دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيمياء الحرف في اللسان العربي المبين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيمياء الحرف في اللسان العربي المبين

    كيمياء الحرف في اللسان
    العربي المبين


    من اجل حضارة عربية معاصرة


    كثير من الناس بل كل الناس يعتقدون ان اللسان العربي هو عبارة عن الفاظ نطق بها العرب الاوائل وانحدرت في التاريخ حتى وصلت الينا ... تلك هي مستقرات عربية متقولبة لا تتزحزح من عقول الناس والعرب واكبر شاهد يشهد على ذلك القول ما احتوته المكتبة العربية من قواميس ومعاجم وارشيف لفظي عربي كله يؤكد مستقرات لفظية عربية مقرونة بمعانيها (مقاصدها) ..

    اثارة العقل الاولى تتسائل كيف نطق العربي الاول العربية ومع من اتفق على مستقراته اللغوية ..

    استفزني يوما احد اولادي الصغار وهو يتعلم النطق بداية فطلب مني ان يصعد بـ (الصعّاد) فلم افهم قصده ولكني عندما دققت في طلبه ومقولته الفطرية وجدته يرغب باستخدام (المصعد) الكهربائي ... وثار التساؤل من اين اتى هذا الطفل بلفظ (الصعّاد) فهو افصح عربية من لفظ (المصعد) ..!! ومن علم ذلك الطفل مثل ذلك اللفظ العربي الفصيح جدا والذي يعلو بفصاحته فصاحة اهله الكبار .. !! فلفظ المصعد هو للصعود وهي صفته (المصعد) اما (الصعّاد) فهو يعني انه يقوم بتصعيد الاخرين فهو الافصح في اللسان العربي من شفتي طفل يبدأ النطق (بريء)

    عندما يدور الفكر في حارات العقل وزواياه وهو يمتلك اثارة فان العربية تعلن عن نفسها في العقل بل تفرض نفسها على العقل ... وانا اقلب التاريخ العربي شمالا وجنوبا تمر علي اسماء العرب في ماضيهم ... اسماء لا اعرف معانيها ومقاصدها فقد اختفت من قاموس حياتنا ولكنها في تاريخ العربية موجودة تفرض نفسها فلماذا سقطت من عربيتنا ونحن نرث عربيتهم ...؟؟

    تلك الاسماء كانت بؤرة اثارة فكرية لانها اسماء اهملت ولوكانت مرتبطة بميراث عربيتنا لبقيت كما بقيت الالفاظ العربية الاخرى التي فرضها لغويوا العرب علينا .. اسماء لا نعرف مقاصدها ( مرثد ... عجرفة ... حذيفة .. عكرمة ... عدنان .. قحطان ... جندل ... براقش .. قريش .. جندب ... سفيان .. هريرة ... و .. و ..) واسماء لا تنتهي وما ورثنا من تلك الاسماء الا مسميات الصالحين تيمنا بصلاحهم دون معرفة مقاصدها في عربيتنا الموروثة ..

    في لفظ اخر وفي حارة عقلية اخرى كان لفظ (طور) وهو يعني في معاجم العرب انه (جبل في سيناء) ارتبط بقصة موسى عليه السلام ... ولكني وجدت في صحاح الرازي قولا قال فيه ان العرب استخدموا لفظ (طور) للدلالة على (ملكة العقل) ولكن العرب يفرضون علينا ان (طور) هو جبل في سيناء ... وفي زماننا يقول اللسان العربي (تطور) وهو من بناء لفظ (طور) فما علاقة الجبل بلفظ التطوير والتطور ..!! وتبقى العربية رهينة تاريخها ونحن لها وارثون ولكن ...

    ولكن عقولنا معنا ولا تقبل ان تستقيل من (التفكر) فنرى في الكيمياء مرابط في العقل لتحويل الكيمياء الى لغة ناطقة في الفهم فتكون المعادلة التالية

    (h2o) تعني ماء وهي من ذرتين من الهيدروجين (h+h) وذرة او كسجين وهي تساوي(hh0) فهي حروف تدل على مقاصد في عقل الانسان وبالتالي تتراقص الحروف في مرابطها ازاء تراقص المقاصد المرتبطة بروابط كيميائية فيكون (ho) يعني مقصدا اخر يختلف عن مقصد (h2o) مثل لفظ (لله) عندما يتحول الى لفظ (له) ففي اختلاف القصد اختلفت مرابط الحروف ... ومثله ايضا (oh) تعني مركبا هاديدروكسيدي بما يختلف عن (ho) ومثله في المدرك العربي كالفرق بين لفظي (له) و (هل) ومثله في لفظ (رب) و (بر) .. اختلاف الحرف في موقعه الترابطي يعني اختلاف القصد ..

