دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها


    كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

    تساءل مهم مفاده :

    ءلسلام عليك ورحمة ربي وبركاته وبعد معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني الحاج عبود الخالدي .

    من خلال علم الحرف القرآني وبيناتك الواضحة حول (ءن ءكثر حرف شوه كتاب ءلله تعالى هو حرف (أ).

    وبعد ءن ءوضحت لنا الفرق العظيم وغرست في عقولنا ءلفهم المبين في كيفية التعامل مع ءلف ءلمد ومعناها وبين ءلف ءلقصر ومعناها.

    ظهرت لدي مشكلة متمثلة في :

    اولا/
    ءذا كان هكذا الأمر فكيف يتم العمل على سور القرآن من مثل (الكهف/مريم/ ءلجن/ ءلانسن/ المرسلات/النازعات/الصافات .......)

    ثانيا/
    مما زاد الإشكالية تعاملكم معها يا عالمنا الرباني فأنا ءراك حين ترفع لك الكلمة ءلقرءانية وفيها حرف (أ) تطبق عليها وكأنها فعلا جزء من التكوين .

    الآن: هل نثبت الفات النهايات في الكلمات القرآنية كالواردة في ءمثال السور السابقة من مثل ( مذكورا/عجبا/قليلا..... ونفهمها على ءنها (ألف ءلمد =المادية التكوينية) ءم نحذف هذه الالفات ونكتب الكلمة ءلقرءانية مثل هذا ( عجب/طويل/مذكر/شاكر/كفور/....).

    بين لي ءكثر يامعلمي فأنا صرت ءكتب لبناتي كتاب ءلله الكريم بخط اليد وتقابلني هذه المطبات خصوصا وءنا اطبق عليها علم الحرف القرآني .

    فكما راجعت الفرق بين مرحلتي ءادم البشر وبين مرحلة ءادم ءلإنسن اجد مفتتح سورة الإنسان (هل ءتى على ءلانسن حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) تنطبق مرة على كتابتها بالف المادية التكوينية وايضا تنطبق بالف القصر (مذكورى) على فكرة أن هناك فرق بين بشر و ءنسن .

    نود من جودكم ءن تلقوا مزيد مزيد بيان تفصيلي بدل الاحالة على ملفات علم الحرف القرآني والتي نشرت من قبل وءطلعنا عليها .

    وكيف نصل الى اليقين ...

    ذلك لكي تكون المعالجة نافعة للجميع ..

    سلام عليكم أجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
    كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها
    بين لي ءكثر يامعلمي فأنا صرت ءكتب لبناتي كتاب ءلله الكريم بخط اليد وتقابلني هذه المطبات خصوصا وءنا اطبق عليها علم الحرف القرآني .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نحيي فيكم روح المثابرة من اجل قرءان يقرأ في زمن العلم

    ما جاء من اشارة منكم كما في المقتبس أنكم تكتبون القرءان على ما وصلتم اليه من بيان حرفي نود ان نذكركم ان ذلك شأن خطير (الان) لا ننصحكم عليه وان كنتم قد كتبتم شيء من القرءان فعليكم ان تمسحوه او تتلفوه ذلك لان الحكم الدستوري يمنعكم من العجالة في ذلك الشأن

    { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
    وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

    نحن في كل ما كتبنا عباره عن (مذكرات) ترسم خارطة لـ بداية طريق الصحوة وانتم ايضا تحت نفس الوصف وربما جيلنا الان يبقى في بداية صحوة لتلقي (وحي القرءان) وقد نحتاج الى ادراج تذكيري خاص لبيان وحي القرءان وكيف يهدي للتي هي اقوم كي لا نتعجل بل يحق لنا ان نتعامل (فقط) مع ما استكمل بيانه (وحيه) في بعض المفاصل سواء كثرت او قلت ولكن نحتاج ان نعرضها على القرءان كله دون ان نختزل شيئا منه لنرى كمال وحي القرءان ام لا !! لان بحر علوم القرءان يحتاج الى حشد بشري لجيل او عدة اجيال كما هي صفات بقية العلوم التي شهدنا فيها الحشود الكبيرة التي احتشدت من اجلها عبر عدة اجيال !!

    المعروف والمشهور تأريخيا ان زمن نزول القرءان لم يكن لـ (النحو العربي) اي (قواعد اللغة العربية) وجودا بين العرب جميعا ولو جزئيا فـ قواعد اللغة العربية في الرفع والنصب والجر والضم والتشديد وغيرها استحدثت في عصر متأخر على زمن الرسالة وسجل بدايات متواضعه في منتصف القرن الثالث الهجري وعندها بدأ نسخ المصاحف بموجب قواعد اللغة العربية باضافات علامات تلك القواعد في الرفع والضم والجر مر عبر اجيال كثيرة شطبت مضافا او اضافت اضافات اخرى وحصل في كثير منها اختلاف لغوي مغطى في مساحة تاريخ طويل (قراءات متعددة) ومصاحف متعددة

    قد لا نذيع سرا عندما نعلل ظهور (قواعد اللغة العربية) يوم ارتبطت بـ القرءان في وقت مـتأخر من زمن الرساله وظهور تلك القواعد اللغوية جاء طارئا متأخرا لان حملة اللسان العربي الاوائل لم يكونوا بحاجة للقواعد اللغوية لانهم كانوا يتعاملون مع ما سميت بالقواعد العربية فطرة (فطرة الفصاحة العربية) وهي معروفة في تاريخهم وهي تختلف تماما عن ما سمي بقواعد اللغه لانها لم تكن قانونا وضعيا وهم يقرأون القرءان الذي نزل فيهم حديثا مرتبط بفصاحتهم من اصول اللسان العربي المبين الا ان دخول (غير العرب) على منهج التفسير والفهم جعلهم يحتاجون الى قواعد اللغة العربية (بحسن نية) فاصبحوا يتمسكون بها بصفتها اداة ضبط النص القدسي ويلحقونها بالقرءان لعدم توفر (الفصاحة الفطرية) فيهم فكانوا يحتاجون الى قواعد مكتشفة ولم تكن فطرية

