتم إعداد المصحف وطبعه بمصلحة المساحة، أما ترتيبه فتم في مطبعة دار الكتب المصرية، وكانت تلك الطبعة الثانية للمصحف الشريف وصدرت العام 1371هـ/ 1952 م وكانت أصح وأجمل الطبعات.
        ثم توالت الطبعات في المطابع الأميرية وغيرها حتى اليوم، وعُرِف بمصحف بولاق، أو المصحف الأميري، أو المصحف المصري، أو مصحف دار المساحة، أو مصحف دار الكتب، فهي مسميات لمصحف واحد وهو الذي كتب حروفه الخطاط جعفر بك رحمه الله.
        وتمت كتابته وضبطه بما يوافق رواية حفص عن عاصم وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها الخليفة عثمان بن عفان إلى البصرة والكوفة والشام ومكة ومصحف المدينة المنورة ومصحفه.

        *منير الدين المحاسني



        الرابط : https://ar-ar.facebook.com/SHAMSUNNI...490974876437:0


        وكذلك رشد في بحوثنا عن مرحلة عصيبه من الحكم العثماني عاصرت حكام ءال عثمان لزمن طويل كان فيها هيمنة للمنظمات السرية التي كانت نشطه في ذلك الحين على القصور السلطانيه بحيث استطاع اعداء الاسلام من تشويه كل منسوخ اسلامي وليس القرءان فقط

        الاعجاز الرقمي في القرءان كنشاط حديث معاصر لم يحقق خطوة اعجازية محددة المعالم يمكن احتظانها في مأكل او مشرب او ملبس او مسكن او عشير فهو اعجاز (إن صحت تسميته) الا انه لا يمتلك اي ارضية تنفيذية تطبيقيه ذلك لان (الرقم) هو (مدرك عقلي) غير مكتمل وسبق ان قلنا ان الرقم غير مكتمل البيان فلو قلنا الرقم (27) فهو مدرك عقلي الا انه غير مكتمل وعلينا ان نكمله فنقول مثلا (27 بعير) او اي صفة تكمل تلك المدركة الرقمية فان كانت { عَشَرَةِ مَسَاكِينَ } فهي لا ترتبط بعشرة اصابع او عشرة ايام فـ الاعجاز الرقمي لن يحقق اي مستقر فكري يمكن ان يكون في ميدان تطبيقي

        علينا ان نتدبر امرنا في الفاظ قرءاننا فهو قرءان عباره عن الفاظ وهو خالي من الرسومات او المعادلات بل هو (وعاء لفظي) منها يقوم الذكر والله يقول

        { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

        فاذا اتصلنا بـ (النطق الحق) الذي انزله الله في عقولنا فاننا نستطيع ان نقرأ القرءان كما نزل وحيا على قلب رسول الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام بثقة عقلانية ابراهيميه

        { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
        وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)

        الابراهيمية منهج لـ اليقين المطلق وليس النسبي وهنلك تحذير قرءاني لمن يرغب عن المنهج الابراهيمي

        { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

        السلام عليك
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

          بسم الله الرحمن الرحيم

          {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)} ... ءال عمران .

          {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} ... القيامة .



          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          نتفق معكم أستاذنا الفاضل أن الحركات ( الضمة و الكسرة و الفتحة و التنوين و الشدة ... ) ليست من القرءان خاصة إذا تم توظيفها في ءاخر الكلمة القرءانية لزيادة حرف في النطق كما في زيادة حرف النون عند النطق بالتنوين في ءاخر الكلمة (علما علمن ، قولا قولن شكرا شكرن ..) ، كما أن الإخفاء و الإظهار و المد و الإدغام ... من أحكام ما يسمى بعلم التجويد ليست من الكتاب و أن تحريك و لوي اللسان في القرءان و الكتاب ممنوع و تحريف للنص القرءاني الشريف و بدلالة صريح القرءان عليه فيما سبق أعلاه من آيات الله تعالى ...


