دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاطفال والصلاة : دراسة في علوم العقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاطفال والصلاة : دراسة في علوم العقل

    الاطفال والصلاة : دراسة في علوم العقل

    السلام عليكم..

    لنا دراسة تفكرية تحاول الالمام بعلوم العقل من خلال منسك الوضوء ومنسك الصلاة ومنسك الحج ، ارتباطا مع علوم العقل وتطور الرحم المادي .

    لذا نتوجه بسؤالنا في هذا المعهد القرءاني المبارك عن علة عدم صلاة الاطفال ؟ فالاطفال لايصلون حنى يبلغوا الحلم ؟ ...لماذا ؟

    فهل هم في منقصة تكوينية مادية او عقلية ؟ هل المنقصة في النمو المادي للطفل ؟ او في النمو العقلي ؟ هل هي منقصة في المستوى الهاروني للعقل ؟ او في المستوى السادس ؟ او في المستويات الاربع المادية الاولى ؟

    الا يتاثر الاطفال بالغبار النايتروني للمغنط الشمسي ؟ لذا فجسدهم محمي تبعا ؟

    ما الذي يجعل جسم الانسان البالغ متاثر بهذا الغبار فتوجب عليه الصلاة تبعا لحماية نفسه وعقله ؟

    هل السر في النظام الهرموني...وهل الهورمونات لها هيمنة على المستوى الخامس للعقل ؟

    لما كان العرف ان يصحب الاباء اطفالهم معهم الى الحج..هل الحج يضيف حسنات صحية ما ؟...على الاطفال عكس الصلاة ؟ هل ينتفع الطفل من مناسك الحج ؟ عقلا او جسدا ؟ رغم انه لم يبلغ الحلم بعد .

    شكرا جزيلا لانصاتكم واهتمامكم .
    sigpic

  • #2
    رد: الاطفال والصلاة : دراسة في علوم العقل

    بسم ءلله الر حمن الر حيم


    سلام عليكم أجمعين...ءما بعد ،

    في حديث ورواية (الصيحة في النصف من رمضان) مع أن العالم كله مجمع على أنها رواية ضعيفة اليوم، وءنا عارف أن المعهد الاسلامي للدراسات لايقبل الرواية فهي حمالة ريب...

    لكن بالفعل لوتعلمون ءني تتبعتها بنفسي ووجدتها صحيحة تندرج تحت بيانات القرءان العظيم ، وفهمت على ضوء نور معهدنا المبارك وءمامنا القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى جميعا لنا.

    وءميل بشدة إلى قول أختنا الكريمة الباحثة الأريبة ثبت الله تعالى قدمها على صرطه وجميع من في هذا الصرح العظيم .

    نعم إنها الهرمونات هي المسؤولة كما وصلت إليها في شرح جزئية الرواية السابقة الذكر
    ويبقى تساؤل مفاده لأستاذي ومعلمي وءبي ءلقرءاني...

    الصيام والصلاة قرينان ونحن نعود أطفالنا عليهما تبعا للرواية عن أهل البيت عليهم السلام عن طريق مفهوم (الضرب =التعليم المتدرج حتى يصل إلى الإحتراف الكامل).

    فلم نأخذ الزمن الطويل في تعليمهم وضربهم حتى زمن الحلم؟وهل هو بالعمر أم بظهور علامات البلوغ استاذنا المفدى بالحب .

    سلام عليكم آخرا وأولا.
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: الاطفال والصلاة : دراسة في علوم العقل

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      الاطفال والصلاة : دراسة في علوم العقل
      السلام عليكم..
      لنا دراسة تفكرية تحاول الالمام بعلوم العقل من خلال منسك الوضوء ومنسك الصلاة ومنسك الحج ، ارتباطا مع علوم العقل وتطور الرحم المادي .
      لذا نتوجه بسؤالنا في هذا المعهد القرءاني المبارك عن علة عدم صلاة الاطفال ؟ فالاطفال لايصلون حنى يبلغوا الحلم ؟ ...لماذا ؟
      فهل هم في منقصة تكوينية مادية او عقلية ؟ هل المنقصة في النمو المادي للطفل ؟ او في النمو العقلي ؟ هل هي منقصة في المستوى الهاروني للعقل ؟ او في المستوى السادس ؟ او في المستويات الاربع المادية الاولى ؟
      الا يتاثر الاطفال بالغبار النايتروني للمغنط الشمسي ؟ لذا فجسدهم محمي تبعا ؟
      ما الذي يجعل جسم الانسان البالغ متاثر بهذا الغبار فتوجب عليه الصلاة تبعا لحماية نفسه وعقله ؟
      هل السر في النظام الهرموني...وهل الهورمونات لها هيمنة على المستوى الخامس للعقل ؟
      لما كان العرف ان يصحب الاباء اطفالهم معهم الى الحج..هل الحج يضيف حسنات صحية ما ؟...على الاطفال عكس الصلاة ؟ هل ينتفع الطفل من مناسك الحج ؟ عقلا او جسدا ؟ رغم انه لم يبلغ الحلم بعد .
      شكرا جزيلا لانصاتكم واهتمامكم
      .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      التساؤلات مشروعه و لـ الاجابه عليها يحتاج الباحث الى عدة مداخل لعلوم الله المثلى لمعرفة حقائق تكوينيه تخص مراحل مفصليه لحياة الانسان وفي القرءان تذكره لتلك الصفه

      { اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } (سورة الروم 54)

      وفي القرءان تذكره لـ ميقات نوعي لـ الانتقال من الضعف الى قوه (
      خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً) وذلك المعيار الناقل من الضعف الى القوة وردت تذكرته في القرءان

      { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)
      فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } (سورة الصافات 101 - 102)

      تدبر النص الشريف يوحي للعقل ان (بلوغ السعي) هو معيار العبور من الضعف الى القوه وفي السعي تكاليف فاعمال الاطفال لا اثم عليها ولا ثواب لها الا بعد البلوغ وهو بلوغ السعي وهو يعني اكتمال الكينونه الموسويه حيث تذكرنا النصوص القرءانيه ان موسى وليدا عندما رمته امه في اليم وكان يحتاج الى رضاعه فرده الله اليها وكل تلك التفاصيل هي مفاصل تكوينية ليكتمل موسى العقل في المخلوق البشري

      { وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
      وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } (سورة القصص 12 - 14)

      الشحنات الكهربية (العصف الموجي) او (العصف المغنطي) من الشمس او من مصادر الحراك البشري سواء من مطرقة حداد او من احتكاك عجلات عربه وحوافر جواد ومن ما ابتدعته الحضارة من بث موجي ونيوتروني قد ننظر اليها نظرة فيزيائيه من (رحم مادي) فذلك يعني اننا تعاملنا مع نصف العله اما اذا ربطنا ذلك العصف الكهربي (شحنات) او العصف الموجي (نيوترونات) في (رحم عقلاني) فهو الذي يرينا الصوره الفارقه بين الطفولة والبلوغ خصوصا (البلوغ العقلاني) لان العقل يتقدم على الماده في الحراك الكوني وفي كل شيء حتى عند غرز مسمار في خشبه ! فـ بلوغ العقل السادس اشده واستوائه في مستواه في الخلق تقوم علة الصلاة لان كينونة الطفل لا تحتاج الى علة الصلاة كما سنرى

      ذلك المسرب التذكيري يدفعنا الى التعامل مع عقلانية الغبار النيوتروني وليس نوعيته فالصلاة لا تعالج الشحنات والغبار النيوتروني بقدر ما تعالج عقلانية تلك الجسيمات المؤثره في عقلانية (المادة والخليه والعضو والجسد) صعودا الى عقلانية المستوى الخامس هرون ومن ثم المستوى السادس موسى وبما ان عقلانية موسى وهرون هما المركز العقلاني الذي يدير جسد الانسان عقلا فان عدم اكتمالهما في سنوات الطفوله تسقط عن الطفل فائدة الصلاة لان هنلك بديل تكويني يعالج تلك الازمه لان الطفل في طور التكوين ومرابطه التكوينية اقوى من البالغين فهو في نمو خلق ويستطيع الطفل ان يتعامل مع فساد عقلانية الغبار النووي المتساقط على جسده على شكل غشاء (يغشى الناس) لان عقلانية الماده والخليه والعضو والجسد في نشأة تكوين ومرتبطه بالطور الشريف ربطا تكوينيا يختص به منشأ الخلق فهم الاقوى ضد الغبار النيوتروني والعصف الموجي ...

      مثل تلك الصفة في الاطفال معروفه عندما يكونون في طور التكوين (لم يبلغوا السعي) فحين يكسر عظم في الطفل مثلا يلتئم بما يختلف عن الكبار وبفارق كبير كما ان مناعتهم لـ الامراض اقوى من مناعة الكبار وهو شأن معروف طبيا كذلك مقاومتهم اشد لـمجمل الامراض عدا الجرثوميه فهي تفتك بالاطفال الضعيفي القدره وهي سنة خلق لكي لا يتوالد ضعيفي التكوين فينجبون اضعف منهم وبشكل متسلسل من ضعيف لـ ضعيف فيتدهور النسل البشري مثلما نجده الان في زمن استخدام المضادات الحيوية حيث يتراجع العنصر البشري جينيا وفي صفات لا حصر لها

      الطفل يستفيد من الحج والعمرة حيث يستطيع ان يؤرشف الغبار النووي الضار في جسده من خلال (البيت العتيق) وحوض مكه عموما (من دخله كان ءامنا) فكينونة الحج تقوم في الطفل من خلال وليه لذلك لا حج لصبي الا صحبة وليه وفي هذه المذكره نستذكر حج المرأة لا يتم الا بوجود محرم لان اسباب الذكرى
      لرحم الماده لديها ضعيفه والرجل يمتلك اسباب ذكرى عقلانيه اشد وبما ان الارشفه المطلوب ايداعها في البيت العتيق عقلانيه كما نوهنا عنها في هذه التذكره فان الصبي والمرأه يحتاجان بكينونتهما الى ولي في الحج !!

      اذا اردنا دلائل فطريه لبعض مفاصل حديثنا اعلاه فان الطفل (غير مكتمل العقل) لا صلاة عليه بسبب الضعف العقلي وليس الجسدي وذلك نراه بالفطرة المحض في فاقد العقل فلا صلاة عليه وكذلك المريض (ولا على المريض حرج) وكذلك الحائض والنفساء بسبب الوهن في عقلانية الجسد عموما وعقلانية العضو خصوصا

      ذلك ما افاء علينا ربنا من ذكرى بخصوص تساولاتك الكريمه

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X