    في الفطرة العربية (مثلا) كان لها تدرك لفظ (كافرون) كـ صفة عامة في مكونهم اي كينونتهم (كان) فيقولون (كان الكافرون) لانهم يرتبطون جميعا بصفة الكفر سواء كانوا في اقليم واحد او اقاليم متفرقة او قبائل متفرقه فهم (كافرون) لان مكونهم العقائدي (كافرون) ويجمعهم رابط الكفر اما اذا قالوا في (تبادلية) صفة الكفر بين مجموعة من الناس ودلالتها (إن) فقيل في فطرة العربية (إن الكافرين) فينقلب حرف الواو (الرابط) الى حرف (ي) وهو الحيز والحيازه .. تلك كانت فطرة العرب ولا يخطأون فيها لانهم يمارسون (فصاحة اللسان العربي) بفطرتهم ولا يتجرأ قائل منهم ان يقول ((إن الكافرون) !! ويعاب على من يقول ذلك ولكن عندما تصدى للقرءان غير العرب كانوا بحاجة الى قانون (قواعد) لمعرفة ذلك التغيير اللفظي (كافرون , كافرين) فقالوا في قانونهم المبتكر من فطرة عقولهم ايضا ان (كان .. ترفع الاول وتنصب الثاني) و (إن .. تنصب الاول وترفع الثاني) وسموا الاول والثاني بـ (المبتدأ والخبر) وهي ابتكارات فكرية فطرية كانوا يحتاجونها لان فطرتهم التي فطروا عليها لم تكن عربية اللسان والمشهور في التأريخ ان الذين تصدوا للبحث في القرءان تفسيرا ونصوصا هم من غير العرب جميعا وان وجد عربي بينهم فهو تلميذ احدهم وقد أخذ منم وليس متأصلا في ما تعامل معه ومثل ذلك فقهاء اللغة العربية وليومنا هذا

    اضافة الالف الى الالفاظ كان لتسهيل اللفظ (غالبا) واحيانا يضاف الالف كعلامة للنصب (غصبا .. عجبا .. اسفا) ويمكن ادراك ذلك بعد معرفة علم الحرف القرءاني ففي لفظ (غصب) هنلك (فاعليه متنحيه) في دلالة حرف (ص) وفي (عجب) هنلك (فاعلية احتواء) في دلالة حرف (ج) وفي لفظ (اسف) هنلك فاعلية تبادلية او بديلة في دلالة حرف (ف) لذلك فان الف الفاعلية في (غصبا , عجبا , اسفا) زائدة في المنطق الفطري (الحرفي) العربي لذلك فان الوصول الى (فطرة اللسان العربي) يشطب بشكل فعال قواعد اللغة العربية في الاضافات الحرفية والحركات اللفظية مثل التنوين والضمة والفتحة والكسرة !! لانها في (النطق) تمثل حروف ناطقه ففي التنوين مثلا نكتب (كفواً) ولكن حين ننطقها تكون (كفون) باضافة حرف نون في النطق رغم انه علامة تنوين من قاعدة لغوية وهنا ذكرى (فطرية) حين تنقلب قواعد اللغة العربية الى حرف مضاف على اللفظ القرءاني !! ففي ذلك وقفة (عقل) لا بد له ان ينتصب متأملا من اجل قرءان يقرأ يرضاه الله قبل ان نفكر برضا انفسنا

    مثل ذلك حين نقرأ (الحمدُ للهِ) بفتح الدال في الحمد وكسر الهاء في اسم الجلاله ولكننا حين ننطقها وبوضوح بالغ العقل المتأمل سنجدها نطقا (الحمدو للاهي) وهنا ايضا نرى بوضوح انقلاب قواعد اللغة العربية الى (نطق صوتي) يضاف فيه حرف عند قرءاة القرءان وهنا وقفة عقل لا بد من حضورها

    وجوب قراءة سورة فاتحة القرءان في الصلاة المنسكية الواجبة والنافلة .. في بعض الصلوات تكون القراءة على صمت .. فان قلنا (الحمدو للاهي) او قلنا (الحمد لله) بدون حركات فمن ذا الذي يسمعنا ؟! لا احد ! ولكن عند تدبر ذلك المنسك ندرك ان هنلك منظومة الهية تفتح بوابتها عندما نصلي وذلك من بيان دستوري

    { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ } (سورة الشعراء 218)


    { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق 18)

    وفي تلك القيمومة (نظام قراءة) لمفاصل من القرءان اهمها ما سميت بـ (فاتحة الكتاب) !! واي كتاب ؟ انه هو (يراك حين تقوم !!) و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فهي اذن (كلمة مرور) الى نظام كوني لا يمتلكها غير المسلم ! كما نستخدم كلمة المرور في تقنياتنا المعاصرة (لنفتح كتابا في منظومة تقنية) ... لفظ (الذي) الوارد في سورة العلق اعلاه يعني في علم الحرف (حيز تكويني) لـ (حيز ساري الحيازه) فـ الحيز التكويني (كلمة المرور) وفي الصلاة هي سورة الفاتحة (والحيز الساري الحيازة) هو مستقبلات (كلمة المرور الكونيه) وهي (رقيب عتيد) فـ تحوز فاتحة الكتاب لتسري حيازته في نظم تكوينيه كما تسري كلمة المرور التقنيه وهي (حيز) لتسري في حيز تقني قائم التكوين مثل منتدى او صفحة تقنية كالتي نعرفها في زمننا ... الحيز التكويني في الصلاة هو (قرءاة فاتحة الكتاب) وهي كلمة مرور فائقة النفاذ وان اخطأنا في حرف فيها بنقص او اضافه بطلت الصلاة وذلك حكم مشهور منذ القدم !! وبطلان الصلاة يعني (وصلة لم تتصل) اي صلاة لا تتصل مثل كلمة المرور الخاطئة نقصا او زيادة !!

    قواعد اللغة العربية التي الحقت بالقرءان بعد نزوله بزمن غير قليل كما دخلت على القرءان (اصول القراءة) مثل (التوقف) و (عدم التوقف) وما يلحق بالفاظه من تغير في النطق مثلما نقرأ

    { قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ
    بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ } (سورة يوسف 10)

    فان توقف القاريء عندما يقرأ (يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ) فانه يقرئها (يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَه) اي يقرأها بالهاء (هـ) وليس بـ (ة) لانه توقف عندها وقفة الزاميه حسب بعض قواعد القراءه او وقفه اختياريه وهي ممارسه لم تكن موجوده في زمن الوحي حسب تاريخ القرءان , ففي قواعد اللغه العربيه ان يتم وقف قواعدها عند التوقف عن القراءه فيقرأ النص (ةِ) بالكسرة وهو مستمر ويقرأها (ه) غير مكسوره عند التوقف وذلك منهج معروف الا انه يؤدي الى تغيير حرفي في اللفظ وهو شأن فيه خطورة عندما يكون التلاعب بالالفاظ القرءانيه خاضع لقواعد وضعها بشر وليست من الله ونحن لا نحملهم مسئولية ما فعلوه ان كانت نواياهم (رضوان الله) ولكنهم تحركوا على قدر حاجات زمانهم وقدراتهم فالحياة كانت بسيطه غير معقده وخاضعة للطبيعة بنسبة ساحقه ولا توجد ممارسات (مفتعله) كثيره تغضب الله فكيف ما فهموا القرءان في زمنهم لا يشكل حرجا عليهم ان كانت نواياهم سليمة

