دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطمير .. قــمـطـريـر

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قطمير .. قــمـطـريـر

    قطمير .. قــمـطـريـر


    من أجل يوم فكري أفضل


    (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) (الانسان:10)

    (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمّىً ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر:13)


    حديث تذكيري ساخن الفكر في سطوره الاخيرة


    قيل في لفظ (قطمير) تاريخيا انه اسم الكلب الذي كان مع اصحاب الكهف وقال بعضهم انه اسم العجل الذي عبده بني اسرائيل وقيل ان القطمير هو القشرة بين التمرة ونواتها ...

    قيل في لفظ (قمطرير) انه يعني الطويل فهو (يوم عبوس طويل) وقيل فيه أنه يعني الشديد (يوم عبوس شديد) وكلاهما يرتبطان باليوم العبوس فمنهم من قال بطوله او من قال بشدته فهو (قمطريرا)

    كما هي العادة فان الاختلاف التفسيري يظهر عند الاختلاف في القصد اللغوي ذلك لان الالفاظ يرجعونها الى لسان العرب فاي اختلاف في مقاصد العرب ينسحب على المعالجة التفسيرية بموجب نظم التبعية الفكرية التي رسخت ان الفاظ القرءان جاءت على لسان العرب وبموجب مقاصدهم ..!! ولا نرغب في اعادة اجترار تلك المعالجة فيكفي ان نثبت في افكارنا ان القرءان بلسان عربي مبين بثابتة تثبت في نصوصه المحفوظة بامر الهي فان لم يظهر البيان عند العرب فذلك يعني ان صفة المبين تختفي في مقاصدهم وعلينا كحملة للقرءان ان نحاول الفهم بموجب اللسان العربي المبين وليس اللسان العربي المختلف .

    مما لا شك فيه ان لفظي (قطمير) و (قمطرير) هي الفاظ غير مستخدمة في لسان المعاصرين وبما ان اللفظ القرءاني يعمل بصفة تكوينية قرءانية (ص والقرءان ذي الذكر) فعلينا ان نبحث عن الرابط التذكيري في الوعاء التنفيذي فيما كتبه الله لنا (كتاب الله) الذي نمسكه من خلال نفاذه فينا كحملة للقرءان ...

    توجد الفاظ قريبة من لفظي قطمير وقمطرير في استخداماتنا اللغوية مثل الفاظ (قطر) وهو قطر الدائرة او قطر السفينة أي سحبها بواسطة ساحبة والمطر يسمى قطر ايضا ومنها قطرة وقطارة ومقطرة وقطرات وأقطار ومنها لفظ (قطار) وهو وسيلة نقل ولفظ (مقطـّر) وهو بخار الماء عند تكثيفه ولفظ (مطر) وهو يعني الماء النازل من السماء

    اذا اردنا مراقبة استخدمات الفاظ (قطر ... مطر ... مقطر) في العقل سنجد ان المطر والماء المقطر يكون قطرات وهو نتاج لفاعلية واحدة الا وهي تكثيف بخار الماء ... تلك تذكرة من عقل محض دون مساعدة لغوية ...عندها تدفعنا عملية التقطير للماء واعادته الى قطرات المطر فتكون قطرات المطر (قطميرية) الصفة فالمطر قطمير لانه من قطرات ممطرة فهو قطمير ... تلك ذاكرة عقل ايضا بلا مساعدة مأرشفة من معارف بشرية بل هي ذاكرة مولودة من رحم العقل منقولة على السطور ...

    الحالة التكوينية التي تصاحب عملية تحويل الماء الى بخار ومن ثم تكثيفه الى قطرات مطر هو فعل (قطمرة) فالقطمير هو صفة القطمرة مثلها في اللسان العربي المعاصر (القسطرة) والذي تجرى له عملية القسطرة القلبية يكون في بناء الفطرة العربية (قسطير) ومن يمارس (الجر) فهو (جرير) ومن (قرت عينه) فهو (قرير العين) ومن (قطر المطر) يكون (قطمير)

