دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برهان القرءان بين الأمس واليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برهان القرءان بين الأمس واليوم

    برهان القرءان بين الأمس واليوم
    من أجل قدس القرءان في زمن الحاجة اليه

    لا يخفى على احد أن تأريخ القرءان شهد طعنات كثيرة واقاويل اكثر واختلاف اعظم فقد طعن ببعض نصوصه المسلمون انفسهم مثلما قالوا في المعوذتين انها ءايتان ليس من القرءان واضافوا اليه الكثير من الحركات التي على الحروف او اضافوا الالف لغرض الفاعلية والواو لغرض الجمع والتاء عند السكوت فقالوا (قبله) و (قبلة ً) فقلبوا الهاء تاء من اجل ان تقبل التنوين وهي من فقهاء اللغة العربية التي اسسها غير العرب ولم يشهد التأريخ فقية لغة عربية عربي الفطرة واحد اضافة الى اختلافات لا تحصى بين نسخ المصاحف التي اعتمدت في عصر الفقه الاسلامي

    كما لا يخفى على احد الهجوم المعاصر على القرءان سواء كان من المسلمين او الملحدين او الشعوب غير الاسلاميه فقد حرق القرءان في احتفاليه كبيره في اوربا وظهرت افلام تم فيها التبول على القرءان او تمزيقه بسيل من الرصاص ... اما الملسمون فاختلافهم في القرءان هو طعن فيه فعند احد المذاهب الاسلامية (مثلا) لا يعتبرون البسملة جزء من القرءان وعند مذاهب اخرى طعن في بعض الايات او اسباب نزولها اما في تفسيرها فـ الاختلاف حاد وشهير

    القرءان وصل بين ايدينا وان اختلفوا فيه فهو منزل من عند حكيم عليم على رسول أمين والله وعد حملته بوعد عظيم

    { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

    فاذا كان الحفظ إلهي لـ (الذكر) فهل يمكن ان يكون المتن محفوظا كما يحفظ الذكر !! وما الفرق بين الفاظ القرءان وصفة الذكر ؟ ذلك لان القرءان وان كان حروفا والفاظ الا ان وظيفته الذكر والتذكير

    { ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

    فان اختلف حرف في لفظ فان له مقومات داعمه من الالفاظ الاخرى وسياق النص بحيث تصفو قاعدة بيان الذكرى ونضرب لذلك مثلا

    لفظ (صرط) من اصعب الالفاظ القرءانيه لان ذلك الجذر العربي لم يستخدم في منطق العرب قديما وحديثا ولكن منسوخات المصاحف جعلت بين حرف الراء والطاء الف مصغرة ولكن بعد اجيال جعلوها (الصراط) وليس (الصرط) ولو قرأنا الالفاظ بموجب علم الحرف القرءاني سندرك الذكر على اصوله المنزله من لدن حكيم عليم
    لفظ (صرط) في علم الحرف يعني (نفاذية فاعلية متنحية الوسيلة)
    لفظ (صراط) يعني (نفاذية لفاعلية متنحية) لـ (فاعلية الوسيله) !!!!

    وعندها تقوم الذكرى في لفظ (صرط) وليس (صراط) ... ذلك لان الوسيلة هي المتنحية بفاعليتها فلو لم تكن متنحية لتفعلت وكانت نافذة ! وهنا (برهان) عقلي بدستورية القرءان

    وللذكر مرابط عقلية كبرى في القرءان نراها في زمن فائق العلم ونسوق مثلا

    { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } (سورة يس 40)

    جاءت علوم العصر واثبتت ان القمر تابع ارضي فهو لا يخضع للشمس او (يدور حولها) بل تبعيته للشمس مرتبطة بتبعية الارض للشمس فهي شمس لا تدرك القمر ... ولا الليل سابق النهار ! وجاء العلم واثبت ان دوران الفلك جميعا يدور عكس دوران عقارب الساعة فلو اراد الليل ان يسبق النهار يتوجب ان ينقلب دوران الارض حول الشمس بمسار عقارب الساعة وذلك لن يحدث لان الكون كله دوار ودورانه (ثابت) بما يعاكس دوران الساعة وذلك (برهان) يخضع له العلم ويؤكد ثبات منظومة الخلق قبل اكتشافها

    في قراءة للقرءان نقرأ ما هو مبين بشكل يقيم (ذكرى) ما كان لها ان تقوم الا في زمننا الحضاري حصرا

    { وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الرعد 3)

    كل ما يؤكل هو (ثمرة) ومنها بيض الدواجن والطيور وتلك سنة الاولين والمعاصرين وبيقين فطري مطلق الا ان بيض الدواجن في زماننا مختلف وفيه (فارقة) في المواصفة فمحطات التربية الحديثة لانتاج البيض ترفع الديكة من الحقول وبالتالي تكون البيضة المنتجة من محطات التربية الحديثة بزوج واحد وليس زوجين بما يختلف عن سنة الخلق في الثمرات وفيها جعل ربنا زوجين اثنين !!

