دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ! كيف ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ! كيف ؟

    إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ! كيف ؟

    من اجل معرفة سنن الله في خلقه


    ورد لفظ (واسع عليم) في القرءان ضمن 7 نصوص شريفة وهي


    1 ـ { فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة { وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة 3 ـ { وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة 4 ـ { يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة 5 ـ { إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } آل عمران 6 ـ { ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } المائدة 7 ـ { إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } النور


    { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 115)

    في منطقنا الفطري نستخدم لفظ (واسع) في تحديد سعة كل شيء تقريبا فنقول بيت واسع وهو لوسعة مادية ونقول بحث واسع وهو يعني لوسعة في الجهد البحثي او نقول ثورة واسعة وهو يعني وسعة عدد المشاركين فيها او يقال دمار واسع وهو يدل على تدمير كبير ويقال ايضا ذو عقل واسع وهو يعني وفرة في عقلانيته ومثلها نقول (خبرة واسعة) فما هي وسعة الله والتي ارتبطت بها صفة (عليم)

    لفظ (واسع) من جذر عربي (سع) وهو في بناء عربي فطري بسيط (سع , ساع , ساعي , ساعه , ساعة , سويعة , سعى , يسعى , وسع , واسع , وسيع , موسع , موسوعة , مساع , مساعي , مسعى , وووو ..)



    الجذر (سع) في علم الحرف يعني (نتاج غالب) اي ان الصفة الفاعلة غالبة مثل (ساعة الزمن) فهي سارية لا يوقفها موقف ولا يردها راد فكل الخلق (يسعى في ساعه دائمة الغلبة) وحين يتوقف الزمن في مخلوق وهو (الموت) فـ تندثر (الغلبة) ويتوقف سعيه !


    واسع ... في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج رابط) لـ (غلبة فاعلية) اي ان غلبة الفاعلية (تنتج رابط) مثلها مثل من يستخدم الهاتف ليتصل بغيره عن بعد فجهاز الهاتف يمتلك (غلبة فاعلية تقنية) يستخدمها صاحب الهاتف لـ (ينتج رابط الاتصال) وبنفس المنهج الفكري ندرك حين نقول (بيت واسع) فهو يمتلك صفة (رابط منتج) مع بيت اخر اقل وسعة كان في قصد الواصف لهذا البيت الـ (واسع) ومثله واسع العقل والثورة الواسعة فهي انتجت رابط مع ثورة لم تكن بتلك الوسعة


    الرابط المنتج الذي نبحث عن صفة (واسع) فيه والتي اختص بها الله سبحانه لم توصف بوسعة مكان او وسعة قدرة بل رابطها المنتج هو في صفة (
    عليم) !


    لفظ (عليم) يعني في منطق اللسان العربي المبين (مشغل حيز العلة) فلفظ عليم حرفيا يعني (مشغل منتج) لـ (حيز ناقل) فاي علة من علل الخلق فهي تمتلك (رابط منتج) تشغيلي لـ حيز ناقل ينقل (العلة) وما إعتل بها الى انظمة ومكونات خلقها الله بملكوت خلقه الذي خلقه اي ان هنلك مكامن كونية تنقل حيز العلة بشكل تلقائي مثلما تفعله كاميرات المراقبة التي تسجل الصوت والصورة


    ذلك الراشد الفكري لمكنونات الخلق وردت في القرءان (المبين) فبين فيها ربنا انه (واسع
    عليم) ونقرأ


    { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ
    رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق 18)


    { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا
    يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة الأَنعام 59)


    { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
    يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } (سورة الِانْفطار 10 - 12)



    {
    يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } (سورة غافر 19)



    { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
    وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (سورة ق 16)



    { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ
    شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة يونس 61)

    { إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } الحج 17 , { إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا } النساء 33 , { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } سبأ 47 , { أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } فصلت 53 , { فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } المجادلة 6 , { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } البروج 9


    { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ
    مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } (سورة آل عمران 30)


    { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا
    مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)



    { وَمَا اللهُ
    بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } البقرة 74 , { وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } 85 , { وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } البقرة 144 , { وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } البقرة 149 , { وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } آل عمران 99 , { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } الأَنعام 132 , { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } هود 123 , { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } النمل 93 ,


    {
    إِنَّ اللهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ } (سورة آل عمران 5)


    { يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ
    لَا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } (سورة غافر 16)


    من ذلك الكم الكبير من البيانات القرءانية اذا استطاع حامل العقل ان يدرك ان الانسان تحت رقابة شديدة ونافذة وقهرية فقد يستقيم وفق صراط ربه المستقيم لانه (واسع عليم) له معقبات