          و نتفق معكم أيضا أن الحروف الصغيرة المضافة فوق الكلمات القرءانية ليست من القرءان كالألف الصغيرة المضافة فوق اللام الثانية في اسم الجلالة (الله) ليمد القارئ اسم الله ليقرأه ( أللاه ) أو الألف المضافة فوق اسم الرحمن بين الحاء و النون ليقرأ ( الرحمان ) أو ( سليمن سليمان ) ( لقمن لقمان ) أو في صلوة بألف صغيرة فوق الواو لتقرأ صلاة بالالف بدلا عن قراءتها بالواو صلوة و غيرها كثير جدا فيما أضاف المبتدعون الذي سعوا و يسعون لتحريف القرءان العظيم ...


          كما نتفق معكم أن القرءان الكريم محفوظ بحفظ الله له في حافظات الذكر في العقل البشري بشكل خاص بل و في الكتاب المكنون بشكل عام {إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)} ... الواقعة


          و من البديهي أن يكون القرءان محفوظا في ذاكرة المخلوق لأن القرءان الكريم هو برنامج الخلق الذي نزله الخالق في كتاب الخلق كما في تنزيل برنامج الويندوز في الحاسبة كمثال فإن برنامج الويندوز مخزن و محفوظ في ذاكرة الحاسوب و كل حراك في الحاسوب هو استدعاء للمعلومة المبرمجة و المخزنة في ذاكرة الحاسوب بشكل رقمي ( 0 / 1 ) تماما كما بالمثل حين يقوم المخلوق بنشاطه من خلال استدعاءه للمعلومة من ذاكرته و المخزنة بشكل رقمي أيضا و لا ننسى أن الله الواحد القهار هو القائم بتنفيذ الحراك الرقمي في الذاكرة الكونية للمخلوقات جميعا بما في ذلك ذاكرة الأعور الدجال الذي يقوم بتنفيذ الحراك الرقمي في الذاكرة الرقمية للحاسوب

          {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) ........ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)} ... يوسف


          أستاذنا الفاضل في طرحنا هذا لسنا بصدد البحث أو النقاش في شيء يصدقه واقع المصحف المطبوع المزخرف بالحركات و الحروف المضافة على أصل النص القرءاني ليجعلوا منه لوحة رسام زيتية أو كما جعلوا منه سمفونية موسيقية فيما يسمى بعلم التجويد و أحكامه ...

          بل نحن نسعى لإثبات القول بتحريف النص القرءاني بالبرهان الصادق {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}... فعندما نقول أن الحركات ليست من القرءان فعدنا نص قرءاني ساطع يبرهن على ذلك القول ( لا تحرك به لسانك ) ... و عندما نقول بتحريف الملحنين المجودين للنص القرءاني فإن نص لي اللسان بالكتاب لتحسبوه من الكتاب يقطع الشك باليقين ...

          أما و إذا قلنا مثلا أن قراءة الآية الثانية من سورة الفاتحة ( الحمد لـ
          لهْ رب العلمين ) بسكون الهاء ليست كما يقرأها عامة الناس مع رفضنا القاطع لما يحركون به لسانهم بكسر الهاء في ءاخر كلمة ( له ) و نحيل البرهان الصادق إلى الاتصال بالذاكرة الفطرية التي تحتاج إلى وسيلة القرءان ذي الذكر لاستدعائها فذلك ما لا يمكن أن نطرحه على من ندعوهم إلى البحث عن الحقيقة و أعتقد أن ما يقطع الشك باليقين هو أن نقرأ الآية بكلا القراءتين وفق منهج علم الحرف لنقف على أرضية صلبة لا تنقص من أطراف الرضا و لا تزيد خاصة و أن قراءة القرءان قراءة صحيحة في الصلاة هو ركن ركين في صحة الصلاة عموما و بشكل خاص