    واذا اردنا ان نقنع عقولنا بان بيض المائدة المعاصر هو بروتين غذائي كامل ولا الضير في ان يكون غير مخصب بالذكور ! ولكن القرءان المفرق في فرقان

    { وَقُرءانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا } (سورة الإسراء 106)

    وفيه ما يبين لنا بعين فطرية وشهيرة سبب تلك الدستورية في الخلق

    { ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة النحل 69)

    الكل يعلم ان النحل يأكل حبوب اللقاح (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ) وهي معروفة (حبوب اللقاح) وهي من زوج واحد وليس اثنين وللنحل اجازة متفردة من الخالق في مطعمه ذلك والكل يعلم ان مملكة النحل انثوية فذكور الاناث 2% ونسبة الاناث 98% حسب ما يقوله المختصون ويدركه كل مربي للنحل !

    عين الباحث لا تقف عند ذلك الحد فليبحث كل من يريد سيجد ان نسبة الاناث على الذكور ترتفع بشكل تصاعدي في كل انحاء العالم خصوصا المجتمعات المدنية والاكثر تحضرا اما في الارياف الطبيعية الذين يأكلون بيوض دجاج حقلي منزلي فهو خليط مع الديكه فتختفي تلك الظاهرة الفارقة في نسبة الذكور والاناث ومن يبحث عن برهان ذاتي لنفسه فلسوف يرى تلك الاية بعين اليقين اذا كانت قرية لا تشتري بيض المائدة من الاسواق الحديثة !

    عظمة هذه الذكرى لا توصف لان هنلك استحالة علمية ومعرفية يمكن ان تكشف سبب ارتفاع نسبة الاناث على الذكور في كل الارض وبشكل طردي !! انه (برهان) دستوري عظيم
    وهنا مذكرات قرءانية منشورة سنشير الى روابطها في المعهد وكلها براهين كبرى على دستورية القرءان ونكتفي بقليل منها الا ان المعهد يحمل الكثير من مثل تلك المذكرات

    تكلمنا بجرأة لم نكن نملكها لولا مذكرات القرءان في علوم الصلاة والمناسك الاخرى خصوصا الحج وقطبا العقل فالعقل المجهول في المدرسة المادية اصبح له مداخل معرفية وعلمية في منشورات المعهد ورغم ان المعهد قليل الرواد ضعيف الحشد الا ان ابحاثه ترقى الى صفة (البرهان) في دستورية القرءان وكنا حين نقرأ ءاية او سورة نختمها بقول (صدق الله العظيم) وقد تعلمناها من الاباء وقراء القرءان الا اننا نقول اليوم (صدق الله العظيم) من اقصى قمة عقلية نمتلكها وبيقين مطلق لان (البرهان) بين ايدينا مولود على بساط معاصر وليس مستورد من التأريخ لان قلمنا يأبى ان تكون ولايته للتأريخ

    { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الحشر 21)

    ولكنه حين نزل على بشر عبثوا بمتنه وهجروه واختلفوا فيه وعليه وطعن من طعن فيه واعاب من اعاب فيه ويقال ان نسبة الملحدين من اولاد المسلمين تتصاعد ! وان لم يكن ملحدا فهو بلا دين بل منتسب للمسلمن نسبا ! والسبب هو جمود الخطاب الديني وعوقه فلو قام (البرهان) وفق معايير هذا الزمان لما كان ما كان ويكون الان !

    { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } (سورة فاطر 8)

    { وَلَوْ أَنَّ قُرْءانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } (سورة الرعد 31)

    لا عتب على الاوائل فـ برهان اليوم لم يكن لهم متاحا ليتعرفوا عليه ويمسكوا بقرءانهم كما يمسك الضال بضالته وقد جاء مثلهم في القرءان

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)

    ان لم نتمسك بدستورية قرءان اليوم فذنبنا اكبر من ذنب السابقين وعذابنا اشد من عذابهم سواء عذاب الدنيا او بعد الموت لاننا فرطنا في ما انزل الله ووجهنا وجهنا لحضارة مادية فنسينا انفسنا وفيها وعليها تكليف يحدد مصير يومنا ومصيرنا بعد الموت

    { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } (سورة الأَعراف 53)

    يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ .... اليوم يوم تأويله والبرهان التذكيري اعلاه مبين في موضوعه وهدفه ودستوريته فلم يكن لنص { وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ } تفعيل تذكيري قبل ظهور محطات التربية الحديثة للدواجن رغم ان في بعض الموارد الشرعية وصايا بكراهة حجر الحيوان دون زوجه وكذلك كثير كثير من المذكرات لم يكن لها (ادوات تذكيرية) في الكتاب المكنون قبل الحضارة المادية المعاصرة مثل تابعية القمر للارض ونظم الدوران الفلكي والفيزياء والكيمياء والحقائق العضوية وغيرها