    قطمير في منهجية الحرف القرءاني (وسيلة ربط فعل متنحي لحيز نافذ تشغيليا) ... الحيز النافذ تشغيليا ...هو الحرارة (التسخين) حيث يكون انفلات جزيئات الماء عند التبخر بوسيلة تشغيلية بسبب الحرارة وهي وسيلة نافذة في تكوينة الماء والسوائل عموما .... اما وسيلة ربط الفاعلية المتنحية في الحيز (التقطير) هي رابطة حرارية فالبرودة هي الرابط المتنحي الذي يجعل من بخار الماء وبخار السوائل (قطرات) (ممطرة) أي (قطمير) .... البرودة هي فاعلية ترتبط بالحرارة فتنحيها (الحرارة المكتسبة تساوي الحرارة المفقودة) فالحرارة عندما تفتقد أي تتنحى تكون (البرودة) فهي الرابط ذو الفاعلية المتنحية في تكوين المطر ...

    اللسان العربي يستخدم دمج لفظين في لفظ واحد كما في (هدهد ... زمزم ... كفكف ... سلسل ... رفرف ) وفي هذا النهج في اللسان العربي دمج لفظين من نفس البناء وهنلك نهج اخر في اللسان العربي في دمج لفظين بالنطق لمقصدين مترابطين وقد ضاعت جذورها على محققي اللغة فعزوها الى عجمة اللفظ العربي في القرءان وجرى حولها سجال كلامي كعادة السابقين والمعاصرين بين مؤيد ورافض وبداية ذلك منذ القرن الاول الهجري ومنها الفاظ (فردوس ... سرابيل ... اباريق ... اسرائيل ... ابراهيم ... سورة ... سندس ... عبقري ...و ..و ) وكثيرة هي الالفاظ التي اتهمت بالعجمة حتى عدها احدهم بـاكثر من 70 لفظ ومنها لفظ القرءان فقيل فيه انه من اصل سرياني ...!! معالجة هذا الشرخ الفكري لا يؤتى على سطور تهدف الى الفهم المعاصر البريء من الشروخات الفكرية السابقة سواء كانت اثرا او مؤثرا وذلك من منهجية الفكر المستقل (الابراهيمي) البريء من المختلفات وقيام بديل تكويني في رابط ثلاثي وتر ( الله ـ العقل ـ القرءان) حيث يكون القرءان ملتقى الرابط الالهي والرابط العقلي ... عندما يذكرنا القرءان نتذكر ولا بد ان نتذكر ان منهجنا في اللسان العربي المعاصر يدمج لفظين في استخدامات واسعة (انكلوامريكي ... بتروكيمياوي ... بايوفيزيائي ... آفروآسيوي ... الفرنكا ... كهرومائي ... كهرومغناطيس ... و ... و ... ) وهي كثيرة لا تعد لانها مستمرة التوالد حسب حاجات الناطقين بالعربية في يومياتهم وتلك سنة عقل سنها الله في العقل البشري والله يجيز لنا مثل هذا الرشاد بموجب نص حاكم

    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)

    الذين ندعوا من دون الله هم آلهة (لا يملكون من قطمير) ... لا يملكون صفة تكوينية كالتي في قطر المطر لانها صفة تكوين ترتبط بنظم فيزياء معقدة احتار فيها اهل العلم كثيرا فالحرارة طاقة ولا يمكن ان تستحدث والبرودة فاعلية متنحية لا يمكن استحضارها بمعزل عن الحرارة فاجهزة التبريد التي تقوم بتبريد حيز معين كالثلاجة المنزلية تدلك من الحرارة بقدر من البرودة الصناعية الا ان عملية حيازة الحرارة من قبل الماء (تبخر) ومن ثم تقطيره على شكل مطر سنة تكوين لا يستطيع القيام بمثلها آلهة الفيزياء والكيمياء تكوينيا فكل اصناف آلهة هذا الزمان العلمية في الفيزياء والكيمياء ووليدها التقني (لا يملكون) وسيلتها فالمادة المشتتة لا يمكن تجميعها مرة اخرى كما في تبخير السوائل وتكاثفها ... التشتت النووي مقدور عليه وقد تم فلق الذرة وتشتيت مكوناتها اما تجميع اشلاء المادة المشتتة فهو استحالة علم لغاية يومنا المعاصر رغم ان الاعلام العلمي قد اعلن في بدايات تسعينات القرن الماضي ان فرق بحثية تحاول اجراء عملية النقل الموجي للاشياء الا ان قرابة عشرين سنة مرت لم نسمع بانجاز علمي في نقل الاشياء موجيا أي تحويل الشيء الى حالة موجية ونقله عبر منظومة نقل الموجات ومن ثم تجميعه في موقع مختار .. ذلك يعني امكانية نقل برج ايفل الى بغداد وبقي ذلك مجرد حلم في اروقة الخيال العلمي ولم تسجل أي حيازة (يملكون) لعملية القطمرة ..!! فهم لا يملكون من قطمير ...!!

