دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

    بسم الله

    لو سمحتم اخوتي في الله ،

    ما هي مواصفات المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

    هل هي المراة غير المتزوجة اي المحصنة داخل حصن اسرتها ، او مالها ، او جاهها.

    اي لها حصن اسري ، او مادي ، او قوة تحتصن بها.

    ولماذا امر الله الاشخاص الذين لا يستطيعون نكاح المحصنات ان يلتجئوا الى ملك اليمين ؟!

    هل لان المحصنة يفرض على الزوج الانفاق عليها ؟ وهو لن يستطيع !!....
    ولكن ملك اليمين لا تحتاج لنفقة من الزوج لذلك فالسبيل الى مثل هذا النكاح ميسر ؟


    وفضلا منكم ، دار بيني وبين بعض الاخوات حوار ساخن !! عن معنى ملك اليمين !!
    حيث قالوا :ان لا عبودية ولا استعباد في رسالة الاسلام الرحيمة .
    فلا عبودية لبشر على بشر... فالله خلق البشر احرار
    ومعنى ملك اليمين هو :رعاية مجتمع ما لنساء او فتيات تقطعت بهم الطرق او ضعفت وسيلتهم ، فياتي المجتمع المسلم لحمايتهم وتوفير الامان لهم .

    فمن يملك مثلا القدرة على توفير الرعاية لملك اليمين ( الاحرار ) ولم يجد محصنة تناسبه ، فملك اليمين اولى بالنكاح باذن اهلهن وبمهر.

    هذا ما قيل لنا في مجلسنا الحواري مع بعض الاخوات ، واضيف ان مفهوم ( ملك اليمين ) مفهوما زُوِرَ تاريخيا عند سلاطين الطغيان الذين ورثوا الخلافة من امويين وعباسيين.....الخ.

    ولعل التاريخ يشهد ما كان في ذلك التاريخ من عربدة في قصور الجواري والخمور.

    رسول الرحمة متبرئ مما حصل بعده من انقلاب ماجن على الاعقاب !!

    السلام عليكم

  • #2
    رد: ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نظم زواج البشر تختلف جوهريا عن غرائز التزاوج في الحيوان والنبات وقد بين ربنا تلك النظم في القرءان بصفته دستور تنفيذي الا انه في نفس الوقت يربط العلة بمعلولها , تلك الاحكام ليست كالقوانين البشرية بل هي مرتبطة بعلل التزاوج وليس بحاجته الغرائزية حيث سميت مثل تلك الاحكام في كتب الفقه بـ (التعبديات) واوسع ما وصلوا اليه من تفسير قالوا انها اوامر الهية على المؤمن اتباعها الا انها في حقيقتها تحمل طيفا علميا غاية في الاهمية يخص روابط الزوجية العلمي وليس الروابط الزوجية العرفية اي كما تعارف عليها الناس كذلك يبين القرءان احكامه في الزوجية لعلاقتها المباشرة بالتركيبة البشرية عند الانجاب للحفاظ على سلامة النسل وتتابع الاجيال بامان وبدون تدهور جيني كما نشاهده اليوم ! ونقرأ

    {
    وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ ءابَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة النساء 22 - 26)

    الْمُحْصَنَاتِ .... لفظ عربي من جذر (حصن) وهو يعني في علم الحرف (بديل فائق لـ فعل متنحي) وهذا الرشاد الحرفي ينطبق على القلعة اي (حصن) المحصن فلن ينال منه المعتدي او المتطفل فهو يحمي المتحصن من اي متطفل او معتدي يمتلك (فاعلية متنحية) ضد المحصنين ليستبدل أمنهم بضديده وذلك الرشاد الفكري هو نفسه ينطبق على المرأة المتزوجة فهي تمتلك (حصن شرعي) بزواجها فتكون وكأنها في قلعة (حصن) فيما يخص صفة الزوجية الشرعية فلا شراكه للمرأه برجلين اثنين او اكثر لانها محصنة برباط دستوري ورد في القرءان

    { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ... والناس لا يتفكرون بتلك الآية ويتصورون ان الزواج هو مجرد نكاح مقترن بعادات بشرية أزلية من ءادم وحواء !!

    الزواج هو نظام تكويني فيه المسموح والممنوع والممكن وغير الممكن كما هي قوانين الفيزياء والكيمياء والحيوية العضوية في النبات والانسان والحيوان !