    ذلك ليس بعجيب او غريب ولكن منهجيته مفقودة بين الناطقين بالعربية لانهم في غفوة على وسادة لفظية موروثة من ريش لفظي لا يبلى ولكن بلاء ما نحن فيه في نداء عربي غليظ ووحدة عربية جبارة وفي نفس الوقت ينغلق فهمنا للعربية نفسها فيكون كمن عشق امرأة مجهولة لم يراها وهو يعشقها ...

    عندما يرتبط حرف الياء بالاسم في اخر اللفظ يدل في القصد على (ي) التملك .. اليس ذلك قول العرب (كتاب .. كتابي .. سلام .. سلامي .. سيارة .. سيارتي) اليست تلك كيمياء تركيبية تتركب فيها حروف النطق حسب مقاصد الناطق ...!!!

    انها اثارة في لسان عربي مبين ... ليس لنكون عربا فصحاء ... بل لنقرأ القرءان كما يقرأ بلسان عربي مبين ... يحمل بيانه معه ... وليس بيان لفظي موروث لا نعرف مدى دقة مصداقيته ...

    اثارة في العقل تنتقل الى قرءان يقرأ

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    زحزحة فكرية تجبر العقل على التفكر في ألفاظ القرءان الكريم.
    فما وظيفة الحرف في اللفظ؟.
    وكيف يتم بناء لفظة عربية بحروف لكل منها وظيفته في اللفظ؟.
    لو حرصنا على فهم وظيفة الحرف الواحد لكنا إستطعنا أن نفهم قصد كل لفظ عربي النشيء ولإستطعنا أن نؤلف ألفاظا عربية لكل ذي قصد.

    سلام عليكم،
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      البحث في كيمياء الحرف بـما يعنيه((علم الحرف القرءاني )) هو من العلوم الدفينة التي يستطيع الانسان من خلالها فتح مغاليق العقل ليدرك آيات الله .
      فهناك حروف راسخة في بناء اللفظ وهي من امهات الحروف كحرف ..( الميم ) و( الراء ) و ( الهاء ) غيرها .
      وهناك حروف لها ترابط وتداخل مدهش ،مع تلك الالفاظ كحرف ( الواو ) و( الكاف ) و( التاء ) وغيرها :
      نقرا مثلا في لفظ ( وسط ) ... وضده ( سوط )
      ونقرا في سكن .. نكس ... ملح ... حلم
      وغيرها كثير ..
      فشكرا خاصا لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
      جزاه الله عنا وعن امة الاسلام كل خير
      سلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: كيمياء الحرف في اللسان العربي المبين

        بسم الله

        عجيب ما ذكرته سطور هذا الاقتباس :

        ((في لفظ اخر وفي حارة عقلية اخرى كان لفظ (طور) وهو يعني في معاجم العرب انه (جبل في سيناء) ارتبط بقصة موسى عليه السلام ... ولكني وجدت في صحاح الرازي قولا قال فيه ان العرب استخدموا لفظ (طور) للدلالة على (ملكة العقل) ولكن العرب يفرضون علينا ان (طور) هو جبل في سيناء ... وفي زماننا يقول اللسان العربي (تطور) وهو من بناء لفظ (طور) فما علاقة الجبل بلفظ التطوير والتطور ..!! وتبقى العربية رهينة تاريخها ونحن لها وارثون ولكن ... ))


        لماذا اذن يقولون لنا دوما أن " الطور " هو جبل في سيناء ، ويرفضون التعريف بكل معنى حقيقي لهذا اللفظ .

        كما أن لفظ " الطور " يقترب من " التطور "

        استفذت كثيرا من هذه الدراسة ، وادركت ما معنى أن يكون للحرف القرآني حراك كيميائي : فلفظ " لهو " يختلف عن لفظ " هول " .