    ننصحكم بعدم التعجل بما يوحيه القرءان لكم من بيان (وقل ربي زدني علما) وقائلها (طالب زيادة العلم) سينال من العلم على قدر استحقاقه لـ طلبه ومنهج الاستحقاق ان يكون لـ مرضاة الله وليس لشؤون اخرى قد لا ترضي الله بشكل تام

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فضيلة الحاج عبود الخالدي ، الاخوة الكرام المتحاورين اعضاء المعهد

      نقطة حوار : حول الفرق بين ( ا) الفاعلية ، والفاعليات الاخرى :

      من خلال ما رسخ من بيان عن ( ا) الفاعلية في الامثلة المطروحة - اعلاه - بجوابية فضيلة الحاج عبود الخالدي ، بأن ( ا) في امثلة الالفاظ المعروضة ( عجبا ، اسفا ، غصبا .. ) هي الف زائدة تابعة للغو اللفظي !! لان الالفاظ المذكورة اصلا تحمل حروف قرءانية تدل في تاويلها العلمي من خلال ( علم الحرف القرءاني ) الى فاعليات .
      مقتبس بيان:

      ( ففي لفظ (غصب) هنلك (فاعليه متنحيه) في دلالة حرف (ص) وفي (عجب) هنلك (فاعلية احتواء) في دلالة حرف (ج) وفي لفظ (اسف) هنلك فاعلية تبادلية او بديلة في دلالة حرف (ف))

      وهنا ، تطرح امامنا بعض علامات استفهام ، او لنقل بعض التجاذبات الفكرية ، وهي راجعة بالتاكيد الى محاولات تفكرية تحاول الاجتهاد في علم الحرف القرءاني :

      فكما نعلم ومن خلال التذكرة القرءانية الخاصة ( الام ) في علوم الله المثلى - الرابط -

      النظام العشري في سنن التكوين


      ان النظام العشري يتكون من ( عشر فاعليات ) .. ولنقرء المقتبس :

      [ عودة للنظام العشري ومنظومة الخلق فان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية

      صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل .]


      ونستنتج من هذا ان :

      صفة التشغيل هي اصلا فاعلية ، ومثلها صفة الحيازة هي اصلا فاعلية .. الى باقي الفاعليات العشر .

      ومعظم الحروف القرءانية ان لم نقل كلها تندرج تحت الاطار التكويني اعلاه .

      اذن السؤال الذي نود طرحه :

      ما هو الفرق بين : ( ا) الفاعلية كحرف مستقل بوظيفته ( الفاعلية + وبين كل ( الحروف القرءانية ) الاخرى التي هي ايضا تدخل ضمن منظومة ( فاعليات) تكوينية !!

      وكيف يمكننا التفريق بين ضرورة وجود ( ا) في اللفظ القرءاني سواء وسط اللفظ او من تركيبته ؟ من عدم ضروريته !!

      لان ما من حرف ( قرءاني ) الا ويدل على مجموعة من الفاعليات سواء في المسك ، او القبض ، او التشغيل ، او الحيازة .

      - والموضوع مطروح للنقاش والحوار - نصرة لكتاب الله -

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

        السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي ،

        لدي سؤال ءاخر من جانب ءاخر مفاده (لم لا نكتب ءلقرءان من غير نقط ولا تشكيل ولا حركات ولا تنوين)فهل في ذلك حرج؟؟

        سلام عليكم أجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

          اذن السؤال الذي نود طرحه :

          ما هو الفرق بين : ( ا) الفاعلية كحرف مستقل بوظيفته ( الفاعلية + وبين كل ( الحروف القرءانية ) الاخرى التي هي ايضا تدخل ضمن منظومة ( فاعليات) تكوينية !!

          وكيف يمكننا التفريق بين ضرورة وجود ( ا) في اللفظ القرءاني سواء وسط اللفظ او من تركيبته ؟ من عدم ضروريته !!

          لان ما من حرف ( قرءاني ) الا ويدل على مجموعة من الفاعليات سواء في المسك ، او القبض ، او التشغيل ، او الحيازة .

          - والموضوع مطروح للنقاش والحوار - نصرة لكتاب الله -
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          علم الحرف القرءاني علم يمثل (المفتاح الاعظم) لعلوم القرءان التي احتوت مجمل الكون بلا استثناء لان في القرءان (تصريف لكل مثل) واذا كان للقرءان (تفسير , تدبر , ذكر , عقلانيه ) فان مفاتيح تلك الصفات تكمن في علم الحرف القرءاني وهي (الذكرى) التي تحرك سلسلة من الذكرى لعلوم الله القرءانيه جميعا ولكن الذكرى تلك مرتبطة بمشيئة الهية ولا يمكن لشخص اسمه الحاج عبود ان ينبت الذكرى لدى الاخر لان ذلك مستحيل بموجب نص قرءاني

          { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

          واذا اردنا ان نطرح الذكرى التي حركت عقلنا فاننا لا نستطيع نسخها مثلها عند الاخرين لان مشيئة الله هي التي تتحكم في ذلك الشأن لانه سبحانه بيده ملكوت كل شيء