    الزوجة لها على الرجل حق المهر وهو واحد من مرابط الزواج التكويني فلا يقوم عقد زواج الا بمهر من مال الزوج

    { وَءاتُوا النِّسَاءَ
    صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا } (سورة النساء 4)

    صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً.... صداق المرأه هو (مهرها) وهو مال الزوج وله رابط تكويني وصفه الله بـ (نِحْلَةً) وهو لفظ في اللسان العربي المبين يقرأ (نحله) بالهاء اما التاء فظهرت نتيجة قواعد العربية المبتدعة لان اللسان العربي يعجر عن تنوين الهاء (ــهً) عند النصب !! فلا فطرة في نطق (نحلهً) ! ... لفظ (نحله) تعني في علم الحرف (ديمومة صفه تبادليه) لـ (ناقل فائق) وهو ملكية اليمين من مال الزوج حين يدخل ذمة المرأة وهو شأن تكويني علته (مادية) ترتبط بانظمة الهية جبارة وله وجوب تكويني لا يعرفه الناس ولكن القرءان المبين يبينه , وهنا تبرز صورة التساؤل عن الزواج بالمملوكة لمن لا يمتلك مبلغ الصداق (لا مال عنده) حيث كانت الاماء عند الاغنياء كثيرات ومحرومات من الزواج بسبب ملكيتهن لمالك والمالك يريد لمملوكاته الخير والانجاب فيقبل لفقير ان يتزوجها سواء كان حرا او عبدا وحسب التأريخ كان يحصل زواج الاماء من ازواج عبيد ايضا فلا حاجة للمهر لان (مالك اليمين) اي سيدها وبموافقته لزواجها من رجل فقير او مملوك يغطي كينونة الصداق كرابط متمم لكينونة الزوجية ! وغالبا ما يحصل مثل ذلك الزواج بين المملوكين ذكورا واناثا ! وقد يحصل بين مملوكة ورجل حر

    موضوع نفي كينونة ملكية الانسان لانسان مثله لا نستطيع معالجتها كما يفكر المعاصرين الذين يدافعون عن حرية الانسان لان القرءان ذكر تلك الملكية في نص قرءاني لا يمكن الجدل فيه

    { ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا
    عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة النحل 75)

    نظام الرقيق في الاسلام كان رحمة للبشر !


    فاذا كان هنلك اعتراض (نفسي) على نظام الرقيق فالعمل باجر كما هو قائم الان وفي الماضي هو نظام رق موقوت بزمن العمل او زمن الانجاز على قدر ما يكلف فيه (رب العمل) المستخدم لقاء اجر بالساعة او باليوم او الشهر ... الاجر المدفوع للاجير عن عمله من مال رب العمل يساوي ما يدفعه المالك لعبيده في مأكل العبد وملبسه ومسكنه وبقية حوائجه التي يتكفلها المالك ازاء العبد المملوك !! اذن هو نظام طبائعي في البشر وليس سلطوية بالمعنى المطلق للعبودية وذلك لا يعني عدم وجود مالكين قساة على عبيدهم وكذلك هنلك موظفين حكوميين قساة على الناس وكأنهم عبيد واكثر نظم الاستعباد الحديثة هو نظام اتخذته الدولة الحديثة في (التجنيد الالزامي) حيث تستحوذ الدولة على ابناء الناس وتستعبدهم وتعلمهم فنون القتال وقد تقدمهم لساحات قتالية مرفوضة من الجندي المكلف ويموت فيها تحت شعارات وطنية غير صادقة مثلما جرى في العراق من حروب مع ايران واحتلال الكويت بشكل اقسى بكثير من نظام العبودية القديم

    {الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرءانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
    بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرءانَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } (سورة يوسف 1 - 3)

    بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرءانَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ.... وهنا وقفة تأمل بحق سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة والسلام (وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) فمع القرءان صحوة وبدونه غفلة (جهل) حتى لرسول الرحمة وعلينا ان نصحو على قرءان ربنا في تعيير مشاعرنا ورغباتنا وشفافية افكارنا لان القرءان يبين لنا (الحق) لـ نعرف (الباطل) والمعادلة لا تؤتى بشكل معاكس فمن يعرف (الباطل) لا يوفق لـ (الحق)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم ءجمعين ءما بعد
      ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي...هل الكلام عن ( المحصنة ) و(غير المحصنة) من جزئية معينة والباقي عام فهما متداخلان مثل المشترك بين العناصر؟؟؟ ام هناك فرق بينهما كامل
      فنحن نرى قول الله تعالى مثلاً في سورة الأنبياء والتحريم حين يصف القرءان المبين (مريم) وانها ( أحصنت فرجها فلم يمسسها بشر ) فنفهم من خلالها ان الاحصان هو ما قبل زواج واقتران المراة برجلها ودخوله بها فإذا دخل بها اصبحت غير محصنة الفرج بخلاف الفتاة الغير متزوجة او مدخول بها فهي محصنة اذا حافظت على فرجها (فروجها) حسب بيانات المعهد الاسلامي للدراسات..
      ام نفهم من كلامك الجميل فوقه ان الإحصان ان تكون في بيت أهلها او في بيت زوجها كمسمى(عام)
      لكن انا افهمه بناء على رد القرءان المبين عن عرض (مريم) (وبقولهم على مريم بهتانا عظيماً) وكذالك حكم ( ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنو في....) النور
      فهذا جزاء رمي المحصنات الغافلات المؤمنات اللعن والجلد وتوقيع العذاب الشديد..بخلاف غير المحصنات وهن النساء اللاتي تم الدخول بهن شرعا او غيره فقد كان هذا الموضوع اعتقادي الشخصي
      كذالك مفهوم (فتياتكم المؤمنات) من هم تحديدا حسب عصرنا وامصارنا ؟؟؟
      فحبذا أبتاه الرباني القرآني ان تؤصل وتفصل اكثر بحكم تذكرتك العالية وءخذك بالبصيرة ءيات الله تعالى ونحن ياسيدي ومعلمي قد هجرنا منذ عقدين من الزمان كل توجهات القوم في التفسير الناقص وحشر الأنوف فيما لا يعلمون فضلاً عن أن يفهموه علمياً وقد عودتنا على كرمك
      السلام عليكم ءجمعين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