          الحمد لـ
          لهْ رب العلمين .... و فيها أن صفة آليات قلب مسار فائقية التشغيل اللامحدود (الحمد) منقولة لصفة ( له ) و التي تعني إقامة النشاط أو استمرارية نشاط قبض وسيلة العلمين ... مثلها في منطقنا عندما نقول السمع لقول يهدي المؤمنين فإن السمع منقول لقول يهدي المؤمنين كما يمكن أن تكونوا أو نكون نحن المخطئين عندما قدمنا للتفكر بحثا عدديا اعتمد فيه الكاتب على قانون الزوجية في ربط العدد بالمعدود لا لغو فيه كما لغت الباحثة الفاضلة التي لم تقرءوا البحث بفكر الباحثين ليعبر الباحث الأردني عن تناسق رياضي قرءاني يفرض نفسه و لا يمكن للباحث عن الحقيقة إغفاله مهما بلغ من العلم هذا لمن أراد أن يزيد من مساحة العلم و مسببات الذكر لديه و ليسميه كل كما أراد أن يسميه تناسقا عجيبا أو معجزا أو غير ذلك نراه نحن مفتاحا بحثيا مساعدا على البرهان الصادق كما رآه الباحث دليلا على صدقية عدد سور القرءان في 114 سورة لا تنقص و لا تزيد و أن عدد آياته 6236 آية لا تنقص و لا تزيد في متن القرءان ذي الذكر ...


          و ما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى و أهل المغفرة ...


          {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)}


          {
          قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)}

          السلام عليكم
          نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
          ( قر ... ءان )
          لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

          تعليق


          • #6
            رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأخ المحترم ابراهيم طارق ، لم نصدر راينا في الأبحاث العددية المشار اليها اعلاه لغوا كلاميا او اعتباطا ، بل بدراسة سابقة لهذه الابحاث العددية لهذا الباحث الفاضل او لغيره من الباحثين في مجال الاعجاز العددي الذين كان لهم حضور هنا بالمغرب لبعض الندوات.

            رغم ان مجال ابحاثنا كان بعيدا عن ما انتهج الاخوة في الاعجاز العددي الا ان ما تدارسناه سابقا من بعض تلك الأبحاث كان كافيا للحكم بان تلك الارتباطات العددية بعيدة عن منهج التاويل لايات القرءان .

            هذا مع تاكيد احترامنا البالغ لجهود الباحثين في هذا المجال العددي وشخوصهم الفاضلة .

            رجوعا الى لفظ ( الحمد لـ ألـله ) فمشغل اللاحدود هو الله تعالى ولا بد من حضور اسم الجلالة كاملا مكتملا بـ ( ء ) الهمزة الدالة على الفاعلية الكينونية التي هي من طبيعة الاشياء سنة خلق .

            وله الحمد مذكورة لوحدها ..ونقرء : (
            وهو الله لا اله الا هوله الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون )القصص : 70

            فهو ألـله الذي له الحمد ... اي ( الحمد لـ ألـله )


            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

              السلام عليكم
              لا تحرك به لسانك لتعجل به.
              يحق لي أن أفهم أن النهي هنا ليس عن تحريك اللسان بل عن العلة من التحريك وهي العجلة بالقران. بدليل قوله تعالى (ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك وحيه).
              لي اللسان المنهي عنه في قوله تعالى (وإن منهم لفريقا يلوون) متعلق بالكتاب لا بالقران أي تحريف الحقائق المتعلقة بالمخلوقات لا بخارطة الخلق.
              وهنا سؤال: كيف كان صلى الله عليه وسلم يقرأ القران وهل يجوز الاجتهاد في كيفية القراءة أم هي سنة متبعة؟ حتى نقرر بعدها أن التجويد والتحريك هو تحريف للقران أم لا.
              السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                لا تحرك به لسانك لتعجل به.
                يحق لي أن أفهم أن النهي هنا ليس عن تحريك اللسان بل عن العلة من التحريك وهي العجلة بالقران. بدليل قوله تعالى (ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك وحيه).
                لي اللسان المنهي عنه في قوله تعالى (وإن منهم لفريقا يلوون) متعلق بالكتاب لا بالقران أي تحريف الحقائق المتعلقة بالمخلوقات لا بخارطة الخلق.
                وهنا سؤال: كيف كان صلى الله عليه وسلم يقرأ القران وهل يجوز الاجتهاد في كيفية القراءة أم هي سنة متبعة؟ حتى نقرر بعدها أن التجويد والتحريك هو تحريف للقران أم لا.
                السلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نشكركم فضيلة الشيخ على اثارتكم فهي في حوار والحواريون انصار الله ففي الحوار البناء نصرة لنظم الله في نفوسنا