          كل صفه لها فاعليه تكوينيه اختصت بها حتى الحرف الواحد مثل (ن , ص , ع ) فهي صفات تختص بالنطق البشري ولكل منها فاعليه تخصها وكذلك الالفاظ مثل (غصب , غضب , عجب) فلكل لفظ من هذه الالفاظ (صفات فاعلة) ولو ادركنا فاعليتها نرى ان لفظي (غصب و غضب) اختلفا في حرف واحد في خارطة اللفظ الحرفية فهي صفات فعالة بذاتها التكوينية الا ان هنلك (فاعل) يفعل تلك الصفات مثل ما نقول (غاضب , غاصب) وان ظهر ذلك الدستور الحرفي في ذينيك اللفظين فان الدستور يتغير من صفة لصفة اخرى لذلك لا نستطيع ان نقول (عجب , عاجب) مثل (غضب , غاضب) بل نقول (عجب , معجب) لان صفة العجب لها مشغل عند المعجب بدون فاعلية فلو ان شخص (معجب) بلوحة فنيه فان هنلك مشغل عقلي خاص به حول صفة (عجب) الى (معجب) ومثل ذلك المنقلب اللفظي كان في مجتمعات قديمة حاظنة للعربية يمتلكون فطرة الفصاحة النقية ويلفظون الفاظهم حسب صفاتها بفصاحة السنتهم الفطرية ولكنها دستور عقلي كان نقيا واليوم الفصاحة متدهورة وتحولت الى بلاغة مكتسبة (منهج لسان) بسبب تقلب اللسان وتأثره بمسميات غير فطرية المنطق سيمت في القرءان بـ (العجل) والتي يعجل فيه الكلام بسبب بطيء في استدراك الفطرة النقية في النطق ولا احد ينتظر فطرته الناطقه لتحرك لسانه فيعجل بالالفاظ دون الشعور الفطري بصفاتها

          الصفات كلها تمتلك فاعليات تكوينية وعندما يراد تفعيلها فلا يشترط ان يكون التفعيل باضافة حرف (ا) كما في (سبح .. سابح .. صمت .. صامت .. ) بل هنلك صفات تتفعل بصفات اخرى مثل (صبر , إصبر) فتفعيل الصبر بكينونة (ء) وهي مكون مثل الشفاء من المرض فهو يحتاج الى (صبر) وعندما يقال للمريض (اصبر) يعني تمسك بمكون الشفاء من عشب او دواء فتكون صفة الصبر فعالة بمكون الصبر (اداة تكوينية) وهو الدواء والامثله كثيره ومثلما قلنا ان بعض الصفات تتفعل بفاعلية مثل غاضب او بمكون مثل إصبر او بمشغل مثل معجب كما قلنا هنلك صفات تتفعل باكثر من فاعليه مثل (صبر , إصطبر) وهي واضحة عندما نقول (إصبر) لاخذ الدواء حيث المكون (ء) لا يكفي لتفعيل الصبر بل يجب ان تتفعل ايضا بالنفاذ (ط) فالدواء اذا كان مكون يجب ان يكون فعال بعد حين ويجب ان يكون نافذ في علة المرض وتلك صفات فاعلة تضاف على صفة (صبر)

          الحرف (ا) يعني (فاعلية خام) في احسن وصف يمكن ان نصفه فعندما نقول صفة (نجر) فهي فيها فعل النجارة اما اذا قلنا (نجار) فالالف تشير الى فاعليات خام في نجر الخشب او نشره (تقطيعه) او غرزه بمسمار او لصق الخشب بلاصق او بتنعيم اسطح الخشب او بصبغ اسطح الخشب وكلها تقع تحت صفة (نجار) رغم ان الـ (نجر) صفه فاعلة نعرفها الا ان فاعليات اخرى قامت بتفعيلها وكان دستورها حرف (ا) في صفة (نجر)

          قدراتنا الشخصية في علم الحرف لن تكون خارقة لتخترق كل المعالجات التطبيقية لتحويلها من حالة غير مفهومة الى حالة مفهومة وتلك الصفة ليست خاصة بعلم الحرف وحده بل تخص كل العلوم مثل الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا فحين تتحرك المسالك العلمية الاولية انما تضع المناهج الاولية للمادة العلمية وعلى طالب العلم ان ينمي قدراته تجريبيا لغرض الوصول الى التطبيقات التنفيذية فلو بعث مثلا العالم الشهير(نيوتن) في زمننا هذا سوف لن يعرف مناهج ما حصل من تطبيقات لقانون الجذب الذي اكتشفه واعلنه وسوف يعجب او يستغرب من الهاتف المحمول حين يرى تطوره ويشك ان الهاتف المحمول من جذور ذلك القانون الذي اكتشفه هو !!

          { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرءانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } (سورة الزمر 27 - 28)

          وفي القرءان ذكرى تجزئة اللفظ حرفيا وادراك بيانه

          { كـ هـ يـ عـ ص } (سورة مريم 1)

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

            المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي ،

            لدي سؤال ءاخر من جانب ءاخر مفاده (لم لا نكتب ءلقرءان من غير نقط ولا تشكيل ولا حركات ولا تنوين)فهل في ذلك حرج؟؟

            سلام عليكم أجمعين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اعادة نسخ القرءان بدون نقاط وبدون حركات وتنوين شأن فيه (استحالة نسبية) كما يلي :

            1 ـ رفع النقاط عن الحروف يحتاج لـ تغيير في اشكال الحروف التي تفرقها النقاط مثل (ــقـ , ــفـ ... غ , ع ... بـ , يـ) وغيرها كثير فلا يمكن تنفيذيا رفع الحروف من نص مكتوب دون تغيير شكل الحروف لان النص عندها سوف لن يفهم وذلك من رشاد فكري فطري .. كان العرب الاوائل يفرقون الحروف ليس بموجب نقاطها بل بموجب شكلها وفطروا على تلك الفارقة لكنها تغيرت بعد نزول القرءان عند نهايات القرن الاول الهجري وينسبون ذلك المتغير الى الحجاج الثقفي المتوفي سنة 95 هجري والذي عاصر الدوله الامويه الا ان الحقائق التي اطلعنا عليها لحجر كتب على واجهة قبر لمتوفي في حوالي سنة 650 هجري لسورة الاخلاص كانت (بلا نقاط) مما يدل على ابتكار النقاط قد تم بعد ذلك التاريخ

            2 ـ رفع الحركات من نصوص المصحف ممكن اذا اتفق الاكثرية من المسلمين عليها ولكن اهمال الحركات يستطيع حامل القرءان المعاصر ان يتعامل معها (برغبته) دون الحاجة الى نسخ نسخة جديدة من المصحف

            النقاط اعلاه تمثل (النسبية) في الاستحالة التي قيلت اعلاه اي (لا مستحيل) مطلق بل المستحيل المطلق هو في اتفاق المسلمين على ذلك التغيير لان منهجهم (وراثي) وطبيعة الانسان ان لا يطعن بميراثه فيغيره ونرى ذلك بوضوح ان الانسان لا يستطيع تغيير اسم ابيه او جده او احد اجداده رغم انه يعلم ان ذلك الاسم خاطيء لان (المعروف السائد) ميراثا من السلف يبقى يمتلك ثبات قدمه فيقوم الشك بـ (المستحدث) وغلبة (اليقين بالموروث) وهي نفسها ازمة بيانات المعهد !