    لو تمسكنا بما انزل الله في القرءان لن نضل ابدا ولن نستعبد ابدا ولن نمتهن ونذل ابدا وان لم ينجو الجميع فلننجوا فرادى والله خير حافظ ومعين فليكن كل منا فرد امام الله ولا يسعى الى ايقاظ من هو في سبات حضاري فذلك قدره



    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: برهان القرءان بين الأمس واليوم

    بسم ءلله الرحمان الرحيم
    سلام عليكم أجمعين
    ءبتاه القرءاني الجليل الحاج الموقر عبود الخالدي.. قلت عاليه (والواو لغرض الجمع) وفي بيانات المعهد الاسلامي للدراسات ءن حرف الواو( فاعلية الربط) فما معنى الربط؟؟؟ الايحتمل وصلا أو جمعا بين متقاطعين أو متضادين أو متفارقين؟؟؟
    وهل يمكن أن يكون حرف ( و) داخلا في تصوير كيميائية الكلمة القرءانية وءختها ءو تصوير نسبة معينة من التداخلات مثل قوله تعالى ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وعماتكم..... ) فهنا نلاحظ أن (الواو) الرابطة فيهن جميعا مع الحرمة دليل على تفاوت النسبة ...وكمثل ءاية سورة المائدة ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) فهو شيء مجموع بنسب متفاوتة فالواو هنا وهناك دليل ربط وجمع ومزج....ننتظر جديدك ءبتاه الجليل كماتعودنا منك جزاك لله خيرا
    سلام عليكم أجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: برهان القرءان بين الأمس واليوم

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      سلام عليكم أجمعين
      ءبتاه القرءاني الجليل الحاج الموقر عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى لنا ولكم وللعالمين نود منكم توضيحا بمثال ف بالمثال يتوضح مقالكم الكريم عاليه( *ولو قرأنا الالفاظ بموجب علم الحرف القرءاني سندرك الذكر على اصوله المنزله من لدن حكيم عليم

      لفظ (صرط) في علم الحرف يعني (نفاذية فاعلية متنحية الوسيلة)

      لفظ (صراط) يعني (نفاذية لفاعلية متنحية) لـ (فاعلية الوسيله) !!!!


      وعندها تقوم الذكرى في لفظ (صرط) وليس (صراط) ... ذلك لان الوسيلة هي المتنحية بفاعليتها فلو لم تكن متنحية لتفعلت وكانت نافذة ! وهنا*(برهان)*عقلي بدستورية القرءان)
      وشكرا لتفهمك ءبتاه الجليل
      سلام عليكم أجمعين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: برهان القرءان بين الأمس واليوم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي فضيلة الشيخ وليد روجنا في منشورات متعدده عن دلالات الحروف العربية وقلنا ان الراشده التي نضعها للحرف مثل حرف (ل) وتعني (ناقل) وان (د) تعني منقلب مسار صفه او فعل الا ان مساحة النطق الواسعة في العربية تتيح للباحث عن حقيقة معنى اللفظ حراك غير محدد للفهم ولكنه يرتبط بمعنى الحرف التكويني فمثلا لفظ (حد) يعني منقلب مسار فائق للصفه فمنقلب المسار بدوره سيكون بمعنى (ناقل) ايضا فلو كان لشارع معبد ما (حد) يحده فذلك يعني ان صفة الشارع نقلت (انعدمت) بعد الحد ومثلها عندما نقول (لا) فان فاعلية (ا) اعدمت الصفة ولكن (ل) في المعنى التكويني ناقله للصفه فنقول مثلا (لا يوجد تلميذ في المدرسه) فلفظ (لا) اصبح نافيا للصفه وليس ناقلا لها ولكن منطق العربية حين يتسع في اللسان العربي فان (لا يوجد تلميذ) تعني ان صفة تواجد التلاميذ في المدرسة (نقلت) فالمدرسة بلا تلاميذ !! مثل ذلك نجده في حرف (و) وهو يعني (رابط) ولكن حين نقول (خمسة وثلاثون) فاننا نرى رؤيتان (الاولى) ان الخمسة ارتبطت بثلاثون و (الثانية) ان الخمسة جمعت مع ثلاثون وكلاهما صفة ربط بين خمسة مع ثلاثون ... تلك المساحة العقلانية لمعاني الحروف العربية هي التي تمنح الناطق العربي وسعة في الاستخدام بما يختلف عن كل لغات الارض فلو قلنا مثلا (عد ثم عد) فلفظ (عد) قد يأخذ صفتان مختلفتان بالمقاصد الا ان كينونتهما واحدة وفي مثلنا نجد وبسهوله فطرية ان هنلك معنيين لفظ (عد) الاول عد يعني ارجع والثاني عد يعني احصي الشيء اي عدده او يكون عد من الوعد والموعد ويمكن ان نوسع المقاصد لحاجة لنا فنقول عد النقود ثم عد وارجع ... ميزة اللغة العربية فيها مساحة استخدام اوسع من بقية اللغات فيمكننا القول مثلا (كل كل شيء) فلفظ (كل) حمل معنيين ولم تختلف مقاصد الحروف في المعنيين وجاء في القرءان الفاظ متكرره (عسعس . هدهد) وعلى الباحث في حرفية العربية ان يدرك ان الحرف يترجم بما قبله وبما بعده من صفات وارتباطه بسياق المتن مثلما قلنا (خمسة وثلاثون) ...