    قطمير لا يمكن ان تكون اسم كلب لان ذلك يجافي المنطق فلو كان اسم الكلب مع اصحاب الكهف غير قطمير فما هي الحكمة من ذكر اسمه والقرءان موصوف بـ (الحكيم) ..!! وعلى نفس الناصية المنطقية لا يمكن ان يكون اسم عجل بني اسرائيل قطمير فذلك ليس برأي فكري بل هراء فكري يرفضه العقل المستقل مهما كان الاستقلال الفكري متواضعا ..!!

    قمطرير ... الذي قيل فيه الشديد او الطويل فهو مرتبط باليوم (يوما عبوسا قمطريرا) ... اذا رسخ لدى الباحث ان اصل قيام المقاصد تمتلك دلالات حرفية وعندما تترابط الدلالات (الحروف) يقوم البيان حيث عولجت هذه الاثارة في ادراجات سابقة وفي ايجازها يكون الحرف دليل المقاصد فالحرف لا يقيم البيان بل يقيم دلالة القصد في العقل وعندما يرتبط الحرف بالحروف يقوم البيان ... لفظ قمطرير هو من حروف لفظ (قطمير) مع اختلاف بروابط الحروف وذلك يعني اننا نحتاج الى اعادة ربط المقاصد فنرى ذلك في ترجمة الحرف القرءاني

    قمطرير ... تعني في علم الحرف القرءاني ( وسيلة ربط فعل متنحي حيز مشغل وسيلة نافذة) ... قطمير يعني بنفس المنهج (وسيلة ربط فعل متنحي لحيز نافذ تشغيليا)

    يتحد القصد في اللفظين انهما (وسيلة ربط فعل متنحي) الفرق بينهما ان في قطمير ان الحيز نافذ التشغيل (التبخر والتكاثف المادي) ... اما في قمطرير فان (وسيلة الحيازة نافذة) ذلك يعني عندما تكون القدرة على تشتيت المادة ممكنة تكون القدرة على جمعها ممكنة ايضا وهذا التخريج واضح في النص الشريف

    (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) (الانسان:10)

    (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمّىً ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر:13)

    ففي قمطرير تقوم حيازة ما تم تشتيته من اطعام واموال لوجه الله

    وفي قطمير مثل فلكي فيزيائي لا يملك فيه الالهة من قطمير أي لا يملكون تجميع المادة وهم الآلهة الذين شتتوها بالآتهم (الهتهم) ... تقنياتهم النووية ....!

    وكعادتنا نؤكد لمتابعنا الفاضل ان جهدنا الفكري لن يكون تفسيرا ثابتا بل مليء حاجة فكرية من قراءة مفصل تكويني في خارطة الخالق (قرءان) ويمكن لغيرنا ان يقرأ نفس المفصل مع الموجة الكهرومغناطيسية فحين تنطلق لا يمكن استردادها ويمكن ان يقرأها اخر في مفصل تكويني اخر يتطابق مع ثابتة في قرءان فتكون مع المغنط الصناعي فهم يصنعون المغنط وتسري منه القوة المغنطية ولا يستطيعون وقف سريانه المغنطي من خلال الامساك بالفيض المغنطي ويعمدون الى تحطيم مصدرية البثق للمغنط الصناعي فيصار الى تسخين المغنط الصناعي فيفقد صفته المغنطية ولا احد يعرف اين ذهبت قوة المغنط وكيف التهمتها الحرارة (التسخين) ... لفظ قطمير يرتبط بواصفة علمية مؤكدة في فيزياء الليل والنهار والشمس والقمر وجميعها موصوفات علمية خصوصا اذا عرفنا ان النواة شمس والالكترونات مجموعة شمسية كما يصفها بعض علماء الفيزياء ..!! فان اللفظ (قطمير) جاء في كتاب مكنون (نافذية البرنامج الالهي) في قرءان الله (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) يس ....