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها


              بسم الله الرحمان الرحيم
              هل نستطيع ؛ وبعد اعادة قراءتنا ودراستنا لهذا الموضوع وما جانبه من حواريات ومواضيع اخرى صبت في نفس الهدف ، ان حرف ( ا ) الفاعلية هو الحرف الوحيد الذي ثم اضافته الى الالفاظ القرءانية سواء كرسم قرءاني او اضافة لغوية في نهاية اللفظ .

              ولا نتكلم هنا ، عن حركات اللسان واللغو بل عن الحروف الزائدة .


              شكرا لاستماعكم
              .
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                السلام عليكم
                قراءة القران هي فعل منقول وليس مجرد رواية. وفي بيانات المعهد أن الفعل المنقول لا يعتريه الريب. مع أني أميل إلى أن الرواية إذا استكملت شروطها وأركانها فإنها تكون صحيحة.
                كتابة القران وقراءته لا تعتمد على قواعد اللغة العربية المستحدثة بعد عصر التنزيل بل هي فعل منقول نقلا متواترا لا يعتريه الشك، وهناك العديد من الأدلة:
                قوله تعالى: إن هذان لساحران، في سورة طه. فلو كانت القواعد اللغوية هي المرجعية لكتبت: إن هذين لساحران لأن (إن) حسب اللغة تنصب المبتدأ.
                رسم المصحف مخالف تماما لقواعد الاملاء في اللغة العربية وهذا لا يحتاج إلى تدليل لأنه يصعب إحصاؤه كالحذف والإثبات والزيادات والنواقص المخالفة تماما لكل قواعد اللغة.
                آية الأنعام: وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم.. رسمت في مصحف الشام (شركائهم) وقرئت بحسب مصحف الشام كما يلي: زين بالبناء للمفعول، قتل بالرفع، أولادهم بالنصب، شركائهم بالجر. وقد أنكر كثير من أهل اللغة هذه القراءة على اعتبار أنها مخالفة لفواعد اللغة. لكن أهل الشام كانوا يقرؤونها كذلك ولا تزال تقرأ عند علماء القراءة لأنها قران وليست لغة. وعلة الانكار أنهم لم يجدوا لها قياسا لغويا. الى أن وجد الامام الشاطبي وهو متأخر جدا عن زمن وضع قواعد اللغة وجد مثالا في الشعر الجاهلي يشبه هذه القراءة وهو قوله: كلله در اليوم من لامها فلا تلم من مليمي النحو إلا مجهلا.
                الزيادات في أواحر الكلم والتي قالوا عنها أنها ألف العوض مثل عجبا، غصبا كفوا... ليست بدعة لغوية وضعها الأعاجم، بل هي لسان عربي موجود في لسان العرب وشواهده في الشعر الجاهلي أكثر من أن تحصى ولو حذفت هذه الألف من بيت الشعر لم يعد شعرا لأنه يفقد الوزن الشعري كقول الشاعر الجاهلي: ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي مبوك الأندرينا. وقوله: أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا ننبئك اليقينا.
                قوله تعالى: وجاءت سيارة.. لم يقل أحد أن التاء في جاءت تنقلب إلى هاء في الوقف ..لماذا لأن المنطق الفطري يرفض ذلك. بينما يقبل المنطق الفطري أن تنقلب التاء في سيارة إلى هاء وقفا بدليل أنك لو نسبت السيارة إلى نفسك فإنك تقول سيارتي بالتاء ولا تقول سيارهي بالهاء.
                النقطة الأخيرة: قراءة القران سنة متبعة منقولة فعلا متواترا كما نقلت إلينا صناعة الخبز والنسيج بل كما نقل لنا الكلام نفسه عن آبائنا فعلا منقولا بالاشارة والمحاكاة واللفظ والتلقين. ثم إني قرأت القران على القراء فعلا متواترا بـ(980) طريقا كلها أجمعت على رسم واحد للقران بحسب مصاحف الأمصار.
                السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  مقتبس (
                  قراءة القران هي فعل منقول وليس مجرد رواية. وفي بيانات المعهد أن الفعل المنقول لا يعتريه الريب. مع أني أميل إلى أن الرواية إذا استكملت شروطها وأركانها فإنها تكون صحيحة.
                  كتابة القران وقراءته لا تعتمد على قواعد اللغة العربية المستحدثة بعد عصر التنزيل بل هي فعل منقول نقلا متواترا لا يعتريه الشك، وهناك العديد من الأدلة:
                  )

                  اخي فضيلة الشيخ صالح مرحبا بالحوار مع فضيلتكم مع حرصنا على الابتعاد عن الجدل ونحن نسعى لمعرفة الحقيقة اي (الحق) في اهم واخطر مفصل من مفاصل عقيدتنا الاسلامية التي نعتنقها (القرءان) بقرار منا وليس بسبب نسبنا لاباء ملسمين وكنا ولا زلنا في بحوثنا نبني تلك المنهجية بناءا يجردنا عن (عقيدة النسب) والالتزام بـ (سجود العقل) لدين الله (الاسلام) وقد تكون تلك الكلمات امتدادا لما جاء في بعض كتب (فلسفة الفقه) في منهج (الايمان العقلي) بديلا عن (الايمان النقلي) ذلك لان الايمان النقلي قد مزق الى مذاهب وطوائف وتحول المذهب الى (نسب) ينتسب اليه المتدين بمذهب مسمى من مسميات مذاهب المسلمين

                  الرواية لا تستكمل شروطها الا برواية من جنسها وذلك ما اعتمده فقهاء الاسلام والمؤرخين في اعتماد الرواية عبر ناقليها وكل ناقل منهم من خلفه من يزكيه من الكذب ويصفه بالصلاح فتعتمد صفة (الناقل) تصديقا للرواية وهو معيار تأريخي ايضا من نفس جنس متن الرواية وذلك لا يقيم علما يمكن ان نمسك نحن اليوم بحباله العقليه وتبقى دائرة الرواية مغلقه على عقولنا الباحثة عن الحقيقية اي (الحق) لان الحق يحتاج الى راسخة عقلية وليس راسخة منقولة من عقل ءاخر تؤخذ على شكل بيان معرفي