        التساؤل الثاني



        لفظ (صرط) في علم الحرف يعني (نفاذية فاعلية متنحية الوسيلة)

        لفظ (صراط) يعني (
        نفاذية لفاعلية متنحية) لـ (فاعلية الوسيله) !!!!

        الاولى صرط تعني (نفاذية فاعلية متنحية الوسيلة) مثلها مثله قانون الجزاء الحكومي فهو يمتلك (نفاذية فاعلية متنحية الوسيلة) فهو قانون مكتوب ولا يتفعل بوسيلته الا اذا خالف المواطن وارتكب جنحة او جناية (فيصبح نافذا) بوسيلته التي كانت متنحية قبل الجرم وبعد الجرم تتفعل نفاذية وسيلة القانون المتنحية اي ان القانون كوسيله (متنحي) في دوحة قانونية الا اذا قامت جريمه وهو هو الـ (صرط) ويمكن ان نقرأ تلك (النفاذية) لوسيلة متنحية النفاذ وتنفذ حين يفعلها المكلف فالقوانين نافذة بموجب المصادقة التشريعية عليها ولكن (تنفيذ وسلية القانون) متنحية الا اذا حصلت مخالفة وكذلك قوانين الله الا انها تتفعل تفعيل مزدوج عند المخالفة وعند محاسن العمل

        { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)

        اما الوصف الثاني الـ (صراط) فهو (نفاذيه لفاعلية متنحية) لـ (
        فاعلية الوسيلة) وليس نفاذ الوسيله فمن يعمل مثقال ذرة شر او خير انما فعله قائم وغير متنحي (فهو فاعلية قائمة وليست فاعلية متنحية) اما خير واما شر واما في (صراط) فالمتنحي هو (فعل الوسيله) اي صفة (نفاذ) القانون ولم يحصل بعد فعل الشر او الخير وهذا لا يمكن اعتماده عقلا فالوسيلة ليست متنحية (الفعل) بل متنحية (النفاذ) مثل قانون الجزاء فلن تقوم نفاذية قانون الجزاء الا بعد الجريمة وفي القرءان ان لم يفعل المكلف خيرا او شرا فان الوسيلة لن تكون نافذة مثل اصحاب الكهف النائمين او اي نائم فهو لا يفعل خير ولا شر فلن (يرى) شيئا حسنا او شرا

        فـــ
        (نفاذيه لفاعلية متنحية) لـ (فاعلية الوسيلة) وهي ترجمة (صراط) بالالف تتعارض مع التطبيق وينفر منها العقل لان القرءان للذين يعقلون وعلينا تفعيل العقل في كل ذكرى لاي نص قرءاني واي مثل قرءاني

        { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ
        وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } (سورة العنْكبوت 43)

        العالمون لا تعني (العارفون) فالعلم لا يعني المعرفة بالشيء بل يعني (مشغل علة الشيء) فعقلانية التدبر لاي لفظ قرءاني تخضع لـ (مشغل علة) يقوم بتفعيلها بالعقل فتقوم الذكرى وهي التي وعد الله بحفظها

        { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)


        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: برهان القرءان بين الأمس واليوم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
          بداية الاقتباس،
          لو تمسكنا بما انزل الله في القرءان لن نضل ابدا ولن نستعبد ابدا ولن نمتهن ونذل ابدا وان لم ينجو الجميع فلننجوا فرادى والله خير حافظ ومعين فليكن كل منا فرد امام الله ولا يسعى الى ايقاظ من هو في سبات حضاري فذلك قدره؛
          نهاية الاقتباس؛

          نعم القلم ونعم الكلمه.. وكلمة شكرا لا تفي جهدكم المبذول في هذا المعهد المبارك.. فجزاكم الله خير الثواب ونسأل الله الثبات في أمواج هذه الحضاره الهائجه.
          السلام عليكم:

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X