دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ـ الصاخه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ـ الصاخه

    يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ـ الصاخه


    من اجل بيان القرءان في زمن الفيروسات


    { فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } (سورة عبس 33 - 37)

    صفات مستقرة في طبيعة الانسان وعواطفه بين ماضيه ومستقبله تنطفيء (
    فإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ) فيفر المرء من اخيه وأمه وابيه وصاحبته وبنيه وهو وصف صعب وقاسي وقد جير المفسرون تلك الصفة الى اعمال يوم القيامة بعد الموت وان صدقت تفسيراتهم فهي لا تغطي شمولية المثل الشريف ذلك لان متوالية الايات التي سبقت صفة الفرار من الاحبة بعد مجيء الصاخة وهو مرتبط بواقع دنيوي مبين

    { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ } (سورة عبس 24 - 33)

    عندما نرفع اقفال التأريخ عن متقلباتنا الفكرية ونقرأ متوالية الايات وفيها في الاية 32 من سورة عبس (
    مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) ففي يوم القيامة لا انعام نطعمها ولا ممارسة زرع وفاكهة ونخل وزيتون لان تلك الصفات اوكلها المفسرون الى اهل الجنة ويوم القيامة في تفسيراتهم يوم حساب وليس يوم اكل وشراب !

    وضوح النص الشريف في المدرك العقلي المجرد من ثوابت التأريخ ان الموصوفات في الدنيا وان مجيء (الصاخة) امر دنيوي وليس بعد الموت !


    الصاخة تجيء ولا تؤتى :

    لفظ (الصاخة) من جذر (صخ) وهو لفظ عربي بدلالة حرفي الصاد والخاء وهما حرفا نطق عربي محض الا ان لفظ (الصاخه) ورد في القرءان مرة واحده ولم يتكرر هو ولا اي تخريجات جذرية له .. ليس للجذر العربي (صخ) اي تخريجات في منطق الناس المعاصرين عدا بعض الاقاليم يصفون ذوي العطاء (صخي) وهي كلمة (شعبية) اما عربيا فهي (سخي) وليس (صخي) ويوجد منطق قريب من جذر (صخ) في القرءان هو (الصخر .. صخرة) وفي منطقنا (صراخ) وهو لفظ يختلف عن جذر (صخ)

    لفظ (صخ) في علم الحرف القرءاني يعني (سريان فاعلية لـ فعل متنحي) فيكون لفظ (صاخه) بالهاء وليس بالتاء يعني (ديمومة فعل متنحي) لـ (سريان فاعلية فعاله)

    هذا المعنى ينطبق حرفيا على انتاج الكهرباء (يأجوج ومأجوج) فـ (ديمومة الفعل المتنحي) تنطبق على قوى الجذب المعروفة علميا حيث تتنحى من القطب الشمالي نحو القطب الجنوبي الا ان قطع قطبي المغناطيس الشمالي والجنوبي في تدوير ملفات مولدات الكهرباء هو الذي (يسري فاعلية فعالة) وهو سريان التيار الكهربائي

    تيار الكهرباء (جيء به) صناعيا ولم يكن مأتي من سنن الخلق وان كانت هنلك تيارات كهربية بسيطة فهي ليست من (سريان فاعلية فعاله) ذلك لان تلك التيارات في الهواء او في البحار انما هي فاعليات انسيابية وليست فعالة فاذا وصفنا السوائل وفاعليتها كمشروبات او مذيبات ولكن الحوامض تمتلك (فاعلية فعالة) عند التفاعل ومثلها تيار الكهرباء الصناعي فهو ان كان سيل الكتروني الا انه فعال لانه مصنوع بفعل بشري من بدعة ابتدعت وحملة القرءان يعرفون صفات البدعة ... فـ الصاخه جيء بها وهي لم تأتي من سنن الخلق وفق منظومة الخلق والله وصف تلك المنظومة التي فوض الله الانسان بها

    فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ , أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا , ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا , فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا , وَعِنَبًا وَقَضْبًا , وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا , وَحَدَائِقَ غُلْبًا , وَفَاكِهَةً وَأَبًّا , مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ , فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ

    تلك الفاعلية الفعالة التي جيء بها من فعل متنحي عن الخلق (تيار كهربي) ينتج تيار بوسيلة قطع قطبي المغنط الشمالي والجنوبي فان الفاعلية (الفعالة) تقوم منه في تشغيل اجهزة الكهرباء (مأجوج) الا ان مجيء الصاخة يكون حين ينتج (الفيروس) ذلك لان الفيروس (معدي) ولكل اصنافه وانواعه وينطبق عليه وصف القرءان المبين في يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ , وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ , وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ , لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ

    الفرار يحصل وبشكل مرئي خوفا من العدوى
    لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ... فالاخ والاب والابن والصاحبة والابناء ان مرضوا فيروسيا فهم في شأن مختلف مع الذي فر منهم فهم يبحثون عن الشفاء اما الفارين فهم يبحثون عن سبل عدم الاصابة

    النص ينطبق بشكل مبين على على ايامنا هذه في ازمة فيروس كورونا 19 الذي هاجم البشرية كلها في عام 2020 وهو ينطبق على كل مرض معدي وهو (صاخه) فكل طاعون يطعن صحة الانسان وهو معدي فهو (صاخه) لذلك لو اردنا ان ننطق بمنطق القرءان فعلينا ان نسمي الفيروس بـ الـ (صاخه) لانه حين يجيء يفر الانسان من احبته !!