                  القراءة المنقولة فعلا متواترا عبر اجيال وامصار وقراء اختلفت في قراءات متعددة ورواة متعددين وقد حصر المؤرخون عشر قراءات رغم اختلافها النسبي .. يضاف اليه ان التأريخ يروي لنا ان هنلك اختلافا في اللهجات والمقاصد بين قبيلة وقبيلة وبين موطن (مصر) ومصر ءاخر .. انها (ازمة روايه) صاحبت التواتر اللفظي لقراءة القرءان !! فهل يحق لاحد ان يغير حرفا قرءانيا لغيره ؟ ولكن في بعض الاوطان ينطقون لفظ (قمر) ليس بالقاف بل ينطقونه (أمر) فكيف نعالج مثل تلك الظاهرة التي كانت ولا زالت قائمه في المنطق العربي !! وهل كان العرب والمسلمين جميعا على طيف منطقي واحد حتى يمكن ان نعتمد التواتر اللفظي بديلا عن التواتر المادي (القرءان المكتوب) والذي جمع متنه الشريف في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ؟؟ لذلك فالقراءة لا تتواتر بين الاجيال ولا يمكن اعتمادها كأساس علمي بسبب اختلاف الالسنه العربيه وهو شأن مشهور تأريخيا وقائم الشهرة في زمننا وهي طبيعة من طبائع الناس ندركها بفطرتنا المجردة حين تبحث عن الحق فنص القرءان جاء متواترا وان اختلف رسمه الا ان الذكر محفوظ بامر الهي كما سنرى في هذه المعالجة الفكرية التي اثيرت من قبل فضيلتكم

                  الاستعانه بالشعر الجاهلي او ما بعده من اجل ثابت قرءاني يرفضه العقل الباحث عن الحقيقة ذلك لان الشعر الجاهلي كان يبدأ بالغزل وينتهي بالتفاخر القبلي او الهجاء ففيه ظاهرة هجاء الغير وكلاهما مادة كلامية ترفضها نصوص قرءانية كثيرة فالغزل بالنساء كشف ما طلب الله ستره (
                  وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) وهجاء الغير رفضه النص القرءاني { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا } فكيف نحرك ذلك الحراك الفكري ( الشعر) على ثابت قرءاني واستخدامه دليل لـ تقويم نص القرءان !! اذا قبل الفقهاء بمثل تلك الاصوليه فان عقل الباحث عن الحقيقة يرفضها فلا تلتقي طهارة القرءان (نصا) بـ كلام يصدر من شاعر مهما بلغت الاعذار حتى وان كانت من اجل اثبات لغوي يخص قواعد اللغة العربية التي تشبث بها الاعاجم ذلك لان الاعاجم لا يعرفون فطرة النطق العربي فاختلقوا تلك القواعد بدعة بسبب عجمتهم المبينه بلسان القرءان العربي المبين .. العرب لم يكونوا بحاجة لقواعد اللغة العربية الا ان مفسري القرءان كلهم من غير العرب ولا يملكون فطرة النطق العربي فابتدعوا قواعد اللغة العربية ولو وجدنا مفسرا واحدا عربيا للقرءان لطمسنا على عقولنا بخصوص تلك الاحجية اعلاه حيث لم نستطع العثور على مفسر للقرءان عربي الفطرة اما التابعين بعد جيل المفسرين فهم اخذوا من الجيل الاول الذى تصدى للقرءان تفسيرا والبقية نقلت عنهم ومثلهم بشكل متطابق هم (فقهاء اللغة العربية) فـ الاعاجم انشأوها ولم يكن بينهم عربي الفطرة واحد ولو وجدتم او وجد اي متابع كريم اي عربي بين المفسرين وفقهاء اللغة عربي الفطرة فليبلغنا ونبحث عن تأريخه وان كان غير تابعا لاعاجم فلسوف ننحني له تحية احترام وتقدير لاننا نبحث عن الحق (الحقيقة) ولا هدف لنا في اثارة الجدل او التمسك برأي فكري

                  لو كان القرءان على لسان العرب لما وردت في القرءان (حروف مقطعة غير مرتبطة) ذلك لان الحروف المنفصلة عن بعضها ليست من سنن العرب الكلامية فاللسان العربي المبين يختلف عن لسان العرب لانه (مبين) اي يحمل بيانه على متنه رغم ان لسان العرب في عصر الرساله كان الاقرب الى الفطرة العربية الا ان الذين ذهبوا الى ان القرءان على لسان العرب افردوا اكثر من 70 لفظا غير عربي مثل (روم .. فردوس .. اباريق .. سرابيل . وو) وقد هوجم القرءان من قبل اعدائه بتلك الخصوصية محتجا بأن المسلمين قالوا ان في القرءان كلمات غير عربية !!

                  الحقيقة التي اقتربنا منها (الحق) ان القرءان محفوظ بذكره ووحيه ففي القرءان ذكر وللقرءان وحي ونقرأ

                  { ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

                  { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

                  { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ
                  قُرءانًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 113 - 114)



                  فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ... الحق من عند الله وهو يمتلك خارطة الوصول الى الحقيقة مع القرءان حصرا دون وسيط تأريخي او وسيط لغوي او (معلم) او (شيخ متكلم) او (داعية لدين الله) فالقرءان رسول مكتوب وان تلقفه الاعاجم ففسروه وادخلوا فقه اللغة عليه يبقى (ذي ذكر) وهو (محفوظ) بالامر الالهي لان الله متصل بعقول البشر وهو لكل واحد منا سواء كان عربيا او اعجميا فهو يهدي للتي اقوم بموجب نظام الهي النشأة والنفاذ لذلك جاء الحكم بقراءة القرءان العربي من قبل غير العربي الزاما بلا ترجمه لانه مرتبط { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا } ونقرأ

                  { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (سورة ق 16)

                  الدين والقرءان وتفسيره واللغة (في عصرنا) تحول الى (ثابت اكاديمي) لا يمكن عبور حدوده او التجاوز عليه ولعلنا لا نذيع سرا ان اول المثبتين للدين الاكاديمي (الشيخ محمد عبده) اعترف في جريدة صوت الاسلام المصرية انه (ماسوني) وانه قد تاب وخرج منهم ولكننا نعرف ان من يخرج منهم يقتل شر قتلة !!