        السلام عليكم وورحمة الله وبركاته

        مقتبس: (
        هل الكلام عن ( المحصنة ) و(غير المحصنة) من جزئية معينة والباقي عام فهما متداخلان مثل المشترك بين العناصر؟؟؟ ام هناك فرق بينهما كامل) لا يوجد عوامل مشتركه فالمرأة المحصنة دائما انما تعتبر مرتبطة بعقد زواج قائم , وهنلك حصانة مؤقته لامرأة في عدة من طلاق او امرأة متوفي عنها زوجها فتكون المرأة محصنة مدة عدتها وبعدها تخرج عن صفة المحصنة

        مقتبس (
        نرى قول الله تعالى مثلاً في سورة الأنبياء والتحريم حين يصف القرءان المبين (مريم) وانها (أحصنت فرجها فلم يمسسها بشر) فنفهم من خلالها ان الاحصان هو ما قبل زواج واقتران المراة برجلها ودخوله بها فإذا دخل بها اصبحت غير محصنة الفرج بخلاف الفتاة الغير متزوجة او مدخول بها فهي محصنة اذا حافظت على فرجها (فروجها) حسب بيانات المعهد الاسلامي للدراسات..)

        وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا .... تلك خصوصية مريم وهي غير متزوجه في المثل الشريف ولكنها انجبت وذلك يعني انه بيان علمي قرءاني يخص الصفة المريمية ان يحصل انجاب بدون زواج والدليل ما اكده القرءان (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) وتلك اشارة علمية قرءانية تذكرنا بـ التكاثر العذري اي (الاستنساخ) وقد حاول العلماء تنفيذه في النعجة دوللي وهو شأن معروف !

        المرأة المحصنة لا يعني حصانة الفرج كما في المثل المريمي العيسوي بل الحصانة من الشراكة في رابط الزوجية مثل المتوفي عنها زوجها فيكون لزاما عليها ان تتربص بنفسها بلا زواج (محصنة) حتى ينتهي الاجل اربعة اشهر وعشرة ايام ليتحلل عقد الزوجية بين المتوفي وزوجته وبعدها تصبح غير محصنه فيمكن لها ان تتزوج , ومثلها هنلك حصانة نوعية وليست عامه مثل من يموت ويترك زوجة وحين تنتهي عدتها لا يجوز لاحد من اولاد المتوفي الزواج منها لانها (كانت) إمرأة اب ! حتى لو لم يكن الاب قد دخل بها ! ومثلها بنات الاخ والاخت وامهات نسائهم والربائب وزوجات الابناء وتلك هي صفات الحصانة النوعية كما جاء في النص القرءاني

        { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة النساء 23)

        مقتبس (
        ام نفهم من كلامك الجميل فوقه ان الإحصان ان تكون في بيت أهلها او في بيت زوجها كمسمى(عام)
        لكن انا افهمه بناء على رد القرءان المبين عن عرض (مريم) (وبقولهم على مريم بهتانا عظيماً) وكذالك حكم ( ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنو في....) النور
        فهذا جزاء رمي المحصنات الغافلات المؤمنات اللعن والجلد وتوقيع العذاب الشديد..بخلاف غير المحصنات وهن النساء اللاتي تم الدخول بهن شرعا او غيره فقد كان هذا الموضوع اعتقادي الشخصي
        )

        الحصن والتحصن والمحصنات صفة عامة فالحجاب حصانة لزينة المرأة من فضول نظرات الرجال وعلينا ان نفرق بين (حصانة التزويج) واشكال اخرى كثيرة من التحصين مارسها الناس على مر اجيالهم لا علاقة لها بالزواج , العرف السائد في المجتمع الاسلامي هو ان المحصنات يعني
        النساء المشغولة ذمتهن بعقد زواج نافذ او عدة لم ينتهي اجلها

