دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لرادك إلى معاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لرادك إلى معاد

    السلام عليكم
    يقول تعالى: إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد
    ما هو الرد وكيف ومن هو المردود؟؟؟
    وما هو المعاد ومتى وكيف وإلى أين؟؟
    السلام عليكم

  • #2
    رد: لرادك إلى معاد

    بسم ءلله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم..
    نود ءن نشكر للشيخ الجليل ( حامد الصالح) على سبقه إلى هذا الاستفسار ونود ءن نضيف ءيضا بعد تكملة الآية الكريمة..
    ( قل ربي أعلم من جاء بالهدى من عنده ومن هو في ضلال مبين)
    الآن نجد فيها( ربي أعلم) فهل هذا علم رباني للتفريق بين فريقين ؟؟؟ أم ( علة ربانية) ؟؟؟
    ( عنده) هل هي للرب أم للفريق المهدي؟؟؟ وكيف جاء بالهدى ؟؟؟ وكيف معنى ( من عنده) ؟؟؟
    ما موقع الضلال هنا ؟؟؟ هل يجوز لنا قرائتها بحرف ( ظ) ولو كان هذا حقا فما الفرق الدقيق لكي نستخدم احدها حسب الفهم للجملة ( ض ...ظ)
    شكراً لكم جميعا سادتي الكرام لكل نور مبين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: لرادك إلى معاد

      المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم
      يقول تعالى: إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد
      ما هو الرد وكيف ومن هو المردود؟؟؟
      وما هو المعاد ومتى وكيف وإلى أين؟؟
      السلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { إِنَّ الَّذِي
      فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرءانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة القصص 85)

      فرض القرءان ... إن كان النص خطابا للمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فهو (الحق) تأريخيا لان القرءان نزل وحيا على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ولكنه ينتقل (فطرة) الى كل المعتلين بالعلة المحمدية الشريفة سواء الاتصال بصفته وعلته التبليغة او علة النقل لـ البيان او التطبيق المتعلق ببيان القرءان وءاياته فالقرءان فرض فرضه الله على المسلمين جميعا والفرض يختص شمولية القرءان اي (المصحف الشريف بين دفتيه) وهو ليس اكراه بل توجيه طالب الامان (المؤمن) الى وسيلة الأمان

      لفظ (فرض) تم التعامل معه في مفاهيم المجتمع الاسلامي على انه الجبرية او الاكراه على فعل او صفة ولكن ذلك المذهب الفكري لا يتطابق مع البيان القرءاني فقيل مثلا في تقسيم الارث (اصحاب الفروض) وقيل ايضا (فرض الصلاة) وهي بنود دينية اختص بها الاسلام وربنا يقول في القرءان

      {
      لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 256)

      فكيف نقول بالفرض بصفته (إكراه) والقرءان فيه بيان يؤكد أن
      لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

      لفظ (فرض) في علم الحرف القرءاني يعني (خروج حيز يستبدل الوسيله) فحين يأتي ميقات الصلاة فذلك يعني ان (حيز فلكي) قد خرج وهو يمتلك صفة التبادلية التكوينية مع المصلي لاستبدال الوسيله فمن يصلي يحوز خير تلك الوسيلة المستبدلة ومن لا يصلي فــ (
      لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) لان الله هو القائل (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) فمن يختار الرشد (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لها) وهو لانه أدى (فرض الصلاة) مختارا وليس مجبرا ومن يؤديها مجبرا او مراءاة الناس فهو لن يستفيد منها شيئا ومثل الصلاة حين (فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرءانَ) فهو يعني (خروج حيز القرءان الى الناس ببيانه الذي يتيح استبدال الوسيلة الخاطئة ــ فرض) لغرض (استبدال وسيلة) الخطايا من خلال بيانه (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) حيث النص الشريف في فرض القرءان الذي يمتلك فرصة (استبدال الوسيله) بين بيان القرءان ومن ثم تطبيقه في منظومة الخلق فتحصل صفة لـ فعل استبدال الوسيلة الخاطئة بوحي القرءان بفعل مرتبط بسنن الخلق بصفته خارطة تنفيذية ءامنة للخلق اجمالا وفي المسائل الشخصية المحددة اختصاصا حيث تقوم الهداية بنص قرءاني