                القرءان حين يقرأ يكون (كتاب) وذلك ليس رأي يقال بل من تبصرة وتدبر في قرءان ربنا

                { فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء من الايه 103)

                الصلاة كتاب ولا صلاة بلا قرءان واي خطأ في قراءة القرءان في الصلاة يبطلها !! الا يكفي ذلك التدبر ؟ وتلك التبصرة ؟

                القرءان رابط وسيله لـ (فاعلية ربط متنحية) بين قارئه والخلق اجمالا ونقرأ

                { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } (سورة الإسراء 82)

                فليس في القرءان مادة تتنزل منه بل هو قرءان يقرأ , المسلمون يعرفون ذلك في الرقيا القرءانيه فقراءة القرءان كتاب خلق

                اما كيف قرأ المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام القرءان فذلك لا يمكن تحقيقه الا بسماع صوته الشريف ومثل ذلك الامر غير متاح بما بين ايدينا من وسيله فنذهب الى التاريخ فنرى فيه قراءات كثيرة انتخب القائمين على تأريخ القرءان عشر قراءات منها فقط فاي القراءات يمكن ان نعتمدها لتمثل قراءة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لـ القرءان !! لا جواب بل استحالة الجواب

                من ذلك نتسائل ان (ربنا لماذا جعلتنا تائهين في التأريخ والقرءان منك والدين لك ؟؟) لا بد ان يجيب العقل (غير السفيه) ليكون على ملة ابراهيم ويبحث ويبحث ويبحث دون ان يعييه البحث كما فعل ابراهيم في ملته وهو يبحث عن ربه في كوكب وقمر وشمس !!

                السنة الرسالية الوتر ليست في التاريخ بل في القرءان

                { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ جَعَلْنَا
                بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا } (سورة الإسراء 45 - 46)

                الذين يؤمنون بالاولى هم عباد التاريخ والذين يؤمنون بالاخره عليهم ان يقرأوا القرءان في ءاخر تطبيقات لـ القرءان في ما كتبه الله في الخلق وذلك الرشاد الفكري (تفكر) في ءاية مختصة بقراءة القرءان ذلك لان الاية الشريفة اختصت بـ (
                وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ جَعَلْنَا) اي ان هنلك عملية جعل الهي مصاحبه لقراءة القرءان (جَعَلْنَا) وفي النص الشريف وضوح بالغ فقراءة القرءان لا علاقة لها بما بعد الموت لان الاية اشارت الى (حجاب مستور) بينك (يا قاريء القرءان) وبين (الذين لا يؤمنون بـ أخر قراءه في القرءان) وبحوثنا فيها !! فنحن نقرأ (النطيحة) مثلا في الذبائح التي تصعق بالكهرباء اما الاوائل فقرأوا النطيحة حين يتناطح حيوان مع حيوان فالقرءان في يومنا نقرأه كما اراد الله وهو الذي يجعل لقارئيه (حجاب مستور) وهو الذي يهدي لما يهتدي الابراهيمي فيريه الله ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين !

                اقول ذلك الكلام لان النظام الكوني (الامين) لا يدرك بالمعرفه حين يتداولها الناس بينهم بل الامان يؤتى من الله حصرا وليس من باحث يكتب عناوين لبحثه

                { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 100)

                عقلانية الامان بما يفرضه الله في الخلق له وجوب تكويني وعلينا ان نعقل القرءان قبل ان نتشبث بتاريخ تفسيره او قراءاته وذلك ما يمليه علينا القرءان انه نزل على شكل ذكر محفوظ بامر الهي وعلينا ان نبحث عن حافظات الذكر

                ايرضي فطرتنا الناطقه ان نقرأ من القرءان (كفون احد) !! لان مؤهلي اللغة قالوا بالتنوين (كفواً) او ان نقرأ (الحمدو لله) لان اهل اللغة وضعوا الضمة على (الحمد)

                قرأت قديما في صحيح الرازي ما معناه (قال سيباويه ان لفظ الجلاله الله هو من اصل (لاه) معرف بالالف واللام فيكون (الله) .. فكرهت اللغة ومؤهيلها وهم يجعلون من الله (لاه) !! ذلك لاني قرأت القرءان بفطرة نطق فطرها الله في ابن ءادم الذي جعله مخلوق ناطق فهل الذي خلق النطق المتصل بـ فطرة السماوات والارض وبالنطق نزل القرءان الفاظا فنقوم بترك منطق الله في القرءان ونتمسك بمنطق لغوي { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } فالغوا فيه ودحرجه التاريخ حتى وصلنا متقولبا وكأنه دستور حاكم لا يسمح بالخروج عن حدود قولبته ؟

                { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

                الوصال بين فطرة النطق فينا والقرءان تحتاج الى ملة ابراهيم بحجم الحاجة الى علم القرءان

                السلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض

                  (لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ) الشورى : 49


                  كثيرا هي الايات التي فيه لله . اي ل( له)...السؤال لماذا لا يكون اسم الله جلاله هو في الاصل (له )وان (ألله) هو اضافة (أل ) التعريف الى ( له ) كما ان الرحمن هو اضافة ال الى رحمن والرزاق هو اضافة أل التعريف الى رزاق؟؟؟

                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                    السلام عليكم

                    او ان نقرأ (الحمدو لله) لان اهل اللغة وضعوا الضمة على (الحمد) (مقتبس)

                    هل (الحمد _بالضم_ لله) مثل (أن يحمدوا_بالواو_)
                    وهل (يشكر لنفسه) مثل (وإن تشكروا)
                    وهل صبر مثل صابروا

                    ثم أليس العقل يدرك بفطرة النطق الفرق بين الحركة والحرف؟ ويدرك أيضا أن (الحمدو) خطأ وأن الصواب (الحمد)؟
                    وإذا كان الأعجمي يخطئ في القران ويزيد حرفا وينقص حرفا فإن الله فرض عليه التعلم حتى تصح صلاته.

                    وأريد أن أحيطكم علما سيدي أن قراءة القران قد تلقيناها جيلا عن جيل سواء طبع المصحف أم لم يطبع وسواء أخطأوا في رسمه أم أصابوا فقد تلقيناه وحفظناه قراءة ورسما ووصلا ووقفا ومقطوعا وموصولا بإسناد بلغ عدد الرواة فيه الاف الرجال في كل جيل بلا زيادة ولا نقصان في أي حرف من حروفه. ومع احترامي وتقديري وإعجابي وقناعتي بعلمكم الفريد والوتر إلا أنني أرى ضرورة التفريق بين القراءة العلمية للنص وبين قراءة الأداء. وكما تفضلتم فإن (النطيحة) تقرأ أداء كما هي وتقرأ علميا بأنها الذبيحة التي تصعق بالكهرباء.

                    ولكل عالم زلة فكما زل سيبويه زل غيره وهل يكره العلم لزلة عالم.

