دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آيات ( الفطر ) و ( الخلق ) و ( الجعل ) و ( الإنشاء )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آيات ( الفطر ) و ( الخلق ) و ( الجعل ) و ( الإنشاء )


    آيات ( الفطر ) و ( الخلق ) و
    ( الجعل ) و ( الإنشاء )



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كثيرا ما نقرا عن آيات ( الفطر ) و ( الخلق ) و ( الجعل ) و ( الإنشاء ) .. ، فنسال ما الفرق بينهم ؟ وما ترتيب تلك ( الصفات ) في ( منظومة الخلق ) ؟ ما يكون الأسبق في تلك المنظومة هل ( الفطر ) أم ( الخلق ) ؟ وما تصنيف ( الجعل ) و ( الإنشاء ) فيها ؟؟


    ففي ( الفطر ) ثم ( الخلق ) ... نقرأ :


    الفطر .....

    (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ( الانعام : 14)

    (قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِين ) ( الآنبياء :56)

    (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( فاطر :1)

    فالفطر كما يُقال ..هو بدء ( الخلق ) ابتداءا .. أي فطهرن ثم خلقهن .. فـ ( الفطر ) قبل ( الخلق )
    كما نقرأ في الآية 1 من سورة فاطر ، حيث كان لفظ ( فاطر ) قبل ( جاعل ) !!


    الخلق ....

    (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) ( النور :36)

    (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) ( الانعام :1)

    (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) ( يونس :3)

    وكذلك في الخلق .. فلقد كان ( الخلق ) قبل ( الجعل ) ( سورة الانعام : الآية 1)


    اما عن ( الانشاء ) و ( الجعل ) ... فنقرأ :

    الانشاء : انشأ الجنات ، النشاة الاخرى ، النشاة الاولى ، النشاة الاخرة ، المنشآت .. ناشئة الليل ..!!

    ( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ) ( الآنعام : 98)

    (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) ( الانعام : 141)

    (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) ( المؤمنون :19)

    (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ( العنكبوت :20 )

    (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (يس :79)

    (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى) ( النجم :74 )

    ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ) ( الواقعة :62)

    (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) ( المزمل :6)

    ففي صفة ( الانشاء ) نرى آيات كثيرة .. فهذه انشا الجنات !! والنشاة الاولى ، والآخرى ، والنشاة الاخرة ؟؟ والمنشآت ؟؟
    فكيف لنا ان نصنف تلك الصفة ( الانشاء ) بين باقي ( الصفات الاخرى ) .. الفطر .. والخلق .. والجعل ...
    ولا سيما اننا نقرا هنا أيضاً آيات اخرى لصفة ( الجعل ) ....


    الجعل ....

    (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ( البقرة :260)

    (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) ( الآنعام :1)
    (تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا) ( الفرقان :10)
    (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ) ( يس : 34)
    (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ( المائدة :97)

    ما الفرق بين ( جعل الجنات ) المذكورة في الاية 34 من سورة يس، والآية 10 من سورة الفرقان .
    و( انشاء الجنات ) المذكورة في الاية 19 من سورة المؤمنون .

    نامل ان يكون قد وفقنا الله تعالى في طرح ..ما رأيناه من ( آيات ) في هذا الموضوع
    مع الشكر الجزيل .. لمتابعتكم
    جزاكم الله كل خير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا للباحثة القديرة على تلك الذكرى

    الالفاظ القرءانية التي وردت في اثارتك الكريمة لا تمتلك وظيفة واحدة في مقاصد العقل فلكل لفظ من تلك الالفاظ دلالة قصد في (أوليات العقل الناطق) الذي يمثل خامة الخطاب الشريف الذي يحمل البيان

    فطر ... هو وسيلة نفاذ نظم التكوين ... لنفاذية نظم التكوين وسيله ولها فاعلية تتبادل النفاذ

    خلق ... هو الفعل الرابط الذي يمتلك سريان تناقلي في نظم التكوين حتى يملأ كل ركن من اركان فاعليات تلك النظم

    جعل ... هو الناقل الذي يحتوي منظومة تخصصية في نظم التكوين (جاعل في الارض خليفة ... جعل الملائكة .. جعل لكم من انفسكم ازواجا .. وجعلناهم ائمة .. ) فالجعل هو في محتوى تخصصي متناقل في نظم الخلق

    الانشاء ... هو تكوينة تبادلية تخصصية محددة الغرض في نظم التكوين فانشاء الجنات يكون تبادليا مع صنف تخصصي من عباد الرحمن كما تؤكد نصوص كثيرة ان فعل الانشاء هو لهدف محدد
    (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (المؤمنون:78)

    (فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ)(الأنعام: من الآية6)

    بناء ... البناء هو كينونة قبض تبادلي ... والسماء بنيناها ... فهي ليست سائبة كما يتصور علماء المادة بل سلط عليها الله قابضة تبادلية فان افلت شيء انما يتم قبضه في مربط سماء مبني ايضا ولا ينفلت شيء ابدا كبناء البناية فانها مترابطة بحزم لا حدود لها من الترابط فان انفلت مربط ما فان بقية المرابط تقبض اجزاء البناية

    كتبنا ... هو تبادل ماسكة تبادلية الاحتواء القابض حيث منظومة التكوين تمنح المخلوقات تلك الصفة التي تتبادل الماسكة التي يحتويها المخلوق القابض ... فعلى سبيل المثال نرى ان ذرة الاوكسجين حين يتم (اختزال) ما امسكت من عنصر (اكسدته) فان الاوكسجين لن يظل معطلا بعد الاختزال بل سيمسك ماسكة اخرى مع عنصر اخر وان اختزل يعود ايضا فيؤكسد عنصر اخر

    قضينا ... القضاء هو مبادلة نقل الفعل الرابط للحيز الذي خرج من الحيازة ... عندما يقضي القاضي بسجن اللص فان القاضي سـ (يقضي) باستبدال تناقلي للفعل الرابط مع حدث السرقة (تعويض المسروق) من مال السارق لان المال المسروق (الذي خرج من حيازة المسروق) اصبح في حيازة اخرى فيكون الاستبدال .. اما السجن فهو ليس من سنن القضاء الالهي

    عندما تفوتنا الصلاة فـ (نقضيها) ونصليها (قضاءا) وذلك يعني اننا استبدلنا المناقلة للفعل الرابط للصلاة من ميقاتها الى ميقات اخر

    عندما يقضي الله امرا فانه يستبدل ناقل الفعل الرابط الذي خرج من حيز الحيازة بفاعلية ربط اخرى
    (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4)
    (وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ) (الحجر:66) تلك هي بايجاز كبير مقاصد العقل لتلك الالفاظ وقد استدرجت على هذه السطور وفق منهجية علم الحرف

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: آيات ( الفطر ) و ( الخلق ) و ( الجعل ) و ( الإنشاء )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكر :

      قد نعجز عن شكركم فيما تم بيانه من اسس تلك ( الالفاظ ) وفق منهج ( علم الحرف القرءاني ) ، جاء متطابقاً مستوفياً كل معاني اللفظ في كل آية من الايات المستشهد بها ،فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير .

      ونرفع من مرابط الذكرى لرفعة كلمات الله

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X