    { عَالِمُ الْغَيْبِ
    وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ } (سورة الرعد 9 - 11)



    {
    فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)


    فالله لا يمكن خداعه

    { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ ءامَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
    يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } (سورة البقرة 8 - 9)

    ما كان لتلك الذكرى ان تقوم لولا حجم السوء المنتشر وكل فاعل للسوء او فاعل للفساد له لسان طويل في تزويق ما افسد ويخفي حقيقة نواياه ولكن الله متمكن من امر كل مختال فخور فلكل فعل وخائنة عين ووسوسة نفس لها مراكز تسجيلية حافظة تحفظ كل صغيرة وكبيرة فليتق من يخاف وعيد الله


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله


    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ! كيف ؟


    السلام عليكم

    عندما اتعرف على بيان قرءاني جديد اشعر بانتشاء فكري كبير حيث يقترب الفكر من خفايا نظم الله التي لم يبينها لنا اسلام الاباء بمثل هذا الطرح الفكري الذي يرينا ما لم نكن نراه فنحن اذن عبيد الله سواء امنا به او لم نؤمن او اعترفنا به او لم نعترف فافكارنا اشلاء تحت رقابة ربانية صارمة وتعطي كل ذي حق حقه وكل ذي شر بمثله ونستميحكم عذرا ان نسأل عن الاية الكريمة ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) سورة النجم الاية32

    إن ربك واسع المغفره فهل تعني ان صفة (الغفار) التي يتصف بها الله واسعة ام ماذا كذلك نسأل عن الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم فما هو اللمم الذي يوجب المغفرة

    جزاكم ربنا كما تحسنون الينا

    تعليق


    • #3
      رد: إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ! كيف ؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ
      إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } (سورة النجم 32)

      إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ.... قلنا في مذكرتنا ان لفظ (واسع) يعني في علم الحرف (نتاج رابط) لـ (غلبة فاعلية) وهو يعني ان (مرابط) نظم الله منتجه فالله لم يكن لاهيا او لاعبا في الخلق { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ } فمثل تلك المرابط قد نجدها في حبة قمح حين نحرث الارض ونبذرها ومن ثم نسقيها مطرا في موسمه او سقاية من نهر فتنبت قمحا فيحصده العبد له ولانعامه !! واذا استبدلنا (القمح) بنظم الله التصحيحية (المغفرة) فهي كثيرة ايضا فما من خطيئة الا ولها مرابط تصحيحية عدا بعض الافعال الحادة كالقتل والزنا فهي تحتاج الى (توبة صادقة) وتصحيح حال من خلال الدية او العذاب بالجلد

      { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي
      فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2)

      نظم الله متاحة فيها عقاب وفيها (رحمة الله) لغرض العودة والاصلاح على ان تسبقها توبة وقلب مسار الفساد الى مسار صالح وهنلك مرابط كونية تستقبل التائب والمستغفر لتمكنه من العودة الى نظم الله الأمينة الا بعض الاستثناءات مثل

      {
      إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (سورة النساء 48)

      فمن يشرك بالله علميا تعني انه يستخدم سنن من غير الله شراكة مع سنن الله وعندها سوف لن تنفعه سنن الله لانه اشرك معها سنن اخرى فمن يستطبب بادوية كيميائية ويأخذ معها مواد عشبية فان المواد العشبية لن تتفعل لغرض الشفاء ذلك لان المواد العشبية خلقت على نظام مادي فعال فان اختل الوعاء المادي بسبب ادوية كيميائية فان العشبة سوف لن تعمل نتيجة لـ ما هيئه الله لها من نظام استشفائي فالله لا يغفر أن يشرك به (علميا) وليس لان الله اوقف رحمته على عبده كما يفعل الاب مثلا حين يغضب على ابنه فيقطع عنه مصروفه !! وهنلك مذكرات قرءانية تفيد ان للمغفرة حدود مسموحة وبعدها تنقطع حبال التوبة والعودة رغم وسعة المغفرة

      { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (سورة التوبة 80)

      { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

      { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ءامَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } (سورة النساء 137)

      اذن (وسعة المغفرة) لا تعني وسعة عددية او طولية او غير ذلك بل هي مكون ضمن منظومة خلق إلهي (روابط منتجة) تتيح للمذنب ان يستغفر

      لفظ (لمم) في علم الحرف يعني (مشغل ينقل مشغل) اي مشغل صالح ينفي مشغل سيء

      { وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَءاخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة التوبة 102)

      الاعتراف بالذنب (يشغل يشغل) المذنب لـ (التوبة) يعقبها اصلاح الخطيئة

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X