      {
      إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

      القرءان يخاطب العقل البشري لاصلاح كل خطيئة بلا استثناء (
      يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ) فكل خطيئة لها رابط (اصلاحي) في القرءان لانه خارطة خلق والرجوع اليه والاهتداء بوحي القرءان هو (المعاد) الذي يحمل صفة الرد لعلة كل خطيئة (لَرَادُّكَ) اي إعادة بناء التصرف او الحيازه وفق بيان القرءان التذكيري وذلك يشمل كل مربط خاطيء لان في القرءان تصريف من كل مثل بلا استثناء ولتلك الاعادة مشغل لتشغيل منهج العودة فيكون اللفظ عربيا (معاد) ارتدادي نتيجة (فرصة الاستبدال) التي تفعل الوسيلة الاصلاحية بدلا من الوسيلة الخاطئة (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) فمن تبع غايته (الغي) فهو موصوف بالطاغوت ومن تعامل مع (فرض القرءان) انما له قدرة على (اعادة الخطيئة) الى فاعلية الصلاح من خلال (تبادلية استبدالية) تخص (العلة) التي اقامت الخطيئة ليردها الى العلة الآمنة في سنن الخلق فينجو من ضرر الخطيئة عندما تحصل (العودة) الى الحالة (الصالحة) في (معاد) تكويني مرتبط بنظم وسنن الخلق النقية (النافعة) غير (الضارة)

      لفظ (
      لَرَادُّكَ) تعني في علم الحرف (ماسكة ناقل) لـ (قلب مسار وسيله الفعل) وهي في القرءان حين نصحو على بيانه فينقلب مسار كل خطيئة الى صلاح

      فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرءانَ ... لفظ (عليك) في علم الحرف تعني (ماسكة فعل منتج) لـ (حيز ناقل) وهي (ماسكة العلة) التي تنقل السنن الصالحة (تنفيها) لتمسك بسنن فاسدة خارج منظومة الخلق من خلال فهمنا (لَرَادُّكَ) لمشغل (يعيد العلة المنفية) بعلة تكوينية ءامنة التقويم لغرض الـ (عوده) لــ سنن الله الامينة من خلال (خروج حيازه تقيم فرصة استبدال الوسيلة وهي نتيجة لـ فرض القرءان) حين ندرك بيانه

      قد تكون المعالجة التذكيرية اعلاه عصية وصعبه على من يتعامل معها تعامل خبري او صحفي الا ان من يهيء عقله لاحتواء بيان تلك الذكرى فهو من الموصوفين بـ (
      قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: لرادك إلى معاد

        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
        بسم ءلله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم..
        نود ءن نشكر للشيخ الجليل ( حامد الصالح) على سبقه إلى هذا الاستفسار ونود ءن نضيف ءيضا بعد تكملة الآية الكريمة..
        ( قل ربي أعلم من جاء بالهدى من عنده ومن هو في ضلال مبين)
        الآن نجد فيها( ربي أعلم) فهل هذا علم رباني للتفريق بين فريقين ؟؟؟ أم ( علة ربانية) ؟؟؟
        ( عنده) هل هي للرب أم للفريق المهدي؟؟؟ وكيف جاء بالهدى ؟؟؟ وكيف معنى ( من عنده) ؟؟؟
        ما موقع الضلال هنا ؟؟؟ هل يجوز لنا قرائتها بحرف ( ظ) ولو كان هذا حقا فما الفرق الدقيق لكي نستخدم احدها حسب الفهم للجملة ( ض ...ظ)
        شكراً لكم جميعا سادتي الكرام لكل نور مبين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لفظ (أعلم) تعني في الترشيد الحرفي القرءاني (مشغل لـ مكون العله) حيث لفظ (علم) في القرءان ليس (المعرفة بالشيء) بل يعني (مشغل علة الشيء) وذلك الرشاد يطابق ما موجود في فطرة النطق التي فطرها الله في اللسان العربي فلا يستطيع القائل (اني اعلم اسمك) لانه (لم يشغل مكون علة تسميته)