    قمطرير ... لفظ جاء لبناء مقاصد فيزياء الزمن ... اليوم ننفق في سبيل الله ... نشتت اموالنا في سبيل الله ... بعد زمن ... تتجمع (تتكثف) المادة التي شتت اليوم ... في تلك رابطة زمن مادية لا يعرفها العلم ولا يعرفها الناس ولو عرفت لقام علم كبير لا يزال يحتل مساحة في الخيال العلمي (عودة مرابط الزمن الماضي)

    (لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) (الأنعام:67)

    المفتاح القرءاني يربط فعل اليوم وهو الانفاق في سبيل الله وهو (تبخير مادة) لتتكثف في زمن موصوف بيوم عبوس ... فما هو عبوس

    عبوس في علم الحرف القرءاني ( غلبة فاعلية نتاج رابط قبض) ... لا يبتعد كثيرا عن مقاصدنا في (عبس) فهو يعني (منقبض الوجه) ظهور علامات الامتعاض على الوجه تسمى عبوس الا انه في حقيقة اوليات العقل انه (قبض نتيجة لفعل قد غلب) وبذلك يعبس الوجه ولا يجاري وجوه الاخرين فيكون (عبوس) مشغول بما قبض من نتاج لفعل ما ولا يشترط للوجه العباس ان يكون مغضبا بل يكون جادا في قسماته ..!!

    اليوم العبوس القمطرير يوم قبض نتاج الانفاق الذي شتت مادته الطاعم فالطعام استهلك وتحول الى عصف مأكول الا انه يقبض في (يوم) واليوم يمكن ان يكون يوم زمني (أجل مطلق) او ان يكون يوم من زمن موصوف بالحاجة لما انفق المنفق في سبيل الله ولا ننسى ان لفظ (نفق) يعني الموت ويستخدم لموت الحيوان فيقال (نفق الحمار) يعني مات وهو خروج من الزمن مثلة الاطعام في سبيل الله (ينفقون اموالهم في سبيل الله) فهي تخرج من الحيازة (تتبخر) كما تتبخر السوائل ولكنها تتجمع (تتكاثف) في القبض في يوم العبوس فهو يوم قمطرير

    نؤكد منهجنا ... لا نحاول اقناع الاخر ... بل نحاول تذكير الاخر فقد تم اختيار لفظي (قطمير و قمطرير) لحراجة كبيرة في فهمهما لاختفاء هذه الالفاظ من استخداماتنا اللغوية وعندما يختفي استخدام اللفظ من اعراف الكلام يسارع الناس الى البحث عن مقاصد اللفظ عند الاقدمين فيفقد القرءان صفته التكوينية (ص والقرءان ذي الذكر) فيكون الكفر بالقرءان عندما يكون التذكير عند الاقدمين وليس فيه وهو هجر للقرءان ولا محيص للعقل ولا اعتذار فقيام الذكرى من قرءان الله هو الهدف الالهي المسطور يقينا في القرءان فالخروج على الهدف الالهي يعني الخروج من القرءان ... من اجل ذلك نركز في هذا الادراج والادراجات التي سبقته على ضرورة التذكرة من قرءان حصرا ... عناوين تلك الادراجات ... (من اين جاءت الحنفية) و ( تطور النطق وثبوت الحرف) و (النطق والكتابة والقرءان) و (غرابيب سود) و (بوابة العقل) ويستطيع كل شخص يقرأ هذا الادراج خارج المنتدى ان يستحضر العناوين المسطورة اعلاه عن طريق مشغل البحث الالكتروني في الشبكة الدولية حيث ستكون بين يديه بنقرة واحدة ففيها محاولة فكرية تذكيرية يراد منها تثوير العقل لتنفتح (بوابة العقل) لتقوم الذكرى في قرءان .. عسى ان يكتب الله لنا يوما افضل مع قرءانه ..