                    السلام عليكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-31-2019, 06:22 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                      المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض

                      (لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ) الشورى : 49


                      كثيرا هي الايات التي فيه لله . اي ل( له)...السؤال لماذا لا يكون اسم الله جلاله هو في الاصل (له )وان (ألله) هو اضافة (أل ) التعريف الى ( له ) كما ان الرحمن هو اضافة ال الى رحمن والرزاق هو اضافة أل التعريف الى رزاق؟؟؟

                      والسلام عليكم


                      الأخ المحترم د. أسعد مبارك ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      ارجو ان تتقبلوا منا هذه المداخلة المتواضعة وكذلك الاخوة ..فــ :

                      ال : ان كان اهل اللغة قالوا فيها ( ال ) التعريف !! الا ان اللسان العربي المبين والقرءان يقول في ( ء ل ) : نقل حيازة لكينونة خلق . أو ( ال ) : نقل حيازة لصفات تكوينية .


                      ومنها يمكن ان نستحضر لفظ ( ءال ) في ( ءال فرعون ، ءال ابراهيم .. ) :


                      لفظ (ءال) جاء في القرءان في مواقع متعددة وشمل غير ءال فرعون منها (ءال موسى , ءال هرون , ءال ابراهيم , ءال لوط , ءال عمران , ءال يعقوب , ءال داود , ءال محمد) الا اننا لم نجد في القرءان لفظ (ءال) لكثير من الانبياء مثل (عيسى , شعيب , سليمان , زكريا ’ يحيى , هود , صالح , ..) وذلك يؤكد ان لفظ (ءال) يمتلك وظيفة تخصصية ارتبطت بمسميات الانبياء والرسل وارتبطت بالمكون الفرعوني !

                      لفظ (ءال) في علم الحرف القرءاني يعني (ناقل مكون فعال) واذا رصدنا ءال ابراهيم فنجد انه يعبر عن ناقل مكون فعال في الصفة الابراهيمية وهي (ملة ابراهيم) ومثل (ءال محمد) وهو (ناقل مكون فعال) للصفة المحمدية الشريفة وكذلك ءال دواد وءال عمران ولوط وتحت كل رابط من تلك المرابط (المنقولة) علم قرءاني يقرأ في الصفة التي تعلق بها الـ (ءال) كالصفة اليعقوبية والصفة الداودية وغيرها ومثله الصفة الفرعونية !!


                      اسم الجلالة ( ءلله ) :

                      فـ ( ءلله ) سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ، لكي نقول انه لفظ ( له ) مضاف له ( ال ) التعريف !! فسبحانه وتعالى منزه عن التعريف ( اللغوي ) بالف اللام التعريفية .

                      والا وان اتبعنا هذا التخريج اللغوي فانه ساعتها يحق لنا ان نقول ان ( فلان ) له بستان .. فهو بالتعريف ( ال ) .. ( الله ) صاحب البستان .

                      ونستغفر الله من هذا القول .

                      اخي الكريم : اسم الجلالة ( ءلله ) ليس كمثله شيء فالهمزة في لفظه الشريف من كينونة اسمه العظيم عز وجل فـ ( ءلله ) هو اسم الله الأعظم .

                      ونذكر بالتالي :


                      حسم القرءان منهجه في ان علوم تأويله محصورة
                      في وعاء الله والراسخون في العلم ..


                      الله هو مصدر العلم .. المصمم .. الخالق .. الرابط للخلق ..

                      الخالق للرابط والمربوط والمربط والمفعل لعملية الربط

                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                        المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم

                        او ان نقرأ (الحمدو لله) لان اهل اللغة وضعوا الضمة على (الحمد) (مقتبس)

                        هل (الحمد _بالضم_ لله) مثل (أن يحمدوا_بالواو_)
                        وهل (يشكر لنفسه) مثل (وإن تشكروا)
                        وهل صبر مثل صابروا

                        ثم أليس العقل يدرك بفطرة النطق الفرق بين الحركة والحرف؟ ويدرك أيضا أن (الحمدو) خطأ وأن الصواب (الحمد)؟
                        وإذا كان الأعجمي يخطئ في القران ويزيد حرفا وينقص حرفا فإن الله فرض عليه التعلم حتى تصح صلاته.

