دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاية ( وجعلوا لله شركاء الجن ) : قراءة قرءانية علمية معاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاية ( وجعلوا لله شركاء الجن ) : قراءة قرءانية علمية معاصرة


    بسم الله الرحمان الرحيم

    يقول الله تعالى

    (وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ)


    اثارة قرءانية مستجدة في ملف( مخلوق الجن ) .

    والهدف من طرحها واثارتها الوصول و التوصل الى بيانات علمية قرءانية اعمق حول هذا المخلوق ..الجن !!

    ونحن نراه في هذه الاية الكريمة يتربع في شراكة مع الله ، وهي شراكة من صنع الانسان !! او قالها وجعلها الانسان .

    جعلو لله شركاء الجن : كيف نفهم هذه الشراكة بشكلها العلمي ؟ ما هي القوة التي امتلكها هذا المخلوق والتي هيئته لولوج هذه الشراكه ؟

    بل ما معنى ( خلقهم ) ؟ وكيف تنطق دون لوي اللسان ؟

    والادهى ما معنى ( خرقوا له بنين وبنات بدون علم ) ؟

    كيف سخر هذا المخلوق ( الجن ) ليخرق بنين وبنات في منظومة شراكة مع الله.

    ونستغفر الله مما جعلوا ويصفون !!

    الاية اذن تحمل اسرار علمية خطيرة وخارجة عن الصراط المستقيم.

    وعلينا ان نفقه مدلولها العلمي... ليعبد الله في الارض حق عبادته دون شراكة مع ( الجن ) ودون تلاعب وفساد في خلق الله.


    السلام عليكم



    sigpic

  • #2
    رد: الاية ( وجعلوا لله شركاء الجن ) : قراءة قرءانية علمية معاصرة



    بسم ءلله ألرحمان ألرحيم
    السلام عليكم ءجمعين..
    نود حجز مقعد معكم في مجلسكم بغية التفسح والتوسعة عل ءلله تعالى يفسح لنا وأن نكون فاعليين حد النشز ...
    ونشكر لأختنا المجاهدة والسيدة الفاضلة الباحثة وديعة عمراني ما استذكرت من مثيل تلك الملفات .. والاستفسارات المؤهلة للوقوف على عمق مايرسم لنا فهمه وتجنب استخدامه وتلافي اخطائه مايساهم في نقاء التواصل مع ءلله الرحمان الرحيم
    ومما توحي له هذه الايت البينت مايلي من استفهامات


    أولا / نجد ارتباطا وثيقا بين سورتي المائدة وسورة ألأنعام بم يشبه التواصل والصلاة القائمة جد واضح, وثمة عنصر كبير مشترك بين السورتين - على الرغم من الفاصل الزمني الكبير بينهما, فالمائدة من أواخر إن لم تكن آخر ما نزل من القرآن, بينما الأنعام من سور المرحلة الأولى للبعثة,- وهذا العنصر هو:
    رفض وإبطال التشريعات البشرية,
    واندرج هذا العنصر تحت المحور الرئيس الذي دارت السورة في فلكه وهو:
    (((إبطال دعوى الشركاء لله.)))
    فالله وحده هو الإله الخالق والمدبر والمحاسب والمشرع.



    ثانيا/ كلمة (وجعلوا لله..)
    مرتبطة بما قبلها من متوالية ءيات
    من الآيه رقم (91)
    وحتى الايه رقم (107) حيث نجد المعنى المجمل منها حيث أساءوا إلى الله عندما زعموا أنه لم ينزل على بشر شيء, فكيف يزعمون هذا ولديهم -كتاب موسى -يبدون ويخفون منه تبعاً لهواهم (وهذه الآية دليل صريح لا نزاع فيه على أن كتاب موسى كان قد وصل إلى أهل مكة وأنهم كانوا يعملون به تبعاً لهواهم, فأخذوا منه وتركوا)

    في حين أن معنى كتاب موسى في عصرنا الحاضر يعني النظام السماوي السادس وما يتبعه من علم الخوارقيات والعلوم الباطنية..
    وهذا كتاب مصدق لما سبقه, وأي ظلم هو ذاك ممن يدعي أنه سينزل مثل ما أنزل الله!!!, وهؤلاء((( الظالمون في غمرات الموت لهم عذاب مخصوص, ولن ينفعهم الشركاء الذين ظنوهم شفعاء عند الله))):
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)

    ثم يبين الله بنوع من التذكير لهم بأنه فالق الحب والنوى ومخرج الحي من الميت, وهو فالق الإصباح وهو الخلاق وهو الذي أنزل من السماء ماء, وهو وحده من فعل هذا....
    إلا أنهم (((جعلوا كبراءهم شركاء له وخرقوا له بنين وبنات)))
    ثم يؤمر النبي بالإتباع وينهى المسلمون عن السب, ويبين الله كذب دعواهم بأنهم سيؤمنون لو جاءتهم آية:
    إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)

    فهنا احتمالية أن معنى ( الجن) اي جن الناس اي كبرائهم المتنفذين على غرار قوله تعالى في سورة الناس ( يوسوس في صدور (الناس من الجنه)...والناس /
    فالناسين نوعان
    ناس من الجنة /لهم قدرات وخوارق علمية وعملية
    وناس عاديون غوييم

    ونقف معكم بعد هذه الجولة السريعة
    امام كمية كبيرة من التفاصيل العلمية العميقة من مثل
    (وجعلوا )...لم تم استخدامها أو اختيارها؟؟؟
    من بين ثلاثة أمور هي من خصائص ألإله ( خلق..جعل..أنشأ)
    فالخلق مثل الرسم
    والجعل عملية تحول
    والانشاء عملية تفريع وترقي...

    (شركاء) قد سبق بياناته في المعهد الاسلامي للدراسات.. لكن النص لم يقل (شريك ) مما يدل على نوع واحد من الشراكة بل قال (شركاء الجن) فهي مجموعة متصلة خفية الروابط والخوارق

    ( الجن) كما سبق من احتمالية أن المقصود هو كبار الشخصيات المتنفذين والمقتدرين على الإتيان بالخوارق
    او على الجن الذي نبحث عن عالمه
    وقد يكون إشارة إلى نوع من الإتصال بينهم وبين جنيي عالمنا (كبرائنا وكبرائهم )

    (وخرقوا) احتمالية حدوث النفاذ الخارق او التوصل إلى نظريات أو الاستعانة بالقدرات الخوارقية الظنية وغير المؤكدة بدليل نفي العلم
    وخرقوا ...بغير علم

    (له) اي نظام التشغيل الرباني القرآني بعد جمعهم لكتاب موسى

    (بنين وبنات) إشارة إلى أصوليات الخلق
    على غرار قوله تعالى ( وأزواج مطهرة)

    وكل ما سبق منهم (بغير علم)
    وهي في نظري مما يلهب العقل الآن

    فلم لم يأتي النص القرآني بعدها بنفي البنين والبنات بل جاء النص القرآني بعدها ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة)
    كذالك لم يأتي بنفي عملية ( الجعل) بل قال ( وخلق كل شيء)؟؟؟

    منتظرين معكم قبسا مما تفضل به ألله مولانا على كل من يشاركنا في مجلس التفسح هذا
    السلام عليكم ءجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X