    القرءان أكسير العقول وفيه مفتاح الخلاص فهو بردية الخلاص وسفينة النجاة

    (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ) (الشعراء:196)

    فهو يمثل اقدم بردية لوجود الانسان على هذه الارض ومنها يمكن الحصول على ثوابت لا تتأثر بغبار الدهور وتراكمات الضلال والذكرى منه تمحق كل مختلف وتقضي على كل مستحدث باطل وتعيد كل شيء الى اولياته الحق ومن يتذكر سنن الخلق انما يكون من الراسخين في العلم يعلم أوليات المقاصد في القرءان

    (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) (آل عمران:7)

    ونحن نعلم من ذكرى قرءانية :

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    وهنا انذار قرءاني مؤكد

    (إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (يّـس:11)

    وهنا تحذير قرءاني

    (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (لأعراف:53)

    الذين نسوه .. هم الذين هجروه ... والذين هجروه هم الذين لا يتذكرون فيه .. بل يتذكرون في قول بشر ... !! فتحذير من انعدام الذكرى به (نسوه)

    (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)

    مثلما فيه بشرى للمؤمنين الذاكرين به ... ففيه وعيد للذين نسوه

    وهنا أمل في قرءان

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 02-07-2011, 05:46 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله .. أخي الفاضل
    بُغية ترسيخ ( بيان ) التذكرة في الفرق بين ( قطمير ) و ( قمطرير)
    فاذا كان لفظ ( قطمير ) باللسان العربي المبين هو (وسيلة ربط فعل متنحي لحيز نافذ تشغيليا) مقتبس :
    وفي قطمير مثل فلكي فيزيائي لا يملك فيه الالهة من قطمير أي لا يملكون تجميع المادة وهم الآلهة الذين شتتوها بالآتهم (الهتهم) ... تقنياتهم النووية ....!
    و( قمطرير ) تعني في علم الحرف القرءاني ( وسيلة ربط فعل متنحي حيز مشغل وسيلة نافذة) مقتبس :
    ففي قمطرير تقوم حيازة ما تم تشتيته من اطعام واموال لوجه الله
    فهل نستطيع ان نقول ايضا ( لا يملكون من قمطرير ) ؟؟؟
    أي لا يملكون حيازة ما قاموا بتشتيته ؟؟
    ارى أن اللفظ في هذا السياق له نفس المعنى ... نرجو من شخصكم الفاضل
    التوسعة في المثال اكثر ... لنتمكن من ترسيخ كل الفرق و كل مقارنة .
    وجزاكم الله عنا كل خير
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله .. أخي الفاضل
      بُغية ترسيخ ( بيان ) التذكرة في الفرق بين ( قطمير ) و ( قمطرير)
      فاذا كان لفظ ( قطمير ) باللسان العربي المبين هو (وسيلة ربط فعل متنحي لحيز نافذ تشغيليا) مقتبس :
      و( قمطرير ) تعني في علم الحرف القرءاني ( وسيلة ربط فعل متنحي حيز مشغل وسيلة نافذة) مقتبس :
      فهل نستطيع ان نقول ايضا ( لا يملكون من قمطرير ) ؟؟؟
      أي لا يملكون حيازة ما قاموا بتشتيته ؟؟
      ارى أن اللفظ في هذا السياق له نفس المعنى ... نرجو من شخصكم الفاضل
      التوسعة في المثال اكثر ... لنتمكن من ترسيخ كل الفرق و كل مقارنة .
      وجزاكم الله عنا كل خير
      سلام عليكم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      يمكن لفطرة النطق ان تجيب على اثارتك التساؤلية اختنا الفاضلة
      على وزن فطري للفظي (قطمير ... قمطرير) ننطق (زمير ... زمزمير) فاذا كان القصد هو اطلاق صوت الزمار فيكون ( لا يملكون زمير) فهم لا يملكون فاعلية صفة الزمار وان كانوا يحوزون الزمور ... واذا قلنا (لا يملكون زمزمير) فهي تعني لا يمكلون اداة التزمير ويمتلكون فاعلية صفتها وهذا لا يحتمله النص لان فاعلية صفة تجميع المادة بعد تشتيتها لا يملكون قدرة جمعها اساسا ... صفة الزمارة هو في فاعلية صوتها (زمير) فهم لا يملكون تلك الفاعلية الا ان الذين يطعمون الغير انما يخشون يوما عبوسا قمطريرا يعني انهم في مثلنا التوضيحي يمتلكون يوما عبوسا فيه (زمارة تزمر)
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        للرفع من البيان لرفعة الذكرى
        جزاكم الله خيرا
        سلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X