        (رب) الاسرة حين يقرر الهجرة من مدينته او ان يختار موطن ءاخر فهو رب الاسرة (اعلم) برابط صفة الهجرة واختيار الموطن الجديد ومثله رب المكلف (الله) ولكل مكلف رب مختص بربوبيته له حسب طيفه ومؤهلاته وكل صفات الارباب لكل فرد ولكل صفه هو الله سبحانه حين يسجد عقل المكلف لتلك الربوبية وقد ورد نص تذكيري بذلك الرشاد العلمي

        { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة الأَحقاف 13)

        رب الانسان هو الله ولكن نظم الله تختلف من انسان لانسان ءاخر ففي ذلك المختلف في التصرفات الانسانية طور محدد الابعاد والتفصيل يختص بكل عبد من عباد الله فلفظ (رب) في علم الحرف يعني (قابض وسيله) فاي وسيلة عليها المكلف لها (مقبض) في انظمة (الله) وليس غيره ومنها يتحدد مصير المكلف في الخير والشر وما بينهما

        { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرءانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ
        قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة القصص 85)

        قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ ... فهو (مشغل لـ مكون علة) الضديدين وهما من (جاء بالهدى) ومن (هو في ضلال) فلكل سالب ولكل موجب ادارة إلهية جبارة ومتينة وقوية ومهيمنة وقد اكدت ذلك كثير من النصوص الشريفة في القرءان (قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ) (مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ) (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا )

        الـ (ظ) و الـ (ض) حرفان اثنان مختلفان وليسا حرفا واحدا كما قال فقهاء اللغة فـ حرف (ظ) يفيد في فطرة النطق الإلهية خلقا ونشأة ان ض(الفاعلية تعمل فعلها في الفاعل وغير الفاعل) مثل من (ضل) بفاعليته هو ومن (يضل) ففاعلية الضلال تتفعل في غيره كما في فعل الشيطان { وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ
        يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا } وكما في السامري (وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ)

        الـ (ظ) في لفظ (ظل) يتفرد بفاعلية لا تفارق الفاعل مثل (ظل الشجرة) فان اختفت الشجرة اختفى ظلها ومثل (ظل الجدار) فان ازيل الجدار اختفى ظله ... ننصح بمراجعة التذكرة المنشورة

        الناطقون بالضاد عاجزون فيها


        { وَقَالَ مُوسَى
        رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } (سورة القصص 37)

        المستوى العقلي السادس (موسى) وإن يأتي بالهدى من عنده الا ان الله هو المريد لذلك الهدى (أعلم) اي هو رب ذلك المهتدي (الله) حيث الله وفر له فرصة الهداية (مشغل مكون العلة) وقد ورد ذلك المنهج الهادي في القرءان

        {
        أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ } (سورة الأَنعام 90)

        لفظ (عنده) في علم الحرف تعني (ديمومة نتاج فاعلية) لـ (لقلب مسار تبادلي) وهو ما يجري حين يقتدي المهتدي بمهتدي ءاخر (
        فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) فهم مهتدون بمشغل كينونة علة شغلها الله (الله أعلم) رغم ان الهدى جاء من عند موسى (المستوى العقلي السادس) وذلك هو عين التوراة (المتواري) من النظم حين يكتشفها الانسان وفيها هداية ولو رجعنا الى الفطرة النقية التي خلقها الله قبل الحضارة لوجدنا البشر قبل الحضارة اكثر فطنة من المعاصرين (توراة موساهم اقوى) عندما اكتشفوا وظيفة الاعشاب وطببوا مرضاهم بها (لكل داء عشبة) بلا مختبرات وبلا مصانع ادوية وبلا مخترعين ومكتشفين فكانت امراضهم (منقطعة السلسلة) بما يختلف عن مرضى زماننا فهم يشفون بدواء كيميائي الا ان مضاعفات الدواء تركسهم في مرض وامراض اخرى فتبدأ (سلسلة الامراض) في مجتمع فائق التحضر فمن يهتدي لعشبة تطببه من مرض فهو ليس من عنده بل من الله الذي هداه اليها والله الذي خلقها للتطبيب ومن يقتدي بذلك المهتدي فيهتدي الى تلك العشبة ايضا فهو انما هداه الله لان الله قال { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ } فمن يذهب للطب الحديث فقد ضل !!

        { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ
        فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X