        مقتبس
        كذالك مفهوم (فتياتكم المؤمنات) من هم تحديدا حسب عصرنا وامصارنا ؟؟؟)

        في زمننا وعصرنا لا يوجد فتيات كما وصفهم القرءان مملوكة وذلك اختص بزمن الرقيق (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
        فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)

        وقدمنا شرحا لتلك الصفة في المشاركة السابقة وهي احكام اختصت بالزمن الماضي وقد يعود زمن الرق تارة اخرى لانه نظام كوني وإن اختفى لاسباب محددة فان تميعت الاسباب عادت اسباب التكوين تارة اخرى , قبل سنين انتشرت عروض استئجار فتيات بعمر 20 سنه ومدة الايجار 50 سنه !!! والعقد رسمي معزز بقانون في بلد البيع وبلد الشراء !!! غضب البيئة يتزايد وقد تتعرض الارض الى نكبات تعيد حاجة الانسانية الى نظام الرقيق تارة اخرى لانقاذ الذين فقدوا وسيلتهم في تأمين حاجاتهم !

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

          بسم الله الرحمان الرحيم


          معذرة منكم ، وارجو ان تتقبلوا منا هذا الاجتهاد الفكري الابراهيمي الذي ينطلق من القرءان وينتهي اليه .

          عن المحصنة :

          فاذا كانت المحصنة هي المراة المتزوجة المحصنة بزوج شرعي ، فكيف يطلب الله ان يرتبط الباحث عن الاقتران بزوجة محصنة بالاصل !!!!!!

          بالنسبة لملك اليمين ، ومن اجتهادنا الابراهيمي المتواضع لا ارى الاية تحمل اي شراء او رق .

          فما حاجة المجتمع شراء بشر !!..والله يامر المجتمع المسلم ان يعيل الغني الفقير بما توفر من ملك يمينه من مال وقدرات


          وفي اموالهم حق للسائل والمحروم


          ولما سيشتري بشر بشر ءاخر !!..واسمى ما منحه الله لخليفته في الارض وهي الحرية !! حتى في حرية العبادة والاختيار.


          فلا اكراه في الدين .

          ملك... عبد مملوك

          لا نرى اي عبودية هنا ، فالملوك وجدت على مر التاريخ ، ولقد حمل عزيز مصر اسم ( ملك )... ولم يكن يوما اشترى شعبا ، او شعب باكمله رق وتحت عبودية الملوك !!

          فالملك ..لا يعني التملك وشراء اعناق البشر.

          الناس خلقهم الله احرار....ولهم حق الاختيار وحرية العبادة.

          ولهم حساب عند الله كل حسب ما قدم من عمل.

          شكرا لاستماعكم وسعة صدوركم.

          والاختلافات في الاجتهادات الفكرية الابراهيمية ماجور عليها.

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟


            السلام عليكم
            على ما يبدو أن أختنا الفاضلة الباحثة....قد نحت نحو آية المائدة ( وجعلكم ملوكا) فكل من كان عبد عند آل فرعون صار بعدها (يملك نفسه وقراره وعقله وحريته ولا يخضع تحت دائرة احد ما ) ( ملك...عبد مملوكا) فاجتهدت بهذا القول وننتظر المزيد من علم وعلوم الأب القرءاني الرباني الأصولي عبود الخالدي
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              رد: ماهي المرأة ( المحصنة ) في القرءان ؟

              السلام عليكم

              لم نفهم حقيقة تعقيبكم ، لاننا نتحدث عن مفهوم شراء بشر بالمال وسحب حريتهم منهم ، ولايمكن للعبد الرق عتق نفسه الا اذا كان لديه مال يكفيه لنيل حريته.

              ولااستعباد بشر لبشر في الاسلام بهذا المفهوم .

              وهذه تسمى في زمننا المعاصر المتاجرة بالبشر.

              نحن ، كما اجتهدنا بفكرنا ، وجدنا ان ملك اليمين هو رعاية وحماية مجتمع مسلم مؤمن لضعفاء تقطعت بهم السبل ، اي يكونون تحت كفالتهم وحمايتهم.

              اما المثل الفرعوني : فهو مفهوم ءاخر للتحكم بما يسمى قوانين نافذة او قهرية التي قد تحمل مظلومية باطنة للبشر .

              اما الملوك على مر التاريخ... فلم نسمع عن ملك كان شعب باكمله عبدا رقيق له.

              فالناس احرار حتى في دينها واختيار طريق حياتها.

              فالمساجد مفتوحة ...والمراقص مفتوحة وكل حر في دينه !!...من شاء الله تقرب منه ، ومن شاء غيره ذهب اليه.

              لان... لااكراه في الدين.

              والسلام عليكم
              sigpic

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X