                  قيمومة الدين ليست حكرا في كتب الدين وتأريخ الدين فقد جاء في القرءان

                  { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
                  اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } (سورة الفاتحة 5 - 7)

                  فاذا كان الهادي لصراطه المستقيم هو الله بموجب نص فاتحة الكتاب اعلاه فهل نطلب الهداية من مؤلفات السابقين وروايات الراوين والقرءان بين اضعلنا وهو (مبين)

                  { الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ
                  وَقُرءانٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)

                  { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
                  وَقُرءانٌ مُبِينٌ } (سورة يس 69)

                  فاذا كان القرءان (مبين) بنص قرءاني مبين فهل نبحث عن الحقيقة في اروقة الفكر التأريخي من اجل البيان !! وهو بلسان عربين مبين

                  { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)
                  بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } (سورة الشعراء 193 - 195)

                  { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
                  وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } (سورة النحل 103)


                  وهل نترك بيان الله في قرءان مبين ولسان عربي مبين ونبحث عن الحقيقة في كتب التأريخ (التي بعض منها) (يشتم بعض منها) او الروايات التي (بعضها يناقض بعضها) بل كثير منها يخالف كثير منها

                  اخي فضيلة الشيخ صالح .. انتم الاقرب الى كارثة ضياع فلسطين !! انها ليست ارض تضيع او جامع قدس ضاع بل هو ضياع خامة الاسلام فلو كانت خامة الاسلام كما ارادها الله في نفوس المسلمين فلا تضيع انفسنا ولا تضيع فلسطين !!

                  اخي فضيلة الشيخ صالح اخوتي متابعي المعهد الحق (الحقيقة) لا تقوم الا في (ملة ابراهيم) البريء من ما يدعون {
                  وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ} واخر هذا الحوار للبحث عن الحقيقة هو { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ }

                  { هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا } (سورة الكهف 44)

                  ونحن على منهج قرءاني

                  {
                  إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

                  السلام عليكم

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
                  التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 08-16-2020, 06:30 PM.
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    هناك من يلعبون على تضييع ايمان الناس، حتى لو كانوا من اهل الاديان.. تاريخ الاسلام بعد الرسول، تاريخ مليئ بالمكر والحروب والدماء كانت تسيل باسم الدين بل كانوا يقتتلون فيما بينهم ويقتلون المؤمنين الذين يختلفون معهم ليفوزوا بمنصب الخليفة. فنجد كل تلك السلالات الحاكمة من بينهم العباسيين الذين ادخلوا الاعاجم لتسيير شؤون الحكم والدين الى العثمانيين فكان يتم استغلال الدين لمصالح اخرى ورغبات.. في تلك الفترة بالظبط كان يتم تاسيس أسس الدين من البخاري والترمذي وقواعد اللغة.. نحن لسنا ضد البخاري والتفاسير.. ولكننا حتما لسنا في زمنهم. لكن ذلك هو الاساس الذي يعتمدون عليه والى يومنا هذا رغم مرور اجيال عديدة وتغيرات كثيرة حدثت وتستمر ونرى بوضوح فشل رجال الدين! تم هجر العقل والقران معا!
                    اللغة العربية تمت تسميتها العربية قبل 200 سنة عندما جائت اليونيسكو فنسبتها الى جزء من قبائل العرب (الشرق الاوسط) لكن القران جاء بلسان عربي مبين، ليست عربية اليونيسكو ولكن عربية العقل وهنالك فرق كبير بين الاثنين. فنجد الكثير من الكلمات القرانية التي بقيت بدون تفسير في زمن الصحابة، كانت كلمات جديدة بالنسبة لهم لكن في نفس الوقت تواجدت تلك الكلمات في لسان الافارقة كالمصريين والمغاربة!

                    السلام عليكم،
                    اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


                    تعليق


                    • #11
                      رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                      السلام عليكم
                      ليس جدلا وليست محاولة لإقناع أحد ولكنها دعوة للنظر والتفكر.
                      الحياة الإنسانية قائمة على أساس الرواية في معظم المجالات السياسية والفكرية والعلمية والتربوية والتعليمية والتشريعية والقضائية، وهو منهج مقرر في القران خاصة في أحكام البينات، وهو منهج معمول به عند كل أمم الأرض فقد تقوم الحجة بشهادة امرأة أو رجل أو اثنين أو رجل وامرأتين ...إلخ. وهل الشهادة إلا رواية حدث ما. ولا يعني هذا عدم تعيير الرواية، فمن الروايات ما يحتاج إلى أدلة تجريبية لتقوم بها الحجة، ومنها ما يحتاج إلى العدالة والضبط وغير ذلك، حتى الأحاديث قد ترد لمعارضتها للقطعي.
                      المنهج الأكاديمي خرب العقول وقتل البحث.
                      لي صديق تخرج من الأزهر بشهادة ما يسمى العالمية على النظام القديم وكان مدرسا في الأقصى، وسأله أحدهم على الملأ عن الشهادة التي يحملها، فقال له: دخلت الأزهر وأنا حمار وتخرجت من الأزهر وأنا حمار بشهادة.
                      أحط أنواع الفقه كان أواخر الدولة العثمانية عندما تم تقنينه في مجلة الأحكام العدلية لأنه قتل فقه القاضي والحاكم، أما اليوم فأحط أنواع الفقه هو شهادة الدكتوراة،
                      السلام عليكم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                        المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        ليس جدلا وليست محاولة لإقناع أحد ولكنها دعوة للنظر والتفكر.
                        الحياة الإنسانية قائمة على أساس الرواية في معظم المجالات السياسية والفكرية والعلمية والتربوية والتعليمية والتشريعية والقضائية، وهو منهج مقرر في القران خاصة في أحكام البينات، وهو منهج معمول به عند كل أمم الأرض فقد تقوم الحجة بشهادة امرأة أو رجل أو اثنين أو رجل وامرأتين ...إلخ. وهل الشهادة إلا رواية حدث ما. ولا يعني هذا عدم تعيير الرواية، فمن الروايات ما يحتاج إلى أدلة تجريبية لتقوم بها الحجة، ومنها ما يحتاج إلى العدالة والضبط وغير ذلك، حتى الأحاديث قد ترد لمعارضتها للقطعي.
                        المنهج الأكاديمي خرب العقول وقتل البحث.
                        لي صديق تخرج من الأزهر بشهادة ما يسمى العالمية على النظام القديم وكان مدرسا في الأقصى، وسأله أحدهم على الملأ عن الشهادة التي يحملها، فقال له: دخلت الأزهر وأنا حمار وتخرجت من الأزهر وأنا حمار بشهادة.
                        أحط أنواع الفقه كان أواخر الدولة العثمانية عندما تم تقنينه في مجلة الأحكام العدلية لأنه قتل فقه القاضي والحاكم، أما اليوم فأحط أنواع الفقه هو شهادة الدكتوراة،
                        السلام عليكم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        اخي فضيلة الشيخ حامد من خلال بحثي في التأريخ ايقنت ان التأريخ غير أمين وهو يمثل عملة مزدوجة فمثلا تمسك اليهود بتاريخ بني اسرائيل في فلسطين كان ثمنه تشريد شعب كامل وقتل ودمار !! بالامس القريب تشبث الرئيس التركي بمجد الاناضول ويقود الان حربا في ليبيا ويتوعد باحتلال محافظتين في العراق (كركوك والموصل) اما شاه ايران السابق فقد اتخمنا شرف دولة الفرس وقابله صدام حسين بمجد العرب فقامت حرب ضروس دمرت العراق