    سطورنا غير متفائله في احتظان فكري لهذا البيان وذلك من نصوص قرءانيه ملزمة

    { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا } (سورة الإسراء 41)

    { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ
    فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا } (سورة الإسراء 89)

    { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ
    أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

    { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرءانًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } (سورة طه 113)

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ـ الصاخه

    بسم ءلله الرحمن الرحيم

    سلام عليكم أجمعين

    معلمنا الرباني سلم لسانك وقلبك وماكتبت يمينك
    نسأل ربنا ءلرحمن ءن يزيل بأسه عنك ومن تحب .

    وددنا لطفا ورأفة ورحمة منك استاذي ومعلمي وءبي ءلقرءاني ءن تعرج لنا موضوع سورة النازعات فهي تقريبا تنطبق على سورة عبس في آيات تخص نعم ءلله تعالى على الناس ثم نرى اشتراك العنصر (متاعا لكم ولأنعامكم..فإذا جائت الطامة الكبرى....هي المأوى) فهل من شفاء بالكتاب......


    مجدد سلمت أستاذي ومعلمي في كل زمكان
    سلام عليك دوما
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ـ الصاخه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع النازعات يمتلك 14 متوالية ءايات اي (زوجية سباعية) لذلك فهو يحتاج الى بحث منفرد واسع الذكرى ولا بأس من موجز أولي يبين معنى النازعات في واحدة من تطبيقاتها

      {
      وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) } (سورة النازعات 1 - 14)

      وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا .... النازعات جمع (نازعه) وجذرها (نزع) وهو يعني في علم الحرف (نتاج تبادلي يفعل وسيله) مثلما نقول (نزع ملابسه ليغتسل) فهو نتاج تبادلي بين نزع الملابس وتفعيل ممارسة الاغتسال بالماء ...

      غَرْقًا
      ... من جذر (غرق) وهو يعني في علم الحرف (
      فاعلية ربط متنحية لـ حيز متنحي الوسيله) وذلك الرشاد الحرفي يفيد ان وظيفة الاغتسال هي لربط علقات الجسد بماء الاغتسال حيث ماء الاغتسال هو أداة الاغتسال عند تفعيل وسيلة الاغتسال لتنحية العلقات من الجسد بعد ربطها بالماء اي (مذابه في الماء) لتتنحى عن جسد المغتسل ! وقد جاء الاغتسال في القرءان كمفعل وسيله للاستشفاء من نصب الشيطان

      { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ
      هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } (سورة ص 41 - 42)

      ذلك مثل بسيط شائع الا ان الماده العلمية للنص الشريف واسعة التطبيق في الكيمياء ونراها في كينونة العوامل المساعدة في التفاعل مثل شرارة الكهرباء في اتحاد الهيدروجين والاوكسجين حيث الشرارة هي (مفعل وسيلة الا تحاد)

      وكذلك نراها في الفيزياء كما في انتاج الكهرباء عندما يدور المغنط فلا بد من ان يكون حوله (ملف نحاسي) ليفعل وسيلة سريان التيار الكهربي في ماكنة التوليد

      وكذلك نراها في البايولوجيا كما في النبات حيث (اشعة الشمس) تقوم بتفعيل وسيلة الاكسده في عملية التركيب الضوئي

      موضوع النازعات ومتواليته السباعية المزدوجه بحاجة الى جهد فكري كبير ومتميز يصاحبه بحث متخصص واسع البيان ونأمل ان يوفقنا ربنا لتذكرته وترشيده على صفحات المعهد لان الذكرى لا تقوم الا بمشيئة الله وأول حاكمية ندركها في المشيئة الالهية وهي (الاستحقاق) سواء استحقاق الباحث او المستفيدين الاخرين من الذكرى نسأل الله التوفيق وما توفيقنا الا بالله عليه توكلنا واليه ننيب

      ما كان الموضوع متصل بـ (النازعات) بل كان يعالج تطبيقات لـ ظاهرة قائمة في ايامنا (
      يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) وقد حصلت تلك الظاهرة في زمن تفشي كورونا مؤخرا وكان ايضا لتلك الظاهرة حضور قوي قبل الحضارة عندما كانت الاوبئة تنتشر فالاهل يفرون من مرضاهم ويتركونهم ويهجرون المدينة الموبوءة خوفا من الهلاك !!

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X