دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير لن تكون في الحكومات !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير لن تكون في الحكومات !!

    الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير
    الحقيقي لن تكون في الحكومات !!

    ( عن مقال ثقافة التغيير ) ..
    فضيلة الحاج عبود الخالدي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير الحقيقي لن تكون في الحكومات ابدا بل في (الاخاء) المجتمعي والتالف الانساني وحين تتحول العجينة المجتمعية الى عجينة صالحة فان الطغاة سوف لن يجدوا من يعينهم على طغيانهم ولكن ...!! كيف السبيل الى تلك الوسيلة وقد سيطر فراعنة زماننا على النشيء ولعدة اجيال فزرعوا فيهم ما زرعوا حتى بات الامر في الوفاق الانساني صعب المنال مما جعل الجماهير البشرية (مطية) مقادة تقاد بالهمس في (الفيس بوك) .... يجتمعون على خراب ديارهم وكأنهم سيشطبون الطاغية من حكوماتهم ... هنا في العراق وبعد ثمان سنين لا تزال قوانين النظام السابق هي الفعالة والنافذة في حق الناس والتي بنيت على نظريات الفكر الاشتراكي ولا توجد بارقة امل في تغييرها ... الديمقراطية التي حصلت هنا في العراق انحسرت في ارث طغيان النظام السابق فقط ...!! ... التغيير ان حصل في لون العملة ونوع الورق الا ان قيمتها الكاذبة تبقى كاذبة ..!! والناس يتهافتون على ورق لا قيمة له الا في طيغان حكومي ..!!( الحاج عبود الخالدي )


    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 05-20-2011, 08:40 PM.
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا للاشراف العام على إفراد موضوعية تخص ثقافة التغيير في مفصل محدد يعالج تغيير الافراد قبل تغيير نظم الحكم

    هنلك عنوان اسلامي مشهور منقول عن علي بن ابي طالب يقول (لا رأي لمن لا يطاع) ... فكيف ستكون طواعية جمعية بين الناس وهم مختلفون الى شيع واحزاب متعددة متكاثرة وكل طائفة تطالب بممارسات تتبناها فكريا ... ان قيل منهج (ديمقراطي) فهو منهج فاشل ساقط سقوطا مطلقا حتى في اكثر الدول ديمقراطية ذلك لان (السر الحقيقي) لا يكمن في التعددية الحزبية في ديمقراطية امريكا والمانيا وسويسرا وغيرها بل (السر الحقيقي) يكمن في ثقافة (طاعة القانون) التي يحملها الجمهور وتلك الثقافة فرضتها سياسة (الرفاه) الاجتماعي الذي صنعته قوانين تلك الدول فكلما ارتفع معدل الرفاه المجتمعي كلما ارتفع معدل القبول بطاعة الحكومات ومن ذلك الناظور الفكري الذي لا يمكن ان يدحضه داحض تقوم ثقافة التغيير استنادا الى (فاعليات) لا علاقة لها بالمنهج الديمقراطي الذي ينادي به المغفلون في ديمقراطية تشتت الجمع وتضع لكل طائفة مقعد مؤثر في الخلاف كما في لبنان والعراق وما يجري مستحدثا في تونس ومصر وليبيا ...
    عندما يكون يوم الغد هو افضل من يومي هذا فان ثقافة القبول بالحكومة القائمة تستطرد في البنية المجتمعية (طرديا) مع معدلات المفاضلة بين الغد واليوم ومن تلك المنهجية سوف يكون الجمهور مطيعا لحكومته حتى لو كانت حكومة حرامية وسراق وحتى لو كان شيخ الشياطين حاكما مطلقا على البلاد ... المواطن يريد ان ينمو ليكون قادرا على مليء طموحاته المعتادة في يوم افضل والديمقراطية لا تمتلك تلك الصفة ابدا بل يمتلكها (الوجدان المجتمعي) الذي ينجب الحكومات المركزية ولا يمكن ان تقوم تلبية الطموحات في حكومة تمزقها حكومات تعشعش في داخلها كما في لبنان والعراق وهي امثال شاخصة تحدث حملة العقل بمادة عقلانية تجريبية تفرض نفسها على العقول الحكيمة
    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3


      شكرا لك أخي الحاج عبود الخالدي وأنت تطرق موضوعا أغفله الجميع مع أهميته....فكيف يكون هنالك أمان وأنت تخشى من جارك...؟؟وكيف تكون هناك حرية وجارك يرفض أفكارك ومعتقدك...؟؟ زرعوا الفتنة بين الجار وجاره والأخ وأخيه فتهدم بنيان متين يجمع الأمه....وهنا يبرز دور من يحب الأمه...وذلك بزرع المحبه على أسس حقيقيه وتبيان أن الخلاف وهم وليس له أساس...يجمع الناس قرآن واحد ورب واحد ونبي واحد....

      حياك الله

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ان توطيد عقيدة التوحيد في وجدان الانسان
        يساوي توفر الانسان على وعي ايجابي بالمهمة
        التي خلق من اجلها وحصوله على المقدار الأوفى من الكرامة

        فتكون مسيرة الانسان في خط التوحيد
        جهاد مستمر من أجل الانسان وكرامة الانسان
        وتحقيق المثل العليا له
        {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }العنكبوت6
        {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ) الأسراء15
        وسبيل الله هو التعبير عن السبيل لخدمة الانسان
        لأن كل عمل من اجل الله فانما هو من اجل عباد الله
        (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )الرعد11
        التغيير هنا أسند اليهم فهو
        فعلهم ابداعهم وارادتهم .
        شكرا لأثارتكم الكريمة ... السلام عليكم .

        تعليق


        • #5
          رد: الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير لن تكون في الحكومات !!

          السلام عليكم
          اثابكم الخالق محبته ورضاهـ ~

          الحقيقة في التغيير ...
          هي معرفة الأنسان بالنفس والتواضع لها ~
          النفس خلقت في ( حسن التقويم الأيماني ) لــها ~
          فهذا التحول إلى تتبع ( سيستم ) أو نظام المعيشة الحكومي ~
          ماهو إلأ مرحلة صراط مخلوق من زعماء وحكام آخر الزمن . . .

          فان الله عز وجل
          امرهـ بين وشرعه مبين ..
          والنصر قادم .. لأن الله هو الذي وعد بذلك ~
          فعندما يكون الله هو الحكم والقاضي في حال الآمه التي غيرت الحكومات ( تقويمها الأخلاقي والأيماني )
          فأن الله اعلم بما ضل عن سبيلة ~
          اللهم عجل بفرجك ~
          اشكركم
          السلام عليكم ~

          تعليق


          • #6
            رد: الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير لن تكون في الحكومات !!



            السلام عليكم ورحمة الله

            شكراً لهذا
            الحوار الايماني

            ينير الحقيقة ... ويدعو الى المحبة والرحمة والتآلف
            فجزاكم الله عن الاسلام كل خير..



            وجعل اللهم رسالة هذا المعهد ملاذاً لكل امن وامان وايمان


            سلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X