        فدمتم بعطاء - السلام عليكم ورحمة الله

        تعليق


        • #5
          رد: كيمياء الحرف في اللسان العربي المبين

          بسم ءلله الرحمن الرحيم
          السلام والرحمة والبركة والصلاه الدائمة على المؤمنين والمؤمنات ...
          فضيلة مولانا العالم الرباني القرآني عبود الخالدي نود منكم مزيدا من توضيح حول موضوع كيميائية الحرف القرءاني وأقتبس مدخلا من كلامك الصريح الصحيح ( عندما يرتبط حرف الياء بالاسم في اخر اللفظ يدل في القصد على (ي) التملك .. اليس ذلك قول العرب (كتاب .. كتابي .. سلام .. سلامي .. سيارة .. سيارتي) اليست تلك كيمياء تركيبية تتركب فيها حروف النطق حسب مقاصد الناطق ...!!!إنها اثارة في لسان عربي مبين))
          هناك من قال إن زيادة المبنى هي زيادة في المعنى ( قديما) وهو معنى صحيح ..
          فهل نستطيع القول او التقسيم أن ال14 حرف ( الخوالي من النقط) وحسب تكرارهم على كامل القرءان الكريم كمثال كلمة ( الم) فهي حروف متكررة كثيرا عن غيرها سواء منقطة ام خالية .. وحاولنا وضع اعداد رقمية مثلا يتعامل معها العقل البشري بسلاسة ويسر حسب موضع تلك الحروف في اي كلمة ترد بعد ذلك مثل كلمة ( ظالمي أنفسهم) فبدل ورودها في اولها( الم) صارت قبل الأخيرة من الكلمة الثانية ( ظالمي) والمثال للتوضيح فقط وحينها نراها مثل البناء الذي يعلوا درجة درجة في الصعود ما يفهم منه هندسة بنائية وفي نفس الوقت تداخلات كيميائية حسب إضافة الحرف للحرف وبه نفعل القول الذي يقول ان لكل حرف درجة من سبع درجات ومرتبة من سبع مرتبات وءن كل حرف ياتي اولا لا يكون مثل اي حرف ياتي ءاخرا فمثلا حرف ( م) من كلمة ( مؤمن) ليس مثلها ان أتت في آخرها ( انفسهم) وهذا في رؤية الكلمة الاخيرة بخلاااف إرجاعها الى أصل الجذر القرءاني الرباني اللساني المبين ( من) او ( نف) في ( مؤمن/ أنفسهم)
          وحين يكون هذا الامر صحيحاً هل يعتمد ذالك طريقا وسبيلا في الاستخدام ءبتاه الرباني؟؟؟!! كمدخل الى تصور كيميائية الحرف القرءاني ومدلوله
          بحيث تكون سلمة نرقى إلى وضع تصور واستخدام آلية معينة خاصة مع التدريب عليها تسهم فى الارتقاء بعلم الحرف القرءاني
          وهو فهم فهمته من تقسيم بعض القدماء للحرف اللغوي فهل ينفع مثله هاهنا أم لا؟؟؟
          شكراً لتفهمكم ءبتاه وحسن تفاعلكم جميعاً
          كتب ءلله الرحمان لكم ءجركم وجهدكم وجهادكم ءجمعين
          السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: كيمياء الحرف في اللسان العربي المبين

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            النقاط على الحروف لا تعني فارقة بين الحروف فالفرق بين (ف , ق) هو اضافة نقطه ومثلها (ع , غ) الا ان العرب الاوائل لم يستخدموا تلك الطريقة للتفريق بل كانوا يفرقون بين الحروف بالشكل وليس بالنقاط فالفرق بين (ب , يـ ) ليس بالنقطة بل شكل الباء يختلف عن الياء وقد اطلعنا على بعض المنسوخات الخالية من النقاط مع ظاهرة اختلاف شكل الحروف

            تحويل الحروف الى قيمة رقمية نوع من انواع الممارسات القديمة وقيل انها من ممارسات نبي الله دانيال وقد استخدمت القيمة الرقمية للحروف دون ان يكون هنلك اي منهج رياضي ذو قيمة يمكن اثباتها عند اعتماد القيمة الرقمية فقد منحوا قيمة الحرف حسب ترتيبه الابجدي (ا , ب , ج , د , هـ , و , ز , .... لـ ءاخر الابجدية) وقد استخدمت القيمة الرقمية في ممارسة كتابة الطلاسم واعمال السحر وانتقلت معاصرا الى منهج دعا اليه بعض الناشطين في اسرار القرءان الرقمية وسمي بـ (الاعجاز الرقمي في القرءان) الا ان القيمة الرقمية حين تظهر تبقى خارج التطبيق وان ظهر فيها شيء ملفت للعقل لان الرقم بخوصوصيته لا يعتبر بيان متكامل ما لم يرتبط بصفه او فعل او غيرها من المدركات العقلية فالرقم 34 مثلا او اي رقم مجرد من الصفة لا يقيم مدركا عقليا بل (مختلفا عدديا) الا اننا لو قلنا (34 بقرة) فان مدركا عقليا يقوم في العقل !