                        وأريد أن أحيطكم علما سيدي أن قراءة القران قد تلقيناها جيلا عن جيل سواء طبع المصحف أم لم يطبع وسواء أخطأوا في رسمه أم أصابوا فقد تلقيناه وحفظناه قراءة ورسما ووصلا ووقفا ومقطوعا وموصولا بإسناد بلغ عدد الرواة فيه الاف الرجال في كل جيل بلا زيادة ولا نقصان في أي حرف من حروفه. ومع احترامي وتقديري وإعجابي وقناعتي بعلمكم الفريد والوتر إلا أنني أرى ضرورة التفريق بين القراءة العلمية للنص وبين قراءة الأداء. وكما تفضلتم فإن (النطيحة) تقرأ أداء كما هي وتقرأ علميا بأنها الذبيحة التي تصعق بالكهرباء.

                        ولكل عالم زلة فكما زل سيبويه زل غيره وهل يكره العلم لزلة عالم.

                        السلام عليكم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الأخ المحترم الشيخ حامد صالح

                        ارجو ان تتقبلوا هذه المداخلة المتواضعة وكذا الاخوة الكرام ،


                        مقتبس : ولكل عالم زلة فكما زل سيبويه زل غيره وهل يكره العلم لزلة عالم.

                        كم عدد زلات أولائك القراء على مر التاريخ المشوب بالانقلاب على الأعقاب ... وتلك القراءات التي أتتنا بالمختلفات والاختلافات في القرءان ، والله هو القائل عز وجل ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا )النساء 82


                        لا اختلاف فيه : فهو حرفا ... لفظا .. نطقا ... تأويلا .. لا اختلاف فيه .



                        وفي الحقيقة ... ان التجويد تلحين لآيات الله ...

                        الواو تنطق حرفا في : الكوثر ، ولوْ... بلو ... ربو ... فيمكن النطق بها بدون ضم او كسر او رفع في ( صابرو ... جاهدو ..)

                        والله ولي التوفيق ،
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                          قال الخليل بن أحمد : الرجال أربعة، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه.”

                          تعليق


                          • #14
                            رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                            بسم الله الرحمان الرحيم

                            الأخ المحترم الشيخ حامد صالح

                            يقول الله تعالى في كتابه الكريم (
                            وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ) آل عمران :144

                            أقف اجلالا وتعظيما امام قول الحق تعالى ، ولا يجوز لي بعد هذا ان نحلل أو نتقول قولا ءاخر!!

                            فالانقلاب على الأعقاب الذي عقب انتقال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى ربه كان في ( أوج عنفوانه ) !! بدليل قتلهم لآحفاد رسول الله ولصحابته الكرام .

                            فاني ولهذا لا استطيع ان اقرء في موروث ( عن .. وعن .. وعن .. ) ولد من رحم ( الانقلاب )!!

                            ارجو ان تتقبلوا رأينا برحابة صدر ،

                            السلام عليكم


                            sigpic

                            تعليق


                            • #15
                              رد: هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )

                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                              قال الخليل بن أحمد : الرجال أربعة، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه.”

                              السلام عليكم

                              اذا كانت الدراية (في الدين) فهي لا تحصل الا بهدي من الله

                              ( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ
                              قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ـ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ـ سورة آل عمران 73 - 74

                              ومن لا يدري (في الدين) فقد اضله الله

                              ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
                              فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ـ سورة النحل 36

                              اما (الدراية) في غير الدين فقد صدق الفراهيدي رحمه الله في ما قال

                              سلام عليكم

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X