                        في بغداد ساحة فيها نصب تذكاري لاسطورة (علي بابا والاربعين حرامي) واتضح في بحثنا انها اسطورة انكليزية كتبت عام 450 ميلاديه ولا علاقة لها بالاسلام والعرب !!

                        حسب بحوثنا في التأريخ القريب منا وجدنا ان الربع الاخير من السلطنة العثمانية تعرضت لـ الاختراق من قبل بعض العوائل اليهودية وتمكنت من التلاعب باصول الاسلام من خلال (الدائرة السنية) التي كانت تحكم معظم امصار المسلمين دينيا وتنظيميا !! وكانت تلك الفئة تتحكم بالولاة على الولايات العثمانية من خلال السلطنة

                        عندما يكون (التأريخ غير أمين) فهو لا يصلح ان تكون لبنات الايمان تأريخية وعلينا ان نتدبر امرنا قبل ان تفتح بوابات قبورنا ولن نجد شفيعا يشفع لنا خلف تلك البوابة !! لذلك كتبنا شعارا صحبة بحوثنا ان (قلمي يأبى ان تكون ولايته للتأريخ)

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                          السلام عليكم
                          (مقتبس) ولو وجدتم او وجد اي متابع كريم اي عربي بين المفسرين وفقهاء اللغة عربي الفطرة فليبلغنا ونبحث عن تأريخه وان كان غير تابعا لاعاجم فلسوف ننحني له تحية احترام وتقدير لاننا نبحث عن الحق (الحقيقة) ولا هدف لنا في اثارة الجدل او التمسك برأي فكري.

                          المفسر ابن كثير صاحب التفسير المشهور والبداية والنهاية.
                          نسبُ ابن كثير: هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضو بن كثير بن درع، الإمامُ القرشيُّ الحافظ، المُكنَّى بأبي الفداء، والمعروف بابن كثير، وهو من بني حصلة.
                          وهناك قارئان من العشرة نسبهم عربي صريح أحدهما تابعي وهما: عبد الله بن عامر الشامي وأبو عمرو بن العلاء البصري. والثاني من أعلام اللغة العربية.
                          السلام عليكم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                            السلام عليكم

                            الشيخ الفاضل حامد صالح

                            نحيي فيكم رغبتكم في البحث عن الحقيقة وحرصكم على الحوار

                            سؤال: اين النسخة الاصلية للقرءان كما امر رسول الله كتاب الوحي ان يكتبوا عنه الوحي وامامه ، وحي وقرءان لا اختلاف فيه ....لفظا وقراءة !!...

                            وهل اختلاف القراءات امر مرخص له شرعيا وقرءانيا.......ارجو ان تدلونا على ءاية قرءانية تجيز قيام
                            هذا الاختلاف في القراءات

                            وهل في الحروف المقطعة اختلاف!!

                            شكرا لانصاتكم.....السلام عليكم
                            .................................................
                            سقوط ألآلـِهـَه
                            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                            سقوط ألآلـِهـَه

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              عرف في كتب السابقين ان ابن كثير رحمه الله عربي النسب من مواليد (مجدل) وانتقل الى دمشق وقد عاش رحمه الله في اواسط القرن الثامن الهجري وكتب في التفسير وهو ليس من الرواد فقد اخذ من الشافعية والمالكية وحسب ما اشار هو اليه انه اخذ من (ابن الطبري) وهو من (طبرستان) كما اخذ عن (ابن ابي حاتم) وهو ابن (ابو حاتم الرازي) من اوائل المفسرين للقرءان من الري في بلاد الفرس وقد نشط في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري

                              الحقبة الزمنية التي عاشها ابن كثير لم تكن من (العهد الاول) في اللغة والتفسير فهو من التابعين وحسب ما جاء في كثير من التحقيقات انه اعتمد منهج (الرازي) وهو حسب ما ينقل التاريخ انه (امام المفسرين) .. انفرد ابن كثير في منهج (تفسير القرءان بالقرءان) وهو منهج وان لم يكن معلن بالمسمى الا انه معمول به منذ بدايات التفسير حيث يستشهد الفقيه بنص قرءاني ليدعم مدلوله التفسيري

                              لا ننتقص من جهود السابقين ولكننا في محنة معاصرة لا تشبه ولا تتصل بمجتمعات الماضي لاننا في زمن العلم (كشف الحقائق) فلن تنفعنا حقائق السابقين التفسيرية الروائية وعلينا ان نتدبر امرنا والقرءان لا يزال نافذا فينا وملزم الحجة في يومنا وان الزم السابقين في يومهم هم فاليوم هو اخطر من الامس كثيرا كثيرا بسبب المتغيرات الحضارية

                              القرءان (مبين) بنص قرءاني وهو بلسان عربي (مبين) وبنص قرءاني ايضا اما التفسير فهو لم يبنى فكريا على نص القرءان بل على (ما قيل فيه) روائيا وهو امر خطير يفقدنا دستورية القرءان ويحولها الى دستورية تأريخية متناقضة ومختلفة فيما بينها ! وان لم يرحمنا ربنا بهدي القرءان فان مصيرنا في الدنيا سيكون سيئا جدا ومصيرنا بعد الموت سيكون الاسوأ

                              شكرا لكم على مواصلة الحوار فالحواريون انصار الله حين ينصرون الله في انفسهم ولا يقبلون ولاية غيره سواء كان فقيها او مؤرخا !!

                              {
                              إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)


                              إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ... هل نستبدل هذا الدستور بغيره في ما فسروا القرءان روائيا !! والسؤال الذي يستوجب طرحه على فضيلتكم او على اخوة افاضل يتابعون هذا الحوار هل بديل القرءان (الهادي للتي هي اقوم) في كتب التأريخ !!

                              السلام عليكم


                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X