            كيمياء الحرف لا يجري في مختبر فيه مواد كيميائية بل يجري في العقل وفيه مدركات متصلة بفطرة النطق التي فطرها الله في الانسان (المخلوق الناطق) وتلك الكيمياء يمكن ان ندركها (تشبها بالكيمياء) رغم الاختلاف التكويني بينها وبين كيمياء الماديه فعلى سبيل المثال نحن ندرك الفرق الكبير جدا بين (نحس , حسن) وهي مادة حرفية واحدة اختلفت فقط في موقع الحرف من اللفظ مثل موقع العنصر الكيميائي في مركب الكيمياء فان اختلف موقع العنصر اختلفت وظيفة المركب مثلها للتوضيح مركب اسمه
            كبريتيد النحاس (cus) ومركب ءاخر اسمه كبيرتات النحاس (cuso4) فـ إختلاف تركيبة العنصر ادت الى اختلاف مسمى العنصر من (كبريتيد الى كبريتات) وهو ما نعنيه بكيمياء الحرف فلفظ (برق) في الفطرة الناطقة ليس كوظيفة لفظ (قرب) في المنطق رغم تكوينتهما من نفس الحروف

            مقتبس : (
            نراها مثل البناء الذي يعلوا درجة درجة في الصعود ما يفهم منه هندسة بنائية وفي نفس الوقت تداخلات كيميائية حسب إضافة الحرف للحرف وبه نفعل القول الذي يقول ان لكل حرف درجة من سبع درجات ومرتبة من سبع مرتبات وءن كل حرف ياتي اولا لا يكون مثل اي حرف ياتي ءاخرا فمثلا حرف ( م) من كلمة ( مؤمن) ليس مثلها ان أتت في آخرها ( انفسهم) وهذا في رؤية الكلمة الاخيرة بخلاااف إرجاعها الى أصل الجذر القرءاني الرباني اللساني المبين ( من) او ( نف) في ( مؤمن/ أنفسهم) ) لم نجد ل

            مثل تلك المعالجة في المقتبس اعلاه (لم نجد) لها رابط يرتبط بفطرة النطق او له ذكرى قرءانية فحرف الميم سواء جاء في اول الكلمة او وسطها او اخرها يمتلك قصد واحد لا يتغير مثله مثل العنصر المادي في المركب الكيميائي فحرف الميم يعني مشغل او تشغيل او شغل اينما وجد في مرتبته الحرفية في اللفظ ولكن الاختلاف يحصل في مربطه مع الحرف الاخر فلفظ (نحس) مثلا يعني في علم الحرف (غلبة استبدال فائقة) فالنحس يحل في ساحة المنحوس بشكل غالب ليستبدل استراحته بما يؤذيه و اللفظ (حسن) في علم الحرف يعني (استبدال فائق الغلبه) فالشيء الحسن انما استبدل السوء بغلبة فائقة فبين النحس والحسن عملية استبدال ففي النحس يفقد الشخص ادارته ويحل النحس في ساحته غالبا عل امره وفي الحسن يتم ايضا فعل استبدال ولكنه فائق الغلبة وليس (غالب التفوق) وذلك يعني ان صفة (حسن) تقوم من فاعليها {
            وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } اما النحس فهو نازلة غالبة تنزل لتستبدل الراحة بالعذاب { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ}

            فهم القدماء لتقسيم الحرف اللغوي لا يعنينا في شيء ولا يمكن الركون اليه لان الذين عالجوا اللغة (فقهاء اللغة) ليسوا من عرب اللسان فهم لا يمتلكون فطرة المنطق العربي لان العربية فطرة تتصل بعربية القرءان لانه بلسان عربي مبين كما اكده الدستور الشريف ومنه وليس من غيره يمكن تقسيم الحروف او معالجة مقاصدها من اجل قيام البيان القرءاني واصعب ما قاله الاقدمون حين وضعوا مسمى (معجم) على مؤلفاتهم التي سردت تاريخ الالفاظ والقرءان يوضح خطورة ذلك

            { وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } (سورة الشعراء 198 - 199)

            مراشدنا ليست ضد من هو غير عربي الفطرة ونجل جهودهم بل مراشدنا حذرة من استلهام البيان القرءاني بترجمة حرفية غير متصلة باصل القرءان الذي وصفه ربنا

            { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)
            بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } (سورة الشعراء 193 - 195)

            الله سبحانه وتعالى طلب منا (تدبر القرءان) والقرءان مكون (حرفي) وبامتياز ولعل النص القرءاني هو المتن الوحيد الذي تعامل مع الحروف غير المرتبطة مثل (ك هـ ي ع ص) وهي استفزاز للعقل ليتدبر العقل حرفية القرءان ليفهم البيان المبين

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X